ماستر فهد
03-15-2019, 01:47 PM
قد أبدو لكى أنى منهمك فى سطور كتابى
ولكن فى حقيقة أمرى .. أراقبك
استمتع بمجمل أحاسيسك
أمان .. استقرار.. سكينه ..
مزيج من الأحاسيس تبعث فى داخلك سعادة
طفوله .. انوثه .. خضووووووووووووووووع
فهذا أنا ...
مثقف ,,,,, لا غنى له عن الكتاب
وماستر ,,,, لا غنى له عن خاضعه مثلك
هنيئا لكى أحاسيسك الدافئه وقرائتى لما فى داخلكي
فى مجتمعي ..
الحب عار ، الشوق ذل ...
البكاء ضعف ، والموت قدر ..
لذلك اعتدنا ظ²ن نحُب سرا ..
نبكي سرا ، نشتاق سرا..و نموت جهرا..
فهيا بنا يا خاضعتى نترك عالمهم وننصهر فى عالم الأسرار
تحياتى
ماستر فهد
===================================
فى المراقبة والتأمل تكمن متعته,, لذلك كان يراقبها دون أن تدرى كان الجميع يراها طفلة هائمه تتسم تعليقاتها وكلماتها بالسعاده والمرح ولكنهم لا يدرون ان نظرتهم لها سطحيه .. فهو فقط من يلمس ملامحها الداخليه بل هو تميز عنهم بنظرته الثاقبه ومتعة الغوص فى أعماق الذات البشريه .
لطالما استشفها وعلم خبايا نفسها ..عمدا تجاهل كل ذلك لتأتيه هى نفسها طوعا ترتمى لديه تبث بين ذراعيه مخالب الزمن
ترتمى فى أحضانه كطفله أضاعت دميتها.. لتكتشف أنه ازاح كم أحمال عن كاهليها فاكتشفت انها تستطيع الأن لملمة شتاتأفكارها ,, أعطاها المساحة الكافيه ليسمح لنسيج أفكارها أن يسبح فى الفراغ الكبير الكائن بين جدران الميول يرتاح عقلها وتنظم افكارها وتهيم مع ذاتها تسترجع الاحداث التى ترغب استيعابها تحلل أجزاء الحدث علها تكشف خبايا النفوس
تلك اللحظات أبدلت كيانها بكيان اخر كان غريب عنها ,,
لمست ألغاز مركبه فى عالم كان غريب عنها ربما كان فى داخلها جزء منه ولكنها لم تكن تعى ذلك ..
كان حولها كثيرون يهللون يتجملون ولفهم ذاتها والاحساس بها يدعون أكتشفت الأن أن كل هؤلاء بما يحتون مجرد هراء انهمرت دموعها وتعالى عواء داخلها .. فى تلك اللحظه كانت تلك حالتها تقف تاره وتمشى تاره وترمى بالاشياء من حولها تارة أخرى مذعوره تنفلت ذاتها من قبضتها لم تعد تدرك حقيقة ما حولها وحقيقة مشاعرها كان الضيق يكبت على أنفاسها عن كوابل الخوف التى تكبل ذاتها أخبرته بكل الأمور التى تدور حولها ما تدركه وما لا تدركه الدموع التى تكسو وجنيتها دون سبب واضح .. من شدة الصراعات داخل أعماقها غفوت قليلا وسرعان ما استيقظت وجدت سيدها أمامها لم تعد تصرخ لم تعد تكره الأنين بقربه ففى حضرته أيقنت أنه يجيد تفسير ذلك الأنين لم يبالى سيدها بأى شىء فقط الهدوء والسكينه المرتسمه على وجهها زادته سعاده واصرار على نزع تلك الرواسب التى أبلتها بها الحياه وتركتها بداخلها ...
بل ضاعف من جهده حتى يبدل تلك الرواسب بطاقة ايجابيه موجهه لتلك الميول
تجوب عينيه كل تفاصيل وجهها حتى لا تفلت معلومه من وقع بصره ,,
ذلك هو الماستر يعى جيدا قيمة من بين يديه وعندما يلمس القيمه يتدفق من داخله العطاء
فذلك النوذج الذى يكمن فى تلك الفتاة لا يستحق الا التأمل والقراءه ليريح داخلها ويتعامل بما يتناسب معها
نصيحة من عجوزفى الميول ,, ان كنت لا تجيد قراءة الخريطة الجسديه والنفسيه لشخص ما ..
فلا داعى لخوض تجربة معه لأنك ستزيده سوء وألاما فوق ألامه
تحياتى
ماستر فهد
==========================
شاءت الظروف أن تنفرد بذاتها ولا يتاح لها العثور على شريك
وما أصعب الانفراد بالذات مع صراعات وبراكين داخليه تعصف بنا
استيقظت فى الصباح لتلمح أثار على جسدها بالفعل أثار ملموسه
بعض الخدوش ,, وربما تختلط ببعض ألام الجسد
ألم فى الظهر ,, يداها فى حالة هزل شديد ,,الم فى مؤخرة قدميها
ربما رقبتها تتألم قليلا ,, عيناها ترتجف تستشعر السيطره أتيه من على بعد ولكن من أين تحديدا لا تعلم ,, فهى فقط استقبلت تلك الألام..
ترى ماذا يحدث ,, لما تلك الخدوش وتلك الألام التى تشعر بها بدون أى ملامسه من مسيطر...
