نهر العطش
04-14-2010, 05:28 PM
/ />
لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي اضغط هنا (/ />
لا شك أن الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، تحتاج هذه الشركة إلى بذل وعطاء
من كلا الطرفين حتى تنجح وتزدهر وتتخطى العقبات التي تحول بينها وبين
الوصول إلى أهدافها.
إذاً لا ننكر إطلاقاً أن المسؤولية تقع على عاتق الزوجين، فلكل منهما دوره
أحفظ أم ضيع؟.
لذلك أخص الزوجة أولاً، وأذكرها بمسؤوليتها ودورها في تخطي ما يعترض بيتها
السعيد من عقبات.
أولا: المفاجئات غير المتوقعة:
إن من أسباب التعاسة الزوجية وجود
مجموعة من التصورات الخيالية والأحلام الوردية حول الزواج في ذهن كلا
الزوجين،
ولكن الزوجة تفوق الزوج في هذه التصورات لطبيعتها العاطفية،
وغالباً ما تصطدم بالواقع حين تجد العكس. وأقول للزوجة المؤمنة التي تبحث
عن مفاتيح السعادة، وتريد تخطي العقبات:
عليها أن تهيئ نفسها للواقع وأن
تكون عملية في تصوراتها؛ فالإنسان ليس معصوماً من الخطأ أو النقص؛ فالزوج
مثلك تماماً يخطئ ويصيب، وفيه من الصفات الحميدة ما يجعلك تغضين الطرف عن
الصفات التي لا تعجبك، فالواقع أن السعادة الزوجية والحب ينمو بين الزوجين،
وتدعمه العشرة الطيبة والصحبة المخلصة وحسن التفاهم فهذا هو الواقع.
ثانيا: اختلاق النكد:
هناك العديد من الزوجات يحفرن قبر
الزوجية بأيديهن حين يختلقن النكد بسبب وبدون سبب حتى تصنع مشكلة تتعس بها
نفسها، وتحول حياة زوجها إلى جحيم بسبب الشكوى المستمرة من كل شيء،
فمن سوء الأحوال المادية مرة ومن الأولاد أخرى، ومن إهمال الزوج لشؤون البيت ثالثة،
وغالباً ما يكون الزوج هو الضحية الأولى لسماع هذه الشكاوى، وبعض الزوجات
لا يحلو لهن بث الأوجاع والشكوى إلا حين رجوع الزوج من عمله مرهقاً، بدلاً
أن يُفتح الباب ويجد ابتسامة مشرقة ويداً حانية وصوتاً رقيقاً؛ يجد وابلاً
من الأخبار السيئة ومشكلات الأولاد والجيران والأقارب،
ثم تقدم له الطعام
وتطلب منه أن يأكل فيرد قائلاً لقد شبعت!.
ثالثا: الانتقاد المستمر:
الانتقاد الدائم للزوج في تصرفاته
وأفعاله يعتبر البخار السام الذي يخنق الحياة الزوجية؛ بل قد يتعدى الأمر
إلى السخرية من شكله الذي لا دخل له فيه، والذي هو من صنع الذي أتقن كل شيء
صنعة، مما يفقده الشعور بذاته وإحساسه بالقوامة، فما أجمل أن تمنح الزوجة
الصالحة زوجها الثناء المخلص، وأن تبدي إعجابها دائماً بخصاله الحميدة،
وجهده المبذول من أجل إسعادها!.
وأهمس في أذنك قائلة : فلا تندمي حين يبحث زوجك عن أخرى تقدره وتحترمه
وتعجب بمظهره وتصرفاته التي انتقدتها من قبل.
