دخول

عرض كامل الموضوع : متسلسلة الأرث .. حتى الجزء الخامس 30/11/2018


Capten Sam
10-31-2018, 06:30 PM
قبل أن أدخل في موضوع القصه والتي هي من وحي خيال المؤلف .
أردت في البداية أن أُعطي القارئ بعض التفاصيل عن أشخاصها وطبيعة حياتهم وعلاقتهم ببعضهم البعض حتي يتسني للقارئ تكوين صورة كامله للرواية وفهم ما آلت اليه أحداثها.
أود في البداية أن أقدم لكم أبطال الراوية
الشخصيات
(عادل): أبي رجل أعمال بدء حياته من الصفر حتى أصبح يملك شركة كبيرة أصوله من صعيد مصر فهو شحص أسمر البشرة وسيم الوجه قوي الشخصية والبنية الجسدية الى جانب إمتلاكه قدر كبير من الذكاء طوله تقريباً 180 سم عريض الأكتاف. تزوج من أبنة أحد رجال الأعمال الكبار وهو فى سن 38 سنة.
(فاتن): أمي 43 سنة وهى فاتن فعلاً أبنة أحد أثرياء القاهرة فتاة جميلة جداً خريجة الجامعات الأجنبية خمرية اللون طولها 165 سم طريقة لبسها ومشيها أو حنى كلامها تشبة نجمات هوليود بصدرها البارز ومؤخرتها المتوسطة الحجم ولباسها العاري في أغلب الأوقات تزوجت والدي وهي فى سن 21 سنة.
(سمية ) : الأبنة الكبري أو كما يطلق عليها الجميع (سومه) تبلغ الآن 20 سنة أنجبتها أمى بعد عام واحد فقط من زواجها بأبي وأصبحت نجمه من نجوم المجتمع الراقي شياكة وجمال وذوق وذكاء ، ومؤخراً تخرجت فى أحدي جامعات لندن الكبرى وتدرس الآن بالماجستير الآن عينها أبي العضو المنتدب لمجموعة شركات أبي لأنها تمتلك قدر كبير من شخصيات رجال الأعمال.
(حسام): الأبن الأوسط - أنا - شاب عندي 18 سنة أدرس بأحد الجامعات الخاصة ( إدارة أعمال) نشأت كأحد أبناء الأثرياء كل ما أطلبه مُجاب فى عيد ميلادى الـ 18 أهداني والدى سيارة رياضية فارهة أقضي حياتى مثلما يقولون بالطول والعرض ما بين سفر ورحلات الى وجهات مختلفة وبنات وديسكوهات وخمر ومخدرات ولكن في حدود مقبولة بالنسبة للمجمتع الذى أعيش به وكان والدي يدللني ويجعلني ملك أما أمي فكانت اإلب الأوقات تشد علي وكانت كلمة أبي الشهيرة ( ياستي سيبي الولد يعيش شبابة أنا نفسي يعيش الحياة التى حرمت نفسي منها) .
ورغم صغر سني الا إنني كنت صديق والدي المُقرب فكان دائماً ما يحكى لي عن مغامرته ومواقفه فى أيام الشباب أو الطرائف التي مر بها في حياته كما كنت أنا أحكي له بعض بسيط من مواقفي اليومية – طبعاً البرئية فقط –وكان هو يفهم ذلك جيداً ويترك لي الحرية .
كنت أحب جلساته معي وأستمتع بها لأقصي حد مما أثر في فقد كنت في حالة فوران الشباب ولكن في حدود فلم أنجرف فى بحر الملذات الا بحساب وبعقل شديد مما جعلني كما يقول عني الجميع شاب روش بس محترم.
(سمر) : الأبنة الصغري دلوعة العائلة كلها 16 سنة أشبة الناس بأمى لها جمال فاتن وجسد رائع رغم صغر سنها الا إنها كانت أشبة بنجوم السينما ضحكتها لا تفارق وجهها الجميل.
(ضحى) : صديقة أختى الكبري (سومة) تسكن بالفيلا المجاورة لنا تماماً والديها منفصلين منذ 10 سنوات تقريباً تدرجت بالمدرسة مع (سومه) وتقريباً تربت معنا فى بيتنا من الغريب أن ترى (سومه) بدون (ضحى) أو العكس دائماً سوياً بسبب أو بدون سبب كل من فى البيت يعتبرها أختنا الرابعة بكل إختصار فتاة مهذبة جداً تحب الضحك والهزار كما تحب الرقص وبارعة جداً فية بكل أنواعه تمتلك قوام فتاك جسمها مليان بدون أى سمنه وصدر مكور بارز ومؤخرة رهيبة تزلزل كيان أى ذكر فى الدنيا.
(طنط ميرفت): والدة (ضحى) 41 سنة جارتنا وصديقة والداتنا الصدوقة كل أسرارهما معاً منفصلة عن والد (ضحى) منذ زمن ولم تتزوج رغم جمالها المقبول جداً وجسمها الناري حيث تمتلك وجه بشوش وجسد ممتلئ قليلاً ولكنه متناسق بشكل غريب فضدرها الكبير ومؤخرتها العريضة لا ينفيان التناسق الواضح علي جسدها.
(طنط سهام) : خالتي العزيزة الجميلة الأخت الصغري لأمى عندها 36 سنة تزوجت من أحد الأشخاص عن حب ولكتها أتفصلت عنه عندما ثبُت له أنها لا تنجب فأتفقا علي الطلاق ولم تفكر في الزواج من بعده فأصبحت تعيش حياتها بالطول والعرض لا تأبه لأى شخص أو أي نقد تفعل في حياتها كيفما تشاء قريبة مني جداً رغم زيارتها القليلة لنا.

تبدأ قصتي وأنا فى سن 20 سنة تخرجت فى الجامعة والتحقت بالعمل في إحدي شركات والدي وكنت مهتم بالعمل وأحاول أن أكون مثل والدي فى عملة ومما كان يحفزني ويثير عزيمتي السُمعة الكبيرة التى تصنعها أختي (سومه) فى عملها كعضو منتدب بالشركة حيث كانت متقنة للعمل بشكل أذهل الجميع لأنها في خلال عامين فقط أستطاعت أن تنهض بمجموعة الشركات الى مستويات عالية جداً وهذا ما كان يُسعد أبي أيما سعادة فكان يثير غيرتي باخبار أخري وبرغم سعادتي الحقيقية بما تفعله الا أنني قررت أنا أن أكون أفضل منها وأصبحت مهتم بالعمل أكثر وتدرجت في وظائف عديدة – طبعاً بناء علي رغبة والدي – الذى كان يبرر لي هذا بقوله الشهير ( يابني لقد تعبت وتعذبت الي أن كونت هذة الثروة وأريد منك أن تشرب العمل بكل تفاصيله الموجودة على الأرض وبين العمال وصغار الموظفين وستكتسب خبرات للن تستطيع إكتسابها وأنت رئيس مجلس إدارة).
وكنت عندما أحس بالمهانة في بعض الأحيان كنت أسأله
(أنا) : أشمعني يعنى (سومه) دى أول ما أتخرجت عينتها عضو منتدب هو أنا يعني لازم أتهان واتعذب وغيرى لأ. . . فكان يبتسم وهو يطيب خاطرى بحنان جم لن أنساه ويقول ( يا عبيط .. يا أهبل . . أختك بنت وهي كمان هتتجوز ويبقي ليها بيتها وجوزها وبعدين انت ترضي برضوا إن أختك تتبهدل وتتمرط وسط العمال والصنيايعية وصغار الموظفين ،. . . أما أنت بقي اللى هاتشيل كل دا علي كتافك ولو لم تكن لديك الخبرة الكافية فسيضيع كله .... يا واد أنا عايز أسيب لك كل حاجة وأنا مطمئن عليك .. فهمت يابني آدم !!.
وأتذكر أن هذا الكلام لم يكن يُقنعني في وقتها ولكته كان يكفيني ويحفزني حتى ولو مؤقتاً .
وبالفعل أستفدت خبرات عديدة وصدق كلام أبي تعلمت ما أكن أتعلمه وأنا جالس الى مكتب وثير.
ومضت أربع سنوات وحدث في يوم أن مرض أبي مرض شديد ودخل المستشفي وأمضي أسبوعاً وبدأت حالته تتدهور بسرعة شديدة وكلنا أنشغلنا به وفي يوم كنت عنده بالمستشفي وبصعوبة بالغة قال لمن حولة ؟
أبى : سيبوني مع (حسام) لوحدنا أنا عايز أتكلم معاه لوحدنا شوية .
وبالفعل بدء الجميع بالخروج من الغرفة وهم يتهامسون حول سبب إنفراد أبي بي.
أبي: قرب يا حسام أنا عايزك تفتح لي ودانك . . أنا عايزك في موضوع مهم.
أنا : يا بابا ما فيش داعي تتعب نفسك لما تقوم بالسلامة هانقعد نتكلم مع بعض براحتنا.
أبي: يا بني أسمعني ما فيش وقت أنا عايزك تبقي تحل مكاني في البيت والشغل وتخلي بالك من أمك وأخواتك أوعي عينك تغفل من عليهم . . حبهم يا ابني وحافظ عليهم .
وظل أبي يملي علي وصاياه وأنا مدمع العينين ولم أستطع كبح جماح دموعي التى ظلت تنهمر مع كلماته والقيت برأسى على صدرة وظل هو يتكلم وهو يمسح شعري بيده الحانية حتي أستيقظت من غفلتي الوجيزة وقد توقفت يده عن الحركة ولم أعد أسمع نبضات قلبه فرفعت رأسي لأتاكد من صدق ظنوني وأجد ما أخشاه . . إن أبي قد فارق الحياة بالفعل فوقفت وأنا في حالة إنعدام وزن ودموعى تنهمر بغزارة لآ أستطيع أن أوقفها وأنا أنادي علية ( بابا .. بابا.. بابا رُد عليا يا حبيبي ..) ثم صرخت بكلمة بابا ليسمعها جميع من كان بالمستشفي ويندفع الجميع الى داخل الغرفة وهم فى ظلال الصدمه وأعينهم تتأرجح بين أبي المُلقي على سريره مُغمض العينين وبينى أنا الراقد على رُكبي على الأرض بجوار هذا السرير .
وحتي الآن لا أتذكر كيف خرجت من الغرفة.
ودخل بيتنا في حالة من الحزن الشديد والحداد ودخلت أنا في صدمة نفسية لفترة وجيزة (أسبوعين) أغلقت فيها علي غرفتي وأصبحت لا أكلم أو أقابل أى أحد الا فيما نُدر.
وخلال هذة الفترة تمكنت أختي من إدارة أعمال الشركات بكل حرفية ونظام ورباط جأش تحسد علية حتي فوجئت بها في يوم تدخل علي غرفتى .
(سومه) : أيه يا عم حسام وهو أنت هاتفضل كده عايش فى العزلة.
أنا : معلهش يا (سومه) أنا فعلاً تعبان ومش قادر أصدق إني مش هاشوف بابا تاني وأنطلقت دموعى مرة أخرى.
(سومه) : وهى تجلس بجوارى وتأخذ رأسى الى صدرها تضمها بشدة أيوه يا حسام يا حبيبى بس أحنا في عندنا مسئوليات وشغل وبيوت مفتوحة وعقود وموال أزرق ولازم نخلي بالنا من كل حاجة مش بابا وصاك بكدة .
أنا : وأنت عرفتي إزاي ؟! .. دى آخر حاجة قالها لي قبل ما ..... لجد نفسي أبكي ولم أستطع أن أكمل.
(سومه) : وهي تضع يدها علي كتفي بحنان بالغ . . يا حبيب قلبي بالراحة علي نفسك أنا عارفة بابا قالك أيه ولا انت كنت فاكرة أنه صاحبك لوحدك وياما كنا بنحكي مع بعض في كل حاجة حتي الخاص والشخصي منها . . . فنظرت الي وجهها الجميل لألمح الدموع تلمع في عينيها وتلامس خدها . . . وفي هذة اللحظة تحديداً أكتشفت مدى هذا الجمال الجالس بمواجهتي . . شعرها الطويل البني الغامق ،وبشرتها الخمرية وعيونها العسلية الواسعة برموشها الطويلة وأنفها الدقيق بشفاهها الغليظة الرائعة حيث لايمكن لمخلوق علي وجهة الأرض أن يقاوم شهوة لمس هذة الشفاه فقط – مرت علي هذة اللحظات وكأني أكتشف أختي للمرة الأولي في حياتي لألقي رأسي علي كتفها الحاني فأحتضنها بقوة كطفل يلقي برأسة في حضن أمه بتلقائية بريئة.
وبقينا هكذا للحظات طويلة لم أُحُصِها . . أنا أبكي وأختي تنتحب حتي سكت أنا وهدأتها وأتفقنا علي أن أكون أنا والدها وتكون هي أبي وأن ننهض بعملنا ومستقلبنا حتي نستطيع أن نوفي بوصية والدنا الراحل وأقسمنا نحن الأثنين أن ننفذها فعلاً.
ثم خرجنا من الغرفة وأنا أحضن كفها بيدي وكلاً منا خرج أيضاً مما كان فية – نعم . . . !
حدث هذا بالمعني الحرفي خرج كلاً منا شخص مختلف جديد . . فخرجت أنا (حسام) ولكني شعُرت أنني أصبحت البس شخص والدي... نعم هذا شعوري.
وبالفعل أصبحت مكان والدي في إدارة مجموعة الشركات مستفيداً من وجود أختي (سومة) الي جواري وأقتربنا من بعضنا أكثر فقد أصبحت لا أفارقها الا في ساعات النوم فقط وأحسست بها وبحبها لي وأنا أيضاً كنت بالفعل أشعر بالأمان وهي الي جواري . . كم هي رائعة ، وذكية ،و جميلة الي هذا الحد حيقيقةً أصبحت لا أري ولا أشعر بأمرأة سواها علي وجه الأرض وكأنها تمتلك مفاتيح جنة النساء علي الأرص.
وتوطدت علاقتي بها حتي ذات يوم وكان يوم عُطلة فقررنا أن نقضية في الراحة فقط - لا عمل ، لا تليفون ، لا إيميلات وتوقيعات .... وكنت جالس في حديقة المنزل اشرب قهوتي حتي فوجئت بها تلقي علي السلام
(سومة) : صباح الخير يا مديرعامل أيه ف الأجازة؟
(أنا) : صباح الخير يا سمسم أقعدي تعالي وحشتيني.
فقبلتي على خدي كامعتاد بيننا ثم جلست الي جوارى.
(أنا) : أخبار يومك ايه فطرت ولا لسه.
(سومة) : ياحبيبي أنت فاكرني كسلانة زيك . . . أنا صاحية من بدري وفطرت وشربت وانت لسو نايم.
(أنا) : يا بنتي الساعة لسة مجاتش عشرة عايزاني يوم الأجازة أصحي أمتي ؟؟!! .. ثم أنت عادةً يوم الأجازة بتصحي الضهر . . . . أشمعنا النهاردة يعني؟!!
(سومه) : (وهي مبتسمة إبتسامة طفولية رقيقه) .. أبداً أصلي حلمت ببابا إمبارح وصحيت الفجر ومعرفتش أنام تاني.
(أنا) : بعد أن أقتربت قليلاً وأنا أضع يدي على كتفها فى لهفة واضحة ... خير يا حبيبي شوفتي ايه.
(سومة) وهي تنظر الي الأرض بعد أن أحمر ووجها فزادت جمالاً علي جمالها .. أنا حلمت ببابا وكان حلم جميل و .. و .. و ....
(أنا).: مقاطعاً لها – وقد زادت لفهتي .. ايوه يعني قال لك أيه ؟! عمل أيه ؟! أحكي بقي يا سومة نفسي أسمع.
(سومه) : شوفته كأنه معانا أنا وانت وهو بيعلمناا .. !!!! آه... بعدين بقي يا حسام أنا لازم أعمل تليفون ضروري ونهضت مسرعة وتدخل الي البيت.
فأحسست كأنها لا تود إخباري بما رأته أو إنها محرجة منه !!!. , , , مما آثار فضولي الشديد وأشعل رغبتي في معرفة كل التفاصيل.
فدخلت الي البيت وأنا أُنادي عليها فأخبرتني أمي – الجالسة بالبهو تشاهد التليفزيون - بأنها صعدت الى غرفتها وهي مُسرعه .
فصعدت السلالم قفزأ ودققت علي باب غرفتها وأنا أُنادي عليها بلهفة .. ثم فتحت الباب لأجدها نصف نائمة علي سريرها وهي تداري وجهها مني بذراعها.
فسحبت وجهها بيدى وأنا اقول لها.
(أنا) : هو فيه أيه يا بت ما تقولي بقي ... يعني هو أنت هاتقولي لمين لو لم تقولي لي .. مش أنا أخوك حبيبك وشريكك وصديقكك الوحيد.
(سومه) : وهي تتحدث بإرتباك واضح عليها - أنا مش عارفه أقولك أيه أو أبتدي منين . . . الموضوع كله علي بعضه ما ينفعش يتحكى .
(أنا) : مش أنا لو بابا كنتي حكيتي له ؟
(سومة) : طبعاً هو أنا كنت بأحكي لحد غيره هو (ضحي) صديقتي.
(أنا) : مُستهزئاً بإستغراب ... يعني كمان مش معتبريني أقرب لك من ضحى !! ... وأحنا اللي أتفقنا إني أبقي بالنسبة لك مكان بابا وتحكي لي كل حاجة كأني هو بالضبط .
(سومه) : أنا بس مش عارفة أبتدي منين؟! أو أشرحلك إزاي؟! ... أنا متلغبطة خااالص..
(أنا) : مهدئاً لإرتباكها الواضح - ياحبيبة قلبي نامي كده علي السرير وسيبي لي نفسك خاأألص ... وأحكي لي كل حااجة من البداية للنهاية . . وأنا هاسمعك لغاية ماتخلصي إتفقنا.
(سومه ) : وقد أبتسمت قليلاً ... هو أنت هاتعمل لي فيها دكتور نفساني ولا أيه .... ومع ذلك أوكية ! . . أنا هاحكيلك كل حاجة من البداية للنهاية وأفتح لك قلبي.
ثم أشارت بسباتها أمام وجها .. بس علي شرط !!! ... إن أنت هاتسمعني لغاية ما خلص كلامي كله. . وبعد كده قول اللي أنت عايزة ... توعدني.
(أنا): وما زلت علي لهفتي . . أوكية وعد!!!
ثم مددت جسمها والقت رأسها على المخدة وهي تشبك كفيها خلف رأسها ونظرت الي السقف .. وانا جالس بالقرب منها . . عند وسطها تماماً لا يبعدني عن جسدها المُدد بجواري سوى سنتيمترات قليلة.
وتقريباً شبه مغمضة عينيها وأنساب الكلام من شفتيها .
الأول علشان أحكيلك الحلم لازم تعرف بعض التفاصيل . . وأرجوك ومن البداية متعلقش علي أي حاجة خااالص ... وأفتكر وعدك ليا.
(أنا) : قولت لك ماشي ستي وعد ورحمة بابا وعد ... بس قولي بقي أنا مش قادر أستحمل أكتر من كدا.
(سومه) : خلاص .. انت اللي طلبت . . أسمع يا سيدى وأنت ساكت.
ثم تنهدت تنهيدة ساخنة وبدأت تحكي............................... .....
أنا وبابا كنا قريبين قوى من بعض ،وكنت بحبه لدرجة لا يمكن ان تتخيلها . . بابا من يوم ما وعيت علي الدنيا وهو كان فتي أحلامي . . وما كنتش أبداً متصورة إن في راجل اوذكر فى الوجود أهم منه عندي.
كانت أبتسامته بالنسبة زي يوم العيد ، نظراته لي كانت بالنسبة لي الأوكسجين اللي بأتنفسة.
حتي لما كبرت شوية وبدأت أتحول لأنثي كامله الملامح – ومثل أي فتاة تمر بهذه الفترة في حياتها - وجدت نفسي أني عندما بدأت أحلم وأرسم صورة الفتي الذى سأحبه وأتزوجه في المستقبل ما كان هو الا أبي . . وكلما حاولت أن أُغير هذا الواقع أو أطرد هذة الفكرة إزدت إرتباطاً وحباً وعشقاً وهياماً بابي.
ثم كبرت أكثر ،وأصبح حبي أعظم وشوقي أكبر.. فكلما سنحت لي الفرصة باحتضان أبي او الآلتصاق به ما ترددت في إنتهازها .. وكان أبي سشعرني أنه يحب هذا . . . حتي أصبحت وأنا في عز مراهقتي أشتهي أبي إشتهاء الزوجة لزوجها.
فأتسعت عيناي إنبهاراً وإندهاشاً مما سمعت فنظرت الي عينيها وأنا فارغ فمي كأني أتاكد مما سمعت للتو .
نعم قالتها في برود تام !! .. ونزلت علي كلماتها كالصاعقة وأردت أن اتكلم فردني وعدى الذى قطعت على نفسي فسكت.
فأومت براسها إيجاباً وهي تقول ... نعم إشتهيته ... كنت فتاة مراهقة في هذا الوقت نعم !! ولكني كنت أحبه حباً صادقاً ،وما زلت أحبه .
حتي أنني قررت في أن أقدم له هدية حتي جاء اليوم .. وانتهزت فرصة خلو البيت من الجميع الا بابا .. وكان بعد عيد ميلادى الثامن عشر بأيام قليله عندما أهداني أول سيارة لي وانتهزت فرصة قضاءه يوم الإجازة بالبيت وقررت أنا كمان أن أقدم له الهدية التي يستحقها وحده .... ودخلت عليه غرفته وأنا أرتدي هوت شورت وبًدي كت . . وصبحت عليه وقبلته علي خدية وحضنته كالمعتاد وسألني :
(بابا): عامله أيه يا سمسمة . . وايه الحلاوة دي يا بت .. ياااه . . دا أنت كبرتي وبقيت قمر يا بت.
(سومة) : بجد يا بابا !! . . يعني أنت شايفني حلوة بجد.
(بابا) : وهو يمسك وجهها البرئ بين كفية طباعاً قبلة حانية علي جبهتها – طبعاً يا حبيبة قلبي .. وهو في حد في الدنيا أجمل منك أنت برضوا.
(سومه) : بابا أنا بحبك . . . أنا بحبك يا بابا ... بحبك قووي.
(بابا) : ياحبيبة قلب بابا وأنا كمان بحبك قوي . . انت أكتر واحده في الدنيا كلها بحبها .. دا أنت بنتي وصحبتي وحبيبتي.
(سومة) : وهي تسحب وجهها من بين يديه غاصبة ، وتنظر الي أبيها في غضب طفولي واضح – بابا . . انا بحبك بجد كأنك حبيبي اللي انا نفسي أتجوزه . . أفهم بقي!!.
(أنا) : وهو يضحك بسخرية شديدة ... طيب طيب أهدى بس شويه ... أتاريكي كبرت فعلاً يا سمسمة وبقيتي تعرفي تحبي كمان.
. . . ثم بدأ يتكلم في جدية . . . بصي يا جبيبتي . . شئ طبيعي في سنك أنك تتفكري إن باباك هو فتي أحلامك ... ودا مش غلط ،ودي حاجة بتسعد أي أب في الدنيا – بس الحقيقة لا تكون هكذا . . دي فترة بتعدي علي أي بنت في فترة مراهقة – وبعد كده بتبدي تشوف الأمور صحيحة لما تنضج مشاعرها.
(سومه) : أنت برضوا مش فاهمني . . . أنا بحبك بجد . . مش حب المراهقة بتاع البنات وكلام فاضي من ده – يا بابا أنا عشت في أوربا سنة كامله لوحدي وكنت فاطرة إني زي ما قلت كده ،ثم حاولت بجد إني أطرد الفكرة دي من دماغي . . وبرضو مقدرتش ، بالعكس بتترسخ ف وجداني أكتر ،وبزيد أرتباطي بيها أكتر.
((بابا) : طب بس أهدي طيب . . . وبكرة ممكن أخذك نعرض الموضوع على طبيب أو حد متخصص ونشوف حل للموضوع دا سوا.
(سومه) : (وقد بدت نبرة صوتها أكثر جدية) بابا ... أنت بتحبني بجد ولا لأ .... أنا عايزه أعرف دلوقتي .. والا فعلاً هافكر في الإنتحار ... أنا مش قادرة أستحمل .. مش قادره وأنهمرت في البكاء.
ليضم أبي راسى الى صدره وهو يملس على شعرى فى منتهي الحنية وهو يقول بصوت رقيق لم أسمعه منه من قبل - وأنا كمان بحبك قوي بحبك بجد . . لكن انت بنتي وانا بحب بنتي أكثر منك .. ولازم أحافظ عليكي وأخافك عليكي . . يا بابا أنا بخاف حتي إني أجرحك مجرد جرح فى بسيط في مشاعرك ... لا لا لا ماأقدرش يا حبيبتي ... مقدرش دا تفكير خاطئ ومشاعر كاذبة.
قبل أن يبتعد بوجهه يلتفت الي الناحية الأخرى.
وللعجب الشديد أدركت لحظتها فقط أنني وصلت الى كل ما أبتغاه وأشتهيه الآن فقط أحسست بذلك.
فرفعت رأسي لألمح دمعة رقيقة في عينية وأقترب منه واتعلق برقبته لأقبل خده وأنا أسير بشفاهي على ثنايا وجهه حتي التقيت شفتية ووضعت عليهما أروع واجمل وأحلي ،واحن قُبلة في الوجود.
لأجد لذة كهرباء المتعة والشبق تنتقل الى شفاهي وتسرى في باقي جسدى وأنا ألقى بذراعي حول رقبته وأتعلق بها وأنا أمد شفتي لأنال مرة أخرى من نهر الحب والحنان الذى يسري بين شفتيه.
وسرحت وأبحرت ،فغرقت في هذا النهر بلا أي شعور بأي شئ في الكون سوى شفتية التى تلامس شفتي برقه.
لأجده يمسك كتفي و يدفعهما الى الوراء . . . يقول لي أنا بحبك وبخاف عليكى يا حبيبتي مش هيبنفع اللي بتعمليه دا.
فقلت له ليه مش هاينفع أنا بقولك بحبك ... وبعدين أنا مش عايزة حد يلمسني ف الدنيا غيرك أنت ... ولو لم تساعدني تصدقني وبجد سأنتحر . . دا أنا مستنية اليوم دا من زمان . . أنا بحبك قوي ومقدرش أتخيل أي حد يلمسني غيرك.
لوأحتضنتة بمنتهي القوة وأنا أعصر ثدياي في صدرة بينما هو يحاول أن يدفعني عنه فأبتعدت قليلاً وقد تعلق بصري بهذا الإنتفاخ البادي بين رجليه فتمتلكتني الشهوة والشبق ،فوضعت يدي علي قضيبه الراقد بين فخذية وأقبض عليه بقبضة يدى
وللعلم كانت المرة الأولي فى حياتي التي ألمس فيها قضيب . . رغم أننى قد شاهدت كثيراً من الأفلام الجنسية .
فوجدت طري جداً قبل أن ينتزع يدي وهو يقول ، وبعدين يا سمسمة .. هنروح لغاية فين ؟؟؟!!!!!!!!.
فلم أتكلم سوي أن نظرت اليه فى عينية وأنا بادفع صدره ليستند بظهره الى السرير ..وأغَلق عينية وهو تائه . . لأزيح أنا طرف الشورت الذي يرتديه وأُحرر هذا الكائن المسجون تحته والمسه وأمسكه لأجده قد أصبح أكثر صلابه وأكثر ضخامه وطولاً فنزلت بفمى وأنا أقبله قبلات حانية قبل أن أضعه فى فمي لأروي ظمأى الذى طال وأرتشف من رحيقة وأغوص أكثر في بحر الشهوة .. وهو في دنيا تانية.
بقيت أداعبه حوالي 10 دقائق وأنا ارضع زبه الجميل في شوق ونهم ، قبل أن يطبطب هو علي ظهري بكل حنية ويخلع عني ما أرتدية ويقفز بزي ويتمرجح في الهواء ، قبل أن أن أقوم وأنزع أنا الشورت الذى يرتديه ثم أنزع شورتي ، ونصبح عرايا تماماً فألقيت بصدري العاريى علية وأنا أحضنه لأعصر بزازى الغضة فى صدره ، وأقبله في كل حته في وجهه ورقبته وأنا أقول له كلمه واحده - بحبك .. بحبك . بحبك .
ثم رفعني عنة ولف جسمي بحيث أصبح رأسي ناحية قدمه ليدفع ظهري ففهمت أنه يريد أن أكمل ما بدأته فأحسست بالنشوي الطاغية ، وتناولت زبه بفمي كأني طفل جائع يرضع ثدي أمه التي غابت عنه منذ ولادته .
ونزل هو بين فخذى ويقبل أشفاري لأحس أني قد لامست اسلاك كهرباء الضغط العالي وأتشنج وأتخشب ثم هدأني هو بطبطه حانية على ظهرى وتحسس طيازى فأرخيت نفسي كثيراً وتركت له كسي يعبث به كيف يشاء.
وعدت الي زبه المتصلب مشعوقي الأول والأخير واصبح يتجول بين ثنايا أشفاري ويلهبني بسياط لسانه المحترف ويعض على أشفاري حيناً وبظري حيناً بحرفيه عاليه كأنه عازف ماهر يعزف علي أوتار أشفار كسي الملتهب.لأحس كأني أحلم حلماً جميلاً بأنى أطير في السماء.
حتي أتت رعشتي بكل قوى وأشعر أن روحي تنسحب مني وتخرج من كُسي وأرتجف وأنتفض كالطير المذبوح .. الي أن توقف كل شئ وأصبحت كالقماشة المهلهلة .
فأزاحني علي السرير ليسحب نفسه من تحتي وقلبني على ظهرى وأنا أنتفض لا أقوي على التقاط أنفاسي .
وأفقت عليه وهو يمسك رجلى الأثنين بيده من عند القدم ويتأمل فى كسي النظيف المنتفخ والذي يلمع ويتلألأء تحت بريق عسلي المتدفق على ثناياة وسألني سؤال واحد لن أنساه.
(بابا) : قولي الصراحة يا حبيبتي متخافيش ... هو فية حد لمسك قبل كده يا حبيبتي؟
(سومه) : بكل الشهوة وشبق السنين والمُحن الذى أمتلك نساء الدنيا من يوم خُلقت الي يومنا هذا . . . . . أنا قولت لك ما ينفعش حد لا يلمسني غيرك ولا يفتحني غيرك يا حبيبي أنا شايله كل العمر لك أنت وحدك ياحبيبي .