انها براكين تولدت بداخلها شوقا فى الاستجابه ولكن لا أمل فالوحده كانت مصيرها,,
وعذرا يا ماسوشيه فتلك الألام التى تشعرين بها الأن كانت بمثابة ناقوس خطر يشير لكى بروعة الغليان الداخلى لديكى
والحذر كل الحذر بالفعل سيزداد البركان غليانا أكثر فأكثر
لا محاله ولا هروب ستضاعف الألام فى غياب ذلك الشخص
أما أن تستسلمى لاستقبال المزيد من هذا البركان
وأما أن تبحثى عنه لأنه الوحيد القادر على أخماده
لا تتعجبوا فالوحده صنعت كل هذا
تحياتى
ماستر فهد
=========================
لم يَكُن جائعٌ في تلكَ الليلة، وما تذوق طعم الجوعِ منذ نعومة أظافرهُ ولم يعرف له طعمً قط، فهو صيادٌ ماهرٌ بَيْدَ أنه اعتزل صيد الغزلان منذ زمنٍ بعيد. يقفُ أمام عَرِينَهُ حَشدٌ من الغزلان ينتظرن أن يُأذَن لهن فَيُقدِمنَ لحومَهُنَّ قربانٍ لملكِ الغابة، وبالرغم من إنه يعشق لحم الغزلان إلا أنه لا يكترث.. ولا يهتم.. ولا يبرح عَرشَهُ من أجلِ أحد.
وفي تلك الليلة تعالت الأصوات أمام عَرِينَهُ وحدث الكثير من الهرج والفوضى بسبب ظهور تلك الكوبرا التي شقت جموع الغزلان فراحوا يهربون واحدةٌ تلو الأخرى، كانت تمشي بفخرٍ وثقةٍ متناهيان حتي وقفت علي بابه وراحت تَضُخُ عِطرُها النّفَاذ من أسفله. دعاها.. فَلَبَّت، وبرغمِ قوتها الهائلة إلا إنها كانت تشعر برهبةٍ وخوفٍ حتي أعطاها الأمان. دخلت مُنْتَصِبةٌ تتبختر وتتفاخر بلحمِها الطرِيِّ البَضّ وجلدها الناعم الأملس، ألوانها تسر الناظرين وتَأسِرَهم فلا يَغُضّون الطرف عنها أبدا، نظراتها الحادة تُشع سِحراً أسوداً لا شفاء منه إذا أصابك، نابيها.. ليس لهما مثيل بين أ****ها من شدة جمالهن.
أخذت تتلوي بجسدها أمامه وهو يبتسم بثقةٍ وغرور، راحت تقترب منه وتلعق جَسَدَهُ بلسانٍ يُشبه الصاعقة الكهربية تماما، ثم نظرت إلي عينيه وتمادت في جِنَانُها وبدأت تقصف شهوتَهُ في العمق.
نظر إليها وأختفت إبتسامته، ثم أطْبَقَ عليها بيديهِ وزَأرَ زأرةً جعلتها ترتعد خوفا وتطأطأ رأسها بين قدميه، تحسس لحمها بمخالبه وترك بعضا من أثره علي جسدها، ثم مال عليها وهمس في أذنها قائلا...
لم أكن جائعٌ هذه الليلة، ولكنك جعلتي ملك الغابة يشتهي لحمك حقا.
تحياتى
ماستر فهد
.....
اعتقدت دائمًا أن الحب الصادق يشبه إلى حد ما عارضة الأزياء قبل صعودها للمسرح
سأكون صريحًا، لست شاعرا للحب
لكن لو استيقظت غدًا ورغبت حقًا في الكتابة عن الحب
أقسم أن قصيدتي الأولى ستكون عنكِ.
لكن لو كان لي أن أكتب، لكتبت عن كيف أنني أرى وجهك في كل سحابة وانعكاسك على كل نافذة
أترين، أكتب العديد من الحروف آملًا أنك بشكل ما، ربما، تقفزين خارج
الصفحة وتصبحين بجواري
لأنك لو كنت هنا، الآن
لدلكت ظهرك حتى تغني بشرتك أغنيات، شفتاك نفسهما لا تعرفان كلماتها لتغنياها.
أسعى للمس ندى الصباح من على بشرتك
لو أنني شاعر حب
لكتبت عن قدرتك على أن تكونين جميلة
حتى في الأيام التي يكون فيها كل شيء من حولك قبيحًا
لكنت كتبت عن رموشك وكيف أنها تشبه أوتار الكمان تعزف الموسيقى كلما رمشت.
أقسم أنه حين تتلامس شفاهنا أستطيع تذوق مئات الأعوام من اعمار البشر
في بعض الأيام أفكر في ابتلاع أكوام من صورك فقط لتصبحين جزءًا مني لوقت أطول قليلًا.
.. أريدكِ أن تعضي شفتي حتى أعجز عن الكلام مجددًا
ثم اسحبي اسم كل أنثى من فمي، فقط لنكون أكيدين أنه لن تظهر أى منهم ثانية في حديثنا
سأكون صريحًا، في الواقع أنا لست محبًا للشعر
وإن سألوكى عنى .. هل حبيبك شاعر حب
قولى : لا
إنه عازف
وأنا.. أنا أغنيته المفضلة.
====================
لم يكتفي بألم الانتظار الذي ينهش رَوْحِها وهي مقيدة بلا قيود وملتصقة بأحد أركان الغرفة، أستشار شيطانه فأقترح عليه أن يضع بجوارها ساعة حائط!!!
ثم راح يمشي كمحاربي النينجا لا احد يشعر بهم كأنهم خيال او أشباح، وجلس بلا حراك ولم يشعل سيجارة حتى لا يحد صوت قداحته من خطورة الهدوء القاتل.
فكانت دقاتُ الساعة أقوى من الرعد وأبطئ من سلحفاةٍ عجوز، كلُ دقةٍ كانت تهبط فوق رأسها كالمطرقة، أختلطت أنفاسها مع صوت دقات الساعه وكانت تتسارع حتى وصلت لشهيقين وزفيرين في الثانية الواحدة!!!
خارت قواها تماما، فراحت تترجاه أن يوقف كل هذا وستتحمل أي عقاب وأي درجة من درجات الألم، أصبحت علي شفا حفرةٍ من الجنون وقبل أن تسقط جاءها صوته بنبرةٍ شيطانية مرعبة وهادئة...
- كم مر من الوقت؟!
= الكثير، الكثير جدا
- لقد مر دقيقتين فقط، ولكن...
سأرحم روحك الآن وسأنتقل إلى ممارسة طقوسي فوق جسدك.
