قيصــر نسـوانجي
05-01-2017, 10:57 AM
قتلني بنظرة عيناه وأحياني بوصف
شفاه .....
همس المساء معلناً راية الهدوووووء
والاستسلام ......
وانطلقتُ أهذي ببضع همسات لا أعلم ما
هي .....
ولكن سمعتها تنطلق بعرض السماء ......
وما هي إلا ساعات تمر .......
وألمح طيف خيال من بعيد يقترب من خلف
أسوار الشجر .....
وانتابني الخوف ولطالما شعرتُ بالأمان عندما
أراكَ أمامي ..........
أنه الــــعـــــــزيـــــــز ....
الحبيب الغالي .......
سمعَ نداء القلب وصرخة الروح .........
فرمقني بنظرة قتلتني وأردتني طريحة
أحضانه ........
لم أدرك ما يسير حولي ......
قتلتَ بداخلي تلك النظرة .....
مدائن الخوف والحزن والألم .......
وجعلتني أسيرة لغرامه وعشقه
وهيامه ......
فأنا أهواه بجنون الجنون .......
وأعشق تفاصيل تفاصيله ......
قتلني بنظره عيناه وأحياني بوصف
شفاه .......
بعدما أصبحت بين يداه وبين أحضانه
الدافئة .........
ويداه تنساب علي خصل شعري
المنثور .......
بدأ يهمس خلف أذني أحبكَ يا
أميرتي ........
أعشقكِ ملامحكِ البريئة ........
فأخبرته رعشة قلبي اشتاقكَ أيها
الــعــــزيـــز .....
فطوقني بحنان يداه ......
وبدأ يتلو لي تفاصيلي التي أراها تتلألأ بين
أهداب عيناه .......
ساحرتي الصغيرة .......
أميرتي التي تعزف أروع ألحان العشق بين
يداي .......
أنسابي كشلال الماء بين ضلوعي .....
وتراقصي كفراشات الحقول بين بساتين
عمري ........
تساقطي كقطرة مطر رحلت بها الرياح لتصل
بين رموش عيوني ......
واصرخي معلنه لحظات الجنون
الأولي ......
تسربلي بداخل الغصون وبداخل حصوني
تَكوني ......
كوني الأرض والميناء .......
فمن بحور عيناكِ الواسعة أستمد
طريقي ......
ومن بين شفتاكِ أرتوي عسلاً
ورحيقاً ......
وأهرب من بين أحضانكِ لأعود بشوقٍ هز
مدائن العشق طرباً .......
أزرعيني بين مسام جلدكِ بين وريقات
تفاصيلكِ أنثريني ......
وعلي راحتي يداكِ أغفوووو كطفل لم يذق
طعم النوم أبداً .......
ومن شهد منبعكِ وجوهرتكِ أثمل فلا أدركُ
هل ما زلتُ حياً .......
أم قتلتني سهامكِ يا امرأة عرفت الدلال
نهجاً ......
وفاضت بالأنوثة بكل ما تحمل المعاني رمزاً .......
فيضي بروحكِ غاليتي ....
فالروح تشتهيكِ حد سكرات الموت المفتون
بكِ .......
والقلبُ يتراقص فرحاً بحضور بهائكِ .....
فقتلني بأنوثة تفيض من بين أركانكِ ......
وأحيني فوق جسدكِ الحاني ......
ودعيني أرقد ما تبقي لي من عمري أسري بين فصول ربيعكِ ....
شفاه .....
همس المساء معلناً راية الهدوووووء
والاستسلام ......
وانطلقتُ أهذي ببضع همسات لا أعلم ما
هي .....
ولكن سمعتها تنطلق بعرض السماء ......
وما هي إلا ساعات تمر .......
وألمح طيف خيال من بعيد يقترب من خلف
أسوار الشجر .....
وانتابني الخوف ولطالما شعرتُ بالأمان عندما
أراكَ أمامي ..........
أنه الــــعـــــــزيـــــــز ....
الحبيب الغالي .......
سمعَ نداء القلب وصرخة الروح .........
فرمقني بنظرة قتلتني وأردتني طريحة
أحضانه ........
لم أدرك ما يسير حولي ......
قتلتَ بداخلي تلك النظرة .....
مدائن الخوف والحزن والألم .......
وجعلتني أسيرة لغرامه وعشقه
وهيامه ......
فأنا أهواه بجنون الجنون .......
وأعشق تفاصيل تفاصيله ......
قتلني بنظره عيناه وأحياني بوصف
شفاه .......
بعدما أصبحت بين يداه وبين أحضانه
الدافئة .........
ويداه تنساب علي خصل شعري
المنثور .......
بدأ يهمس خلف أذني أحبكَ يا
أميرتي ........
أعشقكِ ملامحكِ البريئة ........
فأخبرته رعشة قلبي اشتاقكَ أيها
الــعــــزيـــز .....
فطوقني بحنان يداه ......
وبدأ يتلو لي تفاصيلي التي أراها تتلألأ بين
أهداب عيناه .......
ساحرتي الصغيرة .......
أميرتي التي تعزف أروع ألحان العشق بين
يداي .......
أنسابي كشلال الماء بين ضلوعي .....
وتراقصي كفراشات الحقول بين بساتين
عمري ........
تساقطي كقطرة مطر رحلت بها الرياح لتصل
بين رموش عيوني ......
واصرخي معلنه لحظات الجنون
الأولي ......
تسربلي بداخل الغصون وبداخل حصوني
تَكوني ......
كوني الأرض والميناء .......
فمن بحور عيناكِ الواسعة أستمد
طريقي ......
ومن بين شفتاكِ أرتوي عسلاً
ورحيقاً ......
وأهرب من بين أحضانكِ لأعود بشوقٍ هز
مدائن العشق طرباً .......
أزرعيني بين مسام جلدكِ بين وريقات
تفاصيلكِ أنثريني ......
وعلي راحتي يداكِ أغفوووو كطفل لم يذق
طعم النوم أبداً .......
ومن شهد منبعكِ وجوهرتكِ أثمل فلا أدركُ
هل ما زلتُ حياً .......
أم قتلتني سهامكِ يا امرأة عرفت الدلال
نهجاً ......
وفاضت بالأنوثة بكل ما تحمل المعاني رمزاً .......
فيضي بروحكِ غاليتي ....
فالروح تشتهيكِ حد سكرات الموت المفتون
بكِ .......
والقلبُ يتراقص فرحاً بحضور بهائكِ .....
فقتلني بأنوثة تفيض من بين أركانكِ ......
وأحيني فوق جسدكِ الحاني ......
ودعيني أرقد ما تبقي لي من عمري أسري بين فصول ربيعكِ ....