فرفع رجلي الي الأعلى ثم مسح بكفه علي وجهي وشعرى ورقبتي وأمسك ببزى يدعكه ويقفش فيه هو يطمئني بحنية.
فأومت له برأسي كأني أقول له ... أني أفهم ومستعده بل منتظرة بشوق فرفعت له رجلي أكثر ووسعت بينهما حتي اصبح يلامس أشفاري بزبه فأنتفض أنا وتأتي شهوتي سريعاً فيتراجع حتي أهدئ ثمة يعاود تقريباً خمس أو ست مرات حتي أحسست أن معين كُسي قد نضب فأجد دفعات العسل تندفع خارجة منه بعنف شديد .. حتي قلت له.
(سومه) : دخله يا حبيبي دخله ف كُسى بس بالراحة عشان خاطرى يلا بقي أنا مش قادرة . . أرحمني ودخله ... أفتحني بقي أرجوك أنا تعبت خالص ... أفتحني وأنا هابقي حبيبتك ومراتك وجاريتك وكل حاجة أنت عايزها . . أفتحني بلييييييييييز.
وكأني أعطيته إشارة بدء المعركة . . . فأدخل رأس زبه ليوسع ما بين أشفارى لأفقد سيطرتي علي نفسي ،وتأتيني شهوتي فأرتجف من شدة الخوف والنشوة والمتعة . . . ثم جمعت شتات روحي الذائبة وأومأت له برأسي وأن أعض علي شفتي السفلي ليعطيني المزيد منه ويدخله أكثر .. فأحسست أن زبه تحول الى مسمار ناري غليظ يشقني الى نصفين وأنه يمزق كسي بمنتهي القسوة فصرخت صرخة الم وأنا أشهق وأعض علي كف يدى بأسناني حتي غرستها في يدي .
. . ثم توقف بلا حركة وهو ينظر الي بإبتسامة حانية لن أنساها أبداً وهو يضع يده علي خدي ليمسح دموعي التي أنسابت رغماً عني بدون أن أشعر وهو يومئ برأسه كانه يقول لي ( مبروك يا عروسة ... أنت دلوقتي بقيتي ست ) فنسيت ألمي فجاءة وغمرتني نشوة المتعة المفرطه وأحسست بقضيبة وهو يملئ فراغ كُسى وشعرت به في أجمل أحساس وأطلقت العنان لآهاتي الممحونه وتركت مائي ينساب منى فى حرارة شديدة ليغرقتي فى بحر المتعة .
وأصبح هو يتحرك بزبه داخل كُسى وهو يدق كل أركانه فى قوة وأنا أتلوى من تحنه من الشبق والمتعة فأنشبت أظافري بظهرة وتعلقت به وأستمر هكذا لفترة وجيزة حتي أخرج زبه مني وهو يلهث ويتآوة فى نشوة ويدفع بلبنه على صدرى وبطني ثم ألقي بنفسه الي جوارى فى سكون تام .
بقينا على هذا الوضع تقريباً نصف ساعة قبل أن أعتلي صدرة وأحضنه وأنا أُقبل وجهه وهو يتهرب بوجهه مني فأدير وجهه الى ناحيتي وأقول له وأنا أُقبله .
(سومه) : ميرسى يا بابا مش عارفه أقولك أيه . . أنا مش صدقه أنك حققت لي أحلامي كلها . . انا بحبك قوي يا بابا.
(بابا) : وهو في نبرة اللوم ... غلط يا سومه ... غلط اللي أحنا عمالناه ... مش قادر أصدق إني إنسقت ورا عواطفك طاوعتك .... أنا كان لازم أكون أقوي من كده .. أنا دمرت حياتك يا بنتي ... بس أنا الغلطان أنا مش هاسامح نفسي أبداً ... – ثم غطي وجهه بكفية وهو يقول .. أنا مجرم ... أنا مجرم..
فتوقفه (سومه) عن الكلام وهي تضع قبله على شفتية لتجبرة على السكوت والهدوء...
(سومه) : بس بس يا حبيبي . أنت دنيتي كلها .. أنا اللي كنت عايزة كده والا فعلاً كنت أنتحرت . . عشان تعرف بقي .. أنت النهاردة بحُبك وحنانك ليا فعلاً أنقذتني من الموت لأني ماكنتش أقدر أعيش يوم واحد تاني لو حسيت أنك رفضت حُبي وجسدى .
أنا وهبتك كل حاجة فيا .. روحي وقلبي وعقلي وجسمى كل حاجة وعمري ما هاأندم علي كده .. وعمر ما في حد في الدنيا هيحل محلك أبداً.
فأحتضني أبى بحضن العشيق وأعتصر جسدي بين ذراعية بينما ذوبت أنا في أحضانه وأنا أحلم به وهو في حضني.
............................
المهم بقي بعد الموضوع دا أستمرت علاقتي ببابا طبيعية جداً - علاقة الأبوه الصافية تماما الي أن يختلي احدنا بالآخر فأصبح العشيقة التي تذوب فى حبيبها عشقاً صافياً صادقاً.
(أنا) : وقد أعتراني ضرب من الجنون من هول ما سمعت – وبعدين يا ست (سومه) سمعيني حصل أيه بعد كده.
(سومه) : أبداً وهو في فراش الموت سألني أن أعطية الوعد بأني سأحب وأتزوج وأعيش حياة طبيعية مثل أي أمراه . . الا أني لم أكن أتخيل مجرد فكرة فراقه أو مشاركة رجل أخر لمكانه في قلبي فقد كانت ترعبني هذة الفكرة فقط – فأفهمته أني لا أستطيع فعل ذلك وأنه لا أحد يستطيع أن يشغل مكانه أبداً فى حياتي أو في قلبي .
حتى ناداني اليه ذات يوم بالمستشفي قبل وفاته بيوم ، وأخبرني بقراره أن يدعك أنت تحل محله فى البيت والعمل .... ففاجئني بقراره بالفعل ولم أستطع الرد علية وكانت حالته لا تسمح بالنقاش والمناهدة فوعدته بأني سأنفذ ما قاله .
ثم نظرت الي (سومه) في عيناي التائهة الشاردة بلا وعى وتقول :
(سومه) : أنا لا أنكر أني أحبك جداً كأخ لا أنكر ذلك فأنت أخي الوحيد ، ولكن لم يخطر ببالي أبداً وأن فكرت فيك أبداً من النواحي الأخري ولكنه بطريقته أخذ مني وعداً بأن أحبك مثله وأجعلك تحل محله .
ثم القت رأسة الي الخلف ونظرت الي السقف قبل أن تغطي وجهها بيدها وتقول:
وفى الأمس حلمت أنك تفعل بي ما يفعله الأزواج وكان أبي معنا ينظر الينا من ركن الغرفة هو مبسوط وفرح بنا وانت تدك حصوني كما فعل هو بالضبط .
ففزعت وأفقت من النوم وأنا سعيدة – ليه معرفش - وعزمت أن أصارحك بكل شئ فأنا محتاجة اليك فهل تساعدني؟!!!
::::::::
أيقظني سؤالها من حالة الذهول التى أعترتني وأنا أحاول إستيعاب ما القت به أختى من قنابل فنظرت اليه وأنا فى حاله ذهول وأوماء برأسي يمناً ويساراً غير مصدق لما قالته.
فقمت وخرجت من الغرفة وأنا أجرجر أقدامى مذهولاً ومشيت شارداً لا أعي أى شئ حتي خرجت من البيت الي الشارع وتاركاً كل شئ خلفي.
..
...
...
الي القاء في الجزء الثاتي حيث حدث ما فاق توقعاتي!!!!!!!!!!!




الجزء الثاني
بقيت أسير بالشوارع المزدحمة بالناس – ولكني لم أشعر بهم – فكان عقلي يتأرجح داخل رأسي يميناً ويساراً فقدت اتزاني تماما وأنا لا أستوعب ما القت به أختي على مسامعي – أهذا ما يحث في بيتي وأنا لا أشعر كيف لم الاحظ ؟!! وكيف لم أنتبه ؟!!
إن الأرض تهتز تحت قدمي والدنيا تدور حولي كأني في مركز إعصار عاتي يطاوحني في الهواء ... ثم تذكرت كلمات والدي الأخيرة وهو يضغط علي يدى بكفية ... رغم وهَنِهِ ومرضه الشديد الا أنه أشعرني بقوته ...........
" يا حسام يا ابني أنا عايزك تخلي باللك من أمك وأخواتك .. وتبقي مكاني ف كل حاجة . . وخلي بالك من الشركة .... أمك وأخواتك أمانة ف قربتك لوحدك ... أوعي تخليهم يحتاجوا لأحد .... حبهم يا أبني زي ما أنا كنت بحبهم ....... عوضهم عني ... أديهم اللي أنا مقدرتش أديه لهم...... أوعدني يا حسام .... أوعدني..."
وفجاءة دار حوار هزلي مجنون ساخر رغم قسوتة داخل نفسي ... بيني وبين عقلي :-
(عقلي) : تُرى هل كان يقصد .............؟!!!
(أنا) : - مقاطعاً - لالالالا..... لا يمكن أن يكون يقصد أمي أيضاً ...... و(سمر) أختي الصغيرة .. هل هي أيضاً ....... لا .. نعم ... لالالا ....
(عقلي) : وماذا عن أمي هل كان يقصد أن أحل محله في .......
(أنا) : نعم وماذا في هذا !! ....... أخرس يا حيوان ..... هل تشتهي أمك ؟!!
(عقلي) : آآآآآآآه ....كم هي رائعة وجميلة ورقيقة .... يا له من جسد رائع ... هل تتذكر ؟!! ... كم كنت تطيل النظر الي أرادفها أو ثدييها المدورين ........................
(أنا) : أسكت . . أسكت .. أخرس بقي ... أنت حيوان ... أرحمني بقي مش قادر أرجوك .
ثم وجدت نفسي اسقط علي ركبي وأغيب عن الوعي تماماً ..............
...............

...............
أفقت من سُباتي العميق وفتحت عيني بصعوبة لأري وجه أختي الجميل ،وهي تنظر الي بعيون دامعة لامع ، مما القي عليها ظلال الحُسن والجمال ... مددت اليها يدي بصعوبة بالغة لتحضن كفي بيديها الدافئتين وهى تقول :
(سومة ) : أيه يا عم خضتنا عليك .... بس مش مهم ... المهم إن أنت بخير .
فلم أستطع الكلام وأومأت لها برأسي أطمئنها.
ثم انتبهت ودرت بعيني في الغرفة لأكتشف أني بمستشفى ما .. ثم بدأت الأصوات تعلو في أذني والتفت لأجد (أمي) تجلس بجواري من الناحية الأخرى وتقف أختي (سمر) الى جوارها وهي مبتسمة بعيون دامعه ..... لتشدني أمي اليها وتضم رأسي الى صدرها في حنان بالغ الدفء ،لأدفن رأسي أكثر في صدرها وأنا اميل بجسدي لأحضنها أكثر لأجدها تمطرني بسيل من القُبل علي كامل وجهي وهي تقول :
(أمي) : كده برضوا يا حسام ... تعمل فيا كده ... أنا ماليش غيرك يا حبيبي .....
ثم حضر الطبيب واجري علي كشف بسيط ثم قال لهم:
الطيبب : تمام تمام ... لا أنت أحسن دلوقتي كتير ...
(أمي) : يعني يقدر يروح النهاردة يا دكتور .
(الطبيب) : طبعاً يا هانم ... بس لازم الراحة التامة ، ومفيش أي عصبية ... ولا أي منغصات
ونمشي على الأدوية اللي كاتبها ... وبأكد عليكم كمان مرة .. كويس قووي إنها جت لغاية كده.
(أنا) : وقد أسترديت بعصاً من حالتي الطبيعية ... هو أنا ممكن أفهم أيه الي حصل ... ؟ !!
(سومة) : مفيش يا روح قلبي ... انت بعد ما خرجت من البيت إمبارح ولا كان معاك تليفون .. وغبت كتير لغاية ما قلقنا .... سالنا عليك في كل حتة ... الشركة والمصانع .. وحتي النادي .. لغاية ما في حد من المستشفى أتصل بينا الساعة 3 الفجر وقال لنا أنك موجود هنا .. وأدينا أطمئنينا عليا أهو ...
(أمي) : والدكتور قال لنا إنك أُغمي عليك في الشارع لوحدك ... وبعض الناس أحضروك لهنا.
(أنا) : آه ... أُغمي عليه ... وأنا عندي أيه يا دكتور؟!!
(الطبيب) : ولا حاجة يا سيدي .. شبه انهيار عصبي ... مع قلة أكل .. وواضح انك كمان ما شربتش مياه كفاية ودا اللي عملك جفاف .. مع إرهاق ... كل دا كان مع بعضه كان لازم طبعاً يُغمي عليك فجاءة.
(سمر) : ممكن كفاية كلام بقي ... مش إحنا قلنا لازم نرتاح ... يالا بينا نروح وأنا هأحكيلك كـُـُل اللي حصل بطريقتي ... (ثم ضافت وهي تغمز ،وتسخر بمرح كعادتها) أيه يا عم حسام هي المُزة قَلَشتك ولا أيه ......
ليرمقها الجميع بنظرات التوبيخ والعتاب.
(سومه) : هو أنتِ دايماً كده مَدَب ... أهدي شوية يا بنتي ..... يالا ياعم حسام عشان نروح.
....
......
ثم توجهنا جميعنا الي المنزل وتوجهنا الي غرفتي مباشرةً .
(أمي) : غير هدومك واستريح دلوقتي يا حبيبي ... لغاية ما أحضر لك العشا .
(أنا) : تعبتك معاي يا ماما حقك عليا ...
(أمي) : ولا يهمك يا حبيب ماما ... أنا فداك يا روح قلبي ... ومفيش حاجة ف الدنيا كلها تقدر تزعلك وأنا موجودة .
(أنا) : مبتسماً لحنانها .... أنا أحسن دلوقتي متقلقيش .. أنـَـَـَا داخل آخد شاور الأول .
وبقيت علي هذا الحال ثلاثة أيام . . قضيت أغلبها بغرفتي ... كانت امي تحضر الي الطعام بالغرفة وتمدني بين الحين والآخر بالعصائر أو الفاكهة ... وكانت أختي الصغرى (سمر) تتردد عليا بعد عودتها من الجامعة لتمضي معي بعض الوقت تُدردش معايا كعادتها وتلقي النكات أو تحاول أن تضحكني .. أو تحكي لي عن بعض مواقف أصحابها الغريبة .
وعندما كنت أنفرد بنفسي لساعات طوال ... كانت تراودتني بعض الأفكار حول كيف ستكون علاقتي بـ (سومة)
هل اشتهيت أختاي؟!!!! ..... هل اشتهيت أمي ؟!!!!

وهل ؟ ..، وهل؟ ..، وهل؟
وأظل سارحاً بأفكاري ..... حتي ذات مساء انتبهت لأسمع أحدهم يدق علي باب الغرفة فقلت تفضل ...
فإذا بها أختي (سومه) تدخل غرفتي وهي مبتسمة ابتسامة ملائكية ساحره .. إنها تسير نحو كأنها عارضة أزياء علي المسرح .. بشعرها الطويل الذي يتأجح خلفها .
وانا ساند ظهري الي السرير فجلست بجواري لتطبع قُبله رقيقة علي خدي فأمسكت وجهها بكفي أحتضنه وأنا أقول لها ....
(انا) : وحشتيني ... وحشتيني قوي ....كل دا سيباني لوحدي ..
(سومه) : أنت اللي وحشتني ... وبعدين هو أيه اللي كل دا أيه .. دا هم يومين مفيش غيرهم ... قولت.. أسيبك تريح اعصابك من غير ما أضغط عليك ..
(أنا) : أنا مخ كان هاينفجر ........ انا محتاجلك جمبي يا (سومه) أوعي تسيبني تاني.
وتعلقت بحضنها وتشبثت به كأي طفل يخشي ذهاب أمه عنه من دونه.
(سومه) : أنا عمري ما هاسيبك أبداً . . . أنت أخويا ، وأبويا ، وصديقي ، و ...و....
ثم احمر وجهها وهي تخفي عني وجهها.
(أنا) : وأنا اسحب وجهها الجميل لحضن كفي مره أخرى ... و أيه يا حبيبتي .. قصدك و...جوزك !!!!! ..... دا أنت تستاهلي احسن مني مئة مرة ... وهو أنا اطول ... القمر والحلاوة والرقة دي كلها تبقي بتاعتي ... ياآآآآآه ... دا كتير قوي عليا.
(سومه) : بحبك قوي يا حسام ثم فوجئت بنفسي وأنا أسحب وجهها ناحيتي لأقُبلها قُبلة طويله وأنا ألف ذراعي حولها لألتصق بها أكثر وأشعر بحلمات ثديها تُدَغدغ صدري عبر ملبسها الحريري فألتصق بها أكثر... أستمرت هذه القبلة طويلاً ..
حتي انتبهت الي ما وراء رأس (سومه) فرأيت أمي تتقدم نحونا وهى تطرق الأرض بكعب حذائها ... لأنتبه أكثر وأدفع عني (سومه) برفق .... في أرتباك واضح علي وقد أصبحت أمي عند طرف السرير في مواجهتي فاعتدلت (سومه) :
(أمي) : يا سلام يا حبيبي ... هي لازم سومه تبقي موجود عشان تفرفش كده .
(أنا) : دا أنت الحب الكبير يا ست ماما ... بس (سومه) كانت واحشني قوى ماشفتهاش بقالي كام يوم ومش عارف أخبار الشغل أيه .
(سومه) كل حاجه ماشية زي الساعة بس أنت أستريح وهتلاقي كل حاجة ف الشغل تمام وزيادة.
(أمى) : الي خلف مامتش يا حبيبي ... طالع زي ابوك بالضبط !! ... يا ابني أنت في أيه ولا أيه ... هأأ ..طب خليك في سومه اللي وحشاك يا عم ... يا سيدي ربنا يسعدكم يا حبايب قلبي ...
ثم أكملت أمي كلامها وهي تهم بالخروج :
(أمي) : أنا هاسيبكوا تكملوا كلامك براحتكم .. (وهي تغمز بعينها وعلي وجهه ابتسامه لم أفهم معناها) ... هه و ياريت تخلصوا... كلامم ... بس بسرعة وهي تضحك ضحكات تبدو لي ماجنة ... لم أعتاد أن أسمعها من أمي من قبل.
فاتسعت عيناي وأنا ناظر الي أمي وهي تخرج ثم ألتفت الي (سومه) وأنا مندهش ومرتبك :
(أنا) : هي! ..ماما بتتكلم كدا ليه؟!!! ,, وبعدين دييي مستغربيتش لما لاقيتني ببوسك !!!!!!!!!!
... ثم عَقدتُ حاجبي وأنا أقول ... هو فيه أيه بالضبط بيحصل ف البيت دا ... أنا بقيت مش فاهم أي حاجة.
(سومه) : (وهي تمسح علي شعري بلطف) وبعدين يا حسام ... مش إحنا قولنا مش هانفكر في أي حاجة ... وبعدين أنت مستعجل ليه ؟!! ...
أنا أخدت أجازه ليك ولي ... وهنسافر نقضي يومين في فيلا الغردقة . . أيه رأيك ؟!
(انا) : (في تردد) .. لألأ .. مش عايز أروح معاكي في حته ...
((سومه) : (في إثارة وتشويق) .. خلاص يا سيدي ... أنا بس كنت عايزة أتكلم معاك .... وأفهمك.. وأحكيلك كل حاجة ... بس أنت براحتك بقي .
(أنا) : أوكية ... ماشي بس بلاش نبقي لوحدينا ... كلمي ماما ولا سمر تيجي معانا.
(سومه) : لأ . .لأ. . مش ها ينفع! .. أنا هأكلم (ضُحى) صديقتي وتيجي معانا ... أوك.
(أنا) : أوكيه موافق ..
(سومه) : هنسافر بالعربية بعد بكره الخميس الفجر وهانرجع يوم السبت آخر النهار .. أنا رتبت الشغل علي كده .. أتفقنا.
(أنا) : أتفقنا ... لما أشوف آخرتها معاكوا أيه ....
فداعبت خدي بقرصة رقيقة ،ثم طبعت قُبله سريعة علي شفتي وهى تنهض لتنصرف .
...
وعُدت مرة أخري لحواري مع عقلي!!!!.
مرت الساعات سريعة حتي أستيقظت فجر الخميس علي صوت (سومه) وهي تنادي ... أصحي بقى .... أحنا جهزنا كل حاجة ، ومستنينك ف العربية متتأخرش...
اعتدلت في جلستي مبتسماً ، لأواجهها وأنا أفتح عيناي بصعوبة .
(أنا) : (متثائباً)صباح الخير يا سمسمه .
(سومة) : وهي تطبع علي شفاهي قُبلة مفاجئة – صباح الخير يا روح سمسمه .... يالاَ بقي الشمس قربت تطلع علينا.
(أنا) : (وقد نهضت بنشاط عجيب أثار حتي دهشتي) أسبقيني أنت ..... أنا عشر دقائق ونازل ..
ثم توجهت الي الحمام ، ولبست ملابسي ... نزلت السلالم وأنا أنط في همة ... لأجد أمي تقف مبتسمة بنهاية السلم وحاملةَ كوباً من اللبن وسندوتش في اليد الأخرى وهي وتقول :
(أمي) : علي مهلك ... علي مهلك .. هي الدنيا طارت ...
(أنا) : معلش يا قمر أنتَ ... أصلي مستعجل ...
ثم قبلتها علي خدها والتقطت منها كوب اللبن .
(امي) : يا حبيبي .... أفطر الأول ..
(أنا) : وقد تجرعت كوب اللبن دفعة واحدة ... وتوجهت نحو الخروج بسرعة ...
(أمي) : خلي بالك من أخواتك يا حسام ... ربنا يقويك يا ابني.
فخرجت لأجد (سومه) علي مقعد القيادة ، وضحي الي جوارها فسلمت عليها ، وهي تمد وجهها خارج نافذة السيارة لأقبلها علي خدها بسرعة – وكان هذا معتاد بيننا ، ولكن علي فترات متباعدة – ولكني هذه المرة شعرت بتغيير ما في أحساسي بهذه القُبلة .
وركبنا السيارة لتقود بنا (سومه) ونحن في الطريق طلبت من (سومه) التوقف لأحل محلها وأقود أنا السيارة فكان ردها:
(سومه) : لالا ياحبيبي – أنت في أجازة بجد مش مطلوب منك تعمل أي حاجة....
(ضحي) : أنت الثلاث أيام دول ها تبقي شهريار زمانك ... وأنا والمُزه اللى جمبي دي ها نبقي جواري سعادتك يا مولاي.
(أنا) : مبتسماً بإعجاب وقد تقمصت شخصية شهريار في مزاح واضح – آآه ... يعني أنا دلوقتي أطلب اللي أنا عايزة؟!! .
(ضحى) : أوامرك يا مولاي –تعقبها بضحكة عالية أثارت ابتسامتي.
(أنا) : أنا دلوقتي عايز أشرب حاجة ساقعة وسيجارة.
تقفز (ضحى) فوق كرسيها لتطول الكرسي الذى الي جواري وتسحب شنطة هاند باج صغيرة الحجم وترجع لتجلس مكانها مرة أخري وهي تقول.
(ضحي) : خمس دقايق وهايبقي معاك أحلي سيجارة .... من بتوع زكمان يا مولاي.
(سمر) : بتعملي أيه يا بنت الذينَ ... كده ها تبوظي مفاجأتي كلها ....
(أنا) : مفاجاءات أيه بقي ولا مؤاخذة !!!! .......
(ضحي) : يا ستي كبري دماغك – ثم ألتفتت الي وهي تكمل كلامها - بص يا مولاي (سومه) حكت لي كُـُل حاجة .... أصل أحنا بنفول لبعض كل حاجة ما أنت عارف بقي!!! ....... أنت ... معاك حق في إنك تبقي مصدوم ..... بس .....
(أنا) : - وفي جدية بدت واضحة - صحيح الكلام دا يا (سومه) ....
(سومه) : وهى تنظر الي عبر المرأة التي أمامها لألمح عينيها تلمع في ضوء الشمس - بص يا حسام أنت لما مشيت من البيت وبقيت مش عارفه أوصلك ... كنت هاجنن ... كنت هاموت من الخوف والقلق عليك ... ولم أجد أمامي سوى (ضحي) حبيبتي ... –
ثم أوقفت (سومه) السيارة فجاءة وطلبت من (ضحي) أن تحل محلها وتفتح بابي لتجلس الي جواري .
لتضيف (ضحي) بسخرية
(ضحي) : ماشي ماشي . . دا علي أساس إن أنا الشُفير بتاعكوا .
(أنا) : محاولاً تهدئة الجو الذى سخن – هاتي السيجارة وشغلي التكييف وسوقي وانت ساكته يا جارية أنتي ...
ليضحك الجميع بصوت عالي وتستأنف (ضحي) قيادة السيارة قبل أن تناولني سيجارة ملفوفه ببارعة محترف.
تناولت السيجارة وسبحت نفس عميق ثم نفثت دخانها في وجه (سومه) وانا أداعبها لتكح هي ونقول
(سومه) : ايه رأيك بقي !! ... سيجارة آخر مزاج عشان خاطرك ثم غمزت بعينها .....
(ضحي) دى مش اي سيجارة ... (وهي تضحك بميوعة فاجرة) ... دي ملفوفة على أوراك العذارى يا مولاي.
لننطلق جميعناً في موجة ضحك .............
(أنا) : - وأنا أسحب نفس من السيجارة – وقد أسندت رأسي الي الخلف في حالة إرخاءِ ممتع – هآ .. وبعدين يا (سومه) كملي كملي ما هي باظت خالص ... قولي .. قولي ... أنا دلوقتي مافيش حاجة بقت بتفاجئني.
(سومه) : أصبر بس ... طول ما أنت معايا هتلاقي مفاجئات وإنبهارات كتيره .. بس أستني بس لما نوصل ونحكى كل حاجة..

