مازنجر المقاتل
01-12-2021, 01:40 PM
حدث بالفعل في الاحلام
حدث بالفعل هي أحداث خياليه جداً حدثت في المستقبل
طب إزاي خياليه و حدثت؟!!
و إزاي حدثت (بصيغة في الماضي) و في المستقبل!!!
إجابة السؤال ده مش هاقدر اقولها غير لما الطرف التاني من القصه يقراها و يوافق إني اقولكم... اسيبكم بقى مع الاحداث
لقيت شنطة يد في المترو و انا نازل في اخر الخط، طبعاً سمحت لنفسي بصيت فيها، و لقيت فيها أجندات و حاجات عرفت منها اسم صاحبتها و رقم تليفونها اللي ماردتش عليه رغم إني رنيت كتير عليها. و ده اللي خلاني مضطر اقلب اكتر في الاجندات، اللي ماكنش فيها حاجه مهمه، ماعدا واحده منها مكتوب فيها صفحتين تلاته عن موقف حصل معاها كأنه مذكرات. ماتعمدتش إني اقراها غير لما عيناي وقعت على كام كلمة لفتوا إنتباهي. و لقيتها كاتبه.
كنت واقفه في المترو قريب من الباب و سانده ضهري على ضهر الكرسي اللي ورايا لغاية ما فضي فيه مكان فعزم علي الراجل اللي كان وقف جنبه إني اقعد، طبعاً عديت من قدامه و انا مدياله ضهري و حسيت بحاجه ناشفه شويه بتلمسني من ورا و بعد ما قعدت لقيت نفس الحاجه الناشفه بتلمس كتفي، بس حسيت اللمسه فيها مبالغه شويه، بس مالحقتش أتأكد لأن اللي جنبي قام و دخلت جنب الشباك و قعد هو جنبي و كان مقرب اوي برضو. بعد كده المترو وقف في المحطه اللي بعديها يعني لازم نستنى المترو اللي بعده بدأت الناس تنزل و هو إتأخر شويه على ما قام و طبعاً أخرني معاه، و هو قايم حط إيده على كشكولي و قام. بعد كده ماشفتوش، و لما روحت لقيت ورقه فيها رقم تليفون، حاولت افتكر رقم مين ده، ماعرفتش، فرميتها مع شوية ورق هارميهم و تاني يوم و انا برمي الورق في الزباله، شوفتها و قلت ارن على الرقم، يمكن يكون بتاع حد اعرفه اداهولي من زمان و انا ناسيه، رنيت على الرقم، طلع هو الراجل اللي كان جنبي في المترو و حط لي الرقم في الكشكول و انا ماخدتش بالي، المهم هو عرفني بسهوله، لأنه الرقم ده جديد لسه ماداهوش لحد، و عرفني بنفسه و قالي إنه كان سعيد إنه قابلني في المترو و يتمنى المقابله تتكرر تاني، فقفلت السكه.
طبعاً مش هاتكلم عن هو رن علي اد ايه و كام مره اضطر اقفل التليفون و عدد الميسد كولز اللي بلاقيها لما افتحه. لكن هاتكلم عن حاجه تانيه، هاتكلم عن احساسي لما كلمني، لأني بحب التحرش الخفيف، لكن مش بعرف احصل على اللي انا عاوزاه لأن اللي بيحصل حاجه تانيه خالص؛ ساعات الشاب اللي يقرب مني يطلع خايب و مايعملش حاجه و دي طبعاً بتكون صدمه. و ساعات ألاقي شاب بيحاول ولما اسمح له ألاقيه بيزودها و يلفت الانتباه و يفرج الناس علي... لكن اللي جاي ده تجربه جديده ممكن اجربها.
ماكنتش عارفه اعرفه ازاي اني موافقه، بس جت لي فكره، رنيت عليه و قلت حضرتك الرقم ده رن علي كتير و الموبايل ماكانش معايا، ممكن أعرف مين حضرتك؟ فقالي نتقابل بكره الساعه 2 في نفس المحطه و هاتفتكري، قلت له اوك.
تاني يوم في الميعاد، روحت لقيته قاعد و اول ما شافني لقيته قام سلم علي و وقف جنبي و بدأ يحرك ايده عشان يلمس رجلي من الجنب و بعدين المترو جه لقيته راح حاطط ايده على كتفي و جابني قدامه و بعدين مسكني من كتافي الاتنين بإيديه و لزق في من روا كل ده و المترو لسه ماوقفش، و بعدين حط ايده الشمال على وسطي، و هو عمال يلزق في اكتر و يحك في من ورا و يتني ركبته شويه عشان يلزق في اكتر و بعدين حط ايده اليمين على من ورا، لما حسيت الناس كلها بتتفرج علينا و كأننا في شقة دعاره بدأ يقرب ايده اللي من روا ناحية النص و لجوه و كان المترو وقف و الناس ابتدت تدخل و انا كانت رجلي ابتدت تلمس المترو و حسيت إني داخله على حاجة مريعه، روحت لافه حوالي نفسي على رجل واحده مع زقه بسيطه بقيت وراه و ركب هو لوحده و الباب قفل و المترو مشي، فضل كتير جداً يرن على، لغاية ما عملت له بلوك.
