loving2
01-14-2019, 04:50 PM
في كل صباح كان يقف أمام مرآته، معتذراً لعمره العشرين علي قبوله بالمرور بهذة الطريقة، فَقَد كان مصاب بداء التفكير والأحلام والقلق والواجب والتطلع للمستقبل، حتّي أنه كان يفضّل النوم عن الأكل، والذهاب إلي العمل عَن الخروج في نزهه.
بالرغم من أنه كان حقًا يرغب بينه وبين نفسه أن تتغير حياته وأن يصبح شخصًا أخر غير الذي ألفه، لكّن محاولاته كلها باءت بالفشل، فعندما هيئه نفسه للخروج في نزهه، جرته أحد الأفكار من طرف قميصه ونبهته أن العالم في الخارج يتحرك بوتيرة عشوائية وأنه شخص منظم، حالِم، يكره السخافات..
و في النهاية سأم منه عمره العشرين و هرب في الليله التي أَوَى فيها إلي سريره ناسيًا باب الشُّقَّة مفتوح، ليترك له ماتبقي من الثلاثين والأربعين لتلتهم حياته وتُمزق ماتبقي له فيها من جسد وروح.
بالرغم من أنه كان حقًا يرغب بينه وبين نفسه أن تتغير حياته وأن يصبح شخصًا أخر غير الذي ألفه، لكّن محاولاته كلها باءت بالفشل، فعندما هيئه نفسه للخروج في نزهه، جرته أحد الأفكار من طرف قميصه ونبهته أن العالم في الخارج يتحرك بوتيرة عشوائية وأنه شخص منظم، حالِم، يكره السخافات..
و في النهاية سأم منه عمره العشرين و هرب في الليله التي أَوَى فيها إلي سريره ناسيًا باب الشُّقَّة مفتوح، ليترك له ماتبقي من الثلاثين والأربعين لتلتهم حياته وتُمزق ماتبقي له فيها من جسد وروح.