د هبه النمر نسا
03-15-2020, 01:15 AM
الام الجماع.... او عسر الجماع
يمكن أن يحدث الجماع المؤلم لأسباب تتراوح بين المشكلات البنيوية والمخاوف النفسية. تعاني نساء عديدات الجماع المؤلم في مرحلة ما من حيواتهن.
والمصطلح الطبي الذي يصف ذلك هو عسر الجماع (dyspareunia)، وتعريفه هو ألم الجهاز التناسلي المستمر أو المتكرر الذي يحدث قبل الجماع، أو خلاله أو بعده. تحدثِي إلى الطبيب إذا كنتِ تعانين الجماع المؤلم. تركز العلاجات على السبب، ويمكن أن تساعد في القضاء على تلك المشكلة الشائعة أو تخفيفها
الأعراض
في حالة المعاناة من الجماع المؤلم، فقد يشعر المريض بما يلي:
الألم عند الإيلاج الجنسي (الاختراق)
الألم مع كل اختراق بما يتضمن وضع سدادة قطنية
الألم الشديد في أثناء الإيلاج
ألم مع حرقان أو ألم موجع
ألم خافق ويستمر لساعات بعد الجماع
متى تزور الطبيب
إذا كنت تعاني ألمًا متكررًا أثناء الجنس، فتحدّث مع طبيبك. يمكن أن يساعد علاج المشكلة في تحسين حياتك الجنسية والعلاقة الحميمة العاطفية والصورة الذاتية.
الأسباب
تختلف الأسباب البدنية للجماع المؤلم وفقًا لما إذا كان الشعور بالألم يحدث عند الإدخال أو الإيلاج بعمق. يمكن ربط العوامل النفسية بالعديد من أنواع الجماع المؤلم.
ألم الإدخال
قد يرتبط الألم في أثناء الجماع بمجموعة من العوامل، تتضمن:
إفرازات المهبل غير كافية. وغالبًا ما يكون نتيجة عدم كفاية المداعبة السابقة للجماع. ويمكن أن يكون انخفاض مستوى هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث أو الولادة أو في أثناء الرضاعة الطبيعية سببًا آخر أيضًا.
وهناك بعض الأدوية المعروف بأنها تثبط الرغبة الجنسية، أو الاستثارة؛ مما قد يحدّ من ترطيب المهبل، ويجعل ممارسة الجنس أمرًا مؤلمًا وتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع ضغط الدم والمهدئات ومضادات الهيستامين وبعض حبوب منع الحمل.
الإصابة أو الصدمة أو التهيج. يتضمن ذلك الإصابة أو التهيج الناجم عن حادثٍ ما، أو عن جراحة في الحوض، أو عن ختان الإناث، أو عن القطع الذي يتم في أثناء الولادة لتوسيع قناة الولادة (شق العجان).
الالتهاب أو العدوى أو الاضطراب الجلدي. يمكن أن تسبب العدوى في منطقة الأعضاء التناسلية أو الجهاز البولي ألمًا عند الجماع. ويمكن أيضًا أن تكون الإكزيما أو غيرها من مشكلات الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية هي المشكلة.
التشنج المهبلي. يمكن لهذه التشنجات اللاإرادية لعضلات جدار المهبل جعل الإيلاج مؤلماً.
التشوه الخلقي. يمكن أن تتسبب مشكلة موجودة منذ الولادة في عسر الجماع، مثل عدم تكون المهبل بشكل كامل (عدم تخليق المهبل) أو وجود غشاء يسد الفتحة المهبلية (غشاء بكارة غير مثقوب).
ألم عميق
يحدث عادة ألم شديد مع اختراق الجسم بعمق. وقد يكون هذا الألم أسوأ في وضعيات محددة. تتضمن الأسباب ما يلي:
بعض الأمراض والحالات. تشمل القائمة الانتباذ البطاني الرحمي، داء التهاب الحوض، تدلي الرحم، انقلاب الرحم للخلف، الأورام الليفية الرحمية، التهاب المثانة، متلازمة القولون العصبي، والبواسير وتكيسات المبيض.
الجراحات أو العلاجات الطبية. التندب من الجراحات بالحوض، بما في ذلك جراحة استئصال الرحم، قد يسبب ألمًا بالجماع. والعلاجات الطبية للسرطان كالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي قد تسبب تغيرات تسبب ألمًا بالجماع.
العوامل النفسية
تداخل الانفعالات بشكل عميق مع النشاط الجنسي، وبذلك يمكن أن تؤدي دورًا في الألم الجنسي. وتتضمن عوامل الانفعالات ما يلي:
المشاكل النفسية. يمكن للقلق أو الاكتئاب أو الخوف بشأن المظهر الخارجي أو خوف العلاقات الحميمية أو مشكلات العلاقات، أن يسهم في انخفاض مستوى الإثارة مما يؤدي إلى عدم الارتياح أو الألم.
الضغط النفسي. تميل عضلات قاع الحوض إلى الانقباض استجابةً للضغط النفسي في الحياة. وهذا يمكن أن يسهم في الشعور بالألم في أثناء الجماع.
تاريخًا من الاعتداء الجنسي. ليس لدى كل مصابة بعُسر الجماع تاريخ من الاعتداء الجنسي، ولكن إذا حدث، فقد يكون له دور في الحالة.
قد يكون صعبًا الإخبار بما إذا كانت العوامل الانفعالية مقترنة بعُسر الجماع أم لا. ويمكن أن يؤدي الألم الأولي إلى الخوف من تكرار الألم، مما يجعل الاسترخاء صعبًا، مما يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الألم. ويمكن البدء في اجتناب الجماع في حالة الربط بينه وبين الألم.
