قيصــر نسـوانجي
03-05-2017, 07:51 AM
- العين: فكما يقولون عن الطعام أن العين هي التي تأكل ,نحن نقول هنا أن العين هي المنفذ الأهم لإثارة
أحد الأزواج , وطالما نتحدث هنا عن الزوجة فإن الطريق إلى إثارة الرجل لابد لها أن تمر من خلال العين ,
وعلى الزوجة في هذه الحالة أن تركز على عين الرج ل, وأن تحاول قدر الإمكان إرسال رسائل الإثارة من
خلال عين الرجل , فعين الرجل دائمًا في حالة مراقبة , تبحث دومًا عن كل جديد , لذا على الزوجة التركيز
على هذه العين , وتقديم أمتع المشاهد لهذه العين حتى نصل إلى إرضاء صاحبها , فعين الرجل هي
المستشار الجنسي للرجل , وبدون العين لن يصل الرجل إلى هذه الإثارة , وقد يقول قائل أن هنالك حالات لا
تكون العين حاضرة في العلاقة الجنسية , وقد يقصدون الهاتف أو وسائل الانترنت الحديثة , بحيث تتم هذه
الرغبة وهذه المتعة دون الاستعانة بالعين , وللجواب على هذا السؤال نقول , ليس هنالك أي احتمال
لوصول الرجل للإثارة بدون العين , فمن يمارس الجنس من خلال الهاتف أو الانترنت فهو يستخدم لغة
الخيال , وهذا الخيال هو عبارة عن مشاهد وتخيلات , نرى من خلالها الصور التي تثيرنا ,وهذا تأكيد على
أن العين هي أساس الإثارة.
- الذو ق: من الطبيعي أن يكون لكل رجل ذوق مختلف عن الأخر في وسائل الإثارة , وهذه من مسؤولية
الزوجة التي من واجبها أن تكتشف هذا الذوق , وعليها أن تكون متجددة دومًا , بحيث تغير مظهرها كل
فترة حتى يشعر الزوج بالتجدد وحتى لا يقتله الروتين , ولا أعتقد أن الزوجات يجهلن كيفية التعامل مع هذا
البند , - الرائحة: من المعرف بأن الإنسان كباقي الكائنات تجذبه الرائحة , وهذا دليل على أن الرائحة تلعب
دورًا اساسيًا في عملية الإثارة , وعلى الزوجة أيضًا أن تكون متجددة حتى في هذا المجال , وأن تختار من
الروائح ما يلفت نظر زوجها ويدفعه إلى الفراش
- الصوت: فالصوت أيضًا مهمته كمهمة العين وله دور أساسي ايضًا في إثارة الزوج , فمن خلال الصوت
وطريقة الكلام وطريقة الهمس وغيرها من الإمكانيات الصوتية ,من شأنها أن توصل الرجل إلى الفراش
ايضًا.
- الوقت ليست كل الأوقات مناسبة لهذه العملية , ولكن وكون هنالك اختلاف في الرغبات بين الزوج
وزوجته , فمن المحتمل أن يطلب الزوج زوجته في وقت لا يناسبها , أو قد تكون مرهقة من عمل المنزل
أو من تربية الأطفال وغيرها من العوامل التي من الممكن أن تؤثر على نفسيتها , فما تعود تملك الرغبة
في هذا التوقيت بالذات للممارسة الجنسية , وحتى لا يكون هنالك خلاف جوهري بين الطرفين على الزوجة
أن تحاول بأسلوب لبق وجميل وجذاب إيصال فكرتها لزوجها بأنها غير قادرة على مجاراته بهذه العملية ,
ولكن دون إشعاره بعدم رغبتها وإنما بعدم قدرتها وهذه النقطة مهمة للغاية , فلو وصلت الفكرة للزوج أن
زوجته غير راغبة فهذا يؤثر بشكل سلبي على الزوج , وإن شعرت بأنها لم تتمكن من إقناعه وما زالت
الرغبة موجودة لدى الزوج , فأنصحها بتلبية طلبه دون تردد , حتى لو لم تكن تملك تلك الرغبة ,لأن صد
الزوج عن الفراش من النا حية الدينية حرا م.وهذا من باب إرضاء الزوج على حساب النفس وهذا يحسب
لها لا عليها.
