نهر العطش
02-24-2010, 04:44 PM
كنت أحب بابا كثيرا ، فمنذ وعيت في سن الخامسة كنت أجري وراءه في كل مكان عندما يكون موجودا بالبيت ، بل حتى في الصباح الباكر كنت أدخل غرفة نومهم وأهجم عليه بالعناق والبوس حتى يصحو ، ثم أنط فوق السرير وأركب فوق بطنه وألعب في لحيته الخفيفة وفي شعررأسه وأظل أداعبه حتى يفوق ، كانت أمي في كل مرة تنهرني وتأمرني بالكف عن سخافاتي ، لكنه كان يضحك من مداعباتي ويبدأ في دغدغتي من وسطي ، فأصرخ وأقاوم نخشات أصابعه في وسطي، بعدها يقوم ونذهب إلى المطبخ ويبدأ في إعداد طعام الإفطار لنا !أبي يعمل طبيب عظام في نفس المستشفى الذي تعمل فيه أمي طبيبة للأطفال ، كانا يودعاني في روضة للأطفال في نفس الحى الذي نسكن فيه ، أما أخي عمرو الرضيع فكانا يأخذانه معهما إلى حضانة المستشفى !لسخرية القدر فإن أبي طبيب العظام أصيب بمرض عضال في العظام ، حاولوا علاجه بشتى الوسائل ، لكنه لم يبرأ ، فحولوه إلى مستشفى مايو كلنك بأمريكا ، سافرنا معه وكنا نوالي زيارته كل يوم ، كانت حالة والدي تتدهور بين فترة وأخري ، لدرجة أن شكله قد تغير كثيرا ، نحف وهزل ، وصار جلدا على عظم، كنا ننظر إليه وهو يتردى في حزن وأسى ، وكانت أيدينا مكلولة ، صارت حياتنا الحلوة كئيبة ومزرية !
قبل أن ينقضي العام رجعنا إلى بلدنا وبرفقتنا والدي مسجى في نعش ، خامت علينا سحابة البؤس والشقاء ، لكن أمي كانت صامدة كالطود ، كانت تقتل نفسها في سبيل راحتنا وسعادتنا ، لم يهون علينا شقاء فراق والدي إلا زيارات أخيه الأكبر ، كان عمي سعود يزورنا بإستمرار لتلبية طلباتنا ، كان يحبني كثيرا ويحقق كل طلباتي ، عمي كان رتبة كبيرة لكنه تقاعد وعمل مسؤلا بمؤسسة تعمل في مجال الأمن ، كانت مشاغله كثيرة ، لكن ذلك لم يمنعه من أن يأخذنا في سهرات بالملاهي أو بالكازينوهات المنتشرة على الكورنيش كل فترة وأخرى ، كان يناديني دلة البركة تدليلا لإسمي دلال ، كنت أسعد لذلك !عمي سعود مطلق ويعيش وحيدا منذ مدة طويلة ، ولعل هذا كان م كان يدفعه ليحضر إلينا ، يسلينا ويبسطنا ويتعشى معنا ثم يذهب إلى بيته !في يوم سألتني أمي : أتحبين عمك سعود يادلال ؟ أجبت بلا تفكير : مرة ياماما، أردفت : ما رأيك لو أتى عمك للإقامة الدائمة عندنا ؟ قلت لها فرحة : ياليت يأمي ، لكن .. كيف يحدث ذلك ؟ قالت : بالحلال يا دلال ، يعني بالزواج ، لقد طلب يدي للزواج ، وقلت له دعني أفكر ، وفي الحقيقة هو خير إنسان يمكن لي أن أعتمد عليه في تربيتكم ، فهو ليس بغريب ، عمكم وفي مقام والدكم ! قلت لها وكلي أمل : وافقي ياماما ، وافقي ولا تترددي ! إرتقت حياتنا مرة أخرى بعد الهبوط الحاد الذي حدث بوفاة والدي ، فقد تزوج عمي من أمي ، وعاد للبيت رجل يشيع الأمان والطمأنينة فيه ، وعلى هذا جرت الأيام وتوالت الشهور والسنين !