رسام المشاعر
02-05-2019, 02:34 PM
عِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ،
https://img2.uploadhouse.com/fileuploads/27037/27037662d05314005f165db3672f07ced07 c9c69.jpg
تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛
لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها !
لَكنّ بِالنِسِبَة لِي
لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ
إلا حَياةً جَديدة
https://img6.uploadhouse.com/fileuploads/27037/27037666c97addd5e0fdcccf3020804646b 98810.jpg
حَياةٌ تُهديها أَحَرُفي لي
مَع كُلَّ ثَانية أُمِسكُ بها قَلَمِي؛
فَيَتلهَفُ كَيانِي بَأكَملهُ
لِنَثر خَواطِري بِرُمَتَّها عَلي وَرَقة
شَاهِقَة البَياضُ؛ لتَتلونُ ببَِعثَرة قََلمي
لا لِشَئ سِوُي أنّ أُشْبعُ رَغَبتي الدَفِينة
بِرُؤية قَلمَي يُحَلِقُ فِي سَمَاءُ الكِتَابةَ
مُتَجَاهِلًا وَ عَابِرًا حُدُود الزَمّان و المَكان
فَيتَخَصَبُ خَيُالِي وَ يَثُور ذِهنِي
مُشَارِكًا قَلِبي المُلتَاع
خَفَقَاتُه؛ لِيََتضِحُ مَكَنُون ذَاتِي
https://img2.uploadhouse.com/fileuploads/27037/27037662d05314005f165db3672f07ced07 c9c69.jpg
تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛
لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها !
لَكنّ بِالنِسِبَة لِي
لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ
إلا حَياةً جَديدة
https://img6.uploadhouse.com/fileuploads/27037/27037666c97addd5e0fdcccf3020804646b 98810.jpg
حَياةٌ تُهديها أَحَرُفي لي
مَع كُلَّ ثَانية أُمِسكُ بها قَلَمِي؛
فَيَتلهَفُ كَيانِي بَأكَملهُ
لِنَثر خَواطِري بِرُمَتَّها عَلي وَرَقة
شَاهِقَة البَياضُ؛ لتَتلونُ ببَِعثَرة قََلمي
لا لِشَئ سِوُي أنّ أُشْبعُ رَغَبتي الدَفِينة
بِرُؤية قَلمَي يُحَلِقُ فِي سَمَاءُ الكِتَابةَ
مُتَجَاهِلًا وَ عَابِرًا حُدُود الزَمّان و المَكان
فَيتَخَصَبُ خَيُالِي وَ يَثُور ذِهنِي
مُشَارِكًا قَلِبي المُلتَاع
خَفَقَاتُه؛ لِيََتضِحُ مَكَنُون ذَاتِي