ثابت علي
12-14-2019, 07:54 PM
وعدتكِ أنْ لا أُحبّكِ
ثم أمام القرار الكبير , جبنتْ
وعدتك أن لا أعود
وعدتْ
وأنْ لا أموت اشتياقاً
ومتّ
وعدت مراراً
وقررت أن أستقيل مراراً
ولا أتذكر أني استقلتْ
وعدت بأشياء أكبر مني
وعدتكِ
أنْ لا أكون ضعيفاً ... وكنتْ
وأنْ لا أقول بعينيك شعراً
وقلتْ
وعدت بأنْ لا وأنْ لا وأنْ لا
وحين اكتشفتُ غبائي ... ضحكتْ
وعدتكِ
أنْ لا أبالي بشعركِ حين يمرُ أمامي
وحين تدفق كالليلِِ فوق الرصيفِ
صرختْ
وعدتكِ
أنْ أتجاهل عينيكِ , مهما دعاني الحنينْ
وحين رأيتهما تمطرانِ ِنجوماً
شهقتْ
وعدتكِ
أنْ لا أوجّه أيّ رسالة حبٍ إليكِ
ولكنني _ رغم أنفي _ كتبتْ
وعدتكِ
أنْ لا أكونَ بأيّ مكانٍ تكونينَ فيهِ
وحينَ عرفتُ بأنكِ مدعوّة للعشاءِ
ذهبتْ
وعدتك أنْ لا أحبكِ
كيفَ ؟ وأينَ ؟
وفي أيّ يومٍ تراني وعدتْ ؟
لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِِ
والحمدُ لله أنيّ كذبتْ
وعدتك
بكل برودٍ ... وكل غباء
بإحراقِ كلّ الجسورِ ورائي
وقررتُ بالسّر , قتلَ جميع النساءِ
وأعلنتُ حربي عليكِ
وحين رفعتُ السلاح على ناهديكِ
انهزمتْ
وحين رأيتُ يديكِ المسالمتينِ
اختجلتْ
وعدتُ بأنْ لا ... وأنْ لا ... وأنْ لا
وكانت جميع وعودي
دخاناً , وبعثرته في الهواءْ
ثم أمام القرار الكبير , جبنتْ
وعدتك أن لا أعود
وعدتْ
وأنْ لا أموت اشتياقاً
ومتّ
وعدت مراراً
وقررت أن أستقيل مراراً
ولا أتذكر أني استقلتْ
وعدت بأشياء أكبر مني
وعدتكِ
أنْ لا أكون ضعيفاً ... وكنتْ
وأنْ لا أقول بعينيك شعراً
وقلتْ
وعدت بأنْ لا وأنْ لا وأنْ لا
وحين اكتشفتُ غبائي ... ضحكتْ
وعدتكِ
أنْ لا أبالي بشعركِ حين يمرُ أمامي
وحين تدفق كالليلِِ فوق الرصيفِ
صرختْ
وعدتكِ
أنْ أتجاهل عينيكِ , مهما دعاني الحنينْ
وحين رأيتهما تمطرانِ ِنجوماً
شهقتْ
وعدتكِ
أنْ لا أوجّه أيّ رسالة حبٍ إليكِ
ولكنني _ رغم أنفي _ كتبتْ
وعدتكِ
أنْ لا أكونَ بأيّ مكانٍ تكونينَ فيهِ
وحينَ عرفتُ بأنكِ مدعوّة للعشاءِ
ذهبتْ
وعدتك أنْ لا أحبكِ
كيفَ ؟ وأينَ ؟
وفي أيّ يومٍ تراني وعدتْ ؟
لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِِ
والحمدُ لله أنيّ كذبتْ
وعدتك
بكل برودٍ ... وكل غباء
بإحراقِ كلّ الجسورِ ورائي
وقررتُ بالسّر , قتلَ جميع النساءِ
وأعلنتُ حربي عليكِ
وحين رفعتُ السلاح على ناهديكِ
انهزمتْ
وحين رأيتُ يديكِ المسالمتينِ
اختجلتْ
وعدتُ بأنْ لا ... وأنْ لا ... وأنْ لا
وكانت جميع وعودي
دخاناً , وبعثرته في الهواءْ