لكن فضلت كذا يوم تعبانه متضايقه، طلب بسيط، ليه مش بلاقيه، انا مش عايزه غير...
هنا وقفت الكتابه، ولأني حسيت بيكي لما قريت كلامك، مسكت قلم و كملت: طلبي بسيط مش عايزه غير.. حد يمتعني من غير ما يؤذيني، حد ادوق لمسة ايده الناعمه على جسمي، حد احس بلقاء جسمه مع جسمي، حد احس بحرارة جسمه و هو ورايا، حد اسمع انفاسه و هو قريب مني. حد يمتعني و في نفس الوقت يحميني من المتحرشين البهايم و من عنين الناس اللي هاتاكلني و تفضحني لو خدو بالهم، عايزه حد (صنايعي تحرش).
و لحسن الحظ الحل عندي
ملكني إحساس معايشه جامد اوي بالبنت صاحبة المذكرات دي. هي بتدور على حاجه بتحبها، من حقها، من حق كل إنسان إنه يدور على اللي بيحبه. لأن البنت في التحرش بتدور على احساس و هو اساس كل حاجه بنعملها كبشر، و منها التحرش. و إلا كان الواحد يحك في حيطه او مخده او حتى راجل، مادام مفيش احساس. لكن لأ، الاحساس أهم شئ في التحرش، فده اللي انا بعمله في تحرشي، بحب ادي للبنت الاحساس اللي هي محتاجاه. إذا كان الراجل و هو بيتحرش بياخد اللي هو عايزه من جسم البنت و بيستمتع، من واجبه يوفرلها حاجتين مهمين جداً. أولاً: طبعاً الامان، مايخلهاش فرجه أثناء التحرش. ثانيا: الاحساس، لازم تبسطها و تفرحها و إنت بتتحرش بيها و إلا مالوش لزمه بقى التحرش.
و طبعاً اخينا اللي إنتي قابلتيه ده، عمل تماماً عكس كل اللي المفروض يتعمل، و كويس إنك قلبتيه بدري بدري، قبل ما يعملك فضايح، أهم ما في الموضوع، إني عندي طلبها، لأني (صنايعي تحرش) و بدور على البنت اللي أبسطها في التحرش و يكون لقاء غرامي، اكتر منه حك في الجسم و خلاص. مش عايز البنت اللي بتسيب نفسها و خلاص للمتحرش، انا عايز البنت اللي تتجاوب معايا، لغاية ما أغرقها سعاده من غير ما حد ياخد باله. بس أوصل لك ازاي و إنتي ما بترديش على الموبايل؟!!
ياه أد كده الحل كان سهل و انا مش واخد بالي! أبعت لك رساله اعرفك فيها إن لقيت شنطتك و عايز ارجعها لك. و كان و إتحدد اللقاء في المترو باليوم و الساعه إتأكدت إني تممت كل عناصر الخطه اللي انا كنت محضرها.
1- عرفت هاتنزلي من المترو في محطة ايه و إتأكدت إني اقابلك في محطه قبلها عشان نركب المترو مع بعض.
2- إتأكدت إننا نركب المترو في محطه معينه انا عارفها و مكان معين بيكون الزحام فيه عند الركوب شديد جداً.
3- أكدت معاكي على اللبس بحجة عشان اعرفك، و صممت إنك تلبسي بنطلون قماش.
4- انا نفسي لبست بنطلون قماش
و كل ده لأني محضر لك مفاجأه كبيره تتناسب مع حبي ليكي، لأني حبيتك جداً من قرايتك و قررت إني أكون متحرشك الشخصي.
و جه يوم اللقاء، و لأول مره اروح بدري عن ميعادي، لأني كان لازم اشوفك و أتأكد إن الخطه هاتنفع. و قعدت في مكاني المفضل اللي دايماً بختار فيه شريكة التحرش الجاي (المكان ده حقيقي) و مرت قدامي بنات كتير جداً، بعضهم شبهت عليهم و بعضهم عرفتهم و إفتكرت لما تحرشت بيهم، و الغريب إن بعضهم عرفتهم لما عيني وقعت على اكتر مكان تحرشت بيه في جسمهم، في واحده طيزها مش كبيره فمفيش شق في النص، إفتكرتها لما قعدت ادور على الشق بزبري و بإيدي عشان اظبط زبري في النص و انا بتحرش بيها.
و في واحده، طيزها كبيره اوي و و طريه، كانت طيزها بتمشي معايا يمين و شمال، عرفتها لما شفت طيزها بتتهز في كل الاتجاهات و هي ماشيه.
