أفندينا
09-12-2012, 01:16 AM
ماهي أكثر الأمراض منقولة جنسيا ؟؟
الأمراض المنقولة جنسيا هي مجموعة من الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسى غير المحمي. وغالبا ما تكون هذه الأمراض بسيطة التشخيص والعلاج لاسيما إن اكتشفت وعولجت في بدايتها، ورغم أن بعض أنواعها غير قاتل، لكنه يولد متاعب يعاني منها المصابون في شبابهم وفي كهولتهم. ونظراً لحدوث المضاعفات بعد زمن الشباب، فالتوعية لمثل هذه الأمراض تستحق أن تكون لها الأولوية.
]/ />
السيلان :
هو ما يسمى في بعض الأحيان ب"الغنوكوكس". ويعود سبب السيلان إلى ملامسة ميكروب الغنوكوكس ولو بشكل بسيط للأغشية لكي يرتع فيها. ومن هنا كان وصف مهنيي الصحة للسيلان بأنه يدخل الجسم كالبرق. تتراوح فترة الحضانة في مرض السيلان ما بين ١-١٠ أيام، وعادة ما تكون من ٢-٣أيام، وبمجرد مرور١ - ٣ أيام على انتقال الميكروب إلى الرجل بواسـطة الجماع، يحدث التهاب حاد في موطن الغشاء الأمامي ثم الخلفي لمجرى البول، فيبدأ بإفراز سائل صديدي أصفر اللون،
/ />
مائل إلى الخضرة، يصحبه ألم وحرقة حادة عند التبول، وقد يكون مصحوباً باحمرار وانتفاخ. وقد يصاب المريض بين الحين والآخر بانتصابات موجعة وفقدان المني ليلاً. وإذا لم يسارع المريض إلى طلب العلاج، يصعد الميكروب إلى غدة البروستات والأنابيب المنوية، فيشعر المريض بضغط وآلام قد تحدث له في جوار البروستات، وبالميل الكاذب إلى التبول (حريق البول)، ويتعرض إلى العديد من الإفرازات المخاطية المصحوبة بالدم، ومن حالات الحمى الشديدة.
وقد يصل ميكروب الغنوكوكس إلى القنوات الصغيرة من خلال الحبال المنوية والغدد الواقعة خلف الخصيتين، ولسوء الحظ تنسد القنوات الصغيرة وتمنع مرور الحيوانات المنوية، ويصاب المريض نتيجة ذلك بالعقم. أما بالنسبة للمرأة، فيختلف الوضع قليلاً، وقد لا تنتبه المرأة لإصابتها به، إذ أنها قد تشعر بحرقة بسيطة للغاية عند التبول، أو بسيلان مخاطي طفيف غير اعتيادي، وهكذا يدخل الميكروب دون أن تحسب له أي حساب،
/ />
إذ لا يسبب آلاماً تذكر. وإذا ما أهمل العلاج وتأخر، ينفذ الميكروب إلى المهبل ثم إلى عنق الرحم، وهناك يتكاثر بسرعة، وتفرز سائلاً أصفر اللون، لا توليه النساء عادة أي اهتمام، وربما يصل الميكروب إلى الأنبوب الرحمي والخرطومين، وعندها تسقط المرأة طريحة الفراش من الحمى الشديدة وآلام أسفل البطن، وأعراض كثيرة أخرى تنتهي بالعقم. أما مضاعفات المرض فعادة ما تكون شديدة، وتشمل أجزاء متعددة من الجسم .
بحيث تنتقل العدوى إلى الأغشية المخاطية الأخرى مثل العينين والشرج. وربما تسببت في التهابات وقروح بالقرنية وفقدان البصر. ومن مضاعفات السيلان لدى المرأة إصابة عيني الطفل بالتهاب أثناء الولادة حيث يظهر المرض بعد أيام قليلة من الولادة على هيئـة إفراز صديدي من العينين مما قد يسبب له العمى.