في منتصف الصف الخامس كنت قد كبرت ، بدأت ملامح الأنوثة تظهر واضحة على مظهري ، ومع ذلك كنت لا أهتم ولا ألتفت لها ، أكثر من مرة عنفتني أمي على دخولي عليهم صباحا ومشاغبة عمي ، لكن في خلوة بيني وبينها قالت لي بجدية : يابنت لازم تعقلي شوى ، أنت الآن صرتي كبيرة ، زاد طولك وزاد وزنك وبرز صدرك ، إستحي على وجهك وبلاش الهزار البايخ تبعك مع عمك وخاصة في الفراش !في الحقيقة غضبت منها ، لقد أحببت عمي حبا عظيما ، حبا يطغى ولست أدري لماذا ؟! على حبي لوالدي ، كان يلذ لي أن أتحاور معه ، يجري خلفي ويجذبني ، أزوغ منه ضاحكة وصارخة ، كان يبهجني أن أنظر إلى وجهه المليح وهو نائم ، كان يحلق لحيته ويترك شنبه الكثيف ، كنت ألعب بطرف أصبعي في شنبه حتى يفيق ويفتح عيونه ويبدأ بالإبتسام ، كانت إبتسامته الصافية تسعدني !أمي تريد مني الإبتعاد عنه ، لماذا ، سألت نفسي ، لماذا تطلب مني الإبتعاد عن عمي بعد أن تزوجها ؟ ليش ، أليس لي الحق أنا أيضا في مقاربة عمي والإلتصاق به والتعايش معه ، بعد أن أصبح بيننا واقعا ملموسا ؟! ومع هذا خوفا من أمي إبتعدت عن غرفة نومهما !إلا أنه بعد فترة عادت ريمة لعادتها القديمة ! كنت أنتهز أول فرصة لي عندما يدق منبهي لإيقاظي فجرا ، فأتسلل إلى غرفة نومهما وأفك الباب وأدخل على أطراف أصابعي وألمس شواربه ثم أقبله على خده وأنصرف !إلا في يوم الخميس ، فهو عطلة في المدارس وعطلة أيضا عند عمي ، لكن أمي تخرج كالمعتاد وتأخذ معها عمرو للحضانة ! كانت هذه فرصتي ، فبمجرد ما أسمع إقفال باب البيت ، حتى أضرب اللحاف برجلي وأنهض بقميص نومي القصير إليه ، أبدأ أولا بمشاغبة أذنه ، ثم بملاعبة شاربه ، ثم بجذب شفاته إلى أن يستيقظ ويكفشكني ويضمني إليه باسما وقائلا : يسعد صباحك يادلة البركة ، و**** صحتيني من أحلى نومة ، أظل أقاومه وأجذب فيه حتي ينزل من السرير ، لكنه وهو الأقوى كان يجذبني ويرفعني فوقه ثم يضعني بجواره قائلا : **** يهاديكي يادلة ، إهدي شوي وخلينا ناخد غفوة حلوة ، لسة بدري يابنت الحلال ! في كثير من الأحيان ألتصق بجسده العاري ما عدا الكلسون ، ثم في دفا صدره المغطى بالشعر تهدأ حركتي وتهدأ أنفاسي ويأخذني وإياه النعاس !وفي أوقات أخرى أصارعه وأركب على بطنه وأراوغه ، وأظل أتلاقف عليه وأتغالس حتى يفيق ، فكان يقلبني بجواره ويدغدغني ، كنت أصرخ وأقاوم بيداى ورجولي ، كانت أفخاذي تتعرى وتتعاشق مع رجوله وتتلوى ، وكانت يده في كثير من الأحيان تلطش في نهودي وتهيجني ، لكنه ليهدئ حركتي وعنفواني ، كان يكلبش رجولي برجله ، كنت أحس بوخز (حمامته) المتصلبة تضغط على أفخاذي !