Frankenstain
05-02-2019, 03:50 AM
اهلًا أصدقائي،
ربما يعرفني البعض منكم، أنا فرانكنشتاين،
يدّعي البعض ان جسدي تكون من اجساد أخرى، يعتقد البعض انني ميت، يعتقد آخرون انني اخاف النار
والحقيقة انهم جميعًا لا يعرفون من انا، فقررت انا احكي قصتي
طفل صغير، يعيش في القاهرة، يحب الكرة و الكتب و يصادق الجميع
تبدأ القصة منذ أن كان عمري ٦ سنوات، كان لي صديق اسمه اسامة، كان ودودا معي، وان كان يسرق مني ألعابي، ذات يوم طلب مني الحضور لمنزله، فسألت أمي فوافقت، دخلنا المنزل لنلعب، دخلنا البلكونة واغلقنا الباب، اخرج من كيس كبير بعض الالعاب، ولم تكن ممتعة جدًا، فأخذت منه الكيس لأخرج باقي الألعاب، حاول منعي كثيرًا حتى تقطع الكيس وخرجت كل الألعاب، نظرت للألعاب مليًا حتى وجدت سياراتي الصغيرة التي بحثت عنها، وجدت مسدسًا لي، وفانوسًا، غضبت كثيرًا وحاولت أن أخبر أمه، بكى اسامة كثيرًا وطلب مني أن أطلب أي شيء وهو سينفذ بلا تردد، كان عرضًا جيدًا، يعطيني سلطة ويعيد لي ألعابي، لكني قررت مرة واحدة أن أطلب منه اكثر الاشياء المحذورة فقلت له: اقلع البنطلون، استغرب كثيرا وقال لا مش هعمل كده قولتله خلاص هقول لامك قالي خلاص خلاص انا هقلع وفعلا قلع كان لديه زب مشفوط تقريبا وكانت طيزه صغيره دائرية لا أعرف لماذا اثارتني فداعبتها بيدي وقلت له متخافش مش هنقول لحد بس هتسمع الكلام قالي حاضر، فخلعت الشورت قليلا وجلسنا على الارض، لكنه جلس على عروسة صغيرة فدخلت طيزه، صرخ بصوت عالي فلبسنا ملابسنا بسرعة واخرج العروسة من طيزه، دخلت علينا اخته (كان له اختين تؤام في سن ال١٥) وجرت عليه وقالت له مالك قالها قعدت ع العروسة، ضحكت اخته ونظرت لنا فوجدت ملابسنا غير منمقة، فزعقت وقالت ايه ده هدومكم مالها، احمر وجهينا كثيرا فقال لها اسامة ما حدث فقالتله يا نهار اسود اقلع وريني انت وهو فقلعنا وكان اسامة ابيض وكنت انا اسمر، تفحصت اخته طيزه باصابعها، كنت انا ارتجف خوفًا، فمسكت بالعروسة وحركتها على طيزه لم نكن نفهم ما يحدث لكننا وجدناها تفتح ساقيها وتقرب طيز اسامه بالعروسة منها، قلت لها بتعملي ايه يا ابله قالتلي بشوف انتوا هببتوا ايه ثم رفعت اسامه على فخديها والعروسة بينهم وضمته بقوة واطلقت آه خفيفة فقال لها اسامة مالك يا ابله قالتله العروسة دي وحشة بتعمل حاجات وحشة انا هاخدها منكم واياكم تعملوا كده تاني، مينفعش حد يشوف حاجات حد، وملكوش لعب الا قدامنا، ولو ده حصل انا هقول لامكم وقالت لنا تعالوا هعدل هدومكم، ومسكت زبي الصغير انذاك وقالتلي ده انت هتبقى حكاية لما تكبر، لم نفهم طبعًا، ثم خرجت انا من منزل اسامة وعدت لمنزلي خائف، ذهبت بسرعة للسرير، ونمت نومًا عميقًا...
