ناصف الليثى
02-17-2018, 09:12 PM
قررت انى أعيش فى لحظة فضفضة ، لو كنت هاتعِب حضرتك .. بالمنفضة .. بعتر حروفها و سيبنى وحدى ألمّها بكل الرضا ، طول عمرى بارضى بالقضا ، و لا عمرى فكرت انى اعيش أبدا حياة البغددة ..
ما اعرفش افضفض غير كده ، يمكن عشان ما ابقاش تقيل ، بس الجميل ، ان الكلام هايكون حقيقى بدون دليل ، لو كنت شاكك لو قليل ، كتفنى و اكتم صوت مشاعر حزنى فى الليل الطويل ..
من صغرى غاوى المستحيل ، و لا عمرى عشت فى يوم لنفسى ، كان الألم بيطول جوارحى و نبض حسى ، و لا عمرى فكرت انى اقول الناس فى داهيه و يلا نفسى ..
كان العذاب يصبح يمسى ، و قلبى كان مستحمله ، فى آخره كان أو أوله ، ماشى فى طريقى باكمله و مش بالتفت لو فوق كتافى باحمله .. ما الحب كان بيجمله ..
و الحب كان بيحللــه ، و يقولى هانت يا اسمك ايه ، بين يوم و ليله تلاقى ايه ، هتلاقى افراحك فى قلبك بتناديه ، اياك تقول ازاى و ليه ، تستاهل الفرحة اللى جاية بعد تيه ..
الفرح فعلا جه معاده ، لما الحبيب قال الكلام الحلو قالهولى و عاده ، و فتحت حضنى للحنان من بعد ما طوّل بعاده .. الحب كان قافل عليا فى ليل سهاده ..
بس النهارده لقيت بداية فرحته و أيام وداده ، و نزلت فى الفرح بغباوة ، زى اللى فاكك من قيوده عشان يعيش حريته بخفة و حلاوة ، قالولى افرح حبة حبة و بالهداوة ..
قلت اتلهوا ، ده القرب خلا العقل ضايع فى الطراوة .. خلونى افرح دى الحياة ايام يا دوب ، بعد الشروق انسى ان ييجى فى يوم غروب ، و لا عمرى هاقلق م الغيوب .. كل اللى مكتوبلى مفيش منه هروب ..
قلبى اللى كان يحزن يدوب ، بين يوم و ليلة لقيته فاق ، روّق و راق ، عايش حياة الاتفاق ، جلسة و تمت بين سنين الاشتياق ، دنيا و ضحكلى سنها من غير زواق ..
و اتبددت شمس الصباح ، من بعد ما طلت جراح ، عمرى ما فكرت انى اشوفها بعينى يوم ، بس السماح ، قلبى ما يعرفش العداوة يا دنيا غدارة و سماح ، فعلا سماح ..
لو كنت حابب تعرف مدار القصة و الحدوتة ، قرب و هاحكى و مش هاقول فى اخرها ابدا توتة توتة ، عشان حكايتى مش هتخلص الا لو هاخلص انا و يكون مصيرى تحت جدر التوتة .. هاحكيها لكن لما تبقى الضلة فوق شواشى النخل يا صاحبى مظبوطة .
ما اعرفش افضفض غير كده ، يمكن عشان ما ابقاش تقيل ، بس الجميل ، ان الكلام هايكون حقيقى بدون دليل ، لو كنت شاكك لو قليل ، كتفنى و اكتم صوت مشاعر حزنى فى الليل الطويل ..
من صغرى غاوى المستحيل ، و لا عمرى عشت فى يوم لنفسى ، كان الألم بيطول جوارحى و نبض حسى ، و لا عمرى فكرت انى اقول الناس فى داهيه و يلا نفسى ..
كان العذاب يصبح يمسى ، و قلبى كان مستحمله ، فى آخره كان أو أوله ، ماشى فى طريقى باكمله و مش بالتفت لو فوق كتافى باحمله .. ما الحب كان بيجمله ..
و الحب كان بيحللــه ، و يقولى هانت يا اسمك ايه ، بين يوم و ليله تلاقى ايه ، هتلاقى افراحك فى قلبك بتناديه ، اياك تقول ازاى و ليه ، تستاهل الفرحة اللى جاية بعد تيه ..
الفرح فعلا جه معاده ، لما الحبيب قال الكلام الحلو قالهولى و عاده ، و فتحت حضنى للحنان من بعد ما طوّل بعاده .. الحب كان قافل عليا فى ليل سهاده ..
بس النهارده لقيت بداية فرحته و أيام وداده ، و نزلت فى الفرح بغباوة ، زى اللى فاكك من قيوده عشان يعيش حريته بخفة و حلاوة ، قالولى افرح حبة حبة و بالهداوة ..
قلت اتلهوا ، ده القرب خلا العقل ضايع فى الطراوة .. خلونى افرح دى الحياة ايام يا دوب ، بعد الشروق انسى ان ييجى فى يوم غروب ، و لا عمرى هاقلق م الغيوب .. كل اللى مكتوبلى مفيش منه هروب ..
قلبى اللى كان يحزن يدوب ، بين يوم و ليلة لقيته فاق ، روّق و راق ، عايش حياة الاتفاق ، جلسة و تمت بين سنين الاشتياق ، دنيا و ضحكلى سنها من غير زواق ..
و اتبددت شمس الصباح ، من بعد ما طلت جراح ، عمرى ما فكرت انى اشوفها بعينى يوم ، بس السماح ، قلبى ما يعرفش العداوة يا دنيا غدارة و سماح ، فعلا سماح ..
لو كنت حابب تعرف مدار القصة و الحدوتة ، قرب و هاحكى و مش هاقول فى اخرها ابدا توتة توتة ، عشان حكايتى مش هتخلص الا لو هاخلص انا و يكون مصيرى تحت جدر التوتة .. هاحكيها لكن لما تبقى الضلة فوق شواشى النخل يا صاحبى مظبوطة .