قصة من تراثنا ( الملك النعمان و الراعي)

[اطلس عسال]

احببت ان اشارككم بهذه القصة
خرج الملك النعمان مع ثلة من حراسه للبادية بغية اصطياد الريم والغزلان. نفذ الماء من قربهم فعطشوا و اشتد الحر عليهم نظروا الى الافق رأوا خيمة شعر لراع مع اغنامه اتجهوا نحوها..

قبيل وصولهم رآهم الراعي والمزمار في يده عرف منهم الملك النعمان فانتصب على قائمتيه
حال وصولهم و احنى ظهره للملك قائلا
- اهلا بالملك النعمان يا اهلا بسيد القوم
- أنجد عندك ماء يا غلام ؟
- امرك مجاب يا مولاي

زودهم بالماء ما روى عطشهم وملأ قربهم، نظر الملك الى أحد حراسه هز رأسه باتجاه
الراعي اشارة الى اكرام الراعي. قذف الحارس صرة ذهب الى الراعي فامتلأ قلبه بهجة و
سروراو اراد ان يمتدح الملك من فرط حماسته خرجت الكلمات قائلا
- أنت كالكب في الوفاء وانت .........
قبل ان يكمل جملته انقض الحراس لتأديبه استوقفهم الملك قائلا
- خذوه اللى المملكة وعلموه الحضارة والتحضر وآتوني به بعد سنة لأرى ما آلت
اليه حاله
بعد سنة دخل الراعي عاى بلاط الملك ناظما قصيدة كان مطلعها
عيون المها بين الرصافة والجسر جئنا بالهوى من حيث ندري ولا ندري
والذي اعتبره كثير من النقاد من اجمل مطالع الشعر العربي .

[Sami Tounsi]

ينقل الى القسم العام مع تعديل العنوان ليدل على متن الموضوع ..

[Nader_Nour]

حقا كما قال السالفين بإن الملافظ سعد
تحياتى

[اطلس عسال]

حقا كما قال السالفين بإن الملافظ سعد
تحياتى


شكرا لك عزيزي نادر على مرورك الكريم

[شوفوني]

نشكرك على القصة

ولكنها ليس لها اساس من الصحة

فهذه القصيدة للشاعر علي بن الجهم من شعراء العصر العباسي

اي بعد عصر النعمان بمئات السنين

وفيها يقول الشاعر

عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري
أَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ
سَلِمنَ وَأَسلَمنَ القُلوبَ كَأَنَّما تُشَكُّ بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ السُمرِ
وَقُلنَ لَنا نَحنُ الأَهِلَّةُ إِنَّما تُضيءُ لِمَن يَسري بِلَيلٍ وَلا تَقري

وهي قصيدة طويلة وجميلة

[اطلس عسال]

نشكرك على القصة

ولكنها ليس لها اساس من الصحة

فهذه القصيدة للشاعر علي بن الجهم من شعراء العصر العباسي

اي بعد عصر النعمان بمئات السنين

وفيها يقول الشاعر

عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري
أَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ
سَلِمنَ وَأَسلَمنَ القُلوبَ كَأَنَّما تُشَكُّ بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ السُمرِ
وَقُلنَ لَنا نَحنُ الأَهِلَّةُ إِنَّما تُضيءُ لِمَن يَسري بِلَيلٍ وَلا تَقري

وهي قصيدة طويلة وجميلة


كلامك صحيح استاذنا شوفوني لكن هناك رواية اخرة تنسب القصيدة للشاعر البدوي القرشي الذي وقف لأول مرة بين يدي الخليفةالعباسي المتوكل مادحا اياه بهذا الكلام
انت كالكلب في حفظك للود وكالتيس في قراع الخطوب
انت كالدلو لا عدمناك دلوا من كبار الدلا كبير الذنوب
لكن بيت القصيد هنا الطرافة وليس نسب القصيدة
شكرا لمرورك استاذنا لا غنى لنا من نصائحك

[شوفوني]

كلامك صحيح استاذنا شوفوني لكن هناك رواية اخرة تنسب القصيدة للشاعر البدوي القرشي الذي وقف لأول مرة بين يدي الخليفةالعباسي المتوكل مادحا اياه بهذا الكلام
انت كالكلب في حفظك للود وكالتيس في قراع الخطوب
انت كالدلو لا عدمناك دلوا من كبار الدلا كبير الذنوب
لكن بيت القصيد هنا الطرافة وليس نسب القصيدة
شكرا لمرورك استاذنا لا غنى لنا من نصائحك
صديقي

ما لفت انتباهي واحببت ان اصححه هو ربطك لقائل القصيدة بالملك النعمان

والملك النعمان عاش في عصور الجاهلية الاولى اي قبل اكثر من خمسماية سنة من كتابة هذه القصيدة

الرصافة والجسر في مطلع القصيدة

من المعروف ان بغداد يقسمها نهر دجلة الى قسمين هما قسم الرصافة وقسم الكرخ
والجسر . المقصود به هو الجسر المقام على هذا النهر ليربط القسمين ببعضهما

فهي قصيدة غزل جميلة جدا من العصر العباسي ولا اعتقد ان هناك اختلاف على قائلها

[اطلس عسال]

صديقي

ما لفت انتباهي واحببت ان اصححه هو ربطك لقائل القصيدة بالملك النعمان

والملك النعمان عاش في عصور الجاهلية الاولى اي قبل اكثر من خمسماية سنة من كتابة هذه القصيدة

الرصافة والجسر في مطلع القصيدة

من المعروف ان بغداد يقسمها نهر دجلة الى قسمين هما قسم الرصافة وقسم الكرخ
والجسر . المقصود به هو الجسر المقام على هذا النهر ليربط القسمين ببعضهما

فهي قصيدة غزل جميلة جدا من العصر العباسي ولا اعتقد ان هناك اختلاف على قائلها


شكزا لك استاذنا على التصحيح لكني عمدت استبدال الخليفة بالملك خشية ان تأخذ الأمور منحى سياسي أو ديني
وكما نوهت ان الهدف هو الطرافة اي جمع النقائض الملك والراعي المديح بهذا القول والمديح بذاك القول
هذا هو لب الموضوع وان كانت لم تصل الفكرة فمرجعها لضعفي في التعبير ارجو عدم المؤاخذة