افنان
06-25-2018, 12:23 AM
لست ادري هل تحب النساء رجل مهنته الكتابة .. هل هو افضل حب ام ابغضه ؟!!
ان يكون معلمك ومرشدك في عالم الكتابة السحري هو حبيبك في نفس الوقت ..
بعض الاشياء "عنكي وحدك" قد لا يقولها لكي بشكل مباشر ولكن قد تقرأيها في مقال او قصة او رواية ..
عندها تكتشفين اشياء واشياء لم يبح لكي بها ..
وتتسألين هل كان ما يكنه لكي حب ام حالة حب وضع نفسه فيها .. تجربة جديدة تدفعه للكتابة بعد ان خشي من الجدب والقحط الفني ..
اراء الرجال في النساء قاسية في ساعات الغيرة .. فهل كتب ما كتب وهو "غيور" !!!
اعرف تماماً انني احببته وقد افسد حبه هذا حياتي ..
هو استمر في "طريقة حياته" بدون تأثير يذكر .. زوجه واطفال وعمل ونجاحات مهنية وادبية ..
اما انا فقد تدمرت حياتي تماماً وبقي "حبه" يؤنس وحدتي حتى بعد رحيله ..
حياته اذاً اكتملت بالرحيل وبقيت اسئلتي له معلقه احاول العثور على اجابات ليها بين سطور كتبه ومقالاته ..
زوجته وابنائه محظوظين .. يستطيعون التفتيش بين اوراقه وحاسوبه الثمين الذي تركه لهم ..
او ربما هم لا يهتمون بكل ذلك !!
لا اعرف ولكني كنت وما زلت احسدها على قربها منه حتى بعد رحيله .. وما زلت اشعر بالغيره منها ..
لديها كتبه واوراقه واشياءه الصغيره وثيابه .. اما انا فلدي جزء من كل ذلك فقط بقدر ما كان يمنحني من وقت ..
نسبه وتناسب .. هي لديها كل الذكريات والاوقات وانا لدي البعض ..
لم يتحدث عنها بسوء قط وهو معي .. ولكن كل ما يفعله كان يشي بالملل منها ..
قرأت في ما بين سطوره ما يشي باكثر من ذلك تجاهها ولكن لنبل اصله لم يجرحها حتى امامي ..
هي من وقفت لتلقي عزائه وارتدت السواد عليه وبكت بلا تحفظ .. اما انا فكان علي كتمان حتى الحزن ولوعة الفراق ..
لا يجب ان تحزن امرأة كل هذا الحزن على "غريب" ولا ان ترتدي السواد ولا ان تتلقى عزاء المعزين ..
انتي غريبه .. وان كنتي بالفعل قريبه منه اكثر من زوجته وابناءه ..
هل هي عدالة السماء الشاعرية ان تشعري بما تشعرين الان ..
هل هو اقتصاص منكي لذنب ذلك الزوج الذي غدرتي به ..لا اعتقد فهو الذي اهمل مشاعرك لسنين .. لا اعتقد .. لا ..
هل كنا يجب ان نكون اكثر شجاعه وان نعلن ذلك الحب بعد تحرري من قيد ذلك الزواج الاسطوري البغيض ..
كان القرار سيكون قراره وانا كنت سأتبعه واوافقه ولكنه لم يرغب في ذلك ..
هل كان اناني ام هو تحفظه وخشيته من اثارة زوابع بزواج مدني سيهز سلام اسرته واسرتي !!!
ستبقى اسألتي وعذابتي معلقه بلا جواب حتى الحق به .. ذلك وقت "اليقين" بلا ذرة شك او حزن او الم .
ان يكون معلمك ومرشدك في عالم الكتابة السحري هو حبيبك في نفس الوقت ..
بعض الاشياء "عنكي وحدك" قد لا يقولها لكي بشكل مباشر ولكن قد تقرأيها في مقال او قصة او رواية ..
عندها تكتشفين اشياء واشياء لم يبح لكي بها ..
وتتسألين هل كان ما يكنه لكي حب ام حالة حب وضع نفسه فيها .. تجربة جديدة تدفعه للكتابة بعد ان خشي من الجدب والقحط الفني ..
اراء الرجال في النساء قاسية في ساعات الغيرة .. فهل كتب ما كتب وهو "غيور" !!!
اعرف تماماً انني احببته وقد افسد حبه هذا حياتي ..
هو استمر في "طريقة حياته" بدون تأثير يذكر .. زوجه واطفال وعمل ونجاحات مهنية وادبية ..
اما انا فقد تدمرت حياتي تماماً وبقي "حبه" يؤنس وحدتي حتى بعد رحيله ..
حياته اذاً اكتملت بالرحيل وبقيت اسئلتي له معلقه احاول العثور على اجابات ليها بين سطور كتبه ومقالاته ..
زوجته وابنائه محظوظين .. يستطيعون التفتيش بين اوراقه وحاسوبه الثمين الذي تركه لهم ..
او ربما هم لا يهتمون بكل ذلك !!
لا اعرف ولكني كنت وما زلت احسدها على قربها منه حتى بعد رحيله .. وما زلت اشعر بالغيره منها ..
لديها كتبه واوراقه واشياءه الصغيره وثيابه .. اما انا فلدي جزء من كل ذلك فقط بقدر ما كان يمنحني من وقت ..
نسبه وتناسب .. هي لديها كل الذكريات والاوقات وانا لدي البعض ..
لم يتحدث عنها بسوء قط وهو معي .. ولكن كل ما يفعله كان يشي بالملل منها ..
قرأت في ما بين سطوره ما يشي باكثر من ذلك تجاهها ولكن لنبل اصله لم يجرحها حتى امامي ..
هي من وقفت لتلقي عزائه وارتدت السواد عليه وبكت بلا تحفظ .. اما انا فكان علي كتمان حتى الحزن ولوعة الفراق ..
لا يجب ان تحزن امرأة كل هذا الحزن على "غريب" ولا ان ترتدي السواد ولا ان تتلقى عزاء المعزين ..
انتي غريبه .. وان كنتي بالفعل قريبه منه اكثر من زوجته وابناءه ..
هل هي عدالة السماء الشاعرية ان تشعري بما تشعرين الان ..
هل هو اقتصاص منكي لذنب ذلك الزوج الذي غدرتي به ..لا اعتقد فهو الذي اهمل مشاعرك لسنين .. لا اعتقد .. لا ..
هل كنا يجب ان نكون اكثر شجاعه وان نعلن ذلك الحب بعد تحرري من قيد ذلك الزواج الاسطوري البغيض ..
كان القرار سيكون قراره وانا كنت سأتبعه واوافقه ولكنه لم يرغب في ذلك ..
هل كان اناني ام هو تحفظه وخشيته من اثارة زوابع بزواج مدني سيهز سلام اسرته واسرتي !!!
ستبقى اسألتي وعذابتي معلقه بلا جواب حتى الحق به .. ذلك وقت "اليقين" بلا ذرة شك او حزن او الم .