فهدأت وأرتخيت مع تأثير السيجارة علي .....
.............
وبعد عدة ساعات وصلنا الي حيث فيلا العائلة ......
فيلا تقع على أطراف مدينة الغردقة السياحية داخل منتجع سياحى هادئ جداً ... وخاصة في تلك الأوقات .... تقع علي ساحل البحر مباشرةً ومكونه من دورين مفروشين فرش فاخر جداً ...
دخلنا الفيلا وكان واضحاً أن أحداً ما قد قام بترتيبها مؤخراً .
(أنا) : ياآآه .. الطريق مر بسرعة المرة دي .. برافو عليكِ يا ضحي .. دا أنت طلعتي سواقة شاطرة .
(ضحي) : شكراً يا ذوق (بضحك وسخرية) .... أيه رأيك بقي ... الجو تحفه النهارده ... أنا هاغير وأنزل حمام السباحة بسرعة.
(أنا) : في حد يبقي قدامه البحر الجميل دي ويسيبه وينزل حمام سباحة .
(سومه) : بجدية – مفيش حد ها ينزل في حته ... دلوقتي يا مولاي هيبدأ الجد ... أتفضل يا حسام بيه .. أطلع أنت خُد الشاور بتاعك علي ما نجهز إحنا كل حاجة.
(أنا) : طب هاتي مفاتيح العربية يا ضحي ... أنا هانزل البلد أجيب شوية حاجات وهأرجع بسرعة ... حد عايز أي حاجة ؟!!!
(سمر) : خارج رايح فين دلوقتي مش أحنا قولنا جايين نريح.
(أنا) : أبدً .. أنا هأوصل البلد أجيب شوية حاجات ومشروبات وسجائر وأكل ..... يعني عشان نعرف نقعد.
(سمر) : يا حبيبي أنت مش مقدر الجوهرة اللي معاك ... كل حاجة أنت بتحلم بيها أتعملت وجاية دلوقتي حالاً .... عملت حساب كل حاجة قبل ما نسيب مصر .... وطلبت كل حاجة دليفري.
(أنا) : (مستهزئاً) يا سلام يا ناصحة . . أنا بقي رايح أجيب حاجات مابتجيش دليفري.
ثم أمسكت هاتفها تعبث به وتطلب أحد الأرقام ثم تضعة على المنضدة أمامها وصوت أتصال:
ثم يرد أحد الأصوات التي يسهل تمييزها بأنها صوت لأحد - للأسف - لا يمكن تسميته الا بشيء واحد فقط .... ( عيل شمال)
(المتحدث) : مساء الخير يا ست الكل ..... مسا الفل يا ست هانم ..ز
(سومه) : الو .... مساء الخير يا هيما ...
(المتحدث) : أؤمري يا ست الناس ...
( سومه) : معلش يا هيما ... أكتب اللي هاقولك عليه بدا سرعة .. أوكي !!!
(المتحدث) : لحظة واحدة يا ست (سومه) ....
مضت لحظات صمت ثم عاد صوته ولكنتهة المميزة
(المتحدث) : معاكي يا باشا ... هـــا ....
(سومة) : ركز معايا ... أحنا 3 أفراد هتعقد 3 أيام ... هه .. عايزاك تظبطنا من كله ..هه ... ماشي يا معلم ...
(المتحدث) : أوامرك ... كل حاجة هاتتظبط زي ما أنتي عايزة وزيادة شويه ... إكسترا وحياتك ياهانم .....
(سومه) : هو دا الكلام ... بس أنت أتوصي المرة دي شوية ....
(المتحدث) : ساعتين زمن وهتلاقيني قدام سعادتك .... سلام .زسلام ..سلام ..سلام
15 سلام علي الأقل .. جتي أغلقت (سومه) الهاتف بإصبعها وهي تنظر الي نظرة المُنتصر ..
(سومه) : وهي تضحك بسخرية ... ياه دا أنت قديم قوي ... كله جاي دليفري يا مدير بس أستريح أنت دلوقتي ... أطلع خُد دش وغير هدومك وأشرب الشاي ... وأحنا هانجهز كل حاجة ونناديك.
قالتها وهي تطبطب علي كتفي من الخلف تدفعني للعودة والاتجاه نحو الدرج .... وبالفعل صعدت الي غرفتي وكانت الساعة تشير الي الرابعة مساءا دخلت الحمام لأستحم ثم خرجت وأنا الف وسطي ببشكير لأجد كرسي أبي المعتاد في منتصف الغرفة أمام النافذة العريضة تماماً وأمامه منضدة صغيره عليها فنجان شاي ما زال ساخناً بجواره وطبق به سجائر ملفوفه .... فابتسمت وأنا أفتش الغرفة بعيني فلم أجد شئ آخر ... وجلست لأشعل سيجارة وأسترخى وانا أشرب الشاي الدافئ ..... وسرحت مع منظر غروب الشمس الخلاب وهي تلقي خيوط ذهبها على صفحة البحر شديد الزُرقة .... وكأنها تشكلت لوحة بارعة لأحد الرسامين الكبار فسرحت مع المشهد .. وبقيت هكذا لمده لم أشعر بها.
حتي فوجئت بيد رقيقة تضغط علي عيني وصوت عذب رقيق يقول لي في براءة ... أنا مين !!! ....
أيه دا !!... دا أنا أفتكرتك نايم ..... لأزيح اليد وأرفع رأسي الي أعلي وترتطم بوجهها ولتلتقي بشفاه (ضحي) ما أروعها .... ما أنعمها وأرطبها .
فأرتبكت وأنا أقول .
(أنا) : أنا آسف مش قص..............
(ضحي) : بعد أن وضعت أصبعيها علي فمي لتمنعي من الإسترسال في الكلام. -
(ضحي) : هوشششش... بتتأسف علي أيه .... دي أجمل حاجة حصلت لي من يوم ما أتولدت...
ثم لاحظت أن عيناها تركزان علي ما بين فخذي .... فتتبعت نظراتها لأجد أن زبي يخترق البشكير وهو يشكل خيمة واضحة فوضعت يدي علية لعلي أدُك هذه الخيمة فأفلحت في هدفي ... وانا أنظر اليها ... لأجدها وقد أتسعت إبتسامتها وهي تضع أصابعها علي فمها مشيرة مرة أخري الي الأسفل ... فوجدت عمود الخيمة قد يُطل للناظرين برأسه .... فأرتبكت أكثر وأنا ألملم أشتاتي ...
ثم أومأت برأسها وهي تمد فمها للأمام .. ملوحةً بسبابتها الملفوفة وهي تكمل ... ممكن تاني !!!
فزال ارتباكي دفعةً واحدة ورفعت يدى لأحضن وجهها بيدي أشدها الي وأُقبلها قبلة ساخنة جداً ...
حتي دفعتها عني بيدي وأنا أنزلق من الكرسي واقفاً أمامها تماماً .. وأُمسك كتفيها لأوقف إندفاعها نحوي وأحاول أنا أداري زبي الذى أنتصب فجاءة وأقول :
(أنا) : بالراحة عليا يا ست (ضحي) أنا مش قدك .
(ضحي) : - وهى مازالت ترمق زبي بنظراتها ثم يطلع لسانها كأفعى ماكرة وتُبلل شفتاها - ... ولا يهمك ... يالا بقي ننزل كل حاجة جاهزة لسمو الأمير ............
قالتها في أداء المسرح الهزل وهي تتقمص شخصية الحاجب.
(أنا) : طب أسبقيني أنتِ ... هالبس حاجة ونازل ....
(ضحي) : يالا بس ... انت حلو قوي كده يا مولاي.
فأبتسمت ومدت لها يدى لتتلقفها وتشدني للدور الأرضي لأجد الدور كله شبه مُظلم الا من نور الممر الخافت لتجرني (ضحي) الي حيث الجلسة العربية وتدفعني للجلوس أرضاً فجلست وأنا أحاول إستشكاف ما حولي .
أضاءت الصالة دفعة واحدة لأدعك عيناي وأري (سومه) تقف في وسط الغرفة وهي ترتدي بدلة رقص حمراء تلمع مع أضواء الصالة الساطعة ثم تظهر (ضحي) في بدلة مماثلة ولكنها زرقاء .
فأبتسمت إبتسامة لا إرادية من فرط إندهاشي بالموقف.
وتقدمت (سومه) تقبلني قبلة سريعة علي شفتي وهي تقول .
(سومه) : ها يا باشا نفسك في أيه .. أؤمر ... . ... بص بقي أحنا هانقعد هنا 3 أيام وليلتين فمش هانضيع ولا لحظه فيهم الا وأنت مبسوط .
(أنا) : متصنعاً أني أفكر ... طب أيه بقي مش هناكل .
(سومه) : كل حاجه جاهزة ... بس انت تؤمر.
( ثم صفقت بيدها) لتظهر (ضحي) حاملة صينية كبيرة ووضعتها أمامي وهي تضحك بشدة
(أنا) : يا سلام .. يا سلام .. هو دا الكلام ... ونظرت الي كلتاهما فوجدتهما يضحكان بشدة
(أنا) : أيه يا بنات مش هتاكلوا ولا أيه .... وبعدين أنتوا بتضحكوا علي أيه قوي كده !!!
لتضع (سومة) يدها علي فمها وهي تضحك وتشير بأصبعها الي زبي.....
لأفاجئ أني لا أرتدي سوي البشكير وأن زبي ما زال قائم كالوتد بين فخذى رأسه المشقوق كعين واحدة تُطل علي للواقف أمامي ببجاحة شديدة..
.... فأرتبكت وحاولت أن أدارية بأي شئ .. وفي ظل هذا الأرتباك الحقيقي وجدت (سومه) تقترب مني وهي ترسم قُبله حنونه علي شفتي فهدأ أرتباكي قليلاً كأنها لمسة من مُخدر جبار وهي تقول:
(سومه) : يا حبيبي مافيش حاجة ... خليك علي راحتك خاااالص.... ولو عايز كمان تشيل البشكير شيله .. ولا يهمك ... هنا ما فيش قيود خاالص.
(ضحي) : - ومازالت عينيها متعلقه بزبي – مش هناكل بقي !! .... أنا جعانه.
فجلست كلتاهما علي الأرض أمامي ، وبدأنا نأكل .
.....................
وبعد الأكل قعدنا نتكلم كلام عام جداً في أي حاجة والسلام ... شربنا شاي وحوالى أربع من السجائر الملفوفة وكانت أول مره أعرف أن (سومه) أختي بتشرب سجائر فسالتها.
(أنا) : أيه يا (سومه) من أمتي وانت بتشربي سجائر ...
(ضحي) : من زمان يا مولاي ... بس للحقيقة مابتشريش سجائر الا معايا أنا بس ... علي فكرة وانا برضوا كذلك.
(سومه) : وهي تقف وهي تصفق بيدها مقاطعةً للجميع في أداء مسرحي ... أوكيه أوكيه !!! إنتباه يا جماعة لو سمحتوا بقا ... والآن يا ساده يا كرام نبدأ حفلتنا الإفتتاحية علي شرف مولاي الهام أمير البلاد ... الأمييير (حسام .. هيه...
ثم أمسكت جهاز الريموت بيدها لتنطلق موسيقي الرقص الشرقي وتملئ الجو صخباً وهي تشد (ضحي) لتنهض وهي تضبط من نفسها .. وتتقدم نجو منتصف الصالة كالراقصة المحترفة وتبدأ في ممارسة الرقص.
وأتت (سومه) بزجاجات البيرة وتضعها أمامي قبل أن تجلس الي جواري تمامي وهي تشعل سيجارة اخري وتناولني إياها ..
فبدأت أركز عل جسد (ضحي) وهي تتمايل علي أنغام الموسيقي .... حقاً رغم جسمها الممتلئ كانت تشبة الراقصات الرشقيات في الحانات .... إنها فعلاً بارعة في الرقص ... كأحسن راقصة محترفة ... يا ويلي .. ما الذي تفعله تلك الماجنة !!.... إنها تتعمد إثارتي بالفعل ... ما هذا الصدر الذى يتأرجح امامي .... وما هذة الطيز المدورة المتوسطه الحجم التي تتماشي في حركتها مع ألحان الموسيقي تماماً ...
حتي فوجئت بـ (سومه)تضع رأسها علي فخذي وتنام عليه وهي تنظر نحوي ....
وجدتها تنظر الي عيني مباشرة وكأنها تقول لي إني احبك فداعبت شعرها وأنا أحس فعلاً بحبها ... لأجدها تتنهد بسخونه وأغمضت عينيها كأنها مستلمه ليدي التي تعبث بشعرها قبل أن أجد أن يدي الأخري قد استقرت علي فخذها العاري بدون أن أشعر ....
لا مجال للتراجع ................................... .
فوجدتها تقبض علي زبي الذي أنتصب بشده من لمستها فرجعت رأسي للخلف وأنا ما زلت أتحسس فخذها .....
وظلت تداعب زبي برقة بالغة وأنا لا أنظر اليها ... حتي أحسست بنار تكوي زبي ... هذا لايحتمل أن جميل .... فنظرت ووجدتها تمص زبي ..... فأردت أن اسحبه ... الا أن أحساس النشوه الشديد الذي كنت أحسه الآن منعني ... وركزت علي مشاهدة (ضحي) التي ما زالت ترقص ببراعة ... تتلعب بلسانها تغريني تخبرني بأنها تشتهي مصه هي الأخري .....فأشرت لها بأصبعي .
فأسرعت تهرول نحوي و بزها يتأرجح في الهواء بكل عنف مع ركضها قفزً علي صدرها .. كأنها كانت تنتظر تلك الإشارة بفارغ الصبر !!! ... والقت نفسها علي فخذي الآخر وسحبت زبي من فم (سومه) بعنف المتصارعين قبل أن تدفنها بفمها ... وهي مستمتعه جدا...
(ضحي) : هممممممممممممم ... فينك من زمان ... تدفع (سومه) بكتفها في ميوعة) اوعي بقي يا (سومه) ما تبقيش أنانية.... (ثم تستأنف مهمتها) همممممممم.... مش انا برضوا حبيبتك ... .
(انا) : (في تألم ممتع ..إنها تمصه كأنها تسحب الدم من عروقه )بالراحة ... بالراحة .... أيه يابت .... هو أنت مشفتيش زبر قبل كده ....
(سومه) : (بترفُع) .. سيبها براحتها متشغلش بالك أنت ... أصل دي أول مرة ف حياتها تشوف بتاع حقيقي.
(ضحي) : هأهأ ... بتاع .... أسمه زبر يا حبيبتي ... مش أحنا قولنا مافيش قيود ... هنرجع في كلامنا ولا أيه ........همممممممممممم وهي تستأنف مص زبي .
ثم شَدًتُ (سومه) الي وأنا أقُبل شفاهها في شوق ومحن ... لندخل في قُبلة طويله ... بينما (ضحي) مازالت تلعب بزبي .. شعرتُ بدفئ فمها حول زبي ... شعرت بلسانها وهو يداعب رأسه الذى أنتفخ بشده .
وبحركة مني - أحسست إنها لا إرادية - وجدت يدى تُزيج حمالة السوتيان الذي ترتديه وتساعدني هي ... وتأخذ يدي الي حيث مشبك السويتان الخاص ببدلة الرقص .... وفككته لتشده بيدها وتلقيه بعيداً خلفها وتنزلق يدي لتقبض علي بزها الأيسر ...... وآآآه ما أمتع هذا الملمس إني أذوب ...
فوجدتها تعض علي شفتي وهى تطلق تنهيده مشحونه بكل مُحن الدنيا وفنزلت برأسي والتقطت بزها الأيمن بفمي وأنا أمص تلك الحلمات البنية النافرة الصلبه وأعض عليها بشفاهي وأنا الحسها ...
والقت هي رأسها للخلف وأنا أحملها بذراعي الأثنين حتي لا تسقط علي (ضحي)....
ثم وعلي حين غرة وبدن أي مقدمات .... خارت قواي فجاءة وأن أترك(سومه) التي سقطت علي رأس (ضحي) تدُكها ..... بينما .. آآآآه ...آة أة أة .... أندفعت من زبي ححم بركانية لتنزل كلتاهما لتلقط كل قطرة منه لتدفع (سومه) صديقتها (ضحي) وتستأثر وحدها بزبي وهي قابضة علي قاعدته تحلبه بفهما ... وهي ترمق (ضحي) بنظرات تحذير عدوانية كأنها اللبوءة تنهش فريستها.
حتي أمتصت كل ما فيه من لبن ... كنت أنا قد إنتهيت فعلياً ... فقدت أعصابي ورشدي مسنداً رأسي الي الخلف وأنا أنظر الي السقف ومستمع بشفايف (سومه) حول زبي الذي أرتخي تماماً .
وغبت عن الوعي للحظات قليله قبل أن أشعر بـ(ضحي وهى تلثم شفتاي بقبله سريعة لأعتدل وأحتضن جسدها البض بقوة وأدخل معها في قبلة طويلة عميقه .
ثم القت الفتاتين جسدهما علي جانبي وكلاً منهما وضعت رأسها علي كتف بينما تداعب إحداهما صدر الأخري فى هدؤء تام – وبالفعل كان الهدوء الذى يسبق العاصفة –.
بينما أنا أمسح بيدي ظهر كلتاهما حتي تجردت كل واحدةِ منهما من ملابسها بالكامل ... وتدحرجا وزحفا حتي وصلا الي متسع من المكان وبدأت عاصفتهما.
أشعلت أنا سيجارة أخري ملفوفة وتناولت أحدي زجاجة من البيرة لعلها تطفئ نار ظمأي ، منتظراً بدء العرض التاريخي الذي أنتظر ... ، وضعت خلفي مسند كبير واعتدلت أشاهد المباراة الحامية.
قبضت (سومة) علي بز (ضحي) الأيسر وهي تمتصه بشغف ونهم لتتآوة (ضحي) بكل المُحن والشهوه ، ثم سحبت (ضحي) رأس (سومه) لأعلي لتعانقها في شوق لم أري له مثيل وهي تُقبل كل جزء في وجهها ..... ثم دفعت (سومة) (ضحي) برفق حتي أرقدتها علي ظهرها ومالت عليها حتي ...
أه .. يا ويلي !!! ... ما هذا الذي أري!!! .... ما هذا الجمال .... ما هذة الروعة التي أري.....
كانت (ضحي) راقدة علي ظهرها وهي تثني ركبتيها وتفسح بينهما لأري كسها واضحاً لي و يا له من كس شاهق البياض منتفخ الأشفار ... وبظر يتدلي فوقه في شموخ .... كانه لسان طفل غض ... وأشفار كسها تغلب الحمرة ... منتفخة كأنها علي وشك الانفجار في أي لحظة ....
ويعلوها جسد أختي الحبيبة وهي تركع فوقها رافعةً طيزها الطرية فوقها ليظهر لي كسها الرائع ... تتساقط منه قطرات ماء شهوتها علي كس (ضحي) .... تمنيت لو أنني أسنطيع أن أزحف وأسير حبواً حتي اثلم هذا الكس بفمي أن أرتشف عسلهما بلساني ... أن أمتص هذا البظر وتلك الأشفار بفمي حتي الصباح ....
.............
واكتشفت أن هذا الحوار يدور بعقلي فقط وأني لم أحرك ساكناً في الوجود الا عيناي ....
إني مسحور بالنشوة والمُحن التي أرها علي كس كتاهما ....

مدت بصري و رشقته ... بين هذا كس أخني النحيف ذا البظر المتهدل فوقة بأشفاره الغامقة التي أخذت شكل وردة بلدية حمراء ... وآه أه من طيزها ... وكأنها رُسِمت خرمها رسماً علي شكل فمها عندما تُلقي الي بقُبلة حنونة......
وبين كُس (ضحي) الذي أمتلك أسمي آيات الكمال والجمال بظر غليظ يقف علي باب كسها كأنه الحارس الأمين يكاد يذوب من قُبلة كقطعة حلوي بن أصابع يد طفل رقيق.... أما أشفارها ..... آآآآآآآآآآآآآآه من أشفارها بارزة منتفخة من ضغط الدم فيها والذى أكسبة لون قرمزي أخاذ بينهما شق كالأخدود بين الجبال الشاهقة لا أكاد أري عمقها ..... الا أن لدي الآن رغبة جامحة في أن أسكشف هذا الأخدود السحيق بمجسات لساني ...........

(لوكانت للأكساس آله ... لأعتبرت أن كس (ضحي) هو آله الكس عند القدماء)
....................
أدركوني .... أدركوني ... إني لا أستطيع الحركة لقد شُللت تماماً ....
.....................
عفواً كان هذا تأثير تلك السيجارة الملفوفة التي في يدي اللعينة ... تُري هل هي التي أتلفت لُبي ....
أم أني مسحور فعلاً بتلك الجِنيات اللاتي يتمرمغن بالأرض من المتعة في ظل هذا الحب الراقي الذي أراه ..
لم أري مثل هذا عشق في حياتي ..... إنها حالة فريدة من الحب العفوي البرئ بين شخصين .... إنه حب لم مثله من
قبل ..

لأجدد فلسفتي عن الحب.....
(إن الحب ليس أن تحب شخص يستطيع أن يمنحك السعادة كلها ....... إنما الحب الحقيقي - كالذي أري الآن – هو أن تجد شخص يستحق أن تمنحه السعادة بكل ما لديك من طاقة وروح ... إن الحب هو تفني في سبيل إسعاد حبيبك ..... إنه حقيقة الحب يا سـادة).

ثم لفت (سومه) جسمها حتي أصبحت كلاً منهما تملك كس وظيز الأخري تعبث به كيف شاءت ...
فرأيت (سومه) وهي ترميني بسهام نظراتها الممحونه وتلحس لسانها قبل أن ترخي برأسها الي كس (ضحي) الذي أكاد أراه يرتجف وهي تفتح هذا الأخدود السحيق بيدها وهي ناظرة الي وتعرض لي حصونها العالية وهي تدكها بكل قوة ... لتتآوه (ضحي) بكل ميوعة ممحونه .... وأنا أُجبر عيناي بأن تمتد قليلاً للأمام حتي أري مخابئه كأني أدرس خطة الهجوم في الحرب القادمه ....
ثم رفعت (سومه) وهي ترمقني بنظرة شرموطة محترفة وعينيها الخبيثة توتحدثني بعينيها وتقول لي ...
ها ... أيه رأيك .... شفت ياحبيبي الكس الممحون اللي تاعب زُبرك ومجننك ...... نفسك تذوقة .. مش كده ... ها .....
ثم أبتسمت بميوعة أكثر وهي تنزل علية تنهشه وتلوك بظرها بأسنانها كأنها تلوك العلكة بفمها... ثم تضربه بيدها وتقرص أشفارها البضة المنتفخة بمنتهي القسوة قبل أن تدفن لسانها الذي أقتحم أخدود أشفارها السحيقة لتسحق جنباته سحقاً ...
فسمعت لحن عذب من الآهات والوحوحات من كلتاهما وهما يعزفن علي أوتار أكساسهن لأري إندفاع العسل من كس (ضحي) وهي تتآوه بكل محن الدنيا مع إنطلاق نافورة العسل من بين أخدودها كبركان أنفجر في تلك اللحظة ....
ووجدتني أزحف زحفاً – لا إرادياً – لعلي أنال قطره من نافورة هذا البركان العسلي حتي أصطدمت برأس (سومه) ... فرفعت رأسها لتراني اماماها مباشرة .... فأبتسمت ومازالت قطرات العسل تتساقط علي ذقنها ...
فما كان مني الا أن مدت لساني لألتقط تلك القطرات التي تسيل علي ذقنها ....
ثم أوماءت لي (سومه) برأسها وهي تنظر الي ضحيتها الفاجرة ... وتشد أشفار(ضحي) بيدها لتفسح المجال للساني بأن ينال حظه من هذا البظر وهذا الكس الذى ما زال يرتجف بين أصابعها الرقيقه فنزلت ومدت لساني لأقصي مدي لعلي استطيع أن الامس قاع هذا الوادي السحيق بين جبال أشفارها الطرية كأنها جبال من العسل الشهي ...
آآآآآه ... آآآآآآآآآه .... أووووووووووف .......آآآآآآآآآآآه ... لقد أتت (سومه) شهوتها لقد أنطلق لحنها الشاجي ....
فدفنت وجهي بين تلك الأشفار .... ما أروع ملمسها المخملي المبلل بالعسل ... ما أروع هذا الأحساس ....
وظللت برهة من الوقت وأنا كالطائر الجارح الذي يحوم فوق فريسته أنهش من هذا الجانب مرة ومن الجانب الأخر مره ثم أهبط الي سفح الوادي وأنقض علي كسها .... وسط الحان عذبة شجية ...
حتي فوجئت بـ (سومه) تشدني من شعري لترفع رأسي عن هذا الكس وهي تقول ....
(سومه) : أيه يا عم الرحمه مش كده .... البت مش قدك ....
(ضحي) : (وهي تتمايص .. وتتدلل بمنتهي الميوعة) ....ليه كده يا سمسم .... طب تصدقي بقي إن أنت رخمه بجد.
(أنا) : وأنا أمسح فمي بظهر يدي .... آه تصدقي إن انت رخمه .... طب دا أنا ممكن أقضي عمري كله مع الكس دا بس...
(سومه) : أستني بس ... دا أنا شايله لك حاجة أحسن من كده بكتير ... بس الصبر..
(أنا) : (بإعجاب شديد) بس أيه دا يا بت ... أنا ما كنتش أعرف أنكوا بتحبوا بعض قوي كده ... دي كانت أروع وأحلي وأمتع لوحة حب شفتها أو حتي سمعتها...
(سومه) : بص يا حسام ... أنا علاقتي ب(ضحي) أكتر من علاقتي بنفسي حتي ...
(ضحي) : - وهي تتقلب لتحضنها بحب جارف – يا حبيتي يا سمسم ... دا انت اللي حب عمري كله .... أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيرك
ثم التزمت أنا الصمت وانا أخشي أن أقطع عليهما حبال هذا الحوار الراقي بين الفتاتين
(سومه) : - وهي تتحسس كل جزء في جسد (ضحي) – وأنا كمان بحبك قوي يا عمري ... بحبك لدرجة إني قررت أضحي بنفسي علشانك ....
(ضحي) : - وقد تملكها القلق - أنت بتقولي أيه ... عمري وجسمي وقلبي وروحي فداء لحظة واحدة تعيشها وأنت سعيده ... فيه أيه يا بت....
(سومه) : - وقد ترقرقت عينيها بالدموع – وهي مبتسمة – مش مهم ... مش مهم ... ومش دلوقتي .. هاتعرفوا كل حاجة لما نطلع فوق ... يالا بقي متضيعوش وقت...
ثم نهضت في ناشط تُحسد عليه وهي تمد يديها لتساعدني أنا وضحي علي النهوض.....
فمسكت كفها وأنا أنهض وزبي قائم أمامي ... ونهضت (ضحي) وهي تبتسم في في براءة طفولية جميلة .. وهي تنظر الي زبي القائم كأنها تتحفز للأنقضاض علية في أي لحظة..
(سومه) : يالا بقي نطلع فوق ناخد شاور .... ونستعد للحدث الأكبر ....
أنتابتني لحظة من الفضول القوي لمعرفة ما تنتوي علمه ... أهناك شئ أكثر متعة مما رأيت وسألتها...
(أنا) : لالا أنا تعبت خالص ... مش ممكن اللي أنتوا بتعملوه دا .... أنا رأي ننام دلوقتي ونصحي الصبح نشوف انتي عايزه أيه ...
(سومه) : وهي تقرصني في خدى كأني طفل .... أنت بقي تسيب لي نفسك خالص وماكش دعوه وأنا اللي هارتب لكم كل حاجة .... يالا هات طبق السجائر اللي عندك وأطلع ... ومش هاتندم يا مولاي...
ثم وضعت ذراعها حول وسط (ضحي) وأعطياني ظهرهما وهما يصعدان السلم الي الدور العلوي في رشاقة وميوعة بالغة ... ورأيت طيازهما وهي تهتز وتترنح يميناً ويساراً مع مشيتهما المايعة كأنهما يعرضان لي ما يلهب زُبرى ...
...
ثم أشارت لي (سومه) بأصبعها السبابة وهى ترفع ذراعها خلف ظهرها .... دون أن تنطق وكأنها تقول ... أتبعني ولا تتأخر....

