FANTOM101
08-23-2018, 09:54 PM
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26403/26403255302d80e8b29d26dfd345af4a8f4 d8347.jpg
هذه القصه منقوله ولكنى اردت مشاركتهامعكم (الجزأ الاول)
عشان الموضوع يبقي أوضح شوية هشرح في البداية شوية حاجات ، حاجة مش كل الناس تعرفها عن تليفوناتها ، من ليلتين تقريبًا واحد صاحبي إسمه حسن قالي إن الآيفون فيه خاصية بتحفظ كل المواقع و الأماكن اللي أنا بزورها و خصوصًا المواقع اللي أنا متعود أزورها بإستمرار أكتر من الأماكن التانية ، في الحقيقة أنا كنت فاكره بيضحك عليّا أو إن ده بوست زي البوستات اللي بتتكتب علي الفيس بوك و هي مالهاش أساس من الصحة
تليفوني كان ساعتها بعيد عني ، عشان يثبتلي مسك تليفونه و بدأ يشرحلي ، لو حد
عشان الموضوع يبقي أوضح شوية هشرح في البداية شوية حاجات ، حاجة مش كل الناس تعرفها عن تليفوناتها ، من ليلتين تقريبًا واحد صاحبي إسمه حسن قالي إن الآيفون فيه خاصية بتحفظ كل المواقع و الأماكن اللي أنا بزورها و خصوصًا المواقع اللي أنا متعود أزورها بإستمرار أكتر من الأماكن التانية ، في الحقيقة أنا كنت فاكره بيضحك عليّا أو إن ده بوست زي البوستات اللي بتتكتب علي الفيس بوك و هي مالهاش أساس من الصحة
تليفوني كان ساعتها بعيد عني ، عشان يثبتلي مسك تليفونه و بدأ يشرحلي ، لو حد فيكم مهتم بالموضوع فهو بييجي عن طريق قايمة الإعدادات ... الخصوصية ... خدمات الموقع ... خدمات النظام و بعدين تختار مواقع متكررة
الخدمة دي بتقولك الأماكن اللي إنت زرتها بكثرة في خلال الأشهر اللي فاتت ، و حتي بعد ما وراني و شرحلي علي تليفونه ، كنت لسه شاكك و مش مصدق ، كنت شاكك إنه منزل برنامج معين أو بيعمل فيّا مقلب بشكل ما
، ضحك و قالي لما يبقي معايا تليفوني أجرب و مش هخسر حاجة ، و قد كان !
لما روحت و مسكت تليفوني وعملت كده لقيته فعلًا مسجل عندي أكتر الأماكن اللي رحتها ، كل حاجة كانت طبيعية جدًا ، مكان شغلي ... البيت ... المول اللي بعمل فيه شوبنج ... و كذا مكان تاني متعود أزورهم بإستمرار ، دايرة كبيرة من الأماكن اللي إنت متعود تروحها أو تزورها بإنتظام ، كل مكان مكتوب عليه التاريخ و الوقت اللي إنت زرته فيه و لو زرته أكتر من مرة ، كل مرة بتتسجل لوحدها ، إحساس غريب إنك تكون متراقب بالشكل ده حتي لو من تليفونك !
مكان واحد بس مكنتش أعرفه و عمري ما رحته ، مكان علي حدود المدينة ، أنا تقريبًا عمري ما رحت علي حدود المدينة ، مش بس كده تليفوني كمان بيقولي إني بزور المكان ده أنا بزوره بإستمرار في ليلة معينة بالليل و بفضل هناك ساعة أو ساعتين ، التليفون بيقولي كمان إن الموضوع بيتكرر من شهرين ، بس دا مكانش مظبوط ... أنا عمري ما صحيت بعد الساعة 11 أبدًا !
و خيالي المريض بدأ يشتغل ، هل أنا بمشي و أنا نايم ... بس المكان بعيد ، إيه ؟ ، بسوق و أنا نايم ؟ ، فيه حد بيسرق تليفوني في ليالي معينة من الأسبوع ؟ ، مكنتش فاهم إيه اللي بيحصل ؟؟
كلمت حسن و حكيتله علي كل حاجة ، حسن علي طول وافقني إن دي حاجة مش طبيعية أبدًا ، بس حسن كان متحمس جدًا ، متحمس أكتر من كل حاجة ، إتناقشنا في كل حاجة ، و قررنا في الآخر إننا نروح نشوف المكان ده فين ؟
كنت خايف أوي و حاولت أفترض إن ده مجرد خطأ في التليفون أو حاجة مش مظبوطة ، و إن المكان ده هيطلع حقل فاضي أو حتة أرض فاضية أو حاجة زي كده !
عشان كل واحد يتأكد من وجهة نظره كان لازم نروح سوا ، المكان هناك كان ينفع يكون واجهة أو بوستر لفيلم رعب ، بيت قديم مهجور علي طريق سريع فاضي ، الدهان واقع ... الشبابيك مكسورة ... شجر مكسر و أعشاب وحشية !