تحياتى
ماستر فهد
==========================
"الواقع...اجمل احياناً"
...لم تكن تعلم ان الواقع احيانا يعبر كل حدود الخيال، فهي عاشت ماسبق من عمرها بين صفحات الكتب وغاصت في اعماق الشخصيات وتعايشت معهم، حلمت احلامهم، وحزنت لبكائهم، ورقصت لسعادتهم، وسبحت معهم في بحور الخيال الواسعه، فكانت تتقمص دور البطله احيانا فترتدي اجمل فساتينها وتراقص وسادتها ثم تهبط ارضا راكعه لتنهل من لذة الخضوع، روحها الماسوشيه كانت تتغذي علي الخيال وخصوصا ان كل محاولاتها لتحويل ذلك الخيال الي واقع بائت بفشل ذريع، وكاد الواقع ان يقضي علي ميولها تماما فاقتنعت ان الخيال اجمل وآمنت بتلك المقوله القائله... ولنا في الخيال حياه.
وها هي اليوم تحاول ان تختبر الواقع وتعطيه فرصه اخري، فهي علي موعد مع اول لقاء خاص (سشن) مع ذلك الرجل الذي عرفته منذ شهور او نستطيع ان نقول تعرفه منذ عام الا قليل،
بالرغم من انها صاحبة قلب جميل ولا يوجد لها اعداء وليس لها مشاحنات مع احد الا ان النوم قد هجرها تلك الليله واصبح الوقت عدوها الاول والاوحد، كانت مستلقيه علي ظهرها وتلتحف بغطاء شفاف وخفيف وضوء غرفتها الخافت كان يقول ان تحت هذا الغطاء يرقد جسد متفجر الانوثه، ترتدي قطعتين فقط من الملابس الداخليه لا تستطيع ان تحدد لونهما من فوق الغطاء ولكن في ظل ذلك الظلام وحتي وان كنت كفيفا سيخترق عينيك بريق جسدها ناصع البياض، وجهها مدفون وسط شعرها الكثيف اعينها مغمضه برفق ووجهها يبتسم ولكن يبدو عليها بعض علامات القلق، وكانت تمد يدها كل دقيقه تقريبا وتحضر هاتفها لتري كم الساعه، الضوء الساطع من شاشة هاتها اضاء وجهها ليكشف عن وجه مستدير بعض الشئ واعين تجعلك في حيره من امرك عندما تقرر ان تصفها، فلا تستطيع القول بانها واسعه ومستديره ولا تستطيع ان تقول انها ضيقه ايضا، ولكن الاكيد ان في تلك العينين يوجد سحر عجيب وكأنه تعويذه فرعونيه، وجه هادئ وشفاه كحبتي كريز، ويزين وجهها شامه(حسنه) متوسطة الحجم تعلو شفتها العليا علي يسار وجهها، وفي تلك الاثناء وجدته اونلاين فقررت ان ترسل له رساله :
* مش عارفه انام، ممكن تفهمني هو في ايه؟!!!
واتها الرد بعد دقيقتين مروا عليها كانهما عامان، ويبدو انه كان بارعا في العزف علي اوتار الفضول الانثوي ويعلم جيدا متي يشبعه ومتي يسكب عليه كيروسين الهدوء والصبر ليشتعل ويتأجج...
# طبيعي
فتحت فمها وانزلت حاجبا ورفعت الاخر ورفعت شفتها العليا من ناحية الشامه ليتضح لنا فتنه جديده من مفاتنها ، ( نعم ؟!! بعد كل الوقت ده يرد ويقولي كلمه واحده!!)
*بقول لحضرتك مش عارفه انام يافندم وده مؤشر خطير جدا، وقلقانه وكل دقيقه ابص في الساعه وجسمي سخن في شهر يناير وتقولي طبيعي ؟!!
# مبروك ، استمتعي
وقبل ماتتجنني مني وتستغربي هاريح فضولك المره دي
بصي يا انتي متفقه معايا ان ميولنا اكبر جزء من متعتها متعه نفسيه مش جسديه، صح؟
* صح جدا وده اللي شدني ليك من البدايه
# تمام، واللي انتي حاسه بيه ده وعايشاه دلوقتي، نفسي ولا جسدي؟
* :-)
# بالظبط كدا
* يعني سيادتكم بدأت السشن من بدري، وكنت عارف اني هايحصلي كدا،، اممممم
ماشي ... عموما انا قلقت بس مش اكتر وهاروح اكمل نوم عادي جدا ولا يهمني، انا strong independent woman
# حلوين البانتي والبرا دول، لونهم اسود تقريبا؟
*.................................. ....
وقع الهاتف من يدها واخذت تنظر حولها باستغراب وخوف وسيطر عليها الصمت
وحينما افاقت من الصدمه اخذت تكتب...
* هو ايه ده مش فاهمه
* بتتكلم علي ايه اصلا
اهاااا دي اكيد رساله مش ليا وجتلي غلط، مين بقي الاموره اللي لابسه كدا؟؟
اخذت ترد بالنفي في محاوله مكشوفه منها لتكذيب ما قاله ولكنها لم تجد رد ووجدت انه قد اغلق النت.
لم تنم تلك الليله وبرغم ان موعدها في تمام العاشره صباحا الا انها مع اول شعاع لشمس ذلك اليوم قامت من سريرها لتستعد للقاء، لا شئ يدور برأسها سوي تفاصيل اليوم وكيف سيكون، هل كما تخيلت وكما حلمت دوما، اعدت عبير الفطور وفنجان قهوة وجلست في شرفتها تحاول ان تريح عقلها قليلا من التفكير فيما سيحدث ولكن دون جدوي، اينما نظرت تري مشاهد ساديه تمنتها كثيرا من قبل وها هي الان تري نفسها بطلة المشهد، اغمضت اعينها واطلقت العنان لخيالها وكأنها تودع الخيال الي الابد، سطعت الشمس اكثر فاكثر فأجبرتها فقط وعلي ان تغمض اعينها طويلا لتذهب في نومٍ عميق!!
