زب ع المرام
05-12-2019, 02:20 PM
تاريخ الخيالات الجنسية
في تفاصيل تاريخ العرب شكلت ظروف الصحراء الخيال الجنسي لدى العرب القدامى،
وكتب الشعراء القصائد مثل امرىء القيس وعنترة بن شداد. وفي معظم الأشعار،
جاء تُشبّه المرأة بالظباء، ونصل السيوف، والماء الذي ترده الإبل، والقمر، والنجوم،
وكأن الصحراء تحولت إلى مادة محفزة للخيال
ومثيرة للشهوات. فوجد العرب القدماء أحياناً مادة لإثارة خياله الحسي
في لمعة السيوف. كقول عنترة:
فوددت تقبيل السيوف لأنها........ لمعت كبارق ثغرك المتبسم
حيث قيل ان رجل قال لأعرابي:
ما الزنا عندكم ؟
قال: القبلة والضمة ،
قال: هذا ليس زنا عندنا، قال: فما هو؟
قال: أن يجلس بين شعبها الأربع ثم يجهد نفسه ،
فقال الأعرابي: ليس هذا زنا،
هذا طالب ولد.
ويمكن لنا الاستنتاج أن هذه النظرة إلى الزنا كانت سائدة في بعض أوساط العرب
واستمرت حتى يومنا هذا
وكان للعرب خيال جنسي خاص بالأيام والشهور. فكانوا يستحبون المجامعة يوم الجمعة،
ويكرهون الجماع في شهر شوال.
وقد مر الخيال الجنسي عند العرب بتبدلات وتحولات كثيرة منذ فترة موغلة بالقدم حتى العصر الحديث.
ولم تعد صورة المرأة الحوراء العين المكتنزة تثير خيال الشاب الجالس أمام شاشة الكومبيوتر
وهو يتصفح الانترنت. كما
وأشارت المصادر التاريخية ان خيال بعض العرب
في فترة من الفترات والتي تعكس حياة العرب الجاهليه ،
نجد أن أوصاف النساء في الجنة الموعودة جسدت خيال العرب في فترة وصف نساء الجنة
بـ"الحور العين"، والحور العين هن واسعات الأعين وفيهن احورار،
أي شدة سواد إنسان العين مع شدة بياض ما حولها.
ونجد أيضاً في وصف نساء الجنة أنهن أبكاراً (عذراوات).
وجاء في حديث تناقله المسلمون أن المرأة يطؤها الرجل في الجنة ثم تعود بكراً كما كانت.
لم يختلف الأمويون كثيراً عن سابقيهم في تخيلاتهم الجنسية.
وإذا انتقلنا إلى العصر العباسي فنجد رواج ظاهرة الافتتان بالغلمان،
وكان رائد هذا الاتجاه أبو نواس، ويعتبر مجسداً بكلماته لخيال بعض العامة والأمراء في هذا العصر.
حيث قيل
في سياق الحديث عن المجون في العصر العباسي،
أن أبا نواس افتتن به الناس في بغداد عاصمة الدولة العباسية، وكذلك العراق ومصر والشام،
وكانوا يحفظون شعره ويتناشدونه، ويحكون عنه الروايات، ويختلقون القصص،
وأن أبا نواس كان "مرآتهم الصافية"، و"لسانهم الصادق".
ونقل أنه قيل لأبي مسلم: ما ألذ العيش؟ قال: "طعام أهبر ومدام أصفر وغلام أحور
وقيل لمَ اخترت الغلام على الجارية؟ "
فقال: "لأنه لا يحيض ولا يبيض".
وقال الشاعر العباسي في تفضيل الغلمان على النساء: و
مأمون منه الطمث والحبل.
وكان الفتى الأمرد، الذي لم ينبت شعره،
مثيراً لخيال البعض الجنسي في العصر العباسي أكثر من الأسود أو الأشعر. ب
دليل قول أحد الشعراء:
"الموت أهون من سواد العارضين لمن عرف.
اما عن اوصاف المراءة المثالية
فكتب التاريخ والتراث تزخر بأوصاف مفصلة عن صورة المرأة المثالية.
