استاذ نسوانجى
06-05-2016, 06:34 AM
الانتصاب هو عبارة عن امتلاء المساحات الوعائية بالدم، واحتباس الدم يسبب الزيادة في حجم الأجسام الكهفية وعندما تمتلأ الأجسام الكهفية بالدم تنضغط الأوردة تحت الصفاق المغطي للجسم الناعظ فيتم احتباس الدم داخل الأجسام الكهفية ويأخذ القضيب صلابته.
طول القضيب:
طول القصيب بحالة الارتخاء يختلف كثيرا من رجل لآخر، وهذا الطول ليس له أي أهمية وظيفية، لكنه قد يخلق عند الرجل عقدة نفسية وبشكل خاص عندما يضطّر للتعري أمام زملائه أو شريكته الجنسية.
كما يتأثر الكثير من الرجال من مشاهدة الأفلام السينمائية البورنوغرافية والتي يظهر فيها الممثلون وهم يتمتعون بقضيب هائل الحجم، نذكّر هنا أن هؤلاء، لا يمثلون عامة الرجال، بل على العكس، يمثلون فئة قليلة من الرجال، وتم اختيارهم لأداء هذه الأفلام نظرا لطول القضيب الاستثنائي عندهم. وبالتالي فليسوا بمثل يحتذا به. وفي الواقع إن طول القضيب عند عامة الرجال هو أقصر من طوله عند ممثلي الأفلام الجنسية البورنوغرافية.
"قصر" القضيب في حالة الارتخاء، كما يعتقد البعض، قد يشكل سببا يدفع الرجل لاستشارة الطبيب ويسبب عنده حالة خجل وإحراج تقلقه باستمرار، على الرغم من أن القضيب في حالة الانتصاب يأخذ حجما مناسباً.
الطول في حالة الانتصاب هو المصدر الثاني للقلق.
هذا الطول ـ أي في حالة الانتصاب ـ هو في الواقع واحد من خصائص الجسم المكتوبة على مورثاته. و تم تحديدها بشكل مسبق كما يحدد لون العين و تقاسيم الوجه.
ما يحددها هو حجم الصفاق الذي يغطي الأجسام الناعظة التي تحدثنا عنها أعلاه.
/ /> فهذا الصفاق يتركب من ألياف غير قابلة للتمدد وحجمها ثابت لا يتبدل مهما تنوعت الظروف. وهذه المتانة هي ما يعطي للانتصاب صلابته.
وأي خلل في هذا الصفاق يقضي على وظيفة الانتصاب.
ومن هنا يمكننا أن نفسر كيف أن تمزق هذا الصفاق يفقد القضيب صلابته و يذهب الانتصاب الذي يعتمد بشكل أساسي على سلامة هذا الصفاق.
كسر القضيب بالواقع ليس أكثر من تمزق رضي يحصل لهذا الصفاق.
إن الاعتقاد بأن المقدرة الجنسية مرتبطة بطول القضيب تأتي من معتقدات خاطئة أخرى توحي بأن حجم القضيب المنتصب مرتبط بحجمه في حالة الارتخاء، إذ يظن العديد بأن القضيب الكبير يصل إلى حجم أكبر بكثير عند الانتصاب منه في حالة القضيب الصغير.
هذه الفكرة تنتشر كثيرا في بعض القبائل الأفريقية التي نرى رجالها وقد وضعوا عودة في القضيب حتى يستطيل.
فهو يتمتع بقابلية تمدد عالية، ونفس المهبل الذي قد يأوي بالكاد قضيب طوله 9 سم، و عرضه 2 سم. سيتسع لكي يمر به رأس الطفل أثناء الولادة والذي يضاهي حجم القضيب بـ 15 مرة.
وعندما يحدث الإيلاج في بداية طور التهيج*، أو دون تحريض جنسي قد تتألم السيدة لأن مهبلها لم يتمطط بعد ـ كما سنرى لدى إيضاح مراحل الإرتكاس الجنسي عند المرأة ـ وقد يصعب عليه احتواء القضيب.
الحقيقة أن المهبل يتأقلم بحجمه مع حجم القضيب، والحجم الأقصى الذي يصل إليه المهبل يتحدد لدى أول إيلاج في الدورة الجنسية، ومهما كان حجم القضيب.
