baher ellnemr
09-12-2018, 11:06 AM
خلــــف القضبـــــان .. تمت فى الثالثة من صباح اليوم
اجلس أمامى و استمع شكوى الدموع
و افتح لها القلب الذى
عانيتَ من أنّاته قبل الشروع
لا ترتحل قبل النهاية إننى
مترجّلٌ فوق الرمال الصم
قدّت حرّها بين الضلوع
قم فاعتلى نَص القضاء مُحاكِما
و انظر بعين القلب دوما للدُّفوع
بى مهجةٌ لا تطمئن بمهدها
بى لعنةٌ فى القلب حلّت أن يلُوع
بى ذكريات الأمس تدمى وجنتى
و الحزن لا يرضى بصمتِ أو خنوع
افتح يديك و خذ إليك وثائقى
فلعلها ضد العقوبة تتخذ دور الدروع
و لعل ما تدرى بوقع جنايتى
زَيْفا يكون ، مراوغا قيد الخدوع
انى ارتضيت بسيف حكمك سيدى
و بحق ما ترضى فما أنا بالهلوع
و وثيقتى الاولى اليك فهاتها
ما كنت يوما بالمُقِلّ او الجزوع
هل ذاك يكفى حين تبصر ما بها
أنّات قلبٍ بات يبكى فى خشوع
لو كان ذاك القلب يبكى كاذبا
فاجْدعْهُ ، و احكِم ضربة السيف الجَدوع
و الثانية ، حتما تراها بيّنة
ببراهنٍ فاقت نجوما فى السطوع
انظر الى عينى ترى بجفونها
أَسهاد ليلٍ دون ضىٍّ أو شموع
فى ظلمةٍ ضلّت رحال طرائقى
هامت جيادى فى الفلاة بلا رجوع
و الثالثة ، صوتى لديك بوقعه
ما كان نبضى فيك رهنا للبيوع
و اشتاق سمعى ان يلاقى نبرةً
تشبه لِلَحْنِك بَيْدَها كانت صنوع
اعلن قضاءك لن أوارى جرأتى
و سأرتضى بملامتى بين الجموع
و ائذن لقلبى قبل حكمك ان يفى
بالوعد أن يبقى مقيما بالربوع
ان كان قيدى منك مُرَّ عقوبتى
فاقبل بهذا القلب حِكرا لا شيوع
اجلس أمامى و استمع شكوى الدموع
و افتح لها القلب الذى
عانيتَ من أنّاته قبل الشروع
لا ترتحل قبل النهاية إننى
مترجّلٌ فوق الرمال الصم
قدّت حرّها بين الضلوع
قم فاعتلى نَص القضاء مُحاكِما
و انظر بعين القلب دوما للدُّفوع
بى مهجةٌ لا تطمئن بمهدها
بى لعنةٌ فى القلب حلّت أن يلُوع
بى ذكريات الأمس تدمى وجنتى
و الحزن لا يرضى بصمتِ أو خنوع
افتح يديك و خذ إليك وثائقى
فلعلها ضد العقوبة تتخذ دور الدروع
و لعل ما تدرى بوقع جنايتى
زَيْفا يكون ، مراوغا قيد الخدوع
انى ارتضيت بسيف حكمك سيدى
و بحق ما ترضى فما أنا بالهلوع
و وثيقتى الاولى اليك فهاتها
ما كنت يوما بالمُقِلّ او الجزوع
هل ذاك يكفى حين تبصر ما بها
أنّات قلبٍ بات يبكى فى خشوع
لو كان ذاك القلب يبكى كاذبا
فاجْدعْهُ ، و احكِم ضربة السيف الجَدوع
و الثانية ، حتما تراها بيّنة
ببراهنٍ فاقت نجوما فى السطوع
انظر الى عينى ترى بجفونها
أَسهاد ليلٍ دون ضىٍّ أو شموع
فى ظلمةٍ ضلّت رحال طرائقى
هامت جيادى فى الفلاة بلا رجوع
و الثالثة ، صوتى لديك بوقعه
ما كان نبضى فيك رهنا للبيوع
و اشتاق سمعى ان يلاقى نبرةً
تشبه لِلَحْنِك بَيْدَها كانت صنوع
اعلن قضاءك لن أوارى جرأتى
و سأرتضى بملامتى بين الجموع
و ائذن لقلبى قبل حكمك ان يفى
بالوعد أن يبقى مقيما بالربوع
ان كان قيدى منك مُرَّ عقوبتى
فاقبل بهذا القلب حِكرا لا شيوع