كانت تنتظر اللقاء وتعد الثواني والدقائق ولكن النوم كان له رأي اخر، بَيدَ انها سهرت طوال الليل وتكاتفت كل الظروف لتحيل بينها وبين ماتريد، الوقت يمر وهي غارقه في حلمها ورأت انها ذهبت في موعدها وانها الان بين يديه وتعيش واقعها، صوت هاتفها يتعالي بالغرفه ولكن لا يجد مجيب........
..
....
تحياتى
===============================
الواقع...أجمل أحيانا
...مازالت غارقه في حلمها، عاريه تماما ومقيده علي ذلك المقعد الذي اصبح هو وجسدها شيئا واحد، فمها ممتلئ بشئ ما وعليه شريط لاصق واعينها تبحث هنا وهناك عنه لكي تخبره بأنها لابد ان تجيب علي هاتفها، جسدها يترقب في حذر شديد وينتظر اللمسه القادمه حتي شعرت بيد علي كتفها من الخلف وصوت يناديها...
كانت والدتها هي صاحبة النداء واخذت ترجها لتستيقظ حتي افاقت من نومها مفزوعه وهي تغطي بيدها جميع انحاء جسدها.
*أنا فين
#انتي في سابع نومه وفي البلكونه ومافطرتيش ومانزلتيش زي ماكنتي بتقولي
* ايه ده !!!!!!!! السااااااااعه كاااااام ؟؟؟؟؟؟
قامت مسرعه تجري نحو هاتفها فوجدت الساعه الثانية عشر ظهرا ووجدته اتصل بها مره واحده فقط أما عن باقي المكالمات فكانت صديقتها المقربه تحاول ان تطمئن عليها لأنها كانت تعلم بذلك الموعد، جلست علي طرف سريرها وهي تتنفس بقوه وتهز رأسها يمينا ويسارا ولا تدري ماذا تفعل حتي استجمعت قواها واستعدت لسيل من السب والقذف وانهاء العلاقه قبل ان تبدأ واتصلت به.....
*ألو..أناااا...اس...
# انتي كويسه؟
قاطعها قبل ان تكمل بهذه الكلمات فنزلت عليها كالصاعقه، ماذا؟!! ماذا قال حقا؟؟ متي سيسبني بأبشع الالفاظ ويصفني بالعاهره ويذكر ابي وامي بما لا اطيق ان اسمع؟؟!!! هل حقا ما سمعت ام اني مازلت احلم؟!!!
* انا تمام، بس غصب عني را...
# تماااام، مش مهم اتأخرتي ليه لأن ده هانشوفه بعدين ، المهم دلوقتي انك كويسه، كمان ساعه تقابليني في الكافيه بتاعنا، ثم اغلق الهاتف.
اخذت تنظر الي الهاتف وهي لا تصدق ماحدث، وتملكها الخوف من شعر رأسها الي قدميها واخذت تدور برأسها افكار عديده، لو انه سبني واخرج غضبه في الهاتف لكان هذا اهون كثيرا ولكنه بكل تأكيد يؤجل غضبه الي ان اقع بين يديه فتكون اول معرفتي بالواقع معرفه مريره واهرب الي الخيال مجددا، لا...لن اذهب الي مقابلته ولكن لحظه... ماذا قال في اخر المحادثه؟ سأقابله في مكان عام؟!!!!! ألهذه الدرجه هو يعلم مايدور في رأسي؟؟!!!!! هذا اكثر رعبا ولكنه الخوف اللذيذ الذي يثير الادرينالين في عروقي بغزاره مخلوط معه جرعات مكثفه من الامان، ابتسمت ثم نامت علي ظهرها وهي سعيده وامسكت الهاتف فوجدت ان الساعه مر منها 5 دقائق، ففزعت من نومتها في اقل من ثانيه وهي تردد ( **** يخرب بيييييييييييييتك فزي بقي هاتوديني في داهيه)
***الكافيه***
تدخل علي مهل وكلما اقتربت من مقعده اخذت تتباطئ مشيتها حتي وقفت امامه قائله... انا اسفه، لم يبتسم لها واكتفي بالاشاره لها ان تجلس ونادي النادل وطلب لها مشروبها المفضل، همت بالكلام ولكنه اشار لها ان تصمت ومرت دقائق من الصمت حتي احضر النادل المشروب ووضعه ثم انصرف...
# سهرتي طول الليل وأكيد الصبح غصب عنك نمتي، والنوم شئ غريزي مش بايدينا، صح؟ فارتسمت علي وجهها علامات الاسف والرجاء وقالت بصوت خجول منخفض، صح.
# لأ غلط، الكلام ده مش لينا ومش موجود في العلاقات بتاعتنا، الموضوع عندي مش مجرد قلمين وشتمتين وسيدي وجاريتي وبعد كدا كل واحد يروح لحاله، الموضوع عندي اصعب بكتير من كدا لأني مش بمتلك جسد، انا بمتلك حياه كامله، لو أمرتك مثلا ماتناميش يبقي تفضلي صاحيه لحد ما انا اءمرك تنامي، حتي لو هتفضلي صاحيه باقي عمرك، ده اللي انا اعرفه عن العلاقات بين الماستر والسليف، غير كدا يبقي عندك علاقات جديده حلوه ولذيذه جدا وشايفها بدأت تنتشر اليومين دول، بيسموها الساديه الراقيه تقريبا، هتلاقي فيها ورد ودباديب وبيبي وحبيبي وكل الحاجات الحلوه دي، بس للاسف ده مش موجود عندي، انا كلامي انتهي. اتكلمي
نظرت اسفل قدميها وطأطأت رأسها خجلا ثم قالت.... انا اسفه، مش هقدر اقول غير كدا.
#تمام، يبقي حضرتك تخلصي اللي بتشربيه وهانقوم عشان تتعاقبي.
...كان من الممكن ان يسمعني تلك الكلمات في منزله ولكنه اراد ان يبعث لي برسالة طمأنينه، كم هو بارع ذلك الرجل ومتمكن من ادواته!!
