Arabian Boss
09-25-2019, 03:28 AM
اسمي محمد عايش في منطقه راقيه في القاهرة وعندي شركة استيراد وتصدير ، قصتي بدءات وانا في الكلية عن حب حياتي ساره ،
اتجوزنا بعد التخرج بسنه ، فتحت شركتي وعشت انا وهي في سعاده ، ساره بيضه وتختوخه حبتين ، جسم حلو ومتناسق وأي راجل
يتمناها ، عشت مع ساره اروع أيامنا العاطفيه ، كنا بنحب الجنس اوي ، مارسناه بكل اشكاله ، عشنا في حب ارجع من الشغل بوس
وأحضان وتقفيش ، اول ليله لينا قضيناها بعد الفرح من الساعة 3 الفجر لحد 12 الظهر ، لدرجة مكناش عايزين حد يجيلنا تاني يوم
اول ما ساره دخلت البيت مسكتها وشيلتها ودخلنا أوضة النوم ، مسكت شفايفها وقعد اعصر فيهم وامصهم واعضهم واكلهم واشرب
من ريقها ونيمتها علي السرير ومسكت رأسها وحطيتها بهدوء وانا ماسكها بحنيه ، وبقولها بحبك وكلي ملكك ، وهي تقولي بعشق امك
وبتضحك وانا نازل فيها حضن وبلحس رقبتها ، وامص حلمة ودانها وهي تتأوه وتعضني في كتفي ، وتمسك فيه أوي وتقولي مش قادره
بوست جبهت رأسها وبعدين نزلت علي عينها ، وبوست عينها اليمين وبوست عينها الشمال ، ولحست حواجبها اليمين بلساني ومسحتهم
وروحت ماسح الشمال وشادد حاجب بأسناني ، بقيت بدعك في بزازها وأعض خدودها اليمين واشدهم بأسناني وامصمصهم لحد
مايحمرو اوووي وأروح علي الشمال واعضهم لحد مايحمروا هما كمان واعض مناخيرها ، ونزلت علي شفايفها بقوه ولعبت بلساني جوا
في لسانها مصيت لسانها ورضعته ونزلت علي حلماتها اليمين عضتهم بشده جامد اوي، وهي تصرخ حرام عليك وأروح شهيدهم اكتر
وروحت علي الشمال وعضيتهم لحد ما احمروا جامد اوي وكانوا بيقفوا وهي تقولي بيوجع وروحت نازل علي بطنها ونزلت علي سرتها
شفطتها ولحستها ومصتها ولعبت بلساني في سرتها ، وشفطتها ورضعتها ومصيت بطنها وعضيتها ، وروحت ونزلت علي كسها ومسكت
زنبورها وشديته جامد وقعد ارضع فيه ومصمص فيه ، واشد فيه لبرا ، والعب فيه بلساني فوق وتحت ويمين وشمال واهرش فيه جامد
لحد ماطلعت مايه من كسها شلال ، وضحكت وقالتلي بحبك ، وروحت نازل شافط كسها ومدخل لساني جوا كسها ، وقعد اعضعض في
بظرها وأشده لبرا وجوا ، وأشده بأسناني يمين وشمال وفوق وتحت ، لحد ماقالتلي هو هنقضيها الليلة كلها لحس ، روحت قايم ومطلع
زبري اول ماشافته راحت نازله عليه مص وعض وشد رأسه ، وتقوله هعمل فيك اللي عملته في كسي يامعذبني وتضحك ، وتعض رأسه
وتشفطه وتلحس بضاني وتعضها وتمص بيوضي ، وترضع فيهم وتشدهم فوق وتحت ويمين وشمال وهي مش عارفه تاخد نفسها من
الهيجان ، روحت مقومها ورافعها وقولتلها افتحي رجلك عشان اعرف ادخله براحتي ، راحت قايلالي ياخراشي هيعورني براحه عليه مش