حسن كان مفتون بالمكان و عاوز يستكشفه ، أنا حاولت أكون الشخص العاقل هنا ، عشان كده رفضت فكرته ، مفيش أي فرصة إني أروح أستكشف بيت قديم مهجور و مخيف بالشكل ده ، و خصوصًا لو في وقت مهجور و متأخر زي ده ، كان خلاص فاضل علي نص الليل أقل من دقايق ، حسن حس إني خايف و مش عاوز أروح أستكشف المكان ، عشان كده قال إنه هياخد لفة سريعة حوالين البيت و هايجي بسرعة ، مشي ببطء و هو بيقرب من البيت ، وقف أدام الباب الرئيسي يبصله لثواني ، مكنتش فاهم إيه اللي موقفه بالشكل ده ، رجع تاني للعربية بهدوء
قالي إن المكان غريب و إنه مش فاهم أي حاجة بس الأغرب إن فيه آثار لإطارات عربية معلمة في الحشائش بشكل عميق دليل علي ترددها بكثرة ، و إن في قفل جديد محطوط علي الباب ، قفل من نوع حديث مش متناسب مع البيت المهجور المكسّر
لحد دلوقت أنا مقتنع إن ده كله غلط من الموبايل و إن أنا مبجيش هنا خالص و ماليش أي علاقة بالموضوع ده نهائيًا ، حسن علي النقيض كان شايف إننا لازم نيجي تاني عشان نشوف الموضوع ده و نفهم منه إيه اللي بيحصل ، تليفوني كان بيقول إني دايمًا بكون هنا كل يوم خميس ، حسن قعد يزن عليّا لحد ما أقنعني إننا نرجع تاني يوم الخميس بس المرة دي نكون مستعدين بكشافات ، مكنش أدامي غير إني أوافق
لما قربنا من البيت فوجئنا بعربية واقفة أدامه ، طفينا نور العربية و وقفنا علي بُعد حوالي 50 متر ، نزلنا من العربية و قربنا من البيت بالراحة ، لما قربت من العربية عرفت إني شفتها قبل كده ، فين و إزاي مكنتش فاكر ، شكلها مش غريب عليّا ، كنت خايف و حاسس إننا بنعمل حاجة هنندم عليها بس حسن كان مصمم يكمل المشوار للآخر
حسن ببساطة قالي إنه هيكمل سواء لوحده أو معايا و إن الأحسن نكون سوا ، فكرت ثواني و لقيت إني هكون صاحب ندل لو سبته يروح لوحده فمشيت وراه و أنا مضطر ، كان عاوز يبص جوا البيت الأول ، شبابيك البيت كانت عالية ، عشان نقدر نبص جواها كان لازم نطلع نقف علي إطار خشب رفيع كده و بكده نقدر نوصل للشبابيك و نشوف إيه اللي جوا ؟
كنت عارف إن حسن شاف حاجة مش مظبوطة لأن تعابير وشه مكانش منطقية ، بس قبل ما أفهم إيه اللي حصل سمعت صوت حاجة بتتكسر بصوت عالي ، الإطار الخشب اللي حسن واقف عليه إتكسر تحت رجله ، حسن وقع علي ضهره بس قبل ما يفكر كان قام و جري ، ساعتها بس عرفت إني لازم أجري و أسرع من حسن كمان !
سبقته علي العربية و دورتها ، أول ما حسن دخل العربية و قبل ما يقفل الباب كنت بدأت أتحرك ، لما بصيت في المراية لقيت واحد واقف علي باب البيت و بيبص علينا ، ساعتها بس عرفت أنا شفت العربية دي فين قبل كده ... عرفت مين اللي كان واقف يبصلنا ده
دا كان جاري !
لما قلت كده لحسن ملامح وشه إتغيرت للأسوأ ، حسن كان مرعوب ، كان خايف خوف مش طبيعي ، ساعتها بس قالي هو شاف إيه جوا البيت ...
جوا البيت كان جاري رابط راجل و بيعذبه ، كان فيه واحد تاني مدبوح و الدم مالي المكان ، جاري كان واقف جنب الراجل اللي بيعذبه و بيخلع سنانه بكماشة حديد بمنتهي الوحشية !
كنت عاوز أبلغ الشرطة بس حسن كان خايف ، قالي لازم نصبر شوية لأننا لو بلغنا ، هيروحوا هناك يلاقوا البيت فاضي و مهجور و ممكن متنضف كمان
و مش هينوبنا إلا تهمة البلاغ الكاذب و التحقيقات السخيفة ، الأسوأ من كده إن المكان ده محفوظ علي تليفوني إني بزوره بإستمرار و بإنتظام ، بعد شوية تفكير قررنا منبلغش البوليس
قررنا كمان بما إن جاري شافنا إننا لازم نقعد في بيت حسن ، الصبح رحت شغلي و رجعت البيت و أنا خايف من رد فعل جاري لكن كل حاجة كانت تمام ، إفتكرت إننا كنا راكبين عربية حسن و أكيد جاري ميعرفهاش !
بحاول طول اليوم أتصل بحسن أو أكلمه لكن حسن مبيردش عليّا ، بعتله رسايل مردش عليا ، كلمته علي الإيميل بتاعه ... مردش عليّا !
أنا خايف و مش عارف أتصرف ، حسن إختفي ... أنا خايف أبلغ الشرطة
مش عارف أعمل إيه ؟؟
ك
الجزء الثاني
كل حاجة باظت ، كل حاجة بتبقي أسوأ
وكل حاجه بتحصل بتبقا اغرب من اليوم اللي قبلة
و صاحبي حسن مظهرش وكل اما اتصل بيه تليفونه
مقفول...
رحت شغلي طول اليوم بفكر في اللي حصل ليلة يوم الخميس واختفاء صاحبي الغامض..وتعبت من كتر التفكير استئذنت و روحت البيت.. نمت واستغرقت في النوم وحلمت حلم غريب اووي..
حسن لما سابني و مشينا من عند البيت رجع تاني لوحدة ودخل البيت لقي المكان نضيف تماما و مفيهوش اي حاجه.. بس الغريب واللي انا مش عارف دة حصل ازاي وامتا مش فاكر..انا كتفت حسن و كنت بعذبوا بشكل بشع جداا وسيبتوا زي ما هو متكتف ومشيت.. صحيت من نومي مفزوع من اللي شوفته
وانا مقرر قرار واحد انا لازم اروح البيت ده حالا...