الخجل (أداء القاتل للرغبة الجنسية):
الخجل وما أدراك ما الخجل , هذا الشعور الذي قد يؤذي هذه العلاقة ويصيبها بالخمول والفتور فالخجل
يدفع الكثي ر من الأزواج الاستغناء عن وسائل هام ة للوصول للرغبة , مما يؤثر بشكل سلب ي على هذه
الرغبة وبالتالي على العلاقة الزوجية . ولكن علينا أن ندرك أن ليس كل أنواع الخجل مطلوبة , ولكن في
المحصلة النهائية علينا أن نعترف بوجود الخجل , وأن هذا الخجل قد يكون مصاحبًا للزوجة طوال فترة
حياتها, وحتى لا نجهد ا لزوجة بمطالبتها بالتقليل من الخج ل, علينا أن نعلمها طرقًا أخرى تستطيع من
خلالها إيصال رغبتها للزوج ودون الاستغناء عن الخجل.
الحركات الإيمائية , بمعنى أن تستخدم الزوجة جسدها بالتعبير بد ً لا عن صوتها , ولغة الجسد أي (الحركات)
لغة مفهومة وسهلة وسريعة الوصول إل ى المبتغى , وهذه الحركات من شأنها أن تؤثر تأثيرًا مباشرًا على
الزوج كبديل للصوت أو لغة الكلام .
وخلاصة الموضو ع: إن الزوجة في العلاقة الجنسية هي (الدينمو) الذي يولد طاقة الرغبة لدى الرجل ,
وعليها أن تكون مرنة للغاية في وسائل الابتكار والتجدد , فإثارة الرجل من أسهل ما يكون لمن تملك
الأسلوب , وإثارة الرجل من أصعب ما يكون لمن لا تملك هذه الأساليب التي من شأنها أن تحول الرغبة إلى
حاجة لا أكثر ولا أقل .فعليك أيتها الزوجة أن تبحثي كل يوم عن الجديد وعن المثير , وأن تراقبي زوجك
في أثناء مشاهدته التلفاز أو في الأسواق وأن تنتبهي لما يثيره وأن تعملي به , وإياك أيتها الزوجة أن
تتحولي إلى روتين فهذا الروتين يقتل الرغبة , ويجعل من الزوج فريسة سهلة للملل.
لقد تحدثنا هنا عن الأساليب الواجب إتباعها لدى الزوجة , أما الزوج فلا أعتقد أن الأساليب تختلف كثيرًا ,
وسأحاول أن اخصص مو ضوع مستقل للأساليب التي على الرجل إتباعها حتى يؤثر على زوجت ه, ويجعلها
تصل إلى حالة الرغبة .وفي النهاية نقول أن أفضل وأمتع العلاقة الجنسية هي تلك العلاقات التي تتم بوجد
رغبة من الطرفين .
أحد الأزواج , وطالما نتحدث هنا عن الزوجة فإن الطريق إلى إثارة الرجل لابد لها أن تمر من خلال العين ,
وعلى الزوجة في هذه الحالة أن تركز على عين الرج ل, وأن تحاول قدر الإمكان إرسال رسائل الإثارة من
خلال عين الرجل , فعين الرجل دائمًا في حالة مراقبة , تبحث دومًا عن كل جديد , لذا على الزوجة التركيز
على هذه العين , وتقديم أمتع المشاهد لهذه العين حتى نصل إلى إرضاء صاحبها , فعين الرجل هي
المستشار الجنسي للرجل , وبدون العين لن يصل الرجل إلى هذه الإثارة , وقد يقول قائل أن هنالك حالات لا
تكون العين حاضرة في العلاقة الجنسية , وقد يقصدون الهاتف أو وسائل الانترنت الحديثة , بحيث تتم هذه
الرغبة وهذه المتعة دون الاستعانة بالعين , وللجواب على هذا السؤال نقول , ليس هنالك أي احتمال
لوصول الرجل للإثارة بدون العين , فمن يمارس الجنس من خلال الهاتف أو الانترنت فهو يستخدم لغة
الخيال , وهذا الخيال هو عبارة عن مشاهد وتخيلات , نرى من خلالها الصور التي تثيرنا ,وهذا تأكيد على
أن العين هي أساس الإثارة.
- الذو ق: من الطبيعي أن يكون لكل رجل ذوق مختلف عن الأخر في وسائل الإثارة , وهذه من مسؤولية
الزوجة التي من واجبها أن تكتشف هذا الذوق , وعليها أن تكون متجددة دومًا , بحيث تغير مظهرها كل
فترة حتى يشعر الزوج بالتجدد وحتى لا يقتله الروتين , ولا أعتقد أن الزوجات يجهلن كيفية التعامل مع هذا
البند , - الرائحة: من المعرف بأن الإنسان كباقي الكائنات تجذبه الرائحة , وهذا دليل على أن الرائحة تلعب
دورًا اساسيًا في عملية الإثارة , وعلى الزوجة أيضًا أن تكون متجددة حتى في هذا المجال , وأن تختار من
الروائح ما يلفت نظر زوجها ويدفعه إلى الفراش
- الصوت: فالصوت أيضًا مهمته كمهمة العين وله دور أساسي ايضًا في إثارة الزوج , فمن خلال الصوت
وطريقة الكلام وطريقة الهمس وغيرها من الإمكانيات الصوتية ,من شأنها أن توصل الرجل إلى الفراش
ايضًا.