في واحده تانيه محجبه، بس من زاويه معينه ممكن صدرها يتشاف، اول ما شفتها إفتكرت لما كانت قاعده و انا واقف، لازق زبري في كتفها، و ركبتي في جنب طيزها، و الاهم عيناي كانت ناطه جوه صدرها خالص.
و غيرهم و غيرهم..
و بعضهم كمان عرفوني، و لاحظت إن في منهم اللي بصوا لي بصة الماضي الجميل، و دول معظمهم كان معاهم ناس ممكن تكون امها او يكون اخوها.
و في اللي بصوا ليه بصة فرح و وقفوا عشان يركبوا المترو من قدامي بالظبط، عشان اركب معاهم و نكمل، بس انا كان ذهني كله مع واحده تانيه، كانت بتدور على لمسة مليانه إحساس و لقت لمسة مبيض محاره، بيحك و خلاص. و دي مش ممكن اسيبها، و انا معايا علاجها.
المهم فضلت قاعد شويه، و عيني على السلم براقب الناس اللي نازلين و انا بدور عليكي في وسط البنات اللي داخلين و المترو عمال يدخل و يخرج من المحطه، بس في قطر منهم لاحظت فيه حاجه. لاحظت بنت واقفه قريب من الباب عشان تنزل لابسه بلوزه بيضه و بنطلون او جيبه قماش اسود، من حلاوتها حسيت إنها إنتي، بسرعه طلعت الموبايل و رنيت عليكي لقيتك رديتي بسرعه و قولتي، انا في المترو اللي داخل المحطه دلوقت، فإتأكدت إنها إنتي، بحسب اللبس اللي إتفقنا عليه. فإبتديت أنفذ الخطه:
أول حاجه خرجت جري من المحطه..
طبعاً في سبب إني أجري من المحطه، لازم ادرس البنت اللي هاقابلها عشان أعرف أديها حقها، و فعلاً وقفت في مكان بره المحطه اشوف منه المكان اللي هاتستنيني فيه. و اول ما وصلتي لقيتك بترني علي، فقلت لك إني في المترو و جاي قدامي محطتين. و بدأت أدرس الخامه اللي هاشتغل عليها. بيضاء، بشرتها رائعه درجة لون موحد من غير غير شوايب، لابسه بنطلون قماش اسود واسع زي ما انا طلبت مع بلوزه بيضا واسعه. قماش البلوزه و البنطلون بيهفهف على جسمك، و بدل ما يخفي تضاريس جسمك زي ما هو متوقع من الملابس الواسعه، فشل تماما إنه يخفي جمال جسدك. الحته اللي باينه من الصندل مع الحته الصغيره اللي ظهرت لما البنطلون إترفع شويه و إنتي بتقعدي، عرفوني مبدئياً بجمال السيقان، لما يكون مشط الرجل و اول القصبه بالجمال ده اومال هلاقي ايه فوق؟ فوق شويه لفة السمانه مش باينه أوي عشان انا من قدامك، بس بخبرتي في جسد المرأه عرفت إنك عليكي سمانه ملفوفه لفه رائعه. و فوق الركبه في وركين ساندين على رخام كرسي الانتظار في المحطة، بالظبط زي طفل بري نايم و جسمه الغض مريح على الفرشه. الوسط ماكانش باين عشان البنطلون واسع، بس حسيته تحفه، الصدر واقف منتصر على الملابس اللي فشلت تخفي جماله من غير حتى ما تقاوم. و دخل المترو و بقيت مش شايف حاجه. و بعد ما مشي كنتي واقفه، فإتأكدت من تقييمي للفة السمانه الرائعه و الورك الغض، كمان شفت وسطك المحدد بدقه مع هفهفة فماش البلوزه.. المهم، بعد مرور ثلاث قطارات و اربع رنات رديت على إتنين بس منهم، قلت كفايه كده. و دخلت المحطه مع دخلة القطر و رنيت عليكي كأني مش عارفك، و اول ما شفنا بعض، قلت لك يالا نركب المترو الاول، عشان انا مستعجل. و ركبنا المترو. و على اللي حصل في المترو...