حملك دا بيوجع ، قولتلها هو انتي لسه جربتيه لما تقولي بيوجع ، وروحت مدخله براحه وانا بمص شفايفها وراحت معوراني في شفايفي
وروحت قايلها مبروك ياعروسه هههههه ، وروحت شايلها ومدخلها الحمام ومقعدها في مطهر ومايه سخنه وقعد جنبها وفضلت امص في
بزازها واعضعض فيهم ، والعب فيهم واشد حلماتها وهي تقولي كفايه مش قادره ، وراحت طالعه وقعدت علي زبري وهي مش هممها
الوجع وقالتلي مش قاده ، وفضلت تطلع وتنزل وهي بتتوجع ولكن هيجانها كان اقوي من وجعها ، وفضلنا لحد الصبح مش راحمين بعض
جت حماتي سالتني ايه الاخبار ، قولتلها وانا مالي اسألي بنتك ههههههه وراحت داخله الاوضه وروحت سامع صوت زغروطه حلوه وجامدة
من جوا الاضه ولقيت أمي داخله عليه هي وأختي من الباب وبيضحكوا ، وبتقولي الظاهر جينا متأخرين ، قولتلها في ميعادكم بالثانية
وراحت طالعه حماتي وقعدت مع أمي وأختي يتكلموا ويضحكوا ، وانا وساره في غاية الكسوف مش عارفين نعمل ايه ، وروحت قايلهم
انتو هتباتوا النهارده عندنا ولا ماشين بدري ، ضحكوا وردت عليه حماتي وقالتلي لاء ياخويا ماشين بدري ، بس بالراحة علي البت مش
حملك ، راحت ساره رده عليها وماسكه كتافي وبتقولها براحته وراحت حضناني من وسطي ، راحت حماتي قايلالها شوف ياخويا البت
مكنش باين عليكي ياختي ، ساره قالتلها كله بيتغير بعد الجواز ، فضحكت أمي وأختي وامي قالت لحماتي يلا بينا كفايه كدا المهم
انهم مبسوطين ودعوا لينا ومشيوا ، وعشنا فرحانين وبعد كام شهر فرحتنا الأكبر كانت أميره ، وكانت اسم علي مسمي فهي فعلا أميره
فضلنا عايشين مبسوطين احنا التلاته ، لحد ما مرضت أميره مرض شديد سببلتي ضعف مادي شديد ، وبقيت بمر بازمه ماديه جامده
ومحدش عارف يساعدني ، بعت ألعربيه والشقه وأميره مش بتخف ، والدكاترة مش عارفين يعملولها حاجه ، كل كلامهم ادعي تقوملكم
بالسلامه ومحدش بيساعدني كله كان بيتفرج وساكت ، لحد ما كنت بعيط وامي وحماتي يقولولي متخفش هتقوم بالسلامه واعيط وساره
في دنيا تانيه مش فايقه للي بيحصل ، وفجاه بدون سابق أنظار أميره توفت ، وراحت مني أميرتي الغالية من قدام عيني بدون اَي كلمه
وبقيت ساره منهارة بتعيط ليل نهار ، حملت بعد كدا ولكن مكنش ليها نفس تخلف فكان المولود بيسقط ، لحد ما الازمه المادية تفاقمت
ومبقتش قادر اصرف علي البيت نهائي وبقي الوضع بيسوء يوم عن يوم ، لحد ما حرفيا تقريبا كنا بنام في الشارع وحماتي بتعيط علي
بنتها واللي بيجرالها وامي مش عارفه تعمل ايه ، وحياتي بقيت كابوس مرعب مش شايف اوله من اخره ، لحد ما اتحسنت ظروفي وبقيت
ااقدر افتح بيت تاني واصرف عليه ، لحد ما في يوم لقيت ساره بتغيب كتير برا البيت وأوقات تقولي انا في العمارة ، وأوقات تقولي انا
