someone2018
03-15-2018, 01:57 AM
(( الحظ + النصيب + القضاء و القدر + الصدفة ))
هذه كلمات متداولة بحياتنا اليومية
أننا سنتناقش حول :
1- أساس صحة تلك المفاهيم بحياتنا
2- توضيح معانيها المستترة وراء حروفها
3- بعض من أسباب ظهور تلك الكلمات
الهدف من النقاش هو محاولة الوصول لمفاهيم صحيحة بالحياة
أننى سأعرض لكم _ وجهة نظرى الشخصية _
بتلك المفاهيم التى أكتشفت خطأها بحياتى من بضعة سنوات مضت
قديماً كنت أخدع نفسى بجهلى وأقدم لذاتى فى لحظات فشلى تلك العبارت بالتعزية ولكنها بحقيقة الأمر مخادعة
أنا حظى كده أو نصيبى كده أو مكتوبلى كده أو الظروف مش معايا ألخ
الحظ
(( بمفهومى الأن بعد أن قرأت عنه الكثير وقضيت الكثير من الوقت فى التفكير فيه ))
الحظ هو ألتقاء الفرصة المناسبة مع سابق الأستعداد لها
عند الأستعداد لمتطلبات سوق العمل والأستمرار بتطوير الذات وبعد ذلك تواجد الوظيفة المناسبة لأمكانياتى أنه هو ذلك الحظ
إطلاقاً لم يكن معنى الحظ إتخاذ الفرصة بدون أستحقاق
النصيب
لا يوجد له أساس مُسبق لكل أنسان
**** لم يحدد مطلقاً لأى منا طريقه أو دوره بالحياة
بل أننا من نقوم باختيار أدوارنا أياً كانت أدوار شخصيات إيجابية أو سلبية
خلقنا متساويين بكل شئ ولكن بصور متنوعة فى المساواة وخلق للكل إرادة حرة ليستغلها كل منا كما يشاء
بمعنى أن كل انسان يحدد نصيبه بنفسه ولم تفرض عليه شئ
لا يوجد نصيب مكتوب أو محتوم علينا .. كما بثقافات أخرى بمجتمعنا العربى
توضيح : حياتك كالورقة البيضا وأنت الفنان المخطط لها بريشتك .. خطط كما تشاء وكما تريد صح أو خطأ
ولكن أحذر أنت المسئول عن كل خطوة لأنك كائن حر الأرادة وستحاسب على كل شئ
القضاء و القدر
أننى لا أعترف بمدى مصداقية القضاء و القدر إلا أذا تم أداء دورنا البشرى على أكمل وجه
مثال : حادثة ع الطريق كما نشاهدها من حين لأخر
القضاء والقدر الصحيح لم ينطبق على تلك الحادثة إلا بعد توافر تلك الشروط
1- توافر قواعد السلامة العامة بالطرق
2- أستخدام السيارات المناسبة و الأدمية
3- توافر الجهات المسئولة عن تنظيم حركة الطرق
إن لم تتوافر تلك الشروط فإن أى وفيات لم تكن تحت مسمى القضاء والقدر بل القتل المُقنع للأبرياء
ولكننا نستخدم اللفظة السهلة التى تريح ضمائرنا
الصدفة
لم تكن اللفظة التى تحرك وتغير مجرى حياتنا فجأة أو بغير مما كنا نتوقع
لم يكن قد خُلق الكون صدفة .. ولم يخطأ أدم صدفة .. ولم يقتل قابيل أخوه صدفة .. ولم تحدث حرب صدفة
كل شئ يحدث نحن نفكر فيه .. وأننا بالفعل نحوله لواقع ملموس وبعد فترى يبقى ذكرى
ربما بعض منا يجهل بمعرفة أن ما نفكر به سيتحقق بلا شك
يفضل أن نفكر بأفكار إيجابية دائماً حتى تكون محطات حياتنا سعيدة بدون ألم
أحذر و أن تفكر فيما تكره لأن ما تفكر فيه هو ما سيتحقق لك
وبالتالى ستكون صدفك لا تحسد عليها
مثال : لو فكرت بأمنية إيجابية بالفعل ستظهر عوامل إيجابية كثير تساعدك فى تحقيقها
كثيراً ما فكرت بأشخاص و أنا ببلد غير البلد وبفرح بلقائهم جداً .. بالأمانة هذه ليست صدف
ولو فكرت بشئ سلبى متخوف من شئ بمستقبلك ستجده أمامك دائماً
أى نجاح يحققه الأنسان بحياته فهو المسئول عنه ويستحقه بالفعل لأن بذل الجهد بتحقيقه
**** لم يهب لأحد النجاح دون أستحقاق لأنه أله عادل جداً ولم يتساوى المجتهد مع الفاشل
ولكن ممكن أن يحظى الأنسان المتكاسل بالنجاح من خلال طرق غير مشروعة
أننى دائماً يُقال لى " لولا *** ما كنت نجحت "
تستفزنى كثيراً تلك العبارة لأنها تُحقر من قيمة تعبى
ولكنى أتجاهل من يقولها لى أياً كانت صلتى به وأسقطه من نظرى للأبد وبلا رجعة
و أدرك أنه جاهل حتى بأبسط قوانين و مبادئ الوجود
