baher ellnemr
04-29-2019, 01:44 PM
ســــتر و غطـــا
دراما متنوعة فى حلقات منفصلة
تأليــــف
ليلى & باهر
Layla 91 (//landsmb.ru/yohohub/member.php?u=364327)
&
baher ellnemr (//landsmb.ru/yohohub/member.php?u=154877)
ليلى : دايما الانسان بيدور على ايه الناقص فى حياته و بيحاول يكمله ، احساس النقص دايما بيديك شعور بالخوف ، فبتدور على الامان من الخوف ده ، الأمان فى الحالة دى بالنسبة لكل الناس مختلف على حسب النقص اللى بيشعروا بيه و عاوزين يكملوه ، فيه اللى بيشوف ان الامان فلوس ، يبقا اكيد ده مكمن النقص ، و فينا اللى بيشوف ان الامان فى البيت و السكن ان يكون عندك سقف و جدران يحموك ، و فيه اللى بيشوف ان النقص شخص فى حياتك يحسسك بالأمان ، يعنى فى وجوده تحس بالهدوء و الثقة و الاستقرار ، تحس ان مهما شوفت من ازمات هتلاقيه محافظ على هدوءك قبل هدوؤه و استقرارك قبل استقراره ، دايما هياخدك معاه للأرض الثابتة من غير اى قلق من اللى جاى .. لازم انت تكون إنسان سوى علشان تحس بالأمان وقت ما تلاقى اللى انت محتاجه لان فيه ناس كتير مهما كان عندهم كل شئ بيفتقدوا برضه إحساس الامان ، احنا عاوزين نتكلم معاكم من بين المعانى دى كلها عن الأمان لما يتجسد كشخص تشوف فيه كل مقومات الوطن بالنسبة ليك ، مش بس يفرح لفرحك ، لا ده بيكون هو سبب فرحتك من البداية ، مش بس يوفرلك المعانى اللى انت محتاجها علشان تقدر تواجه دنياك لا ده كمان بيواجه معاك ..
فى القصص اللى هانحكيها مش شرط يكون الامان ده حبيب ، ممكن يكون صديق ، أب ، اخ و على الجانب الآخر ممكن الامان يكون صديقة او حبيبة او اخت .. و لازم ناخد بالنا إن إيمان الشخص بنفسه بيحقق نسبة كبيرة من الامان ، انك تكون واثق فى قدراتك ، عارف انت ممكن تكون إيه و تقدر توصل لفين ، ده بيخليك تقدر تواجه كل حالات الزيف اللى ممكن تقابلك و تحاول تعصف بيك ..
باهـــر : من الطبيعى جدا ان الضغوط اللى بنواجهها فى حياتنا ، و المشاعر السلبية اللى ممكن تقتحم ارواحنا بتساهم بشكل كبير جدا فى تحويل حياتنا اليومية من الاستقرار الى الاضطراب ، و من الامان للخوف ، طول ما انت لوحدك ، بتواجه لوحدك ، سهل جدا تكون هدف لكل الاحباطات و الاحاسيس السلبية و النظرات التشاؤمية ، اللى ممكن توديك لطريق النهاية اللى انت مش هاتكون اخترتها ، النهايات المؤلمة اللى بتضيع عليك خطوات كتيرة كان ممكن تحققها فى حياتك ، و الطريق اللى كان ممكن تمشيه فتوصل منه للسعادة يتغير و ياخدك لطريق الاحزان ، لكن تخيل لو معاك انسان مؤمن بقدراتك ، جواه ليك مشاعر حنونة ، معانى طيبة ، عمره ما هايسيبك تعيش كل السلبيات دى لوحدك و تنغمس فيها بقلبك و بروحك ، بالعكس لو ماقدرش يوصل بيك للمعانى الايجابية مش هايسيبك فى المعانى السلبية ، ايده اللى دايما ممدودة تاخدك لزورق النجاة ، عينه اللى دايما مليانة حنان لما يبص لك فورا تحس ان معاه الحضن اللى بيخرجك من الدواير المقفولة و يدخل بيك لجنة معانى خضرا تخرج من احزانك ، من شقاءك و تروح لدنيا تانية لان نفسك عندها رفض لكل شعور سلبى لكن بينقصك المحرك اللى يقدر ياخدك للدنيا الجديدة دى ..