عند صاحبتي ، وفضلت الأيام تمر واحنا ساكنين في حارة الجمالية ، وفي يوم وانا راجع من الشغل ومش عارف ليه لقيت أهل الحاره
بقوا يبصوا عليه بشكل غريب ، وساره بقي لبسها اغرب ، وبتغيب كتير برا البيت وأيام وساعات ، ومش عارف ايه اللي بيحصل ، وأيام
تقولي انا جايه في الطريق ، وفي يوم وانا نايم لقيت ساره مش جنبي وببص لقيت التليفون بيرن وساره بتقولي انت كويس ، قولتلها آه
انتي فين قالتلي انا جايه متقلقش ، وكان قبلها بيوم كنت متخانق في الحااره مع اتنين في الرايحه والجايه يلقحوا عليه بالكلام وساره
جنب مني ، تقول المعلمه جمالات ياحلاوة اللحم الأبيض ، ويقولها المعلم بورعي القشطة مهلبية والنور منور وبيلمع وساره تضحك وانا بيبص
لقيت عيل صغير راح مبعبص ساره وهي ماشيه ، وقالت المعلمه جمالات ايوه بقي اهو كدا ولا بلاش ، ورحت متخانق معاهم وقولتلهم فيه
ايه يا حاره وسخه مفكمش راجل ، ودبيت خناقه جامده في وسط الحاره ، في يوم لقيت نفسي نايم وببص جنبي ملقتش ساره ؤبفتح
عيني لقيت التليفون بيرن وساره بتقولي ، انت كويس أكلت وبقولها انتي فين ، قالتلي ثواني وجايه قولتلها جايه منين قالتلي هاجي في
الطريق مسافة السكه ، قولتلها منين ياساره والساعه 4 الفجر ، قولتلها انتي فين ياوسخه كلاب الشوارع ياللي معرفتيش تتربي وكلبة
السكك والمساكن ، قالتلي جايه بكره قولتلها هيقضوا الليلة ينهشوا في لحمك ، سكتت ومتكلمتش قولتلها ماشي يا ساره تيجي بالسلامه
وقفلت وقعد أعيط علي حالي واللي وصلتله من بعد أميره ما ماتت ، وجت ساره الصبح وقالتلي ازيك يامحمد ، قولتلها كان نفسي تقولي
اَي كلمه غير ازيك ، قالتلي انا اسفه قولتلها يعني ظني مظبوط قالتلي يعني كنت عايزني اعمل ايه في حاره ، قولتلها انتي طالق كويس
ان أميره ماتت ومشفتش أمها بتتشرمط في الحواري وعلي الارصفه، وقولتلها انتي متنفعيش أمي باي شكل من الأشكال وقالتلي اسمعني
وانا بفتح باب الشقه قالتلي يامحمد اسمعني بس كنت فتحت باب الشقه وخرجت ، ومن ساعتها مشوفتش ساره تاني وأي محاولات كانت
من أهلها ليه كنت برفضها تماما واقولهم مش عايز اسمع منكم حاجه، وامي تقولي ليه يابني القسوة دي ، وانا ساكت مبتكلمش ولا حد
عارف ايه اللي جرا وليه بعمل كدا ، الا ساره اللي عارفه وساكته ومبتقولش ، وفي النهايه كل واحد راح لحاله وبقينا نشوف بعض في النادي
ومنتكلمش وساره تعدي من جنبي وتبص عليه وكلها أمل ، وانا ماشي مش ببص ومش مديها اَي اهتمام ، وخلصت الحكاية وخلاص احنا
انتهينا مبقاش حد فينا عايز يبقي مع التأني ، وكل ما اشوف صورة أميره بنتي واحنا التلاته منصورين سوا اعيط من وجع قلبي ودمعتي
اللي مبقتش عارف اخبيها قدام الموظفين في الشركة ، وشركتي كبرت وبقيت من اكبر الشركات وليها فروع في كل الدول ألعربيه والأجنبية