تحياتى
ماستر فهد
ماستر فهد
ولكن فى حقيقة أمرى .. أراقبك
استمتع بمجمل أحاسيسك
أمان .. استقرار.. سكينه ..
مزيج من الأحاسيس تبعث فى داخلك سعادة
طفوله .. انوثه .. خضووووووووووووووووع
فهذا أنا ...
مثقف ,,,,, لا غنى له عن الكتاب
وماستر ,,,, لا غنى له عن خاضعه مثلك
هنيئا لكى أحاسيسك الدافئه وقرائتى لما فى داخلكي
فى مجتمعي ..
الحب عار ، الشوق ذل ...
البكاء ضعف ، والموت قدر ..
لذلك اعتدنا ظ²ن نحُب سرا ..
نبكي سرا ، نشتاق سرا..و نموت جهرا..
فهيا بنا يا خاضعتى نترك عالمهم وننصهر فى عالم الأسرار
تحياتى
ماستر فهد
===================================
فى المراقبة والتأمل تكمن متعته,, لذلك كان يراقبها دون أن تدرى كان الجميع يراها طفلة هائمه تتسم تعليقاتها وكلماتها بالسعاده والمرح ولكنهم لا يدرون ان نظرتهم لها سطحيه .. فهو فقط من يلمس ملامحها الداخليه بل هو تميز عنهم بنظرته الثاقبه ومتعة الغوص فى أعماق الذات البشريه .
لطالما استشفها وعلم خبايا نفسها ..عمدا تجاهل كل ذلك لتأتيه هى نفسها طوعا ترتمى لديه تبث بين ذراعيه مخالب الزمن
ترتمى فى أحضانه كطفله أضاعت دميتها.. لتكتشف أنه ازاح كم أحمال عن كاهليها فاكتشفت انها تستطيع الأن لملمة شتاتأفكارها ,, أعطاها المساحة الكافيه ليسمح لنسيج أفكارها أن يسبح فى الفراغ الكبير الكائن بين جدران الميول يرتاح عقلها وتنظم افكارها وتهيم مع ذاتها تسترجع الاحداث التى ترغب استيعابها تحلل أجزاء الحدث علها تكشف خبايا النفوس
تلك اللحظات أبدلت كيانها بكيان اخر كان غريب عنها ,,
لمست ألغاز مركبه فى عالم كان غريب عنها ربما كان فى داخلها جزء منه ولكنها لم تكن تعى ذلك ..
كان حولها كثيرون يهللون يتجملون ولفهم ذاتها والاحساس بها يدعون أكتشفت الأن أن كل هؤلاء بما يحتون مجرد هراء انهمرت دموعها وتعالى عواء داخلها .. فى تلك اللحظه كانت تلك حالتها تقف تاره وتمشى تاره وترمى بالاشياء من حولها تارة أخرى مذعوره تنفلت ذاتها من قبضتها لم تعد تدرك حقيقة ما حولها وحقيقة مشاعرها كان الضيق يكبت على أنفاسها عن كوابل الخوف التى تكبل ذاتها أخبرته بكل الأمور التى تدور حولها ما تدركه وما لا تدركه الدموع التى تكسو وجنيتها دون سبب واضح .. من شدة الصراعات داخل أعماقها غفوت قليلا وسرعان ما استيقظت وجدت سيدها أمامها لم تعد تصرخ لم تعد تكره الأنين بقربه ففى حضرته أيقنت أنه يجيد تفسير ذلك الأنين لم يبالى سيدها بأى شىء فقط الهدوء والسكينه المرتسمه على وجهها زادته سعاده واصرار على نزع تلك الرواسب التى أبلتها بها الحياه وتركتها بداخلها ...
بل ضاعف من جهده حتى يبدل تلك الرواسب بطاقة ايجابيه موجهه لتلك الميول
تجوب عينيه كل تفاصيل وجهها حتى لا تفلت معلومه من وقع بصره ,,
ذلك هو الماستر يعى جيدا قيمة من بين يديه وعندما يلمس القيمه يتدفق من داخله العطاء
فذلك النوذج الذى يكمن فى تلك الفتاة لا يستحق الا التأمل والقراءه ليريح داخلها ويتعامل بما يتناسب معها
نصيحة من عجوزفى الميول ,, ان كنت لا تجيد قراءة الخريطة الجسديه والنفسيه لشخص ما ..
فلا داعى لخوض تجربة معه لأنك ستزيده سوء وألاما فوق ألامه
تحياتى
ماستر فهد
==========================
شاءت الظروف أن تنفرد بذاتها ولا يتاح لها العثور على شريك
وما أصعب الانفراد بالذات مع صراعات وبراكين داخليه تعصف بنا
استيقظت فى الصباح لتلمح أثار على جسدها بالفعل أثار ملموسه
بعض الخدوش ,, وربما تختلط ببعض ألام الجسد
ألم فى الظهر ,, يداها فى حالة هزل شديد ,,الم فى مؤخرة قدميها
ربما رقبتها تتألم قليلا ,, عيناها ترتجف تستشعر السيطره أتيه من على بعد ولكن من أين تحديدا لا تعلم ,, فهى فقط استقبلت تلك الألام..
ترى ماذا يحدث ,, لما تلك الخدوش وتلك الألام التى تشعر بها بدون أى ملامسه من مسيطر...