/ />
الزهري أو السفلس (النوار):
إن معدل الإصابة بمرض الزهري أقل من مرض السـيلان نسبياً، ولكنه أكثر خطورة منه. ولهذا قيل إن الزهري يدخل بخجل إلى الجسم ولكنه لا يخرج منه بالسهولة المطلوبة. الزهري مرض خطير، تسببه جراثيم تشبه اللوالب، تتحرك بسرعة، ولا تدخل الجسم إلا عبر خدوش تحدث في البشرة مهما كانت هذه الخدوش متناهية في الصغر، وكذلك عن طريق الغشاء المخاطي للجنين عن طريق المشيمة ودم الأم.
وقد ثبت أن ٩٠ ٪ من حالات الإصابة يكون الاتصال الجنسي سببا فيها. والزهري نوعان، أحدهما مكتسب والآخر ولادي. وتتراوح فترة الحضانة في الزهري المكتسب من ٢ إلى ٤ أسابيع من بداية العدوى. وتظهر أعراض الزهري على مراحل ثلاث: الزهري الباكر، الزهري الكامن، الزهري المتقادم.
/ />
القرحة الرخوة :
تبدأ على شـكل حبة صغيرة على أعضاء الجهاز التناسـلي وخاصة على رأس القضيـب أو غلافه وهي عبارة عن خراج (دمل) بحجم الزر الصغير، يحتوي سائلاً شفافاً،
سرعان ما يتحول إلى قرحة صغيرة تتواجـد في الشفرتين ومدخل المهبل عند النساء تنجم عن جراثيم، وتسبب هذه الجراثيم قروحاً عديدة في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية عند الرجال أيضاً، وتفرز سموماً تمر في الأوعية اللمفاوية، وتتجمع في الغدد اللمفاوية المجاورة فتنتفخ وتتضخم خلال أسـبوع من بداية المرض وتشكل أحياناً دمامل صديدية. تظهر القرحة الرخوة عادة بعد انقضاء فترة الحضانـة وهى من ٣ - ٤ أيام. وتختلف عن قرحة السفلس بأنها مؤلمة عند اللمس. كما لا يحيط بها أي احمرار أو علامات التهاب، والجراثيم التي تسببها تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي.
/ />
الهربس التناسلي :
هو مرض فيروسي معدٍ، يسببه فيروس الهربس نوع ٢، وينتقل من الشخص المصاب إلى آخر سليم عن طريق الاتصال الجنسي. يزداد هذا المرض أهمية مع مرور الأيام وذلك لزيادة انتشاره ومضاعفاته التي من أهمها الأورام الخبيثة فى عنق الرحم، كما أن الإصابة أثناء الحمل لها عواقب وخيمة على الحمل (إسقاط الجنين) وكذا على حياة الجنين (الوفاة). وتعتبر فترة الحضانة قصيرة، إذ تتراوح من٢ إلى١٠ أيام،
حيث تبدأ بحكة مؤلمة يتبعها ظهور مجموعات من البثور على الأعضاء التناسلية الخارجية والتي لا تلبث أن تتقرح بسرعة، وتكون معرضة لالتهابات ثانويـة يصحبها تورم بالغدد اللمفاويـة المجاورة، وارتفاع بدرجة الحرارة، ويشكو المريض من آلام ربما تكون شديدة للغاية. وتختفي البثور والتقرحات دون تدخل خلال ٣ أسـابيع ولكن دون شفاءٍ تام،
/ />
ويبقى المصاب حاملاً للفيروس طيلة عمره، ويكون معرضاً لإعادة نشاط الفيروس ومعاودة المرض ثانية كلما قلت مقاومة جسمه. ويكون المريض معدياً لغيره أثناء نشاط الفيروس فقط. أما بالنسبة للعلاج فهو لتخفيف آلام وشكوى المريض فقط.
الفطريات والطفيليات :
تعد الفطريات أكثر انتشاراً من الطفيليات، وكلاهما ينتقل بواسطة الاتصال الجنسي. - الفطريات : تنتقل الفطريات إلى الذكر وتسـبب عنده تهيجاً واحمراراً في القضيب والتهابات في الحشفة. ومن العوامل التي تساعد على العدوى: داء السكري والحمل وحبوب منع الحمل والمضادات الحيوية وبعض الأدوية الأخرى وفقر الدم.