فالتقطت طبق السجائر الملقي علي الأرض .....
وتبعتهما في شوق وفضول ......
................................... ...
................................... ....
................................... ...
والي اللقاء
في الجزء القادم .....
منتظراً باهتمام بالغ تعليقاتكم ورأيكم


مقدمه :

- إن حب المشاعر يحرك كل شيء حتي الجبال ......
- رأيت أسمي معاني الحب الصادق في أشخاصهم ..... وجدت ضالتي .......
انتهي ...........................

الجزء الثالث

تابعتهما بنظري وهما يصعدان الدرج عاريتين تماماً كل منهما تحتضن وسط الأخرى بذراعها وطياهما اللامعة تتأرجح في كل الاتجاهات مُحدثةً ذبذبات جميلة علي أردافهن اللدنة ............
ثم أفقت علي (سومه) وهي تشير إلي بإصبعها السبابة من خلف ظهرها بأن أتبعها .....
فالتقطت طبق السجائر الملقي علي الأرض وهممت سريعاً لملاحقتهما حتي لا يفوتني لحظة من مرجحات وذبذبات طيازهن .......
دخلت الي الغرفة الكبيرة لتدفع (سومه) (ضحي) لتجلسها علي السرير الواسع وتذهب لإغلاق ستائر النافذة فمنعتها
(أنا) : .. لا..لا .. لا يا (ضحي) سيب المنظر كده ..... دا كأني ف قلب البحر ..... خليه عشان خاطري..
(سومه) : أوكيه يا مولاي ..... يالا بقي أأقعد عشان نبتدئ من جديد (وهي تغمز بعينيها بمكر ودهاء ) ....
(ضحي) : (وبصوت كسول) .... انا تعبت يا سمسمة ممكن نكمل بعد ما نستريح شوية .....
(سومه) : وقد تقدمت نحو ضحي لتحضنها في حنان – يا قمر أنت كل حاجة في الموضوع ..... أحنا ندخل دلوقتي ناخد شاور سوا .... علي ما سمو الأمير يعمل لنا فنجان شاي ف السريع .....
ثم قامت وهي تسحب (ضحي) سحباً وتتجهان نحو الحمام ........
بقيت لبرهة وجيزة ثابتاً في مكاني لأستوعب ما حدث – فأرهقني التفكير وقررت الاستمتاع فقط – ثم توجهت لأصنع الشاي سريعاً وعندما عدت وجدتهما تجلسان علي طرف السرير عاريتان تماما – الا من فوطه صغيرة علي رأسهن - لأضع الشاي أمامهما وأنا متجه نحو الحمام في نشاط ...
دقائق معدودة لأخرج من الحمام وأن ألف وسطي ببشكير وتقدمت لأجد أن كلا الفتاتين تسندان ظهريهما الي السرير وبيد كلتاهما فنجان شاي في يد وسيجارة في اليد الأخري ..... تنظران الي الأمام في اهتمام بالغ ..... فتتبعت نظرهما لأجد أروع المشاهد علي الإطلاق كانت الشمس لم تكن قد بدت بعد .... ولكن الروعة كانت في أشعة النور اللامع الذي يتسرب في الأفق يظهر ويقشع تلك العتمة .... إنه منظر الفجر وهو يشقشق .... و يرفق ويرقص علي صفحة البحر الممتد الي المدي ....
... فوجدت نفسي ألتقط سيجارة لأشعلها وأسحب فنجاني في اليد الأخرى وأنا أسير بظهري الي أن القيت بظهري الي السرير لأجلس بجوارهما وأنا مُنبهر بمتعة المنظر.......
جلس ثلاثتنا – كانسان الآلي – لا يحرك ساكنا الا يد تطلع وتنزل في آلية وفم يمتد للأمام أما أن يسحب نفس تارة أو يرتشف الشاي تارة أخري ......
ثم وبهدوء تحركت (سومه) لتجلس وتربع أمامنا في المنتصف بيني وبين (ضحي) وعلي وجهها ابتسامة أقل ما يقال عنها ..... أنها أكملت الصورة مع أشعة الشمس التي قد بدأت تشق المكان وتتسلل أشعتها من خلال شعرها والبحر الذى يغلف وجهها بزرقته الداكنة ليرسم هالة من نور في خلفية ووجهها .... آه لو كنت أمتلك كاميرا .... لجمدت تلك اللحظة واحتفظت بها للأبد...
مرة أخري أيقظتني يد (سومه) وهي تشير به أمام عيناي..
(سومه) : - بتنبيه - هيه !!! .... أنت معانا ولا أيه النظام ... يا مولاي..
(أنا) : معاكي معاكي ..... أصلي سرحت في جمالك .........
وملت إليها وأنا أحضن وجهها بكفاي وأقبلها قبلة سريعة علي شفاتاها القرمزية وأعود لأسند ظهري مرة أخري عائداً ....
(سومه) : وهي تلثم شفايفها بأصابعها الأربعة بصوت مسموع – أهم ... بصوا ركزوا معايا شوية عشان الموضوع مهم ومش عارفة أبتدئ إزاي .... فساعدوني عشان خاطري بلييييز...
(ضحي) : وهي تضحك في ارتخاء متأثرةً بالسجائر ومسحورة المنظر – خيير يا سمسمة ..... هاتطيري النفسين ... قولي بقي من غير مقدمات وبتاع وأي حاجة .....
-وأكملت وقد بدا عليها عدم الاتزان- ......أيه دا دا .... هو أنا قُلت بتاع برضوا ... ثم تنطلق في موجة ضحك هيسترية صاخب ..... كما ضحكنا كلنا .... لأتوقف وأنا أضع ذراعي حول رقبتها لأشدها نحو .... فتتستسلم و تلقي برأسها علي فخذي وهي تنظر الي سومه.
(سومه) : باختصار .... أنا بس عايزة أوضح إن أنا عايشه بس عشان أسعدكم أنتوا الأتنين ....
وبصفتي واحدة بيزنس وومان (سيدة أعمال) من طرارز فريد طبعاً .... بحثت عن الحل الأمثل لوضعنا .....0ثم تحدثت (سومه) : - بتشويق -... وبعد بحث ودراسة .... , ....
(أنا) : أخلصي بقي يا سمسم متبقيش رخمة .... ها ... وأيه؟!!!!!!
(سومه) : ووجهت نظرها وأهتماها نحوى وهي تقول – ولأني بحبك بجد .... قررت إني لازم أشاركك في !!! ....في(ضحي) !!!!..... مش ممكن أستغني عن حبي لـ (ضحي) ....
... - وهي تتغزل بـ (ضحي) - طب بذمتك .. الروعة والجمال دا كله مش لازم يتحب ؟!!!!
وبرضوا مش ها ينفع أبقي أنانية جداً ... لو منعت كل دا عنك ...... وبرضوا عشان بحبك ....
ثم وجهت اهتمامها ونظرها الي حيث (ضحي) التي بدا عليها الارتباك والخوف
(سومه) : أما أنتِ بقي .... أنتِ حب عمري كله .... أنا وعيت علي الدنيا وأنا بحبك .... أوعي تفتكري إني عشان كسك ولا طيزك ولا حاجة من دي..... لا يا ماما .... أنا بحبك عشان بحبك ...
كل دا كان مجرد وسيلة جميلة في إني أرسم ابتسامة فرح أو متعة او حتي انبساط علي شفايفك .....
هو دا حبي ليكي ....
أوعي تفتكري إني بحبك حب إمتلاك ...
لا خااالص..... أي حاجة عارفة إنها ها تسعدك بجد لازم أعملها – حني لو ها اموت فيها - .......................
فاغرورقت عين (سومه) بالدموع وتلقي (ضحي) بنفسها عليها وهي تحضنها في دفء أضفي علي المكان روعة علي روعة اللوحة الفنية المملؤة بالحب الصافي والشجن الحزين ....
.... أأنا أبكي .... ما هذة الدموع التي تسللت من بين جفوني ..... ..
فأطبقت (سومه) علي كتفي (ضحي) وهى تدفعها لتجلسها في موضعها ......
(ضحي) : انا اللي بحبك فوق ما تتصوري ... أنتِ روحي اللي أنا عايشه بيها .. أنا ... أنا ......
(سومه) : وهي ترسم ابتسامة مصطنعة علي شفتيها - أُمال أنا أعمل أيه .......
المهم بقي!!! .... أسمعوني ... أنا مش عايزة نكد خالص ....
ممكن تفرفشوا بقي لو سمحتوا ......
(ضحي) : وهي تمسح وجهها في البشكير لتشده عني فينفرج لينطر زبي المنتصب قافزاً لأعلي .. – لا أعرف كيف؟! ... ، ... ولا متي؟! –
يا لهوي ... ألحقي .... الحقي ....
(سومه) : وهي تبتسم في سعادة ... سيبيه يا هبله وأقعدي بقي .....
(ضحي) : مستهزئة وهي تتمايع .... حاضر يا أبله أتفضلي ....
ليعود المجلس الي مرحه مره أخري .... ونبدأ في الارتخاء والهدوء.....
(سومه) : ممكن تسيبوا لي نفسكم ....ز وأنا اللي هاعمل كل حاجة ...
بس ..... مش عايزة حد منكم يعارضني في أي حاجة ...... ها توعدوني الأول .... هنكمل !!! نكمل ......... هنعارض بقي ... ومش عارفه ايه ... يبقي فركش من دلوقتي...
(أنا) : (بدون أي تردد) :: ماشي يا ستي ... وعد ..
(ضحي) : بميوعة وهي ترج جسمها لتبدئ منحنياتها بتشكيل موجاتِ جميلة .... أوكييية ..... بروومييز.....
ودون أي كلمه أنقضت (سومه) لتقبض علي أرجل (ضحي) وتسحبها من أقدامها فجأة لتزلق الأخيرة الي منتصف السرير تماماً بجوار (سومه) التي تبتسم وتضع يدها علي بطن (ضحي) وتفرض عليها سيطرتها في تنمر واضح ....
ثم شدتني من يدي حتي أجلستني القرفصاء بالضبط أمام أقدام (ضحي) التي نظرت الي وهي تتسآل بأعينها ...... وماذا بعـد ؟!!!!!!!!
ثم قامت (سومه) لتجلس بأردافها الطرية فوق وجه (ضحي) التي حاولت دفعها بيديها بميوعة الا إنها فشلت ... وضغطت (سومه) أكثر لتحاول (ضحي) التملص من تحتها لتتنفس فقط ... حتي أطلت بوجهها الذي أحمر جداً مما جري ,,,
(ضحي) ... وهي تنهج بشدة ... أيه دا ... كده ها تموتيني .. أخص عليكِ .... وانا اللي بحبك ...
(سومه) : - وهي تتكلم بجدية بعد ان امسكت بقوة برأس (ضحي) بين كفيها - ..ز بس يا بت .... أنت متكلميش خالص ... وركبت مرة أخري وجه (ضحي) الذى استقبلت كسها بلسانها في محاولة ناجحة للاستمتاع بكل سهولة .....
فابتسمت (سومه) وهي تتمحن بكل ميوعة وتعض علي أصبعها السبابة ....
(سومه) : وتشير الي بنفس الأصبع .... قرب هنا تعالي ....
ثم مالت وهي تفتح أرجل (ضحي) مُفسحةً الطريق لتقدمي بين أرجلها ...
انتبهت (ضحي) وحاولت أن تعلن موقفها فحاولت أن ترفع أرداف (سومه) الجاثمة علي وجهها حتي أزاحتها من فوق رأسها وهي تعترض بشدة بينما (سومه) تتحكم في أرجلها بضغط شديد لتبقيها فاشخةً المجال لكسها ذو الأخدود .....
انشغلت قليلاً عن معركتهما الجانبية وركزت مع هذة التحفة الفنية الراقية التي تسمى (كسها) .......
حتي نوقف الأثنين ونجحت (سومه) أن تسيطر علي حركة (ضحي) :
(ضحي) : لألأ لألأ ... عشان خاطري يا سومه .... بلاش يا حبيبي ... بلاش ....
(سومه) : بس بقي يا مايصة أنتِ .... أهمدي يا بت .... طب صدقيني ها تنبسطي.... أهدي بقي !!!! ....
(ضحي) : انا مش عايزه كدا .... أفهمي بقي .... أنا بحبك أنت لوحدك .... مش عايزة حد يشاركك فيا .... عشان خاطري يا (سومه) بلاش .....
(سومه) : وأنا عشان بحبك لازم أسعدك ..... ولازم السعادة اللي ممكن أنولها أنا .... لازم تناليها قبلي .... أنا مش ممكن أسامح نفسي لو أبسطت لحظة من غيرك .....
(ضحي) : يا ستي أنيسطي زي ما أنت عايزة .... أنا موافقه ... أنا راضية ..... فيه أيه بقي.... بس عشان خاطري بلاش دا ..... دي ليكي أنت لوحدك .... أنا وعدتك .....
(سومه) ... طيبيا ستي أهي أتحلت .... مش أنتي وعدتيني!!! .... اللي قدامك دا (وهي تشير الي برأسها) .... أحب الي من نفسي .... وبرضوا لازم أسعده بيكي ... ويذوق حبك وعسلك ويحبك زي ما أنا بحبك ...
ثم نظرت الي كلاهما وأنا غير مستوعب اتساع نهر الحب الذي يغرقان فيه ..... ما هذا الحب ... ما صِنفه .... ما صنعه ......
إنها حالة فريدة في سبيل إسعاد المحبوب ... فقط في إسعاده ..... حتي ولو علي حساب نفسي ....(أيضاً مش مهم)....
(أنا) : يعني أنتوا عمالين تتصرفوا براحتكم ... ودا علي أساس إن أنا كيس جوافة مثلاً!!! واقف وسطكم ......
ثم حاولت (سومه) أن تستأنف حديثها فمنعتها من الاسترسال بإشارة صارمة فسكتت............
(أنا) : سكوت بقي ..... (– ناظراً الي (سومه) في جدية) - أنا فهمت اللي أنت عايزاه ... وهأعملوا ... أتفقنا .....
( ثم وجهت نظري الي (ضحي) المستلقية أمامي فأشير اليها وزبي القائم يلامس سوتها المخملية الناعمة و وملت بجذعي ووضعت يدي علي كتفها وان أضغط عليها برفق شديد).............
(أنا) : أما انتِ بقي تهدي خااالص ... وأنتي ها تتبسطي علي الآآآآآآآآآآآآخر.....
وأبتعد للخلف قليلاً ونظرت الي (سومه) مشيراً برأسي ... ففهمتني .. وبدون أي تردد تركت أقدام (ضحي) لأتلقفها أنا قابضاً عليها ..
وتركب هي علي وجه (ضحي) التي استقبلتها بلسانها ... مُعلنةً موافقتها الضمنية علي قبول المبادرة ....
فمالت (سومه) برأسها حتي رست علي كس (ضحي المبلل بعسلها المتدفق ....وهي تطعنها بلسانها الحاد في شق أخدودها المبتل بمائه .... وتعبث بلسانها وتعض أشفارها .....
حتي تقدمت في ثقة وأنا أمشي علي ركبتاي ليظهر لها زبي الذي أتخذ وضع الزاوية القائمة ... مداعباً جبهتها ..... فتناولته بيدها تقحمه في فمها اللزج الدافئ فتمص روحي معها وتميل رأسي الي الخلف وأنا مستمتع .....
ثم استقامت دفعة واحدة لتجذبني من زبي بقوة فتجرني للأمام وأن أضع كفاي علي ركبتي (ضحي) التي أصبحت ترتجف بشدة تحت ضغط يداي ....
شدت (سومه) زبي مرة أخري كأنه تطلب التقدم أكثر فأمتثلت لمرادها و...............
وعندها تسمرت وتأملتها وهي تفترس كس (ضخي) افتراسا .......
ما هذا الاستمتاع الجميل ......................
إني أصبحت الحس لعابي بلساني من الشهوة ومن المتعة ...............
إنها أنثي رائعة راقدة علي ظهرها ترتجف كعصفور مسكين قد وقع في صحراء الأسكيمو الجليدية ...
إنها تقاوم وتحاول أن تلملم فخذاها يمنعها فخذاي ... ولكنها مقاومة ممحونه بمعني الكلمة ,,,,,
......
أنبتُ نفسي كثيراً لأنني مستمتع جداً بهذا المشهد ... كيف لك أن تجعل هذا العصفور الرقيق الراقد في وهن وهو يرتجف خوفاً ورعباً....
لكنها كانت كالفراشة التي تذهب الي الضوء فتحترق وهي ترقص وتغني ......
أحسست أني أملكها ... أنا مُسيطر عليها ..... أنا سأفتحها ..........................
ثم لامست رأس زبي أشفارها فارتعدت خوفاً ومُحناً وهي تضغط بفخذها علي جانبي ......
آآآآآآآه أه ... آه .... إن زبي ينزلق فاتحاً هذه الجبال ....
وهنا في فوة البركان الذي يكاد ينفث ناراً .... فأنزلق أكثر ..... حتي لمحت رأسه وهي تتواري وتختفي مع إحساس
رهيب ... نوع جديد من كهرباء مؤلمه حتي الإمتاع ,, وممتع حتي الإيلام .
ولم أتمالك شيئاً من نفسي وأحسسته ينزلق رغماً عني يذوب في الأعماق .... كأنها جُدران حريرِ مشتعل يُغلف زبي .....
وفجاءة سمعت ..... آآآآآآآه ....فقط ... آآآآآآآه واحدة .... اهتزت لها أركان نفسي قبل جدران الغرفة ......
آآآآآآآه لا يمكن وصف روعتها .... أقصي أنواع التعبير عن الألم الممتع بقسوة .......
لتنزل (سومة) من فوقها وهي تحضنها بشدة وحب وحنان .......
و(ضحي) ترتجف رجفات شديدة متتابعة ..... وهي تنتحب في ميوعة رائعة .....
أجمل أنواع الميوعة الرائعة كان في تلك اللحظة ......
فسحبت زبي منها برفق شديد ........ لألمح آثار الدماء اللامعة علي زبي ... ....
وفجاءة ابتسمت ......... نعم !!! ابتسمت وأنا أرفع زبي لأعلي .....
فوجدت كلتاهما يضحكن في ميوعة ومُحن ونحيب ..... وتتقدم (سومه) وهي تحمل في عينيها نظرة لن أنساها ما حييت قط .......
كانت تنظر الي زبي كاللبؤة التي تهم بافتراس غزال مشلول ......
ثم ابتلعت زبي كله دفعة واحدة وتمصه كأنها تذيبه .......
وقفت مذهولاً .... مستمتعاً .... أي نوع من الناس هي أختي .... ما الذي يدفعه بكل هذا المُحن بأن تمتص روحي و زبي المغموس بدماء صديقتها .....
..... ولكني رغم ذلك .... (مس.تَم.تع . . ج د اً).
الا أنها تركته لتلقط أحدي الفوط وتمسح كس (ضحي) وتنظفة تماً وتلتقط زبي وتجره جراً وتقحمه في كس (ضحي) مره أخري وطبعاً ... أمدتها أنا بالقوة المطلوبة ليدخل زبي الي منتصفه ف كسها ... محدثاً أزيزاً رقيقاً جميلاً ....
وشهقت (ضحي) .... وبدأت لحن المحن الأبدي يعزف ألحانه الشجية الطرية .........
تبدأ (سومه) في قيادة الأوركسترا ببراعة ............ تدغدغ بز (ضحي) بكفها فتتمايل وتتمايع مما يزيد متعتي ...
أو تنظر الي بمُحن بالغ .... وللعجب الشديد !!!! ... أني كنت أفهم نظراتها بوضوح تام ....
:أنها لغة خاصة بين ثلاثتنا .....
لاحظت أننا نتكلم بأعيننا أسهل وأفضل مما نتكلم بلساننا ...
فكنت أسرع ... أن أبطئ ... بنظراتها لتتمتع (ضحي) وتتمحن وتتراقص طرباً علي دقات زبي بكسها الدافئ حتي الاشتعال ....
وفجاءة بعد تلك الدقائق القليلة ولكنها كافية لتؤثر في حياتي بالكامل .....
أضطرب زبي وأحتقن ثم أنفجر ...... كل هذا في لحظة ....
لم أتمالك نفسي .... إنني أنا الممحون ......
ياه ....... دي فعلاً أول مرة أعرف إن أنا كمان ممكن أبقي ممحون !!!!......
أجمل وأروع محن ........
فارتميت علي رأس (سومه) القابضة علي بزها ..... فأزاحتني بعنف وهي تدفعني تبعدني عن (ضحي) ...
وتقلبت حتي صرت بجوارها ...
لتلهث (سومه) لهثاً الي كس (ضحي) وتمتصه كله في فمها قبل أن تفشخه بيدها ... وتتأوه (ضحي)....
وتقحم لسانها الي الداخل أكثر لتتلوي (ضي) .....

