ايام وبنعشها
04-25-2014, 03:17 PM
أكثر 10 مشاكل زوجية… وحلولها
/
ليس مستغرباً أن تولد مشاكل بين زوجين يعيشان تحت سقف واحد.
فالمشكلات التي تبرز في الحياة الزوجية كثيرة وأسبابها عديدة.
لكن ليس صحيحاً أنها غير قابلة للمعالجة وتتفاقم مع الوقت، كما يعتقد البعض،
بل ثمة حلول لها يمكن اللجوء إليها في الوقت المناسب.
إليك أبرز 10 أسباب للخلافات الزوجية مع الحلول التي تسمح بمعالجتها.
1- الملل:
أحد الهواجس الأساسية في الحياة الزوجية. فالتفكير في تمضية حياة كاملة مع الشخص نفسه
قد يبدو مملاً ومريحاً في الوقت نفسه. قد تخشيان من أن يمل كل منكما من الآخر.
ومن الطبيعي أن يظهر الملل في حياتكما من وقت إلى آخر.
الحل: لا يصعب التغلّب على الملل كما يمكن التصوّر،
بل يمكن التغلّب على الروتين والملل من خلال إنعاش الحياة الزوجية بتفاصيل بسيطة وهوايات جديدة
تتشاركان بها أو بالسفر معاً إلى وجهات جديدة أو بمفاجآت يقوم بها كل منكما للآخر.
حتى أن تغييرات بسيطة في المنزل يمكن أن تحدث فارقاً.
2- الضغط الاقتصادي:
قد يكون قلة توافر المال من الأسباب الشائعة في الخلافات الزوجية.
فالضغط الاقتصادي والتوتر الناتج عنه سببه المتطلبات الكثيرة للعائلة
من الأقساط المدرسية إلى مصاريف العائلة والواجبات الاجتماعية.
الحل: الشفافية هي الحل الأمثل للتوتر الذي قد ينتج عن هذا النوع من الضغوط.
الافضل هو التحدث عن الضائقة الاقتصادية مع الشريك لتكون الأمور واضحة بينكما
ولتتشاركا هذه الهموم وتكونا حريصين في الإنفاق.
3- التوتر الناتج عن شراء المنزل:
يرتبط الزواج بشراء منزل الزوجية مع كل ما يرافق ذلك من متطلبات اقتصادية
مما يزيد التوتر بين الزوجين بسبب الضيق الاقاتصادي.
الحل: قبل الإقدام على خطوة شراء المنزل يجب أن تفكر أولاً ما إذا كنت قادراً على ذلك.
لا تغرق نفسك بالديون مع الإقدام على الزواج فبذلك تتجه بزواجك حتماً إلى الفشل.
4-وجود الأهل:
بوجود أهل كل منكما، قد تزيد الخلافات بينكما ويزيد التوتر أكثر فأكثر.
فيسهل على كل منكما أن يظهر أن والديه يتميزان بالكمال، فيما والدا الآخر يفتقدان كل الصفات الحسنة.
الحل: تذكر دائماً قبل ان تتشاجر مع زوجتك حول قدوم والدتها لزيارتكما
أن والدتك تزوركما بانتظام. احترم عائلتها حتى تحترم عائلتك.
5-عدم القدرة على الإنجاب:
عدم القدرة على الإنجاب مسبب رئيسي للتوتر بين الزوجين.
فهذه المشكلة تبدّل تماماً تصوركما لحياتكما الزوجية المستقبلية.
الحل: لن يتبدل شيء في تصرفاتكما في الحياة الزوجية إذا كنتما تعجزان عن الإنجاب.
في كل الحالات من الأفضل أن تكونا حاضرين لذلك من بداية الزواج.
استعدا عبر التحدث معاً عن هذا الاحتمال، فإذا عجزتما فعلاً عن الإنجاب تكونان مستعدين للك.
6-الاختلاف في طرق التربية:
يعتبر الاختلاف في التربية بين الأب والأم من الاسباب الرئيسية للخلافات الزوجية،
خصوصاً أن وجود الأولاد نفسه يؤدي إلى تغيّرات كبرى في الحياة الزوجية .