روحت وبالفعل حسن موجود في البيت زي ما حصل في الحلم بالظبط بينزف من بقه وفقد الوعي شيلته ونقلتوا للمستشفى بس وانا بشيلة لاحظت ان فيه كاميرا مراقبة!! ايوة كاميرا مراقبة.. مركزتش ابص اشوفها مسجله ايه شيلت حسن و نقلته المستشفي والحمدلله فاق واللي حاكهولي هو زي ما حصل في الحلم و لازاد حاجه ولا قل في حاجه.. انا لحد دلوقتي مش فاهم ايه اللي حصل ولا فاكر اي حاجه .سيبته في المستشفي ورجعت البيت تاني. شيلت الكاميرا و اخدتها ومشيت
لما وصلت بيتي فضولي كان مش طبيعي عاوز اعرف الكاميرا مسجله ايه...
وكانت المفاجأة... حسن مكنش اول واحد اعمل فيه
كدة والغريب اننا انا اللي كنت بشغل الكاميرا عشان تسجل اي حاجه بعملها..
عدد الافراد اللي انا قمت بتعذيبهم وقتلهم بين حصر ما بين 30: 40 فرد واللي كنت بقتلهم كنت بدفنهم تحت البيت دة.. كل دة بدون وعي ولا انا فاكر دة امتا والايفون مسجل ترددي على المكان دة في نفس التواريخ و الاوقات الموجودة على الكاميرا
حياتي كلها بقت سودة...انا مبقاش اقدر افكر لمجرد تفكير اني انام من اللي بشوفه في احلامي و الكوابيس اللي بتجيلي لو نمت 5دقايق على بعض
مرة اصحي الاقي اطياف سودة واقفين
ع طرف السرير على اتم الاستعداد انهم يا كلوني مش يقتلوني بس...
ومرة اصحا الاقي نفسي جوة البيت و الدنيا زي ما تقول كده غرقت في الضلمه... وقطع الضلام صرخة شقت الليل لأتفاجئ ان كل الناس اللي انا قتلتهم موجودين حواليا...
بيقربوا مني وبينزلوني لتحت البيت معاهم و بيدفنوني زي ما انا عملت فيهم..
اصحي من الحلم الاقي طفل صغير واقف جنب سريري وبيضحك ضحكة كلها شر وبيقولي النهايه قربت صوت ضحكته وطريقة كلامه لا يمكن انها تكون من طفل ابدا
صحيت من النوم في مرة على صوت جرس الباب فتحت لاقيت جاري دخل وحكالي ان انا حاولت اقلتوا في البيت المهجور بس هو هرب مني بس وهو بيهرب سمعني بقول لو هربت منوا مش هتهرب مني ومكنش صوتك خالص..
ولما جيت انت وصاحبك البيت لما انا كنت هناك انا رحت وراك شفتك بتعذب في واحد جوا البيت وبتخلع في سنانوا فجاءة موبايلك رن لاقيتك خارج جري
في انا استخبيت لحد ما انت ما مشيت؛ ومش فاهم ازاي انت مشوفتش عربيتي وهي مركونه في دخلت حاولت اساعد الراجل فجاءة لاقيتك رجعت تاني ومعاك صاحبك وسمعت صوت حاجه بتتكسر خرجت لاقتكوا بتجروا على العربية بفزع...
وانت بقالك اسبوع مش بتخرج من الشقه و الشقه بيخرج منها صرخات مرعبة كل ليله... انا شكيت ان انت فيك حاجه و جبتلك شيخ يقرا في البيت و يشوفك لو فيك حاجه... ملحقتش اعترض ولا اعمل اي حاجه
.. لان جرس الباب رن؛ لاقيت الشيخ او المعالج اللي جاري كلموا ودخل على طول من غير اي كلام
...بدا الشيخ يتكلم
واللي فهمتوا من كلام الشيخ ان جاري فهموا على كل حاجه
بدا يقرا ايات من ال**** في انا غبت عن الوعي لوقت حسيتوا مش وقت طويل لكن لما فقت عرفت ان الشيخ قعد يقرا اكتر من 4 ساعات
... وان انا مكنتش من ممسوس ولا ملبوس ولا اي حاجه
لا الللي حصل ان القرين كان مقلوب عليا و بيخليني اعمل اي حاجه بدون ارادتي
ده نتيجه ان في حد قريب مني عملي عمل وهو صاحبي.. حسن ايوا بالظبط حسن
انا قررت اسلم نفسي و احكيلهم على كل اللي حصل
قالو عليا مجنون ودخلوني مستشفي الامراض العقليه
انا دلوقتي موجود هناك وبكتب الموضوع من المستشفى...
انا مش مجنون... ارواح كل اللي ماتوا بيجولي كل ليله
انا حياتي بقت جحيم
ولان السحر بيتقلب على صاحبوا
حسن لقوه متقطع في بيتوا بشكل غير ادمي
.. والحقيقة اللي محدش يعرفها انا اللي قتلتوا قبل ما اسلم نفسي..
توقفنا في الجزء الثاني عند دخوله مستشفى الامراض العقليه بعد ان تم اتهامه بالجنون
الجزء الثالث
.. وتوالت الايام وانا داخل المستشفى و تحولت حياتي لمجرد صورة سواد و جحيم لا شئ اخر
كل ليله كانت تمر وانا داخل المستشفى تكون اسوء من الليلة التي تسبقها..
كان لدي شعور مريب يطاردني بأن ارواح ما تم قتلهم داخل المنزل او من قمت بقتلهم لم يتركوني حيا وسيقومون بقتلي عاجلا ام اجلا
.. الي ان قررت بعد تفكير طويل بان اقوم بالهروب من المستشفى محاولا الإفلات من تلك
الارواح.. ولكن لم يكن الهروب بالشئ الكافي للإفلات لذلك قررت بعد تفكير جديا بان اقوم
بجمع كتب عن تحضير الجن وتسخيرهم لخدمتي وحمايتي من تلك الارواح ولكن هذا لم يكن بالشئ الهين لقد عانيت كثيرا الي ان تحقق ما كنت ارغبه..