يتبع..
ربما يعرفني البعض منكم، أنا فرانكنشتاين،
يدّعي البعض ان جسدي تكون من اجساد أخرى، يعتقد البعض انني ميت، يعتقد آخرون انني اخاف النار
والحقيقة انهم جميعًا لا يعرفون من انا، فقررت انا احكي قصتي
طفل صغير، يعيش في القاهرة، يحب الكرة و الكتب و يصادق الجميع
تبدأ القصة منذ أن كان عمري ٦ سنوات، كان لي صديق اسمه اسامة، كان ودودا معي، وان كان يسرق مني ألعابي، ذات يوم طلب مني الحضور لمنزله، فسألت أمي فوافقت، دخلنا المنزل لنلعب، دخلنا البلكونة واغلقنا الباب، اخرج من كيس كبير بعض الالعاب، ولم تكن ممتعة جدًا، فأخذت منه الكيس لأخرج باقي الألعاب، حاول منعي كثيرًا حتى تقطع الكيس وخرجت كل الألعاب، نظرت للألعاب مليًا حتى وجدت سياراتي الصغيرة التي بحثت عنها، وجدت مسدسًا لي، وفانوسًا، غضبت كثيرًا وحاولت أن أخبر أمه، بكى اسامة كثيرًا وطلب مني أن أطلب أي شيء وهو سينفذ بلا تردد، كان عرضًا جيدًا، يعطيني سلطة ويعيد لي ألعابي، لكني قررت مرة واحدة أن أطلب منه اكثر الاشياء المحذورة فقلت له: اقلع البنطلون، استغرب كثيرا وقال لا مش هعمل كده قولتله خلاص هقول لامك قالي خلاص خلاص انا هقلع وفعلا قلع كان لديه زب مشفوط تقريبا وكانت طيزه صغيره دائرية لا أعرف لماذا اثارتني فداعبتها بيدي وقلت له متخافش مش هنقول لحد بس هتسمع الكلام قالي حاضر، فخلعت الشورت قليلا وجلسنا على الارض، لكنه جلس على عروسة صغيرة فدخلت طيزه، صرخ بصوت عالي فلبسنا ملابسنا بسرعة واخرج العروسة من طيزه، دخلت علينا اخته (كان له اختين تؤام في سن ال١٥) وجرت عليه وقالت له مالك قالها قعدت ع العروسة، ضحكت اخته ونظرت لنا فوجدت ملابسنا غير منمقة، فزعقت وقالت ايه ده هدومكم مالها، احمر وجهينا كثيرا فقال لها اسامة ما حدث فقالتله يا نهار اسود اقلع وريني انت وهو فقلعنا وكان اسامة ابيض وكنت انا اسمر، تفحصت اخته طيزه باصابعها، كنت انا ارتجف خوفًا، فمسكت بالعروسة وحركتها على طيزه لم نكن نفهم ما يحدث لكننا وجدناها تفتح ساقيها وتقرب طيز اسامه بالعروسة منها، قلت لها بتعملي ايه يا ابله قالتلي بشوف انتوا هببتوا ايه ثم رفعت اسامه على فخديها والعروسة بينهم وضمته بقوة واطلقت آه خفيفة فقال لها اسامة مالك يا ابله قالتله العروسة دي وحشة بتعمل حاجات وحشة انا هاخدها منكم واياكم تعملوا كده تاني، مينفعش حد يشوف حاجات حد، وملكوش لعب الا قدامنا، ولو ده حصل انا هقول لامكم وقالت لنا تعالوا هعدل هدومكم، ومسكت زبي الصغير انذاك وقالتلي ده انت هتبقى حكاية لما تكبر، لم نفهم طبعًا، ثم خرجت انا من منزل اسامة وعدت لمنزلي خائف، ذهبت بسرعة للسرير، ونمت نومًا عميقًا...
يتبع..