ما هذا إنها تُدخل أصبعين من أصابعها في كس (ضحي) بكل قوة وهي تدخله وتطلعه بسرعة كبيرة .......
(ضحي) المسكينة الرقيقة ترتجف علي السرير ... ولا تقاوم ..... وتوحوح ... و
...آآآآآآآه ..آآآآآآآه’ ....آآآآآآآه ...... أ,,,لا ,,,أ,,لا ... أوف .... يح ... يح ... أوف .... آآآآآآآه ,,, أوف أوف أوف .... حرام يا سومه ..... أي..أي..أي... نيكيني يا حبيبي .... بعبصيني براحتك .... نيكيني براحتك .... أن مشتاقة لك من سنين ,,,
... ياحبيبي .... أوف ,,,,,,أوف هاجيب ,,, آآآآآآآآه ...آآآ÷ ..أأه,,,,
واندفعت نافورة من العسل تندفع للأعلى و(سومه) مازالت تدعك بظرها الصلب بين أصبعيها .....
..أستلقينا ثلاثتنا في لحظات الهدوء المفاجئة .....
والشمس الدافئة تغطينا بأشعتها التي تدفئ أجسادنا العارية ولمعان صفحة البحر الأزرق تملئ عيوننا .....
وبدء فجر جديد و يا له من فجر ... يا له من فُجرِ جميل .........
ما هذا الحب الجارف الذي ينساب نقياً كالبحر الذي أراه هائج ميوعة راقية ..... هادئ في مجون فاجر ......
إنها فعلاً حُباً فاجر.................
نمنا حتي استيقظت ألا أجد أحد بجواري و الدنيا مظلمة ً تماماً .......
غسلت وجهي ونزلت الي الدور السفلي لأجد (سومه) ، و (ضحي) ملتصقتان علي الأريكة أمام التلفاز ..........
وعندما سمعا صوت نزولي من السلم وجدتهما تلففن رأسيهما وينظران الي بابتسامة ِ لم أري مثلها من قبل .... وعيونهما اللامعة تلاغيني بلغةِ مفهومهِ واضحة – علي الأقل بالنسة لي – كانت تقول ...................
عيونهما : انت جيت يا حبيبي ................
عيوني (أنا) : وحشتموني بجد .............
عيونهما : أنت مبسوط .....................\
عيوني (أنا) : مبسوط وبس !!! ........... أنا طاير من الانبساط ..............
عيونهما : متشكره ... متشكراً
عيوني (أنا) : أنتِ اللي متشكره !!!! ..... أمال أنا أقول أيه .... دا اللي ببوس عينيكِ وكسك .......
فضحكتا بعيونهما وأن أثلم (سومه) بقبلة قصيرة وأميل علي خد (ضحي) فأقُبله.......
ثم أفسحتا فجلس بينهما وضعت ذراعاي علي أكتافهن ..
كانتا ترتديان بيبي دول رقيق في لونه وملمسه.................
(أنا) : صباح الخير يا بنات .......
وتعالت ضحكاتهن المتسمة بالخلاعة المفرطة فجاءة ......
(ٍسومه) : وهي مازالت تضحك – صباح ...... صباح ......... صباح ايه؟!!! دا إحنا بقينا الساعة عشرة بالليل ....
ضحي) : أستني بس ... أنت بقي ..... دا بيقولك (يا بنــــــات) ......هأهأهأهأهأ ..... حسرة عليا ..... دا كان زمان يا حبيبي..................... واستمرت ضحكاتهما طويلاً ..... جني دمعت أعينهما من الضحك .....
ونزلا علي الأرض من فرط ضحكهن .... واستقرا بجوار رجليا تحضناها.......
(أنا) : يا سلام !!!! ..... كل دا ضحك .....
(سومه) : أنت ما شفوتش منظرك وأنت داخل علينا .............
(ضحي) مستمر في ضحك لا ينقطع - دا انت عمال تبص الينا بطريقة غريبة وعمال تقفل عين وتفتح عين .... لالا .... وترقص حواجبك.. هأهأهأ.......
(أنا) : مستنكراً وان أقبض علي خصلات شعريهما أشدها برفق ....... بذمتك أنا كنت بأعمل كدة ....
(ضحي ) : - مازالت مستمرة في ضحكها – ولا بنات دي كما ...هأهأهأهأ ..... حلوة قوي بنات دي !!!.... هأهأهأهأ.....
(أنا) : بطلوا ضحك بقي خلونا نتكلم في المفيد ..... وأداعب رقبتهما بلمسة حانية فيسكتا كمن ضغط الزر ......
مين بقي الحلو الي ها يعمل لي فنجان قهوة أحسن أنا مصدع قوي .....
(سومه) : قالت وهي تنهض – إحنا هناكل الأول وبعدين نبقي نشوف حكاية القهوة دي ...... يالا يا بت ...قومي وشدتها لتقوم بها ....
(ضحي) : وهي ما زالت تضحك بهدوء.... إحنا تحت أمر مولانا .......( ثم غمزت بعينها وهي ترسم ابتسامة جميلة ) مش عايز حاجة تاني؟!!!!! ..... و جرتها (سومه) واختفيا وأنا مبتسم وأنا أتثائب....
أكلنا وشربنا بعض زجاجات البيرة الباردة مع سيجارة من أفضل أنواع الحشيش الذي سبق أن اختبرت ......
ودار بيننا هذا الحديث
(أنا) : وأنا انظر الي (ضحي معجباً بها -صدقاً- أنتِ روعة يا (ضحي)
التي أحمرت وجانتاها فجاء و دارت ووجها وابتسامته الخجولة الممتعة ..........
(أنا) لأ لأ بجد روعة .... أنا اول مرة ف حياتي أعرف إحساس بالروعة والجمال والكمال دا .... روعـــــــــــة....
(ضحي) : وقد أحمرت بالكامل وبدأت تتأني في عباراتها ...... تعرف يا (حسام) !!!! .... أنت أول راجل يلمسني في حياتي ......... وبصراحة بصراحة ... رغم أن أنا كنت هاموت من الرعب ...... مش عارفه ليه ؟!!!!! ...............
(ثم نظرت الي الأرض وهي تلملم نفسها وتنكمش في خضوع مذهل .... بس بعد كده كنت مبسوطة قووي ....
وضحكت ولم تكمل .... ألهبتني بسياط كلامها ............. فأحسست بحبها في التو...................
لقد وُلِدَ عملاقاً ...... دون أشعر به تسرب الي وريدي ... رغماً عني !!!!!.......
أنا) : بس أقولك علي حاجة!!!! ...... أنتِ رووعـــــــــــــــــــــــــــــــ ـة
(سومه) : بعيونها اللامعة - عرفتوا بقي أنا بحبكم قد أيه ؟؟؟!!!!!!!.......................
وكأنها فليسوفه حقيقية ... القت سؤالها فساد الصمت ............... وأنتبه العقل ................
في غمرة نشوتنا نسيناها !! .... يا له من حمق شديد ........
أنها أجبرتنا علي إسعاد أنفسنا .... رويداً .. رويداً .... إنها هي من أنرت لنا فرأينا تلك الصور الجميلة .... وأنها ... وانها ..........
(سومه) : أتمني تكونوا عرفتوا ......
فتقدمنا اليها في تردد غريب .... وهي تفتح ذراعيها وعلي وجهها ابتسامة ساحرة جاذبة كالمغناطيس ......:
فهرولنا شداً اليها ... وضمتنا بذراعيها في دفئ رهيب .... واطمئنان – غير مبرر – بالحنان الممتع ............
وبقينا هكذا لوهلة ...............
ثم أمسكت يدها أُقبلها في نهم شديد ......
(أنا) : أنتُ أجمل وأرق إمراءة في الوجود ... أنا بعشقك .... بعشقك .........
لتحضن رأسي بكفيها تمسح وجهي بخدودها الحانية .... وتلثم قُبلاتها كل جزء في روحي ........ وقبلتها قُلبه الروح للروح – لا للجسد!!!!! -.....
وفجاءة وبدون أي مقدمات حملتها علي ذراعي وأنا يغلفني شوق بحبِ ممزوج بكل خلية في جسدي ...... ونظرتُ في عيني (ضحي) التي تقف وهي تخفي نصف وجها السفلي بأصابعها وتبدو عليها ملامح الانبهار ..... وحدثتني عيونها البارعة في صياغة الآف الكلمات و الأحرف بنظرة واحدة تقول لك كل ما عجزت عنه ملايين الألسن والأقلام ....
عيون ضحي : إنها أجمل وأروع النساء في وجود ..... كم أحبك .......
(عيوني (أنا) : هل تؤيدني ؟!!!! .... هل عندي حق ..... ساعديني .....
عيون (ضحي) : أرجوك ... أتوسل إليك ...اسعدها .... اسعدها كما لم تَسَعد من قبل .... إنها تستحق .....
(عيوني (أنا) : مستعد أن أفني وأنا أحاول أن أُسعدها...................
لم أنتظر رد عيونها التفت وتوجهت نحو السلم وأنا أحملها كطفل صغير يتقافز علي يدي .....
تبعتني (ضحي) وهي تضع يدها علي ظهري .... تسندني !!...............
دخلنا الغرفة وأرقدتها علي السرير بمنتهي الرفق وجلست عل ركبتي بجان السرير وأن أنزع عنها ما ترتديه ... وجلست ضحي عند رأسها تماماً وساعدتني وهي تدعك صدرها وحلماتها المنتصبة برفق شديد .... فتدغدغها لمساتها وتتلوي ....... وتتمايل ........ وتتمايع ... وهي ترسم ابتسامة أروع من ابتسامة الموناليزا ...
وملت علي بطنها أُقبلها قبلات خاطفة في جل جزء منها .... حتي وصلت الي سُرتها فداعبتها بلساني حت لمست أول بظرها ........
كأن الكهرباء لمستها !!! .... شهقت .... وتشنجت .... وتخشبت ...... وهي تضغط بوركيها علي جانبي رأسي ... فتوقفت ... فعادت لهدوئها وأرخيت وركيها فجأة فنزلت برأسي وأن أمد لساني أمامي بأقصى قوة وطعنت بظرها فتأوهت ... وتصرخ بمُحنِ خافت .. فتزحف (ضحي) زحفاً لتُقبلها فتُسكِتها .....
وأطمئن أنا فأعود بنشاطِ وهمة وأواصل عملي علي بذرها المتهدل في تساق فريد كأنه يشكل أوراق وردة بلدية قرمزية اللون ..... تلمع بفعل عسلها اللزج المتدفق في دفقات متتابعة ......ز
وبدأ لحن الهوي ..... أروع الحان الأرض قاطبةً ......
آهاتِ ... وأوفاتِ ... وآهاتِ ..... تصاحبها صرخات مكتومة أحياناً ... ومقطوعة أحياناً أكثر ,,,,
ويكتمل الأوركسترا بقيادتي وسيطرتي .....
قبضت علي أشفارها التي انتفخت رغم نحافتها و بدأت تأخذ شكل ابتسامتها وأنا أصعد بها السُلم .......
فأدفت الي شفايف أشفارها وأنقض علي أحد الجانبين بشفتي أمتصه ...... وداعبت الجانب الآخر بأطراف أصابعي وأنا أوزع العسل علي حوافه وأشدها برفق بالغ ..... حتي أحسست أني سأنزعه وأقتلعه حباً وشقاً ومتعة مؤلمة ...... نعم أعلم .... إني أؤلمها لأنها ستحب هذا الألم ..... ألم تسمع لحنها وأنت تعزف علي أوتار أشفارها .........
وضحي مازالت تمسك رأس (سومه) تقبلها أحياناً وتلحسها أحياناً أخري وكفها قابض علي حلمتها تلوكها بين أصبعيها برقة ....
وينتهي اللحن فجاءة بصرخة مدوية مقطوعة من عزف (ضحي) إثر عضة قوية من (سومه) التي تمحنت بقوة زائدة في لحظة تشنج فجائي نتيجة عضي لزنبورها الرائع مدخلاً أصبعي الأوسط في كهف الدفْ والحنان ... كسها ....
ضربتها (ضحي) بمياصة رهيبة – وكأن المياصة أسلوب حياتها – ضربتها علي بزها فأرتج في موجات .....
قمت عن كسها وأنا أزحف بلساني المبتل بفيض عسلها علي بطنها صعوداً الي وجهها فأصطدم برأس (ضحي) مزيحاً لها واستقبلنني لسانها ... فأعدت رسم مشهد كسها وأريتها بلساني وأريتها ماذا كنت أفعل به .....هناك ..... تحت...
عرفت ... وعرضت علي بلسانها وأرتني ماذا تريد أن تفعل بزبي..... وكيف ستلتهمه ......
نعم هذا حديث ألسنتنا التي تلامست للتو ..... نعم فهمت كل حرف منه !!!
لم أضيع الفرصة السانحة ..... فرجعت برأسي وتقدمت بزبي المستقيم فوق وجهها ...... فألتقطه (ضحي بفمها ثم أمسكت قاعدته تشده أكثر ....... فأتحن أكثر .... ليس عيباً أن أتمحن ........ رائع ُ هذا الإحساس
وأصبح بيضي الثمين فوق فمها يمنعها من التنفس فأزاحتها بيد يساعدها لسانه وتسري قشعريرة ممتعه لحظة لمستها ....
ثم تخرجه (ضحي) وهي تمص كل ما فيه من دماء محدثاً صوتاً لذيذ ....
وداعبت به فم (سومه) كأنها تشوقها إلية .... ونجحت حتي أصبحت (سومه) تتابعه بلسانها تلهث من فرط مُحنتها ....
حتي قبضت علية فجأة بيدها وهي تدفعه داخل فمها الدافئ ......
وقادت هي الأوركسترا فأزاحت ضحي بيدها وعينها ولتقف أمامي بظهرها .....
وللعجب .... فمهت ما أرادت فدفعت (ضحي) من أعلي ظهرها وتميل للأمام ليظهر لي خرمها الوردي كأنه يرسم صورة قُبله حنونه ... وأشفار كسها التي تقطر ماء .....
فشخت بين أردفها وأنا أُقحم لساني وألامس خرمها الوردي جميل الرائحة يلمع في بريق من أثر عسلها .....
وداعبته ولاعبته ..... وهي تتقوس وتتمايل وتتمحن ....
مازالت (سومه) : عاكفة علي رأس زبي تلوكه بفمها العذب في مهارة واحترافية عالية إنها تلعب بمناطق وأجزاء وحركات ... لم أكن أعلم بوجودها حتي اللحظة ....
ولم أفقد كس (ضحي) وخرمها الوردي لحظة واحده .....
تأوهت في خرمها الوردي .....تمحنت علي ضفاف أشفارها العالية ......
حتي أحسست أني لم أعد أستطيع فسحبت نفسي بسرعة وأنا اسند علي طياز (ضحي) .....
دقيقة لم تكتمل وأنا أقبض علي أقدام (سومه) أوسع وأنا أتقدم ببطيء بينهما ناظراً الي (سومه) في عينها وأبلغها بما أنوي أن أفعل ..... ووصلت موافقتها ببسمة عريضة من كلاهما ....
فأعلت (ضحي رأس (سومة) وتناولها كسها تشغل نفسها به الي أن ننتهي من العمل الأهم ....
وتتناول (ضحي ) مني أرجلها لتمسكها وهي تشدها اليها ضاغطةً بأشفارها الطرية علي فم (سومه)
ونظرت ألي ففهمت وتقدمت موجهاً زبي الي كسها وتميل (ضحي) لتوسع لي أشفارها وتمسك كل جانب بأصبعين فقط وتشده ..ز وتشده ... في قسوة بالغة ..... وكلما حاولت الصراخ .... َغطت أكتر بكسها ......ز
وأدخلت رأسه وأنا غير مصدق ما يحدث فأخرجته .... فيجذبني مرة أخري كأني قضيب حديد يشده هذا المغناطيس القوي ...
وكلما شددته بقوة يرتد بقوة أكثر فيصطدم بالمغناطيس محدثاً صوتاً رائع وتميل (ضحي) أكثر حتي لامس لسانها بظر (سومه) الذي أنتفخ وبدأ يرتعش كأنه يصفق إبتهاجا وفرحاً ...
أدخلته حتي منتصفه وأنا أري (ضحي) تلحس ظهرة بمتعة لآ تتضاهي وجنبات كس (سومه) تحضنه وتتركه بإيقاع منتظم رقيق أحياناً وضاغط أحياناً .......
وفجاءة دفعته كله أصطدم بالسقف في كسها للتقوس وترفع وسطها ... وتصرخ هي .... ثم تصرخ (ضحي) بألم وهي تعيدها الي الاستقرار وتطحن زنبورها بلسانها طحناً ....
ويعود لحن العذوبة و... ونبدأ عزفنا كلاً علي الآلة التي يتحكم بها .....
وتمت مناسقة الإيقاع فكانت كالتالي
لحسة كس تعقبها آآآآآآآه ممحونه .... معجونه بمزيج بديع من آهات وأفات وأحات ,,,
فدفعه الي عمق كسها تساوي آآآآآآآآآآآآآه ... أوف...أوف .... آآآآآآآآآآآح .....
فعضة علي زنبور هنا أوهناك تساوي تمايص ... وتمايع ملفوف بمزيج محترم ....
بقينا كذلك قرابة الربع ساعة ......
قبل أن تصرخ كلتاهما وهما ترتجفان بدفاقات العسل .......
وهدأت نفسي ......
ورجعت للخلف لأسترح وجلست علي ركبتي القرفصاء حتي قامت (ضحي) وهي تمسح وجهها بظهر يدها في نهجان رهيب ..... وكان صدرها يتمرجح علي إيقاع تنفسها ....
وشدت (سومه) وبحركة ديناميكية لم ألاحظ تفصيلها أصبحا في وضع 69 وطياز (سومه) تتأرجح أمام عيناي ونزلت ببصري فرأيت (ضحى) هي تبتسم وتفشخ لي كسها ...
فقمت علي ركبتاي وأنا أنسك زبي من قاعدته لتجذبه للأمام وأنا أتقدم به نحو المركز .... وفي هذه اللحظة مركز الكون كله كان كسها حتي أمسكته ضحي قبل فليل من كسها لتتولي هي زمام الأمور ...
شدته اليها لتمتصه بمتعة جميلة محدثةً أصوات المص الرائعة ..... ثم ترفع لسانه وهي تدعك زنبور سومه وأشفارها بلسانها فتتلوي وتتقوس ...... وتطلق لحنها ...
وأنا ضاغط علي قاعدة ظهرها أمنعها من مزيداً من القوس أو التهرب
وقربت (ضحي) زبي شداً ولامست راسة أشفارها فتقوست فضغطت ....................
فظهر أمام عيناي كسها مفشوخ علي الجانبين بيد (ضحي)التي شدت أشفارها بكل قوة وزبي ينزلق الي داخلها في عالم دافئ رطب لزج محدثاً أزيزاً كوتر الكمان ,,,,
وتركت (ضحي) أِشفارها اللاتي صفقن علي جانبي زيى .......
وتهت واستمعت وبدأت أعزف فعلا كالعصا علي وتي الكمان دخولاً وخرجاً مرة مداعباً جانبها هذا ومرة جانبها ذاك ومرات (بُم .. بُم ..بُم ....) في سقفها لتوحوح وتأفف .... وتتلوي وتتمايع ...
وبين الحين والآخر أراها من بعيد وهي ترفع رأسها وتأكل كس (ضحي) لتفرغ بعضاً من مُحنها .... فتقسو الأخيرة عليها وتقضم زنبورها .....
وكانت أجمل اللحظات ..... عندما تسحب (ضحي) زبي وتدفعه الي فمها تمصه بكل قوة ثم تدفعه الي كس (سومه) بمنتهي الرفق وهي تطبطب علي زنبورها فأشعر أنا بارتجاف أركانه وجوانبه ول زبي المنزلق الي العماق في رفق وهو ينظر ويترنح يميناً ويساراً ......
لم نستمر طويلاً .... ولكنها كانت كافية لقرون !!! .....
وأنطلق بركان زبي وأقبض علي فردتي طيازها بكل قوة .... دفعتني (ضحي) وهي تقبض علي زبي تسحبه وتسحب ما فيه من لبني .... وترضعه .... وأنا اتمحن أكثر .... كلما لمست رأسه بلسانها أتمحن ..... في الأم ممتع .... لا أقوي أن أحتمل درجة غليان أمتاعه .....
فارتعشت و انسحبت جالساً علي ركبتي .... ومازالت (ضحي) مصممه أن تفرغه وتسحب أخر قطراته ....
ورأيت .... وهول ما رأيت ....
رأيت (سومه) وهي ساجدة أمامي تضع رأسها بين ذراعيها وشعرها يخبئ وجهها ...... بينما خرم طيزها ، وكسها ..... ينقبضان وينبسطان .....
خرمها الوردي يلقي الي قُبلاتها عن بُعد .,,,
وكسها يقطر عسل باللبن في تدفقات متوالية .... يتقوس ظهرها مع كل رجفة ودفقة.........
وترجع (ضحي) اليها وهي تدفعها لتنامي علي جانبها وتقلبها الي ظهرها وهي تمسح بطنها وسوتها وتنزل الي كسها المرتجف المنتفض وتلحسه وتمصه وتداعب بظره الذي تهدل وتدخل أصبعها تمتصه قبل أن تعيده الي مكمنه .....
وبالتوالي أستلقي ثلاثتنا ونحن نحاول أن نلتقط أنفاسنا ............
ونمنا ..........................
وفي الصباح قبل الظهر بقليل لأجدهما بالدور السفلي وهما يستمتعان بالرقص والموسيقي الصاخبة ......
(أنا) : صباح الخير يا بنات ..............
فانفجرا في الضحك ....
(ضحي) : يا حبيبي خلاص كان فيه وخلص ......
وتستمران بالضحك .....
(أنا) : يووووه.... سورى!! .....مش مهم .. مش مهم .... أيه إحنا هنسافر النهاردة ...
لترتسم علي وجهيهما علامات الحزن المفتعل .....
(ٍسومه) : للأسف !! ..... لاوم نسافر .... ولا أنتوا نسيتوا إن عندنا شغل مهم ؟!!!!
(ضحي) : عشان خاطري .... عشان خاطري يوم كمان ......
(أنا) : وقد أمسكت بيدهما أسحبهما صعوداً للدور العلوي ..... طب كده مش لازم معمل الختام ..... ولا هانمشي كده قرديحي ......
(ضحي) وهي تهتز وتتماوج خلفي ....... هو دا الكلام ................
وبجرد دخولنا الغرفة كان كلنا عراة تماماً .........
ودفعتهما الي السرير وأنا أنط بينهما وأن أتمرغ بين صدورهن وأوراكهن تعانق رجلي. .......
وبدأت سيمفونية جديدة ألحانها مختلفة عنيفة بعض الشيء رقيقة دائماً حتي في عنفها المتعمد ...........
فركبت (سومة) (ضحي ) 69 تمص زبي تارة وتأكل كسها أحياناً .... ودب في نشاط مفاجئ بشكل عجيب وأصبحت أتحرك بينهما .... كأني أعدل بينهما ...... حتي أمسكت (سومه) بزبي وهي ترضعه لتقذفه في كس (ضحي) المبلول – دون إستأذان – لتشهق (ضحي) وتزووم (سومه) إثر عضة الأولي لبظرها ........
ويستمر العزف ......................
ثم أبدل فهم (ضحي) التي أنتهزت الفرصة لرد ثأرها فقبضت علي زبي من قاعدته بقوة ثم شدته لأميل معها ويدخل زبي بقوة وسرعة ويصطدم في عنف رقيق بسقفها فتشهق بقوة وتتقوس بتشنج ..... وأهدئه بمسحة من كف يدي على طيازها الناعمة الطرية وأميل لأقبل ظهرها وأنا أمسحه ...... فترتخي .... فأشد عليها برتم منتظم .....
حتي بدأنا لعبة غير متفق عليها .....
حملت (ضحي) في حضني وأنا أُقبلها وقمت بها زاحفاً فقائماً .........
حتي هرولت (سومه) وامتصت زبي قبل تحشره في كس (ضحي) وبدأ الانزلاق ........
رغم أن وزن (ضحي) ليس بالهين ...... الا أنني كنت أحملها ومأنها طفل رضيع و(سومه) تحتها تمد لسانها الطويل وتلتقط كل قطرة أو تلحسها .... وكأنها تمدنا بالكهرباء....
وأصبحت أنططها عليه وهي متعلقة برقبتي بقوة ......
حتي أُنهكت تماماً وأحسست بقروب انفجاري الكبير فألقيتها برفق الي السرير وهي تلهث وأنا كذلك .....
ينما (سومه) راكعة أمامي .... لم تترك زبي ... مستمرة في العزف علي أوتاره بلحنِ مجنون .....
ونظرت اليها ........
كانت تمسك بزبي بيدها من قاعدته وتحشر رأسه في جانب فمها مشكلاً انتفاخ كبير في خدها ..... وتمد شفايفها الي الأمام لتغطيه حتي قرب منتصفه ...... ونظرت .... وأرسلت رسالتها الممحوونه ....
فملت عليها وأن أرفعها من إبطيها مساحاً طول وجهها ورقبتها بلساني في قُبلِ متتالية ...... فتعلقت بعنقي واحتضنتها بقوة ..... وأعتصر بزها في صدر أسحقه بين ضلوعي ......
وقبضت عليها أكثر ورفعتها عن الأرض قليلاً .... لتكمل هي قفزاً وتشابك أرجلها خلف ظهري ....
فأسندت طيازها وقبضت عليها أرفعها الي العلي .....
فوجدت يد (ضحي) تمسكه وتلعب به علي شفتيها الرطبتين فتبلله بلسانها قبل أن تحشره حشراً في كس (سومه) التي أصبحت في حضني تنشبت أظافرها في كتفاي .... أرخيت ذراعي وأصبحت حرة من قبضتي وحملتها من طيازها فركزت عليها بوزنها ونزلت بها وهي لا تسطيع أن تقاوم وأخيراً ضعُفت مقاومتها ونزلت تغلف زبي بكسها ويصطدم سقف كسها ..... فتتآوة وتتمحن .... وأهزها رفعاً وارخيها فتغرس زبي أكثر .....
وهي تتمحن وتتآوه في أذني واحس لسان ضحي وهو يسم علي جدران زبي في كل دخول وخروج .......
أما كسها فقد كانت تحاول أن قفله أمام دخول زبي ..... فيتمنع ... ويرجف ثم تنهار مقاومته في محن وميوعة لذيذة .... وينزلق دخولاً فتحضنه الجدران تباعاً ...... وتأبي أن تتركه يخرج وتحاول أن تبقيه أكثر .......
ولكنها حالة من الميوعة ... ما تبدأ في فرض سيطرتها حول زبي ...... ثم تنهار في لحظة شبق ممحون .... ويتركه مسالماً مهادناً له .......
حتي أحسست أني سأنفجر ......
آآآآآآآآآآآآآه ... أه آه آه....... هأج.....يب ............
وأندفع اللبن الحار في جوفها قبل أن أنهار وأميل بها لتترك رقبتي وهي تنزل وتركع أمامي ..............
ولكن (ضحي) سبقت وألتقمته في فمها تمسه وتسحب ما بقي فيه من لبن .....
لتنزعه منها (سومه) وهي تثقبها بنظرة متوحشة منها ..... فتسحب (ضحي ) للخلف مجبرةً..... وتبدأ (سومه) في عزف لحنها ..................
لم تضيع (ضحي) الوقت فتسللت كالقطة وحجزت لرأسها مكناً بين فخذي رفيقتها ..................
وعزفت لحنها ..............................
ثم كان العصر ..... واستعديننا للسفر .........................
والي لقاء قريب في حلقة جديدة ....
(أتمني أن أستطيع أن أمتع كل ما فيكم بكلامي ................
أمتعكم بكلماتي ..... المس أحاسيسكم ..... أمسح علي قلوبكم بمسحة رقيقة ....... تلمس روحكم.......
حينها ستشعر إنك تعيشها .............. القارئ هو البطل .................)