ويلخص أوصاف المرأة التي كانت تداعب خيال أجدادنا العرب الجنسي. بمايلي
"كاملة القد، عريضة، خصيبة، كحيلة الشعر، واسعة الجبين، زجة الحواجب،
واسعة العينين في كحولة حالكة وبياض ناصع، مفخمة الوجه، أسيلة ظريفة الأنف،
ضيقة الفم، محمرة الشفائف واللسان، طيبة رائحة الفم والأنف، طويلة الرقبة، غليظة العنق،
عريضة الصدر، واقفة النهود ممتلىء صدرها، معقدة البطن وسرتها واسعة، عريضة العانة،
ممتلئة لحماً من العانة إلى الأليتين، ضيقة الفرج،
ليس فيه ندوة، رطب سخون تكاد النار تخرج منه، غليظة الأفخاذ والأوراك
ذات أرداف ثقال، وأعكان وخصر جيد، ظريفة اليدين والرجلين،
عريضة الزندين، بعيدة المنكبين، عريضة الأكتاف، واسعة المخرم، كبيرة الردف". اما اليوم فقد
أدى ظهور السينما في القرن العشرين إلى تحول كبير في خيال العرب الجنسي.
فصاروا يتعلقون ببطلات الأفلام، واستحوذت هند رستم، ونعيمة عاكف، وصباح،
ونادية الجندي، ونبيلة عبيد وغيرهن، على خيالات الرجال.
وصارت الراقصات ونجمات الأفلام والمغنيات تلهمن خيالات الرجال.
ومع شيوع الأفلام الأجنبية في سبعينيات القرن الماضي،
وظهور الفيديو ثم الإنترنت، بدأ الولع بالشكل الغربي لجسد المرأة،
وباتت ملامح الرجل مثيرة لشهوات النساء،
وصار ممثل البرونو يجذب الكثير من الفتيات
لكن السؤال هل تنجذب النساء الى ماكتبت هنا وهل اثير شهوتهن
بهذا المقال لااعرف
تقديري للجميـــــــــــــــــع
في تفاصيل تاريخ العرب شكلت ظروف الصحراء الخيال الجنسي لدى العرب القدامى،
وكتب الشعراء القصائد مثل امرىء القيس وعنترة بن شداد. وفي معظم الأشعار،
جاء تُشبّه المرأة بالظباء، ونصل السيوف، والماء الذي ترده الإبل، والقمر، والنجوم،
وكأن الصحراء تحولت إلى مادة محفزة للخيال
ومثيرة للشهوات. فوجد العرب القدماء أحياناً مادة لإثارة خياله الحسي
في لمعة السيوف. كقول عنترة:
فوددت تقبيل السيوف لأنها........ لمعت كبارق ثغرك المتبسم
حيث قيل ان رجل قال لأعرابي:
ما الزنا عندكم ؟
قال: القبلة والضمة ،
قال: هذا ليس زنا عندنا، قال: فما هو؟
قال: أن يجلس بين شعبها الأربع ثم يجهد نفسه ،
فقال الأعرابي: ليس هذا زنا،
هذا طالب ولد.
ويمكن لنا الاستنتاج أن هذه النظرة إلى الزنا كانت سائدة في بعض أوساط العرب
واستمرت حتى يومنا هذا
وكان للعرب خيال جنسي خاص بالأيام والشهور. فكانوا يستحبون المجامعة يوم الجمعة،
ويكرهون الجماع في شهر شوال.
وقد مر الخيال الجنسي عند العرب بتبدلات وتحولات كثيرة منذ فترة موغلة بالقدم حتى العصر الحديث.
ولم تعد صورة المرأة الحوراء العين المكتنزة تثير خيال الشاب الجالس أمام شاشة الكومبيوتر
وهو يتصفح الانترنت. كما
وأشارت المصادر التاريخية ان خيال بعض العرب
في فترة من الفترات والتي تعكس حياة العرب الجاهليه ،
نجد أن أوصاف النساء في الجنة الموعودة جسدت خيال العرب في فترة وصف نساء الجنة
بـ"الحور العين"، والحور العين هن واسعات الأعين وفيهن احورار،
أي شدة سواد إنسان العين مع شدة بياض ما حولها.