مش شرط القصص اللى هانقدمها يكون فيها النوعيات الايجابية بس اللى ساهمت فى تفجير طاقات السعادة و العبور لعالم جديد مليان امل و فرحة ، لكن كمان هانقدم نماذج سلبية ساهمت فى العكس ، قهرت كل المعانى الايجابية و وصلت المعانى السلبية ديليفرى ، و جعلت من الطموح إحباط ، و من السعادة تعاسة ، نقدر نقول ان النماذج كلها هاتكون موجودة و الاختيار دايما بيكون لينا احنا كقراء ، نشوف احنا حابين انهى منطقة ..
باهر & ليلى : الستر و الغطا معناه انك تعيّش حبيبك او صديقك راحة البال ، عمرك ما تغلط فى حقه اولا ، و ثانيا تعرفه انك مهما شوفت منه مش هاتحط عيوبه تحت الميكروسكوب و تكبرها و تبرز معالمها لا ليك و لا ليه ، تتعلم ازاى تتغاضى عن كلام الناس عنه و انك تحكم بس من خلال تعاملاتك انت معاه ، تغض الطرف عن العيوب و المواقف السلبية سواء معاك او مع غيرك مش كل شوية تتكلم عنها او ترجع و ترجعه ليها فلاش باك .. تسامحه لما يغلط حتى لو تكررت اخطاؤه ، تنسى ما تبنيش هرم الاخطاء فوق بعضه ، تتعامل مع كل خطأ على انه الاول ، و تاخد بايده لبر الامان معاك اولا بانك ماتتخلاش عنه و ثانيا بانك تقرب اكتر منه و تحاول تعالج الخطأ .. المعادلة مش صعبة لكنها محتاجة شعور واحد فقط يكون بينك و بينه و هو : الإخـــلاص
و الآن مع اول المواقف ..
***********
/ />
وفـــــاء
( ابراهيم و وفاء ) زوج و زوجة عايشين مع بعض ، الزوجة بتصحى مش بتلاقى جوزها جنبها فى السرير و مكانه بارد ، يعنى كان بعيد عن السرير بقاله فترة ، بتكون عاوزة تقوم تبص عليه لكنها عارفه انه ممكن يكون بيتكلم فى تليفونه او قاعد على اللاب بتاعه و بيهمس بمحادثات هى عارفة ان الطرف التانى منها واحدة تانية ، بتفتكر و هى فى مكانها من غير ما تتحرك انها بتتحاشى انها تعدى من اى مكان بيحب يقعد فيه خارج البيت ، لانها حاسه انه ممكن يكون قاعد فيه ، بتتحاشى الكلام مع زوجات اصدقاؤه عنه ، علشان ما تكتشفش اى حاجات تضايقها اكتر او تحس منهم بهمس او نظرات تثير فضولها للسؤال عنه او عن احواله و تتلقى اجابات ممكن تكون مؤلمة ليها او هاتنزع من جواها آخر خيط فى علاقتها بالراجل اللى هى حبته و اختارته ، بتفكر و هى فى نفس مكانها ان مكانه جنبها فى السرير عمره ما كان دافى حتى و هو نايم فيه ، عمره ما حسسها بالامان طول فترة جوازهم برغم انها كانت متصورة انهم متجوزين عن حب ، بتقوم تقف قدام مرايتها و تتامل كل ملمح فيها ، تسأل نفسها يا ترى ايه اللى ناقص فيا ممكن يكون بيعجبه فى واحده غيرى ، بتفتكر كلام اهلها لما كانت بتروح تحكى لهم عن اللى بيحصل انهم كانوا دايما ينصحوها انها لازم تكون ستر و غطا عليه ما تحكيش عنه اى شئ ممكن يسئ ليه قدامهم او قدام اى حد ، لما بيرجع اوضته بيلاقيها واقفة قدام مرايتها ، بيعدى من جنبها كانه مش شايفها فتبادره هى :
* صباح الخير انت صحيت امته ؟
هو مش بيرد ، على وشه ابتسامة فبتعيد سؤالها مرة تانية فبينتبه انها بتكلمه فيقول :
**هه بتقولى ايه
*صحيت امته
بيحاول يركز فى اجابة و بيقول :
**صحيت من شوية كده مش فاكر امته ، بعدها بيجهز علشان يخرج
* انت نازل النهارده.
