نهر العطش
10-23-2009, 09:25 PM
ما الذي يحدث عندما تستعرض المرأة مفاتنها أمام زوجها، لتثيره، فلا يكون حجم تجاوب الرجل كافيا لإشباع عطش المرأة للذة التي تنشدها، والمتعة التي تعد نفسها لها؟
طبعا هذا لا يندرج بالضرورة تحت بند العجز الجنسي فهناك نساء بالفعل، يتمتعن بشهوة جنسية لا يكاد يخبو نارها، وهناك نساء يجدن أزواجهن على غاية من الوسامة والرجولة والإثارة، الأمر الذي يجعلهن مندفعات نحوهم على طول الخط، يحلمن بوصلة حارة في الفراش، يروين فيها عطشهن الجمالي والحسي نحو جسد الزوج كل ليلة إن أمكن!
وهكذا فالمشكلة تبدو هنا هي في تباين حدة الرغبة بين الجنسين، وفي اختلال موازينها، وهو اختلال يبدو محرجا بعض الشيء، فحين يكون الرجل أكثر شهوانية، فهذا يعطي للمرأة ان تكون أكثر دلالا وتمنعا وغنجا، أما أن يلبس الرجل مثل هذه الصفات، فهو في نظر زوجته وكل من حوله: ناقص الرجولة؟!
في النظر إلى هذه المشكلة، نلاحظ بداية أن الرجل يحمل نفسه أحيانا أكبر من طاقته الفعلية أحيانا، حين يحب أن يظهر بمظهر الفحل، الذي لا يُلين الزمان قناته، فيكثر من الممارسة الجنسية في البداية، ليصل إلى حالة من التراخي أو فتور الحماس بسبب انعدام حافز الشوق وتوفر الفرصة كلما هتف به هاتف الرغبة، بل ويفعل من الأعاجيب ما يذيق شريكته شتى ألوان المتعة والأفانين مما يجعلها راغبة بالمزيد باستمرار، لكن هيهات أن يكون الرجل قادر على التوهج باستمرار، أو بكبسة زر بعد حين..
من هنا ينصح أن يمارس الرجل باعتدال ...
وأن يتدرج في خبرته الجنسية حتى لا ينكفئ أو يتقاعس! أما المرأة فهي بالمقابل لا تقدر أحيانا، أن هناك ضغوطات وأعباء نفسية تعترض طريق زوجها في العمل او في علاقاته المنهية، أو مسؤوليات جسيمة، تجعله أقل رغبة في ممارسة الجنس من رغبتها في هذا الظرف أو أذاك، وفي هذا الوقت ذاك الذي تكون سماء حياته خارج البيت ملبدة بالغيوم!
وهنا ينبغي القول..
على المرأة أن تعي أن الرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد، أضعاف ما تبذله هي، وجهد انتصاب العضو الذكري، لا يقارن باستعداد فرج المرأة ، وهو في حالة بسط وانفراج.. وبالتالي فعلى المرأة أن تقدر أن عدم قدرة الرجل على إرواء شهوانيتها دائما ، ليس عجزا أو تقاعسا، إنما هو حالة فيزيولوجية أو نفسية طارئة، يصح فيها أن تفكر المرأة بالعفاف لا بالخيانة، وبصون أسرار زوجها، لا بإشاعتها لتبدو كفرس لا تجد من يلجمها ..
وعلى المرأة أن تفكر أن الجماع الجنسي، رغم متعته الفائقة بالنسبة لها،وبالنسبة للرجل من قبلها، ورغم ما ينطوي عليه من نشوة وسرور، ليس هو الرباط الوحيد في الحياة الزوجية، فهناك أحيانا العناق الرومانسي والقبل أو حتى المداعبات البسيطة، كلها قادرة على إشعار المرأة أنها تعيش في ظل رجل، وأن هذا الرجل يتمتع بالرجولة بكل معنى الكلمة، إلا إذ اقتصرت الرجولة في نظر بعض النساء الشهوانيات على القضيب الذي ينتصب، والرعشة الممزوجة بالآهات وكفى.