- الطفيليات: أما الطفيليات فتعيش عادة وتتكاثر في المهبل ومجرى البول والبروستات وتسبب التهاباً في غدة البروستات. فبينما الأعراض لا تسبب عند الرجل سوى نوع بسيط من الحرقة خلال التبول وآلام خفيفة عند منطقة البروستات، إلا أنها تسبب عند المرأة إفرازات صديدية غزيرة ذات رائحة كريهة وحكة شـديدة في منطقة الفرج،
/ />
وحرقة في البول واحمرار في الغشاء المخاطي وفي الفرج المهبل وآلاماً مختلفة في أسفل البطن.
التهاب الكبد الفيروسي :
مرض له تأثير على الكبد بصورة خاصة، وهو التهاب فيروسي حاد، شديد العدوى ويعتبر من الأمراض الشديدة الخطورة، ويتواجد فيروس التهاب الكبد في كل من الكبد والعصارة الصفراوية والدم وإفرازات الجسم الأخرى. بالنسبة للنوع
فيروس ب . فإن طرق العدوى غالباً ما تكون عن طريق الدم، ويمكن للفيروس أن يتواجد أيضاً في اللعاب والحيوانات المنوية وافرازات المهبل وحليب الأم، كما يصاب الجنين بطرق مختلفة. معدل فترة الحضانة عند الإصابة بفيروس "ب" هو ١٢ أسبوعاً،
/ />
ولكنها تتراوح ما بين ٦ أسابيع و٦ شهور. وتكون الأعراض في البداية شبيهة بالرشح والزكام ويكون نصيب الأعراض الخاصة بالجهاز الهضمي أكبر: فقدان الشهية وغثيان والتقيؤ وآلام في البطن وصداع وضعف عام وإرهاق وهزال وآلام بالمفاصل، وارتفاع درجة الحرارة، تغير في لون البول والبراز وظهور اليرقان (بوصفير)...
الأمراض المنقولة جنسيا هي مجموعة من الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسى غير المحمي. وغالبا ما تكون هذه الأمراض بسيطة التشخيص والعلاج لاسيما إن اكتشفت وعولجت في بدايتها، ورغم أن بعض أنواعها غير قاتل، لكنه يولد متاعب يعاني منها المصابون في شبابهم وفي كهولتهم. ونظراً لحدوث المضاعفات بعد زمن الشباب، فالتوعية لمثل هذه الأمراض تستحق أن تكون لها الأولوية.
]/ />
السيلان :
هو ما يسمى في بعض الأحيان ب"الغنوكوكس". ويعود سبب السيلان إلى ملامسة ميكروب الغنوكوكس ولو بشكل بسيط للأغشية لكي يرتع فيها. ومن هنا كان وصف مهنيي الصحة للسيلان بأنه يدخل الجسم كالبرق. تتراوح فترة الحضانة في مرض السيلان ما بين ١-١٠ أيام، وعادة ما تكون من ٢-٣أيام، وبمجرد مرور١ - ٣ أيام على انتقال الميكروب إلى الرجل بواسـطة الجماع، يحدث التهاب حاد في موطن الغشاء الأمامي ثم الخلفي لمجرى البول، فيبدأ بإفراز سائل صديدي أصفر اللون،
/ />
مائل إلى الخضرة، يصحبه ألم وحرقة حادة عند التبول، وقد يكون مصحوباً باحمرار وانتفاخ. وقد يصاب المريض بين الحين والآخر بانتصابات موجعة وفقدان المني ليلاً. وإذا لم يسارع المريض إلى طلب العلاج، يصعد الميكروب إلى غدة البروستات والأنابيب المنوية، فيشعر المريض بضغط وآلام قد تحدث له في جوار البروستات، وبالميل الكاذب إلى التبول (حريق البول)، ويتعرض إلى العديد من الإفرازات المخاطية المصحوبة بالدم، ومن حالات الحمى الشديدة.