أى نجاح يحققه أى أنسان أساسه جهده فقط ..و أى فشل يكون نتيجة تكاسلـه
منقول
هذه كلمات متداولة بحياتنا اليومية
أننا سنتناقش حول :
1- أساس صحة تلك المفاهيم بحياتنا
2- توضيح معانيها المستترة وراء حروفها
3- بعض من أسباب ظهور تلك الكلمات
الهدف من النقاش هو محاولة الوصول لمفاهيم صحيحة بالحياة
أننى سأعرض لكم _ وجهة نظرى الشخصية _
بتلك المفاهيم التى أكتشفت خطأها بحياتى من بضعة سنوات مضت
قديماً كنت أخدع نفسى بجهلى وأقدم لذاتى فى لحظات فشلى تلك العبارت بالتعزية ولكنها بحقيقة الأمر مخادعة
أنا حظى كده أو نصيبى كده أو مكتوبلى كده أو الظروف مش معايا ألخ
الحظ
(( بمفهومى الأن بعد أن قرأت عنه الكثير وقضيت الكثير من الوقت فى التفكير فيه ))
الحظ هو ألتقاء الفرصة المناسبة مع سابق الأستعداد لها
عند الأستعداد لمتطلبات سوق العمل والأستمرار بتطوير الذات وبعد ذلك تواجد الوظيفة المناسبة لأمكانياتى أنه هو ذلك الحظ
إطلاقاً لم يكن معنى الحظ إتخاذ الفرصة بدون أستحقاق
النصيب
لا يوجد له أساس مُسبق لكل أنسان
**** لم يحدد مطلقاً لأى منا طريقه أو دوره بالحياة
بل أننا من نقوم باختيار أدوارنا أياً كانت أدوار شخصيات إيجابية أو سلبية
خلقنا متساويين بكل شئ ولكن بصور متنوعة فى المساواة وخلق للكل إرادة حرة ليستغلها كل منا كما يشاء
بمعنى أن كل انسان يحدد نصيبه بنفسه ولم تفرض عليه شئ
لا يوجد نصيب مكتوب أو محتوم علينا .. كما بثقافات أخرى بمجتمعنا العربى
توضيح : حياتك كالورقة البيضا وأنت الفنان المخطط لها بريشتك .. خطط كما تشاء وكما تريد صح أو خطأ
ولكن أحذر أنت المسئول عن كل خطوة لأنك كائن حر الأرادة وستحاسب على كل شئ
القضاء و القدر
أننى لا أعترف بمدى مصداقية القضاء و القدر إلا أذا تم أداء دورنا البشرى على أكمل وجه
مثال : حادثة ع الطريق كما نشاهدها من حين لأخر
القضاء والقدر الصحيح لم ينطبق على تلك الحادثة إلا بعد توافر تلك الشروط
1- توافر قواعد السلامة العامة بالطرق
2- أستخدام السيارات المناسبة و الأدمية
3- توافر الجهات المسئولة عن تنظيم حركة الطرق
إن لم تتوافر تلك الشروط فإن أى وفيات لم تكن تحت مسمى القضاء والقدر بل القتل المُقنع للأبرياء
ولكننا نستخدم اللفظة السهلة التى تريح ضمائرنا
الصدفة
لم تكن اللفظة التى تحرك وتغير مجرى حياتنا فجأة أو بغير مما كنا نتوقع
لم يكن قد خُلق الكون صدفة .. ولم يخطأ أدم صدفة .. ولم يقتل قابيل أخوه صدفة .. ولم تحدث حرب صدفة
كل شئ يحدث نحن نفكر فيه .. وأننا بالفعل نحوله لواقع ملموس وبعد فترى يبقى ذكرى
ربما بعض منا يجهل بمعرفة أن ما نفكر به سيتحقق بلا شك
يفضل أن نفكر بأفكار إيجابية دائماً حتى تكون محطات حياتنا سعيدة بدون ألم
أحذر و أن تفكر فيما تكره لأن ما تفكر فيه هو ما سيتحقق لك
وبالتالى ستكون صدفك لا تحسد عليها
مثال : لو فكرت بأمنية إيجابية بالفعل ستظهر عوامل إيجابية كثير تساعدك فى تحقيقها
كثيراً ما فكرت بأشخاص و أنا ببلد غير البلد وبفرح بلقائهم جداً .. بالأمانة هذه ليست صدف
ولو فكرت بشئ سلبى متخوف من شئ بمستقبلك ستجده أمامك دائماً
أى نجاح يحققه الأنسان بحياته فهو المسئول عنه ويستحقه بالفعل لأن بذل الجهد بتحقيقه
**** لم يهب لأحد النجاح دون أستحقاق لأنه أله عادل جداً ولم يتساوى المجتهد مع الفاشل
ولكن ممكن أن يحظى الأنسان المتكاسل بالنجاح من خلال طرق غير مشروعة
أننى دائماً يُقال لى " لولا *** ما كنت نجحت "
تستفزنى كثيراً تلك العبارة لأنها تُحقر من قيمة تعبى
ولكنى أتجاهل من يقولها لى أياً كانت صلتى به وأسقطه من نظرى للأبد وبلا رجعة
و أدرك أنه جاهل حتى بأبسط قوانين و مبادئ الوجود
أى نجاح يحققه أى أنسان أساسه جهده فقط ..و أى فشل يكون نتيجة تكاسلـه
منقول