إحساس رهيب من النشوة واللذة كنت أحسه وأنا أصارعه ، كانت هذه النشوة تظل معي لمدة طويلة ، وكان تأثيرها يظهر على كلوتاتي المبللة في صباح اليوم التالي ! يوم الجمعة هو يوم الغسيل ، كنا نلم الملابس والشراشف ونفرقها عن بعضها حسب ألوانها ثم نضعها في الغسالة ، شاهدت أمي البلل في كلوتي فنظرت إلى وسألتني : ماهذا يادلال ؟ أجبتها مبتأسة : لا أدري ، لقد بدأت منذ مدة أبول على نفسي ليلا ، رفعت الكلوت وأخذت تشمه ، ثم قالت : لا هذا ليس بول ، هذه إفرازات تحدث للبنت أثناء إحتلامها ! ، سألتها فهى طبيبة وتعلم : وهل هذه السوائل تضر في شيئ ؟ قالت وهى تلقيه في الغسالة : لا طبعا ، هذا عادي ، فالبنت في سنك تبدأ أجهزتها التناسلية في العمل ، والإفرازات الكثيرة التي تحدث في الإحتلام أو في التهيج الجنسي هى المؤشر الدال على عملها وعلى قرب البلوغ ! وبالمناسبة لآخر مرة يا دلال أحذرك ، إبعدي عن الهزار البايخ الماسخ مع عمك ، لأن هذا قد يؤثر على نضج هذه الأجهزة !أجبت بغضب وزعل : يوووه يا أمي ، لقد إنتهينا من ذلك وخلصنا ! لكن لا إنتهينا ولا خلصنا بل ، زدنا !!! في ليلة صحيت من النوم على بكاء عمرو ، فقمت أرى مابه ، كان يتقلب ويبكي بصوت مكتوم ، خفت أن يكون مرضان فخرجت ذاهبة لأخبر أمي ، قبل أن أدق الباب سمعت صوتها هى الأخري تبكي بصوت مكتوم، قلت في نفسي يظهر أن هذه الليلة هي ليلة البكاء المكتوم !فتحت الباب ومازال النعاس يغلبني ، لكني تسمرت في مكاني ، أمي لم تكن تبكي ، بل كانت تتأوه بنشوة لأن عمي كان رافعا رجليها ويركبها ، أغلقت الباب بهدوء وإنصرفت ، عنما رجعت كان عمرو قد هدأ ونام ، دخلت أنا الأخرى سريري ونمت ، في الصباح غيرت كلوتي لأنه كان غارقا في بللي !
ذات خميس لا ينسى ، كنت راكبة على بطنه كالعادة وأسولف معه ، كانت حرارة بطنه قد بدأت تسري أسفلي ، كنت مبسوطة لذلك ، كنت أحكي له وأنا ألعب في شعر صدره قصة مدرسة العربي ، كنت أقول له : تعرف ياعمي إن البنات يسمون مدرسة العربي : رقية ! ، ضحك وقال : ومن هى رقية هذه ؟ ، قلت : رقية هى المرأة المسفوطة الشمطاء التي ظهرت في مسلسل طاش ماطاش ، ولأن المدرسة تشبهها في العمر والشكل والحركات فقد أطلقوا عليها هذا الإسم ، و**** يا عمي الخالق الناطق ، حتى ضفايرها المشرعة كقرون التيس عندما كانت تركب الوانيت ، الخالق الناطق ! في كل مرة ننظر إليها وهى تتكلم ، نذكر رقية ونفطس من الضحك ، فتزعل وتستشيط غضبا ، ثم أخذت أضحك وصار هو الآخر يضحك على ضحكي ، أثناء الكركرة قال لي : بطني موجوعة من ثقلك يا دلة ، ممكن تتحركي بعيدا عنها شوي؟ طأطأت برأسي موافقة ثم تحركت للأسفل واخذت أكمل القصة ، أثنا الحكي كنت أميل يمنة ويسرة في قلق ، سألني : مالك لا تستقرين ؟ ، قلت له : حمامتك يا عمي تحكني ! قال إبعدي عنها ، قلت له : طيب ، بادر هو وسألني : وليش مسمياتها حمامة ؟ ! ، قلت : ما أدري ، سمعت ذلك من أمي ، كنا مرة نبدل ثياب عمرو فسألتها فقالت إسمها حمامة ، كنت صغيرة وخبلة فسألتها مرة أخرى : وليش يا أمي أنا ما عندي حمامة مثل أخي؟ قالت : الرجال يابنت عندهم حمامة ، لكن إحنا عندنا العش الذي يرقد فيه الحمام ! ، ضحك عمي من قلبه وأخذ يكركر، بعد لحظات سألته بشغف : ممكن يا عمي تسمحلي أشوف حمامتك ؟ قال بإندهاش واضح : وليش إنشاء**** ؟! ، قلت : أبد ، حب إستطلاع ، صمت ولم يعقب ، فقلت في نفسي السكوت علامة الرضا ، فزحزحت نفسي على فخذيه وبيدي أخرجت حمامته من فتحة الكلسون ، شهقت وصحت بإستغراب : ياه ، دي كبييييييييييرة خالص ياعمي ، أكبر من حمامة عمرو يمكن بعشر مرات ، قال مستسلما ومتفاخرا : طبعا يابنت هذه حمامة رجال كبير ! أخذت ألعب فيها بكلتى يداى ، ثم تركتها وتقدمت إلى موقعي السابق ، الآن أحس بها أحسن من الأول ، أخذت أتحرك فوقها ، بعد مدة قال لي : كفاية يا دلة ، لأن قماش الكلوت بدأ يعورني، وبدل أن أتوقف لطلبه ، أزحت الكلوت إلى أحد جوانبي وهبطت فوقه مرة أخرى ، كانت حركتي خفيفة للأمام والخلف ، فبدأت سوائلي اللزقة تمليه ، فأصبح تدليك حمامته بعشي أسهل من الأول ، إثارة ما بعدها إثارة ألمت بي ، كانت شفراتي قد أطبقت على عوارضه ، وأخذت تمليه وتهنيه وتسعده ، كنت أراه سعيدا أثناء تحركي فوقه ومع حركة يدي لشعر صدره الغزير ، بعد مدة سألته مرة أخرى : عمي ، هل تسمح لي أدخله في عشي ، إنتفض مذعورا وغاضبا : لا لا ، إياكي أن تسوي هذا ، أتريدي أن تفتحي نفسك ؟!قلت له والزعل بادي على وجهي ، وواثقة أنه لن يرفض لي طلبا : بالطبع لا ، لكن نفسي أضع ولو جزء صغير منه ، نفسي أحس بما تشعر به الأنثى ، أطرق قليلا ثم قال : معلش ، ممكن جزء بسيط ، يعني الراس وبس ، لكن خليكي حريصة وإوعي تعوري نفسك ، ما إن سمعت هذا منه ، حتى قلت بهمة : لا توصي حريص يا عمي ، ثم نهضت ووضعت يد فوق صدره واليد الأخرى أمسكت بحمامته وأخذت ألعب بها بين شفرات العش صعودا وهبوطا ، بعد مدة كانت الرأس قد دخلت ، فوضعت اليد الأخرى على صدره وأخذت أتحرك بجسمي وبمساعدة ركبتاى إلى أعلى وإلى أسفل في حركة ترددية ، كان شعورا خرافيا ، الإحتكاك كان يولد مزيدا من اللذة والرغبة ، رغما عني كان يخرج من فمي كلمة يا ماما .. يا ماما ، أثناء صعودي وهبوطي ، قال بهمس : إن كان يؤلمك بلاها ، كفاكي ، إنزلي يا بنت الحلال من فوقه وإستريحي ، لم أرد عليه ، فهو لا يدري مايحدث فيني وعلى هذا إستمرت حركتي وإستغاثتي مستمرة لأن الحمامة كانت كل فترة تغوص وتغوص في العش ، أكثر في أكثر مؤدية إلى مزيد من الألم الممزوج باللذة الرهيبة التي لا تقاوم !