رابعا: التدخل المستمر في شؤون
الزوج:
يحدث الاختناق حين تتدخل الزوجة
وتضع نفسها في كل شؤون زوجها الخاصة مثل:
إلى أين أنت ذاهب؟ من قابلت؟ وقد يصل الأمر إلى تفتيش الجيوب ومكالمات
الهاتف وفتح خطاباته حتى يشعر أنه محاصر ومراقب مما يفقده الشعور بالأمان،
وفقده ثقة زوجته، وإذا انتهى الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين الزوجين؛
فإن السفينة ستغرق حتماً ولا أعني بذلك أن تهمل الزوجة شؤون زوجها؛ بل
عليها أن تتدخل بالقدر الذي يشعره هو باهتمامها، فهو أيضاً بحاجة إلى أن
يحكي ويبث لها همومه، ويتحدث معها عن طموحه وأحلامه؛ فيجد فيها الصديق
الوفي والناصح الأمين، فيطمئن لها ويثق بها، بدلاً من أن يفر هارباً من هذا
الحصار الذي كاد أن يخنقه.
خامسا: سوء الحوار:
الحوار هو جسر التواصل وحبل الترابط
بين الزوجين؛ فإذا تصدع هذا الجسر أو انقطع هذا الحبل؛ فيكون من الصعب
إصلاح هذا الخلل.
إن توجيه اللوم وتبادل الاتهامات يؤدي إلى حدوث ما يسمى بـ"الصمت الزوجي"
أو "الخرس الزوجي" أو بمعنى آخر تتهدم لغة الحوار بين الزوجين؛ فتبدو
الحياة فاترة كئيبة. فكلما كان الحوار هادئاً ومتصلاً بين الزوجين كلما زاد
ارتباطهما ببعضها البعض، فعلى الزوجة المسلمة أن تتعلم كيف تدير الحوار
بينها وبين زوجها إدارة ناجحة من غير توتر أو تبادل للاتهامات.
فحاولي أختي في **** الإنصات، وحسن الاستماع له حين يتكلم دون أن تقاطعيه
حتى لو كنت تعلمين ما يقول، وعندما تتحدثين تخيري الكلمات المناسبة
والأسلوب الهادئ لأن ارتفاع الصوت والغضب يقتل لغة الحوار بينكما.
سادسا: إرهاق الزوج بالمطالب
المادية:
لقد أصبح التطلع إلى الأموال
الطائلة والأثاث الفخم ومتع الدنيا هو السمة الغالبة لهذا العصر. وللأسف
الشديد انزلقت الكثير من الزوجات وراء كل ذلك، وأصبح شغلهن الشاغل الحصول
على الحلي الثمينة والسيارات الفارهة و...إلخ
وهذا الطموح الزائد والتطلع
إلى ما عند الأخريات والمقارنات الدائمة كان سبباً في إرهاق الزوج، وزيادة
ضغوطه وتوتره، وبالتالي إحباطه الدائم لعدم قدرته على تحقيق هذه الأماني،
وتلبية الرغبات التي لا تنتهي عند حد مما يجعل الحياة الزوجية تتحول إلى
جحيم.، فالغنى غنى النفس والرضاء
والقناعة كنز ثمين ، فعليك
حبيبتي في **** أن تكوني عوناً لزوجك لا عبئاً عليه،
سابعا: إنكار فضل الزوج:
إن الاعتراف بالجميل من المروءة
والنبل، و نكران الجميل من الجحود واللؤم،
فاعترفى بفضل زوجك واستمرى فى الثناء المخلص عليه، وانأي بنفسك عنها بعيداً عن
الجحود والنكران إسعاداً لزوجك؛ حتى لا تتحطم السعادة الزوجية.
ثامنا: عدم الاهتمام بالحاجات
الغريزية:
إن حاجة الزوج إلى الإشباع الغريزي
أمر فطري يرضي نفسه ويشرح صدره ولا ينبغي للزوجة العاقلة أن تقلل من قيمة
هذه الحاجة أو تعدها أمراً ثانوياً، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن 90% من
حالات الطلاق تحدث بسبب الإخفاق في إنجاح المعاشرة الزوجية.
فعلى الزوجة أن تتعرف على يرضي زوجها من أجل عفته وصيانته للمجتمع
من الفواحش، حتى لا تفاجأ بمشكلات واتهامات ليس لها أسباب واضحة أو مباشرة،
وأن السبب الخفي يكمن وراء هذه العقبة.
وأخيراً أخيتي في ****:
تذكري دائماً أن:
زوجك هو الذي اختارك أنت دون غيرك من نساء الدنيا.
زوجك هو الذي ستر عرضك وعفك عن الحرام.
