ناصف الليثى
02-02-2018, 11:39 PM
تتبعت خطواتك بكل عشق ، و استقبلت كلماتك بكل صدق ، انتظرت لقاءك بكل شوق ، ما همنى أن أهجر الأهل و الأحباب ، و ما همنى أن أرتحل الى بلاد غريبة بلا رفق .. كل ما همنى يا فاتنة الليل هو ان نلتقى بلا فرقة و لا عتق ..
كان سحر الدنيا فى لمسات أناملك لخصلات شَعرى ، و من أجلك كانت خواطرى و كتبت شِعرى ، كان لقاؤنا فى الليل و الصوت بالليل يسرى ، و معك كانت ليالى الوجد اعتيادا حتى ضاق صدرى ..
كسرت بيدى كل قيد يحبسنى ، و تطوعت فى جبهات القتال أحارب التقاليد و الأعراف من أجل انتصار ظننته قريبا ، من أجل فتح على يدىّ يلقى من عينيك ترحيبا ، كانت أسلحتى فى كل ذاك هى الأمل العميق الذى احتويته بأن يأتى ذلك اليوم الذى أرتوى به من شفاهك و كنت أمنّى النفس دوما بعذب لقائك ..
كانت ابتسامتك التى تتعطفين بها على نفسى أحيانا ظاهرة نادرة الحدوث ، و عندما تحدث ، كنت أظن نفسى قد بلغت حدودك ، و كانت الكلمة من شفتيك حين كنتى تأمرين هى رحلة إلى بلاد الخيال .. و فجاة وجدتك بين الرمال ، كمدينة تحطمت أبوابها و فر جنودها غير عابئين بالاحتلال ..
و احتضنتك يومها - هل تذكرين - و نفضت عن وجهك ذاك الغبار ، و عبرت بك كل السدود ، و بلغنا معا أقاصى الحدود ، و حين استقر بنا المقام ، ظلال و سقيا و وادى الأمان ، رأيتك يومها تقدمين ألف وعد ، بأنى وحدى أمير الرجال .. حتى أعدتك تلك الجميلة ، و عدتى لنفسك تلك الفاتنة .. و بعدما عادت القوة لعودك ، نسيتى تماما كل وعودك ، و عاد لوجهك نفس العبوس ..
قدمت عليكى و كلى أمل ، وجدتك تلملمين كل ما جمعناه فى ذات الطريق ، و تنبئينى بأن الموعد قد حان .. عن اى موعد تتحدثين ؟ عن موعد الرحيل إلى حيث كنتى ، سألتك يومها و كنت حقا على مشارف الجنون ، و كيف تعودين يا فاتنة ؟ و قد كانت هزيمتك بتلك المدينة الكائنة ، و كيف الرحيل و قد فر الحُماة ؟ أجبتى : إليك عنى يا رجل ، ماذا تريد ؟ هل تريد حقا رد الجميل ؟ ألم تدرك يوما أن هناك الرفيق ؟ و أنك تلعب دور البديل !
كان سحر الدنيا فى لمسات أناملك لخصلات شَعرى ، و من أجلك كانت خواطرى و كتبت شِعرى ، كان لقاؤنا فى الليل و الصوت بالليل يسرى ، و معك كانت ليالى الوجد اعتيادا حتى ضاق صدرى ..
كسرت بيدى كل قيد يحبسنى ، و تطوعت فى جبهات القتال أحارب التقاليد و الأعراف من أجل انتصار ظننته قريبا ، من أجل فتح على يدىّ يلقى من عينيك ترحيبا ، كانت أسلحتى فى كل ذاك هى الأمل العميق الذى احتويته بأن يأتى ذلك اليوم الذى أرتوى به من شفاهك و كنت أمنّى النفس دوما بعذب لقائك ..
كانت ابتسامتك التى تتعطفين بها على نفسى أحيانا ظاهرة نادرة الحدوث ، و عندما تحدث ، كنت أظن نفسى قد بلغت حدودك ، و كانت الكلمة من شفتيك حين كنتى تأمرين هى رحلة إلى بلاد الخيال .. و فجاة وجدتك بين الرمال ، كمدينة تحطمت أبوابها و فر جنودها غير عابئين بالاحتلال ..
و احتضنتك يومها - هل تذكرين - و نفضت عن وجهك ذاك الغبار ، و عبرت بك كل السدود ، و بلغنا معا أقاصى الحدود ، و حين استقر بنا المقام ، ظلال و سقيا و وادى الأمان ، رأيتك يومها تقدمين ألف وعد ، بأنى وحدى أمير الرجال .. حتى أعدتك تلك الجميلة ، و عدتى لنفسك تلك الفاتنة .. و بعدما عادت القوة لعودك ، نسيتى تماما كل وعودك ، و عاد لوجهك نفس العبوس ..
قدمت عليكى و كلى أمل ، وجدتك تلملمين كل ما جمعناه فى ذات الطريق ، و تنبئينى بأن الموعد قد حان .. عن اى موعد تتحدثين ؟ عن موعد الرحيل إلى حيث كنتى ، سألتك يومها و كنت حقا على مشارف الجنون ، و كيف تعودين يا فاتنة ؟ و قد كانت هزيمتك بتلك المدينة الكائنة ، و كيف الرحيل و قد فر الحُماة ؟ أجبتى : إليك عنى يا رجل ، ماذا تريد ؟ هل تريد حقا رد الجميل ؟ ألم تدرك يوما أن هناك الرفيق ؟ و أنك تلعب دور البديل !