كان العرق يتصبب من جسدي ، فبدأت أحس بالحرارة والسخونة ، لم أعد أحتمل ، رفعت يدي ونزعت قميصي وأخذت أجفف به عرقي ثم ألقيته جانبا وإستمررت في الحركة ، لأني كنت شاعرة بالإنقباضات العنيفة التي تتوالد داخلي ، كنت أشعر بأن شيئا يتجمع في موجات إثر موجات وأن هذا التجمع على وشك الإنفجار ، فأخذت أسرع حركتي حتى أحقق إنفجاره ، أخيرا جاء ، جاء الإنفجار مدويا وقويا ، جاء الإنفجار على هيئة زلزال مدمر أخذ يهزني بقسوة ، كان كل جسدي يهتز ويرتعش وينتفض ، كنت أصرخ من عنفه : يا ماما.. ياماما إلحقيني ، ثم إنفجرت مني ينابيع حارة غزيرة سالت على إثرها أوديتي وشعابي ، وإنهار ما بقي لي من قوة ، فسقطت على فخذيه ثم إنحنيت على صدرة منهكة ولاهثة
قبل أن ينقضي العام رجعنا إلى بلدنا وبرفقتنا والدي مسجى في نعش ، خامت علينا سحابة البؤس والشقاء ، لكن أمي كانت صامدة كالطود ، كانت تقتل نفسها في سبيل راحتنا وسعادتنا ، لم يهون علينا شقاء فراق والدي إلا زيارات أخيه الأكبر ، كان عمي سعود يزورنا بإستمرار لتلبية طلباتنا ، كان يحبني كثيرا ويحقق كل طلباتي ، عمي كان رتبة كبيرة لكنه تقاعد وعمل مسؤلا بمؤسسة تعمل في مجال الأمن ، كانت مشاغله كثيرة ، لكن ذلك لم يمنعه من أن يأخذنا في سهرات بالملاهي أو بالكازينوهات المنتشرة على الكورنيش كل فترة وأخرى ، كان يناديني دلة البركة تدليلا لإسمي دلال ، كنت أسعد لذلك !عمي سعود مطلق ويعيش وحيدا منذ مدة طويلة ، ولعل هذا كان م كان يدفعه ليحضر إلينا ، يسلينا ويبسطنا ويتعشى معنا ثم يذهب إلى بيته !في يوم سألتني أمي : أتحبين عمك سعود يادلال ؟ أجبت بلا تفكير : مرة ياماما، أردفت : ما رأيك لو أتى عمك للإقامة الدائمة عندنا ؟ قلت لها فرحة : ياليت يأمي ، لكن .. كيف يحدث ذلك ؟ قالت : بالحلال يا دلال ، يعني بالزواج ، لقد طلب يدي للزواج ، وقلت له دعني أفكر ، وفي الحقيقة هو خير إنسان يمكن لي أن أعتمد عليه في تربيتكم ، فهو ليس بغريب ، عمكم وفي مقام والدكم ! قلت لها وكلي أمل : وافقي ياماما ، وافقي ولا تترددي ! إرتقت حياتنا مرة أخرى بعد الهبوط الحاد الذي حدث بوفاة والدي ، فقد تزوج عمي من أمي ، وعاد للبيت رجل يشيع الأمان والطمأنينة فيه ، وعلى هذا جرت الأيام وتوالت الشهور والسنين !في منتصف الصف الخامس كنت قد كبرت ، بدأت ملامح الأنوثة تظهر واضحة على مظهري ، ومع ذلك كنت لا أهتم ولا ألتفت لها ، أكثر من مرة عنفتني أمي على دخولي عليهم صباحا ومشاغبة عمي ، لكن في خلوة بيني وبينها قالت لي بجدية : يابنت لازم تعقلي شوى ، أنت الآن صرتي كبيرة ، زاد طولك وزاد وزنك وبرز صدرك ، إستحي على وجهك وبلاش الهزار البايخ تبعك مع عمك وخاصة في الفراش !