زوجك هو الذي ينفق عليك وجوباً ويتحمل الكثير من أجل توفير احتياجاتك.
زوجك هو الذي يسعى في مصالحك، ويرعى شؤونك ليحقق لك السعادة.
زوجك .. زوجك... زوجك... إلخ
والآن حبيبتي في **** اعرضي نفسك وتصرفاتك على بنود الجدول التالي ثم توصلي
بنفسك للنتيجة.
أودعه
كل يوم بابتسامة وأحسن استقباله
دائما - غالبا - ابدا
أتذكر
نعمة الزوج ونعمة البيت
دائما - غالبا - ابدا
أطمئن
على أحوال زوجي خلال اليوم
دائما - غالبا - ابدا
أستمع
إلى مشكلاته وأشاركه في حلها
دائما - غالبا - ابدا
أمتص
غضبه إن كان منفعلاً ولا أستفزه
دائما - غالبا - ابدا
أكثر
من الثناء على الأشياء التي يشتريها
دائما - غالبا - ابدا
لا
أثقل عليه بكثرة الطلبات
دائما - غالبا - ابدا
أساعده
في أموره وأخفف عنه آلامه
دائما - غالبا - ابدا
أحاول
إرضاء أهله، خاصة أمه، وأمدحه أمامهم
دائما - غالبا - ابدا
أكثر
من الكلمات الجميلة (يا حبيبي – يا عمري..)
دائما - غالبا - ابدا
لا
أقاطعه حين يتحدث وأحسن الاستماع له
دائما - غالبا - ابدا
أتجنب
الشكوى المستمرة، وأحاول حل المشكلات بحكمة
دائما - غالبا - ابدا
أتغافل
عن صغائر الأمور وأتسامح لو أخطأ في حقي
دائما - غالبا - ابدا
أحرص
على تزيني لزوجي وأحرص على التجديد
دائما - غالبا - ابدا
أنهي
آي خلاف قبل أن أنام، فقد يكون آخر عهدي به
دائما - غالبا - ابدا
أمنح
زوجي الثناء المخلص من وقت لآخر
دائما - غالبا - ابدا
أعينه
على التميز والنجاح؛ فنجاحه نجاح لي أيضاً
دائما - غالبا - ابدا
يتحدث
معي زوجي عن أحلامه وطموحاته ويبث لي همومه أحزانه
دائما - غالبا - ابدا
أعط لنفسك
درجة واعرفي نفسك:
دائما --------------> 2
غالبا -----------> 1
ابدا ---------> 0
أقل من 10
من 10 إلى 20 راجعي نفسك قبل فوات الأوان.
من 20 إلى 40 احذري هذه العقبات حتى لا تعكر صفو حياتك
من 40 إلى 60 هنيئاً لك يا خير راعية نعمة السعادة في الدنيا قبل الآخرة.
نصائح غالية
احذري الجدل؛ فإنه يوغر الصدر.
إياك والعناد؛ فإنه أقصر الطرق إلى الفشل.
احرصي ألا يرى زوجك خارج البيت من هي أجمل أو أرق منك.
لا تجعلي شريك حياتك يندم على اليوم الذي تزوجك فيه لتسلطك وسوء معاملتك
له.
احذرى الاهتمام بأحد أكثر منه، وأشعريه بأنه رقم (1) في حياتك.
تجنبي المقارنة بين حالك وحال أختك أو صديقتك أو جيرانك كي لا تكدري صفو
حياتكما.
احذري التزين والتعطر لغيره من صديقاتك، وأنت تهملين هذا الجانب معه؛ فهو
أولى.
احرصي على التغيير في طريقة ملبسك وزينتك إبعاداً للملل
لا تنامي وأنت مغضبة له؛ فقد يكون هذا آخر عهدك أو عهده بالدنيا
احذرى..احذرى ..ثلاثية التعاسة
الزوجية:
أ/الاضطراب والقلق.
ب/الكراهية والبغضاء.
ج/القسوة والغلظة.
