أفندينا
11-16-2014, 02:10 AM
هل القيادة موهبة فطرية تمتلكها فئة معينة قليلة من الناس؟
أم أن القيادة فن يمكن اكتسابه بالتعلم والممارسة والتمرين.
ما الذي تطلبه المؤسسات من القادة؟
قادة يفسحون المجال الصحيح أمام الأفراد للأداء بصورة جيدة بدون رقابة
وليس رؤساءهياكل سطحية
حيث يمكن الثقة في أن الأفراد سيعملون بأقل قدر ممكن من الإشراف ..
أنواع القيادة الإدارية
لن أتطرق إلى تعريفات أكاديمية عن القيادة وانواعها ومدارسها المختلفة. كما هي العادة،
لكن كل قيادة ناجحة تشتمل على عدد من الجوانب الرئيسية التي بدونها تكون مفرغة من مضمونها
من أهمها أن القيادة عملية تفاعلية يقوم فيها القائد بتحفيز المتعاونين معه (اتباعه) كل حسب قدراته
على التعاون بدوافع داخلية ورغبة ذاتية وقناعة شخصية لبذل قصارى الجهد للوصول نحوأهداف
مستقبلية متفق عليها حسب الرؤية الجماعية التي بلورها القائد للمكانة التنافسية لمؤسسته.
القيادة هو التركيز هنا على أهمية التشابه والانسجام بين القيادة والقاعدة
فإن الأتباع يكونون اساسا قيادياً لمن كان من أهل تخصصهم لتقارب الرؤية وأسلوب التفكير فيما بينهم .
وبالتالي القدرة على فهم الاحتياجات والتحفيز بناءًا عليها
والتوصل إلى نوعٍ من التعاقد الضمني بين الأطراف على الإنجاز.
صفات القائد الإداري:
أولا : الصفات الشخصية : نذكر منها
- الهدوء والإتزان في معالجة الأمور والرزانة والتعقل عند اتخاذ القرارات.
- المرونة وسعة الأفق.
- القدرة على ضبط النفس عند اللزوم .
- احترام نفسه وإحترام الغير
- الإيجابية في العمل
ثانياً: القدرة على الابتكار وحسن التصرف:
فالقائد الإداري لا بد أن يتحلى بصفات شخصية تؤهله لهذه القيادة
مثل النشاط والطموح والاهتمام بالعمل، وتفتح الذهن،
ولابد أن يكون القائد عملياً قوى الشخصية عميق التفكير صبوراً مثالياً واثقاً من نفسه،
لطيفاً، مهتماً بأحوال مرؤوسيه
ثالثاً: المهـــارات القيــادية للمــديـر الفـعال:
المهارات هي قدرات خاصة تنتج من المعرفة والمعلومات والممارسات الفعلية
بالإضافة إلى الاستعداد الشخصي لدى الفرد،
وتقسم المهارات المطلوب توافرها إلى مهارات فنية ومهارات إنسانية ومهارات إدراكية وإدارية.
رابعاً: المهارات الفنية:
وتتمثل في القدرة على استخدام الأدوات والوسائل والإجراءات والأساليب
التي تساعد على أداء مهمة متخصصة.
والمهارة الفنية ترتفع في المستوى الإداري الأول،
حيث إنها تركز على طرق وأساليب العمل، وثقل المهارة الفنية كلما ارتفعنا في المستوى الإداري.
خامساً: المهارة الإنسانية:
وتركز على قدرة المدير على العمل بفعالية مع الأفراد،
ويرى البعض أن المديرين يقضون أكثر من نصف وقتهم في التفاعل مع الأفراد
وتركز على مهارات القيادة وحفز الأفراد والاتصال بفعالية مع المحيطين به.
سادساً: المهارة الإدارية والإدراكية:
وتشمل تلك المهارات قدرة المدير على إدراك القضايا المعقدة والديناميكية،
وفحص العوامل المتعددة والمتعارضة التي تؤثر على المشكلات
بالإضافة إلى القدرة على التعامل مع المواقف بما يحقق هدف المنظمة.
"وكلما ارتفع المديرون في السلم الإداري كلما ازدادت الحاجة لتوافر تلك المهارات لديهم".