انها براكين تولدت بداخلها شوقا فى الاستجابه ولكن لا أمل فالوحده كانت مصيرها,,
وعذرا يا ماسوشيه فتلك الألام التى تشعرين بها الأن كانت بمثابة ناقوس خطر يشير لكى بروعة الغليان الداخلى لديكى
والحذر كل الحذر بالفعل سيزداد البركان غليانا أكثر فأكثر
لا محاله ولا هروب ستضاعف الألام فى غياب ذلك الشخص
أما أن تستسلمى لاستقبال المزيد من هذا البركان
وأما أن تبحثى عنه لأنه الوحيد القادر على أخماده
لا تتعجبوا فالوحده صنعت كل هذا
تحياتى
ماستر فهد
=========================
لم يَكُن جائعٌ في تلكَ الليلة، وما تذوق طعم الجوعِ منذ نعومة أظافرهُ ولم يعرف له طعمً قط، فهو صيادٌ ماهرٌ بَيْدَ أنه اعتزل صيد الغزلان منذ زمنٍ بعيد. يقفُ أمام عَرِينَهُ حَشدٌ من الغزلان ينتظرن أن يُأذَن لهن فَيُقدِمنَ لحومَهُنَّ قربانٍ لملكِ الغابة، وبالرغم من إنه يعشق لحم الغزلان إلا أنه لا يكترث.. ولا يهتم.. ولا يبرح عَرشَهُ من أجلِ أحد.
وفي تلك الليلة تعالت الأصوات أمام عَرِينَهُ وحدث الكثير من الهرج والفوضى بسبب ظهور تلك الكوبرا التي شقت جموع الغزلان فراحوا يهربون واحدةٌ تلو الأخرى، كانت تمشي بفخرٍ وثقةٍ متناهيان حتي وقفت علي بابه وراحت تَضُخُ عِطرُها النّفَاذ من أسفله. دعاها.. فَلَبَّت، وبرغمِ قوتها الهائلة إلا إنها كانت تشعر برهبةٍ وخوفٍ حتي أعطاها الأمان. دخلت مُنْتَصِبةٌ تتبختر وتتفاخر بلحمِها الطرِيِّ البَضّ وجلدها الناعم الأملس، ألوانها تسر الناظرين وتَأسِرَهم فلا يَغُضّون الطرف عنها أبدا، نظراتها الحادة تُشع سِحراً أسوداً لا شفاء منه إذا أصابك، نابيها.. ليس لهما مثيل بين أ****ها من شدة جمالهن.
أخذت تتلوي بجسدها أمامه وهو يبتسم بثقةٍ وغرور، راحت تقترب منه وتلعق جَسَدَهُ بلسانٍ يُشبه الصاعقة الكهربية تماما، ثم نظرت إلي عينيه وتمادت في جِنَانُها وبدأت تقصف شهوتَهُ في العمق.
نظر إليها وأختفت إبتسامته، ثم أطْبَقَ عليها بيديهِ وزَأرَ زأرةً جعلتها ترتعد خوفا وتطأطأ رأسها بين قدميه، تحسس لحمها بمخالبه وترك بعضا من أثره علي جسدها، ثم مال عليها وهمس في أذنها قائلا...
لم أكن جائعٌ هذه الليلة، ولكنك جعلتي ملك الغابة يشتهي لحمك حقا.
تحياتى
ماستر فهد
.....
اعتقدت دائمًا أن الحب الصادق يشبه إلى حد ما عارضة الأزياء قبل صعودها للمسرح
سأكون صريحًا، لست شاعرا للحب
لكن لو استيقظت غدًا ورغبت حقًا في الكتابة عن الحب
أقسم أن قصيدتي الأولى ستكون عنكِ.
لكن لو كان لي أن أكتب، لكتبت عن كيف أنني أرى وجهك في كل سحابة وانعكاسك على كل نافذة
أترين، أكتب العديد من الحروف آملًا أنك بشكل ما، ربما، تقفزين خارج
الصفحة وتصبحين بجواري
لأنك لو كنت هنا، الآن
لدلكت ظهرك حتى تغني بشرتك أغنيات، شفتاك نفسهما لا تعرفان كلماتها لتغنياها.
أسعى للمس ندى الصباح من على بشرتك
لو أنني شاعر حب
لكتبت عن قدرتك على أن تكونين جميلة
حتى في الأيام التي يكون فيها كل شيء من حولك قبيحًا
لكنت كتبت عن رموشك وكيف أنها تشبه أوتار الكمان تعزف الموسيقى كلما رمشت.
أقسم أنه حين تتلامس شفاهنا أستطيع تذوق مئات الأعوام من اعمار البشر
في بعض الأيام أفكر في ابتلاع أكوام من صورك فقط لتصبحين جزءًا مني لوقت أطول قليلًا.
.. أريدكِ أن تعضي شفتي حتى أعجز عن الكلام مجددًا
ثم اسحبي اسم كل أنثى من فمي، فقط لنكون أكيدين أنه لن تظهر أى منهم ثانية في حديثنا
سأكون صريحًا، في الواقع أنا لست محبًا للشعر
وإن سألوكى عنى .. هل حبيبك شاعر حب
قولى : لا
إنه عازف
وأنا.. أنا أغنيته المفضلة.
====================
لم يكتفي بألم الانتظار الذي ينهش رَوْحِها وهي مقيدة بلا قيود وملتصقة بأحد أركان الغرفة، أستشار شيطانه فأقترح عليه أن يضع بجوارها ساعة حائط!!!
ثم راح يمشي كمحاربي النينجا لا احد يشعر بهم كأنهم خيال او أشباح، وجلس بلا حراك ولم يشعل سيجارة حتى لا يحد صوت قداحته من خطورة الهدوء القاتل.
فكانت دقاتُ الساعة أقوى من الرعد وأبطئ من سلحفاةٍ عجوز، كلُ دقةٍ كانت تهبط فوق رأسها كالمطرقة، أختلطت أنفاسها مع صوت دقات الساعه وكانت تتسارع حتى وصلت لشهيقين وزفيرين في الثانية الواحدة!!!
خارت قواها تماما، فراحت تترجاه أن يوقف كل هذا وستتحمل أي عقاب وأي درجة من درجات الألم، أصبحت علي شفا حفرةٍ من الجنون وقبل أن تسقط جاءها صوته بنبرةٍ شيطانية مرعبة وهادئة...
- كم مر من الوقت؟!
= الكثير، الكثير جدا
- لقد مر دقيقتين فقط، ولكن...
سأرحم روحك الآن وسأنتقل إلى ممارسة طقوسي فوق جسدك.