** عندى شغل
* النهارده اجازة !
** لا دى حاجات كده هخلصها مع الزملا فى يوم الاجازة
* هاتفطر!
** لا هافطر بره
بيخرج شوية و يسيب الغرفة وفاء بتشوف موبايله بينور برسالة ، بتفكر الف مرة تفتح الرسالة او تسكت ، هى عاوزة تعرف ايه ، تعرف عنه ايه ، تمسك عليه غلطة مثلا عشان تحاسبه ، طب هى بتكرهه هو نفسه او بتكره تصرفاته و ياترى لو بطل التصرفات المريبة دى هاترجع تحبه زى زمان و لا هاتفضل كارهة لكل شئ يصدر منه !!
بتحسم وفاء امرها و تروح للتليفون حتى هو مش بيكلف نفسه انه يقفله برمز حماية و كانه مش مهتم انها تعرف او تكتشف اى شئ او ماتعرفش ، بتفتح تلاقى رسالة :
*** وحشتنى ، مستنياك نفطر سوا
بتقفل وفاء الرسالة زى ما كانت و تسيب التليفون مكانه و بتخرج و هى مصممة انها تواجه ابراهيم لاول و لآخر مرة ، بتفكر مع نفسها انها مش هاتعرف تكون الستر و الغطا معاه ، بتنادى عليه فبيخرج بنفس اللامبالاة
* انا عاوزة اتكلم معاك
** لما ارجع
* محتاجه اتكلم معاك دلوقتى
** ورايا معاد مهم لازم انزل و بيمشى
ترد بكلمة واحدة ، طلقنى
بيقف ابراهيم مكانه و يبص لها باستغراب
** بتقولى ايه
* قبل ما تنزل تفطر معاها طلقنى
يفضل باصص لها بنفس نظرة الاستغراب و هو فاهم انها عارفة هو رايح فين ، بيحاول يتكلم او يدافع او يواجه لكنها بتسكته و بتقول له:
* عمرى ما حسيت معاك بالامان عمرى ما عرفت يعنى ايه احساس بالراحة و الهدوء و الاستقرارانا مقصرة فى ايه ، مش ذنبى ان فيه ستات اجمل منى او ان عينك بتدور على الاحلى و الاكمل ، انت كمان فيك عيوب كتيرة لكن انا طول الوقت ستر و غطا عليها ، طول الوقت باحاول اتغاضى عن عيوبك فى الوقت اللى انت مش شايف غير عيوبى و مش شايف غير مزايا الناس التانية ، انا حاسيبك بس علشان انت مش حاسس بيا و انا مش هاتحمل اكتر من كده
بيقعد ابراهيم على اقرب كرسى عنده فى صمت ..