الحل: من المهم أن تعرفا أنه يكفي أن تحبا أولادكما حتى تجري الأمور جيداً في العائلة ككل.
أما بالنسبة إلى طرق التربية فالأهم أن تكونا متحدين في تربيتكما لأطفالكما ليكونوا بأفضل حال.
7-عدم الاستعداد للإنجاب:
كثر من المتزوجين يرون في الإنجاب النتجية الطبيعية للزواج، سواءً بالنسبة إلى الرجال أو النساء.
إلا أن اتخاذ قرار الإنجاب يعتبر قضية جوهرية في الحياة الزوجية،
لا بل هي المسألة الأكثر أهمية للزوجين. لذلك يعتبر التأخر في اتخاذ قرار مصيري من هذا النوع
أمراً طبيعياً. لكن يبقى تأجيل الإنجاب من الأسباب الرئيسية للتوتر والخلافات بين الزوجية.
الحل: إذا كنتما تؤجلان باستمرار مسألة الإنجاب، حاولا القيام ببعض الحسابات.
فإذا واصلتما تأخير الإنجاب في أي سن ستكونان عند تخرّج أولادكما في المستقبل؟
8-إهمال الزوجة لمظهرها:
غالباً ما تهمل الزوجة مظهرها بعد مرور وقت على الزواج وقد يكون السبب
في كونها تفقد الحافز الذي يدفعها إلى الاهتمام بشكلها بعد زواجها،
أو يمكن أن يكون السبب في الإرهاق الناتج عن واجباتها كزوجة وأم وربة منزل
أو يمكن أن تجد صعوبة في استعادة رشاقتها بعد إنجاب الاطفال. ثمة أسباب عديدة
لذلك لكن الأهم أن فقدانها لرشاقتها يؤثر سلباً على الرغبة الجنسية لديها مما يساهم في زيادة المشاكل سوءاً.
الحل: حاولا ممارسة الرياضة معاً كالمشي وركوب الدراجة.
وفي ما يتعلق بالزوج فقبل أن يعلّق على مظهر زوجته، يجب أن ينظر إلى نفسه في المرآة أولاً
ليتأكد ما إذا كان هو أيضاً يهتم بمظهره بالشكل المناسب.
9- عدم تقديم المساعدة في الاعمال المنزلية:
لم تعد الأعمال المنزلية واجباً على المرأة وحدها فيما تكمن مسؤولية الزوج في العمل خارج المنزل.
تبدلت الظروف واختلف توزيع المسؤوليات وصار من الضروري المشاركة في كل هذه الأعمال،
إذ أن تقسيم المسؤوليات بين تلك الخاصة بالزوج وتلك الخاصة بالزوجة يعتبر من الأسباب الرئيسية للخلافات الزوجية.
الحل: يجب ان تكونا واقعيين فإذا كنت تكرهين الكيّ يمكنك المساومة مع زوجك
فيقوم هو بهذه المهمة فيما تهتمين بغسل الصحون.
فمن خلال المشاركة في كل هذه الاعمال والمسؤوليات تزيلان من طريقكما العديد من الخلافات.
10- قلة ممارسة العلاقة الزوجية:
تعتبر قلة ممارسة العلاقة الزوجية من أبرز المشكلات التي يمكن مواجهتها في الحياة الزوجية.
إذ يميل الزوجان إلى التخفيف من ممارسة العلاقة الزوجية تدريجاً
مع مرور الوقت لأسباب عدة كالتعب والتوتر ومتطلبات الحياة...
علماً أن العلاقة الزوجية نفسها هي الوسيلة الفضلى للحد من التوتر بين الزوجين.
ففي حال التقليل من ممارسة العلاقة الزوجية تتفاقم المشكلة وتزيد الخلافات ويزيد التوتر حدةً.
الحل: الحل الافضل هو العمل على إلغاء أسباب التوتر في الحياة الزوجية
عبر إرسال الاطفال مثلاً لدى أحد الأصدقاء أو لدى أحد الأقراب من وقت إلى آخر
وعبر المشاركة في الأعمال المنزلية... فبزوال أسباب التوتر العديدة
يعود الانسجام والهدوء لتحسين الظروف المطلوبة للعلاقة الزوجية.