أشوفكم في قصه جديده واحداث جديده ، دمتم سالمين
اتجوزنا بعد التخرج بسنه ، فتحت شركتي وعشت انا وهي في سعاده ، ساره بيضه وتختوخه حبتين ، جسم حلو ومتناسق وأي راجل
يتمناها ، عشت مع ساره اروع أيامنا العاطفيه ، كنا بنحب الجنس اوي ، مارسناه بكل اشكاله ، عشنا في حب ارجع من الشغل بوس
وأحضان وتقفيش ، اول ليله لينا قضيناها بعد الفرح من الساعة 3 الفجر لحد 12 الظهر ، لدرجة مكناش عايزين حد يجيلنا تاني يوم
اول ما ساره دخلت البيت مسكتها وشيلتها ودخلنا أوضة النوم ، مسكت شفايفها وقعد اعصر فيهم وامصهم واعضهم واكلهم واشرب
من ريقها ونيمتها علي السرير ومسكت رأسها وحطيتها بهدوء وانا ماسكها بحنيه ، وبقولها بحبك وكلي ملكك ، وهي تقولي بعشق امك
وبتضحك وانا نازل فيها حضن وبلحس رقبتها ، وامص حلمة ودانها وهي تتأوه وتعضني في كتفي ، وتمسك فيه أوي وتقولي مش قادره
بوست جبهت رأسها وبعدين نزلت علي عينها ، وبوست عينها اليمين وبوست عينها الشمال ، ولحست حواجبها اليمين بلساني ومسحتهم
وروحت ماسح الشمال وشادد حاجب بأسناني ، بقيت بدعك في بزازها وأعض خدودها اليمين واشدهم بأسناني وامصمصهم لحد
مايحمرو اوووي وأروح علي الشمال واعضهم لحد مايحمروا هما كمان واعض مناخيرها ، ونزلت علي شفايفها بقوه ولعبت بلساني جوا
في لسانها مصيت لسانها ورضعته ونزلت علي حلماتها اليمين عضتهم بشده جامد اوي، وهي تصرخ حرام عليك وأروح شهيدهم اكتر
وروحت علي الشمال وعضيتهم لحد ما احمروا جامد اوي وكانوا بيقفوا وهي تقولي بيوجع وروحت نازل علي بطنها ونزلت علي سرتها
شفطتها ولحستها ومصتها ولعبت بلساني في سرتها ، وشفطتها ورضعتها ومصيت بطنها وعضيتها ، وروحت ونزلت علي كسها ومسكت
زنبورها وشديته جامد وقعد ارضع فيه ومصمص فيه ، واشد فيه لبرا ، والعب فيه بلساني فوق وتحت ويمين وشمال واهرش فيه جامد
لحد ماطلعت مايه من كسها شلال ، وضحكت وقالتلي بحبك ، وروحت نازل شافط كسها ومدخل لساني جوا كسها ، وقعد اعضعض في
بظرها وأشده لبرا وجوا ، وأشده بأسناني يمين وشمال وفوق وتحت ، لحد ماقالتلي هو هنقضيها الليلة كلها لحس ، روحت قايم ومطلع
زبري اول ماشافته راحت نازله عليه مص وعض وشد رأسه ، وتقوله هعمل فيك اللي عملته في كسي يامعذبني وتضحك ، وتعض رأسه
وتشفطه وتلحس بضاني وتعضها وتمص بيوضي ، وترضع فيهم وتشدهم فوق وتحت ويمين وشمال وهي مش عارفه تاخد نفسها من
الهيجان ، روحت مقومها ورافعها وقولتلها افتحي رجلك عشان اعرف ادخله براحتي ، راحت قايلالي ياخراشي هيعورني براحه عليه مش
حملك دا بيوجع ، قولتلها هو انتي لسه جربتيه لما تقولي بيوجع ، وروحت مدخله براحه وانا بمص شفايفها وراحت معوراني في شفايفي