في نهاية طور التهيج وبداية الطور المسطح يتسع المهبل إذ يستطيل ويعرض حول العنق مما يسمح بتشكيل البحيرة المنوية التي ستستقبل السائل المنوي.
هذا الاتساع يفسر فقدان التحريض الموضعي الذي يتمتع به رأس القضيب عندما يتم إيلاجه بالكامل. وينقص المنطقة الحساسة بالمهبل.
هذه الحالة تشعر الكثير من النساء وكأن القضيب قد ضاع في المهبل، وذلك بغض النظر عن حجم القضيب ومهما كان طوله، ولكن حساسية الثلث الخارجي من المهبل يمكنه أن يصل لدرجة يعطي بها للشريكين تحريضات موضعية وتحريضات جسمية تكفي لإيصالهما لنهاية الطور المسطح * ثم للدخول بطور النشوة*.
يجب التنويه هنا بأن المهبل الذي تعرض لتمزقات عند الولادة قد يسبب صعوبات عند السيدة بالتأقلم مع حجم القضيب.
في بعض الحالات كهذه، قد يتسع المهبل، ويهبط جداره الأمامي والخلفي وقد يترافق الأمر مع هبوط بالرحم الذي قد يخرج بالكامل من فتحة الفرج، كما قد يخسر المهبل قسما كبيرا من قوته العضلية.
هذا الاتساع قد يضيّع على المرأة قسما كبيرا من إحساساتها الجنسية الموضعيّة والجسمية. وقد تعاني من ذلك أكثر من شريكها. ولكنها تستطيع تعويض هذا النقص بفضل التحريضات الجسمية والنفسية الأخرى أثناء الجماع.
البناء التشريحي للمهبل يمكّنه من التأقلم لكي يعوض عن اختلافات البناء التشريحي للقضيب.
والحالات الاستثنائية موجودة أيضا لدى النساء، إذ يمكن أن نرى البعض مع مهبل كبير الحجم، أو مع مهبل صغير الحجم، تماما كما هي الحالة عند الرجل.
والمهبل الكبير بهذه الحالات الاستثنائية يتصرف مثل المهبل الذي تعرض لرض أثناء الولادة، ويتسع بشكل غير إرادي أكثر مما يلزم.
وأيضا فإن المهبل الصغير الحجم قد يسبب بعض الصعوبات الجنسية التي يجب أن تؤخذ بالحسبان. لدى احترام طور التهييج *، يمكن لهذا المهبل الصغير أن يتسع ويأوي القضيب مهما كان حجمه، ولكن الأمر يصعب إن حصل الإيلاج قبل أن يصل التوتر الجنسي عند المرأة إلى درجته العالية.
وتسبب محاولات الإيلاج الباكرة عند السيدات ذوات المهبل الصغير ألما مزعجا يصل لدرجة يفقدها التوتر الجنسي الذي وصلت إليه. ولا تستطيع أن تأوي القضيب مهما كان حجمه قبل أن تتمتع بطور تهييج كاف لإيصالها لدرجة عالية من التوتر الجنسي.
صعوبات مماثلة يمكن أن تحدث لدى السيدات بعد فترة طويلة من الامتناع عن الجنس أو في حالة سن الضهي ـ سن اليأس مينوبوز ـ إذ قد يحصل في هذه الحالة تضيق بقناة المهبل، ويكون جواب المهبل بطيء لدى التحريض الجنسي. ومن البديهي في هذه الحالات، معرفة أن حجم القضيب لا أهمية له بالتحريض الجنسي.
أي مهبل طبيعي أو كبير يمكنه أن يستقبل أي قضيب مهما كان حجمه، ولكن في الحالات الاستثنائية التي يكون بها المهبل صغير الحجم أو لدى المعمّرات وبعد الفترات الطويلة من الامتناع عن الجنس، فإن إيلاج أي قضيب، مهما كان حجمه سيكون مؤلما، هذا الإيلاج الباكر لا يفيد بتحريض السيدة التي تحتاج أن يصل التوتر الجنسي عندها لدرجة عالية قبل الإيلاج.
الخلاصة
الغالبية العظمى من الرجال الذين يعتقدون أن قضيبهم قصير هم على خطأ باعتقادهم. وحالات قصر القضيب لدرجة تفقده وظيفته الجنسية هي حالات استثنائية تدخل ضمن إطار القصور الجنسي الكامل.