انا الان لدي خدم من الجن يمكنهم من حمايتي ولكني قررت باستخدام هؤلاء باكثر من شكل حيث ان الامر لم يقتصر ع مجرد حمايتهم لي
.. لقد طلبت منهم طرد كل الارواح التي تسكن البيت لانني قررت اتخاذة مقرا لما ساقوم به في الوقت القادم..
..ولكن ما الذي سأقوم به؟!.. لقد قررت العمل كمعالج او بالمعني الصحيح كما يقال قررت العمل مشعوز يقوم بالاستخفاف بعقول الناس
لمصالحه و تحقيق هدفه بجمع الاموال و اشياء اخري تساعده في التحضير و تسخير الجن
..وبالفعل سرعان ما حدث كل ما كان يخطط له
وبدات الناس يتحاكون عن كراماته وما يمكن ان يفعله لخدمة الناس فكان الناس يأتون اليه من كل البلاد المجاوره.
.. وذات يوم دخل احد الافراد اليه في غرفته
بدا الرجل الحديث عن مشكلته بأن منزله الذي سكنه مؤخرا من فترة ليست بالطويله يسكنه الجن و كلما خطت قدمه باب الحمام ودخله
احس بسخونة الجو الشديدة والارض يصدر من خلال اصوات صرخات مرعبة..
فبدا.. حديثه بانه سياتي الي الرجل منزل الرجل بنفسه ليجد حل للمشكلة والتي تبدو خطيرة للغايه
.. ولكن كان على الرجل ان يحقق له ما يطلبه
اولا قبل اي فعل شئ.. وبالرغم من طلباته او بالاصح ما امر به الرجل بأن يحضره.. كان دم لطفل صغير وعضو او طرف من جثه حديثة الدفن وكفن تلك الجثه او اي جثه اخرى حديثة الدفن.. كان الرجل علي استعداد ان يحضر له كل ما طلبه
لان ما كان يراه داخل منزله ليس بالشيء الهين وكان يفوق طاقة تحمله.. وقد احضر كل شئ كما طلب منه..
وبالفعل ذهب مع الرجل الي منزله وكان يصطحب خدمه بالطبع و كانت صدمته بأن المنزل الذي ذهبه هو منزله القديم الذي قد بيع بعد اتهامه بالجنون ولكنه دخل المنزل ولكن كان الشئ الذي لم يلحظه خدمه الا مؤخرا بأن كل ما حدث كان مرتبا لإحضارة الي هنا للفتك به من قبل ارواح من قام بقتلهم التي حضرت داخل المنزل بمجرد دخوله وقاموا بمحاولة الفتك به في الحال لكن ما حدث كان متوقعا بالطبع قام الخدم الخاص به بالدفاع عنه باستماتة شديدة وما حدث كان اشبه مايقرب المذبحه.. لم يتحمل صاحب المنزل المشهد فتوفي ف الحال
.. وبالتالي فقد افلت من تلك الارواح ولم يستطيعوا قتله هذه المرة
مرت الايام ولم يحدث اي شئ مثير او ملفت للانتباه...
ولكن ما كانت تقوم به الارواح هي محاولة التسلل للمنزل للفتك به ولكن باءت كل محاولتهم بالفشل..
لكن السبب المباشر في فشلهم دخول البيت هو تامين البيت عن طريق قراءة طلاسم و تعاويذ تمنع دخول اي روح او اي جن الا الخدم الخاص بيه فقط
تواصلوا مع جاره حتي يكون سبيلهم لاختراق المنزل والفتك به ولكن كيف فالطريقة الوحيدة لدخولهم البيت هي دخول طلاسم لفك التعاويذ التي تحميه وتمنع دخول الجن الي منزله وتقوم يطرد الخدم الخاص به.. ولكن هنا يكمن السؤال كيف يمكن السبيل الي ذلك
..لكنهم توصولوا الي اجبار جاره ع الذهاب له بحجه ان لديه مشكله ما يريد منه المساعدة والا قتلوة
حيث رفض في البدايه خوفا من بطشه الا انه وافق في النهايه بعد ان هددوا بقتله وقتل كل عائلته و انهم سوف يقومون بحمايته فور موافقته
... وكانت الفكرة انهم سيقومون باخفاء الطلاسم المسؤولة عن طرد الخدم الخاص به ودخولهم المنزل في ملابسه
وكان اصرار هم ام يقوم جاره بذلك لانه لم يكن ليشك فيه فهو من قام بمساعدته قديما..
وبالفعل تم تنفيذ تلك الخطه المتفق عليها
و ذهب المنزل ودخل من باب المنزل وتسللت الارواح من خلفه للداخل وهنا حدث ماهو غير متوقع ان ظهر صديقه حسن الذي قام بقتله مسبقا..
في تلك اللحظه تجمعت طاقاتهم جميعا بداخله
.. ثم بعد ذالك دخل جاره لغرفته حيث كان يرتجف خوفا من تلك المواجهة
.. لكن استقبله و سأله عن مشكلته
لكن قبل ان يتحدث الجار احس الرجل بسخونة الجو بشكل سريع وغير طبيعي
.. فاسرع باستدعاء خدمه لكن دون جدوي فقد تم طردهم خارج المنزل
وهنا ظهر من خلفه كائن عملاق قام بحرقه في الحال
وقع الجار مغشيا عليه من هول المنظر
.. لكن عندما بدا يستعيد وعيه لم يجد احدا بالمنزل غيرة بالاضافه للجثه المحترقه فاختفت ايضا
فهرول سريعا خارج البيت....
