احلام منسيه
07-04-2018, 05:01 PM
https://img9.uploadhouse.com/fileuploads/26228/26228179de8cd488d30ae0caaff3e7033b6 b8d0e.png (/ />
بماذا أناديك فى مستهل رسالتى و قد اتعبتنى الألفاظ الملائمة و ما تسعفنى اللغة و المفردات بما هو جديد ، لن أختار لك مسمى فى بداية الرسالة إلا قولا واحدا و هو :
يا ( رجل )
يوما بعد يوم تتأكد ظنونى و تتضح ملامحها حتى صارت واقعا لا يقبل التزييف و لا يحتمل الشك ، اخترتك من البداية و كان اختيارى خاطئا منذ البداية ، ظننت انك ستكون عند عهد الرجال ، فما كان بينك و بينهم الا الاسم فقط ، و نسيت ان الرجولة مواقف و افعال ، مع اول موقف تبدى لى كيف ترانى بعدما ظننت الحب بين مشاعرك يفيض لى و يملأ حياتى ، اتبعت كل الطرق التى تصيب القلب بالجمود و الحسرة على ما قدمه من شعور لمن لا يستحق ، و اخيرا تتهمنى فى أغلى ما تملكه امرأة و تريد منى ان أتقبل كونها غيرة عادية من قلب رجل ، لا و **** ، ما فهمت أبدا معانى الرجولة حين تتهم زوجتك - او من كانت زوجتك - على الملأ بانها خائنة و تنعتنى بلفظ العاهرة مع انى حملت اسمك فى يوم من الايام ، بينما ذلك الولد الصبى الذى أعلن امام الجميع حبه ل - فتاتك المزعومة - و وبخنى على اتهامى لها بانها عشيقتك و يقول هى حبيبتى و لا يقبل ان يسمع عنها كلمة تجرحها ، بينما انت تقف لتجعلنى امام الجميع عرضى
مستباح بعدما كنت فى قصر عالى لا يمكن لاحد ان ينظر اليه الا رفع رأسه حتى يرانى ، هل ادركت اليوم افعال الرجال كيف تكون ؟ هل ادركت معنى ان تحب امرأة و تمنحها اسمك لتحمله ؟ حين تعرف لن تقبل ان يكون اسمها مضغة فى الافواه لكل من هب و دب ، كلا و الف كلا ، لن تنال منى أنت و لا غيرك ، و لن يكون لى رجل بعد اليوم الا قلبى انا ، تزعم انى احببت او عرفت غيرك ، لو انك تكلفت عناء البحث لعلمت ان من تتهمنى بالميل اليه و التعلق به رجلا متعدد العلاقات يبحث وراء كل انثى لا يعير احداهن اهتماما مكثفا ، و ليس هذا هو النموذج الذى افكر فيه او اميل نحوه ، لو كنت تعرفنى حقا لما فكرت لحظة فيه ، لكن قلبك اصابه العمى منذ تجرأت على و على مشاعرى و استبحت عرضى لتنهش فيه يا مدعى الرجولة ,
اين انت بين الرجال حتى اناديك بلفظ رجل او تطلقه على نفسك يا معدوم الحس يا سليط اللسان ، فى كل يوم أعرف اننى على الحق حينما أخرجتك من حياتى بلا عودة ، فلا تجعل عينيك فى طريقى ، و لا تنطق اسمى بعد اليوم لا بمدح و لا بذم فلقد رأيت منك ما يجعلنى أحتقر نفسى يوما بعد يوم اننى سلمتك نفسى و انت العابث الضائع البعيد عن معنى الرجولة ، فاذهب الى الجحيم و لا تتعقب سيرى و الا ستدفع الثمن غاليا .
بماذا أناديك فى مستهل رسالتى و قد اتعبتنى الألفاظ الملائمة و ما تسعفنى اللغة و المفردات بما هو جديد ، لن أختار لك مسمى فى بداية الرسالة إلا قولا واحدا و هو :
يا ( رجل )
يوما بعد يوم تتأكد ظنونى و تتضح ملامحها حتى صارت واقعا لا يقبل التزييف و لا يحتمل الشك ، اخترتك من البداية و كان اختيارى خاطئا منذ البداية ، ظننت انك ستكون عند عهد الرجال ، فما كان بينك و بينهم الا الاسم فقط ، و نسيت ان الرجولة مواقف و افعال ، مع اول موقف تبدى لى كيف ترانى بعدما ظننت الحب بين مشاعرك يفيض لى و يملأ حياتى ، اتبعت كل الطرق التى تصيب القلب بالجمود و الحسرة على ما قدمه من شعور لمن لا يستحق ، و اخيرا تتهمنى فى أغلى ما تملكه امرأة و تريد منى ان أتقبل كونها غيرة عادية من قلب رجل ، لا و **** ، ما فهمت أبدا معانى الرجولة حين تتهم زوجتك - او من كانت زوجتك - على الملأ بانها خائنة و تنعتنى بلفظ العاهرة مع انى حملت اسمك فى يوم من الايام ، بينما ذلك الولد الصبى الذى أعلن امام الجميع حبه ل - فتاتك المزعومة - و وبخنى على اتهامى لها بانها عشيقتك و يقول هى حبيبتى و لا يقبل ان يسمع عنها كلمة تجرحها ، بينما انت تقف لتجعلنى امام الجميع عرضى
مستباح بعدما كنت فى قصر عالى لا يمكن لاحد ان ينظر اليه الا رفع رأسه حتى يرانى ، هل ادركت اليوم افعال الرجال كيف تكون ؟ هل ادركت معنى ان تحب امرأة و تمنحها اسمك لتحمله ؟ حين تعرف لن تقبل ان يكون اسمها مضغة فى الافواه لكل من هب و دب ، كلا و الف كلا ، لن تنال منى أنت و لا غيرك ، و لن يكون لى رجل بعد اليوم الا قلبى انا ، تزعم انى احببت او عرفت غيرك ، لو انك تكلفت عناء البحث لعلمت ان من تتهمنى بالميل اليه و التعلق به رجلا متعدد العلاقات يبحث وراء كل انثى لا يعير احداهن اهتماما مكثفا ، و ليس هذا هو النموذج الذى افكر فيه او اميل نحوه ، لو كنت تعرفنى حقا لما فكرت لحظة فيه ، لكن قلبك اصابه العمى منذ تجرأت على و على مشاعرى و استبحت عرضى لتنهش فيه يا مدعى الرجولة ,
اين انت بين الرجال حتى اناديك بلفظ رجل او تطلقه على نفسك يا معدوم الحس يا سليط اللسان ، فى كل يوم أعرف اننى على الحق حينما أخرجتك من حياتى بلا عودة ، فلا تجعل عينيك فى طريقى ، و لا تنطق اسمى بعد اليوم لا بمدح و لا بذم فلقد رأيت منك ما يجعلنى أحتقر نفسى يوما بعد يوم اننى سلمتك نفسى و انت العابث الضائع البعيد عن معنى الرجولة ، فاذهب الى الجحيم و لا تتعقب سيرى و الا ستدفع الثمن غاليا .