الجزء الرابع

لملمنا أشيائنا القليلة ووضعناها في السيارة
وقدت السيارة في طريق العودة للقاهرة ......
وبعد أقل من عشر دقائق كانتا الفتاتين قد استسلمتا للنوم العميق بدون أي مقدمات أو سابقة إنذار ...
وقدت السيارة في هدوء حتي وصلنا ..............
فأيقظتهما
(أنا) : أصحوا يا بنات ..... يا (سومه) ، يا (ضحي) ...... أصحي أنتِ وهي ....
(سومه) : وهي تتثاءب في كسل واضح تستطلع الطرقات حولها ..... أيه دا ؟!!! إحنا وصلنا بسرعة ...
(أنا) : آه ... بسرعة ..... طبعاً ما أنتوا بقا لكم خمس ساعات نايمين ......
(َضحي) : هو أنتَ ها نأنب فينا عشان نمنا شوية صوغننين......
(أنا) : قومي يا ست هانم فوقي !!! .... إحنا خلاص داخلين عالبيت .... ولازم نرتب ها نقولهم أيه ....
(سومه) : ما فيش حد ها يسأل !!!! ...
(ضحي) : وأنا كمان هدخل معاكوا أسلم علي طنط وبعدين تبقي توصلني .....
(أنا) لم أعلق ... كانت الساعة تقارب التاسعة مساءا وصلنا الي حيث بيتنا وكلاً من يحمل حقيبته الصغيرة في يده ................. وإذا بأمي تقف علي الباب وهي مبتسمة ابتسامة خلابة فيها كل معاني الشوق والحنان فعلي رغم عمرها الذي يناهز الخمسين الا إنها تبدو وكأنها في ريعان شبابها المتدفق حيوية وجمال ..... فكان لونها الخمري ، وقوامها المتماسك بصدر بارز وممتد للأمام بكل عزةً وفخر ،.............. أما وسطها النحيف نسبياً يحمل تحته أجمل استدارة لأرداف الأنثى عبر التاريخ عندما تراها وهي تسير متبخترة تدق الأرض بكعب حذائها الفاخر ..... وساق ملفوفة بسمانة خمرية لامعة ثم تبدأ أفخاذها في أخذ شكلِ مخروطي صاعد بدقة وبأعلى حرفية .... ثم تانية الأرداف وهي تتدلي فوق تلك الأفخاذ لتأخذ الشكل الرائع أمامي....
كانت ترتدي قميص نوم قصير جداً يظهر واضحاً من خلال الضوء رغم الروب الذي لا يكاد يستر باقي سيقانها اللامعة.....
هرولت اليها وأنا القي ما بيدي واحتضنتها وحملتُها في حضني وأنا أدور بها .......
لم أعرف أنني اشتقت اليها الي هذا الحد .....
ثم قبلتُها سريعاً ... لأتركها ترحب بابنتيها !!!!!
فسَلمت علي (سومه) وهي تقرصها في ذراعها وتقبلها ......
وتوجهت الي (ضحي) التي استقبلت حضنها بحضن أقوي وأشد ..... لتقول لها !!!
(أمي) : أيوه ... أيوه البحر باين عليك وأحلويتي ف يومين يا صايعة !!!!
(ضحي) : البَركة ف ولادك ... - ورأيتها تغمز بأحدي عينيها في شقاوة الأطفال - عقبالك يا طنط ......
............................. !!!!!!!!!!!!!!!!!!
صدفوني رأيت هذا المشهد وأنا أبذل جهد خرافي لأستوعب ما يدور حولي .............
(أنا) : أيه يا ست (ضحي) مش ها ترَوحي ولا أيه ؟! ..... أنا لو دخلت مش هأخرج غير الصبح ......
(َضحي) : علي فكرة عادي ..... أنا ممكن أروح لوحدي .... يعني هي أول مره !!!! ....... وبعدين دا ممكن أتصل بماما دلوقتي أقول لها أن أنا عندكم وخلص الموضوع يا برنس .....
(ماما) : وهي تكاد تسقط من الضحك الذي إنتابها وهي تضرب (ضحي) علي كتفها ...
(ماما) : جدعة يا بت ...... دا أنت تنوري البيت كله ..... وبعدين أنا عايزاكي أتكلم معاكي شوية ......
(أنا) : أوكيه .... مع نفسكوا بقي ..... أنا طالع أنام ..... عندنا شغل بكرة ....
وتركتهم وتوجهت مباشرةً الي غرفتي ....
وبعد أن استحممت وبدلت ملابسي لأرتدي شورت عادي جداً وتيشيرت قطني مريح .... وبعد حوالي ساعتين .... أحسست بالجوع الشديد فجأة ....
وتوجهت نحو الدور الأرضي ..... وعندما أردت أن أنزل الدرج ...!!! ... تنامي الي سمعي صوت النساء وضحكات مكتومة ..... لأتدم بحذر دون أن أُصدر صوت .... وأسترق السمع بجهد لأفسر كلماتهمن .........
(أمي) : أو ماي <ض ... بتتكلمي جد يا (سومه) !!!! عامل زي بتاع باباكي !!!
(سومه) : يا ماما باقولك تيبيكال .... دا حتي .. نفس الحركات بالضبط ......
(ماما) : ياه يا (سومه)!!!!! ..... بابا وحشني قوي ....... المهم قولي يا بنت المحظوظة ....
إزادت أذني أتساعاً وأنا أسمع تلك الكلمات وتيقنت من حدسي ...............
(ماما) : بت يا (ضحي) أحكيلي بالتفصيل كل حاجة !!!!
(ضحي) : جميل .... جميل قوي يا طنط .... جميل قوي .... حاجة كده كأني ركبت قطار الظلام بتاع الملاهي ......
أول ما حط أيده علي طيازي !!..... أنا حسيت إن في كهربا مسكت فيا ..... وحاولت الملم نفسي شوية !!.... بس معرفتيش .......
وأول ما دخل براسه حسيت أنه كبير كده ... آه ومالي مَركَزه ..... بس لما دخل شوية بقي .......
أوو ..أوو ..أوو شطه يا طنط شطه .... كأنه بيشقني نصين .... ماكنتش قادره أدخله كمان ( مع إني كنت عايزه - .... ومش قادرة أسيبه يخرج سنتمتر واحد .....
ورُكَبي أبتدت ترتعش وجسمي كله بيترعش ..... وحاسة إني بجيب عالطول عالطول من كل حته .... حتي من طيزي ......
لينفجر الجميع في نوبة ضحكات مكتومه وهن يضربن بعضهن بميوعه ودلال زائد ....
(سومه) : أنا لقيتها نَفَسها راح و وشها أحمر جامد ... بصراحة أنا خُفت عليها وزقيته لورا ....
(ضحي) : - (وهي تتقمص دور الطفلة)- ....عشان أنتي بجد رخمه ......
(سومه) : يا ستي أنا كنت حاسة أن هي خلاص مش قادرة .... أول مرة أحس إنها فعلاً بتجيب من كل حته ....
(ماما) : لااا ... أنتوا كده هاتبوظوني ..... إحنا نطلع فوق ونشوف الكلام الفارغ دا .....
ثم انتقلت الي لهجة الأمر .... قومي أنتِ وهي أنا مش قادرة يا كلاب ...........
ثم هرعت أنا لأرتد الي غرفتي وانا غير مصدق لما سمعت ......؟؟؟!!!!!!!!!!!
لكني عاهدت نفسي علي تقبل المفاجآت !!
ركنت خلف بابي وأنا أتنصت وسمعت خطواتهن التي تطرق الرخام وضحكاتهم الرقيعة المكتومة ....
شربت أحدي السجائر من بقايا الغردقة لأستطيع أن أتنفس وأتقبل تلك المفاجآت !!!
وتسحبت علي أطراف أصابعي وأنا أتوجه الي حيث غرفة والدتي التي تقع وحدها في نهاية الممر ومع اقترابي لمحت خط الضوء المنبعث من خلال الباب الموارب أمامي وتقدمت علي مهل ....
وأملت وجهي لأري أمي سيدة المجتمع الراقي (فاتن) الفاتنة وهي مُمده علي السرير عارية تماماً وصدرها المنتصب أمامها بحلماتها البنية المنتصبة فوقهم وبطنها المشدود ثم وسطها المقوس ليستوعب ارتفاع أردفها ، وهذه (ضحي) تدفن رأسها بين فخذيها اللامعين ،و(أمى) تتأوه وتتمحن وتًأرجح رأسها الساقط من علي حافة السرير ويتهدل شعرها الطويل وهو يكنس الأرضية بحركته ...
من الواضح إنها تستمتع ..... فوجدت نفسي راضياً ..... إنها تستمتع !!! هذا واضح عليها !!!...
ما أروع وجه الاستمتاع عليها .....
وفي عز غرقي بهذا المشهد الخلاب لأجد تلك اليد التي جعلتني أنتفض – وبحق – وأنا في أقصي حالات الفزع والارتباك ...
(سومه) : ( وهي تُخفض من صوتها) .... بتعمل أيه هنا يا شقي ..... وابتسمت!!!
(أنا) : (محاولاً جمع شتاتي متسائلاً ) ... ايه اللي انا شايفه دا ...
(سومه) : (وهي مازالت محافظة علي انخفاض صوتها) مش أنا قولت لك ... أنت لسه هتعرف حاجات كتير !!
ثم نظرت الي في اهتمام وهي تسأل!!!
(سومه) : تحب تدخل معايا !!!
القت سؤالها الذي كنت أتمناه في نفسي هكذا شعُرت ..... ووجدتني لا أستطيع الإجابة .... وتنازعتني الرغبات والأفكار دُفعة واحدة ....... اذهب ولا تذهب ....
(أنا) : لا لآ مش دلوقتي يا (سومه) ..... لو سمحتي خليني براحتي ....... واحده واحده عليا .... ماشي ؟!!!
لتهز (سومه) رأسها وهي تلف لتتوجه الي الغرفة توارب بابها أكثر وهي تومئ الي برأسها إنها تتفهم ذلك ؟؟......
ودخلت غرفتي والقيت نفسي علي السرير وأنا أفكر بكل ما سمعت ورأيت .....
إنها سيدة رائعة ... أنا أحبها ,,,,, لو تطلب مني إسعادها بالتأكيد سأحاول دون تردد ....
وبعد وقت لم أُحصيه من التفكير ....
هذا آخر ما توصل الي فكري,,,
حتي أنفتح الباب و (سومه) تدخل الي وهي تضئ الغرفة بابتسامتها العذبة الرقيقة التي تملئ وجهها ........ ترتدي روب أبيض شفاف جداً دون أي شيء تحته تماماً ...
ونظرت الي بنظرة لن أنساها ما حييت .....
ما هذه الفتاة إنها تحدثني بعيونها دائماً ....... ومع ذلك أفهم كلامها ف كل مرة... كم أعشق عيونها...
أبلعتني عيونها بأن أستعد وأجهز حالي لاستقبال الجديد ......
ووافقت .................
فإذا بها تطرقع الأصبعين فيظهر لي (ضحي) وهي عارية تماماً تلف وسط أمي بذراعها وتدفعها للدخول
بينما (أمي) و يالها من روعة وهي تتبختر في دلال وميوعة وتمنُع واضح ... وتطأطئ رأسها الي الأرض في خجل .... بينما تغطي صدرها بذراعها ...... وتغطي ووجهها بأصبعها .......
أردت أن أحول نظري عنها .... حاولت بكل جهدي .... ولكني لحُسن الحظ ..... فشلت!!!!!..
لم استطع أن أرفع عيناي عنها ................................... ...
(سومه) : هاي .... أنت .... أنت يا مولانا ..... فووق شوية !! وهي تلوح بيدها أمام عيناي لأنتبه لها أخيراً .....
بص بقي .... من الآخر كدا ومن غير لف ودوران ..... الست دي تعبانة عالآخر .... ومش هاينفع نسيبها كدا .....
أيه!! خلاص !! ما فيش رحمه !!
أحسست وهي تكلمني .... أنني شخص فاقد الأهلية أو أعاني خلل ما بالعقل .....
كل ما فعلته أن هززت رأسي بالتأييد لكل ما تسرده .... وأنا نظري مازال متشبث بأفروديت الخمرية التي بدأت تسيل لعابي بقوة .................
ونسيت من تكون !!! ونسيت من أكون !!!!
إنها إنسان عزيز لدي .... أحبه ...وأعشقه ..... أحترمه ... وأبجله ..... لكن له رغبات ....
أأتركه يعاني ويتسول الاكتفاء ؟!!!!
أم أفتح له ذراعي بكل حب وحنان وشوق ......
ووجدتني أتوجه اليها وأضع يدي وامسك ذقنها المدبب أرفعه بأصبعين ... وأنا أنظر في بريق عيونها وأحدثها ......
بالها من عائلة متمكنة في لغة العيون ....
ودار بيننا حديث
(عيون أمي) : يوه بقي .... متكسفنيش يا (حسام ) لو سمحت .... عامل ايه يا حبيبي وحشتني ......
(عيوني) : ماما ... أ أ ... أقصد ف... (ماما) برضوا ...........
(عيون أمي) : أيوه يا حبيبي أنا ماما برضوا ...... بس دلوقتي أنا (فاتن) أنا محتاجه لك .... وأنت (حسام) حبيبي .... أحضني قوي يا حبيبي ....
ففتحت ذراعي وملت اليها وأنا اضمها وأحتويها في صدري وحلماتها تداعب صدري ....
فحملتها وأنا ناظر في عيونها أحدثها مرة أخري ...
(عيوني) : اليوم يومك .... أطلبي تُجابي .... أأمري تطاعي ..... أنا ملك يدك أستمتعي كيف شئت .....
لقد حان الوقت لتستريحي وتمتعي نفسك ..... أنا خلقت لإمتاعك فتمتعي يا مولاتي .......
(عيون أمي) : ياأأأأأأأأأأأأه يا حبيبي ..... أنت واحشني بشكل ............. بحبك ... بحبك ..
وأسلمتها للسرير في رفق وأنا أري الفتاتين أحداهما تداعب ووجهها وهي تسمح علي شعرها ... بينما الأخرى تمسح طول سيقانها في رفق ونعومه بينما أنا أخلع ملابسي .....
وأنزلت الشورت فإذا بقضيبي يقفز خارجاً وهو يتأرجح في انتصاب لم أعهده من قبل ............
لأري عيون أمي !!!!!! - عُذراً – إنها اليوم (فاتن) فقط !!!
وتتسع ابتسامة الفتاتين الماكرتين وهما تريان رد فعل فاتن !!!
وترفع (سومه) رأس (فاتن) بيدها وتدفعها نحو قضيبي مباشرةً وهي تنظر الي في مكر وخُبث وأفتح فمي متأهباً للحظة التلامس الكهربي الذي أقترب .....
وفجأة تندفع (فاتن) برد فعل ذاتي لا دخل لـ(سومه) به وتحشره في فمها وتمتصه ثم تسحبه وتخرجه مُحدثاً صوت القبلات ..... وارتجف وأحاول أن أُسيطر علي انفعالاتي الشديدة .....
وتدركني يد (ضجي) فتمسح ظهري بلمسةِ سحرية وتهدأني وأن أبادلها مساج الظهر الرقيق ..............
وبدأت أنتقل الي عالم آخر ..... أبعد مكان أصل اليه ............
طرت فوق السحاب ..... تعلقت بنجمة براقة ........... في أكثر أماكن الكون ظلاماً ...... نجمه تضئ وحدها .......... كل ما حولها ظلام .................
وتظهر في الأفق فراشتين فضيتين يضربان هذا الفضاء المُظلم بأجنحتهما ويقتربان نحو النجمة اللامعة ...........
فتحت عيناي لأري (سومه) تشد (فاتن) الي السرير بينما تدفعني (ضحي) في رفق .....
غطت فاتن وجهها بذراعها بينما لفت الذراع الأخرى وتداري صدرها البارز ......
لا أنا لم أنبث بنبت شفة علي الأطلاق ..............................
أنا مُنقاد مسلوب الوعي بينما الساحرتان تقودان الأمر بالكامل وتسيطران ..........
مدت (سومه) يدها في حنان وهي تجبرها علي كشف ووجها الخمري المكسو بكل درجات الحُمره .....
بينما يدها الأخرى تنسحب لتُفرج عن نهديها القائمتين علي صدرها ويترنحان في حركة دائرية لدنه ....
وأكاد أري (ضحي وهي تحشر رأسها بين تلك السيقان اللامعة وهي توسع بينهما في هدوء شديد وتكشف لي عن منبتي ....عن منشأي ....
ي****ول ..... ماذا أري ....
أشفار متهدله بارزة ..... ما هذه الأشفار أنها كبيرة وتبدو آثار العض والمص بوضوح عليها ...... إنها متموجة في تناسق بديع بلون داكن عن باقي إجزائه المائلة للون البني البراق ....... وشق ذو لون قرمزي داكن في الأعماق ..... أعطي هذا اعمل الفني بعداً ثالثاً - كأنه جزء في لوحة فنية بديعة بريشة فنان عبقري .......
ودفعت بلسانها فارتجفت أشفارها واتسعت لتضفي علي المشهد مزيداً من اللون القرمزي النابع من الأعماق ....
لم أنتظر كثيراً .............!!!!!!
تقدمت علي السرير أمشي علي ركبتاي وأنا أُنحي (ضحي) جانباً بينما أحتل مكانها وأُقبل تلك الأشفار ............
آآآآآآآه .... ما أطعم مذاقها ......... أنه العسل الحقيقي اللاذع ... بطعمه وحلاوته ........
يا ليتني قضيت عمرى أنهل من ذاك العسل ........
واستغرقتني حلاوته ...... فأسكرتني ...........
لمس لساني قاعها اللزج ...... فأرتجف رجفة شديدة ....ثم أنفجر ........
حاولت! ..... ثم حاولت!! ..... أن ألتقط كل قطراته المندفعه .....
حني شدتني (ضحي) ....... وانا الآن أقف علي ركبتاي وأنظر الي أفردويت وهي ملقاة أمامي تنتفض وهي تضع أصبعها السبابة في فمها تعض عليه بإيحاء فاجر ..... حقاً !! إنها مستعدة ....... يا لها من لبؤة شبقة ....... يا لها من إمراءة !!!!!!!
فمسكت (ضحي) زبي وشدتني في رفق تحثني لأتقدم نحو هذا الكس المرتجف بشهوته ....

(لا محالةً فاعلاً .....!!!!!!!!!!!!!!!!!
فلتتشجع يا فتي ..... لقد انزلقت الي بئر الشهوة .......
لا محالة فاعلاً ..... لا تتراجع ..... تقدم .... ايوه تقدم ....
الا تخجل ..... كلا لا تخجل ..... أحمل أرثك .... كُن قوي ... كُن رجلهم ..... كُن عبدهم ....... بل أيضاً سيدهم!!!!!! ....
كلا لا يمكنك التراجع ..... لقد انزلقت بالفعل ... لقد انزلقت بالهوي ..... أحمل أرثك راضياً ..... ممتناً ....... شاكراً.....
إنها أمي !!! ..... الآن تسأل...؟؟!!!!
ولكنها ما زالت امرأة ... اليس كذلك ......؟!!
إنها (فاتن) ,,,,, إنها امرأة .... فقط امرأة .............
أمعن النظر حولك .......... ماذا تري ...........؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جنيات يحملن مشاعل شهوة لا تقاوم ....
لا ذنب لهم فيها ...............
أتبع الضوء .......... تقدم .. لا تخف ....
حاول أن تكون رقيقاً معها أرجوك .............)
ثم انتبهت وضحي ترضع زبي بنهم شديد ..... بينما سومه تداعب بظر (فاتن) بيدها تارة وبلسانها تارة أخري ....
فنظرت الي (ضحي) التي التفت الي أعلي وهي تبتسم وريقها ينسال من جانب فمها ..... وتشدني ... فارتجف ...
لامس رأس زبي شفراتها المرتجفة التي تقطر عسل ..... ثم تولت (ضحي) تحريكه لأعلي وأسفل مداعباً كذلك فم (سومه) التي مازالت تأبي أن تترك هذا البظر المرتجف بشدة ....
وتشجعت أكثر وأنا أري رأسها يذهب مع كل لمسة من أقصي اليمين الي أقصي اليسار وهي ما زلت تضع أصابعها الأربعة علي فمها كاتمةً صرخات تريد أن تنطلق ....
وللمرة الأولي ..!!! قبضت علي أقدامها ...رفعتها فاستجابت وسلمتها لي ..... وتقدمت خطوة مرتجفة أخري حتي أصبحت ركبتي تلامس أردفها الناعمة الطرية جداً ......
وحملت سيقانها فوق كتفي وأصبح زبي مستقرُ فوق بظرها تماماً ... أحسست بنبضاته المرتجفة ....فأثارتني أكثر ..... واستغرقتني بالكامل ...............
ومسكت زبي .... فضربت به علي بظرها مرتين .... فأطلقت صرخة خافتة مكتومة .....
كررتها .... نعم كررتها .... أحببت سماع صرخاتها ..... أمتعني صراخها !!!
حتي أطلقت العنان لصرخات شبقها الممتعة التي بدأت تتعالي ....
وحككت أشفارها فتموجت وتميعت وتمايصت بكل ما في الكلمة من معاني .....
و(سومه) راقدة فوق راسها ..... تمسح وجهها المحتقن ....وتقبل رأسها التي تتمايل وتترنح بين القطبين.... وكأنها تواسيها ....
أدخلت رأس زبي بين شفراتها المرتجفة الغارقة بعسلها ... فشهقت شهقة عظيمة كأنها تسحب كل الهواء بالغرفة....
وأنا أيضاً وجدتني أشهق بشدة من تلك الحرارة النابعة منها وملمسها المخملي اللزج الممتع بشدة ....
فأجبرتني لزوجته علي الانزلاق أكثر ......
ما هذا !!! ..... ما هذا !!! .... ويلي منك أيتها المرأة الفاتنة .....
أاااااااااح ....... إن كسها ضيق .... إن زبي يدخل بصعوبة .... يجب أن أدفع بقوة أكثر ....
إنه أضيق من كس (سومه)!! ،وكس (ضحي) المفتوح فقط بالأمس القريب .....
إنه ضيق بالفعل ..... إنه ممتع أكثر ...
إحساس أول مرة أشعر به .....
ونبهتني هي بأن شبكت سيقانها من خلف ظهري تدفعني لمزيد من التقدم نحو الأعماق .....
فدفعته بالكامل بإيعاز من تلك الجنية الماكرة (ضحي) بأن لمست أردافي لمساً لا أكثر .... ولكنها كانت لمسة كافية لتحفزني أكثر ....
وأندفع زبي متعمقاً .... فأحسست أن جدرانها تطبق علي زبي بالكامل من أول رأسه الذي أنتفخ وأحتقن أكثر من ذي قبل وحتي قاعدته .... أنها تحوطه بقوة وحنان بالغ ....
آآآآآآآآآآآآآه .... آآآهِ لو بقيت أسير هذا الكس الفاجر ...........
وسمعت منها صرخة قوية آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآه ...... أآآآة .... آآة
وبدأت في نسج لحنها ......
وركبت (سومه) فوقها حتي طالت بظرها بلسانها تداعبه بينما تلمس زبي لمساً بلسانها ...
فأخرجته حتي منتصفه ببطيء شديد .... وأعدته الي مكمنه ..... بينما ضحي رقدت خلفي تمسك بيضي وقاعدة زبي وأصبحت تدلكها بنعومة شديدة .....
وسمعت منها أحلي النغمات ...............
وبدون أي مقدمات وجدني أدفع زبي الي أقصي عمق ممكن فصَرَخت بمُحنٍ وميوعة وقَبَضت عليه بجدرانها التي أصبحت تهتز حول زبي .....
ورغم محاولتي المستميتة لمنعهِ!! أنفجر رأس زبي انفجارا عظيماً ............... وأطلقت مائي في أعمق نقطة بكسها .....
ولكنها لم تهدأ بعد .... ظلت تطلق صرخاتها .... وآهاتها .... ونغماتها العذبة
وظَلٌت قابضةٍ عليه بكل قوتها .... إنها تحلبه ... إنها تمتصه ....
لم يفعل بي أحداً هذا من قبل .....
حتي بدأت مُجبراً في الارتخاء تماماً .... وأخيراً أنقذت زبي من قبضات كسها الذي مازال ينقبض وينبسط ....
أراه يفتح ويغلق في نبضات أشعرها قويه ....
أراه كأنه يودعني ويلقي الي بالقبلات .....
وارتميت بجوارها وأن أري صدرها المنتصب يرتفع وينخفض بقوة ....
(أنا) : حقك عليا يا ست الكل ...... مقدرتش أمسك نفسي ....... أنت جامدة قوي يا فاتن !!!......
(فاتن) : وهي تحاول التقاط أنفاسها ..... ميرسي يا حبيب فاتن .... دا أنت اللي جامد .....
(سومه) : مش أنا قلت لك أن هو شبهه بالضبط ....
(فاتن) : -وهي ترمقني بنظرات اللوم - يعني شوية !!!! ...... بس مكانش بيجيب قبل ما يحس إني خلاص استكفيت بجد .... ودي كانت أحلي حاجه فيه ....
(سومه) : آآآه .... كان بيحب يمتعني وبس ..... باي طريقة .... يسعدني ...
(انا) : ها تتعوض يا (توتو) يمكن عشان أول مره بس ....
(فاتن) : لا يا حبيبي .... دا أنا متشكره قوي .... أنت رويتني بعد عطش طويل قوي ......
وبينما نحن ممدون علي السرير .... تقدمت (ضحي) توسع بين ساقي وهي تلتقم زبي المرتخي المنكمش كأنه يتوارى عن الناظرين وتبدأ في رضاعته كطفل صغير .... فابتسمت وأن أثني عليها بأن داعبت شعرها ورأسها برفق .....
ووجدت (سومه) قد تحفزت هي الأخرى وترقد بين فخذي (فاتن) وتقبل لها كسها وتمتص ذنبورها المتورم بينما تداعب شفرات كسها بسبابتها ........
(فاتن) : ...... يا كلبه يا كلبه ...... بس يا بت مش قادرة ...... ها تموتيني يا لبوه...
فنظرت اليها باندهاش!!! .... هذه أول مرة في حياتي أسمع لفظ كهذا من (امي)!! .... فنظرت إليها مستنكراً مبتسماً ....
فوجدتها تنظر الي وكأنها تقول ....
..... يعني مش شايفها بتعمل أيه في ؟!!!
فمدت ذراعاي وملت اليها أسحبها نحوي في رفق ......
وأيضاً للمرة الأولي أُقبلها بشدة وأطبقت فمي عليها ليتسلل لساني ويلامس كل جزء فيها كأنه يستكشفه ....
وبادلتني حفل تعارف الألسن ... وتعارفنا وتآلفنا ...... وانطلقنا بحفل ألسنتنا الراقص وقبضت علي رأسها أحضنها وأنا أقبلها بشدة ....
هل حقاً أعشقها بهذا الشكل الي هذا الحد ...؟؟؟؟!!!
أيها الغبي الأحمق ........ لقد سبق السيف العزل ............. أبعد ما أطلقت ماؤك في جوفها ما زلت تسأل ...؟!!! ...........
يا لك من أحمق مختل .................
واستيقظت من خيالاتي لأجد (ضحي) قد أيقظت النائم من مرقده وهي تصدر أصوات مصها الشجية وتعمل عليه بكل نشاط ...... فأمسكت رأسها وأصبحت أدفع زبي أكثر حتي إنها شرقت وأحتقن وجهها وتناثر شعرها في كل اتجاه ....
والتفت لأجد أم..!! احم .. (فاتن) قد ركبت هي علي (سومه) التي ترقد نحتها بوضع 69 وكلتاهما تتشبث بأرداف الأخرى وهي تدفع لسانها أو تقضم أشفارها .....
................................... ....................
وبدأ لحن جميل ما أجمله .............
أصوات مص (ضحي) لزبي وهي لا تكاد تلتقط أنفاسها ........ وصوت (سومه) وهي تتلاعب بكس (فاتن) بكل حرفية واقتدار وتتنقل بين أشفارها المهترأه تعضها أحياناً وتقبلها أحيانا وهي تتموج وتتأوه وتوحوح وتأفف . تحت وطأة مداعبات (فاتن) و يا لها من (فاتن) وهي تحشر رأسها بين أفخاذ (سومه) بينما طيازها التي تبدو كبيرة من موقعي تهتز وتترج وتتماوج بشدة .....
انزَلقت من بين شفايف (ضحي) التي امتثلت لرغبتي وهي مبتسمة واثقة من إتمام مهمتها علي أكمل وجه.....
ووقَفت علي ركبتاي خلف (فاتن) تماماً .............
تأملتها و يا لها من روعة المشهد فرأيت خرم طيزها البني الفاتح المائل للحُمرة وهو يفتح ويغلق مع كل لمسة من لسان (سومه) الراقدة تحتها ....
ورمقتني الأخيرة بنظره !!! حقاً ماكره !! حقاً عاهرة ...!!!
ومدت يدي وتحسست أرداف (فاتن) بحذر شديد ....... ملمسها الناعم الطري مثل كرة من حرير لدن ........
قبل أن تمد (سومه) يدها وتتلقف زبي الذى يتأرجح من تقدمي الحذر وتقذفه في فمها .............
....!!!!
ربما لتتأكد من أنتصابه! .... أو ربما لتبلله! .... وربما لتأخذ نصيبها منه قبل أن تدفعه الي كس (فاتن) المفتوح أمامي ....
وتطلق هي شهقتها قبل (فاتن) نفسها ....
بينما ضغطت أنا علي تلك الكرة الطرية اللدنة وأوسعها .......
وأسمع لحن الشبق مره أخري .....
أدخلته حتي أصبح بيضي يرتطم بأنف (سومه) فتلعقها بحنان فينطلق مُحني (انا) ............ وأتآووه.....
وأصبح الإيقاع منتظم وشلال العسل يتدفق علي دفقات متتابعة ليغسل وجه (سومه) بينما (ضحي) تحضني من ظهري .... وأشعر بصدرها وهو يهرس في عضلات ظهري بينما شفاهها تلثم رقبتي وكتفي بحنان بالغ .............
أردت أن أطيل هذا النعيم ........... أردت أن أستمتع بهذا الجحيم ..........
كسها مازال ضيق..... ولكنه شديد اللزوجة .....
يدخل ويشق طريقه شقاً بين جدران كسها في صوت ازيز رائع ....... فتوحوح ............. وأتراجع فأسحبه ببطيء شديد وأخرجه بالكامل لتلثمه (سومه) التي حفظت الإيقاع وأصبحت تنتظر خروج رأسه لتلعق ما علق به من عسل ثم أعيده دفعة واحده محدثاً صوت تصادم رائع ......
.......ما أروع هذا الكس الضيق ......... إني أحبه ..... أني أنكيه!!!!!!!!! .... نعم أحب هذا النيك ...
زادت شهوتي .... بعد أن أحكمت سيطرتي علي إيقاع اللحن المشبوه الرائع ............

(رجائاً .... أحكِمي جدرانك علي كامل زبي ...... أكثر ... أكثر ..... أكثر ....)
حتي إذا بلغت اقصي درجات إحكامها عليه سحبته في بطئ وهي تحاول أن تقبض عليه ..... فتخذلها عضلات كسها الممحون بشدة ....
فأخرجة وأعيده فيتقوس ظهرها أكثر وهي تتأوه وتشهق بشدة ...........
بقينا علي هذا لفترة حتي أحسست أنها أتت شهوتها مئات المرات ولم يبق في جدران كسها القوية أي قوة وأصبحت أدخله وأخرجه بسرعة محدثاً ازيزاً فارتطام .. فتموج .. فتتمحن ... فأزوم .... فتصرخ...
(فاتن) : آآآآآآآه .... أوف ..أوف أوف .... دخله يا حسام ... دخله يا حبيبي .... آآآآآآآه ....آآآآآآآه .... أح بالراحة يا حبيبي
أآ أآ أي .... دا جميل قوي .... وحشتني .... خليه جوه شوية ..... نار ... نار .... نار ف كسي .....
(أنا) : يا حبيبي يا (توتا) .... كسك حلو قوي .... ايه الحلاوة دي ..... مش قادر أستحمل أكتر من كدا ....... بحبك ... بحبك ...
ثم وفجاءة انهارت تماماً وانزلقت بجسدها وتتمدد فوق جسد (سومه) .... التي دفعتها برفق لترقدها الي جوارها وهي كلها إصرار علي أن تنهل كل عسلها حتي يجف تماماً بينما (ضحي) نزلت الي زبي تحلبه بنهم وهي تستحث ما به من لبن حتي أطلقت أنا آهاتي ...........
لتدفعني (ضحي) نحو (فاتن) وهي ما زالت مصره أن تستأثر بالدفقة الأولي .... وأشهد أنها بارعة ....
ما هي الا لحظات وأندفع لبني في حلقها وتشرق وتكح بعد انتزعته (سومه) وتجره رغماً عني وتحشره في فم (فاتن) التي امتصته بحنان ورقه أشعلتني حتي خارت قواي ..... وحتي أني لم استطع الوقوف علي ركبتاي ...... وانهارت مفاصلي وأنا أتأوه من شدة المُحن ....
أحسست أن مائي يخرج من شعر رأسي حتي أخمص قدماي أنها تمتصه بقوة حنانها القاتل .... إنها تمتص روحي ..........
وتبادل الثلاثة وتناوبن علي سحب جميع خلايا جسمي من خلال زبي ....
أصبحت كل لمسة لرأسه بمثابة سلك الكهرباء فيشعلني .....
حتي انتهيت..... نعم انتهيت ... فانتهوا ...
ونظرت الي (فاتن) بابتسامتها الرائعة وانتفاضاتها المستمرة فوجدت علي وجهها كل الرضا والسلام .........
ونمنا.............. جميعنا ...
والي لقاء قريب ..........
في صباح اليوم التالي


الجزء الخامس
طبعاً بعد المعركة الشرسة التي دارت بالأمس نمت بعمق شديد لا أشعر بشيء حتي قمت من نومي علي لمسات أيدي حنونة تداعب وجهي برقه ففتحت عيني لأري أجمل وأرق ابتسامات الوجود
رأيت أمي (فاتن) وهي تطل علي بوجهها الرقيق وتوقظني دون أن تنطق بكلمه فقط ابتسامتها أبلغتني بحروف الدنيا كلها :ثم طبعت قبلتها علي خدي فأحسست بشفاهها الساخنة...................
فابتسمت وأنا أفتح ذراعي.