في نهايه القصه اعرفكم من انا
.. انا جار هذا الرجل أ. ف
وكل ما تم سرده مدون ف مذكراته
وقد قمت باضافة ما حدث منذ ان تواصلت معي ارواح من قام بقتلهم الي الان
هذه القصه منقوله ولكنى اردت مشاركتهامعكم (الجزأ الاول)
عشان الموضوع يبقي أوضح شوية هشرح في البداية شوية حاجات ، حاجة مش كل الناس تعرفها عن تليفوناتها ، من ليلتين تقريبًا واحد صاحبي إسمه حسن قالي إن الآيفون فيه خاصية بتحفظ كل المواقع و الأماكن اللي أنا بزورها و خصوصًا المواقع اللي أنا متعود أزورها بإستمرار أكتر من الأماكن التانية ، في الحقيقة أنا كنت فاكره بيضحك عليّا أو إن ده بوست زي البوستات اللي بتتكتب علي الفيس بوك و هي مالهاش أساس من الصحة
تليفوني كان ساعتها بعيد عني ، عشان يثبتلي مسك تليفونه و بدأ يشرحلي ، لو حد
عشان الموضوع يبقي أوضح شوية هشرح في البداية شوية حاجات ، حاجة مش كل الناس تعرفها عن تليفوناتها ، من ليلتين تقريبًا واحد صاحبي إسمه حسن قالي إن الآيفون فيه خاصية بتحفظ كل المواقع و الأماكن اللي أنا بزورها و خصوصًا المواقع اللي أنا متعود أزورها بإستمرار أكتر من الأماكن التانية ، في الحقيقة أنا كنت فاكره بيضحك عليّا أو إن ده بوست زي البوستات اللي بتتكتب علي الفيس بوك و هي مالهاش أساس من الصحة
تليفوني كان ساعتها بعيد عني ، عشان يثبتلي مسك تليفونه و بدأ يشرحلي ، لو حد فيكم مهتم بالموضوع فهو بييجي عن طريق قايمة الإعدادات ... الخصوصية ... خدمات الموقع ... خدمات النظام و بعدين تختار مواقع متكررة
الخدمة دي بتقولك الأماكن اللي إنت زرتها بكثرة في خلال الأشهر اللي فاتت ، و حتي بعد ما وراني و شرحلي علي تليفونه ، كنت لسه شاكك و مش مصدق ، كنت شاكك إنه منزل برنامج معين أو بيعمل فيّا مقلب بشكل ما
، ضحك و قالي لما يبقي معايا تليفوني أجرب و مش هخسر حاجة ، و قد كان !
لما روحت و مسكت تليفوني وعملت كده لقيته فعلًا مسجل عندي أكتر الأماكن اللي رحتها ، كل حاجة كانت طبيعية جدًا ، مكان شغلي ... البيت ... المول اللي بعمل فيه شوبنج ... و كذا مكان تاني متعود أزورهم بإستمرار ، دايرة كبيرة من الأماكن اللي إنت متعود تروحها أو تزورها بإنتظام ، كل مكان مكتوب عليه التاريخ و الوقت اللي إنت زرته فيه و لو زرته أكتر من مرة ، كل مرة بتتسجل لوحدها ، إحساس غريب إنك تكون متراقب بالشكل ده حتي لو من تليفونك !
مكان واحد بس مكنتش أعرفه و عمري ما رحته ، مكان علي حدود المدينة ، أنا تقريبًا عمري ما رحت علي حدود المدينة ، مش بس كده تليفوني كمان بيقولي إني بزور المكان ده أنا بزوره بإستمرار في ليلة معينة بالليل و بفضل هناك ساعة أو ساعتين ، التليفون بيقولي كمان إن الموضوع بيتكرر من شهرين ، بس دا مكانش مظبوط ... أنا عمري ما صحيت بعد الساعة 11 أبدًا !
و خيالي المريض بدأ يشتغل ، هل أنا بمشي و أنا نايم ... بس المكان بعيد ، إيه ؟ ، بسوق و أنا نايم ؟ ، فيه حد بيسرق تليفوني في ليالي معينة من الأسبوع ؟ ، مكنتش فاهم إيه اللي بيحصل ؟؟
كلمت حسن و حكيتله علي كل حاجة ، حسن علي طول وافقني إن دي حاجة مش طبيعية أبدًا ، بس حسن كان متحمس جدًا ، متحمس أكتر من كل حاجة ، إتناقشنا في كل حاجة ، و قررنا في الآخر إننا نروح نشوف المكان ده فين ؟
كنت خايف أوي و حاولت أفترض إن ده مجرد خطأ في التليفون أو حاجة مش مظبوطة ، و إن المكان ده هيطلع حقل فاضي أو حتة أرض فاضية أو حاجة زي كده !
عشان كل واحد يتأكد من وجهة نظره كان لازم نروح سوا ، المكان هناك كان ينفع يكون واجهة أو بوستر لفيلم رعب ، بيت قديم مهجور علي طريق سريع فاضي ، الدهان واقع ... الشبابيك مكسورة ... شجر مكسر و أعشاب وحشية !