ونجد أيضاً في وصف نساء الجنة أنهن أبكاراً (عذراوات).
وجاء في حديث تناقله المسلمون أن المرأة يطؤها الرجل في الجنة ثم تعود بكراً كما كانت.
لم يختلف الأمويون كثيراً عن سابقيهم في تخيلاتهم الجنسية.
وإذا انتقلنا إلى العصر العباسي فنجد رواج ظاهرة الافتتان بالغلمان،
وكان رائد هذا الاتجاه أبو نواس، ويعتبر مجسداً بكلماته لخيال بعض العامة والأمراء في هذا العصر.
حيث قيل
في سياق الحديث عن المجون في العصر العباسي،
أن أبا نواس افتتن به الناس في بغداد عاصمة الدولة العباسية، وكذلك العراق ومصر والشام،
وكانوا يحفظون شعره ويتناشدونه، ويحكون عنه الروايات، ويختلقون القصص،
وأن أبا نواس كان "مرآتهم الصافية"، و"لسانهم الصادق".
ونقل أنه قيل لأبي مسلم: ما ألذ العيش؟ قال: "طعام أهبر ومدام أصفر وغلام أحور
وقيل لمَ اخترت الغلام على الجارية؟ "
فقال: "لأنه لا يحيض ولا يبيض".
وقال الشاعر العباسي في تفضيل الغلمان على النساء: و
مأمون منه الطمث والحبل.
وكان الفتى الأمرد، الذي لم ينبت شعره،
مثيراً لخيال البعض الجنسي في العصر العباسي أكثر من الأسود أو الأشعر. ب
دليل قول أحد الشعراء:
"الموت أهون من سواد العارضين لمن عرف.
اما عن اوصاف المراءة المثالية
فكتب التاريخ والتراث تزخر بأوصاف مفصلة عن صورة المرأة المثالية.
ويلخص أوصاف المرأة التي كانت تداعب خيال أجدادنا العرب الجنسي. بمايلي
"كاملة القد، عريضة، خصيبة، كحيلة الشعر، واسعة الجبين، زجة الحواجب،
واسعة العينين في كحولة حالكة وبياض ناصع، مفخمة الوجه، أسيلة ظريفة الأنف،
ضيقة الفم، محمرة الشفائف واللسان، طيبة رائحة الفم والأنف، طويلة الرقبة، غليظة العنق،
عريضة الصدر، واقفة النهود ممتلىء صدرها، معقدة البطن وسرتها واسعة، عريضة العانة،
ممتلئة لحماً من العانة إلى الأليتين، ضيقة الفرج،
ليس فيه ندوة، رطب سخون تكاد النار تخرج منه، غليظة الأفخاذ والأوراك
ذات أرداف ثقال، وأعكان وخصر جيد، ظريفة اليدين والرجلين،
عريضة الزندين، بعيدة المنكبين، عريضة الأكتاف، واسعة المخرم، كبيرة الردف". اما اليوم فقد
أدى ظهور السينما في القرن العشرين إلى تحول كبير في خيال العرب الجنسي.
فصاروا يتعلقون ببطلات الأفلام، واستحوذت هند رستم، ونعيمة عاكف، وصباح،
ونادية الجندي، ونبيلة عبيد وغيرهن، على خيالات الرجال.
وصارت الراقصات ونجمات الأفلام والمغنيات تلهمن خيالات الرجال.
ومع شيوع الأفلام الأجنبية في سبعينيات القرن الماضي،
وظهور الفيديو ثم الإنترنت، بدأ الولع بالشكل الغربي لجسد المرأة،
وباتت ملامح الرجل مثيرة لشهوات النساء،
وصار ممثل البرونو يجذب الكثير من الفتيات
لكن السؤال هل تنجذب النساء الى ماكتبت هنا وهل اثير شهوتهن
بهذا المقال لااعرف
تقديري للجميـــــــــــــــــع