ابو سيز
12-20-2018, 06:10 PM
التعبير عن مشاعرنا
من منا لم يشعر يوما..بالكسرة..بالالم
كلآ منا لديه طريقته للتعبير عن المه..و اوجاعه
انا عندما اهرب من وحش الم القلب
امسك قلمي و ابدا في رسم لوحتي الخاصة
التي اشعر انها تعبر عني...عن الامي
لوحتي ليست رسمة..بل انها النثر
اشعر باني رساما يهوي التعبير
هنا في هذا الموضوع
سوف اجمع لوحاتي من الكتابات النثرية
لا بل همساتي لقلوبكم الغالية النقية
نعم همساتوا للقلوب من كتابات القلوب
همستي الاولي
و تجربتي الاولي في كتابة القصص
الهمسة الاولي بعنوان:
___{محاكمة الحب}___
في زمن تقلصت فيه المشاعر
و عجز الانسان عن اختيار من يحب
و تداخلت الاحاسيس بين الحب و الكراهية
اجمع الجميع و قرر المقررون بمحاكمة الحب...
وقف الحب داخل القفص وحيدا
شاحب الوجه....شارد الذهن
لا يدري ماذا سيكون مصيره
و هو بين القضبان
تمر علية الدقائق
و كانها دهور طويلة
انه ينتظر دخول العقل
قاضي هذه المحكمة
ليحكم في الاتهام الذي وجهته له
قلوب العاشقين
كان من حضور هذه المحاكمة
الود و كان حزينا مهموما
و العشق الذي اعتلي الخوف ملامح وجهه
فلو حدث للحب اي مكروه
ستكون هذه النهاية بالنسبة له
اما الكره فقد اتي الي المحاكمة
يملؤه الحقد و يعلو وجهه الفرح و الشماتة
فإعدام الحب يعني انتصاره
في معركته الدائمة ضده
فها هو الكره يدخلوا مختالا
فرحا بقوته الزائفة...النابعة من غدر الخائنين
و غباء المحطمين
يعلو وجهه ابتسامة..من السعادة الكريهة
نظر الي القفص الذي يقبع به الحب
و قال:
ها هو...ها هو ذا المنافس العنيد
الذي طالما اختطف مني قلوبا الي ضؤه من ظلمتي
و هزمني في معاركي...ها هو الان قابعا ذليلا في اغلاله
تحت رحمة القلوب المحطمة
و هنا امسك الحب بقضبان القفص....و نظر اليه و الدموع تنهمر من عينيه
و لكن ابتسامته المليئة بالامل لا تفارق وجهه
و قال:
ما انا فيه ما هو الا كبوة....كبوة نابعة من تجربة غبية....و من كلابا لا تبحث الا عن متعتها فقط
ما انا فيه ليس الا حالة ضعف و ستمر
و هنا دخل العقل الي القاعة
و وقف جميع الحضور احتراما له
ثم جلس و تبعه الحضور في الجلوس
ثم قال بصوتا هادئا يملؤه الوقار
ليتقدم المدعي الخاص بقلوب العاشقين
قالت القلوب:
انا سأتكلم بنفسي
ان هذا الحب قد تسبب
في دخول الحزن و الهم علينا
و في حيرة و سهر اصحابنا
و تكمل القلوب و هي تتقدم نحو قفص الحب بخطواتا يملؤها الثبات و الحزن النابع من الجروح بداخلها
و تنظر إليه قائلة:
هذا الحب سيدي القاضي عندما ينظر الية الناس
يتذكرون ذكرياتا جميله عاشوها
و لكنهم ايضا يتذكرون لحظات الفراق ...النابعة من عدم صدق الحب
هذا الحب سيدي القاضي...لم يترك لللناس إلا الآلام و الجروح
لم يترك لي الا لحظات حزنا عشتها بسبب خداعه
فكم اذاق اصحابنا ويلاته...و طعم نارة
و كم اذاقنا الضني و الالم
سيدي العقل الحكيم
