الطيار طاير
12-15-2015, 06:21 PM
كيف يمكن لشاب أن يعرف فيما إذا كان الطرف الآخر معجباً به أم لا، قبل أن يتقدم إلى مرحلة ثانية من العلاقة، وما هي الأفعال وردود الأفعال التي تدلنا على شعور الطرف الآخر تجاهنا؟
يشغل هذا السؤال ذهن كل شاب أثارت فتاة ما إعجابه، أو ارتبط مع إحدى صديقاته أو زميلاته أو معارفه بعلاقة ود واستلطاف، ويريد أن يعرف فيما إذا كان من الممكن أن تتطور هذه العلاقة إلى علاقة حب
لكن الإجابة على هذا السؤال تكمن عند المرأة نفسها، فعلى الرغم من كون النساء ماهرات في إخفاء مشاعرهن وما يضمرنه من أحاسيس وأفكار بشكل عام، إلا أن هناك قاعدة عامة تقول: إذا ما أحست امرأة أو فتاة ما بإعجاب حقيقي أو حب تجاه شخص ما فإنها –وبدون شك- سوف تنقل إليه هذا الإحساس من خلال إشارات مختلفة، سواء بما يتضمنه كلامها أو ما تعنيه أفعالها وتصرفاتها؛ وكلها ترسل رسالة واحدة للشخص المعني: لست مجرد إنسان عادي بالنسبة لي
ويمكن استخلاص بعض العناوين الرئيسية التي يمكن أن يعتمدها الشاب ليعرف مدى إعجاب الفتاة التي يحبها به، أو عدم وجود مثل هذا الشعور. مع ملاحظة أن تطبيق هذه المقاييس يجب أن يتسم بالذكاء، والانتباه إلى لغة الجسد التي قد تعطي الكثير من العلامات التي لا تخفى على اللبيب. كما أن هذه المقاييس يمكن تطبيقها على علاقة اتخذت مسارها منذ مدة، لا على بداية فترة التعارف بين الاثنين
ويمكن تلخيص هذه الإشارات ضمن ثمانية عناوين رئيسية:
<img alt="" class="inlineimg tie-appear" title="Frown" border="0">sms)هي ترد على جميع اتصالاتك أو رسائلك القصيرة
ليس هذا فقط، بل إن ذلك يتسم بالسرعة، فهي ترد عليك حالما تستلم رسالتك، سواء كان ذلك صباحاً أو مساءً أو حتى في أوقات العمل. وإذا ما تأخرت في الرد عليك، فإنها غالباً ما ترد لاحقاً مبينة سبب تأخرها ومقدمة الاعتذار المناسب، كأن تكون في اجتماع عمل، أو ضمن زحمة شديدة ولم تتح لها الضجة سماع إشارة الموبايل. ذلك أن المرأة غالباً ما تشعر بالإثارة عندما يتصل بها من
تحبه، وتبادر إلى الرد لتكمل سعادتها بهذا الاتصال، إذا سمحت لها الظروف
راقب بؤبؤي عينيها يتسعان:
يتطلب ذلك أن تكون قريباً منها، وأن تكون دقيق الملاحظة لما يطرأ على عيني حبيبتك من تبدلات، ومما لا يقبل الجدل حقيقة اتساع بؤبؤ عين المرأة عندما تنظر إلى شيء يثير إعجابها أو اهتمامها سواء أكان شخصاً أو غرضاً ما، ومن هنا تأتي العبارة الشائعة عن أن عيني المرأة “تبرقان”
تتجاوب بشكل إيجابي عندما ملامستها:
سواء أكانت ملامسة عرضية، أو ملاطفة مقصودة، فإنها غالباً لا تدفع يدك بعيداً بعنف أو تهز كتفيها مبتعدة عنك في تعبير عن الاستنكار. بل إنها في حال كونك محبوباً بالنسبة لها، غالباً ما تترك يدها في يدك أو تستلم لشعورها بالأمان بقربك. فالمرأة شديدة الحساسية للملامسة، وبالتالي فإنها تبدي نفورها الواضح وتستطيع أن تحد حداً لملامسات الرجال الذين لا يعنون شيئاً بالنسبة لها، وبطرق عنيفة ووقحة أحياناً، أما إذا أتت الملامسة من شخص تكن له المشاعر، فإنها على الأغلب لن تمنع هذه الملامسة، وحين تردها، فإن ذلك يكون مترافقاً مع نظرة خجولة أو ابتسامة رقيقة، وما على الشاب سوى أن يكون مفتوح البصر منفتح البصيرة ليعرف حقيقة مشاعرها تجاهه