وروحت قايلها مبروك ياعروسه هههههه ، وروحت شايلها ومدخلها الحمام ومقعدها في مطهر ومايه سخنه وقعد جنبها وفضلت امص في
بزازها واعضعض فيهم ، والعب فيهم واشد حلماتها وهي تقولي كفايه مش قادره ، وراحت طالعه وقعدت علي زبري وهي مش هممها
الوجع وقالتلي مش قاده ، وفضلت تطلع وتنزل وهي بتتوجع ولكن هيجانها كان اقوي من وجعها ، وفضلنا لحد الصبح مش راحمين بعض
جت حماتي سالتني ايه الاخبار ، قولتلها وانا مالي اسألي بنتك ههههههه وراحت داخله الاوضه وروحت سامع صوت زغروطه حلوه وجامدة
من جوا الاضه ولقيت أمي داخله عليه هي وأختي من الباب وبيضحكوا ، وبتقولي الظاهر جينا متأخرين ، قولتلها في ميعادكم بالثانية
وراحت طالعه حماتي وقعدت مع أمي وأختي يتكلموا ويضحكوا ، وانا وساره في غاية الكسوف مش عارفين نعمل ايه ، وروحت قايلهم
انتو هتباتوا النهارده عندنا ولا ماشين بدري ، ضحكوا وردت عليه حماتي وقالتلي لاء ياخويا ماشين بدري ، بس بالراحة علي البت مش
حملك ، راحت ساره رده عليها وماسكه كتافي وبتقولها براحته وراحت حضناني من وسطي ، راحت حماتي قايلالها شوف ياخويا البت
مكنش باين عليكي ياختي ، ساره قالتلها كله بيتغير بعد الجواز ، فضحكت أمي وأختي وامي قالت لحماتي يلا بينا كفايه كدا المهم
انهم مبسوطين ودعوا لينا ومشيوا ، وعشنا فرحانين وبعد كام شهر فرحتنا الأكبر كانت أميره ، وكانت اسم علي مسمي فهي فعلا أميره
فضلنا عايشين مبسوطين احنا التلاته ، لحد ما مرضت أميره مرض شديد سببلتي ضعف مادي شديد ، وبقيت بمر بازمه ماديه جامده
ومحدش عارف يساعدني ، بعت ألعربيه والشقه وأميره مش بتخف ، والدكاترة مش عارفين يعملولها حاجه ، كل كلامهم ادعي تقوملكم
بالسلامه ومحدش بيساعدني كله كان بيتفرج وساكت ، لحد ما كنت بعيط وامي وحماتي يقولولي متخفش هتقوم بالسلامه واعيط وساره
في دنيا تانيه مش فايقه للي بيحصل ، وفجاه بدون سابق أنظار أميره توفت ، وراحت مني أميرتي الغالية من قدام عيني بدون اَي كلمه
وبقيت ساره منهارة بتعيط ليل نهار ، حملت بعد كدا ولكن مكنش ليها نفس تخلف فكان المولود بيسقط ، لحد ما الازمه المادية تفاقمت
ومبقتش قادر اصرف علي البيت نهائي وبقي الوضع بيسوء يوم عن يوم ، لحد ما حرفيا تقريبا كنا بنام في الشارع وحماتي بتعيط علي
بنتها واللي بيجرالها وامي مش عارفه تعمل ايه ، وحياتي بقيت كابوس مرعب مش شايف اوله من اخره ، لحد ما اتحسنت ظروفي وبقيت
ااقدر افتح بيت تاني واصرف عليه ، لحد ما في يوم لقيت ساره بتغيب كتير برا البيت وأوقات تقولي انا في العمارة ، وأوقات تقولي انا
عند صاحبتي ، وفضلت الأيام تمر واحنا ساكنين في حارة الجمالية ، وفي يوم وانا راجع من الشغل ومش عارف ليه لقيت أهل الحاره