اول حاجه و إحنا بنركب كان في زحام شديد جداً، يخنق، بالظبط علبة سردين، كتله من الناس، تفوق حجم المترو يمكن ثلاث مرات، و كله هايركب، عشان كده إخترت الميعاد ده و المحطه دي. طبعاً دي فرصتي، وقفت جنبك و اول ما تحركتي إتأخرت عنك نص خطوه و بقيت وراك مباشرة و الناس رايا بتضغط و تزق من قبل الباب ما يفتح، في ضغط يكفي إني انا و إنتي نلزق في بعض في كتلة واحده و نكسر الباب و نقع من الناحيه التانيه، من غير ما حد يلومني، و انا و قفت وراكي بيني و بينك سنتي واحد و حافظت على المسافه دي ماتقلش، و فضل الفاصل ده موجود. مع إني لاحظت إستدارة طيزك و انا ببص لتحت عشان احافظ على المسافه دي، إستدراه بلونه عايزه حد يلمسها عشان تفرقع من جمالها و انوثتها، عايزه جسم خبره زي جسمي يلمسها لمسات رقيقه تزيد قوتها بالتدريج لغاية ما توصل إني اخترق النص، النص بالظبط و احس بالاستداره على جسمي... بس لسه، عشان كده حافظت على المسافه، حتى لما الباب فتح و بقى اللي قدامي بيرجعوا لورا ناحيتك، كانت إيدي حواليكين بتصدهم عشان مايخبطوش فيكي، و نظرتي لي بطرف عينك نظره ماشفتهاش كويس و ماعرفتش هي إمتنان بس، و لا لوم عشان ضيعت عليكي لمسه، بس انا عارف إنك بتحبي التحرش الراقي، مش النطح. بس الزحام ماحرمناش من لمستين سريعين من دراعي لدراعك، مايضايقوش يعني، و بعدين دخلنا علبة السردين مع باقي الناس و قفنا لحظه مش عارفني نتنفس، الناس كلها لازقه في بعض، ماتعرفيش تفصلي تفاصيل جسمهم عن بعض، الرؤوس بالكاد مفصوله عن بعض، اما الاجسام فمش ممكن.الرجاله لازقه في بعض، و البنات سانده على بعض كأنهم إنصهروا و صاروح حته واحده. طبعاً لأن كل واحده عندها تضاريس بارزه غير التانيه، فبقربوا و يلزقوا بجسمهم، اما التضاريس فكل واحده تضاريسها عند التانيه.
و في الظروف دي بقى، كنت واقف انا و إنت كأننا خطين متوازيين بالظبط، إيدي حواليكي، كأني حاضنك، وراكي جسم المترو نفسه و جنبك بنت تانيه، و ضهر كرسي، اما الناحيه التانيه و قدامك فكان جسمي انا واخد زاويه بحيث اكون موجود في الناحيتي عازلك عن الزحام، ولازق فيكي بهدومي اللي لامسه هدوك، بس، عشان هدومك واسعه، لكن في فاصل بسيط بين الاجسام بتغطيه الهدوم، ماعدا لمسات الذراع للذراع اللي ماحاولتش امنعها و لمسات الورك للورك، اللي إكتفيت اقللها، و بعد محطتين هاننزل فعديتك عشان تبقى قدامي و إني بتعدي إجباري دراعك و كوعك لمسوا بطني و وسطي، كان ممكن اتجنب اللمسه بس قلت اسيبها مع البوم ذكريات اللمس البسيط اللطيف اللي إبتديت معاكي بيه.
بصراحه (ما ينفعش اخبي عليكي) و إنتي قدامي ضهرك لي جت بنت تانيه من الطرقه على يمينك بين الكراسي و بقت واقفه وشها ليكي عشان برضو هاتنزل، بطرف عيني لقيتها لابسه بنطلون قماش ضيق جداً، فتنيت ركبتي بحيت إنها تبقى بمقدمه وراكها من قدام لامسه رجلي، ما انا مش هانزل و اركب مترو زحمه من غير اي تحروشايه، المهم و إحنا هانبتدي ننزل بدأت تقرب أكتر ليكي و بتحاول تلف بجسمها، متوقعه أعديها قدامي، مش عارف هي كانت عايزاني وراها فعلاً ولا عشان تنزل بس، لكن انا مش هاسيبك في الزحمه دي. المهم إنها كانت قربت يبقى ضهرها لي فلمست جنب رجلها كله برجلي و حته من زبري لمست جنب طيزها كمان. و لما ماعديتهاش قدامي، عدينا إحنا من قدامها و هي جنبي، بقى كوعي بتمرمغ في صدرها، و فردت ايدي لتحت و انا بتحرك فلمست بطنها و نزلت سريعاً بايدي على اول وراكها.
و نزلنا انا و إنتي بأمان، و وقفنا لحظه في المحطه إديتك شنطتي، و حاولتي تشكريني، عشان جبتها و عشان حافظت عليكي في المترو، بس أنا كنت مستعجل و مشيت. و انا ماشي كنت حاسس إن في عيني بتراقبني، عين حد غيرك، بس ماخدتش بالي في الزحمه مين و ماكانش ينفع أبص لورا بعد ما قلت لك مستعجل، المهم دخلت في أحد الانفاق عشان اركب المترو التاني، وقفت بتاع دقيقه او اقل و لقيت العين اللي بتراقبني وصلت، في الاول ماكنتش ملاحظها، كنت مستغرب إزاي سيبتك تمشي من غير ولا كلمه ولا حتى اي حجه نتكلم عشانها تاني و ده كان ممكن يكون اخر لقاء لينا لو ماكنتش عامل حسابي.. و مجهز الخطه التانيه و مستني تتصلي بي بعد ٢٣ ساعه...