ها نحن حبيبتي في **** قد تخطينا أكثر العقبات التي تحول بيننا وبين
السعادة التي ننشدها
اتمنى لكم السعاده الابديه
دمتم بود
لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي اضغط هنا (/ />
لا شك أن الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، تحتاج هذه الشركة إلى بذل وعطاء
من كلا الطرفين حتى تنجح وتزدهر وتتخطى العقبات التي تحول بينها وبين
الوصول إلى أهدافها.
إذاً لا ننكر إطلاقاً أن المسؤولية تقع على عاتق الزوجين، فلكل منهما دوره
أحفظ أم ضيع؟.
لذلك أخص الزوجة أولاً، وأذكرها بمسؤوليتها ودورها في تخطي ما يعترض بيتها
السعيد من عقبات.
أولا: المفاجئات غير المتوقعة:
إن من أسباب التعاسة الزوجية وجود
مجموعة من التصورات الخيالية والأحلام الوردية حول الزواج في ذهن كلا
الزوجين،
ولكن الزوجة تفوق الزوج في هذه التصورات لطبيعتها العاطفية،
وغالباً ما تصطدم بالواقع حين تجد العكس. وأقول للزوجة المؤمنة التي تبحث
عن مفاتيح السعادة، وتريد تخطي العقبات:
عليها أن تهيئ نفسها للواقع وأن
تكون عملية في تصوراتها؛ فالإنسان ليس معصوماً من الخطأ أو النقص؛ فالزوج
مثلك تماماً يخطئ ويصيب، وفيه من الصفات الحميدة ما يجعلك تغضين الطرف عن
الصفات التي لا تعجبك، فالواقع أن السعادة الزوجية والحب ينمو بين الزوجين،
وتدعمه العشرة الطيبة والصحبة المخلصة وحسن التفاهم فهذا هو الواقع.
ثانيا: اختلاق النكد:
هناك العديد من الزوجات يحفرن قبر
الزوجية بأيديهن حين يختلقن النكد بسبب وبدون سبب حتى تصنع مشكلة تتعس بها
نفسها، وتحول حياة زوجها إلى جحيم بسبب الشكوى المستمرة من كل شيء،
فمن سوء الأحوال المادية مرة ومن الأولاد أخرى، ومن إهمال الزوج لشؤون البيت ثالثة،
وغالباً ما يكون الزوج هو الضحية الأولى لسماع هذه الشكاوى، وبعض الزوجات
لا يحلو لهن بث الأوجاع والشكوى إلا حين رجوع الزوج من عمله مرهقاً، بدلاً
أن يُفتح الباب ويجد ابتسامة مشرقة ويداً حانية وصوتاً رقيقاً؛ يجد وابلاً
من الأخبار السيئة ومشكلات الأولاد والجيران والأقارب،
ثم تقدم له الطعام
وتطلب منه أن يأكل فيرد قائلاً لقد شبعت!.
ثالثا: الانتقاد المستمر:
الانتقاد الدائم للزوج في تصرفاته
وأفعاله يعتبر البخار السام الذي يخنق الحياة الزوجية؛ بل قد يتعدى الأمر
إلى السخرية من شكله الذي لا دخل له فيه، والذي هو من صنع الذي أتقن كل شيء
صنعة، مما يفقده الشعور بذاته وإحساسه بالقوامة، فما أجمل أن تمنح الزوجة
الصالحة زوجها الثناء المخلص، وأن تبدي إعجابها دائماً بخصاله الحميدة،
وجهده المبذول من أجل إسعادها!.
وأهمس في أذنك قائلة : فلا تندمي حين يبحث زوجك عن أخرى تقدره وتحترمه
وتعجب بمظهره وتصرفاته التي انتقدتها من قبل.
رابعا: التدخل المستمر في شؤون
الزوج:
يحدث الاختناق حين تتدخل الزوجة
وتضع نفسها في كل شؤون زوجها الخاصة مثل:
إلى أين أنت ذاهب؟ من قابلت؟ وقد يصل الأمر إلى تفتيش الجيوب ومكالمات
الهاتف وفتح خطاباته حتى يشعر أنه محاصر ومراقب مما يفقده الشعور بالأمان،
وفقده ثقة زوجته، وإذا انتهى الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين الزوجين؛
فإن السفينة ستغرق حتماً ولا أعني بذلك أن تهمل الزوجة شؤون زوجها؛ بل
عليها أن تتدخل بالقدر الذي يشعره هو باهتمامها، فهو أيضاً بحاجة إلى أن
يحكي ويبث لها همومه، ويتحدث معها عن طموحه وأحلامه؛ فيجد فيها الصديق
الوفي والناصح الأمين، فيطمئن لها ويثق بها، بدلاً من أن يفر هارباً من هذا
الحصار الذي كاد أن يخنقه.
