ديما الممحونة
02-24-2019, 09:51 AM
إن هذه العبارة "صمت الرجل وكلام المرأة" تحمل من التناقض ما يستدعي وجود خلاف بينهما، لا سيما عند الزوجين، فالرجل يجد في صمته خير وسيلة للتخفيف عن معاناته ومتاعبه، بينما المرأة على العكس من ذلك إذ تجد في الكلام والثرثرة خير وسيلة للتنفيس عن متاعبها وضيقها، ووجود هذا التباين بين الزوجين في فهم سلوكية الآخر بين الصمت والكلام يجعلهما في عراك لفظي، وألم نفسي تجاه الآخر، فالزوجة تريد من زوجها أن يتكلم ليخفف عنها متاعبها، بينما الزوج يريد منها أن تصمت حتى يهدأ ويعيش مع نفسه ومع مشاكله الخاصة.
المظاهر:-
1- كثرة صمت الزوج.
2- كثرة كلام الزوجة.
3- كثرة الخلافات والشجارات بين الزوجين.
4- وجود حالة من الضيق وعدم الارتياح من الآخر.
5- عدم مناقشة المواضيع المهمة والمتعلقة بشؤون المنزل بدافع عدم فتح المجال للكلام والثرثرة.
6- غياب روح التفاهم لدى كل من الزوج والزوجة.
7- كثرة خروج الزوجة لزيارة صديقاتها أو تبادل معهن الحديث عبر الهاتف بدافع التنفيس عن كبتها.
8- اعتزال الزوج زوجته وذهابه إلى غرفة نومه أو مكتبه بدافع عدم إفساح المجال لها لكثرة الكلام.
الأسباب:-
1- أسباب خِلقِية خاصة بتركيبة كل من الرجل والمرأة، وبالأخص في منطقة الدماغ، كما أثبتت ذلك بعض الدراسات العلمية.
2- أسباب خاصة بالرجل: بسبب مشاغله وضغوطات العمل، فهو يبحث عن الهدوء بشتى صوره، كما أنه بحكم احتكاكه المستمر والدائم مع الناس في العمل أو في الشارع أو الأصدقاء، أو أصحاب المحلات ومن ثم فهو لا يجد مكاناً مناسباً للراحة والصمت والهدوء والاسترخاء إلا في بيته، كما أن الرجل يحب أن يكون الكلام مختصراً مركزاً يناقش جوهر الموضوع ليختصر بذلك الكلام ويعود للصمت مرة أخرى.
3- أسباب خاصة بالمرأة: فبحكم بقائها في المنزل لأوقات طويلة، وقلة احتكاكها بالناس، وبالتالي ترى في شهوة الكلام والحديث لذة لا بدّ من تذوقها، ولذا نجد أن المرأة تبحث عن المواضيع الثانوية وتناقش الجزئيات والتفصيلات الغير مهمة بدافع مزيداً من الكلام والتحدث، كذلك بسبب أن وظيفتها في البيت – لاسيما أثناء غياب كل من الزوج والأولاد- تكون مع أجزاء ثابتة ومكونات جمادية لا تساعدها على تنفيس صمتها، ومن ثم تكون منتظر زوجها بفارغ الصبر ليخفف عنها من معاناتها النفسية.
الوقاية والحلول المقترحة:-
1- العلم بالتعلم والصبر بالتصبر، ومعنى ذلك أن الرجل أو المرأة يستطيعان أن يكتسبها بعض السلوكيات الجيدة، وإن كانت تركيبتها تخالف ذلك، فلا يخضعان لأسر التركيب الخِلقِي.
2- أن يسعى كل من الزوجين في فهم نفسية الآخر ومحاولة التأقلم معها ولو بالتخلي عن جزء من قناعته من أجل المصلحة المشتركة بينهما.
3- أن يتعرف كل من الزوجين على نفسية الآخر، ومن ثم يحسن التعامل معها، كما يدعو ذلك إلى عدم الدخول معه في خلافات لأجل هذا السلوك.