تحياتى
ماستر فهد
==========================
"الواقع...اجمل احياناً"
...لم تكن تعلم ان الواقع احيانا يعبر كل حدود الخيال، فهي عاشت ماسبق من عمرها بين صفحات الكتب وغاصت في اعماق الشخصيات وتعايشت معهم، حلمت احلامهم، وحزنت لبكائهم، ورقصت لسعادتهم، وسبحت معهم في بحور الخيال الواسعه، فكانت تتقمص دور البطله احيانا فترتدي اجمل فساتينها وتراقص وسادتها ثم تهبط ارضا راكعه لتنهل من لذة الخضوع، روحها الماسوشيه كانت تتغذي علي الخيال وخصوصا ان كل محاولاتها لتحويل ذلك الخيال الي واقع بائت بفشل ذريع، وكاد الواقع ان يقضي علي ميولها تماما فاقتنعت ان الخيال اجمل وآمنت بتلك المقوله القائله... ولنا في الخيال حياه.
وها هي اليوم تحاول ان تختبر الواقع وتعطيه فرصه اخري، فهي علي موعد مع اول لقاء خاص (سشن) مع ذلك الرجل الذي عرفته منذ شهور او نستطيع ان نقول تعرفه منذ عام الا قليل،
بالرغم من انها صاحبة قلب جميل ولا يوجد لها اعداء وليس لها مشاحنات مع احد الا ان النوم قد هجرها تلك الليله واصبح الوقت عدوها الاول والاوحد، كانت مستلقيه علي ظهرها وتلتحف بغطاء شفاف وخفيف وضوء غرفتها الخافت كان يقول ان تحت هذا الغطاء يرقد جسد متفجر الانوثه، ترتدي قطعتين فقط من الملابس الداخليه لا تستطيع ان تحدد لونهما من فوق الغطاء ولكن في ظل ذلك الظلام وحتي وان كنت كفيفا سيخترق عينيك بريق جسدها ناصع البياض، وجهها مدفون وسط شعرها الكثيف اعينها مغمضه برفق ووجهها يبتسم ولكن يبدو عليها بعض علامات القلق، وكانت تمد يدها كل دقيقه تقريبا وتحضر هاتفها لتري كم الساعه، الضوء الساطع من شاشة هاتها اضاء وجهها ليكشف عن وجه مستدير بعض الشئ واعين تجعلك في حيره من امرك عندما تقرر ان تصفها، فلا تستطيع القول بانها واسعه ومستديره ولا تستطيع ان تقول انها ضيقه ايضا، ولكن الاكيد ان في تلك العينين يوجد سحر عجيب وكأنه تعويذه فرعونيه، وجه هادئ وشفاه كحبتي كريز، ويزين وجهها شامه(حسنه) متوسطة الحجم تعلو شفتها العليا علي يسار وجهها، وفي تلك الاثناء وجدته اونلاين فقررت ان ترسل له رساله :
* مش عارفه انام، ممكن تفهمني هو في ايه؟!!!
واتها الرد بعد دقيقتين مروا عليها كانهما عامان، ويبدو انه كان بارعا في العزف علي اوتار الفضول الانثوي ويعلم جيدا متي يشبعه ومتي يسكب عليه كيروسين الهدوء والصبر ليشتعل ويتأجج...
# طبيعي
فتحت فمها وانزلت حاجبا ورفعت الاخر ورفعت شفتها العليا من ناحية الشامه ليتضح لنا فتنه جديده من مفاتنها ، ( نعم ؟!! بعد كل الوقت ده يرد ويقولي كلمه واحده!!)
*بقول لحضرتك مش عارفه انام يافندم وده مؤشر خطير جدا، وقلقانه وكل دقيقه ابص في الساعه وجسمي سخن في شهر يناير وتقولي طبيعي ؟!!
# مبروك ، استمتعي
وقبل ماتتجنني مني وتستغربي هاريح فضولك المره دي
بصي يا انتي متفقه معايا ان ميولنا اكبر جزء من متعتها متعه نفسيه مش جسديه، صح؟
* صح جدا وده اللي شدني ليك من البدايه
# تمام، واللي انتي حاسه بيه ده وعايشاه دلوقتي، نفسي ولا جسدي؟
* :-)
# بالظبط كدا
* يعني سيادتكم بدأت السشن من بدري، وكنت عارف اني هايحصلي كدا،، اممممم
ماشي ... عموما انا قلقت بس مش اكتر وهاروح اكمل نوم عادي جدا ولا يهمني، انا strong independent woman
# حلوين البانتي والبرا دول، لونهم اسود تقريبا؟
*.................................. ....
وقع الهاتف من يدها واخذت تنظر حولها باستغراب وخوف وسيطر عليها الصمت
وحينما افاقت من الصدمه اخذت تكتب...
* هو ايه ده مش فاهمه
* بتتكلم علي ايه اصلا
اهاااا دي اكيد رساله مش ليا وجتلي غلط، مين بقي الاموره اللي لابسه كدا؟؟
اخذت ترد بالنفي في محاوله مكشوفه منها لتكذيب ما قاله ولكنها لم تجد رد ووجدت انه قد اغلق النت.
لم تنم تلك الليله وبرغم ان موعدها في تمام العاشره صباحا الا انها مع اول شعاع لشمس ذلك اليوم قامت من سريرها لتستعد للقاء، لا شئ يدور برأسها سوي تفاصيل اليوم وكيف سيكون، هل كما تخيلت وكما حلمت دوما، اعدت عبير الفطور وفنجان قهوة وجلست في شرفتها تحاول ان تريح عقلها قليلا من التفكير فيما سيحدث ولكن دون جدوي، اينما نظرت تري مشاهد ساديه تمنتها كثيرا من قبل وها هي الان تري نفسها بطلة المشهد، اغمضت اعينها واطلقت العنان لخيالها وكأنها تودع الخيال الي الابد، سطعت الشمس اكثر فاكثر فأجبرتها فقط وعلي ان تغمض اعينها طويلا لتذهب في نومٍ عميق!!