يمكن أن يحدث الجماع المؤلم لأسباب تتراوح بين المشكلات البنيوية والمخاوف النفسية. تعاني نساء عديدات الجماع المؤلم في مرحلة ما من حيواتهن.
والمصطلح الطبي الذي يصف ذلك هو عسر الجماع (dyspareunia)، وتعريفه هو ألم الجهاز التناسلي المستمر أو المتكرر الذي يحدث قبل الجماع، أو خلاله أو بعده. تحدثِي إلى الطبيب إذا كنتِ تعانين الجماع المؤلم. تركز العلاجات على السبب، ويمكن أن تساعد في القضاء على تلك المشكلة الشائعة أو تخفيفها
الأعراض
في حالة المعاناة من الجماع المؤلم، فقد يشعر المريض بما يلي:
الألم عند الإيلاج الجنسي (الاختراق)
الألم مع كل اختراق بما يتضمن وضع سدادة قطنية
الألم الشديد في أثناء الإيلاج
ألم مع حرقان أو ألم موجع
ألم خافق ويستمر لساعات بعد الجماع
متى تزور الطبيب
إذا كنت تعاني ألمًا متكررًا أثناء الجنس، فتحدّث مع طبيبك. يمكن أن يساعد علاج المشكلة في تحسين حياتك الجنسية والعلاقة الحميمة العاطفية والصورة الذاتية.
الأسباب
تختلف الأسباب البدنية للجماع المؤلم وفقًا لما إذا كان الشعور بالألم يحدث عند الإدخال أو الإيلاج بعمق. يمكن ربط العوامل النفسية بالعديد من أنواع الجماع المؤلم.
ألم الإدخال
قد يرتبط الألم في أثناء الجماع بمجموعة من العوامل، تتضمن:
إفرازات المهبل غير كافية. وغالبًا ما يكون نتيجة عدم كفاية المداعبة السابقة للجماع. ويمكن أن يكون انخفاض مستوى هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث أو الولادة أو في أثناء الرضاعة الطبيعية سببًا آخر أيضًا.
وهناك بعض الأدوية المعروف بأنها تثبط الرغبة الجنسية، أو الاستثارة؛ مما قد يحدّ من ترطيب المهبل، ويجعل ممارسة الجنس أمرًا مؤلمًا وتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع ضغط الدم والمهدئات ومضادات الهيستامين وبعض حبوب منع الحمل.
الإصابة أو الصدمة أو التهيج. يتضمن ذلك الإصابة أو التهيج الناجم عن حادثٍ ما، أو عن جراحة في الحوض، أو عن ختان الإناث، أو عن القطع الذي يتم في أثناء الولادة لتوسيع قناة الولادة (شق العجان).
الالتهاب أو العدوى أو الاضطراب الجلدي. يمكن أن تسبب العدوى في منطقة الأعضاء التناسلية أو الجهاز البولي ألمًا عند الجماع. ويمكن أيضًا أن تكون الإكزيما أو غيرها من مشكلات الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية هي المشكلة.
التشنج المهبلي. يمكن لهذه التشنجات اللاإرادية لعضلات جدار المهبل جعل الإيلاج مؤلماً.
التشوه الخلقي. يمكن أن تتسبب مشكلة موجودة منذ الولادة في عسر الجماع، مثل عدم تكون المهبل بشكل كامل (عدم تخليق المهبل) أو وجود غشاء يسد الفتحة المهبلية (غشاء بكارة غير مثقوب).
ألم عميق
يحدث عادة ألم شديد مع اختراق الجسم بعمق. وقد يكون هذا الألم أسوأ في وضعيات محددة. تتضمن الأسباب ما يلي:
بعض الأمراض والحالات. تشمل القائمة الانتباذ البطاني الرحمي، داء التهاب الحوض، تدلي الرحم، انقلاب الرحم للخلف، الأورام الليفية الرحمية، التهاب المثانة، متلازمة القولون العصبي، والبواسير وتكيسات المبيض.
الجراحات أو العلاجات الطبية. التندب من الجراحات بالحوض، بما في ذلك جراحة استئصال الرحم، قد يسبب ألمًا بالجماع. والعلاجات الطبية للسرطان كالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي قد تسبب تغيرات تسبب ألمًا بالجماع.
العوامل النفسية
تداخل الانفعالات بشكل عميق مع النشاط الجنسي، وبذلك يمكن أن تؤدي دورًا في الألم الجنسي. وتتضمن عوامل الانفعالات ما يلي:
المشاكل النفسية. يمكن للقلق أو الاكتئاب أو الخوف بشأن المظهر الخارجي أو خوف العلاقات الحميمية أو مشكلات العلاقات، أن يسهم في انخفاض مستوى الإثارة مما يؤدي إلى عدم الارتياح أو الألم.
الضغط النفسي. تميل عضلات قاع الحوض إلى الانقباض استجابةً للضغط النفسي في الحياة. وهذا يمكن أن يسهم في الشعور بالألم في أثناء الجماع.
تاريخًا من الاعتداء الجنسي. ليس لدى كل مصابة بعُسر الجماع تاريخ من الاعتداء الجنسي، ولكن إذا حدث، فقد يكون له دور في الحالة.
قد يكون صعبًا الإخبار بما إذا كانت العوامل الانفعالية مقترنة بعُسر الجماع أم لا. ويمكن أن يؤدي الألم الأولي إلى الخوف من تكرار الألم، مما يجعل الاسترخاء صعبًا، مما يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الألم. ويمكن البدء في اجتناب الجماع في حالة الربط بينه وبين الألم.