* انا عارفة كل حاجه من وقت ما بتبتدى ، عارفه امته بتبقا نازل تقابل حد باشم ريحتهم فيك باشوف ابتسامتك و انت قاعد تكلمهم ، ابتسامة كان نفسى تبقا ليا ، حاولت كتير انى اشوف ايه ناقصنى عشان اكون زيهم ، مالقيتش حاجه ناقصانى او فقداها غير اعجابك انت بيا ، لو كان موجود اكيد كنت هابقا فى عينك حاجة تانية
يبص ابراهيم فى الارض و يقول :
** طب انتى ساكتة ليه من الاول
* ساكتة علشان كان عندى امل تحس بيا و ترجعلى لوحدك ، ساكتة علشان ممكن سكوتى يكون فيه راحة ليك و انا دايما كنت عاوزاك مرتاح و راضى مش ساكتة ضعف و لا استكانه ساكته علشان يمكن تلاقى فيهم كلهم حاجه ناقصة و تشوف انها عندى انا ، تعبت من الانتظار و تعبت من التفكير و تعبت من انى اتحاشى اكون معاك فى اى مكان و مع اى حد كان ليك معاه علاقة مش عاوزة اشوف فى عيون حد نظرة عطف ، هى دى اللى جوزها بيخونها ، هى دى اللى جوزها بيحب كل الستات الا هى ، انا المخدوعة ، انا الموهومة ، لا انا مش كده انا اتغافلت و سترت و غطيت عشان بحبك بس صحيت النهارده خلاص مش بحبك ، كل اللى ماشوفتهوش فيا هاديه لشخص يقدره يحبنى و احبه مش انا بس اللى احبه و عاوزة انصحك نصيحة مهمة اوى ، انه زى ما يكون شريكك ستر و غطا عليك انك تكون له برضه ستر و غطا ماتعريهوش و تفضحه مش عشان انت بس بتقول عنه كلام مش لطيف او تبص لعيوبه انت عريته يوم ما خونته عريته من كرامته و عريته من امانه الغطا مش انك تسترنى بهدوم الغطا انك تسترنى بمشاعرك و بحبك و انت عمرك ما كنت ستر و غطا و عمرك ما حسيت انى ليك ستر و غطا عشان كده انت هاتطلقنى من غير و لا اى كلمة.. تمت
دراما متنوعة فى حلقات منفصلة
تأليــــف
ليلى & باهر
Layla 91 (//landsmb.ru/yohohub/member.php?u=364327)
&
baher ellnemr (//landsmb.ru/yohohub/member.php?u=154877)
ليلى : دايما الانسان بيدور على ايه الناقص فى حياته و بيحاول يكمله ، احساس النقص دايما بيديك شعور بالخوف ، فبتدور على الامان من الخوف ده ، الأمان فى الحالة دى بالنسبة لكل الناس مختلف على حسب النقص اللى بيشعروا بيه و عاوزين يكملوه ، فيه اللى بيشوف ان الامان فلوس ، يبقا اكيد ده مكمن النقص ، و فينا اللى بيشوف ان الامان فى البيت و السكن ان يكون عندك سقف و جدران يحموك ، و فيه اللى بيشوف ان النقص شخص فى حياتك يحسسك بالأمان ، يعنى فى وجوده تحس بالهدوء و الثقة و الاستقرار ، تحس ان مهما شوفت من ازمات هتلاقيه محافظ على هدوءك قبل هدوؤه و استقرارك قبل استقراره ، دايما هياخدك معاه للأرض الثابتة من غير اى قلق من اللى جاى .. لازم انت تكون إنسان سوى علشان تحس بالأمان وقت ما تلاقى اللى انت محتاجه لان فيه ناس كتير مهما كان عندهم كل شئ بيفتقدوا برضه إحساس الامان ، احنا عاوزين نتكلم معاكم من بين المعانى دى كلها عن الأمان لما يتجسد كشخص تشوف فيه كل مقومات الوطن بالنسبة ليك ، مش بس يفرح لفرحك ، لا ده بيكون هو سبب فرحتك من البداية ، مش بس يوفرلك المعانى اللى انت محتاجها علشان تقدر تواجه دنياك لا ده كمان بيواجه معاك ..