خامسا: سوء الحوار:
الحوار هو جسر التواصل وحبل الترابط
بين الزوجين؛ فإذا تصدع هذا الجسر أو انقطع هذا الحبل؛ فيكون من الصعب
إصلاح هذا الخلل.
إن توجيه اللوم وتبادل الاتهامات يؤدي إلى حدوث ما يسمى بـ"الصمت الزوجي"
أو "الخرس الزوجي" أو بمعنى آخر تتهدم لغة الحوار بين الزوجين؛ فتبدو
الحياة فاترة كئيبة. فكلما كان الحوار هادئاً ومتصلاً بين الزوجين كلما زاد
ارتباطهما ببعضها البعض، فعلى الزوجة المسلمة أن تتعلم كيف تدير الحوار
بينها وبين زوجها إدارة ناجحة من غير توتر أو تبادل للاتهامات.
فحاولي أختي في **** الإنصات، وحسن الاستماع له حين يتكلم دون أن تقاطعيه
حتى لو كنت تعلمين ما يقول، وعندما تتحدثين تخيري الكلمات المناسبة
والأسلوب الهادئ لأن ارتفاع الصوت والغضب يقتل لغة الحوار بينكما.
سادسا: إرهاق الزوج بالمطالب
المادية:
لقد أصبح التطلع إلى الأموال
الطائلة والأثاث الفخم ومتع الدنيا هو السمة الغالبة لهذا العصر. وللأسف
الشديد انزلقت الكثير من الزوجات وراء كل ذلك، وأصبح شغلهن الشاغل الحصول
على الحلي الثمينة والسيارات الفارهة و...إلخ
وهذا الطموح الزائد والتطلع
إلى ما عند الأخريات والمقارنات الدائمة كان سبباً في إرهاق الزوج، وزيادة
ضغوطه وتوتره، وبالتالي إحباطه الدائم لعدم قدرته على تحقيق هذه الأماني،
وتلبية الرغبات التي لا تنتهي عند حد مما يجعل الحياة الزوجية تتحول إلى
جحيم.، فالغنى غنى النفس والرضاء
والقناعة كنز ثمين ، فعليك
حبيبتي في **** أن تكوني عوناً لزوجك لا عبئاً عليه،
سابعا: إنكار فضل الزوج:
إن الاعتراف بالجميل من المروءة
والنبل، و نكران الجميل من الجحود واللؤم،
فاعترفى بفضل زوجك واستمرى فى الثناء المخلص عليه، وانأي بنفسك عنها بعيداً عن
الجحود والنكران إسعاداً لزوجك؛ حتى لا تتحطم السعادة الزوجية.
ثامنا: عدم الاهتمام بالحاجات
الغريزية:
إن حاجة الزوج إلى الإشباع الغريزي
أمر فطري يرضي نفسه ويشرح صدره ولا ينبغي للزوجة العاقلة أن تقلل من قيمة
هذه الحاجة أو تعدها أمراً ثانوياً، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن 90% من
حالات الطلاق تحدث بسبب الإخفاق في إنجاح المعاشرة الزوجية.
فعلى الزوجة أن تتعرف على يرضي زوجها من أجل عفته وصيانته للمجتمع
من الفواحش، حتى لا تفاجأ بمشكلات واتهامات ليس لها أسباب واضحة أو مباشرة،
وأن السبب الخفي يكمن وراء هذه العقبة.
وأخيراً أخيتي في ****:
تذكري دائماً أن:
زوجك هو الذي اختارك أنت دون غيرك من نساء الدنيا.
زوجك هو الذي ستر عرضك وعفك عن الحرام.
