مستر توب
07-10-2014, 01:14 AM
المثلية الجنسية والضغط النفسي
معاملة المجتمع للمثليين والمثليات كان سلبيا دائما ومبني على الأفكار المسبقة. لقد ظن الناس قي فترات مختلفة وفي حضارات مختلفة بأن المثلية هي شذوذ، خرق للقانون، خطيئة لا أخلاقية ومرض. رغم الانفتاح والتقدم الذي حل في السنوات الأخيرة في الرأي العام تجاه كل ما يتعلق بالجمعيات والمؤسسات المثلية، مسيرات الفخر وشخصيات اجتماعية خرجت من الخزانة (أعلنت ميولها الجنسية)، يتصرف معظم الناس ببلادة ويتجاهلون الإنسان إذا ما عرفت هويته الجنسية المثلية- في أحسن الحالات، ويتذمرون ويشمئزون منه- في أسوأ الحالات. الديانات المختلفة تتعامل مع المثلية معاملة سلبية، والمجتمع يقوم بدوره بكل ما يتعلق بمعاملة غير ايجابية، تجاهل نظام التربية للموضوع وتحويله إلى طابوا. بالإضافة، في كثير من الأحيان ترتكز المعاملة على الأفكار المسبقة: استعمال كلمة "هومو" كإهانة، تشويه صورة الشخصيات ذات الميول الجنسية المثلية في الصحافة والإعلام وعرضها كشخصيات سلبية والخ. وهذا الأمر يؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة المعاملة السلبية للمثلية في المجتمع مما قد يؤدي إلى الرهاب من المثلية (المثلوفوبيا). لمعظم الناس توجد قدرة على مواجهة ردود فعل المجتمع المتباينة. إنهم يستندون على شبكة الدعم الاجتماعية (أزواج، زوجات، أصحاب، عائلة) التي توفر لهم السند والدعم. ،ويمكن لهذه الشبكة مساعدتهم على تطوير مهارات مواجهة و منحهم قوة للصمود في وجه التمييز، العدوانية وتشويه الصورة من قبل الآخرين. مع ذلك، في جيل المراهقة من الممكن أن يكون الوضع مختلفا. المواجهات التي على المراهقين/ات أن يعيشوها في هذا الجيل متوالية، كثيرة وصعبة. بسبب أن الهوية الجنسية في هذا الجيل في تغير مستمر وفي مراحل تطور وتبلور، فان الأمر قد يزيد من الصعوبة وأن يضع صعوبات وعراقيل أخرى يعاني منها المراهقون/ات في كل الأحوال.
الضغوطات التي يضطر المثليين/ات لمواجهتها
انعدام الدعم من قبل العائلة- ابتعاد الأهل أو الأخوة، طرد من البيت، عزل الفتى/ة عن بيئته بعد معرفة ميوله/ا الجنسية.
انعدام الدعم من قبل المجتمع- ابتعاد، نبذ وسخرية.
عنف كلامي، جنسي وجسدي- من قبل أبناء العائلة، أقارب، أصدقاء، شخصيات ذات علاقة بالعائلة والغرباء.
تمييز- في المدرسة أو في مكان العمل.
الاحتفاظ بالسر- صعوبة في الإخفاء / الخوف من كشف الميول الجنسية أمام الغير، خوف من كشف السر.
تصور ذاتي وتقييم ذاتي منخفض- الشعور بأنهم خطيئة وفشل وشذوذ.
نظرة سلبية- من قبل المجتمع والجهات المعالجة الخ.
يعاني المثليين/المثليات من الشعور بالوحدة وذلك نتيجة لانعدام الأشخاص الذين بوسعهم التحدث معهم عن هويتهم الجنسية. وهم يخشون الخروج من الخزانة وذلك لأنهم لا يعرفون ماذاسيكون رد فعل الأهل والأصحاب، أو أنهم يخرجون من الخزانة ويحظون بمعاملة سيئة ومهينة. إنهم يتلقون معلومات خاطئة بواسطة الإعلام عن المثلية، ويكوّنون نظرة سلبيةعن أنفسهم من جراء ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم أحيانا أن يشعروا أنهم الوحيدين في العالم أو في بيئتهم، ولا يعلمون بوجود مجموعات، كتب، أفلام ومواقع للمثليين/ات. بعضهم لا يعرفون أن يستعملوا الانترنت، أو أنهم يسكنون في مناطق نائية لا يوجد فيهاالكثير من المثليين/ات.