طبعا هذا لا يندرج بالضرورة تحت بند العجز الجنسي فهناك نساء بالفعل، يتمتعن بشهوة جنسية لا يكاد يخبو نارها، وهناك نساء يجدن أزواجهن على غاية من الوسامة والرجولة والإثارة، الأمر الذي يجعلهن مندفعات نحوهم على طول الخط، يحلمن بوصلة حارة في الفراش، يروين فيها عطشهن الجمالي والحسي نحو جسد الزوج كل ليلة إن أمكن!
وهكذا فالمشكلة تبدو هنا هي في تباين حدة الرغبة بين الجنسين، وفي اختلال موازينها، وهو اختلال يبدو محرجا بعض الشيء، فحين يكون الرجل أكثر شهوانية، فهذا يعطي للمرأة ان تكون أكثر دلالا وتمنعا وغنجا، أما أن يلبس الرجل مثل هذه الصفات، فهو في نظر زوجته وكل من حوله: ناقص الرجولة؟!
في النظر إلى هذه المشكلة، نلاحظ بداية أن الرجل يحمل نفسه أحيانا أكبر من طاقته الفعلية أحيانا، حين يحب أن يظهر بمظهر الفحل، الذي لا يُلين الزمان قناته، فيكثر من الممارسة الجنسية في البداية، ليصل إلى حالة من التراخي أو فتور الحماس بسبب انعدام حافز الشوق وتوفر الفرصة كلما هتف به هاتف الرغبة، بل ويفعل من الأعاجيب ما يذيق شريكته شتى ألوان المتعة والأفانين مما يجعلها راغبة بالمزيد باستمرار، لكن هيهات أن يكون الرجل قادر على التوهج باستمرار، أو بكبسة زر بعد حين..
من هنا ينصح أن يمارس الرجل باعتدال ...
وأن يتدرج في خبرته الجنسية حتى لا ينكفئ أو يتقاعس! أما المرأة فهي بالمقابل لا تقدر أحيانا، أن هناك ضغوطات وأعباء نفسية تعترض طريق زوجها في العمل او في علاقاته المنهية، أو مسؤوليات جسيمة، تجعله أقل رغبة في ممارسة الجنس من رغبتها في هذا الظرف أو أذاك، وفي هذا الوقت ذاك الذي تكون سماء حياته خارج البيت ملبدة بالغيوم!
وهنا ينبغي القول..
على المرأة أن تعي أن الرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد، أضعاف ما تبذله هي، وجهد انتصاب العضو الذكري، لا يقارن باستعداد فرج المرأة ، وهو في حالة بسط وانفراج.. وبالتالي فعلى المرأة أن تقدر أن عدم قدرة الرجل على إرواء شهوانيتها دائما ، ليس عجزا أو تقاعسا، إنما هو حالة فيزيولوجية أو نفسية طارئة، يصح فيها أن تفكر المرأة بالعفاف لا بالخيانة، وبصون أسرار زوجها، لا بإشاعتها لتبدو كفرس لا تجد من يلجمها ..
وعلى المرأة أن تفكر أن الجماع الجنسي، رغم متعته الفائقة بالنسبة لها،وبالنسبة للرجل من قبلها، ورغم ما ينطوي عليه من نشوة وسرور، ليس هو الرباط الوحيد في الحياة الزوجية، فهناك أحيانا العناق الرومانسي والقبل أو حتى المداعبات البسيطة، كلها قادرة على إشعار المرأة أنها تعيش في ظل رجل، وأن هذا الرجل يتمتع بالرجولة بكل معنى الكلمة، إلا إذ اقتصرت الرجولة في نظر بعض النساء الشهوانيات على القضيب الذي ينتصب، والرعشة الممزوجة بالآهات وكفى.