حدث بالفعل هي أحداث خياليه جداً حدثت في المستقبل
طب إزاي خياليه و حدثت؟!!
و إزاي حدثت (بصيغة في الماضي) و في المستقبل!!!
إجابة السؤال ده مش هاقدر اقولها غير لما الطرف التاني من القصه يقراها و يوافق إني اقولكم... اسيبكم بقى مع الاحداث
لقيت شنطة يد في المترو و انا نازل في اخر الخط، طبعاً سمحت لنفسي بصيت فيها، و لقيت فيها أجندات و حاجات عرفت منها اسم صاحبتها و رقم تليفونها اللي ماردتش عليه رغم إني رنيت كتير عليها. و ده اللي خلاني مضطر اقلب اكتر في الاجندات، اللي ماكنش فيها حاجه مهمه، ماعدا واحده منها مكتوب فيها صفحتين تلاته عن موقف حصل معاها كأنه مذكرات. ماتعمدتش إني اقراها غير لما عيناي وقعت على كام كلمة لفتوا إنتباهي. و لقيتها كاتبه.
كنت واقفه في المترو قريب من الباب و سانده ضهري على ضهر الكرسي اللي ورايا لغاية ما فضي فيه مكان فعزم علي الراجل اللي كان وقف جنبه إني اقعد، طبعاً عديت من قدامه و انا مدياله ضهري و حسيت بحاجه ناشفه شويه بتلمسني من ورا و بعد ما قعدت لقيت نفس الحاجه الناشفه بتلمس كتفي، بس حسيت اللمسه فيها مبالغه شويه، بس مالحقتش أتأكد لأن اللي جنبي قام و دخلت جنب الشباك و قعد هو جنبي و كان مقرب اوي برضو. بعد كده المترو وقف في المحطه اللي بعديها يعني لازم نستنى المترو اللي بعده بدأت الناس تنزل و هو إتأخر شويه على ما قام و طبعاً أخرني معاه، و هو قايم حط إيده على كشكولي و قام. بعد كده ماشفتوش، و لما روحت لقيت ورقه فيها رقم تليفون، حاولت افتكر رقم مين ده، ماعرفتش، فرميتها مع شوية ورق هارميهم و تاني يوم و انا برمي الورق في الزباله، شوفتها و قلت ارن على الرقم، يمكن يكون بتاع حد اعرفه اداهولي من زمان و انا ناسيه، رنيت على الرقم، طلع هو الراجل اللي كان جنبي في المترو و حط لي الرقم في الكشكول و انا ماخدتش بالي، المهم هو عرفني بسهوله، لأنه الرقم ده جديد لسه ماداهوش لحد، و عرفني بنفسه و قالي إنه كان سعيد إنه قابلني في المترو و يتمنى المقابله تتكرر تاني، فقفلت السكه.
طبعاً مش هاتكلم عن هو رن علي اد ايه و كام مره اضطر اقفل التليفون و عدد الميسد كولز اللي بلاقيها لما افتحه. لكن هاتكلم عن حاجه تانيه، هاتكلم عن احساسي لما كلمني، لأني بحب التحرش الخفيف، لكن مش بعرف احصل على اللي انا عاوزاه لأن اللي بيحصل حاجه تانيه خالص؛ ساعات الشاب اللي يقرب مني يطلع خايب و مايعملش حاجه و دي طبعاً بتكون صدمه. و ساعات ألاقي شاب بيحاول ولما اسمح له ألاقيه بيزودها و يلفت الانتباه و يفرج الناس علي... لكن اللي جاي ده تجربه جديده ممكن اجربها.
ماكنتش عارفه اعرفه ازاي اني موافقه، بس جت لي فكره، رنيت عليه و قلت حضرتك الرقم ده رن علي كتير و الموبايل ماكانش معايا، ممكن أعرف مين حضرتك؟ فقالي نتقابل بكره الساعه 2 في نفس المحطه و هاتفتكري، قلت له اوك.
تاني يوم في الميعاد، روحت لقيته قاعد و اول ما شافني لقيته قام سلم علي و وقف جنبي و بدأ يحرك ايده عشان يلمس رجلي من الجنب و بعدين المترو جه لقيته راح حاطط ايده على كتفي و جابني قدامه و بعدين مسكني من كتافي الاتنين بإيديه و لزق في من روا كل ده و المترو لسه ماوقفش، و بعدين حط ايده الشمال على وسطي، و هو عمال يلزق في اكتر و يحك في من ورا و يتني ركبته شويه عشان يلزق في اكتر و بعدين حط ايده اليمين على من ورا، لما حسيت الناس كلها بتتفرج علينا و كأننا في شقة دعاره بدأ يقرب ايده اللي من روا ناحية النص و لجوه و كان المترو وقف و الناس ابتدت تدخل و انا كانت رجلي ابتدت تلمس المترو و حسيت إني داخله على حاجة مريعه، روحت لافه حوالي نفسي على رجل واحده مع زقه بسيطه بقيت وراه و ركب هو لوحده و الباب قفل و المترو مشي، فضل كتير جداً يرن على، لغاية ما عملت له بلوك.