وقد يصل ميكروب الغنوكوكس إلى القنوات الصغيرة من خلال الحبال المنوية والغدد الواقعة خلف الخصيتين، ولسوء الحظ تنسد القنوات الصغيرة وتمنع مرور الحيوانات المنوية، ويصاب المريض نتيجة ذلك بالعقم. أما بالنسبة للمرأة، فيختلف الوضع قليلاً، وقد لا تنتبه المرأة لإصابتها به، إذ أنها قد تشعر بحرقة بسيطة للغاية عند التبول، أو بسيلان مخاطي طفيف غير اعتيادي، وهكذا يدخل الميكروب دون أن تحسب له أي حساب،
/ />
إذ لا يسبب آلاماً تذكر. وإذا ما أهمل العلاج وتأخر، ينفذ الميكروب إلى المهبل ثم إلى عنق الرحم، وهناك يتكاثر بسرعة، وتفرز سائلاً أصفر اللون، لا توليه النساء عادة أي اهتمام، وربما يصل الميكروب إلى الأنبوب الرحمي والخرطومين، وعندها تسقط المرأة طريحة الفراش من الحمى الشديدة وآلام أسفل البطن، وأعراض كثيرة أخرى تنتهي بالعقم. أما مضاعفات المرض فعادة ما تكون شديدة، وتشمل أجزاء متعددة من الجسم .
بحيث تنتقل العدوى إلى الأغشية المخاطية الأخرى مثل العينين والشرج. وربما تسببت في التهابات وقروح بالقرنية وفقدان البصر. ومن مضاعفات السيلان لدى المرأة إصابة عيني الطفل بالتهاب أثناء الولادة حيث يظهر المرض بعد أيام قليلة من الولادة على هيئـة إفراز صديدي من العينين مما قد يسبب له العمى.
/ />
الزهري أو السفلس (النوار):
إن معدل الإصابة بمرض الزهري أقل من مرض السـيلان نسبياً، ولكنه أكثر خطورة منه. ولهذا قيل إن الزهري يدخل بخجل إلى الجسم ولكنه لا يخرج منه بالسهولة المطلوبة. الزهري مرض خطير، تسببه جراثيم تشبه اللوالب، تتحرك بسرعة، ولا تدخل الجسم إلا عبر خدوش تحدث في البشرة مهما كانت هذه الخدوش متناهية في الصغر، وكذلك عن طريق الغشاء المخاطي للجنين عن طريق المشيمة ودم الأم.
وقد ثبت أن ٩٠ ٪ من حالات الإصابة يكون الاتصال الجنسي سببا فيها. والزهري نوعان، أحدهما مكتسب والآخر ولادي. وتتراوح فترة الحضانة في الزهري المكتسب من ٢ إلى ٤ أسابيع من بداية العدوى. وتظهر أعراض الزهري على مراحل ثلاث: الزهري الباكر، الزهري الكامن، الزهري المتقادم.
/ />
القرحة الرخوة :
تبدأ على شـكل حبة صغيرة على أعضاء الجهاز التناسـلي وخاصة على رأس القضيـب أو غلافه وهي عبارة عن خراج (دمل) بحجم الزر الصغير، يحتوي سائلاً شفافاً،
سرعان ما يتحول إلى قرحة صغيرة تتواجـد في الشفرتين ومدخل المهبل عند النساء تنجم عن جراثيم، وتسبب هذه الجراثيم قروحاً عديدة في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية عند الرجال أيضاً، وتفرز سموماً تمر في الأوعية اللمفاوية، وتتجمع في الغدد اللمفاوية المجاورة فتنتفخ وتتضخم خلال أسـبوع من بداية المرض وتشكل أحياناً دمامل صديدية. تظهر القرحة الرخوة عادة بعد انقضاء فترة الحضانـة وهى من ٣ - ٤ أيام. وتختلف عن قرحة السفلس بأنها مؤلمة عند اللمس. كما لا يحيط بها أي احمرار أو علامات التهاب، والجراثيم التي تسببها تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي.