فى القصص اللى هانحكيها مش شرط يكون الامان ده حبيب ، ممكن يكون صديق ، أب ، اخ و على الجانب الآخر ممكن الامان يكون صديقة او حبيبة او اخت .. و لازم ناخد بالنا إن إيمان الشخص بنفسه بيحقق نسبة كبيرة من الامان ، انك تكون واثق فى قدراتك ، عارف انت ممكن تكون إيه و تقدر توصل لفين ، ده بيخليك تقدر تواجه كل حالات الزيف اللى ممكن تقابلك و تحاول تعصف بيك ..
باهـــر : من الطبيعى جدا ان الضغوط اللى بنواجهها فى حياتنا ، و المشاعر السلبية اللى ممكن تقتحم ارواحنا بتساهم بشكل كبير جدا فى تحويل حياتنا اليومية من الاستقرار الى الاضطراب ، و من الامان للخوف ، طول ما انت لوحدك ، بتواجه لوحدك ، سهل جدا تكون هدف لكل الاحباطات و الاحاسيس السلبية و النظرات التشاؤمية ، اللى ممكن توديك لطريق النهاية اللى انت مش هاتكون اخترتها ، النهايات المؤلمة اللى بتضيع عليك خطوات كتيرة كان ممكن تحققها فى حياتك ، و الطريق اللى كان ممكن تمشيه فتوصل منه للسعادة يتغير و ياخدك لطريق الاحزان ، لكن تخيل لو معاك انسان مؤمن بقدراتك ، جواه ليك مشاعر حنونة ، معانى طيبة ، عمره ما هايسيبك تعيش كل السلبيات دى لوحدك و تنغمس فيها بقلبك و بروحك ، بالعكس لو ماقدرش يوصل بيك للمعانى الايجابية مش هايسيبك فى المعانى السلبية ، ايده اللى دايما ممدودة تاخدك لزورق النجاة ، عينه اللى دايما مليانة حنان لما يبص لك فورا تحس ان معاه الحضن اللى بيخرجك من الدواير المقفولة و يدخل بيك لجنة معانى خضرا تخرج من احزانك ، من شقاءك و تروح لدنيا تانية لان نفسك عندها رفض لكل شعور سلبى لكن بينقصك المحرك اللى يقدر ياخدك للدنيا الجديدة دى ..
مش شرط القصص اللى هانقدمها يكون فيها النوعيات الايجابية بس اللى ساهمت فى تفجير طاقات السعادة و العبور لعالم جديد مليان امل و فرحة ، لكن كمان هانقدم نماذج سلبية ساهمت فى العكس ، قهرت كل المعانى الايجابية و وصلت المعانى السلبية ديليفرى ، و جعلت من الطموح إحباط ، و من السعادة تعاسة ، نقدر نقول ان النماذج كلها هاتكون موجودة و الاختيار دايما بيكون لينا احنا كقراء ، نشوف احنا حابين انهى منطقة ..
باهر & ليلى : الستر و الغطا معناه انك تعيّش حبيبك او صديقك راحة البال ، عمرك ما تغلط فى حقه اولا ، و ثانيا تعرفه انك مهما شوفت منه مش هاتحط عيوبه تحت الميكروسكوب و تكبرها و تبرز معالمها لا ليك و لا ليه ، تتعلم ازاى تتغاضى عن كلام الناس عنه و انك تحكم بس من خلال تعاملاتك انت معاه ، تغض الطرف عن العيوب و المواقف السلبية سواء معاك او مع غيرك مش كل شوية تتكلم عنها او ترجع و ترجعه ليها فلاش باك .. تسامحه لما يغلط حتى لو تكررت اخطاؤه ، تنسى ما تبنيش هرم الاخطاء فوق بعضه ، تتعامل مع كل خطأ على انه الاول ، و تاخد بايده لبر الامان معاك اولا بانك ماتتخلاش عنه و ثانيا بانك تقرب اكتر منه و تحاول تعالج الخطأ .. المعادلة مش صعبة لكنها محتاجة شعور واحد فقط يكون بينك و بينه و هو : الإخـــلاص
و الآن مع اول المواقف ..