اعمل على تضييق المسافة بينكما:
اختبر مشاعرها نحوك بالتحرك تجاهها، فإن كانت معجبة بك، فإنها ستوافق على تضييق المسافة بينكما سواء بالبقاء في مكانها، أو الاقتراب قليلاً منك، ولكنها بالتأكيد لن تبتعد أو تبدي نفورها
ولكن إذا ما اتخذت حركة باتجاه الابتعاد عنك، فإن ذلك قد يكون تحذيراً لك، وقد تكون بحاجة إلى المزيد من الوقت لتعتاد قربك الجسدي منها، وذلك لأسباب متعددة، نتيجة لتربيتها المنزلية، أو لكونها خجولة بطبعها، أو لكونها رأت في حركتك اعتداء على خصوصيتها بدلاً عن أنه “إعلان عن الإعجاب أو الحب”
وفي حال قامت بحركة الابتعاد هذه، يفضل من الشاب أن يلتزم مكانه، وألا يتخذ حركة اقتراب أخرى، فالمسألة ليست مطاردة أو منافسة،
بل يفضل أن يحترم مشاعر الفتاة وأن يعطيها الفرصة لتقرر أحاسيسها الحقيقية نحوه
قد لا أستطيع القدوم لهذه الليلة، ولكن:
في حال اعتذارها عن موعد اتفقتما عليه، عليك الانتباه إلى وجود كلمة “ولكن..” في نهاية الاعتذار، أو أنه اعتذار نهائي عن القدوم. فإذا استمرت في رفض قبول أي موعد معك، أو قبلت عدة مرات ثم اعتذرت عن القدوم، دون إعطاء أي سبب أو اعتذار عن ذلك، فإن هذا مؤشر قوي عن عدم وجود مشاعر حقيقية تجاهك، حتى لو قالت لك العكس كلاماً، وفي هذه الحالة صديقي العزيز، من الأفضل لك أن تنسحب من هذه العلاقة فوراً
ولكن في حال قدمت اعتذارها الحار عن عدم قدرتها على القدوم إلى موعدك، وسارعت إلى اقتراح موعد آخر في أي وقت تراه أنت مناسباً، فإن هذا مؤشر إلى اهتمامها الحقيقي بك، ولا بد أن تعطي الأمر فرصة أخرى
هناك أمر آخر لا بد من ملاحظته، أن بعض الفتيات يمنعهن خجلهن من دعوة الشاب إلى الخروج برفقتهن، حتى لو كان هذا الشاب هو الشاب المثالي بالنسبة لهن، وحتى لو اقتصر الأمر على فنجان من القهوة في كافتيريا الجامعة. فإذا كانت فتاتك المميزة من هذا النوع فقد لا تقترح أي موعد جديد بعد اعتذارها عن الموعد السابق، ولكن الذي يشير إلى الفرق بين كونها معجبة بك أم لا، هو أنك عندما تطلب منها الخروج مرة أخرى فسوف توافق على الفور، ولكنها لن توافق حتماً إذا رأت في الأمر مجرد مضيعة للوقت
سيكون لك الأولوية عندها على بقية الأمور:
حسناً، قد لا يحدث هذا طوال الوقت، ولكن في مناسبات معينة، وخاصة عندما تكون على موعد معها ويتقاطع ذلك مع موعد آخر محدد مسبقاً، سواء لعمل أو لزيارة أقارب أو رحلة مع أصدقاء أو غير ذلك، فإنها –مع ذلك- لا ترفض طلبك، بل تقول لك أنها ستتصل مع أصدقائها لترجئ الرحلة إلى وقت لاحق، أو أنها سترى ما تستطيع عمله، وعند حدوث ذلك، فإنها غالباً تريد قضاء الوقت معك بدل أن تقضيه مع الآخرين. وإذا لم نفسر ذلك على أنه إعجاب بك، فماذا تراه يكون؟
إذا كانت هذه الفتاة معجبة بك، فإنه وحال ظهورك أمامها، سوف تقوم بالتحقق من مظهرها وملابسها بشكل سريع، أو تقوم بالتأكد من وضع شعرها، أو تنظر إلى أظافرها على سبيل المثال، أي تقوم بالتحقق من مظهرها بشكل عام