/ />
الهربس التناسلي :
هو مرض فيروسي معدٍ، يسببه فيروس الهربس نوع ٢، وينتقل من الشخص المصاب إلى آخر سليم عن طريق الاتصال الجنسي. يزداد هذا المرض أهمية مع مرور الأيام وذلك لزيادة انتشاره ومضاعفاته التي من أهمها الأورام الخبيثة فى عنق الرحم، كما أن الإصابة أثناء الحمل لها عواقب وخيمة على الحمل (إسقاط الجنين) وكذا على حياة الجنين (الوفاة). وتعتبر فترة الحضانة قصيرة، إذ تتراوح من٢ إلى١٠ أيام،
حيث تبدأ بحكة مؤلمة يتبعها ظهور مجموعات من البثور على الأعضاء التناسلية الخارجية والتي لا تلبث أن تتقرح بسرعة، وتكون معرضة لالتهابات ثانويـة يصحبها تورم بالغدد اللمفاويـة المجاورة، وارتفاع بدرجة الحرارة، ويشكو المريض من آلام ربما تكون شديدة للغاية. وتختفي البثور والتقرحات دون تدخل خلال ٣ أسـابيع ولكن دون شفاءٍ تام،
/ />
ويبقى المصاب حاملاً للفيروس طيلة عمره، ويكون معرضاً لإعادة نشاط الفيروس ومعاودة المرض ثانية كلما قلت مقاومة جسمه. ويكون المريض معدياً لغيره أثناء نشاط الفيروس فقط. أما بالنسبة للعلاج فهو لتخفيف آلام وشكوى المريض فقط.
الفطريات والطفيليات :
تعد الفطريات أكثر انتشاراً من الطفيليات، وكلاهما ينتقل بواسطة الاتصال الجنسي. - الفطريات : تنتقل الفطريات إلى الذكر وتسـبب عنده تهيجاً واحمراراً في القضيب والتهابات في الحشفة. ومن العوامل التي تساعد على العدوى: داء السكري والحمل وحبوب منع الحمل والمضادات الحيوية وبعض الأدوية الأخرى وفقر الدم.
- الطفيليات: أما الطفيليات فتعيش عادة وتتكاثر في المهبل ومجرى البول والبروستات وتسبب التهاباً في غدة البروستات. فبينما الأعراض لا تسبب عند الرجل سوى نوع بسيط من الحرقة خلال التبول وآلام خفيفة عند منطقة البروستات، إلا أنها تسبب عند المرأة إفرازات صديدية غزيرة ذات رائحة كريهة وحكة شـديدة في منطقة الفرج،
/ />
وحرقة في البول واحمرار في الغشاء المخاطي وفي الفرج المهبل وآلاماً مختلفة في أسفل البطن.
التهاب الكبد الفيروسي :
مرض له تأثير على الكبد بصورة خاصة، وهو التهاب فيروسي حاد، شديد العدوى ويعتبر من الأمراض الشديدة الخطورة، ويتواجد فيروس التهاب الكبد في كل من الكبد والعصارة الصفراوية والدم وإفرازات الجسم الأخرى. بالنسبة للنوع
فيروس ب . فإن طرق العدوى غالباً ما تكون عن طريق الدم، ويمكن للفيروس أن يتواجد أيضاً في اللعاب والحيوانات المنوية وافرازات المهبل وحليب الأم، كما يصاب الجنين بطرق مختلفة. معدل فترة الحضانة عند الإصابة بفيروس "ب" هو ١٢ أسبوعاً،
/ />
ولكنها تتراوح ما بين ٦ أسابيع و٦ شهور. وتكون الأعراض في البداية شبيهة بالرشح والزكام ويكون نصيب الأعراض الخاصة بالجهاز الهضمي أكبر: فقدان الشهية وغثيان والتقيؤ وآلام في البطن وصداع وضعف عام وإرهاق وهزال وآلام بالمفاصل، وارتفاع درجة الحرارة، تغير في لون البول والبراز وظهور اليرقان (بوصفير)...