***********
/ />
وفـــــاء
( ابراهيم و وفاء ) زوج و زوجة عايشين مع بعض ، الزوجة بتصحى مش بتلاقى جوزها جنبها فى السرير و مكانه بارد ، يعنى كان بعيد عن السرير بقاله فترة ، بتكون عاوزة تقوم تبص عليه لكنها عارفه انه ممكن يكون بيتكلم فى تليفونه او قاعد على اللاب بتاعه و بيهمس بمحادثات هى عارفة ان الطرف التانى منها واحدة تانية ، بتفتكر و هى فى مكانها من غير ما تتحرك انها بتتحاشى انها تعدى من اى مكان بيحب يقعد فيه خارج البيت ، لانها حاسه انه ممكن يكون قاعد فيه ، بتتحاشى الكلام مع زوجات اصدقاؤه عنه ، علشان ما تكتشفش اى حاجات تضايقها اكتر او تحس منهم بهمس او نظرات تثير فضولها للسؤال عنه او عن احواله و تتلقى اجابات ممكن تكون مؤلمة ليها او هاتنزع من جواها آخر خيط فى علاقتها بالراجل اللى هى حبته و اختارته ، بتفكر و هى فى نفس مكانها ان مكانه جنبها فى السرير عمره ما كان دافى حتى و هو نايم فيه ، عمره ما حسسها بالامان طول فترة جوازهم برغم انها كانت متصورة انهم متجوزين عن حب ، بتقوم تقف قدام مرايتها و تتامل كل ملمح فيها ، تسأل نفسها يا ترى ايه اللى ناقص فيا ممكن يكون بيعجبه فى واحده غيرى ، بتفتكر كلام اهلها لما كانت بتروح تحكى لهم عن اللى بيحصل انهم كانوا دايما ينصحوها انها لازم تكون ستر و غطا عليه ما تحكيش عنه اى شئ ممكن يسئ ليه قدامهم او قدام اى حد ، لما بيرجع اوضته بيلاقيها واقفة قدام مرايتها ، بيعدى من جنبها كانه مش شايفها فتبادره هى :
* صباح الخير انت صحيت امته ؟
هو مش بيرد ، على وشه ابتسامة فبتعيد سؤالها مرة تانية فبينتبه انها بتكلمه فيقول :
**هه بتقولى ايه
*صحيت امته
بيحاول يركز فى اجابة و بيقول :
**صحيت من شوية كده مش فاكر امته ، بعدها بيجهز علشان يخرج
* انت نازل النهارده.
** عندى شغل
* النهارده اجازة !
** لا دى حاجات كده هخلصها مع الزملا فى يوم الاجازة
* هاتفطر!
** لا هافطر بره
بيخرج شوية و يسيب الغرفة وفاء بتشوف موبايله بينور برسالة ، بتفكر الف مرة تفتح الرسالة او تسكت ، هى عاوزة تعرف ايه ، تعرف عنه ايه ، تمسك عليه غلطة مثلا عشان تحاسبه ، طب هى بتكرهه هو نفسه او بتكره تصرفاته و ياترى لو بطل التصرفات المريبة دى هاترجع تحبه زى زمان و لا هاتفضل كارهة لكل شئ يصدر منه !!