ووفقاً للغة الجسد فإننا نسمي هذه الحركات بـ”الهندمة”. وهي ليست مقتصرة على النساء فقط، بل يشترك بها الرجال والنساء عندما يلتقون بمن يهتمون لأمره، حيث يقوم الرجال بتسوية قمصانهم، والنساء يتأكدن من تسريحة شعرهن، كي يتركن انطباعاً جيداً لدى الطرف الآخر
بكل الأحوال، إذا كانت تبتسم لك، تابع المحاولة:
قد يعني هذا أنك تروق لها! ووجودك هو أمر ممتع بالنسبة لها! ولكن انتبه، إذا بقيت صامتة معظم الوقت، أو لم تضحك نهائياً خلال لقائك بها في موعد ما، فإن ذلك قد يعني أنك لست الشخص المناسب بالنسبة لها. إما هذا، أو أنها ببساطة متعبة جداً، أو أن ذهنها مشغول ببعض المشاكل الكبيرة
وحتى لا تقفز إلى استنتاج خاطئ، فمن الجيد أن تسألها عندئذ صراحة، عما إذا كان هناك أمر ما يشغلها أو تسألها عن مدى إعجابها بك. اسألها بلطف إذا كانت تشعر بالاستياء أو التعب؟ أو إن كان هناك مشاكل في العمل أو الدراسة أو في المنزل؟ فالرجل الحساس واللطيف والمحترم يثير إعجاب أكثر الفتيات عناداً وقسوة؟
نتيجة
حسناً، استخدم العناوين الثمانية التي تحدثنا عنها مع الملاحظات التي وردت عليها بشكل عقلاني وبتكتم بينك وبين نفسك، وكما قلنا سابقاً، فإنها قد لا تطبق على جميع الفتيات وفي جميع الحالات، ولكنها بشكل عام، تشكل مؤشراً جيداً حول مشاعر فتاة ما تجاه شاب ما
وعندما تفشل جميع المؤشرات، تذكر أن تكون صادقاً وصريحاً مع نفسك، ومع الفتاة المعنية، فاسألها بصراحة عن مشاعرها تجاهك. فالصراحة هي الطريقة الأفضل، وأداة مثلى كي يستطيع أي شاب أن يربح قلب الأنثى. هذه الوصفة السرية تنجح غالباً، حتى في الحالات الميؤوس منها
مع التمنيات لجميع الشبان والفتيات بالنجاح
يشغل هذا السؤال ذهن كل شاب أثارت فتاة ما إعجابه، أو ارتبط مع إحدى صديقاته أو زميلاته أو معارفه بعلاقة ود واستلطاف، ويريد أن يعرف فيما إذا كان من الممكن أن تتطور هذه العلاقة إلى علاقة حب
لكن الإجابة على هذا السؤال تكمن عند المرأة نفسها، فعلى الرغم من كون النساء ماهرات في إخفاء مشاعرهن وما يضمرنه من أحاسيس وأفكار بشكل عام، إلا أن هناك قاعدة عامة تقول: إذا ما أحست امرأة أو فتاة ما بإعجاب حقيقي أو حب تجاه شخص ما فإنها –وبدون شك- سوف تنقل إليه هذا الإحساس من خلال إشارات مختلفة، سواء بما يتضمنه كلامها أو ما تعنيه أفعالها وتصرفاتها؛ وكلها ترسل رسالة واحدة للشخص المعني: لست مجرد إنسان عادي بالنسبة لي
ويمكن استخلاص بعض العناوين الرئيسية التي يمكن أن يعتمدها الشاب ليعرف مدى إعجاب الفتاة التي يحبها به، أو عدم وجود مثل هذا الشعور. مع ملاحظة أن تطبيق هذه المقاييس يجب أن يتسم بالذكاء، والانتباه إلى لغة الجسد التي قد تعطي الكثير من العلامات التي لا تخفى على اللبيب. كما أن هذه المقاييس يمكن تطبيقها على علاقة اتخذت مسارها منذ مدة، لا على بداية فترة التعارف بين الاثنين
ويمكن تلخيص هذه الإشارات ضمن ثمانية عناوين رئيسية:
<img alt="" class="inlineimg tie-appear" title="Frown" border="0">sms)هي ترد على جميع اتصالاتك أو رسائلك القصيرة
