Another Life
08-11-2016, 04:02 PM
صدفه ..
جلست خلف مرآه لا تعكس صورتها
وكتبت كل ما تريد ان تكتب .. لا تبالى ولا تهاب
فهى قويه وراسخه .. قادرة على التحكم بما يدور فى ذهنها
قادره ان تجعل الحياة طرف واحد لا يعرف الاحتياج
مشاعر متجمده لا تتحرك ولا تكره السكون
وتحتمى فى ثقافتها ومعرفتها وعفلها المتدير
فى حديثها تصدقها وتتعجب من انها انثى
فهى فاتنه ..
فى حديثها الحاد وفى آرائها الحكمه
فاتنه فى جمالها وابتسامتها التى تجذب اى رجل
وفى صدفه .. لا اعلم كيف تدبرها القدر
تلاقينا ولا تسألنى كيف .. فلا اعلم
ولا اعلم هل اُرسِلت لى ام اُرسَلت لها
فتعارفنا وتحادثنا وتغيرت الليالى المظلمه
فاصبحت انتظر الليل حتى يسطع نورها
ويأخذنا الحديث حتى نبلغ نور النهار فتختفى وترحل
وتأتى مع الليل وكأن القمر تبدل بها
نتبادل الحديث والكلمات والموسيقى
وكل يوم كان خطوه كل منا يخطوها تجاه الاخر
حتى وصلنا الى منتهى الخطوات
واكتشف كل منا من هو الاخر
فانقلبت المرآه الى وجهها
نظرت الى المرآه ووجدت كل ما كانت تختبىء منه
فهى ضعيفه ..
تدعى القوه لكى لا تبكى .. فبكت
واكتشفت انها فى غايه الاحتياج .. فبكت
تفتقد الاحتواء .. المشاعر .. الاهتمام
تفتقد من تبكى له وتشكى همها وحزنها
عاونتها .. ولساعات يوميه اُنسيها حزنها
وعندها ظهر يوم شوقها .. وربما حبها
ذهبت ..
ذهبت وتركت صورتها التى مازلت احتفظ بها
وكل يوم انتظرها وتأتى فى خيالى واحكى لها
واشكى لها واشعر بدفء حضنها
وكل فجر ادعو لها .. واكتب لها
وهذه الكلمات مما كتبت لها ..
بقلمى ..
جلست خلف مرآه لا تعكس صورتها
وكتبت كل ما تريد ان تكتب .. لا تبالى ولا تهاب
فهى قويه وراسخه .. قادرة على التحكم بما يدور فى ذهنها
قادره ان تجعل الحياة طرف واحد لا يعرف الاحتياج
مشاعر متجمده لا تتحرك ولا تكره السكون
وتحتمى فى ثقافتها ومعرفتها وعفلها المتدير
فى حديثها تصدقها وتتعجب من انها انثى
فهى فاتنه ..
فى حديثها الحاد وفى آرائها الحكمه
فاتنه فى جمالها وابتسامتها التى تجذب اى رجل
وفى صدفه .. لا اعلم كيف تدبرها القدر
تلاقينا ولا تسألنى كيف .. فلا اعلم
ولا اعلم هل اُرسِلت لى ام اُرسَلت لها
فتعارفنا وتحادثنا وتغيرت الليالى المظلمه
فاصبحت انتظر الليل حتى يسطع نورها
ويأخذنا الحديث حتى نبلغ نور النهار فتختفى وترحل
وتأتى مع الليل وكأن القمر تبدل بها
نتبادل الحديث والكلمات والموسيقى
وكل يوم كان خطوه كل منا يخطوها تجاه الاخر
حتى وصلنا الى منتهى الخطوات
واكتشف كل منا من هو الاخر
فانقلبت المرآه الى وجهها
نظرت الى المرآه ووجدت كل ما كانت تختبىء منه
فهى ضعيفه ..
تدعى القوه لكى لا تبكى .. فبكت
واكتشفت انها فى غايه الاحتياج .. فبكت
تفتقد الاحتواء .. المشاعر .. الاهتمام
تفتقد من تبكى له وتشكى همها وحزنها
عاونتها .. ولساعات يوميه اُنسيها حزنها
وعندها ظهر يوم شوقها .. وربما حبها
ذهبت ..
ذهبت وتركت صورتها التى مازلت احتفظ بها
وكل يوم انتظرها وتأتى فى خيالى واحكى لها
واشكى لها واشعر بدفء حضنها
وكل فجر ادعو لها .. واكتب لها
وهذه الكلمات مما كتبت لها ..
بقلمى ..