(أنا) : صباح الخير يا (توتا) ..
(فاتن) : صباح الخير يا حبيب (توتا) ... قوم بقي وبلاش كسل ... أدخل خدلك شاور ,انا هاحضر لك الفطار يا حبيبي.
ثم شدتني من يدي وهي تنهضني من علي السرير...
فقمت لأنفض كسلي وتوجهت الي الحمام ......
أنهيت حمامي ولبست ثم نظرت الي الساعة لأجدها قد قاربت الحادية عشر صباحاً ..... ثم لبست ملابسي الرسمية وتأنقت ونزلت الي الدور السفلي.....
(أمي) : أيه الحلاوة دي !!! .......... عريس يا حبيبي !!!!
(أنا) : بلاش مبالغة يا (توتا) ... وبعدين آه عريس ... وانت أحلي عروسة في الدنيا....
ثم توجهت لأحضنها بشوق بالغ ... ففوجئت بها وهي تتملص مني ... بل أكاد أقول أنها دفعتني ....
(أنا) : أيه يا توتا فيه حاجة ؟!!! ... هو أنا زعلتك في حاجة ؟!!!
(أمي) : وهي تضع كفيها علي وجهي لتداعب خدودي بحنان وتبتسم – أبداً يا حبيبي دا انت خلتني أسعد ست ف الدنيا كلها يا نور عيني.
(أنا) : وقد أسترديت روحي وابتسامتي - أومال مالك كده ؟!! .... طب مفيش بوسة لحبيبك...
(أمي) : - وهي تتقمص شخصية الأم الصارمه – ولد !! ... إحنا لازم نبقي محترمين ..... ويبقي كل وقت وله تصريفاته .... ولازم كمان نتحكم في تصرفاتنا ..... أنا حبيبتك وزوجتك كمان لو حبيت ..... بس !!! في الوقت المناسب لينا إحنا الأثنين ... مش في أي وقت والسلام !!! ....
وعايزاك كمان تحافظ علي كدا مع سومه أو ضحي .... أوكيه يا حبيب ماما ...
(أنا) : وما زلت مندهشاً رغم قناعتي الكاملة بكل ما قالت .... أوكيه يا ست ماما .... عشان خاطرك أنت أعمل أي حاجة .... أوكيه.
(أمي) : تسلم لي يا حبيبي ... يالا بقي عشان نفطر وتروح شركتك ... الناس مستنياك ... يالا يا روحي..
(أنا) : أومال فين (سومه) و(ضحي) ؟ ... مش شايفهم يعني .
(امي) : هه !! دول صحيوا من بدري وفطروا وراحوا علي الشركة من الساعة تمانيه .... وعلي فكرة هم اللي بلغوني أصحيك عشان في اجتماع مجلس الإدارة الساعة واحده ولازم طبعاً حضرتك تحضره ...
(انا) : الساعة دلوقتي اتناشر ... يعني لازم أمشي يا ست توتا وانا جعان وعايز أفطر يالا بقي ....
وفطرت سريعاً مع توتا (أمي) ثم توجهت الي حيث الشركة .... وانا ف الطريق كلمتتي (سومه) عشان الإجتماع وبلغتها بقرب وصولي ....

وحضرت الي الشركة واستقبلني جميع الموظفين بود بالغ كأني لم أحضر للشركة منذ سنوات – هكذا أحسست – وتوجهت الي مكتبي ... وما هي الا لحظات ودخلت علي (سومه) في ملبسها المتأنق كالعادة وعلي وجهها إبتسامة لا تخفي صرامتها في العمل كعادتها ....
(سومه) : صباح الخير يا أستاذ .... طبعاً ناموسيتك كحلي ... جاي مكتبك الظهر ..... مخصوم لك ثلاث أيام ...
(أنا) : فقمت من خلف مكتبي وتوجهت ناحيتها وأنا أفتح ذراعي – صباح الخير يا روح قلب الأستاذ..... وحشتيني .
(سومه) : وهي ترمقني بنظرات اللوم .... إحنا في الشغل هه !! ... يعني ياريت نحافظ علي كدا ... اوكية ... ثم أرتدت خطوه للوراء وجلست أمامي وهي تشير الي بالعودة الي مكتبي ......
ثم حضر عامل البوفيه وهو يضع أمامي فنجان قهوتي المعتاد وسأل (سومه) إن كانت ستشرب شيء .
(عامل البوفية) : تؤمري بحاجة يا مس (سميه) ؟....
(سومه) : آه لو ممكن فنجان قهوه يا عم راشد لو سمحت .... وياريت تعدي علي مس (ضحي) قولها تجي حالاً عند مستر (حسام) .
ثم أنصرف عم راشد وأغلق الباب وهو خارج ..... وما هي الا لحظات وحضرت السكرتيرة وهي تحمل معها ملف ضخم من الأوراق ووضعته أمام (سومه).
(ٍالسكرتيرة) : صباح الخير يا فندم .... أجازه سعيدة .... دا ملف الاجتماع ... وفية بعض المستندات اللي محتاجة تتوقع من حضرتك ...
ثم حضرت (ضحي) أثناء كلام السكرتيرة وأردت أنا أنهض وأستقبلها أو أحضنها الا أن نظرة واحدة من (سومه) رمقتني بها كأنها تتوقع ما سأفعله سمرتني علي الكرسي فلم أتحرك.
(ضحي) : صباح الخير يا مستر (حسام) الإجتماع هيكون جاهز في خلال ربع ساعة حضرتك .
(سومه) : أتفضلي أقعدي يا مس (ضحي) لو سمحتي ... وأشارت الي السكرتيرة – وأتفضلي أنتي دلوقتي يا مودمازيل وياريت مادخليش حد علينا دلوقتي ...
(السكرتيرة) : حاضر يا فندم .....
وتوجهت الي خارج الغرفة وهي تغلق الباب خلفها..
ثم قامت (ضحي) من فورها وتوجهت ناحيتي وهي تبتسم وتريد أن تقبلني ... ونظري متعلق بـ(سومه) كطفل يخشي من عقاب أمه....
فإذا بـ (سومه) تنهض من كرسيها وهي في حالة غضب وصرامه واضحة ..
(سومه) : وبعدين !!! ... إحنا قولنا أيه .... فتسمرت (ضحي) في مكانها وهي تنظر الي (سومه) بخجل .... أيه شغل العيال دا .... أقعدي مكانك لو سمحتي ومتتحركيش .....
ثم رفعت أصبعها السبابة وهي تتجول بنظرها بيننا - بصوا بقي أنتوا الأتنين لازم تفهموا إن البيت حاجة والشغل حاجة .... ولازم نفرق ونعرف نوزان امورنا صح قدام أي مخلوق خارج عنا أحنا الأربعة .... وياريت تفهموا الكلام دا كويس .... ومش عايزه أكرره تاني لو سمحتم .....
(أنا) : وقد بدأت أتعصب من لهجتها الآمرة .... اوكية .. أوكية ... خلاص خلصنا مش ها تبقي انت وامك ... ممكن بقي ننتقل لموضوع الاجتماع عشان مفيش وقت ... وبعد الاجتماع أنا ليا كلام تاني.
(ضحي) : آسفة يا (سومه) .. صدقيني مش قصدي ....
(سومه) : وكأنها لم تسمعها .... الإجتماع دا مهم جداً ... عشان أنت المفروض هاتاخد بعض القرارات المهمة ....
في صفقتين لازم نحسمهم ... وتعيين البلوة دي - وهي تشير الي (ضحي) – سكرتيرة تنفيذية لمجلس الإدارة ....
وترقية أتنين من الموظفين وبعض المسائل المالية المتعلقة بمشروع الطريق الصحراوي ... وقرارات تانية أقل أهمية
.... والملف اللي قدامك دا هتلاقي فية كل التفاصيل .....
(أنا) : وعلي أساس إني هاقرأ الملف دا كله في خمس دقايق هه !!!!!...
(ضحي) : لالا ... أنا لخصت كل الكلام دا وفي نهاية كل موضوع هتلاقي ورقة مكتوب فيها ملخص الموضوع والقرار المناسب اللي المفروض تاخده .... ماشي .
(سومه) : أتفقنا .... ثم نظرت الي (ضحى) وانت مش ها تبطلي الألفاظ دي بقي .... أيه (ماشي) دي أسمها أوكية بطلي بقي كلامك السمج المفروض انك خريجة أرقي جامعات لندن في إدارة الأعمال وهاتبقي السكرتيرة التنفيذية لمجلس إدارة أكبر شركة.
فأبتسمت (ضحي) وهي تنظر الي بابتسامتها الطفولية فابتسمت وأنا أنهض وأضبط تأنقي لتتحرك الفتاتين أمامي نحو قاعة الاجتماعات ...
وبمجرد دخولي غرفة الاجتماعات – رغم إنها ليست المرة الأولي – ولكني أحسست أني شخص مختلف أول مرة في حياتي أحس أني أصبحت أشبه والدي فعلاً .
تراست الاجتماع وعلي يمني (سومه) ، وعلي يساري (ضحي) اللتان أدارتا الاجتماع بكل حرفية واقتدار وسيطرتا علي مجريات الأحداث بمهارة عالية .
أُعجبت بهما وقلت في نفسي آهٍ لو رأيتم هاتين الفتاتين بالأمس القريب ما صدقتم أبداً إنهما هما نفسهما سيدتا الأعمال اللتان تناقشان مدراء لهم باع كبير وخبرة عظيمة ...
قضينا الاجتماع علي أفضل وجه وتم ترتيب كافة الأمور العالقة بالشركة وكانت الساعة تشير الي الخامسة مساءا ، واثبتا لي أنهما علي كفاءة لا يستهان بها ... تكاد تضاهي كفاءتهن علي السرير....

وعدنا الي البيت كلاً منا في سيارته واستقبلتني أمي وتناولنا عشاءنا أنا وأمي وسومة وأختي الصغيرة (سمر).
وكانت الجلسة عائلية جداً ومفعمة بالحب والآلفة أضفت عليها (سمر) جو من المرح والدعابة والغريب في الأمر بالنسبة لي أننا لم نتطرق الي أحداث الأيام الأخيرة بتاتاً ...
ثم حضرت (ضحي) وزادت علي الجو العام للبيت مرحاً وراحة نفسية غريبة لم أعهدها منذ زمن بعيد وأحسست بحق أني رب هذا المنزل ويجب علي أن أضطلع بمسئولياتي ...
(أمي) : بقي أنتِ يا مفعوصة أنتِ سكرتيرة تنفيذية ... عارفة لو أنا يدوب أخليكي تعملي شاي وقهوة ... وبس ياريت تستري.. وأنطلق الجميع يضحك

(ضحي) : يا سلام يا ست ماما طب دا المفروض أتعين مدير عام علي الأقل ... وبعدين أنا معابا ماجستير إدارة أعمال .... وبعدين دا أنا تربيتك ... شوفي انتِ بقي !!!!
(سمر) : طب تصدقي بقي يا (توتو) البت دي بتتكلم صح ... بس بصراحة يا (ضحي) أنت مالكيش غير الجواز .. وأنت مُزة وبطه كده ...

وأنطلق الجميع في ضحك متواصل بينما تذمرت (ضحي) وانفعلت كالأطفال تماماً ...
(َضحي) : تصدقي أنك رخمة وباردة وهزارك سمج بجد ... طب أسالي أختك كدة ؟ !!! دا كنت ممشييه اجتماع النهاردة زي ما قال الكتاب ,,,, وكل المديرين بتوع الشركة وأولهم أخواتك كانوا كلهم منبهرين بأدائي وتنظيمي لكل المواضيع ..... صح ولا لأ يا سي (حسام).

(أنا) : حسام حاف كدا .... ,احنا بنلعب مع بعض ..... طب مخصوم منك تلات سنين .....
وضحكت وضحك الجميع ....
(سمر) : طب ما تاخد بخاطرها يا (حسام) وأتجوزها .... دي لذيذة وأهي مُزة قوي ..
فسكت الجميع للحظة واحده كأنما نزلت عليهم الصاعقة ...
(سومه) : تصدقي يا تافهة انت ... أول مرة ف حياتك تقولي حاجة مفيدة .... هي فعلاً فكرة صح وحلوة جداً .... أيه رأيك يا ماما..
(أمي) : ولية لأ دا (ضحي) دي طول عمرها بنتي الثالثة وأحلي وأشيك مُزة ف الدنيا كلها ...
(سمر) : أحلي وأشيك أيه !! ... أومال أنا رُحت فين يا ست ماما ... وهي تضحك.
(ضحي) : أيه .. أيه !! .... مين قال كدا ... وليه بقي وهو أنا ماليش رأي خالص ولا أيه ؟!!!
(أنا) : وبجدية ناظراً اليها في عينيها مباشرةً .... (ضحي) تقبلي تتجوزيني .........
فأندهش الجميع من الجدية التي ألقيت بها كلمتي وسقط الفك السفلي لجميعهن وهن ينظرن الي والي (ضحي) باندهاش حقيقي.
(ضحي) : هة ....هة ... هو أنت قولت أيه .... عشان سمعي تقريباً كدا باظ !!!
(سومه) : وهي ترمق (ضحي) بنظرات غلبت عليها الغيرة – ها أيه رأيك يا عروسة؟ !!!
(أمي) : هو أنتوا بتتكلموا جد وهزار ؟!!! .... أنا بقيت مش فاهمة كلامكم خالص.
(أنا) : أنا عن نفسي بتكلم جد جداً .... أنا عايز أتجوزك يا (ضحي) .... تقبلي !!!
وفجاءة توتر الجو العام لتقوم (سومه) مره واحدة وتهرول الي خارج المنزل نحو الحديقة فتبعتها (ضحي) وهي ترمقني بنظرات اللوم والحيرة..
ووجدت أمي و (سمر) يهمان بالوقوف لتتبعهما الإ أني أشرت اليهما بأن يبقيا في مكانهما وذهبت وراء (سومه) ، (,ضحي) .
فوجدت (سومه) تجلس الي الأريكة الموجودة بالحديقة والي جوارها (ضحي) وهي تضع يدها علي كتفها فأقتربت خلفهما في حذر وسمعت صوت نحيب (سومه) الخافت
وتقدمت نحوهما حتي جلست علي العشب المبلول بالندي - و رائحته الزكية التي أعشقها تخترق أنفي - وركعت علي ركبتي أمام (سومه) مباشرةً فوجدتها تبكي فآلمني ذلك أيما الم .... فرفعت وجهها أنظر اليه ورأيت دموعها فاغرورقت عيناي أيضاً بالدموع وأنا أدفع رأسها الي كتفي بينما ما زالت نظرات اللوم التي ترمقني بها (ضحي) مستمرة تجلدني بسياط من نار ...
(أنا) : أخص عليكِ يا سمسمتي ..... طب أنا ياريت أموت ولا اشوف دمعة واحدة تنزل من عيونك الحلوة دي .....
خلاص يا ستي أنسي موضوع الجواز دا .... أحنا كنا بنهزر بس .....
وهي ترفع رأسها قليلاً لتواجهني بينما ما زالت تنتحب بشدة .. صفعتني بضربة كأم حنونه علي خدي وتقول
(سومه) : طب بجد أنت رخم .... أوعى تقول كده تاني .... واحتضنتني بحضن ملك حب وحنان خالص برئ من كل شيء سواهما –هكذا شعرت به وأنساني كل ما كنت أحس به من الم لم أستشعر مدي قسوته الا عندما أحسست دفئ هذا الحضن الراقي حتي عنان السماء .... ما أجملك أخت .. ما أروعك أم ..... ما أَحَنك حبيبة ............ يـــــــــــــــــــــــــــــــــا ه.

وأحسست هدوئها رغم انتفاضات نحيبها المتقطعة فأضفت عليها مزيداً من الروعة والكمال.............
ورفعت رأسي قابضاً علي وجهها الساخن الرطب بدموعها الرقيقة لأري ابتسامة لم أجد كلمة في القاموس الذي أعرفه قد تفسر لكم معناها – ولكني رغم ذلك متأكد من الشعور بها - ولمحت (ضحي) وهي تحضن ظهرها ملقيةً رأسها علي كتفها .........
وما زالت تنتحب برقة ... وأكتشف أن تلك الانتفاضات التي كنت أشعر بها ما هي الا من (ضحي) فمدت ذراعي وضممتها فانتفضت فأحسست بها من خلال صدر (سومه) ...........
بقينا علي حالنا هذا لوهلة قبل أن ترفع (ضحي) رأسها وهي تمسح أنفها في ملابس (سومه) لتبعدها الأخيرة بعنف وننفجر ضحكاً...............

(سومه) : معلش حقكم عليا ......... أنا بس افتكرت بابا .... وأد أيه كنا ها نبقي مبسوطين قوي بخبر زي دا ......
(ضَحي) : سمسمة انت عارفة إنك أحب وأعز إنسان عندي ف الدنيا كلها وما فيش أي مخلوق علي وجه الأرض يقدر أنه يغير دا ... ولازم تبقي واثقة من كدا ......
(أنا) : وأفتكر أنا مش محتاج حتي إني أقولك أنتِ أيه بالنسبة لي...... أنت. . وماما . . سمر . . ضحي ...... هو دا الترتيب المُعلن في حياتي ومش هأقبل بتغييرة لأي سبب أو أي حد – ناظراً الي (ضحي) بصرامة ...!!!!
وتطأطأ الأخيرة رأسها الي الأرض في خنوع وخضوع جبار أسرتني الجبارة بخضوعها – فابتسمتُ ... فأبتسمت (سومه) .... فتلقائيا رفعت رأسها في عز وسمو وتقول ..........
أنا موافقة
ودخل ثلاثتنا في حضن متناغم دافئ ...........
(سومه) : علي فكرة بقي أنا فكرت في الموضوع ودرسته كمان وكان لازم أنفذه ...
(أنا) : يعني أيه مش فاهم .
(سومه) : انا بحبك .... انا بحب (ضحي) .. (ضحي بتحبني - ... أنت تحبني .... أنت تحب (ضحي) .... وطبعاً انت عارف مش ها ينفع ان أي حد يدخل بيتنا لازم يكون شخص يقدر يعيش معانا ونقدر نعيش معاه ، وفعلا ما كنش فية غير (ضحي) ...... الف مبروك يا حبايب قلبي .....
(أنا) : عشان كده خليتني أفتحها ....!!!
(ضحي) : صدقني يا بيبي أنا ماكنتش أعرف أي حاجة عن اللي هي بتقولي ده .... هي قالت لي تعالي الغردقة نقعد مع (حسام) يومين وبس ... عادي يعني ...
(سومه) : بس ... بس ... انا مش كنت مخططه حاجة ولا بتاع من الكلام الفارغ دا ..... هي الأمور كلها ولوحدها مشيت في الطريق دا ؟؟؟؟ وبعدين دي حاجة كويسة قوي ....... طب مش كده بذمتكم ....
بس علي شرط واحد اني أحضر ليلة الدُخلة ... قالتها بميوعة وهي تقرص فخذ (ضحي) فتصرخ ... وأحمر وجهها خجلاً
فضحكنا وقهقهنا ... وانا و (ضحي) نحضن وسطها بجانبها ودخلنا الي البيت لتطلق (سمر) زغرودة مُبهمة ضحك الجميع علي إثرها ........

وأتصلت (أمي) بـ (طنط ميرفت) والدة (ضحي) فحضرت بعد عشرين دقيقة رغم منزلها الملاصق لنا تماماً ودخلت وهي في كامل أناقتها كأنها ذاهبةُ الي أحدي حفلات الأوبرا...
(طنط ميرفت) : خير يا ولاد فيه أيه ؟!!! عملتوا أيه المرة دي ؟!!!
(أمي) : أقعدي بس الأول يا ميرفت وأنا هاحكيلك ,,,, فحلست
(امي) : أيه رأيك لو جوزنا (حسام) لـ (ضحي) ؟!!!
(طنط ميرفت) : أنتوا بتتكلموا جد ولا بتعملوا مقلب فيا زي عوايدكم؟!!!!!
(أمي) : لا مقلب ولا حاجة ..... يا بت أفهمي ... بقولك هنجوز (حسام) لـ (ضحي) ...
(طنط ميرفت) : الولاد لسة ضغيرين يا فاتن ... لسة بدري ولا انت عايزاها تعاني زيي..
(أنا) : طب خلاص أنا لو مش هتجوزوني (ضحي) ، جوزوني (طنط ميرفت) ..!!! أوكية ......
وتحرج (طنط ميرفت) وتحمر خجلاً كأنها مراهقة ....
(سومه) : ها يا طنط قولتي أيه؟!!
(طنط ميرفت) : مبروك يا ولاد بس لازم نبلغ باباها طبعاً ...
وتوجهت نحوها أُقبلها فتسبقني (ضحي) ويسود جو من البهجة في كل أركان البيت ....
وقررنا أنا أبلغ والدها الذي لن يمانع بالتأكيد فهو يعرفني ويعرف أسرتي جيداً .... واتفقنا أن يكون موعد الزفاف بعد ثلاثة أشهر ....

أستمرت علاقتنا الرباعية علي نحو رتيب رائع رغم رتابته ...
أحيانا أكتفي كنت بمتابعة (سومه) ، و (ضحي) وعشقت الإستمتاع بمشاهدتهن أكثر من ملامستهن ...
كنت أري كيف كلتاهما تمنح الأخرى روحها حتي تفني بحق ... كنت أري أجمل وأروع لوحات فن المُحن الواقعي .....
..... الي هذا الحد كان سحقاهن جميلاً راقياً كأنه أحدي مقطوعات سيمفونية الشهوة .... مباراة بين لبؤتين في البرية .... كانت لوحة كل شيء في كل شيء - العلامة الكاملة -.......
وأحياناً كنت أنام عند أمي وحدي أو مع (سومه) أو مع (ضحي) كلتاهما أو إحداهما وعلي فترات متباعدة نمت وحيداً ...
وعلي النقيض تماماً ....!!!! كنا بالنهار رجال أعمال بمعني الكلمة .....
آه لو رأيت تلك اللبؤة اللينة وهي تنقض علي أحد العاملين أو حتي رجل أعمال آخر فتفترسه بكلماتها وأفعالها .... أو تلك اللبؤة الأخرى وهي تعمل بكل جدية وصرامة وكيف تؤدي عملها بمنتهي التركيز المستفز والذي لا يتناسب بالمرة مع طريقة ليلها ......

ومن ثم قررت (أمي) أن تتنازل طواعيةً عن غرفتها لنا وأن تُجددها بالكامل علي ذوقها .... وكان رفيعاً بحق...
فكان السرير واسع جداً (كينج سايز) تقريبا يصل الي مترين ذا أطار معدني و أعمدةً ذهبية أمامه مباشرة مرآة واسعة بعرض الحائط وخلفة مرآة أخري مائلة بحيث تسمح للراقد رؤيا نفسة ...
وأضاءه الغرفة تسطيع تغير لونها الي أي لون تريد ........ إنها عبقرية فن الديكور ...
وعمت أجواء الفرحة أركان البيت وبدأت علاقتي (بطنط ميرفت) حماتي المستقبلية تتوطد بشكل كبير فأصبحت تنتهز الفرص للتقرب أكثر حتي ظننت أنها حفظت جدول مواعيدي وبت أصادفها كثيراً كلما دخلت أو خرجت وكان تعاملي معها في حدود إنها حماتي فقط .

و تم الترتيب ليوم الزفاف الذي يقترب سريعاً في حديقة منزلنا واضطررنا الي ان نزيل الحائط الفاصل بين منزلينا فأصبحت الحديقة واسعة جداً لتضم الفيلاتان ..............
غداً يوم زفافي الي (ضحي) وقد كنت سعيداً بذلك ....
:::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::

فالي الملتقي في يوم زفافي .... وفي أنتظار تهنئتكم أيضاً .... والجميع مدعو لهذا الزفاف.....

Dead.Heart
10-31-2018, 06:44 PM
قصة ف غاية الروعه والاتقان والابداع


ينقل لقسم قصص سكس المحارم

وننتظر الاجزاء القادمه

mh2000
10-31-2018, 07:11 PM
قصة في غاية الروعة ابداع

Capten Sam
10-31-2018, 07:14 PM
قصة ف غاية الروعه والاتقان والابداع


ينقل لقسم قصص سكس المحارم

وننتظر الاجزاء القادمه


هذه شهادة أعتز بها ...


شكراً لك ، وشكراً لدعمك.

سكساوي مجنون
10-31-2018, 09:04 PM
ممتعة جدا تسلم

Sami Tounsi
10-31-2018, 10:29 PM
لغه جميلة و انطلاقه حلوة تستحق الاشادة ..
انت عملت بالقاعدة الذهبية في كتابة القصه الايروسية : السرد بالفصحى و الحوارات و الجنس بالعاميه ..
من ناحية أخرى لي ملاحضه بسيطه : كنت اود ان تكون مقاومة الاب اكبر في الاستسلام لجماح الشهوة مع ابنته لكن ما حدث يكفيني بصراحه ..

الى الان عزيزي هذه احسن قثه تكتبها تسلم الايادي .. لو استمرت القصه ماشية بهذا المنوال سجد مطانها ضمن القصص المثبته عن جدارة .. حاجه وحده انت قلت ان سن البطل 18 ثم قلت 20 فهل ترغب منا اصلتح السن ام انا حصل معي خلط ؟

انت عارف اميد كيف تضيف أجزاء جديده .. ضفها هنا على شكل تعليق ثم اعلمنا في الموضوع الموحد لنقوم بدمجه تجد رابطه في توقيعي ..

محب العشق
10-31-2018, 10:33 PM
روعه فظيعه استمر متتاخرش

شريف زيزو
11-01-2018, 07:50 AM
بدايه مبشره بقصه جيده بالتوفيق

ليلي احمدد
11-01-2018, 11:14 AM
عارف لو اتاخرت بابا هيزعل منك جدا جدا
ودة احلى ميراث ممكن تورثة في الحياة:g014::g014::g014::g014::g014 ::g014:

Capten Sam
11-01-2018, 11:20 AM
الصديق Sami Tounsi
متشكر لتعليقك وكلامك الداعم لي
أنا ما زلت أحاول أكتب قصة تحترم خيال القارئ وبالتأكيد أستفدت من ملاحظاتك في مواضيع سابقة وهو ما حعلني أصحح أخطاء سبق وأن وقعت فيها سابقاً .

أنا متشكر ورجائاً لو فيه أي ملاحظات أخري أرجو تنبيهي لتفاديها مستقبلاً.