ليس هذا فقط، بل إن ذلك يتسم بالسرعة، فهي ترد عليك حالما تستلم رسالتك، سواء كان ذلك صباحاً أو مساءً أو حتى في أوقات العمل. وإذا ما تأخرت في الرد عليك، فإنها غالباً ما ترد لاحقاً مبينة سبب تأخرها ومقدمة الاعتذار المناسب، كأن تكون في اجتماع عمل، أو ضمن زحمة شديدة ولم تتح لها الضجة سماع إشارة الموبايل. ذلك أن المرأة غالباً ما تشعر بالإثارة عندما يتصل بها من
تحبه، وتبادر إلى الرد لتكمل سعادتها بهذا الاتصال، إذا سمحت لها الظروف
راقب بؤبؤي عينيها يتسعان:
يتطلب ذلك أن تكون قريباً منها، وأن تكون دقيق الملاحظة لما يطرأ على عيني حبيبتك من تبدلات، ومما لا يقبل الجدل حقيقة اتساع بؤبؤ عين المرأة عندما تنظر إلى شيء يثير إعجابها أو اهتمامها سواء أكان شخصاً أو غرضاً ما، ومن هنا تأتي العبارة الشائعة عن أن عيني المرأة “تبرقان”
تتجاوب بشكل إيجابي عندما ملامستها:
سواء أكانت ملامسة عرضية، أو ملاطفة مقصودة، فإنها غالباً لا تدفع يدك بعيداً بعنف أو تهز كتفيها مبتعدة عنك في تعبير عن الاستنكار. بل إنها في حال كونك محبوباً بالنسبة لها، غالباً ما تترك يدها في يدك أو تستلم لشعورها بالأمان بقربك. فالمرأة شديدة الحساسية للملامسة، وبالتالي فإنها تبدي نفورها الواضح وتستطيع أن تحد حداً لملامسات الرجال الذين لا يعنون شيئاً بالنسبة لها، وبطرق عنيفة ووقحة أحياناً، أما إذا أتت الملامسة من شخص تكن له المشاعر، فإنها على الأغلب لن تمنع هذه الملامسة، وحين تردها، فإن ذلك يكون مترافقاً مع نظرة خجولة أو ابتسامة رقيقة، وما على الشاب سوى أن يكون مفتوح البصر منفتح البصيرة ليعرف حقيقة مشاعرها تجاهه
اعمل على تضييق المسافة بينكما:
اختبر مشاعرها نحوك بالتحرك تجاهها، فإن كانت معجبة بك، فإنها ستوافق على تضييق المسافة بينكما سواء بالبقاء في مكانها، أو الاقتراب قليلاً منك، ولكنها بالتأكيد لن تبتعد أو تبدي نفورها
ولكن إذا ما اتخذت حركة باتجاه الابتعاد عنك، فإن ذلك قد يكون تحذيراً لك، وقد تكون بحاجة إلى المزيد من الوقت لتعتاد قربك الجسدي منها، وذلك لأسباب متعددة، نتيجة لتربيتها المنزلية، أو لكونها خجولة بطبعها، أو لكونها رأت في حركتك اعتداء على خصوصيتها بدلاً عن أنه “إعلان عن الإعجاب أو الحب”
وفي حال قامت بحركة الابتعاد هذه، يفضل من الشاب أن يلتزم مكانه، وألا يتخذ حركة اقتراب أخرى، فالمسألة ليست مطاردة أو منافسة،
بل يفضل أن يحترم مشاعر الفتاة وأن يعطيها الفرصة لتقرر أحاسيسها الحقيقية نحوه
قد لا أستطيع القدوم لهذه الليلة، ولكن:
في حال اعتذارها عن موعد اتفقتما عليه، عليك الانتباه إلى وجود كلمة “ولكن..” في نهاية الاعتذار، أو أنه اعتذار نهائي عن القدوم. فإذا استمرت في رفض قبول أي موعد معك، أو قبلت عدة مرات ثم اعتذرت عن القدوم، دون إعطاء أي سبب أو اعتذار عن ذلك، فإن هذا مؤشر قوي عن عدم وجود مشاعر حقيقية تجاهك، حتى لو قالت لك العكس كلاماً، وفي هذه الحالة صديقي العزيز، من الأفضل لك أن تنسحب من هذه العلاقة فوراً
ولكن في حال قدمت اعتذارها الحار عن عدم قدرتها على القدوم إلى موعدك، وسارعت إلى اقتراح موعد آخر في أي وقت تراه أنت مناسباً، فإن هذا مؤشر إلى اهتمامها الحقيقي بك، ولا بد أن تعطي الأمر فرصة أخرى