بقوا يبصوا عليه بشكل غريب ، وساره بقي لبسها اغرب ، وبتغيب كتير برا البيت وأيام وساعات ، ومش عارف ايه اللي بيحصل ، وأيام
تقولي انا جايه في الطريق ، وفي يوم وانا نايم لقيت ساره مش جنبي وببص لقيت التليفون بيرن وساره بتقولي انت كويس ، قولتلها آه
انتي فين قالتلي انا جايه متقلقش ، وكان قبلها بيوم كنت متخانق في الحااره مع اتنين في الرايحه والجايه يلقحوا عليه بالكلام وساره
جنب مني ، تقول المعلمه جمالات ياحلاوة اللحم الأبيض ، ويقولها المعلم بورعي القشطة مهلبية والنور منور وبيلمع وساره تضحك وانا بيبص
لقيت عيل صغير راح مبعبص ساره وهي ماشيه ، وقالت المعلمه جمالات ايوه بقي اهو كدا ولا بلاش ، ورحت متخانق معاهم وقولتلهم فيه
ايه يا حاره وسخه مفكمش راجل ، ودبيت خناقه جامده في وسط الحاره ، في يوم لقيت نفسي نايم وببص جنبي ملقتش ساره ؤبفتح
عيني لقيت التليفون بيرن وساره بتقولي ، انت كويس أكلت وبقولها انتي فين ، قالتلي ثواني وجايه قولتلها جايه منين قالتلي هاجي في
الطريق مسافة السكه ، قولتلها منين ياساره والساعه 4 الفجر ، قولتلها انتي فين ياوسخه كلاب الشوارع ياللي معرفتيش تتربي وكلبة
السكك والمساكن ، قالتلي جايه بكره قولتلها هيقضوا الليلة ينهشوا في لحمك ، سكتت ومتكلمتش قولتلها ماشي يا ساره تيجي بالسلامه
وقفلت وقعد أعيط علي حالي واللي وصلتله من بعد أميره ما ماتت ، وجت ساره الصبح وقالتلي ازيك يامحمد ، قولتلها كان نفسي تقولي
اَي كلمه غير ازيك ، قالتلي انا اسفه قولتلها يعني ظني مظبوط قالتلي يعني كنت عايزني اعمل ايه في حاره ، قولتلها انتي طالق كويس
ان أميره ماتت ومشفتش أمها بتتشرمط في الحواري وعلي الارصفه، وقولتلها انتي متنفعيش أمي باي شكل من الأشكال وقالتلي اسمعني
وانا بفتح باب الشقه قالتلي يامحمد اسمعني بس كنت فتحت باب الشقه وخرجت ، ومن ساعتها مشوفتش ساره تاني وأي محاولات كانت
من أهلها ليه كنت برفضها تماما واقولهم مش عايز اسمع منكم حاجه، وامي تقولي ليه يابني القسوة دي ، وانا ساكت مبتكلمش ولا حد
عارف ايه اللي جرا وليه بعمل كدا ، الا ساره اللي عارفه وساكته ومبتقولش ، وفي النهايه كل واحد راح لحاله وبقينا نشوف بعض في النادي
ومنتكلمش وساره تعدي من جنبي وتبص عليه وكلها أمل ، وانا ماشي مش ببص ومش مديها اَي اهتمام ، وخلصت الحكاية وخلاص احنا
انتهينا مبقاش حد فينا عايز يبقي مع التأني ، وكل ما اشوف صورة أميره بنتي واحنا التلاته منصورين سوا اعيط من وجع قلبي ودمعتي
اللي مبقتش عارف اخبيها قدام الموظفين في الشركة ، وشركتي كبرت وبقيت من اكبر الشركات وليها فروع في كل الدول ألعربيه والأجنبية
أشوفكم في قصه جديده واحداث جديده ، دمتم سالمين