لكن فضلت كذا يوم تعبانه متضايقه، طلب بسيط، ليه مش بلاقيه، انا مش عايزه غير...
هنا وقفت الكتابه، ولأني حسيت بيكي لما قريت كلامك، مسكت قلم و كملت: طلبي بسيط مش عايزه غير.. حد يمتعني من غير ما يؤذيني، حد ادوق لمسة ايده الناعمه على جسمي، حد احس بلقاء جسمه مع جسمي، حد احس بحرارة جسمه و هو ورايا، حد اسمع انفاسه و هو قريب مني. حد يمتعني و في نفس الوقت يحميني من المتحرشين البهايم و من عنين الناس اللي هاتاكلني و تفضحني لو خدو بالهم، عايزه حد (صنايعي تحرش).
و لحسن الحظ الحل عندي
ملكني إحساس معايشه جامد اوي بالبنت صاحبة المذكرات دي. هي بتدور على حاجه بتحبها، من حقها، من حق كل إنسان إنه يدور على اللي بيحبه. لأن البنت في التحرش بتدور على احساس و هو اساس كل حاجه بنعملها كبشر، و منها التحرش. و إلا كان الواحد يحك في حيطه او مخده او حتى راجل، مادام مفيش احساس. لكن لأ، الاحساس أهم شئ في التحرش، فده اللي انا بعمله في تحرشي، بحب ادي للبنت الاحساس اللي هي محتاجاه. إذا كان الراجل و هو بيتحرش بياخد اللي هو عايزه من جسم البنت و بيستمتع، من واجبه يوفرلها حاجتين مهمين جداً. أولاً: طبعاً الامان، مايخلهاش فرجه أثناء التحرش. ثانيا: الاحساس، لازم تبسطها و تفرحها و إنت بتتحرش بيها و إلا مالوش لزمه بقى التحرش.
و طبعاً اخينا اللي إنتي قابلتيه ده، عمل تماماً عكس كل اللي المفروض يتعمل، و كويس إنك قلبتيه بدري بدري، قبل ما يعملك فضايح، أهم ما في الموضوع، إني عندي طلبها، لأني (صنايعي تحرش) و بدور على البنت اللي أبسطها في التحرش و يكون لقاء غرامي، اكتر منه حك في الجسم و خلاص. مش عايز البنت اللي بتسيب نفسها و خلاص للمتحرش، انا عايز البنت اللي تتجاوب معايا، لغاية ما أغرقها سعاده من غير ما حد ياخد باله. بس أوصل لك ازاي و إنتي ما بترديش على الموبايل؟!!
ياه أد كده الحل كان سهل و انا مش واخد بالي! أبعت لك رساله اعرفك فيها إن لقيت شنطتك و عايز ارجعها لك. و كان و إتحدد اللقاء في المترو باليوم و الساعه إتأكدت إني تممت كل عناصر الخطه اللي انا كنت محضرها.
1- عرفت هاتنزلي من المترو في محطة ايه و إتأكدت إني اقابلك في محطه قبلها عشان نركب المترو مع بعض.
2- إتأكدت إننا نركب المترو في محطه معينه انا عارفها و مكان معين بيكون الزحام فيه عند الركوب شديد جداً.
3- أكدت معاكي على اللبس بحجة عشان اعرفك، و صممت إنك تلبسي بنطلون قماش.
4- انا نفسي لبست بنطلون قماش
و كل ده لأني محضر لك مفاجأه كبيره تتناسب مع حبي ليكي، لأني حبيتك جداً من قرايتك و قررت إني أكون متحرشك الشخصي.
و جه يوم اللقاء، و لأول مره اروح بدري عن ميعادي، لأني كان لازم اشوفك و أتأكد إن الخطه هاتنفع. و قعدت في مكاني المفضل اللي دايماً بختار فيه شريكة التحرش الجاي (المكان ده حقيقي) و مرت قدامي بنات كتير جداً، بعضهم شبهت عليهم و بعضهم عرفتهم و إفتكرت لما تحرشت بيهم، و الغريب إن بعضهم عرفتهم لما عيني وقعت على اكتر مكان تحرشت بيه في جسمهم، في واحده طيزها مش كبيره فمفيش شق في النص، إفتكرتها لما قعدت ادور على الشق بزبري و بإيدي عشان اظبط زبري في النص و انا بتحرش بيها.
و في واحده، طيزها كبيره اوي و و طريه، كانت طيزها بتمشي معايا يمين و شمال، عرفتها لما شفت طيزها بتتهز في كل الاتجاهات و هي ماشيه.
