الشرير المتوحش2
11-06-2017, 02:16 PM
حكمت أراضٍ شاسعة
ملكت بلاداً واسعة
لكن قلبي مسلوب
سلبته راقصة السوق
استدعيتها إلى قصري
فقبلت دعوتي و أقبلت
دخلت قاعتي كما دخلت قلبي
صدرها مغطى بالألماس
بطنها فاضح الجمال
شعرها حريرٌ أسود
أقراطها بيضاء لؤلؤية
أشرت للجندي بشيء
ثم طلبت منها أن ترقص لي
فتقدمت إلى وسط القاعة
تقدمت بساقين يحرقان الفؤاد
هزت نهديها و خضت حليبها
و أدارت لي ظهرها
ظهرٌ يفضح ما يبطنه قلبه
و أرجعت نصفها الأعلى للوراء
و نزل شعرها للخلف
و رأتني بالمقلوب
و إعتدلت و أكملتها
و قد قال أحد الجند
قد جهزنا المقصلة يا مولاي
و قلت للفتاة: تعالي يا حبي
لننام معاً في ليلةٍ هادئة
لا يقطع هدؤئها
سوى تأوهات الضجيعين
فقالت: لا
و أكملت رقصها
إليك رقصة الإباء و الكبرياء
و رقصت برقصةٍ أجمل من الأولى
و قد سمتها رقصة الإباء
و قد تجاهلت كل شيء
حتى المقصلة و حتى أنا
/ /> لقد رفضتني و أنا مليكها
يا جندي
فقبض الجندي عليها
و أقفل على يدها
بقيد المقصلة
فمدت المرأة يدها نحوي
مستغيثةً بي:
و مددت يدي نحوها
مشيراً لجنودي
فأطلقوا نصل المقصلة
على معصمها اللين الطري
و أهوى جنديٌ آخر على
معصمها الاخر بالسيف
/ /> فأطلقوا سراح كفيها
من سجن ذراعيها
فتدحرجت قبضاتها
حرة طليقة
جثت البنت على ركبها
متألمة و الدماء تتقافز من
ذراعيها الجميلتين
ثم صرخت الحسناء
بصوتٍ يقطع القلب
فقد ضربوا رجليها بالسيوف
فصارت مقطعة الأطراف
سقطت الفتاة محتضرةً
و تجردت أنا من كل ما لبست
كما تجردت من الرحمة
صار جسدها ملكي
صارت سريراً لقلبي المهتاج
و قد قلت لها
هاقد آن الآوان
لكي يدخل هذا الثعبان
في غار رجليك
دخل ثعباني في غارها
و أخذ يرقص بداخلها
فرحاً مسروراً ببيته
و أنا بدأت أجهد عليها
إجتهدت على جسدها
و أنا أتنفس من التعب
و في النهاية لفظت فيها
آخر ما بقي من حبي لها
و هي لفظت أنفاسها الأخيرة
النهاية
ملكت بلاداً واسعة
لكن قلبي مسلوب
سلبته راقصة السوق
استدعيتها إلى قصري
فقبلت دعوتي و أقبلت
دخلت قاعتي كما دخلت قلبي
صدرها مغطى بالألماس
بطنها فاضح الجمال
شعرها حريرٌ أسود
أقراطها بيضاء لؤلؤية
أشرت للجندي بشيء
ثم طلبت منها أن ترقص لي
فتقدمت إلى وسط القاعة
تقدمت بساقين يحرقان الفؤاد
هزت نهديها و خضت حليبها
و أدارت لي ظهرها
ظهرٌ يفضح ما يبطنه قلبه
و أرجعت نصفها الأعلى للوراء
و نزل شعرها للخلف
و رأتني بالمقلوب
و إعتدلت و أكملتها
و قد قال أحد الجند
قد جهزنا المقصلة يا مولاي
و قلت للفتاة: تعالي يا حبي
لننام معاً في ليلةٍ هادئة
لا يقطع هدؤئها
سوى تأوهات الضجيعين
فقالت: لا
و أكملت رقصها
إليك رقصة الإباء و الكبرياء
و رقصت برقصةٍ أجمل من الأولى
و قد سمتها رقصة الإباء
و قد تجاهلت كل شيء
حتى المقصلة و حتى أنا
/ /> لقد رفضتني و أنا مليكها
يا جندي
فقبض الجندي عليها
و أقفل على يدها
بقيد المقصلة
فمدت المرأة يدها نحوي
مستغيثةً بي:
و مددت يدي نحوها
مشيراً لجنودي
فأطلقوا نصل المقصلة
على معصمها اللين الطري
و أهوى جنديٌ آخر على
معصمها الاخر بالسيف
/ /> فأطلقوا سراح كفيها
من سجن ذراعيها
فتدحرجت قبضاتها
حرة طليقة
جثت البنت على ركبها
متألمة و الدماء تتقافز من
ذراعيها الجميلتين
ثم صرخت الحسناء
بصوتٍ يقطع القلب
فقد ضربوا رجليها بالسيوف
فصارت مقطعة الأطراف
سقطت الفتاة محتضرةً
و تجردت أنا من كل ما لبست
كما تجردت من الرحمة
صار جسدها ملكي
صارت سريراً لقلبي المهتاج
و قد قلت لها
هاقد آن الآوان
لكي يدخل هذا الثعبان
في غار رجليك
دخل ثعباني في غارها
و أخذ يرقص بداخلها
فرحاً مسروراً ببيته
و أنا بدأت أجهد عليها
إجتهدت على جسدها
و أنا أتنفس من التعب
و في النهاية لفظت فيها
آخر ما بقي من حبي لها
و هي لفظت أنفاسها الأخيرة
النهاية