Mony Nony3
08-14-2019, 02:48 AM
الضفدع والحرباء
إن شخصيات هذه القصة لا تمت بصلة أو تمثل أيًا من الشخصيات الخيالية والحقيقيه ....
الضفدع كان متنمراً وكان يأمر كل من حوله في المستقنع وكان دائمًا ما يهدد بتطوير طرق لإخلاء المستنقع بأكمله من سكانه. وقد جند كل الضفادع المنصاعين له لمساعدته في مساعيه الشريرة.
لم يكن الضفدع يهتم بإيذاء الآخرين. وإذا لم يوافقه أحد، كان يختفي أو يجدونه ميتًا.
كان الضفدع شخصية عنيفة ومخادعة. وكان يعيش حياته في خوف، يحكم المستنقع بالخوف، ويتظاهر بأنه ضفدع عادي يريد فقط للضفادع الأخرى أن يكون لديها الكثير من الحشرات لتأكلها. لم يدرك الآخرون أن لديه قصورًا من الزنبق المائي يحتفظ فيها بكل الأنواع المتاحة من الحشرات اللذيذة يخزنها بعيدًا لنفسه ولعائلته.
يوماً أتت الحرباء – منتقلة من شجرة لأخرى – للمستنقع الذي يحكمه الضفدع. وقد كانت الحرباء لطيفة دائمًا، ومحبة للسلام، وهادئة. لقد عاشت حياتها وفقًا للقيم الروحية مؤمنة أن عدم العنف وعدم المقاومة هما السبيلان الوحيدان لخلق عالم يعيش كل فرد فيه سلام.
حينما أتت الحرباء للمستنقع الجديد دهشت، وانزعجت، وهبطت عزيمتها. لقد تمكت في مستنقعها القديم م إيقاف العراك بين حيوان الراكون وابن مقرض بإظهار عدم العنف. وبنفس الطريقة أوقفت المنازعات بين ضفادع الشجر وضفادع الماء في مستنقعها القديم. ورغم كل محاولاتها، لم تستطع أن تجعلها ضفادع الماء في المستنقع الجديد تستمع لها.
وفي النهاية، ولكنها حرباء، بدأت تتغير. تغير لونها من الأخضر الهادئ إلى الأخضر الساطع بدوائر حمراء حول رقتها. وبدأت برمي الأغصان المسننة على الأهداف. وفي نهاية الأمر تآمرت لقتل الضفدع وحماية الضفادع الأخرى.
يومًا ما شنت الحرباء وحلفاؤها من المستنقع الهجوم على الضفدع. وبالرغم من اختباء الضفدع عميقًا في الطين تحت جذور شجرة، قتل الضفدع على يد مساعديه. وبمجرد إنهاء هذه المهمة، أسست الحرباء نظامًا جديدًا للحكم في المستنقع.
ولكنها اكتشفت أنها أحبت السلطة. وبدأت الحرباء تأمر الضفادع والآخرين من حولها. لقد تحولت لكائن وضيع ونسيت كل شيء عن عدم العنف. وبدأ الحرباء بالفعل تبدو غريبة. وبسرعة بدأت في التغير ثانية. أصبحت الحرباء كالضفدع وحكمت المستنقع بقبضة من حديد محطمة كل من يعارضها.
كما تزرع تحصد. وعلى المدى الطويل لا يمكنك أن تتغلب على العنف بالعنف.
إن شخصيات هذه القصة لا تمت بصلة أو تمثل أيًا من الشخصيات الخيالية والحقيقيه ....
الضفدع كان متنمراً وكان يأمر كل من حوله في المستقنع وكان دائمًا ما يهدد بتطوير طرق لإخلاء المستنقع بأكمله من سكانه. وقد جند كل الضفادع المنصاعين له لمساعدته في مساعيه الشريرة.
لم يكن الضفدع يهتم بإيذاء الآخرين. وإذا لم يوافقه أحد، كان يختفي أو يجدونه ميتًا.
كان الضفدع شخصية عنيفة ومخادعة. وكان يعيش حياته في خوف، يحكم المستنقع بالخوف، ويتظاهر بأنه ضفدع عادي يريد فقط للضفادع الأخرى أن يكون لديها الكثير من الحشرات لتأكلها. لم يدرك الآخرون أن لديه قصورًا من الزنبق المائي يحتفظ فيها بكل الأنواع المتاحة من الحشرات اللذيذة يخزنها بعيدًا لنفسه ولعائلته.
يوماً أتت الحرباء – منتقلة من شجرة لأخرى – للمستنقع الذي يحكمه الضفدع. وقد كانت الحرباء لطيفة دائمًا، ومحبة للسلام، وهادئة. لقد عاشت حياتها وفقًا للقيم الروحية مؤمنة أن عدم العنف وعدم المقاومة هما السبيلان الوحيدان لخلق عالم يعيش كل فرد فيه سلام.
حينما أتت الحرباء للمستنقع الجديد دهشت، وانزعجت، وهبطت عزيمتها. لقد تمكت في مستنقعها القديم م إيقاف العراك بين حيوان الراكون وابن مقرض بإظهار عدم العنف. وبنفس الطريقة أوقفت المنازعات بين ضفادع الشجر وضفادع الماء في مستنقعها القديم. ورغم كل محاولاتها، لم تستطع أن تجعلها ضفادع الماء في المستنقع الجديد تستمع لها.
وفي النهاية، ولكنها حرباء، بدأت تتغير. تغير لونها من الأخضر الهادئ إلى الأخضر الساطع بدوائر حمراء حول رقتها. وبدأت برمي الأغصان المسننة على الأهداف. وفي نهاية الأمر تآمرت لقتل الضفدع وحماية الضفادع الأخرى.
يومًا ما شنت الحرباء وحلفاؤها من المستنقع الهجوم على الضفدع. وبالرغم من اختباء الضفدع عميقًا في الطين تحت جذور شجرة، قتل الضفدع على يد مساعديه. وبمجرد إنهاء هذه المهمة، أسست الحرباء نظامًا جديدًا للحكم في المستنقع.
ولكنها اكتشفت أنها أحبت السلطة. وبدأت الحرباء تأمر الضفادع والآخرين من حولها. لقد تحولت لكائن وضيع ونسيت كل شيء عن عدم العنف. وبدأ الحرباء بالفعل تبدو غريبة. وبسرعة بدأت في التغير ثانية. أصبحت الحرباء كالضفدع وحكمت المستنقع بقبضة من حديد محطمة كل من يعارضها.
كما تزرع تحصد. وعلى المدى الطويل لا يمكنك أن تتغلب على العنف بالعنف.