موقف المثليين/ات حساس جدا وذلك لأنه لا تتوفر دائما الجهات التي يمكنهم التوجه إليها لدى تعرضهم للتمييز أو العنف. في كثير من الأحيان بيئتهم القريبة لا تعرف أمراً عن هويتهم الجنسية وإذا عرفت- تتهمهم بأنهم سبب بالتهجم عليهم ("يحق لك أن ُتضرب"، أو " ماذا تتوقعين أن يحدث عندما تقولي لهم أنكمثلية"). في أحيان أخرى، هم يخشون ردود فعل الجهات العامة لهويتهم الجنسية (مثلا الشرطة، المدارس)، وغالبا ما يخشون تدخل هذه الجهات في أمورهم خوفا من ردود فعل الآخرين (يتهمونهم بالنميمة، بالضعف... ).
لا شك في أن الفتيان/ات الذين يتخبطون بأمر هويتهم الجنسية، أو أولئك الذين يمرون مرحلة البحث عن الهوية الجنسية، معرضون جدا للنبذ من قبل أبناء جيلهم. في حال انعدام نظرة ايجابية للمثلية أو انعدام الشخصيات الايجابية البالغة يمكن أن يشعروا أنهم مختلفون أو شاذون، ويمكن أن يكونوا نظرة وتصور ذاتي سلبي عن أنفسهم. جزء من الفتيان/ات يشعرون باليأس، الغضب، الكره الذاتي وأحيانا الاكتئاب والخوف من المستقبل.
إيذاء النفس والانتحار
يتكلم المثليين/ات كثيرا عن الشعور بالوحدة والعزلة. إنه شعور قوي إلى درجة أنه إذا اجتمع مع شخصية ضعيفة، تصور ذاتي سلبي،وانعدام الدعم الاجتماعي يمكن أن يؤدي بالإنسان المثلي إلى الانتحار.في دراسات مختلفة حول الموضوع، وجد أن المراهقين/ات المثليين/ات أكثر عرضة للانتحار من أبناء جيلهم، يشعرون أكثر بالاكتئاب، يضرون أنفسهم، يستعملون الكحول والمخدرات ويميلون أكثر إلى العلاقات الجنسية العابرة وغير الآمنة. أحد أبرزالأبحاث في هذا المجال كشف أن 5 من كل 8 محاولات انتحار لدى الفتيان/ات كانت نتيجة لهوية جنسية مثلية أو ثنائية الميول الجنسية. على كل حال، يجدر التوضيح بأن عمليات الانتحارهذه ليست نتيجة للهوية الجنسية، بل بسبب المعاملة السلبية التي يحظى بها أولئك الأشخاص من قبل المجتمع.
عوارض الميل للانتحار
هنالك عدة عوارض يمكنها أن تسبق محاولة الانتحار: رسائل انتحار، تعبير مباشر أو غير مباشر بنية الانتحار، الانشغال المفرط بالموت، شعور باليأس وقلة الحيلة، انعزال، ميل للمخاطرة، انخفاض في العلامات في المدرسة, تأخر عن العمل، إهمال ذاتي، تغيير حاد في الوزن أو الشهية، عصبية زائدة، انفجارات, غضب، خوف شديد، تقيم ذاتي منخفض للنفس، لا مبالاة، تعب وتقلبات حادة في المزاج. هذه الأمور لا تقول بأن من يعاني منها سوف ينتحر، لكن إن لاحظتم تغيرا حادا بتصرفاته بالإضافة إلى العلامات التي ذكرت أعلاه- فعلى الأغلب أنه موجود في خطر.