في واحده تانيه محجبه، بس من زاويه معينه ممكن صدرها يتشاف، اول ما شفتها إفتكرت لما كانت قاعده و انا واقف، لازق زبري في كتفها، و ركبتي في جنب طيزها، و الاهم عيناي كانت ناطه جوه صدرها خالص.
و غيرهم و غيرهم..
و بعضهم كمان عرفوني، و لاحظت إن في منهم اللي بصوا لي بصة الماضي الجميل، و دول معظمهم كان معاهم ناس ممكن تكون امها او يكون اخوها.
و في اللي بصوا ليه بصة فرح و وقفوا عشان يركبوا المترو من قدامي بالظبط، عشان اركب معاهم و نكمل، بس انا كان ذهني كله مع واحده تانيه، كانت بتدور على لمسة مليانه إحساس و لقت لمسة مبيض محاره، بيحك و خلاص. و دي مش ممكن اسيبها، و انا معايا علاجها.
المهم فضلت قاعد شويه، و عيني على السلم براقب الناس اللي نازلين و انا بدور عليكي في وسط البنات اللي داخلين و المترو عمال يدخل و يخرج من المحطه، بس في قطر منهم لاحظت فيه حاجه. لاحظت بنت واقفه قريب من الباب عشان تنزل لابسه بلوزه بيضه و بنطلون او جيبه قماش اسود، من حلاوتها حسيت إنها إنتي، بسرعه طلعت الموبايل و رنيت عليكي لقيتك رديتي بسرعه و قولتي، انا في المترو اللي داخل المحطه دلوقت، فإتأكدت إنها إنتي، بحسب اللبس اللي إتفقنا عليه. فإبتديت أنفذ الخطه:
أول حاجه خرجت جري من المحطه..
طبعاً في سبب إني أجري من المحطه، لازم ادرس البنت اللي هاقابلها عشان أعرف أديها حقها، و فعلاً وقفت في مكان بره المحطه اشوف منه المكان اللي هاتستنيني فيه. و اول ما وصلتي لقيتك بترني علي، فقلت لك إني في المترو و جاي قدامي محطتين. و بدأت أدرس الخامه اللي هاشتغل عليها. بيضاء، بشرتها رائعه درجة لون موحد من غير غير شوايب، لابسه بنطلون قماش اسود واسع زي ما انا طلبت مع بلوزه بيضا واسعه. قماش البلوزه و البنطلون بيهفهف على جسمك، و بدل ما يخفي تضاريس جسمك زي ما هو متوقع من الملابس الواسعه، فشل تماما إنه يخفي جمال جسدك. الحته اللي باينه من الصندل مع الحته الصغيره اللي ظهرت لما البنطلون إترفع شويه و إنتي بتقعدي، عرفوني مبدئياً بجمال السيقان، لما يكون مشط الرجل و اول القصبه بالجمال ده اومال هلاقي ايه فوق؟ فوق شويه لفة السمانه مش باينه أوي عشان انا من قدامك، بس بخبرتي في جسد المرأه عرفت إنك عليكي سمانه ملفوفه لفه رائعه. و فوق الركبه في وركين ساندين على رخام كرسي الانتظار في المحطة، بالظبط زي طفل بري نايم و جسمه الغض مريح على الفرشه. الوسط ماكانش باين عشان البنطلون واسع، بس حسيته تحفه، الصدر واقف منتصر على الملابس اللي فشلت تخفي جماله من غير حتى ما تقاوم. و دخل المترو و بقيت مش شايف حاجه. و بعد ما مشي كنتي واقفه، فإتأكدت من تقييمي للفة السمانه الرائعه و الورك الغض، كمان شفت وسطك المحدد بدقه مع هفهفة فماش البلوزه.. المهم، بعد مرور ثلاث قطارات و اربع رنات رديت على إتنين بس منهم، قلت كفايه كده. و دخلت المحطه مع دخلة القطر و رنيت عليكي كأني مش عارفك، و اول ما شفنا بعض، قلت لك يالا نركب المترو الاول، عشان انا مستعجل. و ركبنا المترو. و على اللي حصل في المترو...