لقد تسبب ضعفنا امامه في ضياع احلامنا
و الحكم لك...فانقذنا بعدلك مما اصبحت عليه حالنا
سال العقل الحب
ما رايك في هذا الكلام
اهو صدقا...ام مجرد اوهام
قال الحب:
سيدي العقل الحكيم
انني برئ مما وجه الي
فانا روح الحياة ولا يمكن تصور الحياة بدوني
و هنا يقاطعه الكره مستنكرا للكلام و مستفزا من الموقف
قائلا بصوتا عالي غاضب:
ما انت الا ضعف تكسر كل ما يميل اليك
هنا ينظر العقل الي الكره و يمسك بمطرقته و يضرب بها علي المنضدة
قائلا:
هدوءا في القاعة و الا ستوضع بجواره في القفص
ثم يعود ناظرا الي الحب
قائلا:
اكمل لك مطلق الحرية
قال الحب:
سيدي العقل.. انت اكثر العالمين
بأن دوام الحال من المحال
فهل تريد هذة القلوب ان تعيش سعيدة علي الدوام؟؟
سيدي العقل
ان حدوث اي مكروه او حزن للقلوب
من المؤكد انها المسؤول الاول عنه
فهي من تختار من تحب
و لست انا
سيدي العقل الحكيم
ما عندي من كلاما قد سردته
و مع احترامي و تقديري لك اوجزته
فاحكم بحكمك
و انا علي اتم اليقين بعدلك
قال العقل:
الحكم بعد المداولة و ذهب
و هنا قام الكره و توجه نحو قفص الحب
جلس بجواره و استند بظهره الا القضبان
و كان الحب جالسا علي الكرسي الخشبي..داخل القفص...باكيا و هو ينظر الي اغلاله
هنا اشعل الكره سيجارته و قال و هو ينفس دخانها:
اتخال نفسك اساس الحياة..يا طفلي المدلل
ما انت الا محطة...يمر عليها الناس حتي ياتون الي و يغرقون في بحوري المظلمة....انا الكره
و هنا انفعل الحب
و ضرب القضبان بيديه
و قال:
لن تفوز...ساظل انا نهاية كل القصص...سلاحي هو الايمان و الامل...ساقتلك بهما عما قريب
و هنا دخل العقل القاعة...و عاد الكره الي مجلسة
و ساد الصمت و الترقب
قال العقل:
بعد ما سمعت ما قالته قلوب العاشقين
من حزنا و هما و اسي
ليس لكي ذنبا فيه
و انتي ايتها القلوب
احسني اختيارك ....ولا تسلمي هواك مرة اخري لمن لا يستحق
ولا تلقي بالوم علي من لا يستحق اللوم
و حكمي هو
برائة الحب مما وجه اليه
رفعت جلستي ككاتب
و لكن في نهاية همستي الاولي
اريد ان اعرف منك
عزيزي القارئ
بعد ما سمعت المدعي و المدعو عليه
ما هو حكمك؟؟
من منا لم يشعر يوما..بالكسرة..بالالم
كلآ منا لديه طريقته للتعبير عن المه..و اوجاعه
انا عندما اهرب من وحش الم القلب
امسك قلمي و ابدا في رسم لوحتي الخاصة
التي اشعر انها تعبر عني...عن الامي
لوحتي ليست رسمة..بل انها النثر
اشعر باني رساما يهوي التعبير
هنا في هذا الموضوع
سوف اجمع لوحاتي من الكتابات النثرية
لا بل همساتي لقلوبكم الغالية النقية
نعم همساتوا للقلوب من كتابات القلوب
همستي الاولي
و تجربتي الاولي في كتابة القصص
الهمسة الاولي بعنوان:
___{محاكمة الحب}___
في زمن تقلصت فيه المشاعر
و عجز الانسان عن اختيار من يحب
و تداخلت الاحاسيس بين الحب و الكراهية
اجمع الجميع و قرر المقررون بمحاكمة الحب...