حسن كان مفتون بالمكان و عاوز يستكشفه ، أنا حاولت أكون الشخص العاقل هنا ، عشان كده رفضت فكرته ، مفيش أي فرصة إني أروح أستكشف بيت قديم مهجور و مخيف بالشكل ده ، و خصوصًا لو في وقت مهجور و متأخر زي ده ، كان خلاص فاضل علي نص الليل أقل من دقايق ، حسن حس إني خايف و مش عاوز أروح أستكشف المكان ، عشان كده قال إنه هياخد لفة سريعة حوالين البيت و هايجي بسرعة ، مشي ببطء و هو بيقرب من البيت ، وقف أدام الباب الرئيسي يبصله لثواني ، مكنتش فاهم إيه اللي موقفه بالشكل ده ، رجع تاني للعربية بهدوء
قالي إن المكان غريب و إنه مش فاهم أي حاجة بس الأغرب إن فيه آثار لإطارات عربية معلمة في الحشائش بشكل عميق دليل علي ترددها بكثرة ، و إن في قفل جديد محطوط علي الباب ، قفل من نوع حديث مش متناسب مع البيت المهجور المكسّر
لحد دلوقت أنا مقتنع إن ده كله غلط من الموبايل و إن أنا مبجيش هنا خالص و ماليش أي علاقة بالموضوع ده نهائيًا ، حسن علي النقيض كان شايف إننا لازم نيجي تاني عشان نشوف الموضوع ده و نفهم منه إيه اللي بيحصل ، تليفوني كان بيقول إني دايمًا بكون هنا كل يوم خميس ، حسن قعد يزن عليّا لحد ما أقنعني إننا نرجع تاني يوم الخميس بس المرة دي نكون مستعدين بكشافات ، مكنش أدامي غير إني أوافق
لما قربنا من البيت فوجئنا بعربية واقفة أدامه ، طفينا نور العربية و وقفنا علي بُعد حوالي 50 متر ، نزلنا من العربية و قربنا من البيت بالراحة ، لما قربت من العربية عرفت إني شفتها قبل كده ، فين و إزاي مكنتش فاكر ، شكلها مش غريب عليّا ، كنت خايف و حاسس إننا بنعمل حاجة هنندم عليها بس حسن كان مصمم يكمل المشوار للآخر
حسن ببساطة قالي إنه هيكمل سواء لوحده أو معايا و إن الأحسن نكون سوا ، فكرت ثواني و لقيت إني هكون صاحب ندل لو سبته يروح لوحده فمشيت وراه و أنا مضطر ، كان عاوز يبص جوا البيت الأول ، شبابيك البيت كانت عالية ، عشان نقدر نبص جواها كان لازم نطلع نقف علي إطار خشب رفيع كده و بكده نقدر نوصل للشبابيك و نشوف إيه اللي جوا ؟
كنت عارف إن حسن شاف حاجة مش مظبوطة لأن تعابير وشه مكانش منطقية ، بس قبل ما أفهم إيه اللي حصل سمعت صوت حاجة بتتكسر بصوت عالي ، الإطار الخشب اللي حسن واقف عليه إتكسر تحت رجله ، حسن وقع علي ضهره بس قبل ما يفكر كان قام و جري ، ساعتها بس عرفت إني لازم أجري و أسرع من حسن كمان !
سبقته علي العربية و دورتها ، أول ما حسن دخل العربية و قبل ما يقفل الباب كنت بدأت أتحرك ، لما بصيت في المراية لقيت واحد واقف علي باب البيت و بيبص علينا ، ساعتها بس عرفت أنا شفت العربية دي فين قبل كده ... عرفت مين اللي كان واقف يبصلنا ده
دا كان جاري !
لما قلت كده لحسن ملامح وشه إتغيرت للأسوأ ، حسن كان مرعوب ، كان خايف خوف مش طبيعي ، ساعتها بس قالي هو شاف إيه جوا البيت ...
جوا البيت كان جاري رابط راجل و بيعذبه ، كان فيه واحد تاني مدبوح و الدم مالي المكان ، جاري كان واقف جنب الراجل اللي بيعذبه و بيخلع سنانه بكماشة حديد بمنتهي الوحشية !
كنت عاوز أبلغ الشرطة بس حسن كان خايف ، قالي لازم نصبر شوية لأننا لو بلغنا ، هيروحوا هناك يلاقوا البيت فاضي و مهجور و ممكن متنضف كمان
و مش هينوبنا إلا تهمة البلاغ الكاذب و التحقيقات السخيفة ، الأسوأ من كده إن المكان ده محفوظ علي تليفوني إني بزوره بإستمرار و بإنتظام ، بعد شوية تفكير قررنا منبلغش البوليس
قررنا كمان بما إن جاري شافنا إننا لازم نقعد في بيت حسن ، الصبح رحت شغلي و رجعت البيت و أنا خايف من رد فعل جاري لكن كل حاجة كانت تمام ، إفتكرت إننا كنا راكبين عربية حسن و أكيد جاري ميعرفهاش !
بحاول طول اليوم أتصل بحسن أو أكلمه لكن حسن مبيردش عليّا ، بعتله رسايل مردش عليا ، كلمته علي الإيميل بتاعه ... مردش عليّا !
أنا خايف و مش عارف أتصرف ، حسن إختفي ... أنا خايف أبلغ الشرطة
مش عارف أعمل إيه ؟؟
ك
الجزء الثاني
كل حاجة باظت ، كل حاجة بتبقي أسوأ
وكل حاجه بتحصل بتبقا اغرب من اليوم اللي قبلة
و صاحبي حسن مظهرش وكل اما اتصل بيه تليفونه
مقفول...
رحت شغلي طول اليوم بفكر في اللي حصل ليلة يوم الخميس واختفاء صاحبي الغامض..وتعبت من كتر التفكير استئذنت و روحت البيت.. نمت واستغرقت في النوم وحلمت حلم غريب اووي..
حسن لما سابني و مشينا من عند البيت رجع تاني لوحدة ودخل البيت لقي المكان نضيف تماما و مفيهوش اي حاجه.. بس الغريب واللي انا مش عارف دة حصل ازاي وامتا مش فاكر..انا كتفت حسن و كنت بعذبوا بشكل بشع جداا وسيبتوا زي ما هو متكتف ومشيت.. صحيت من نومي مفزوع من اللي شوفته
وانا مقرر قرار واحد انا لازم اروح البيت ده حالا...