زوجك هو الذي ينفق عليك وجوباً ويتحمل الكثير من أجل توفير احتياجاتك.
زوجك هو الذي يسعى في مصالحك، ويرعى شؤونك ليحقق لك السعادة.
زوجك .. زوجك... زوجك... إلخ
والآن حبيبتي في **** اعرضي نفسك وتصرفاتك على بنود الجدول التالي ثم توصلي
بنفسك للنتيجة.
أودعه
كل يوم بابتسامة وأحسن استقباله
دائما - غالبا - ابدا
أتذكر
نعمة الزوج ونعمة البيت
دائما - غالبا - ابدا
أطمئن
على أحوال زوجي خلال اليوم
دائما - غالبا - ابدا
أستمع
إلى مشكلاته وأشاركه في حلها
دائما - غالبا - ابدا
أمتص
غضبه إن كان منفعلاً ولا أستفزه
دائما - غالبا - ابدا
أكثر
من الثناء على الأشياء التي يشتريها
دائما - غالبا - ابدا
لا
أثقل عليه بكثرة الطلبات
دائما - غالبا - ابدا
أساعده
في أموره وأخفف عنه آلامه
دائما - غالبا - ابدا
أحاول
إرضاء أهله، خاصة أمه، وأمدحه أمامهم
دائما - غالبا - ابدا
أكثر
من الكلمات الجميلة (يا حبيبي – يا عمري..)
دائما - غالبا - ابدا
لا
أقاطعه حين يتحدث وأحسن الاستماع له
دائما - غالبا - ابدا
أتجنب
الشكوى المستمرة، وأحاول حل المشكلات بحكمة
دائما - غالبا - ابدا
أتغافل
عن صغائر الأمور وأتسامح لو أخطأ في حقي
دائما - غالبا - ابدا
أحرص
على تزيني لزوجي وأحرص على التجديد
دائما - غالبا - ابدا
أنهي
آي خلاف قبل أن أنام، فقد يكون آخر عهدي به
دائما - غالبا - ابدا
أمنح
زوجي الثناء المخلص من وقت لآخر
دائما - غالبا - ابدا
أعينه
على التميز والنجاح؛ فنجاحه نجاح لي أيضاً
دائما - غالبا - ابدا
يتحدث
معي زوجي عن أحلامه وطموحاته ويبث لي همومه أحزانه
دائما - غالبا - ابدا
أعط لنفسك
درجة واعرفي نفسك:
دائما --------------> 2
غالبا -----------> 1
ابدا ---------> 0
أقل من 10
من 10 إلى 20 راجعي نفسك قبل فوات الأوان.
من 20 إلى 40 احذري هذه العقبات حتى لا تعكر صفو حياتك
من 40 إلى 60 هنيئاً لك يا خير راعية نعمة السعادة في الدنيا قبل الآخرة.
نصائح غالية
احذري الجدل؛ فإنه يوغر الصدر.
إياك والعناد؛ فإنه أقصر الطرق إلى الفشل.
احرصي ألا يرى زوجك خارج البيت من هي أجمل أو أرق منك.
لا تجعلي شريك حياتك يندم على اليوم الذي تزوجك فيه لتسلطك وسوء معاملتك
له.
احذرى الاهتمام بأحد أكثر منه، وأشعريه بأنه رقم (1) في حياتك.
تجنبي المقارنة بين حالك وحال أختك أو صديقتك أو جيرانك كي لا تكدري صفو
حياتكما.
احذري التزين والتعطر لغيره من صديقاتك، وأنت تهملين هذا الجانب معه؛ فهو
أولى.
احرصي على التغيير في طريقة ملبسك وزينتك إبعاداً للملل
لا تنامي وأنت مغضبة له؛ فقد يكون هذا آخر عهدك أو عهده بالدنيا
احذرى..احذرى ..ثلاثية التعاسة
الزوجية:
أ/الاضطراب والقلق.
ب/الكراهية والبغضاء.
ج/القسوة والغلظة.
ها نحن حبيبتي في **** قد تخطينا أكثر العقبات التي تحول بيننا وبين
السعادة التي ننشدها
اتمنى لكم السعاده الابديه
دمتم بود