وقف الحب داخل القفص وحيدا
شاحب الوجه....شارد الذهن
لا يدري ماذا سيكون مصيره
و هو بين القضبان
تمر علية الدقائق
و كانها دهور طويلة
انه ينتظر دخول العقل
قاضي هذه المحكمة
ليحكم في الاتهام الذي وجهته له
قلوب العاشقين
كان من حضور هذه المحاكمة
الود و كان حزينا مهموما
و العشق الذي اعتلي الخوف ملامح وجهه
فلو حدث للحب اي مكروه
ستكون هذه النهاية بالنسبة له
اما الكره فقد اتي الي المحاكمة
يملؤه الحقد و يعلو وجهه الفرح و الشماتة
فإعدام الحب يعني انتصاره
في معركته الدائمة ضده
فها هو الكره يدخلوا مختالا
فرحا بقوته الزائفة...النابعة من غدر الخائنين
و غباء المحطمين
يعلو وجهه ابتسامة..من السعادة الكريهة
نظر الي القفص الذي يقبع به الحب
و قال:
ها هو...ها هو ذا المنافس العنيد
الذي طالما اختطف مني قلوبا الي ضؤه من ظلمتي
و هزمني في معاركي...ها هو الان قابعا ذليلا في اغلاله
تحت رحمة القلوب المحطمة
و هنا امسك الحب بقضبان القفص....و نظر اليه و الدموع تنهمر من عينيه
و لكن ابتسامته المليئة بالامل لا تفارق وجهه
و قال:
ما انا فيه ما هو الا كبوة....كبوة نابعة من تجربة غبية....و من كلابا لا تبحث الا عن متعتها فقط
ما انا فيه ليس الا حالة ضعف و ستمر
و هنا دخل العقل الي القاعة
و وقف جميع الحضور احتراما له
ثم جلس و تبعه الحضور في الجلوس
ثم قال بصوتا هادئا يملؤه الوقار
ليتقدم المدعي الخاص بقلوب العاشقين
قالت القلوب:
انا سأتكلم بنفسي
ان هذا الحب قد تسبب
في دخول الحزن و الهم علينا
و في حيرة و سهر اصحابنا
و تكمل القلوب و هي تتقدم نحو قفص الحب بخطواتا يملؤها الثبات و الحزن النابع من الجروح بداخلها
و تنظر إليه قائلة:
هذا الحب سيدي القاضي عندما ينظر الية الناس
يتذكرون ذكرياتا جميله عاشوها
و لكنهم ايضا يتذكرون لحظات الفراق ...النابعة من عدم صدق الحب
هذا الحب سيدي القاضي...لم يترك لللناس إلا الآلام و الجروح
لم يترك لي الا لحظات حزنا عشتها بسبب خداعه
فكم اذاق اصحابنا ويلاته...و طعم نارة
و كم اذاقنا الضني و الالم
سيدي العقل الحكيم
لقد تسبب ضعفنا امامه في ضياع احلامنا
و الحكم لك...فانقذنا بعدلك مما اصبحت عليه حالنا
سال العقل الحب
ما رايك في هذا الكلام
اهو صدقا...ام مجرد اوهام
قال الحب:
سيدي العقل الحكيم
انني برئ مما وجه الي
فانا روح الحياة ولا يمكن تصور الحياة بدوني
و هنا يقاطعه الكره مستنكرا للكلام و مستفزا من الموقف
قائلا بصوتا عالي غاضب:
ما انت الا ضعف تكسر كل ما يميل اليك
هنا ينظر العقل الي الكره و يمسك بمطرقته و يضرب بها علي المنضدة
قائلا:
هدوءا في القاعة و الا ستوضع بجواره في القفص
ثم يعود ناظرا الي الحب
قائلا:
اكمل لك مطلق الحرية
قال الحب:
سيدي العقل.. انت اكثر العالمين
بأن دوام الحال من المحال
فهل تريد هذة القلوب ان تعيش سعيدة علي الدوام؟؟
سيدي العقل
ان حدوث اي مكروه او حزن للقلوب
من المؤكد انها المسؤول الاول عنه
فهي من تختار من تحب
و لست انا
سيدي العقل الحكيم
ما عندي من كلاما قد سردته
و مع احترامي و تقديري لك اوجزته
فاحكم بحكمك
و انا علي اتم اليقين بعدلك
قال العقل:
الحكم بعد المداولة و ذهب
و هنا قام الكره و توجه نحو قفص الحب
جلس بجواره و استند بظهره الا القضبان
و كان الحب جالسا علي الكرسي الخشبي..داخل القفص...باكيا و هو ينظر الي اغلاله
هنا اشعل الكره سيجارته و قال و هو ينفس دخانها:
اتخال نفسك اساس الحياة..يا طفلي المدلل
ما انت الا محطة...يمر عليها الناس حتي ياتون الي و يغرقون في بحوري المظلمة....انا الكره
و هنا انفعل الحب
و ضرب القضبان بيديه
و قال:
لن تفوز...ساظل انا نهاية كل القصص...سلاحي هو الايمان و الامل...ساقتلك بهما عما قريب
و هنا دخل العقل القاعة...و عاد الكره الي مجلسة
و ساد الصمت و الترقب
قال العقل:
بعد ما سمعت ما قالته قلوب العاشقين
من حزنا و هما و اسي
ليس لكي ذنبا فيه
و انتي ايتها القلوب
احسني اختيارك ....ولا تسلمي هواك مرة اخري لمن لا يستحق
ولا تلقي بالوم علي من لا يستحق اللوم
و حكمي هو
برائة الحب مما وجه اليه
رفعت جلستي ككاتب
و لكن في نهاية همستي الاولي
اريد ان اعرف منك
عزيزي القارئ
بعد ما سمعت المدعي و المدعو عليه
ما هو حكمك؟؟