4- أن تحاول الزوجة أن تفرغ جزء من شهوة الكلام لديها إلى صديقاتها أو المقربين لديها ما لم تكن مسائل خاصة بين الزوجين.
5- أن يحاول الزوج أن يقلل من الاختلاط بالأصدقاء ويجعل جزء من وقته لزوجته ليتكلم معها ويسمع كلامها.
{ كلام اعجبني وحبيت شاركة معكم }🌼🌼🌼🌼🌸🌸🌸🌸🌸🧚🧚
المظاهر:-
1- كثرة صمت الزوج.
2- كثرة كلام الزوجة.
3- كثرة الخلافات والشجارات بين الزوجين.
4- وجود حالة من الضيق وعدم الارتياح من الآخر.
5- عدم مناقشة المواضيع المهمة والمتعلقة بشؤون المنزل بدافع عدم فتح المجال للكلام والثرثرة.
6- غياب روح التفاهم لدى كل من الزوج والزوجة.
7- كثرة خروج الزوجة لزيارة صديقاتها أو تبادل معهن الحديث عبر الهاتف بدافع التنفيس عن كبتها.
8- اعتزال الزوج زوجته وذهابه إلى غرفة نومه أو مكتبه بدافع عدم إفساح المجال لها لكثرة الكلام.
الأسباب:-
1- أسباب خِلقِية خاصة بتركيبة كل من الرجل والمرأة، وبالأخص في منطقة الدماغ، كما أثبتت ذلك بعض الدراسات العلمية.
2- أسباب خاصة بالرجل: بسبب مشاغله وضغوطات العمل، فهو يبحث عن الهدوء بشتى صوره، كما أنه بحكم احتكاكه المستمر والدائم مع الناس في العمل أو في الشارع أو الأصدقاء، أو أصحاب المحلات ومن ثم فهو لا يجد مكاناً مناسباً للراحة والصمت والهدوء والاسترخاء إلا في بيته، كما أن الرجل يحب أن يكون الكلام مختصراً مركزاً يناقش جوهر الموضوع ليختصر بذلك الكلام ويعود للصمت مرة أخرى.
3- أسباب خاصة بالمرأة: فبحكم بقائها في المنزل لأوقات طويلة، وقلة احتكاكها بالناس، وبالتالي ترى في شهوة الكلام والحديث لذة لا بدّ من تذوقها، ولذا نجد أن المرأة تبحث عن المواضيع الثانوية وتناقش الجزئيات والتفصيلات الغير مهمة بدافع مزيداً من الكلام والتحدث، كذلك بسبب أن وظيفتها في البيت – لاسيما أثناء غياب كل من الزوج والأولاد- تكون مع أجزاء ثابتة ومكونات جمادية لا تساعدها على تنفيس صمتها، ومن ثم تكون منتظر زوجها بفارغ الصبر ليخفف عنها من معاناتها النفسية.
الوقاية والحلول المقترحة:-
1- العلم بالتعلم والصبر بالتصبر، ومعنى ذلك أن الرجل أو المرأة يستطيعان أن يكتسبها بعض السلوكيات الجيدة، وإن كانت تركيبتها تخالف ذلك، فلا يخضعان لأسر التركيب الخِلقِي.
2- أن يسعى كل من الزوجين في فهم نفسية الآخر ومحاولة التأقلم معها ولو بالتخلي عن جزء من قناعته من أجل المصلحة المشتركة بينهما.
3- أن يتعرف كل من الزوجين على نفسية الآخر، ومن ثم يحسن التعامل معها، كما يدعو ذلك إلى عدم الدخول معه في خلافات لأجل هذا السلوك.
4- أن تحاول الزوجة أن تفرغ جزء من شهوة الكلام لديها إلى صديقاتها أو المقربين لديها ما لم تكن مسائل خاصة بين الزوجين.
5- أن يحاول الزوج أن يقلل من الاختلاط بالأصدقاء ويجعل جزء من وقته لزوجته ليتكلم معها ويسمع كلامها.
{ كلام اعجبني وحبيت شاركة معكم }🌼🌼🌼🌼🌸🌸🌸🌸🌸🧚🧚