سراب انسان
04-11-2020, 08:13 PM
قد يكون لقلمي بعضاً من ذاتي
سأطلق له العنان
بـِ/ داخِلي كَومَةُ مَشاعِرَ مُترَفَه تِجاهَ مَن أحبْ ,
سـَ/ أنثُرُ بَعضاً مِنها علّها تُعيدُ بَعضاً مِن ذاتي المُبَعثَره ,
( 1 )
حَبيبَتي
وَهل يَطيبُ ريقي في مَدارِ فَمي إن لم يَنطُق بآسمِكْ لَحناً كلاسيكياً جَميلٌ للـ/ غايَه ,
بالطَبعِ لا ,
دَعيني اليومَ أستلذُّ التغزّلَ بِكِ فـَ/ فيكِ قُدُراتٍ خارِقَه توحي للـ/ نَفسِ الإرتياحَ تماماً
كـ/ وَقعِ حبّاتِ المَطر على قارِعَةِ الطَريقْ ,
سـَ/ أكتُبُ هُنا ما يَحلو لي , وَ ما عليكِ سِوى القُدومِ بالسلّةِ
وآقطُفي مِن فَواكِهِ أحاسيسي ما يُشبِعُ غُنجَكِ الأنثوي ,
( 2 )
سـ/ أكتَسي اليومَ مِن أوراقِ الشَجَرْ , وَ أرتَدي تِلكَ القبّعَه ,
فقط ..!
لأني سـَ/ أمتَطي صَهوَةَ الجَوادِ [ مارً ] بالقُربِ مِن مَنزِلِكِ الريفي ,
سـ/ أختَلِسُ النَظرَ مِن شُرفةِ نافِذتِكِ وأرى جمالك الأنثوي,
هُناكَ حيثُ تُمشطّينَ شَعرَكِ الأسود ,
دُونَ مُبالاةِ لِما قَد يُحدِثُ ذلِكَ المَنظَر مِن حَنينٍ [ مُهَستَرْ ] قَد يَدفَعُني للـ/ ثَمالَه وَ آستِنشَاقِ هوائكِ الذي تـ/ تنفسينه,
كي لا أقَعَ في تِلكَ الخَطيئَه , أغلِقي تِلكَ النافِذةِ المَكسورَه , وسدّي الخِلالَ مِنها بِثَوبِكِ الأبيض ,
أحبَبتُك ,
( 3 )
في هذا الصَباحِ سـَ/ أسلُكُ الطُرُقَ التي تُؤدي لـِ/ بَساتينِكِ الخَضراءْ ,
وَسـ/ أتجاهَلُ خَلفي كلّ الإشاراتِ الحَمراءْ التي لا وَلن تُجبرني على الوُقوفِ حتى لوهلَةٍ مِن الزَمنْ ,
أنا الآن في طَريقي إليكِ [ حالِماً ] وَ حامِلاً مَعي كلّ آلاتي الموسيقيّه
لِأعزِفَ على شُرفَةِ نافِذَتِكِ الخَشَبيه لَحناً يُثيرُ عَواطِفكِ ,
وَ أرسُمُكِ في لوحاتي وانتي عارية ، والونكِ بألوانَ قوسِ قُزَح ,
وَ أحاول تغطيةَ جسدكِ العاري بجسدي ,
لـِ/ نَشدو معاً على هذا اللحنِ ما يُثيرُ غرائزنا ,
وَ لنقمْ أنا وَ أنتِ بـِ/ رَقصَةٍ لحنها الشهوة ,
هلمّ بكفّكِ ولنرقُص حتى يُصابَ الدُوارُ بـِ/ الدُوارْ ,
ونتصبب بعرقٍ من عطر جسدينا
( 4 )
حَبيبَتي ,
مِن قَبلِكِ كُنتُ أمشي مُكباً على قَلبي المُبهَتِ والمُمزّق ,
والذي يَدينُ لكِ الآن بـ/ مِئَةِ قُبلَه , مُقابِلَ نَظرةٍ مَجنونَه مِن عينيكِ ,
تُثيرُني تِلكَ الوِجنتينْ فـ/ عَليها أجِدُ قوتَ يومِي فـَ/ أنا لن أملّ يوماً مِنكِ ,
وَ كيفَ أملّكِ ..!؟
وَ أنتِ الأوتارُ التي أعزِفُ عليها لَحنَ الحَياهْ ,
إن تَمزّقت ,
تَموتُ الأشجارْ , وَ ترحَلُ الطُيورُ باحِثَةً عَنِ القَمرْ , وأنتَقِلُ أنا حِينَها إلى رَحمَةِ الحياة ,
حَبيبَتي ,
ضُميني أكثَر فـَ/ هذا الكَونُ بـِ/ أكمَلِهِ متجمّعٌ بداخِلِكْ , لكنْ أنا من اكتشفَ كنزَ انوثتك وارتشف رحيق شفتيك
والتهم تضاريس صدرك ذوبي على صدري وباعدي بين رجليكِ ,
وَ لـِ/ أكُن أنا مَن يتوّجُ أميراً لكِ وعليك ,
فقط ..!