- الوقت ليست كل الأوقات مناسبة لهذه العملية , ولكن وكون هنالك اختلاف في الرغبات بين الزوج
وزوجته , فمن المحتمل أن يطلب الزوج زوجته في وقت لا يناسبها , أو قد تكون مرهقة من عمل المنزل
أو من تربية الأطفال وغيرها من العوامل التي من الممكن أن تؤثر على نفسيتها , فما تعود تملك الرغبة
في هذا التوقيت بالذات للممارسة الجنسية , وحتى لا يكون هنالك خلاف جوهري بين الطرفين على الزوجة
أن تحاول بأسلوب لبق وجميل وجذاب إيصال فكرتها لزوجها بأنها غير قادرة على مجاراته بهذه العملية ,
ولكن دون إشعاره بعدم رغبتها وإنما بعدم قدرتها وهذه النقطة مهمة للغاية , فلو وصلت الفكرة للزوج أن
زوجته غير راغبة فهذا يؤثر بشكل سلبي على الزوج , وإن شعرت بأنها لم تتمكن من إقناعه وما زالت
الرغبة موجودة لدى الزوج , فأنصحها بتلبية طلبه دون تردد , حتى لو لم تكن تملك تلك الرغبة ,لأن صد
الزوج عن الفراش من النا حية الدينية حرا م.وهذا من باب إرضاء الزوج على حساب النفس وهذا يحسب
لها لا عليها.
الخجل (أداء القاتل للرغبة الجنسية):
الخجل وما أدراك ما الخجل , هذا الشعور الذي قد يؤذي هذه العلاقة ويصيبها بالخمول والفتور فالخجل
يدفع الكثي ر من الأزواج الاستغناء عن وسائل هام ة للوصول للرغبة , مما يؤثر بشكل سلب ي على هذه
الرغبة وبالتالي على العلاقة الزوجية . ولكن علينا أن ندرك أن ليس كل أنواع الخجل مطلوبة , ولكن في
المحصلة النهائية علينا أن نعترف بوجود الخجل , وأن هذا الخجل قد يكون مصاحبًا للزوجة طوال فترة
حياتها, وحتى لا نجهد ا لزوجة بمطالبتها بالتقليل من الخج ل, علينا أن نعلمها طرقًا أخرى تستطيع من
خلالها إيصال رغبتها للزوج ودون الاستغناء عن الخجل.
الحركات الإيمائية , بمعنى أن تستخدم الزوجة جسدها بالتعبير بد ً لا عن صوتها , ولغة الجسد أي (الحركات)
لغة مفهومة وسهلة وسريعة الوصول إل ى المبتغى , وهذه الحركات من شأنها أن تؤثر تأثيرًا مباشرًا على
الزوج كبديل للصوت أو لغة الكلام .
وخلاصة الموضو ع: إن الزوجة في العلاقة الجنسية هي (الدينمو) الذي يولد طاقة الرغبة لدى الرجل ,
وعليها أن تكون مرنة للغاية في وسائل الابتكار والتجدد , فإثارة الرجل من أسهل ما يكون لمن تملك
الأسلوب , وإثارة الرجل من أصعب ما يكون لمن لا تملك هذه الأساليب التي من شأنها أن تحول الرغبة إلى
حاجة لا أكثر ولا أقل .فعليك أيتها الزوجة أن تبحثي كل يوم عن الجديد وعن المثير , وأن تراقبي زوجك
في أثناء مشاهدته التلفاز أو في الأسواق وأن تنتبهي لما يثيره وأن تعملي به , وإياك أيتها الزوجة أن
تتحولي إلى روتين فهذا الروتين يقتل الرغبة , ويجعل من الزوج فريسة سهلة للملل.
لقد تحدثنا هنا عن الأساليب الواجب إتباعها لدى الزوجة , أما الزوج فلا أعتقد أن الأساليب تختلف كثيرًا ,
وسأحاول أن اخصص مو ضوع مستقل للأساليب التي على الرجل إتباعها حتى يؤثر على زوجت ه, ويجعلها
تصل إلى حالة الرغبة .وفي النهاية نقول أن أفضل وأمتع العلاقة الجنسية هي تلك العلاقات التي تتم بوجد
رغبة من الطرفين .