اول حاجه و إحنا بنركب كان في زحام شديد جداً، يخنق، بالظبط علبة سردين، كتله من الناس، تفوق حجم المترو يمكن ثلاث مرات، و كله هايركب، عشان كده إخترت الميعاد ده و المحطه دي. طبعاً دي فرصتي، وقفت جنبك و اول ما تحركتي إتأخرت عنك نص خطوه و بقيت وراك مباشرة و الناس رايا بتضغط و تزق من قبل الباب ما يفتح، في ضغط يكفي إني انا و إنتي نلزق في بعض في كتلة واحده و نكسر الباب و نقع من الناحيه التانيه، من غير ما حد يلومني، و انا و قفت وراكي بيني و بينك سنتي واحد و حافظت على المسافه دي ماتقلش، و فضل الفاصل ده موجود. مع إني لاحظت إستدارة طيزك و انا ببص لتحت عشان احافظ على المسافه دي، إستدراه بلونه عايزه حد يلمسها عشان تفرقع من جمالها و انوثتها، عايزه جسم خبره زي جسمي يلمسها لمسات رقيقه تزيد قوتها بالتدريج لغاية ما توصل إني اخترق النص، النص بالظبط و احس بالاستداره على جسمي... بس لسه، عشان كده حافظت على المسافه، حتى لما الباب فتح و بقى اللي قدامي بيرجعوا لورا ناحيتك، كانت إيدي حواليكين بتصدهم عشان مايخبطوش فيكي، و نظرتي لي بطرف عينك نظره ماشفتهاش كويس و ماعرفتش هي إمتنان بس، و لا لوم عشان ضيعت عليكي لمسه، بس انا عارف إنك بتحبي التحرش الراقي، مش النطح. بس الزحام ماحرمناش من لمستين سريعين من دراعي لدراعك، مايضايقوش يعني، و بعدين دخلنا علبة السردين مع باقي الناس و قفنا لحظه مش عارفني نتنفس، الناس كلها لازقه في بعض، ماتعرفيش تفصلي تفاصيل جسمهم عن بعض، الرؤوس بالكاد مفصوله عن بعض، اما الاجسام فمش ممكن.الرجاله لازقه في بعض، و البنات سانده على بعض كأنهم إنصهروا و صاروح حته واحده. طبعاً لأن كل واحده عندها تضاريس بارزه غير التانيه، فبقربوا و يلزقوا بجسمهم، اما التضاريس فكل واحده تضاريسها عند التانيه.
و في الظروف دي بقى، كنت واقف انا و إنت كأننا خطين متوازيين بالظبط، إيدي حواليكي، كأني حاضنك، وراكي جسم المترو نفسه و جنبك بنت تانيه، و ضهر كرسي، اما الناحيه التانيه و قدامك فكان جسمي انا واخد زاويه بحيث اكون موجود في الناحيتي عازلك عن الزحام، ولازق فيكي بهدومي اللي لامسه هدوك، بس، عشان هدومك واسعه، لكن في فاصل بسيط بين الاجسام بتغطيه الهدوم، ماعدا لمسات الذراع للذراع اللي ماحاولتش امنعها و لمسات الورك للورك، اللي إكتفيت اقللها، و بعد محطتين هاننزل فعديتك عشان تبقى قدامي و إني بتعدي إجباري دراعك و كوعك لمسوا بطني و وسطي، كان ممكن اتجنب اللمسه بس قلت اسيبها مع البوم ذكريات اللمس البسيط اللطيف اللي إبتديت معاكي بيه.
بصراحه (ما ينفعش اخبي عليكي) و إنتي قدامي ضهرك لي جت بنت تانيه من الطرقه على يمينك بين الكراسي و بقت واقفه وشها ليكي عشان برضو هاتنزل، بطرف عيني لقيتها لابسه بنطلون قماش ضيق جداً، فتنيت ركبتي بحيت إنها تبقى بمقدمه وراكها من قدام لامسه رجلي، ما انا مش هانزل و اركب مترو زحمه من غير اي تحروشايه، المهم و إحنا هانبتدي ننزل بدأت تقرب أكتر ليكي و بتحاول تلف بجسمها، متوقعه أعديها قدامي، مش عارف هي كانت عايزاني وراها فعلاً ولا عشان تنزل بس، لكن انا مش هاسيبك في الزحمه دي. المهم إنها كانت قربت يبقى ضهرها لي فلمست جنب رجلها كله برجلي و حته من زبري لمست جنب طيزها كمان. و لما ماعديتهاش قدامي، عدينا إحنا من قدامها و هي جنبي، بقى كوعي بتمرمغ في صدرها، و فردت ايدي لتحت و انا بتحرك فلمست بطنها و نزلت سريعاً بايدي على اول وراكها.
و نزلنا انا و إنتي بأمان، و وقفنا لحظه في المحطه إديتك شنطتي، و حاولتي تشكريني، عشان جبتها و عشان حافظت عليكي في المترو، بس أنا كنت مستعجل و مشيت. و انا ماشي كنت حاسس إن في عيني بتراقبني، عين حد غيرك، بس ماخدتش بالي في الزحمه مين و ماكانش ينفع أبص لورا بعد ما قلت لك مستعجل، المهم دخلت في أحد الانفاق عشان اركب المترو التاني، وقفت بتاع دقيقه او اقل و لقيت العين اللي بتراقبني وصلت، في الاول ماكنتش ملاحظها، كنت مستغرب إزاي سيبتك تمشي من غير ولا كلمه ولا حتى اي حجه نتكلم عشانها تاني و ده كان ممكن يكون اخر لقاء لينا لو ماكنتش عامل حسابي.. و مجهز الخطه التانيه و مستني تتصلي بي بعد ٢٣ ساعه...