بتحسم وفاء امرها و تروح للتليفون حتى هو مش بيكلف نفسه انه يقفله برمز حماية و كانه مش مهتم انها تعرف او تكتشف اى شئ او ماتعرفش ، بتفتح تلاقى رسالة :
*** وحشتنى ، مستنياك نفطر سوا
بتقفل وفاء الرسالة زى ما كانت و تسيب التليفون مكانه و بتخرج و هى مصممة انها تواجه ابراهيم لاول و لآخر مرة ، بتفكر مع نفسها انها مش هاتعرف تكون الستر و الغطا معاه ، بتنادى عليه فبيخرج بنفس اللامبالاة
* انا عاوزة اتكلم معاك
** لما ارجع
* محتاجه اتكلم معاك دلوقتى
** ورايا معاد مهم لازم انزل و بيمشى
ترد بكلمة واحدة ، طلقنى
بيقف ابراهيم مكانه و يبص لها باستغراب
** بتقولى ايه
* قبل ما تنزل تفطر معاها طلقنى
يفضل باصص لها بنفس نظرة الاستغراب و هو فاهم انها عارفة هو رايح فين ، بيحاول يتكلم او يدافع او يواجه لكنها بتسكته و بتقول له:
* عمرى ما حسيت معاك بالامان عمرى ما عرفت يعنى ايه احساس بالراحة و الهدوء و الاستقرارانا مقصرة فى ايه ، مش ذنبى ان فيه ستات اجمل منى او ان عينك بتدور على الاحلى و الاكمل ، انت كمان فيك عيوب كتيرة لكن انا طول الوقت ستر و غطا عليها ، طول الوقت باحاول اتغاضى عن عيوبك فى الوقت اللى انت مش شايف غير عيوبى و مش شايف غير مزايا الناس التانية ، انا حاسيبك بس علشان انت مش حاسس بيا و انا مش هاتحمل اكتر من كده
بيقعد ابراهيم على اقرب كرسى عنده فى صمت ..
* انا عارفة كل حاجه من وقت ما بتبتدى ، عارفه امته بتبقا نازل تقابل حد باشم ريحتهم فيك باشوف ابتسامتك و انت قاعد تكلمهم ، ابتسامة كان نفسى تبقا ليا ، حاولت كتير انى اشوف ايه ناقصنى عشان اكون زيهم ، مالقيتش حاجه ناقصانى او فقداها غير اعجابك انت بيا ، لو كان موجود اكيد كنت هابقا فى عينك حاجة تانية
يبص ابراهيم فى الارض و يقول :
** طب انتى ساكتة ليه من الاول
* ساكتة علشان كان عندى امل تحس بيا و ترجعلى لوحدك ، ساكتة علشان ممكن سكوتى يكون فيه راحة ليك و انا دايما كنت عاوزاك مرتاح و راضى مش ساكتة ضعف و لا استكانه ساكته علشان يمكن تلاقى فيهم كلهم حاجه ناقصة و تشوف انها عندى انا ، تعبت من الانتظار و تعبت من التفكير و تعبت من انى اتحاشى اكون معاك فى اى مكان و مع اى حد كان ليك معاه علاقة مش عاوزة اشوف فى عيون حد نظرة عطف ، هى دى اللى جوزها بيخونها ، هى دى اللى جوزها بيحب كل الستات الا هى ، انا المخدوعة ، انا الموهومة ، لا انا مش كده انا اتغافلت و سترت و غطيت عشان بحبك بس صحيت النهارده خلاص مش بحبك ، كل اللى ماشوفتهوش فيا هاديه لشخص يقدره يحبنى و احبه مش انا بس اللى احبه و عاوزة انصحك نصيحة مهمة اوى ، انه زى ما يكون شريكك ستر و غطا عليك انك تكون له برضه ستر و غطا ماتعريهوش و تفضحه مش عشان انت بس بتقول عنه كلام مش لطيف او تبص لعيوبه انت عريته يوم ما خونته عريته من كرامته و عريته من امانه الغطا مش انك تسترنى بهدوم الغطا انك تسترنى بمشاعرك و بحبك و انت عمرك ما كنت ستر و غطا و عمرك ما حسيت انى ليك ستر و غطا عشان كده انت هاتطلقنى من غير و لا اى كلمة.. تمت