طول القضيب لا علاقة له بالرضى الجنسي للشريكة إذ أن المهبل يقوم بالغالبية العظمى من الحالات بالتأقلم مع حجم القضيب.
طول القضيب:
طول القصيب بحالة الارتخاء يختلف كثيرا من رجل لآخر، وهذا الطول ليس له أي أهمية وظيفية، لكنه قد يخلق عند الرجل عقدة نفسية وبشكل خاص عندما يضطّر للتعري أمام زملائه أو شريكته الجنسية.
كما يتأثر الكثير من الرجال من مشاهدة الأفلام السينمائية البورنوغرافية والتي يظهر فيها الممثلون وهم يتمتعون بقضيب هائل الحجم، نذكّر هنا أن هؤلاء، لا يمثلون عامة الرجال، بل على العكس، يمثلون فئة قليلة من الرجال، وتم اختيارهم لأداء هذه الأفلام نظرا لطول القضيب الاستثنائي عندهم. وبالتالي فليسوا بمثل يحتذا به. وفي الواقع إن طول القضيب عند عامة الرجال هو أقصر من طوله عند ممثلي الأفلام الجنسية البورنوغرافية.
"قصر" القضيب في حالة الارتخاء، كما يعتقد البعض، قد يشكل سببا يدفع الرجل لاستشارة الطبيب ويسبب عنده حالة خجل وإحراج تقلقه باستمرار، على الرغم من أن القضيب في حالة الانتصاب يأخذ حجما مناسباً.
الطول في حالة الانتصاب هو المصدر الثاني للقلق.
هذا الطول ـ أي في حالة الانتصاب ـ هو في الواقع واحد من خصائص الجسم المكتوبة على مورثاته. و تم تحديدها بشكل مسبق كما يحدد لون العين و تقاسيم الوجه.
ما يحددها هو حجم الصفاق الذي يغطي الأجسام الناعظة التي تحدثنا عنها أعلاه.
/ /> فهذا الصفاق يتركب من ألياف غير قابلة للتمدد وحجمها ثابت لا يتبدل مهما تنوعت الظروف. وهذه المتانة هي ما يعطي للانتصاب صلابته.
وأي خلل في هذا الصفاق يقضي على وظيفة الانتصاب.
ومن هنا يمكننا أن نفسر كيف أن تمزق هذا الصفاق يفقد القضيب صلابته و يذهب الانتصاب الذي يعتمد بشكل أساسي على سلامة هذا الصفاق.
كسر القضيب بالواقع ليس أكثر من تمزق رضي يحصل لهذا الصفاق.
إن الاعتقاد بأن المقدرة الجنسية مرتبطة بطول القضيب تأتي من معتقدات خاطئة أخرى توحي بأن حجم القضيب المنتصب مرتبط بحجمه في حالة الارتخاء، إذ يظن العديد بأن القضيب الكبير يصل إلى حجم أكبر بكثير عند الانتصاب منه في حالة القضيب الصغير.
هذه الفكرة تنتشر كثيرا في بعض القبائل الأفريقية التي نرى رجالها وقد وضعوا عودة في القضيب حتى يستطيل.
فهو يتمتع بقابلية تمدد عالية، ونفس المهبل الذي قد يأوي بالكاد قضيب طوله 9 سم، و عرضه 2 سم. سيتسع لكي يمر به رأس الطفل أثناء الولادة والذي يضاهي حجم القضيب بـ 15 مرة.
وعندما يحدث الإيلاج في بداية طور التهيج*، أو دون تحريض جنسي قد تتألم السيدة لأن مهبلها لم يتمطط بعد ـ كما سنرى لدى إيضاح مراحل الإرتكاس الجنسي عند المرأة ـ وقد يصعب عليه احتواء القضيب.
الحقيقة أن المهبل يتأقلم بحجمه مع حجم القضيب، والحجم الأقصى الذي يصل إليه المهبل يتحدد لدى أول إيلاج في الدورة الجنسية، ومهما كان حجم القضيب.
في نهاية طور التهيج وبداية الطور المسطح يتسع المهبل إذ يستطيل ويعرض حول العنق مما يسمح بتشكيل البحيرة المنوية التي ستستقبل السائل المنوي.