معاملة المجتمع للمثليين والمثليات كان سلبيا دائما ومبني على الأفكار المسبقة. لقد ظن الناس قي فترات مختلفة وفي حضارات مختلفة بأن المثلية هي شذوذ، خرق للقانون، خطيئة لا أخلاقية ومرض. رغم الانفتاح والتقدم الذي حل في السنوات الأخيرة في الرأي العام تجاه كل ما يتعلق بالجمعيات والمؤسسات المثلية، مسيرات الفخر وشخصيات اجتماعية خرجت من الخزانة (أعلنت ميولها الجنسية)، يتصرف معظم الناس ببلادة ويتجاهلون الإنسان إذا ما عرفت هويته الجنسية المثلية- في أحسن الحالات، ويتذمرون ويشمئزون منه- في أسوأ الحالات. الديانات المختلفة تتعامل مع المثلية معاملة سلبية، والمجتمع يقوم بدوره بكل ما يتعلق بمعاملة غير ايجابية، تجاهل نظام التربية للموضوع وتحويله إلى طابوا. بالإضافة، في كثير من الأحيان ترتكز المعاملة على الأفكار المسبقة: استعمال كلمة "هومو" كإهانة، تشويه صورة الشخصيات ذات الميول الجنسية المثلية في الصحافة والإعلام وعرضها كشخصيات سلبية والخ. وهذا الأمر يؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة المعاملة السلبية للمثلية في المجتمع مما قد يؤدي إلى الرهاب من المثلية (المثلوفوبيا). لمعظم الناس توجد قدرة على مواجهة ردود فعل المجتمع المتباينة. إنهم يستندون على شبكة الدعم الاجتماعية (أزواج، زوجات، أصحاب، عائلة) التي توفر لهم السند والدعم. ،ويمكن لهذه الشبكة مساعدتهم على تطوير مهارات مواجهة و منحهم قوة للصمود في وجه التمييز، العدوانية وتشويه الصورة من قبل الآخرين. مع ذلك، في جيل المراهقة من الممكن أن يكون الوضع مختلفا. المواجهات التي على المراهقين/ات أن يعيشوها في هذا الجيل متوالية، كثيرة وصعبة. بسبب أن الهوية الجنسية في هذا الجيل في تغير مستمر وفي مراحل تطور وتبلور، فان الأمر قد يزيد من الصعوبة وأن يضع صعوبات وعراقيل أخرى يعاني منها المراهقون/ات في كل الأحوال.
الضغوطات التي يضطر المثليين/ات لمواجهتها
انعدام الدعم من قبل العائلة- ابتعاد الأهل أو الأخوة، طرد من البيت، عزل الفتى/ة عن بيئته بعد معرفة ميوله/ا الجنسية.
انعدام الدعم من قبل المجتمع- ابتعاد، نبذ وسخرية.
عنف كلامي، جنسي وجسدي- من قبل أبناء العائلة، أقارب، أصدقاء، شخصيات ذات علاقة بالعائلة والغرباء.
تمييز- في المدرسة أو في مكان العمل.
الاحتفاظ بالسر- صعوبة في الإخفاء / الخوف من كشف الميول الجنسية أمام الغير، خوف من كشف السر.
تصور ذاتي وتقييم ذاتي منخفض- الشعور بأنهم خطيئة وفشل وشذوذ.
نظرة سلبية- من قبل المجتمع والجهات المعالجة الخ.
يعاني المثليين/المثليات من الشعور بالوحدة وذلك نتيجة لانعدام الأشخاص الذين بوسعهم التحدث معهم عن هويتهم الجنسية. وهم يخشون الخروج من الخزانة وذلك لأنهم لا يعرفون ماذاسيكون رد فعل الأهل والأصحاب، أو أنهم يخرجون من الخزانة ويحظون بمعاملة سيئة ومهينة. إنهم يتلقون معلومات خاطئة بواسطة الإعلام عن المثلية، ويكوّنون نظرة سلبيةعن أنفسهم من جراء ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم أحيانا أن يشعروا أنهم الوحيدين في العالم أو في بيئتهم، ولا يعلمون بوجود مجموعات، كتب، أفلام ومواقع للمثليين/ات. بعضهم لا يعرفون أن يستعملوا الانترنت، أو أنهم يسكنون في مناطق نائية لا يوجد فيهاالكثير من المثليين/ات.