هناك أمر آخر لا بد من ملاحظته، أن بعض الفتيات يمنعهن خجلهن من دعوة الشاب إلى الخروج برفقتهن، حتى لو كان هذا الشاب هو الشاب المثالي بالنسبة لهن، وحتى لو اقتصر الأمر على فنجان من القهوة في كافتيريا الجامعة. فإذا كانت فتاتك المميزة من هذا النوع فقد لا تقترح أي موعد جديد بعد اعتذارها عن الموعد السابق، ولكن الذي يشير إلى الفرق بين كونها معجبة بك أم لا، هو أنك عندما تطلب منها الخروج مرة أخرى فسوف توافق على الفور، ولكنها لن توافق حتماً إذا رأت في الأمر مجرد مضيعة للوقت
سيكون لك الأولوية عندها على بقية الأمور:
حسناً، قد لا يحدث هذا طوال الوقت، ولكن في مناسبات معينة، وخاصة عندما تكون على موعد معها ويتقاطع ذلك مع موعد آخر محدد مسبقاً، سواء لعمل أو لزيارة أقارب أو رحلة مع أصدقاء أو غير ذلك، فإنها –مع ذلك- لا ترفض طلبك، بل تقول لك أنها ستتصل مع أصدقائها لترجئ الرحلة إلى وقت لاحق، أو أنها سترى ما تستطيع عمله، وعند حدوث ذلك، فإنها غالباً تريد قضاء الوقت معك بدل أن تقضيه مع الآخرين. وإذا لم نفسر ذلك على أنه إعجاب بك، فماذا تراه يكون؟
إذا كانت هذه الفتاة معجبة بك، فإنه وحال ظهورك أمامها، سوف تقوم بالتحقق من مظهرها وملابسها بشكل سريع، أو تقوم بالتأكد من وضع شعرها، أو تنظر إلى أظافرها على سبيل المثال، أي تقوم بالتحقق من مظهرها بشكل عام
ووفقاً للغة الجسد فإننا نسمي هذه الحركات بـ”الهندمة”. وهي ليست مقتصرة على النساء فقط، بل يشترك بها الرجال والنساء عندما يلتقون بمن يهتمون لأمره، حيث يقوم الرجال بتسوية قمصانهم، والنساء يتأكدن من تسريحة شعرهن، كي يتركن انطباعاً جيداً لدى الطرف الآخر
بكل الأحوال، إذا كانت تبتسم لك، تابع المحاولة:
قد يعني هذا أنك تروق لها! ووجودك هو أمر ممتع بالنسبة لها! ولكن انتبه، إذا بقيت صامتة معظم الوقت، أو لم تضحك نهائياً خلال لقائك بها في موعد ما، فإن ذلك قد يعني أنك لست الشخص المناسب بالنسبة لها. إما هذا، أو أنها ببساطة متعبة جداً، أو أن ذهنها مشغول ببعض المشاكل الكبيرة
وحتى لا تقفز إلى استنتاج خاطئ، فمن الجيد أن تسألها عندئذ صراحة، عما إذا كان هناك أمر ما يشغلها أو تسألها عن مدى إعجابها بك. اسألها بلطف إذا كانت تشعر بالاستياء أو التعب؟ أو إن كان هناك مشاكل في العمل أو الدراسة أو في المنزل؟ فالرجل الحساس واللطيف والمحترم يثير إعجاب أكثر الفتيات عناداً وقسوة؟
نتيجة
حسناً، استخدم العناوين الثمانية التي تحدثنا عنها مع الملاحظات التي وردت عليها بشكل عقلاني وبتكتم بينك وبين نفسك، وكما قلنا سابقاً، فإنها قد لا تطبق على جميع الفتيات وفي جميع الحالات، ولكنها بشكل عام، تشكل مؤشراً جيداً حول مشاعر فتاة ما تجاه شاب ما
وعندما تفشل جميع المؤشرات، تذكر أن تكون صادقاً وصريحاً مع نفسك، ومع الفتاة المعنية، فاسألها بصراحة عن مشاعرها تجاهك. فالصراحة هي الطريقة الأفضل، وأداة مثلى كي يستطيع أي شاب أن يربح قلب الأنثى. هذه الوصفة السرية تنجح غالباً، حتى في الحالات الميؤوس منها
مع التمنيات لجميع الشبان والفتيات بالنجاح