أيــ وبنعشها ـــام
/
ليس مستغرباً أن تولد مشاكل بين زوجين يعيشان تحت سقف واحد.
فالمشكلات التي تبرز في الحياة الزوجية كثيرة وأسبابها عديدة.
لكن ليس صحيحاً أنها غير قابلة للمعالجة وتتفاقم مع الوقت، كما يعتقد البعض،
بل ثمة حلول لها يمكن اللجوء إليها في الوقت المناسب.
إليك أبرز 10 أسباب للخلافات الزوجية مع الحلول التي تسمح بمعالجتها.
1- الملل:
أحد الهواجس الأساسية في الحياة الزوجية. فالتفكير في تمضية حياة كاملة مع الشخص نفسه
قد يبدو مملاً ومريحاً في الوقت نفسه. قد تخشيان من أن يمل كل منكما من الآخر.
ومن الطبيعي أن يظهر الملل في حياتكما من وقت إلى آخر.
الحل: لا يصعب التغلّب على الملل كما يمكن التصوّر،
بل يمكن التغلّب على الروتين والملل من خلال إنعاش الحياة الزوجية بتفاصيل بسيطة وهوايات جديدة
تتشاركان بها أو بالسفر معاً إلى وجهات جديدة أو بمفاجآت يقوم بها كل منكما للآخر.
حتى أن تغييرات بسيطة في المنزل يمكن أن تحدث فارقاً.
2- الضغط الاقتصادي:
قد يكون قلة توافر المال من الأسباب الشائعة في الخلافات الزوجية.
فالضغط الاقتصادي والتوتر الناتج عنه سببه المتطلبات الكثيرة للعائلة
من الأقساط المدرسية إلى مصاريف العائلة والواجبات الاجتماعية.
الحل: الشفافية هي الحل الأمثل للتوتر الذي قد ينتج عن هذا النوع من الضغوط.
الافضل هو التحدث عن الضائقة الاقتصادية مع الشريك لتكون الأمور واضحة بينكما
ولتتشاركا هذه الهموم وتكونا حريصين في الإنفاق.
3- التوتر الناتج عن شراء المنزل:
يرتبط الزواج بشراء منزل الزوجية مع كل ما يرافق ذلك من متطلبات اقتصادية
مما يزيد التوتر بين الزوجين بسبب الضيق الاقاتصادي.
الحل: قبل الإقدام على خطوة شراء المنزل يجب أن تفكر أولاً ما إذا كنت قادراً على ذلك.
لا تغرق نفسك بالديون مع الإقدام على الزواج فبذلك تتجه بزواجك حتماً إلى الفشل.
4-وجود الأهل:
بوجود أهل كل منكما، قد تزيد الخلافات بينكما ويزيد التوتر أكثر فأكثر.
فيسهل على كل منكما أن يظهر أن والديه يتميزان بالكمال، فيما والدا الآخر يفتقدان كل الصفات الحسنة.
الحل: تذكر دائماً قبل ان تتشاجر مع زوجتك حول قدوم والدتها لزيارتكما
أن والدتك تزوركما بانتظام. احترم عائلتها حتى تحترم عائلتك.
5-عدم القدرة على الإنجاب:
عدم القدرة على الإنجاب مسبب رئيسي للتوتر بين الزوجين.
فهذه المشكلة تبدّل تماماً تصوركما لحياتكما الزوجية المستقبلية.
الحل: لن يتبدل شيء في تصرفاتكما في الحياة الزوجية إذا كنتما تعجزان عن الإنجاب.
في كل الحالات من الأفضل أن تكونا حاضرين لذلك من بداية الزواج.
استعدا عبر التحدث معاً عن هذا الاحتمال، فإذا عجزتما فعلاً عن الإنجاب تكونان مستعدين للك.
6-الاختلاف في طرق التربية:
يعتبر الاختلاف في التربية بين الأب والأم من الاسباب الرئيسية للخلافات الزوجية،
خصوصاً أن وجود الأولاد نفسه يؤدي إلى تغيّرات كبرى في الحياة الزوجية .
الحل: من المهم أن تعرفا أنه يكفي أن تحبا أولادكما حتى تجري الأمور جيداً في العائلة ككل.