اتمني ان يحقق محتوي الموضوع الفائده المرجوه لكم وان يكون مثمر
وتقبلوا جميعا تحياتي
أم أن القيادة فن يمكن اكتسابه بالتعلم والممارسة والتمرين.
ما الذي تطلبه المؤسسات من القادة؟
قادة يفسحون المجال الصحيح أمام الأفراد للأداء بصورة جيدة بدون رقابة
وليس رؤساءهياكل سطحية
حيث يمكن الثقة في أن الأفراد سيعملون بأقل قدر ممكن من الإشراف ..
أنواع القيادة الإدارية
لن أتطرق إلى تعريفات أكاديمية عن القيادة وانواعها ومدارسها المختلفة. كما هي العادة،
لكن كل قيادة ناجحة تشتمل على عدد من الجوانب الرئيسية التي بدونها تكون مفرغة من مضمونها
من أهمها أن القيادة عملية تفاعلية يقوم فيها القائد بتحفيز المتعاونين معه (اتباعه) كل حسب قدراته
على التعاون بدوافع داخلية ورغبة ذاتية وقناعة شخصية لبذل قصارى الجهد للوصول نحوأهداف
مستقبلية متفق عليها حسب الرؤية الجماعية التي بلورها القائد للمكانة التنافسية لمؤسسته.
القيادة هو التركيز هنا على أهمية التشابه والانسجام بين القيادة والقاعدة
فإن الأتباع يكونون اساسا قيادياً لمن كان من أهل تخصصهم لتقارب الرؤية وأسلوب التفكير فيما بينهم .
وبالتالي القدرة على فهم الاحتياجات والتحفيز بناءًا عليها
والتوصل إلى نوعٍ من التعاقد الضمني بين الأطراف على الإنجاز.
صفات القائد الإداري:
أولا : الصفات الشخصية : نذكر منها
- الهدوء والإتزان في معالجة الأمور والرزانة والتعقل عند اتخاذ القرارات.
- المرونة وسعة الأفق.
- القدرة على ضبط النفس عند اللزوم .
- احترام نفسه وإحترام الغير
- الإيجابية في العمل
ثانياً: القدرة على الابتكار وحسن التصرف:
فالقائد الإداري لا بد أن يتحلى بصفات شخصية تؤهله لهذه القيادة
مثل النشاط والطموح والاهتمام بالعمل، وتفتح الذهن،
ولابد أن يكون القائد عملياً قوى الشخصية عميق التفكير صبوراً مثالياً واثقاً من نفسه،
لطيفاً، مهتماً بأحوال مرؤوسيه
ثالثاً: المهـــارات القيــادية للمــديـر الفـعال:
المهارات هي قدرات خاصة تنتج من المعرفة والمعلومات والممارسات الفعلية
بالإضافة إلى الاستعداد الشخصي لدى الفرد،
وتقسم المهارات المطلوب توافرها إلى مهارات فنية ومهارات إنسانية ومهارات إدراكية وإدارية.
رابعاً: المهارات الفنية:
وتتمثل في القدرة على استخدام الأدوات والوسائل والإجراءات والأساليب
التي تساعد على أداء مهمة متخصصة.
والمهارة الفنية ترتفع في المستوى الإداري الأول،
حيث إنها تركز على طرق وأساليب العمل، وثقل المهارة الفنية كلما ارتفعنا في المستوى الإداري.
خامساً: المهارة الإنسانية:
وتركز على قدرة المدير على العمل بفعالية مع الأفراد،
ويرى البعض أن المديرين يقضون أكثر من نصف وقتهم في التفاعل مع الأفراد
وتركز على مهارات القيادة وحفز الأفراد والاتصال بفعالية مع المحيطين به.
سادساً: المهارة الإدارية والإدراكية:
وتشمل تلك المهارات قدرة المدير على إدراك القضايا المعقدة والديناميكية،
وفحص العوامل المتعددة والمتعارضة التي تؤثر على المشكلات
بالإضافة إلى القدرة على التعامل مع المواقف بما يحقق هدف المنظمة.
"وكلما ارتفع المديرون في السلم الإداري كلما ازدادت الحاجة لتوافر تلك المهارات لديهم".
اتمني ان يحقق محتوي الموضوع الفائده المرجوه لكم وان يكون مثمر
وتقبلوا جميعا تحياتي