كانت تنتظر اللقاء وتعد الثواني والدقائق ولكن النوم كان له رأي اخر، بَيدَ انها سهرت طوال الليل وتكاتفت كل الظروف لتحيل بينها وبين ماتريد، الوقت يمر وهي غارقه في حلمها ورأت انها ذهبت في موعدها وانها الان بين يديه وتعيش واقعها، صوت هاتفها يتعالي بالغرفه ولكن لا يجد مجيب........
..
....
تحياتى
===============================
الواقع...أجمل أحيانا
...مازالت غارقه في حلمها، عاريه تماما ومقيده علي ذلك المقعد الذي اصبح هو وجسدها شيئا واحد، فمها ممتلئ بشئ ما وعليه شريط لاصق واعينها تبحث هنا وهناك عنه لكي تخبره بأنها لابد ان تجيب علي هاتفها، جسدها يترقب في حذر شديد وينتظر اللمسه القادمه حتي شعرت بيد علي كتفها من الخلف وصوت يناديها...
كانت والدتها هي صاحبة النداء واخذت ترجها لتستيقظ حتي افاقت من نومها مفزوعه وهي تغطي بيدها جميع انحاء جسدها.
*أنا فين
#انتي في سابع نومه وفي البلكونه ومافطرتيش ومانزلتيش زي ماكنتي بتقولي
* ايه ده !!!!!!!! السااااااااعه كاااااام ؟؟؟؟؟؟
قامت مسرعه تجري نحو هاتفها فوجدت الساعه الثانية عشر ظهرا ووجدته اتصل بها مره واحده فقط أما عن باقي المكالمات فكانت صديقتها المقربه تحاول ان تطمئن عليها لأنها كانت تعلم بذلك الموعد، جلست علي طرف سريرها وهي تتنفس بقوه وتهز رأسها يمينا ويسارا ولا تدري ماذا تفعل حتي استجمعت قواها واستعدت لسيل من السب والقذف وانهاء العلاقه قبل ان تبدأ واتصلت به.....
*ألو..أناااا...اس...
# انتي كويسه؟
قاطعها قبل ان تكمل بهذه الكلمات فنزلت عليها كالصاعقه، ماذا؟!! ماذا قال حقا؟؟ متي سيسبني بأبشع الالفاظ ويصفني بالعاهره ويذكر ابي وامي بما لا اطيق ان اسمع؟؟!!! هل حقا ما سمعت ام اني مازلت احلم؟!!!
* انا تمام، بس غصب عني را...
# تماااام، مش مهم اتأخرتي ليه لأن ده هانشوفه بعدين ، المهم دلوقتي انك كويسه، كمان ساعه تقابليني في الكافيه بتاعنا، ثم اغلق الهاتف.
اخذت تنظر الي الهاتف وهي لا تصدق ماحدث، وتملكها الخوف من شعر رأسها الي قدميها واخذت تدور برأسها افكار عديده، لو انه سبني واخرج غضبه في الهاتف لكان هذا اهون كثيرا ولكنه بكل تأكيد يؤجل غضبه الي ان اقع بين يديه فتكون اول معرفتي بالواقع معرفه مريره واهرب الي الخيال مجددا، لا...لن اذهب الي مقابلته ولكن لحظه... ماذا قال في اخر المحادثه؟ سأقابله في مكان عام؟!!!!! ألهذه الدرجه هو يعلم مايدور في رأسي؟؟!!!!! هذا اكثر رعبا ولكنه الخوف اللذيذ الذي يثير الادرينالين في عروقي بغزاره مخلوط معه جرعات مكثفه من الامان، ابتسمت ثم نامت علي ظهرها وهي سعيده وامسكت الهاتف فوجدت ان الساعه مر منها 5 دقائق، ففزعت من نومتها في اقل من ثانيه وهي تردد ( **** يخرب بيييييييييييييتك فزي بقي هاتوديني في داهيه)
***الكافيه***
تدخل علي مهل وكلما اقتربت من مقعده اخذت تتباطئ مشيتها حتي وقفت امامه قائله... انا اسفه، لم يبتسم لها واكتفي بالاشاره لها ان تجلس ونادي النادل وطلب لها مشروبها المفضل، همت بالكلام ولكنه اشار لها ان تصمت ومرت دقائق من الصمت حتي احضر النادل المشروب ووضعه ثم انصرف...
# سهرتي طول الليل وأكيد الصبح غصب عنك نمتي، والنوم شئ غريزي مش بايدينا، صح؟ فارتسمت علي وجهها علامات الاسف والرجاء وقالت بصوت خجول منخفض، صح.
# لأ غلط، الكلام ده مش لينا ومش موجود في العلاقات بتاعتنا، الموضوع عندي مش مجرد قلمين وشتمتين وسيدي وجاريتي وبعد كدا كل واحد يروح لحاله، الموضوع عندي اصعب بكتير من كدا لأني مش بمتلك جسد، انا بمتلك حياه كامله، لو أمرتك مثلا ماتناميش يبقي تفضلي صاحيه لحد ما انا اءمرك تنامي، حتي لو هتفضلي صاحيه باقي عمرك، ده اللي انا اعرفه عن العلاقات بين الماستر والسليف، غير كدا يبقي عندك علاقات جديده حلوه ولذيذه جدا وشايفها بدأت تنتشر اليومين دول، بيسموها الساديه الراقيه تقريبا، هتلاقي فيها ورد ودباديب وبيبي وحبيبي وكل الحاجات الحلوه دي، بس للاسف ده مش موجود عندي، انا كلامي انتهي. اتكلمي
نظرت اسفل قدميها وطأطأت رأسها خجلا ثم قالت.... انا اسفه، مش هقدر اقول غير كدا.
#تمام، يبقي حضرتك تخلصي اللي بتشربيه وهانقوم عشان تتعاقبي.
...كان من الممكن ان يسمعني تلك الكلمات في منزله ولكنه اراد ان يبعث لي برسالة طمأنينه، كم هو بارع ذلك الرجل ومتمكن من ادواته!!
تحياتى
ماستر فهد
ماستر فهد