E.Loma
11-01-2018, 10:09 PM
بدايه مبشره لقصه رائعه.... احسنت وفي انتظار الباقي

essamelged2
11-01-2018, 10:13 PM
اين الباقى مششششششششششششششششكور

الحالم10
11-02-2018, 02:07 AM
بداية ممتعة وجميلة جدا
كملها

Squall Leonhart
11-03-2018, 08:56 PM
فى انتظار باقى الاجزاء

شوفوني
11-03-2018, 11:18 PM
انشغالي باشياء كثيرة جعلني اتاخر في قراءة القصة , وياليتني قراتها من قبل ذلك

عمل ابداعي جميل جدا . وتحضير رائع

وصف البيئة المكانية للقصة والتقديم لشخوصها ممتاز جدا وسيجعل القصة اكثر وضوحا لدى القاريء

وصف الافعال وردود الافعال يتناسب جدا مع الحدث ويجعلنا نشعر بواقعية القصة اكثر واكثر

رغم صعوبة وندرة حصول هكذا حالة الا انها تبقى محتملة وممكنة فلا اجد مشكلة في واقعية القصة

لغتك الجميلة ومخزون مفرداتك الوافر واستخدامك لها باتقان اعطى للقصة جمالا فوق جمال الحبكة

استمر على نفس النهج . لا تستعجل ولا تحرمنا من جديد ابداعك

القصة للتثبيت

MaZAgaNgY_Masr
11-04-2018, 12:08 AM
انا متأكد انك ستكون من احد عمالقه نسونجي
في القريب جدا
قصه رائعه وفكره مبتكره وبراعه كبيره في تسلسل الاحداث
احسنت استمر
ولكن يجب ان تتنبه الي خطأ بقع فيه الكثير وهو التأخر في انزال باقي الاجزاء
فهذا التأخير يسلب من القصه روعتها ...احذر

ضيف
11-04-2018, 01:19 AM
قصه جميله فى منتهى الروعه والجمال والإبداع

Jocasta
11-04-2018, 07:32 AM
أبدعت فعلا رااائعة بانتظار الجزء التاني على نار

شاطى العطش
11-04-2018, 01:17 PM
تماااااااااااااام

wezooo
11-04-2018, 04:08 PM
ممتعه جدااا
تسلم علي مجهودك

ليلي احمدد
11-04-2018, 04:41 PM
مش ناوى تكمل ولاايه

alex 13
11-04-2018, 05:03 PM
جميلة جدا منتظرين باقى الاجزاء
وياريت عدم التاخر في تكملة الاجزاء

sasa hamed
11-05-2018, 03:03 PM
بداية أكثر من رائعة
منتظرين المزيد من الإبداع فى الأجزاء القادمة .

ادي واجري
11-05-2018, 03:27 PM
جميله اوي الجزء الثاني فين

ليلي احمدد
11-05-2018, 06:10 PM
جميله اوي الجزء الثاني فين

اختلفوا مين يكتبة هوة ولا اختة:g030::g030::g030::g030::g030:: g030:

العاشق-للجمال
11-05-2018, 08:30 PM
اختلفوا مين يكتبة هوة ولا اختة:g030::g030::g030::g030::g030:: g030:

بلاش تريقه. اكيد عنده ظروف

الزانتي
11-06-2018, 12:19 AM
رائع سلمت الانامل:up:

Zobr Haig
11-06-2018, 04:42 PM
الاسلوب هادي و جميل بيصور الاحداث مش بيحكيها بس
منتظر الباقي

ahlawy77
11-06-2018, 10:14 PM
فوق الروعة من افضل ما قرأت فعلا استمر

وليد الدمياطى
11-07-2018, 06:17 PM
القصة حلوه وشددت الواحد منتظر انك تكملها كمل الباقي يا جميل مشكور رررررر

ليلي احمدد
11-08-2018, 01:02 AM
روعه والتصوير جميل والاحداث بطيئة بس
روووووووووووووووووووووووووعهههههههه ه
منتظرة بس متتأخرش:g058::g058::g058::g058::g05 8:

sasa hamed
11-08-2018, 01:12 AM
[
من حسن حظى انى دخلت اشوف الجزء لقيته وقريته قبل المدمج من مشرفى القسم
استمتعت بالجزء الثانى ومنتظر الجدغŒد والمزيد من إبداعاتك يانجم

Amira Neswangy
11-08-2018, 02:02 AM
روعة السرد جميل جدا يعني â‌¤ï¸ڈ
و الاحداث ممتعة و مشوقة بس ياريت الاجزاء تكون اسرع شوية بس بسيطة.. أكيد انا عارفة و مقدرة ان الكتابة و انك تفكر الاحداث و خصوصا انك بتكتب بطريقة تكاد مفيش فيها اخطاء لغوية و دا شئ جميل جداااا ان دا بياخد منك مجهود و وقت كتير ��‍♂ï¸ڈ
بس اتمني يعني ياجميل متتاخرش علينا عشان القصة ممتعة â‌¤ï¸ڈâ‌¤ï¸ڈ

Sami Tounsi
11-08-2018, 04:36 AM
[
من حسن حظى انى دخلت اشوف الجزء لقيته وقريته قبل المدمج من مشرفى القسم
استمتعت بالجزء الثانى ومنتظر الجدغŒد والمزيد من إبداعاتك يانجم
عزيزي من فضلك مستقبلا لا تقم باقتلاس جزء او كامل القصه حتى ترد و اكتفي بترك تعليقك .. اقتباس الجزء كاملا تثقل تحميل الصفحه لدى الاعضاء اصحاب النت البطيئ

Sami Tounsi
11-08-2018, 04:58 AM
تم اضافة الجزء الثاني قرائه ممتعه للجميع..
عزيزي لا تكتفي فقط بنشر الجزء ثم تتركه حتى نكتشفه صدفة بل بعد النشر قم بابلاغنا في الموضوع الموحد لنقوم بدمجه تجد رابطه في توقيعي ..
ما قصرتش صراحة لم تخيب ظني فيك لا سردا و لا وصفا للمشهد الجنسي فقد كنت مبدعا ..
تسلم الايادي ..

شريف زيزو
11-08-2018, 08:04 AM
إستمر يا مبدع فى إنتظار الجديد

سي سي
11-08-2018, 08:37 AM
قمة الجمال و الروووووعة

الجزء الثالث بسرعة

محب العشق
11-08-2018, 10:18 AM
جامده جدا جدا هيجتنى استمر متتاخرش أرجوك شوقتنى

ابو سيز
11-08-2018, 11:36 AM
متكامله
وصف حلو للمشهد الجنسي مع اضافة مشاعر ليه
دا غير انك كاتب قصه مش لقاء جنسي بس
الصراحه جرعت الحب الي بتديها للقارئ بتاعك ممتازه
و شكلك ناوي تموت سومه و هتزعلنا منك هههههه
ابدعت و انا من متابعينك ما تتاخرش علينا

العاشق-للجمال
11-08-2018, 01:30 PM
روعه والتصوير جميل والاحداث بطيئة بس
روووووووووووووووووووووووووعهههههههه ه
منتظرة بس متتأخرش:g058::g058::g058::g058::g05 8:
شوفت بقي ليه حق ياخد وقته والا لأ


يا كابتن انت برنس وصف وتتابع احداث و تدفق مشاعر حقيقي رائع


وانسيابى ولا فلخيال


تحياتى

mrla1000
11-08-2018, 03:17 PM
روعه ابداع نتظر الجزء الثالث من القصه

sasa hamed
11-08-2018, 03:59 PM
:smi:عزيزي من فضلك مستقبلا لا تقم باقتلاس جزء او كامل القصه حتى ترد و اكتفي بترك تعليقك .. اقتباس الجزء كاملا تثقل تحميل الصفحه لدى الاعضاء اصحاب النت البطيئ
عُلم وينفذ يامشرفنا العزيز ونعتذر على الإقتباس ونعد بعدم تكراره.

فحم مشوي
11-08-2018, 08:59 PM
قصة جميلة شكرا الك ولا تتاخر علينا بالاجزاء

الحالم10
11-09-2018, 12:58 AM
جزء جميل ومثير مع انه يخلو من الجنس المباشر
لكن كلماتك ووصفك اغناه وجمله
كملها

عشق الجنس 4
11-09-2018, 06:09 AM
قصص جميله جدا مميزة جدا اسعدني

Fuados
11-09-2018, 07:18 AM
قصه ممتعه جدا ننتظر الحزء التالي

محمد عنيل
11-09-2018, 09:21 AM
اعتقد لو كتبته بالغه العاميه هتكون الاثاره فيه اكتر وياريت متتاخرش ف الاجزاء القادمه

hamdy_200024
11-09-2018, 11:58 AM
قصة في غاية الروعة ابداع فى انتظار ابداعاتك

kurdo9_6
11-10-2018, 01:24 AM
قصص جميله جدا

hamdy_200024
11-10-2018, 05:55 AM
رائعه هذة القصه فى انتظار باقى الاجزاء

masrawee
11-10-2018, 12:30 PM
قصة جميلة و ممتعة اوي

كمل و مستني جديدك

ضيف
11-10-2018, 03:52 PM
رووووعه مشتاقين للجزء التالت على نار

ضيف
11-11-2018, 08:21 AM
فاجرة نييييك

sekoseko87
11-11-2018, 11:33 AM
اييييييه الابدااااااع ده
انت فناااان فى وصف التفاصيل
و استاذ فى وصف الصراع النفسى و التمهيدات
اتعلمو ياللى عايزين تكتبو قصص
للجميع التحية

شوفوني
11-11-2018, 09:52 PM
تم اضافة الجزء الثالث

قراءة ممتعة

ليلي احمدد
11-11-2018, 10:21 PM
من اروع الاحاسيس الجميلة الممتعة والتى تنفرد انت بها
وانت تلعب بالكلمات ومعانيها وتشبيهاتها
احييك على قصتك الجميلة واتمنى ان تمتعنا بها دايما
مع:g058::g058::g058::g058:

الحالم10
11-12-2018, 12:31 AM
جزء من قصة رائعة جدا

sasa hamed
11-12-2018, 11:35 AM
وصفك للمشاعر خرافى
كمل ياريس ومتغبش علينا متابعين بكل شغف

Capten Sam
11-12-2018, 02:02 PM
من اروع الاحاسيس الجميلة الممتعة والتى تنفرد انت بها
وانت تلعب بالكلمات ومعانيها وتشبيهاتها
احييك على قصتك الجميلة واتمنى ان تمتعنا بها دايما
مع:g058::g058::g058::g058:
الصديقة العزيزة / ليلي احمدد
شكراً علي مرورك الكريم وكلماتك الرائعة فأنت صاحبة النصيب الأكبر في هذا الجزء بتشجعيك ......
شكراً للجميع علي إمدادي بالوقود اللازم لتحريك الأحداث ،،،

فحم مشوي
11-12-2018, 02:29 PM
قصة جميلة تابع

Ahmed ellmasery
11-12-2018, 03:51 PM
قصة جميلة بجد. اتمنى تزور قصتى
حياتى ف الشقة الجديدة
قصص عربي

محب العشق
11-12-2018, 05:59 PM
روعه تحفه ابدعت استمر متتاخرش

الشمبوبو
11-12-2018, 06:07 PM
مشكووووووووووووووووووووووور
كانها حصلت بجد يا برنس

Capten Sam
11-13-2018, 10:48 AM
مشكووووووووووووووووووووووور
كانها حصلت بجد يا برنس
مشكور صديقى العزيز

ويشرفني أن تخصني بأول مشاركاتك ...

asad_alq8
11-13-2018, 03:47 PM
باستثناء قصص العماقة في المنتدى لم نر قصة بهذه اللغة الرائعة والحبكة الجميلة منذ امد طويل
فعلا عمل يحتاج الاشادة به
هناك بعض الملاحظات البسيطة ( سمية اخطئت باسمها اكثر من مرة وكتبته سمر وايضا ذكرت في المقدمة انها تبلغ 20 عاما ومتخرجة من لندن وتعمل منذ سنتين مع والدها وحسام تخرج حديثا وهو يعمل بالشركة وعمره 20 عاما وتدرج في عدة اعمال بالشركة) عزيزي عامل الزمن والاعمار والوقت يلعب بواقعية القصة لأن القصة وان كانت من الخيال انما يكتبها الكاتب لقارب الواقع
اشكرك ان تقبلت ملاحظاتي واعتذر ان قسوت بها
لك كل التقدير والاحترام على قصتك الجميلة الرائعة وايضا الموضوع جديد ولم يطرقه احد بهذه الفنية

Capten Sam
11-13-2018, 08:55 PM
باستثناء قصص العماقة في المنتدى لم نر قصة بهذه اللغة الرائعة والحبكة الجميلة منذ امد طويل
فعلا عمل يحتاج الاشادة به
هناك بعض الملاحظات البسيطة ( سمية اخطئت باسمها اكثر من مرة وكتبته سمر وايضا ذكرت في المقدمة انها تبلغ 20 عاما ومتخرجة من لندن وتعمل منذ سنتين مع والدها وحسام تخرج حديثا وهو يعمل بالشركة وعمره 20 عاما وتدرج في عدة اعمال بالشركة) عزيزي عامل الزمن والاعمار والوقت يلعب بواقعية القصة لأن القصة وان كانت من الخيال انما يكتبها
الصديق العزيز / asad_alq8
أشكرك علي كلماتك الرائعة التي وضعتني في مكانه كبيرة - لا أدعيها - وسط العمالقة ... أنه شرف كبير
وأعلم صديقي أنني ممن يحاولون الاستفادة من أخطائهم
وبالتأكيد تقبلت نقدك باهتمام بالغ لأنه في الصميم وللتصحيح لا للتنظير.
هذه ثالث قصة لي علي الإطلاق ولك أن تحكم إن كنت قد استفدت كثيراً من نقد الزملاء أم لا ...
شكراً مرة أخري وأرجو أن تمدني برأيك دائماً ,,,
تحياتـــــــي وتقديري,

ليلي احمدد
11-16-2018, 04:26 PM
يا كابتن مستنين تحن علينا

كابل اليكس
11-17-2018, 10:06 PM
روعة
قصة جميلة جدا
منتظرين الاجزاء الجديدة

عاوز ينيك مراة اخوه
11-18-2018, 01:49 AM
فى إنتظار باقى الأجزاء على ناااااار

Amira Neswangy
11-19-2018, 08:37 PM
تسلممم â‌¤ï¸ڈâ‌¤ï¸ڈ

شوفوني
11-19-2018, 08:38 PM
تم اضافة الجزء الرابع

قراءة ممتعة

الحالم10
11-19-2018, 09:28 PM
جزء ممتع ومثير
احسنت الوصف والدلال
كملها

ليلي احمدد
11-20-2018, 12:02 AM
اسلوب جميل رائع سهل سلس وتشبية في منتهى الجمال:g058::g058::g058::g058::g058 ::g058:
منتظرينك بشوق

زيزو النيك
11-20-2018, 01:37 AM
قصه فى غايه الروووووووووووووووووعه

كابل اليكس
11-20-2018, 06:14 AM
جزء جديد رائع و اسلوب مميز و تصوير جميل جدا
في انتظار باقي الاجزاء الجميلة منك

شريف زيزو
11-20-2018, 09:31 AM
ما تتأخرش علينا

mrla1000
11-20-2018, 10:25 AM
قصه قمه في الابداع نتظر الجزء الخامص منها

sasa hamed
11-20-2018, 11:53 AM
:wink:إنه لإرث ثقيل
إبداع ورا إبداع
منتظرين الجزء القادم أملين الا يتأخر

joba92
11-20-2018, 09:46 PM
قصة جميلة , كعادتى متوقع سكس جماعى و مزدوج يمكن لحبى للنوع ده من السكس :D , فى أنتظار الاجزاء القادمة يا ريت متتاخرش علينا فيها علشان منفقدش الترابط بين اجزاء القصة .

محب العشق
11-20-2018, 10:46 PM
روعه روعه تحفه تجنن هيجتنى استمر

عاشقق الجنسس
11-21-2018, 05:37 AM
تخفه يا كابتن بس حاول تخلى كتابتك تبقي بالعاميه كلها هاتكون ابسط احسنت ياريت ماتتاخرش ف باقي الاجزاء

عاشقق الجنسس
11-21-2018, 06:21 AM
تحفه يا كابتن بس حاول تخلى كتابتك تبقي بالعاميه كلها هاتكون ابسط احسنت ياريت ماتتاخرش ف باقي الاجزاء

ليلي احمدد
11-21-2018, 01:12 PM
فيه حاجة نسينها
الاخت الصغيرة اخبارها ايه

ابو سيز
11-25-2018, 11:21 AM
ابدعت فعلا في طريقت سردك
و ليك بصمتك في القصة
بس حتي الان انتا مخلي الجنس واخد حقه بزيادة
فين الاحداث
انتا كاتب محترف علي فكرة بس ركز علي الاحداث شويا

مني علي 0
11-25-2018, 01:11 PM
حلوة جدااااااااااااا جداااااااااااااا

Capten Sam
11-25-2018, 08:08 PM
ابدعت فعلا في طريقت سردك
و ليك بصمتك في القصة
بس حتي الان انتا مخلي الجنس واخد حقه بزيادة
فين الاحداث
انتا كاتب محترف علي فكرة بس ركز علي الاحداث شويا

الصديق العزيز / ابو سيز

متشكر جداً لهذا الأطراء فعلاً كلماتك رفعت معنوياتي بشكل كبير وحملتني مسئولية ما هو قادم
وعلي فكرة أنا بدأت أكتب من تقريباً شهر ونصف فقط لذلك أرجو أن تلتمس لي العذر فيما أخفقت به أو أغفلته ، ولكني أحاول أن أقدم قصة تحترم عقل القارئ ومشاعره.

شكراً لك ولكل ما مر من هنا شكراً لكم جميعاً
وأرجو من الجميع أن يمدني بأنطباعه وأحساسه بما قرأ سواء كان بالسلب أو الإيجاب
ويسعدني دائماً أن أتلقي رأيك ...

ليلي احمدد
11-26-2018, 10:03 AM
هتكمل امتى ا كابتن
وحشتنا

العمر لحظة
11-28-2018, 01:41 AM
قصة رائعة جدا فى انتظار مزيدك اسلوب راقى جميل معانى خلابه سرد شيق وعذب . رااااااااااااائعة

شوفوني
11-30-2018, 05:14 AM
تم اضافة الجزء الخامس

قراءة ممتعة

sekoseko87
11-30-2018, 07:19 AM
مبدع كالعادة
برغم ان الجزء الخامس مافيهوش جنس خالص
لكن برضه بنقرأه بمنتهى التركيز و الاثارة
و فى انتظار باقى الاحداث
واتوقع دخول ميرڤت و سمر فى الاحداث الجنسية بشكل تدريجى
و فى الانتظار

asad_alq8
11-30-2018, 10:04 AM
تنتقل من حسن الى احسن وكلما تقدمت بالاجزاء كلما اتقنت ماتقوم به
شكرا لك على لغتك الرائعة والسلسة وربط الاحداث وتصويرها تصويرا رائعا

محب العشق
11-30-2018, 10:23 AM
مبروك يا برنس المعاد و المكان لو سمحت علشان نحضر الفرح و الدخله هههههههههههههه

sasa hamed
11-30-2018, 11:58 AM
رائع يا كابتن ومتجدد ومتوقد دائما
شكرا ليك كتير لحسن السرد وصحة اللغة واختيار الكلمات��

ليلي احمدد
11-30-2018, 01:14 PM
ممكن العنوان
مبروك وعقبال ميرفت وسمر

masrawee
11-30-2018, 02:22 PM
الف مبروك يا عم
لا اسلوبك مميز فعلا كمل القصة
قصة جميلة

فحم مشوي
11-30-2018, 04:01 PM
قصة ممتعة واتقان شكرا الك

mrla1000
11-30-2018, 04:37 PM
روعه جزء رهيب

سي سي
12-01-2018, 06:40 AM
جميلة جدا جدا جدا
احسنت.... كمل

Capten Sam
12-01-2018, 02:10 PM
رسالة الي القارئ العزيز جداً

أنا فعلاً متشكر علي كل كلمات الإطراء التي لم أكن أتوقعها - خاصة بهذا الجزء من القصة - لأنه يميل الي التفاصيل الاجتماعية أكثر من الجنسية .
وإن دل هذا فإنما يدل علي رُقي القارئ وليس إبداع المؤلف ...
وفعلاً أنتم من تكتبون القصة بتعليقاتكم .....
فشكراً شكراً علي إبداعكم الذي يفاجئني في كل مرة ....

m.karim
12-01-2018, 09:27 PM
روعة القصة فى الانتظار

ضيف
12-03-2018, 02:02 PM
جميل اوي خيال واسع

حلاوة قمر
12-04-2018, 06:21 PM
القصة لذيذة جداً والاحداث مثيرة ...
بصراحة عجبتني اوووي.. مشكور اوووي
مستنية باقي الاجزاء..

Capten Sam
12-04-2018, 08:38 PM
القصة لذيذة جداً والاحداث مثيرة ...
بصراحة عجبتني اوووي.. مشكور اوووي
مستنية باقي الاجزاء..


دا شرف كبير ليا أن المحبوبة العزيزة / حلاوة قمر يكون هذا انطباعها عما كتبت


فشكراً مرورك الكريم وفي انتظار رأيك القادم ................

moza hot
12-06-2018, 10:57 PM
قصه حلوه و اسلوبك حلو جدا و مشوق جدا و مثير جدا جدا منتظراك ف الفرح و الدخله
انت ناسى الاخت الصغيره

كابل اليكس
12-08-2018, 10:45 AM
قصة روعة و احداث جميلة و اتوقع الاحداث الجاية تكون اجمل و اكتر ابداع منك يا فنان

النسر الصياد
12-13-2018, 03:40 PM
ألف مبروك الزواج وعقبال سمر قصه جميلة رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه

Xmazzika
12-16-2018, 01:54 AM
امتي الجزء الجديد احنا منتظرين من وقت كبير :D

جاسر221
12-24-2018, 10:09 PM
تسلم فى غايه الروعه

shiko_ua07
12-26-2018, 03:44 AM
فين الجزء طيب

alex 13
12-26-2018, 07:28 PM
اين انت يا كابتن
وحشتنا باقى الاجزاء
منتظرين على احر من الجمر

جاسر221
12-28-2018, 03:03 PM
تسلم الايادى

الزانتي
12-30-2018, 07:52 PM
goooooooooooooooood
من اروع ماقرات

sasa hamed
12-31-2018, 12:44 PM
:rolleyes:شهر كامل سايبنا بلا اى أخذ او رد!! 😒
كده كتير علينا.😒😒

The_hulk_king
01-07-2019, 02:25 PM
القصه دي مفيهاش جديد ولا ايه

هانى كير
01-07-2019, 07:32 PM
المفروض الاداره تلغى التثبيت عشان الكاتب لما قصته بتشتهر بيتغر مش عارف ليه

sasa hamed
01-09-2019, 02:58 AM
أعتقد باقى من الزمن 5أيام

alex 13
01-10-2019, 01:12 PM
فينك يا كابتن
طولت غيابك علينا
منتظرينك

sasa hamed
01-13-2019, 09:04 PM
طيب طمنا عليك انك بخير ومش مهم قصة يا سيدى ورد على الناس !

شوفوني
01-15-2019, 07:31 AM
تاخير في التحديث عن الحد المقبول


الغاء التثبيت

sasa hamed
01-16-2019, 02:37 AM
مكنتش اتمنى يتلغى تثبيت القصة دى بسبب التأخير ابدا لأن فيها كم إبداع لغوى وترتيب احداث منقطع النظير لكن التأخير زاد جدا وفى النهاية اتمنى نطمئن على الكابتن

عاوز ينيك مراة اخوه
06-09-2019, 04:44 AM
أكثرمن رائعة سلمت يداك

امبرطور
09-21-2019, 04:37 PM
قصتك الافضل

lolosamy
12-03-2019, 10:43 AM
حلوة وجديدة

king of wars
12-03-2019, 12:15 PM
رغم المبالغات الغانها جباره

sasa hamed
12-03-2019, 01:29 PM
رسالة الي القارئ العزيز جداً

أنا فعلاً متشكر علي كل كلمات الإطراء التي لم أكن أتوقعها - خاصة بهذا الجزء من القصة - لأنه يميل الي التفاصيل الاجتماعية أكثر من الجنسية .
وإن دل هذا فإنما يدل علي رُقي القارئ وليس إبداع المؤلف ...
وفعلاً أنتم من تكتبون القصة بتعليقاتكم .....
فشكراً شكراً علي إبداعكم الذي يفاجئني في كل مرة ....

بقالنا سنة من غير اى جديد يا ابو الكباتن
نتمنى ان تكون بخير

عاشق الجنس31
12-04-2019, 06:37 AM
جميله جدا وشويه تسلم ايدك كامل باقى القصه

sadikalsulmy
01-29-2020, 08:20 PM
رووووعه بس متي بتنزل بقيه القصه

alex 13
04-13-2020, 04:34 PM
فينك يا نجم شكلك نسيتنا خالص
فين التكملة يا باشا

qwat
06-07-2020, 11:05 AM
بالتوفيق يا قلبي



سكس رو قذف رخلي أكبر كسطزهاراح انسيكي زب زوجك قصص سكسسكس اجنبيةجارتى تقول عيزاك معىقصص جنسيه نسوانجي بنوتيخيانة زوجه نسونجيصور مدام نهي سكس/archive/index.php/t-287743.htmlقصص نكت زوجه صديقي بالغصب وبرضاها هتولعكمواضيع محتوي الداله سعوديه منتديات نسوانجينسوانجي دياثهقصص محارم الحي الشعبينلعب عريس وعروسه قصص لواطsks porman شميلقصه جامده قوي جنس محارم مع تعريص جبارهقصص سكس شدوذ نكت خول وامه/archive/index.php/t-254573.htmlقصص جنس مثيرة بنات ينتاكين مع ولدقصص جنسية مزكرات عبيرtwisky xxxxx.comنيكي بينز في البحرالخيالات الجنسيه عند النساء نسونجيتحميل عرب ناركسى مصري جميلقصص نيك من تحت الطاولة امرأة غير متاحهnxxn sex naswngiصعيدي.comاجمل قصة لواط واحلا مياصه ودلعقصص ليلة الدخلة اهاااات مثيرة/showthread.php?t=7193&page=2/archive/index.php/t-133731.htmlفضفضه شراميطسكس الساديه مصرى 2019 موقع متناكه site:bfchelovechek.ruقصة خطيب بنتي حنان بزازي خالدصور سكسي لزوجات متحرره بملابس سكس داله نسوانجي البومصورسكس.بنغالي.منتديات.نسوانجيالغرفة البيضاء جميع الاجزاء قصص سكس قصة نيك بنت خالتي في غياب اهلهاقصص سكس يمني site:landsmb.ruxxxمصارعه نيكفديو محارم قرب المسبحسكس تفول لحبيبها انا لبوتكقصة مين يقدر ع امي كامله قصص يمنيه سكس مع جارهمسكس فيمدوم زوجتي استعبدتني قصص و صور سكس عائيلة متناكة جدا عنيفسكس افندينا جنرال نسوانجيقصص تناوب بالنيكتعارف علي قصص سوالب من اليكس ماريناكلام في النياكةWww.hekayat.neek.badreya.comاناعارف ان مراتي بتتناك من غيريهتولعك محارمقصص نيك دكتور ينيك مريضهقصه شاب ينيك جارته المدرسه في طيزهاطيظ مشتهيجوزيف قصص نيك site:forum.lazest.ruقصص الضرب على طيز بالحزاممن الطفوله متسلسله نسوانجيصورنيك انهارصورسكس سميرهقصة نيك المسنينعاشرت ابنائي قصص سكسسكس عربي مصري. وحده مع. عشيقها. فى. الحرامصور شراميط مسربةانا حامل من ابن اختي قصص سكس نسوانجيقصاص نيك تيوثنيك لي خاله في مساجقصص نيك خوله بنت الجيرانكسي يا سعيد حرام عليكKARMA RX نيك طيز