أما بالنسبة إلى طرق التربية فالأهم أن تكونا متحدين في تربيتكما لأطفالكما ليكونوا بأفضل حال.
7-عدم الاستعداد للإنجاب:
كثر من المتزوجين يرون في الإنجاب النتجية الطبيعية للزواج، سواءً بالنسبة إلى الرجال أو النساء.
إلا أن اتخاذ قرار الإنجاب يعتبر قضية جوهرية في الحياة الزوجية،
لا بل هي المسألة الأكثر أهمية للزوجين. لذلك يعتبر التأخر في اتخاذ قرار مصيري من هذا النوع
أمراً طبيعياً. لكن يبقى تأجيل الإنجاب من الأسباب الرئيسية للتوتر والخلافات بين الزوجية.
الحل: إذا كنتما تؤجلان باستمرار مسألة الإنجاب، حاولا القيام ببعض الحسابات.
فإذا واصلتما تأخير الإنجاب في أي سن ستكونان عند تخرّج أولادكما في المستقبل؟
8-إهمال الزوجة لمظهرها:
غالباً ما تهمل الزوجة مظهرها بعد مرور وقت على الزواج وقد يكون السبب
في كونها تفقد الحافز الذي يدفعها إلى الاهتمام بشكلها بعد زواجها،
أو يمكن أن يكون السبب في الإرهاق الناتج عن واجباتها كزوجة وأم وربة منزل
أو يمكن أن تجد صعوبة في استعادة رشاقتها بعد إنجاب الاطفال. ثمة أسباب عديدة
لذلك لكن الأهم أن فقدانها لرشاقتها يؤثر سلباً على الرغبة الجنسية لديها مما يساهم في زيادة المشاكل سوءاً.
الحل: حاولا ممارسة الرياضة معاً كالمشي وركوب الدراجة.
وفي ما يتعلق بالزوج فقبل أن يعلّق على مظهر زوجته، يجب أن ينظر إلى نفسه في المرآة أولاً
ليتأكد ما إذا كان هو أيضاً يهتم بمظهره بالشكل المناسب.
9- عدم تقديم المساعدة في الاعمال المنزلية:
لم تعد الأعمال المنزلية واجباً على المرأة وحدها فيما تكمن مسؤولية الزوج في العمل خارج المنزل.
تبدلت الظروف واختلف توزيع المسؤوليات وصار من الضروري المشاركة في كل هذه الأعمال،
إذ أن تقسيم المسؤوليات بين تلك الخاصة بالزوج وتلك الخاصة بالزوجة يعتبر من الأسباب الرئيسية للخلافات الزوجية.
الحل: يجب ان تكونا واقعيين فإذا كنت تكرهين الكيّ يمكنك المساومة مع زوجك
فيقوم هو بهذه المهمة فيما تهتمين بغسل الصحون.
فمن خلال المشاركة في كل هذه الاعمال والمسؤوليات تزيلان من طريقكما العديد من الخلافات.
10- قلة ممارسة العلاقة الزوجية:
تعتبر قلة ممارسة العلاقة الزوجية من أبرز المشكلات التي يمكن مواجهتها في الحياة الزوجية.
إذ يميل الزوجان إلى التخفيف من ممارسة العلاقة الزوجية تدريجاً
مع مرور الوقت لأسباب عدة كالتعب والتوتر ومتطلبات الحياة...
علماً أن العلاقة الزوجية نفسها هي الوسيلة الفضلى للحد من التوتر بين الزوجين.
ففي حال التقليل من ممارسة العلاقة الزوجية تتفاقم المشكلة وتزيد الخلافات ويزيد التوتر حدةً.
الحل: الحل الافضل هو العمل على إلغاء أسباب التوتر في الحياة الزوجية
عبر إرسال الاطفال مثلاً لدى أحد الأصدقاء أو لدى أحد الأقراب من وقت إلى آخر
وعبر المشاركة في الأعمال المنزلية... فبزوال أسباب التوتر العديدة
يعود الانسجام والهدوء لتحسين الظروف المطلوبة للعلاقة الزوجية.
أيــ وبنعشها ـــام