هذا الاتساع يفسر فقدان التحريض الموضعي الذي يتمتع به رأس القضيب عندما يتم إيلاجه بالكامل. وينقص المنطقة الحساسة بالمهبل.
هذه الحالة تشعر الكثير من النساء وكأن القضيب قد ضاع في المهبل، وذلك بغض النظر عن حجم القضيب ومهما كان طوله، ولكن حساسية الثلث الخارجي من المهبل يمكنه أن يصل لدرجة يعطي بها للشريكين تحريضات موضعية وتحريضات جسمية تكفي لإيصالهما لنهاية الطور المسطح * ثم للدخول بطور النشوة*.
يجب التنويه هنا بأن المهبل الذي تعرض لتمزقات عند الولادة قد يسبب صعوبات عند السيدة بالتأقلم مع حجم القضيب.
في بعض الحالات كهذه، قد يتسع المهبل، ويهبط جداره الأمامي والخلفي وقد يترافق الأمر مع هبوط بالرحم الذي قد يخرج بالكامل من فتحة الفرج، كما قد يخسر المهبل قسما كبيرا من قوته العضلية.
هذا الاتساع قد يضيّع على المرأة قسما كبيرا من إحساساتها الجنسية الموضعيّة والجسمية. وقد تعاني من ذلك أكثر من شريكها. ولكنها تستطيع تعويض هذا النقص بفضل التحريضات الجسمية والنفسية الأخرى أثناء الجماع.
البناء التشريحي للمهبل يمكّنه من التأقلم لكي يعوض عن اختلافات البناء التشريحي للقضيب.
والحالات الاستثنائية موجودة أيضا لدى النساء، إذ يمكن أن نرى البعض مع مهبل كبير الحجم، أو مع مهبل صغير الحجم، تماما كما هي الحالة عند الرجل.
والمهبل الكبير بهذه الحالات الاستثنائية يتصرف مثل المهبل الذي تعرض لرض أثناء الولادة، ويتسع بشكل غير إرادي أكثر مما يلزم.
وأيضا فإن المهبل الصغير الحجم قد يسبب بعض الصعوبات الجنسية التي يجب أن تؤخذ بالحسبان. لدى احترام طور التهييج *، يمكن لهذا المهبل الصغير أن يتسع ويأوي القضيب مهما كان حجمه، ولكن الأمر يصعب إن حصل الإيلاج قبل أن يصل التوتر الجنسي عند المرأة إلى درجته العالية.
وتسبب محاولات الإيلاج الباكرة عند السيدات ذوات المهبل الصغير ألما مزعجا يصل لدرجة يفقدها التوتر الجنسي الذي وصلت إليه. ولا تستطيع أن تأوي القضيب مهما كان حجمه قبل أن تتمتع بطور تهييج كاف لإيصالها لدرجة عالية من التوتر الجنسي.
صعوبات مماثلة يمكن أن تحدث لدى السيدات بعد فترة طويلة من الامتناع عن الجنس أو في حالة سن الضهي ـ سن اليأس مينوبوز ـ إذ قد يحصل في هذه الحالة تضيق بقناة المهبل، ويكون جواب المهبل بطيء لدى التحريض الجنسي. ومن البديهي في هذه الحالات، معرفة أن حجم القضيب لا أهمية له بالتحريض الجنسي.
أي مهبل طبيعي أو كبير يمكنه أن يستقبل أي قضيب مهما كان حجمه، ولكن في الحالات الاستثنائية التي يكون بها المهبل صغير الحجم أو لدى المعمّرات وبعد الفترات الطويلة من الامتناع عن الجنس، فإن إيلاج أي قضيب، مهما كان حجمه سيكون مؤلما، هذا الإيلاج الباكر لا يفيد بتحريض السيدة التي تحتاج أن يصل التوتر الجنسي عندها لدرجة عالية قبل الإيلاج.
الخلاصة
الغالبية العظمى من الرجال الذين يعتقدون أن قضيبهم قصير هم على خطأ باعتقادهم. وحالات قصر القضيب لدرجة تفقده وظيفته الجنسية هي حالات استثنائية تدخل ضمن إطار القصور الجنسي الكامل.
طول القضيب لا علاقة له بالرضى الجنسي للشريكة إذ أن المهبل يقوم بالغالبية العظمى من الحالات بالتأقلم مع حجم القضيب.