موقف المثليين/ات حساس جدا وذلك لأنه لا تتوفر دائما الجهات التي يمكنهم التوجه إليها لدى تعرضهم للتمييز أو العنف. في كثير من الأحيان بيئتهم القريبة لا تعرف أمراً عن هويتهم الجنسية وإذا عرفت- تتهمهم بأنهم سبب بالتهجم عليهم ("يحق لك أن ُتضرب"، أو " ماذا تتوقعين أن يحدث عندما تقولي لهم أنكمثلية"). في أحيان أخرى، هم يخشون ردود فعل الجهات العامة لهويتهم الجنسية (مثلا الشرطة، المدارس)، وغالبا ما يخشون تدخل هذه الجهات في أمورهم خوفا من ردود فعل الآخرين (يتهمونهم بالنميمة، بالضعف... ).
لا شك في أن الفتيان/ات الذين يتخبطون بأمر هويتهم الجنسية، أو أولئك الذين يمرون مرحلة البحث عن الهوية الجنسية، معرضون جدا للنبذ من قبل أبناء جيلهم. في حال انعدام نظرة ايجابية للمثلية أو انعدام الشخصيات الايجابية البالغة يمكن أن يشعروا أنهم مختلفون أو شاذون، ويمكن أن يكونوا نظرة وتصور ذاتي سلبي عن أنفسهم. جزء من الفتيان/ات يشعرون باليأس، الغضب، الكره الذاتي وأحيانا الاكتئاب والخوف من المستقبل.
إيذاء النفس والانتحار
يتكلم المثليين/ات كثيرا عن الشعور بالوحدة والعزلة. إنه شعور قوي إلى درجة أنه إذا اجتمع مع شخصية ضعيفة، تصور ذاتي سلبي،وانعدام الدعم الاجتماعي يمكن أن يؤدي بالإنسان المثلي إلى الانتحار.في دراسات مختلفة حول الموضوع، وجد أن المراهقين/ات المثليين/ات أكثر عرضة للانتحار من أبناء جيلهم، يشعرون أكثر بالاكتئاب، يضرون أنفسهم، يستعملون الكحول والمخدرات ويميلون أكثر إلى العلاقات الجنسية العابرة وغير الآمنة. أحد أبرزالأبحاث في هذا المجال كشف أن 5 من كل 8 محاولات انتحار لدى الفتيان/ات كانت نتيجة لهوية جنسية مثلية أو ثنائية الميول الجنسية. على كل حال، يجدر التوضيح بأن عمليات الانتحارهذه ليست نتيجة للهوية الجنسية، بل بسبب المعاملة السلبية التي يحظى بها أولئك الأشخاص من قبل المجتمع.
عوارض الميل للانتحار
هنالك عدة عوارض يمكنها أن تسبق محاولة الانتحار: رسائل انتحار، تعبير مباشر أو غير مباشر بنية الانتحار، الانشغال المفرط بالموت، شعور باليأس وقلة الحيلة، انعزال، ميل للمخاطرة، انخفاض في العلامات في المدرسة, تأخر عن العمل، إهمال ذاتي، تغيير حاد في الوزن أو الشهية، عصبية زائدة، انفجارات, غضب، خوف شديد، تقيم ذاتي منخفض للنفس، لا مبالاة، تعب وتقلبات حادة في المزاج. هذه الأمور لا تقول بأن من يعاني منها سوف ينتحر، لكن إن لاحظتم تغيرا حادا بتصرفاته بالإضافة إلى العلامات التي ذكرت أعلاه- فعلى الأغلب أنه موجود في خطر.