روحت وبالفعل حسن موجود في البيت زي ما حصل في الحلم بالظبط بينزف من بقه وفقد الوعي شيلته ونقلتوا للمستشفى بس وانا بشيلة لاحظت ان فيه كاميرا مراقبة!! ايوة كاميرا مراقبة.. مركزتش ابص اشوفها مسجله ايه شيلت حسن و نقلته المستشفي والحمدلله فاق واللي حاكهولي هو زي ما حصل في الحلم و لازاد حاجه ولا قل في حاجه.. انا لحد دلوقتي مش فاهم ايه اللي حصل ولا فاكر اي حاجه .سيبته في المستشفي ورجعت البيت تاني. شيلت الكاميرا و اخدتها ومشيت
لما وصلت بيتي فضولي كان مش طبيعي عاوز اعرف الكاميرا مسجله ايه...
وكانت المفاجأة... حسن مكنش اول واحد اعمل فيه
كدة والغريب اننا انا اللي كنت بشغل الكاميرا عشان تسجل اي حاجه بعملها..
عدد الافراد اللي انا قمت بتعذيبهم وقتلهم بين حصر ما بين 30: 40 فرد واللي كنت بقتلهم كنت بدفنهم تحت البيت دة.. كل دة بدون وعي ولا انا فاكر دة امتا والايفون مسجل ترددي على المكان دة في نفس التواريخ و الاوقات الموجودة على الكاميرا
حياتي كلها بقت سودة...انا مبقاش اقدر افكر لمجرد تفكير اني انام من اللي بشوفه في احلامي و الكوابيس اللي بتجيلي لو نمت 5دقايق على بعض
مرة اصحي الاقي اطياف سودة واقفين
ع طرف السرير على اتم الاستعداد انهم يا كلوني مش يقتلوني بس...
ومرة اصحا الاقي نفسي جوة البيت و الدنيا زي ما تقول كده غرقت في الضلمه... وقطع الضلام صرخة شقت الليل لأتفاجئ ان كل الناس اللي انا قتلتهم موجودين حواليا...
بيقربوا مني وبينزلوني لتحت البيت معاهم و بيدفنوني زي ما انا عملت فيهم..
اصحي من الحلم الاقي طفل صغير واقف جنب سريري وبيضحك ضحكة كلها شر وبيقولي النهايه قربت صوت ضحكته وطريقة كلامه لا يمكن انها تكون من طفل ابدا
صحيت من النوم في مرة على صوت جرس الباب فتحت لاقيت جاري دخل وحكالي ان انا حاولت اقلتوا في البيت المهجور بس هو هرب مني بس وهو بيهرب سمعني بقول لو هربت منوا مش هتهرب مني ومكنش صوتك خالص..
ولما جيت انت وصاحبك البيت لما انا كنت هناك انا رحت وراك شفتك بتعذب في واحد جوا البيت وبتخلع في سنانوا فجاءة موبايلك رن لاقيتك خارج جري
في انا استخبيت لحد ما انت ما مشيت؛ ومش فاهم ازاي انت مشوفتش عربيتي وهي مركونه في دخلت حاولت اساعد الراجل فجاءة لاقيتك رجعت تاني ومعاك صاحبك وسمعت صوت حاجه بتتكسر خرجت لاقتكوا بتجروا على العربية بفزع...
وانت بقالك اسبوع مش بتخرج من الشقه و الشقه بيخرج منها صرخات مرعبة كل ليله... انا شكيت ان انت فيك حاجه و جبتلك شيخ يقرا في البيت و يشوفك لو فيك حاجه... ملحقتش اعترض ولا اعمل اي حاجه
.. لان جرس الباب رن؛ لاقيت الشيخ او المعالج اللي جاري كلموا ودخل على طول من غير اي كلام
...بدا الشيخ يتكلم
واللي فهمتوا من كلام الشيخ ان جاري فهموا على كل حاجه
بدا يقرا ايات من ال**** في انا غبت عن الوعي لوقت حسيتوا مش وقت طويل لكن لما فقت عرفت ان الشيخ قعد يقرا اكتر من 4 ساعات
... وان انا مكنتش من ممسوس ولا ملبوس ولا اي حاجه
لا الللي حصل ان القرين كان مقلوب عليا و بيخليني اعمل اي حاجه بدون ارادتي
ده نتيجه ان في حد قريب مني عملي عمل وهو صاحبي.. حسن ايوا بالظبط حسن
انا قررت اسلم نفسي و احكيلهم على كل اللي حصل
قالو عليا مجنون ودخلوني مستشفي الامراض العقليه
انا دلوقتي موجود هناك وبكتب الموضوع من المستشفى...
انا مش مجنون... ارواح كل اللي ماتوا بيجولي كل ليله
انا حياتي بقت جحيم
ولان السحر بيتقلب على صاحبوا
حسن لقوه متقطع في بيتوا بشكل غير ادمي
.. والحقيقة اللي محدش يعرفها انا اللي قتلتوا قبل ما اسلم نفسي..
توقفنا في الجزء الثاني عند دخوله مستشفى الامراض العقليه بعد ان تم اتهامه بالجنون
الجزء الثالث
.. وتوالت الايام وانا داخل المستشفى و تحولت حياتي لمجرد صورة سواد و جحيم لا شئ اخر
كل ليله كانت تمر وانا داخل المستشفى تكون اسوء من الليلة التي تسبقها..
كان لدي شعور مريب يطاردني بأن ارواح ما تم قتلهم داخل المنزل او من قمت بقتلهم لم يتركوني حيا وسيقومون بقتلي عاجلا ام اجلا
.. الي ان قررت بعد تفكير طويل بان اقوم بالهروب من المستشفى محاولا الإفلات من تلك
الارواح.. ولكن لم يكن الهروب بالشئ الكافي للإفلات لذلك قررت بعد تفكير جديا بان اقوم
بجمع كتب عن تحضير الجن وتسخيرهم لخدمتي وحمايتي من تلك الارواح ولكن هذا لم يكن بالشئ الهين لقد عانيت كثيرا الي ان تحقق ما كنت ارغبه..