أمهِليني القليلْ لـِ/ أفعَلَ الكَثيرْ ,
وَ أعِدُكِ بأنّكِ لن تَملّي مِنّي هذا المَساءْ ,
وَ سـَ/ أرحَلُ مِن هُنا لِـ/ أعودْ عِندَ الساعَةِ الثانيةَ عَشَر بَعدَ مُنتَصَفِ الشَوقْ
لـ / نكمل سهرتنا بـ / كثيرٍ من العشق الممنوع
ونتلذذ بشهوتنا لتصل إلى النشوة
بقلمي : سراب انسان
حصري لمنتدى نسوانجي
سأطلق له العنان
بـِ/ داخِلي كَومَةُ مَشاعِرَ مُترَفَه تِجاهَ مَن أحبْ ,
سـَ/ أنثُرُ بَعضاً مِنها علّها تُعيدُ بَعضاً مِن ذاتي المُبَعثَره ,
( 1 )
حَبيبَتي
وَهل يَطيبُ ريقي في مَدارِ فَمي إن لم يَنطُق بآسمِكْ لَحناً كلاسيكياً جَميلٌ للـ/ غايَه ,
بالطَبعِ لا ,
دَعيني اليومَ أستلذُّ التغزّلَ بِكِ فـَ/ فيكِ قُدُراتٍ خارِقَه توحي للـ/ نَفسِ الإرتياحَ تماماً
كـ/ وَقعِ حبّاتِ المَطر على قارِعَةِ الطَريقْ ,
سـَ/ أكتُبُ هُنا ما يَحلو لي , وَ ما عليكِ سِوى القُدومِ بالسلّةِ
وآقطُفي مِن فَواكِهِ أحاسيسي ما يُشبِعُ غُنجَكِ الأنثوي ,
( 2 )
سـ/ أكتَسي اليومَ مِن أوراقِ الشَجَرْ , وَ أرتَدي تِلكَ القبّعَه ,
فقط ..!
لأني سـَ/ أمتَطي صَهوَةَ الجَوادِ [ مارً ] بالقُربِ مِن مَنزِلِكِ الريفي ,
سـ/ أختَلِسُ النَظرَ مِن شُرفةِ نافِذتِكِ وأرى جمالك الأنثوي,
هُناكَ حيثُ تُمشطّينَ شَعرَكِ الأسود ,
دُونَ مُبالاةِ لِما قَد يُحدِثُ ذلِكَ المَنظَر مِن حَنينٍ [ مُهَستَرْ ] قَد يَدفَعُني للـ/ ثَمالَه وَ آستِنشَاقِ هوائكِ الذي تـ/ تنفسينه,
كي لا أقَعَ في تِلكَ الخَطيئَه , أغلِقي تِلكَ النافِذةِ المَكسورَه , وسدّي الخِلالَ مِنها بِثَوبِكِ الأبيض ,
أحبَبتُك ,
( 3 )
في هذا الصَباحِ سـَ/ أسلُكُ الطُرُقَ التي تُؤدي لـِ/ بَساتينِكِ الخَضراءْ ,
وَسـ/ أتجاهَلُ خَلفي كلّ الإشاراتِ الحَمراءْ التي لا وَلن تُجبرني على الوُقوفِ حتى لوهلَةٍ مِن الزَمنْ ,
أنا الآن في طَريقي إليكِ [ حالِماً ] وَ حامِلاً مَعي كلّ آلاتي الموسيقيّه
لِأعزِفَ على شُرفَةِ نافِذَتِكِ الخَشَبيه لَحناً يُثيرُ عَواطِفكِ ,
وَ أرسُمُكِ في لوحاتي وانتي عارية ، والونكِ بألوانَ قوسِ قُزَح ,
وَ أحاول تغطيةَ جسدكِ العاري بجسدي ,
لـِ/ نَشدو معاً على هذا اللحنِ ما يُثيرُ غرائزنا ,
وَ لنقمْ أنا وَ أنتِ بـِ/ رَقصَةٍ لحنها الشهوة ,
هلمّ بكفّكِ ولنرقُص حتى يُصابَ الدُوارُ بـِ/ الدُوارْ ,
ونتصبب بعرقٍ من عطر جسدينا
( 4 )
حَبيبَتي ,
مِن قَبلِكِ كُنتُ أمشي مُكباً على قَلبي المُبهَتِ والمُمزّق ,
والذي يَدينُ لكِ الآن بـ/ مِئَةِ قُبلَه , مُقابِلَ نَظرةٍ مَجنونَه مِن عينيكِ ,
تُثيرُني تِلكَ الوِجنتينْ فـ/ عَليها أجِدُ قوتَ يومِي فـَ/ أنا لن أملّ يوماً مِنكِ ,
وَ كيفَ أملّكِ ..!؟
وَ أنتِ الأوتارُ التي أعزِفُ عليها لَحنَ الحَياهْ ,
إن تَمزّقت ,
تَموتُ الأشجارْ , وَ ترحَلُ الطُيورُ باحِثَةً عَنِ القَمرْ , وأنتَقِلُ أنا حِينَها إلى رَحمَةِ الحياة ,
حَبيبَتي ,
ضُميني أكثَر فـَ/ هذا الكَونُ بـِ/ أكمَلِهِ متجمّعٌ بداخِلِكْ , لكنْ أنا من اكتشفَ كنزَ انوثتك وارتشف رحيق شفتيك
والتهم تضاريس صدرك ذوبي على صدري وباعدي بين رجليكِ ,
وَ لـِ/ أكُن أنا مَن يتوّجُ أميراً لكِ وعليك ,
فقط ..!
أمهِليني القليلْ لـِ/ أفعَلَ الكَثيرْ ,
وَ أعِدُكِ بأنّكِ لن تَملّي مِنّي هذا المَساءْ ,
وَ سـَ/ أرحَلُ مِن هُنا لِـ/ أعودْ عِندَ الساعَةِ الثانيةَ عَشَر بَعدَ مُنتَصَفِ الشَوقْ
لـ / نكمل سهرتنا بـ / كثيرٍ من العشق الممنوع
ونتلذذ بشهوتنا لتصل إلى النشوة
بقلمي : سراب انسان
حصري لمنتدى نسوانجي