رجل من زحل
07-15-2017, 08:59 PM
أهلا بكم جميعاً. هذا هو الموضوع الذي لم أكن أتمنى يومًا أن أكتب عنه ولكن بما إنه أصبح حقيقة فالأفضل مواجهته وعدم دفن الرأس في الرمال. الموضوع باختصار هو معاناة أحد معارفي وسأرمز له بالرمز (ف). المهم ف أحب فتاة منذ بداية شبابه وتزوجها وهي من أسرة عليها علامات استفهام من حيث مصدر دخلها والذي يقال إنه من تجارة المخدرات، المهم إن البنت كانت طيبة وجميلة جدًا. تزوج ف منها وأنجب منها ثلاثة أولاد. المهم إنه كان يعمل في إحدى شركات الطيران موظفًا مما يتطلب منه العمل في ورديات أحيانًا صباحًا وأحيانًا ييجب أن يبيت في مكان العمل. المهم أن ابن أخته كان في الثانوية العامة وكان يأتي كثيرًا إلى بيت خالة والذي يقيم معه في نفس البيت باقي أخواله وجدته. كان يجلس كثيرًا مع زوجة خاله (ف) الذي لم يشك أبدًا في الأمر فحتى لو شك في زوجته فهل يشك في ابن أخته الذي رباه على يديه. المهم تدور الأيام وتمر ووقع المحظور حيث اكتشفت إحدى السيدات في المنزل الأمر ودخلت الشقة فجأة ووجدتهما في وضع مخزي. وعندما تم إبلاغ الجدة بالأمر طلبت عدم التحدث فيه أمام احد، وعندما علم الزوج المخدوع ضرب زوجته وأرسلها لبيت أبيها ثم بعد كام يوم رجعها البيت مرة أخرى بعد أن أقسمت له إنها نزوة ولن تتكرر. وهو رضي من أجل أولاده. ولكن هيهات هيهات أن يتوقف الخائن عن خيانته. فقد سمعها ف تحادث ابن أخته على الهاتف بكلام لا يقال إلا بين الرجل وزوجته، وعندما أخبرها أنكرت فلما فتح الهاتف ليشاهد أخر رقم اتصل بها وجده رقم ابن اخته فانهارت وقالت له إنها تحبه ولكنها لا تستطيع البعد عن ابن اختها.
النتيجة:
1- الزوج طلق زوجته
2- الأخ قاطع أخته
3- الأشقاء قاطعوا اختهم وابن اختهم
4- الزوج يفكر الآن في الانتحار لأنه لا يشعر بأي طعم للحياة بعد أن جاءته الخيانة من أقرب الناس إليه
بعد هذه الحكاية، وبعد أن عرفنا نهاية حكاية من الحكايات، ألا يستحق الأمر من كل من يفكر في أحد محارمه أن يرتدع ويبتعد عن هذا الطريق؟ الرجال كثيرون والنساء كثيرات. ما رأيكم يا أصدقائي الأعزاء في هذه القصة؟
النتيجة:
1- الزوج طلق زوجته
2- الأخ قاطع أخته
3- الأشقاء قاطعوا اختهم وابن اختهم
4- الزوج يفكر الآن في الانتحار لأنه لا يشعر بأي طعم للحياة بعد أن جاءته الخيانة من أقرب الناس إليه
بعد هذه الحكاية، وبعد أن عرفنا نهاية حكاية من الحكايات، ألا يستحق الأمر من كل من يفكر في أحد محارمه أن يرتدع ويبتعد عن هذا الطريق؟ الرجال كثيرون والنساء كثيرات. ما رأيكم يا أصدقائي الأعزاء في هذه القصة؟