انا الان لدي خدم من الجن يمكنهم من حمايتي ولكني قررت باستخدام هؤلاء باكثر من شكل حيث ان الامر لم يقتصر ع مجرد حمايتهم لي
.. لقد طلبت منهم طرد كل الارواح التي تسكن البيت لانني قررت اتخاذة مقرا لما ساقوم به في الوقت القادم..
..ولكن ما الذي سأقوم به؟!.. لقد قررت العمل كمعالج او بالمعني الصحيح كما يقال قررت العمل مشعوز يقوم بالاستخفاف بعقول الناس
لمصالحه و تحقيق هدفه بجمع الاموال و اشياء اخري تساعده في التحضير و تسخير الجن
..وبالفعل سرعان ما حدث كل ما كان يخطط له
وبدات الناس يتحاكون عن كراماته وما يمكن ان يفعله لخدمة الناس فكان الناس يأتون اليه من كل البلاد المجاوره.
.. وذات يوم دخل احد الافراد اليه في غرفته
بدا الرجل الحديث عن مشكلته بأن منزله الذي سكنه مؤخرا من فترة ليست بالطويله يسكنه الجن و كلما خطت قدمه باب الحمام ودخله
احس بسخونة الجو الشديدة والارض يصدر من خلال اصوات صرخات مرعبة..
فبدا.. حديثه بانه سياتي الي الرجل منزل الرجل بنفسه ليجد حل للمشكلة والتي تبدو خطيرة للغايه
.. ولكن كان على الرجل ان يحقق له ما يطلبه
اولا قبل اي فعل شئ.. وبالرغم من طلباته او بالاصح ما امر به الرجل بأن يحضره.. كان دم لطفل صغير وعضو او طرف من جثه حديثة الدفن وكفن تلك الجثه او اي جثه اخرى حديثة الدفن.. كان الرجل علي استعداد ان يحضر له كل ما طلبه
لان ما كان يراه داخل منزله ليس بالشيء الهين وكان يفوق طاقة تحمله.. وقد احضر كل شئ كما طلب منه..
وبالفعل ذهب مع الرجل الي منزله وكان يصطحب خدمه بالطبع و كانت صدمته بأن المنزل الذي ذهبه هو منزله القديم الذي قد بيع بعد اتهامه بالجنون ولكنه دخل المنزل ولكن كان الشئ الذي لم يلحظه خدمه الا مؤخرا بأن كل ما حدث كان مرتبا لإحضارة الي هنا للفتك به من قبل ارواح من قام بقتلهم التي حضرت داخل المنزل بمجرد دخوله وقاموا بمحاولة الفتك به في الحال لكن ما حدث كان متوقعا بالطبع قام الخدم الخاص به بالدفاع عنه باستماتة شديدة وما حدث كان اشبه مايقرب المذبحه.. لم يتحمل صاحب المنزل المشهد فتوفي ف الحال
.. وبالتالي فقد افلت من تلك الارواح ولم يستطيعوا قتله هذه المرة
مرت الايام ولم يحدث اي شئ مثير او ملفت للانتباه...
ولكن ما كانت تقوم به الارواح هي محاولة التسلل للمنزل للفتك به ولكن باءت كل محاولتهم بالفشل..
لكن السبب المباشر في فشلهم دخول البيت هو تامين البيت عن طريق قراءة طلاسم و تعاويذ تمنع دخول اي روح او اي جن الا الخدم الخاص بيه فقط
تواصلوا مع جاره حتي يكون سبيلهم لاختراق المنزل والفتك به ولكن كيف فالطريقة الوحيدة لدخولهم البيت هي دخول طلاسم لفك التعاويذ التي تحميه وتمنع دخول الجن الي منزله وتقوم يطرد الخدم الخاص به.. ولكن هنا يكمن السؤال كيف يمكن السبيل الي ذلك
..لكنهم توصولوا الي اجبار جاره ع الذهاب له بحجه ان لديه مشكله ما يريد منه المساعدة والا قتلوة
حيث رفض في البدايه خوفا من بطشه الا انه وافق في النهايه بعد ان هددوا بقتله وقتل كل عائلته و انهم سوف يقومون بحمايته فور موافقته
... وكانت الفكرة انهم سيقومون باخفاء الطلاسم المسؤولة عن طرد الخدم الخاص به ودخولهم المنزل في ملابسه
وكان اصرار هم ام يقوم جاره بذلك لانه لم يكن ليشك فيه فهو من قام بمساعدته قديما..
وبالفعل تم تنفيذ تلك الخطه المتفق عليها
و ذهب المنزل ودخل من باب المنزل وتسللت الارواح من خلفه للداخل وهنا حدث ماهو غير متوقع ان ظهر صديقه حسن الذي قام بقتله مسبقا..
في تلك اللحظه تجمعت طاقاتهم جميعا بداخله
.. ثم بعد ذالك دخل جاره لغرفته حيث كان يرتجف خوفا من تلك المواجهة
.. لكن استقبله و سأله عن مشكلته
لكن قبل ان يتحدث الجار احس الرجل بسخونة الجو بشكل سريع وغير طبيعي
.. فاسرع باستدعاء خدمه لكن دون جدوي فقد تم طردهم خارج المنزل
وهنا ظهر من خلفه كائن عملاق قام بحرقه في الحال
وقع الجار مغشيا عليه من هول المنظر
.. لكن عندما بدا يستعيد وعيه لم يجد احدا بالمنزل غيرة بالاضافه للجثه المحترقه فاختفت ايضا
فهرول سريعا خارج البيت....
في نهايه القصه اعرفكم من انا
.. انا جار هذا الرجل أ. ف
وكل ما تم سرده مدون ف مذكراته
وقد قمت باضافة ما حدث منذ ان تواصلت معي ارواح من قام بقتلهم الي الان