في الحقيقة غضبت منها ، لقد أحببت عمي حبا عظيما ، حبا يطغى ولست أدري لماذا ؟! على حبي لوالدي ، كان يلذ لي أن أتحاور معه ، يجري خلفي ويجذبني ، أزوغ منه ضاحكة وصارخة ، كان يبهجني أن أنظر إلى وجهه المليح وهو نائم ، كان يحلق لحيته ويترك شنبه الكثيف ، كنت ألعب بطرف أصبعي في شنبه حتى يفيق ويفتح عيونه ويبدأ بالإبتسام ، كانت إبتسامته الصافية تسعدني !أمي تريد مني الإبتعاد عنه ، لماذا ، سألت نفسي ، لماذا تطلب مني الإبتعاد عن عمي بعد أن تزوجها ؟ ليش ، أليس لي الحق أنا أيضا في مقاربة عمي والإلتصاق به والتعايش معه ، بعد أن أصبح بيننا واقعا ملموسا ؟! ومع هذا خوفا من أمي إبتعدت عن غرفة نومهما !إلا أنه بعد فترة عادت ريمة لعادتها القديمة ! كنت أنتهز أول فرصة لي عندما يدق منبهي لإيقاظي فجرا ، فأتسلل إلى غرفة نومهما وأفك الباب وأدخل على أطراف أصابعي وألمس شواربه ثم أقبله على خده وأنصرف !إلا في يوم الخميس ، فهو عطلة في المدارس وعطلة أيضا عند عمي ، لكن أمي تخرج كالمعتاد وتأخذ معها عمرو للحضانة ! كانت هذه فرصتي ، فبمجرد ما أسمع إقفال باب البيت ، حتى أضرب اللحاف برجلي وأنهض بقميص نومي القصير إليه ، أبدأ أولا بمشاغبة أذنه ، ثم بملاعبة شاربه ، ثم بجذب شفاته إلى أن يستيقظ ويكفشكني ويضمني إليه باسما وقائلا : يسعد صباحك يادلة البركة ، و**** صحتيني من أحلى نومة ، أظل أقاومه وأجذب فيه حتي ينزل من السرير ، لكنه وهو الأقوى كان يجذبني ويرفعني فوقه ثم يضعني بجواره قائلا : **** يهاديكي يادلة ، إهدي شوي وخلينا ناخد غفوة حلوة ، لسة بدري يابنت الحلال ! في كثير من الأحيان ألتصق بجسده العاري ما عدا الكلسون ، ثم في دفا صدره المغطى بالشعر تهدأ حركتي وتهدأ أنفاسي ويأخذني وإياه النعاس !وفي أوقات أخرى أصارعه وأركب على بطنه وأراوغه ، وأظل أتلاقف عليه وأتغالس حتى يفيق ، فكان يقلبني بجواره ويدغدغني ، كنت أصرخ وأقاوم بيداى ورجولي ، كانت أفخاذي تتعرى وتتعاشق مع رجوله وتتلوى ، وكانت يده في كثير من الأحيان تلطش في نهودي وتهيجني ، لكنه ليهدئ حركتي وعنفواني ، كان يكلبش رجولي برجله ، كنت أحس بوخز (حمامته) المتصلبة تضغط على أفخاذي !إحساس رهيب من النشوة واللذة كنت أحسه وأنا أصارعه ، كانت هذه النشوة تظل معي لمدة طويلة ، وكان تأثيرها يظهر على كلوتاتي المبللة في صباح اليوم التالي ! يوم الجمعة هو يوم الغسيل ، كنا نلم الملابس والشراشف ونفرقها عن بعضها حسب ألوانها ثم نضعها في الغسالة ، شاهدت أمي البلل في كلوتي فنظرت إلى وسألتني : ماهذا يادلال ؟ أجبتها مبتأسة : لا أدري ، لقد بدأت منذ مدة أبول على نفسي ليلا ، رفعت الكلوت وأخذت تشمه ، ثم قالت : لا هذا ليس بول ، هذه إفرازات تحدث للبنت أثناء إحتلامها ! ، سألتها فهى طبيبة وتعلم : وهل هذه السوائل تضر في شيئ ؟ قالت وهى تلقيه في الغسالة : لا طبعا ، هذا عادي ، فالبنت في سنك تبدأ أجهزتها التناسلية في العمل ، والإفرازات الكثيرة التي تحدث في الإحتلام أو في التهيج الجنسي هى المؤشر الدال على عملها وعلى قرب البلوغ ! وبالمناسبة لآخر مرة يا دلال أحذرك ، إبعدي عن الهزار البايخ الماسخ مع عمك ، لأن هذا قد يؤثر على نضج هذه الأجهزة !أجبت بغضب وزعل : يوووه يا أمي ، لقد إنتهينا من ذلك وخلصنا ! لكن لا إنتهينا ولا خلصنا بل ، زدنا !!! في ليلة صحيت من النوم على بكاء عمرو ، فقمت أرى مابه ، كان يتقلب ويبكي بصوت مكتوم ، خفت أن يكون مرضان فخرجت ذاهبة لأخبر أمي ، قبل أن أدق الباب سمعت صوتها هى الأخري تبكي بصوت مكتوم، قلت في نفسي يظهر أن هذه الليلة هي ليلة البكاء المكتوم !فتحت الباب ومازال النعاس يغلبني ، لكني تسمرت في مكاني ، أمي لم تكن تبكي ، بل كانت تتأوه بنشوة لأن عمي كان رافعا رجليها ويركبها ، أغلقت الباب بهدوء وإنصرفت ، عنما رجعت كان عمرو قد هدأ ونام ، دخلت أنا الأخرى سريري ونمت ، في الصباح غيرت كلوتي لأنه كان غارقا في بللي !
ذات خميس لا ينسى ، كنت راكبة على بطنه كالعادة وأسولف معه ، كانت حرارة بطنه قد بدأت تسري أسفلي ، كنت مبسوطة لذلك ، كنت أحكي له وأنا ألعب في شعر صدره قصة مدرسة العربي ، كنت أقول له : تعرف ياعمي إن البنات يسمون مدرسة العربي : رقية ! ، ضحك وقال : ومن هى رقية هذه ؟ ، قلت : رقية هى المرأة المسفوطة الشمطاء التي ظهرت في مسلسل طاش ماطاش ، ولأن المدرسة تشبهها في العمر والشكل والحركات فقد أطلقوا عليها هذا الإسم ، و**** يا عمي الخالق الناطق ، حتى ضفايرها المشرعة كقرون التيس عندما كانت تركب الوانيت ، الخالق الناطق ! في كل مرة ننظر إليها وهى تتكلم ، نذكر رقية ونفطس من الضحك ، فتزعل وتستشيط غضبا ، ثم أخذت أضحك وصار هو الآخر يضحك على ضحكي ، أثناء الكركرة قال لي : بطني موجوعة من ثقلك يا دلة ، ممكن تتحركي بعيدا عنها شوي؟ طأطأت برأسي موافقة ثم تحركت للأسفل واخذت أكمل القصة ، أثنا الحكي كنت أميل يمنة ويسرة في قلق ، سألني : مالك لا تستقرين ؟ ، قلت له : حمامتك يا عمي تحكني ! قال إبعدي عنها ، قلت له : طيب ، بادر هو وسألني : وليش مسمياتها حمامة ؟ ! ، قلت : ما أدري ، سمعت ذلك من أمي ، كنا مرة نبدل ثياب عمرو فسألتها فقالت إسمها حمامة ، كنت صغيرة وخبلة فسألتها مرة أخرى : وليش يا أمي أنا ما عندي حمامة مثل أخي؟ قالت : الرجال يابنت عندهم حمامة ، لكن إحنا عندنا العش الذي يرقد فيه الحمام ! ، ضحك عمي من قلبه وأخذ يكركر، بعد لحظات سألته بشغف : ممكن يا عمي تسمحلي أشوف حمامتك ؟ قال بإندهاش واضح : وليش إنشاء**** ؟! ، قلت : أبد ، حب إستطلاع ، صمت ولم يعقب ، فقلت في نفسي السكوت علامة الرضا ، فزحزحت نفسي على فخذيه وبيدي أخرجت حمامته من فتحة الكلسون ، شهقت وصحت بإستغراب : ياه ، دي كبييييييييييرة خالص ياعمي ، أكبر من حمامة عمرو يمكن بعشر مرات ، قال مستسلما ومتفاخرا : طبعا يابنت هذه حمامة رجال كبير ! أخذت ألعب فيها بكلتى يداى ، ثم تركتها وتقدمت إلى موقعي السابق ، الآن أحس بها أحسن من الأول ، أخذت أتحرك فوقها ، بعد مدة قال لي : كفاية يا دلة ، لأن قماش الكلوت بدأ يعورني، وبدل أن أتوقف لطلبه ، أزحت الكلوت إلى أحد جوانبي وهبطت فوقه مرة أخرى ، كانت حركتي خفيفة للأمام والخلف ، فبدأت سوائلي اللزقة تمليه ، فأصبح تدليك حمامته بعشي أسهل من الأول ، إثارة ما بعدها إثارة ألمت بي ، كانت شفراتي قد أطبقت على عوارضه ، وأخذت تمليه وتهنيه وتسعده ، كنت أراه سعيدا أثناء تحركي فوقه ومع حركة يدي لشعر صدره الغزير ، بعد مدة سألته مرة أخرى : عمي ، هل تسمح لي أدخله في عشي ، إنتفض مذعورا وغاضبا : لا لا ، إياكي أن تسوي هذا ، أتريدي أن تفتحي نفسك ؟!قلت له والزعل بادي على وجهي ، وواثقة أنه لن يرفض لي طلبا : بالطبع لا ، لكن نفسي أضع ولو جزء صغير منه ، نفسي أحس بما تشعر به الأنثى ، أطرق قليلا ثم قال : معلش ، ممكن جزء بسيط ، يعني الراس وبس ، لكن خليكي حريصة وإوعي تعوري نفسك ، ما إن سمعت هذا منه ، حتى قلت بهمة : لا توصي حريص يا عمي ، ثم نهضت ووضعت يد فوق صدره واليد الأخرى أمسكت بحمامته وأخذت ألعب بها بين شفرات العش صعودا وهبوطا ، بعد مدة كانت الرأس قد دخلت ، فوضعت اليد الأخرى على صدره وأخذت أتحرك بجسمي وبمساعدة ركبتاى إلى أعلى وإلى أسفل في حركة ترددية ، كان شعورا خرافيا ، الإحتكاك كان يولد مزيدا من اللذة والرغبة ، رغما عني كان يخرج من فمي كلمة يا ماما .. يا ماما ، أثناء صعودي وهبوطي ، قال بهمس : إن كان يؤلمك بلاها ، كفاكي ، إنزلي يا بنت الحلال من فوقه وإستريحي ، لم أرد عليه ، فهو لا يدري مايحدث فيني وعلى هذا إستمرت حركتي وإستغاثتي مستمرة لأن الحمامة كانت كل فترة تغوص وتغوص في العش ، أكثر في أكثر مؤدية إلى مزيد من الألم الممزوج باللذة الرهيبة التي لا تقاوم !كان العرق يتصبب من جسدي ، فبدأت أحس بالحرارة والسخونة ، لم أعد أحتمل ، رفعت يدي ونزعت قميصي وأخذت أجفف به عرقي ثم ألقيته جانبا وإستمررت في الحركة ، لأني كنت شاعرة بالإنقباضات العنيفة التي تتوالد داخلي ، كنت أشعر بأن شيئا يتجمع في موجات إثر موجات وأن هذا التجمع على وشك الإنفجار ، فأخذت أسرع حركتي حتى أحقق إنفجاره ، أخيرا جاء ، جاء الإنفجار مدويا وقويا ، جاء الإنفجار على هيئة زلزال مدمر أخذ يهزني بقسوة ، كان كل جسدي يهتز ويرتعش وينتفض ، كنت أصرخ من عنفه : يا ماما.. ياماما إلحقيني ، ثم إنفجرت مني ينابيع حارة غزيرة سالت على إثرها أوديتي وشعابي ، وإنهار ما بقي لي من قوة ، فسقطت على فخذيه ثم إنحنيت على صدرة منهكة ولاهثة