حنفى الونش
01-03-2019, 11:05 PM
آهلا بالشباب ....
بداية الموضوع هو موضوع اجتماعي لمناقشة آزمة إجتماعية أراها خطيرة للحد الذي قد يؤدي لإنهيار هذا المجتمع ...
من خلال موضوعات المنتدي وزي ما حضراتكم بتقروا وبتشوفوا هتلاحظوا وجود انماط متعددة من الجنس مقسمة الي آقسام بالمنتدي ، منها الجنس العادي بين الغرباء.. جنس المحارم.. الجنس الجماعي... الدياثة والتعريص.. السحاق.. الشواذ .. إلخ .. الانماط دي 80 — 90% منها خيال وقد تكون النسبة الباقية حقيقة تمارس علي ارض الواقع !
يؤكد ذلك إصطدامنا ببعض الأعضاء يتحدثون بكل فخر عن تجاربهم مع جنس المحارم او التبادل او الجماعي آو سالب يبحث عن موجب او ديوث يبحث عن فحل يفشخ مراته او أخته أو آمه او زوجة بتنيك زوجها .. إلخ .. الي جانب صور وفيديوهات تؤكد كل تلك الممارسات !
الظاهرة دي لم تكن موجودة في نهايات القرن الماضي بهذا الشكل الوبائي ، يعني من 20 سنة بس ! وإن وجدت فكانت في نطاق ضيق جدا وكانت مستهجنة ومقززة وبمثابة فضيحة لمرتكبيها .. اليوم بت أشعر انها صارت وباء يهدد إستقرار المجتمع ويزلزل أركانه !
الواقع ان العلاقة الجنسية الطبيعية هي بين رجل وإمرآة بالغين وطبيعيين ومتزوجين ، وقد وصفت بآنها سكن ومودة ورحمة ، وفي الظروف الطبيعية فهي لا تتم الا بين طرفان عاشقان لبعضهما البعض ، وتتم في خفاء وستر خلف الأبواب المغلقة ولا يعلم بتفاصيلها سوي أصحابها فقط ! وفي ثقافتنا الشعبية نطلق علي الزوجة لقب " مراته " أي أنها إمرأته هو .. له هو.. وليست للمشاركة او لأحدا غيره ! وعندما يتم الجنس خارج إطار الزواج وهو شيء يحدث منذ بدأ الخليقة إلي ان يرث **** الارض ومن عليها فإنه يتم في أضيق الحدود وفي الخفاء وبعيدا عن أعين الزوج والاهل والابناء تحت تأثير الخوف من الفضيحة وعواقبها.
اليوم إختلط الواقع بالخيال ، وصرنا نقرآ بالصحف عن جرائم جنسية منها من عاشر أخته وآنجب منها.. من عاشر إبنته وحملت منه سفاحا وتم قتل المولود بعد الولادة .. من يعاشر أمه وهي التي تطلب منه معاشرتها.. القبض علي شبكة لتبادل الزوجات.. ونشاهد من يأتي لزوجته برجل اخر لمعاشرتها ، وهذا النموذج انا عاصرته بنفسي من خلال زميل عمل كان يعاشر إمرآة أمام زوجها وبحضوره ومباركته للأمر !
الأسباب التي أدت لذلك كثيرة ومتعددة منها أسباب إجتماعية نشات نتيجة آسباب سياسية لايجب الخوض فيها هنا ، الي جانب الانفتاح الثقافي علي العالم نتيجة ثورة الاتصالات التي جعلت من العالم قرية صغيرة بحيث ان الظرطة في أقصي غرب الكرة الارضية صار يسمعها بوضوح من هو في اقصي الشرق ، ما أدي إلي فقداننا لهويتنا الثقافية وذوبانها في ثقافات أخري بحيث اننا بعد ان كنا نشمئز من الظرطة صارت تشجينا وتطرب أسماعنا ! بالتالي صار ماكان مستهجنا في العقل الباطن مقبول لآن غيرنا ممن هم افضل منا علي الصعيد الحضاري يمارسونه ، وبعد ان كان مجرد فكرة ان آحدا ينظر مجرد النظر الي إمرأة تستفز زوجها وتثير رجولته وشهامته غيرة عليها صار يستمتع بتلك النظرة ويطلب المزيد الي حد رؤيتها تحت رجل غيره ليثير الامر شهوته عوضا عن ان يستفز رجولته وينتفض ليحمي أنثاه من الانتهاك الجنسي ! هذا بسبب الانفتاح الجنسي عل العالم ومشاهدة تلك الانماط في مواد فيلمية جنسية فصارت تداعب خيال المشاهد ، وبعد ان كانت مجرد خيالات تثير شهوته إنتقلت في رآسه من مركز العقل الباطن الي مركز العقل الواعي حتي صار ما كان خيالات وأحلام جنسية واقعا ملموسا يمارس علي الارض !
انا قد لا اناقش الأسباب لكني أنظر للنتائج .. فالنتيجة الحتمية لإنتشار هذا الوباء الذي يستشري في المجتمع هي تفكك الأسر المصرية وإنهيارها ، ومن المعروف ان الاسرة هي نواة المجتمع ، فإذا انهارت الأسرة إنهار المجتمع بأكمله ! فلن تعود الأم بالنسبة لإبنها نبع الحنان ومصدر العطاء ، ولن يظل الاب هو الحماية والامان ، ولن يستمر الأخ هو الصديق والسند وسيتحول الزوج المعرص الي مجرد واجهة إجتماعية وسد خانة حينما لا تجد الزوجة من يشبع رغباتها ويفجر شهواتها ، وستتحول الزوجة الي مجرد ألة جنسية لجلب المال أو تفريغ الشهوة !
القيم تبدلت والمباديء إنهارت ! آمينة " زوجة سي السيد " نموذج المرآة المصرية التي لم تكن تخرج من بيتها الا مرتان في حياتها.. المرة الاولي من بيت ابوها لبيت زوجها والمرة الثانية من بيت زوجها للقبر ، وكانت راضية وسعيدة بتلك الحياة كربة منزل وام فاضلة حنون وزوجة مطيعة لأبعد الحدود ، صارت مرتعا جنسيا للرجال ، فتارة يعاشرها شقيقها وتارة اخري ابوها وتارة إبنها والأدهي ان يتحول سي السيد احمد عبد الجواد رمز الرجولة والشهامة والنخوة المصرية الي ديوث ومعرص يأتي بالرجال لآ‘مينة ليعاشروها تحت سمعه وبصره لينتشي بذلك ويأخذ حظه منها !
طبعا هذا سيكون له إنعكاساته النفسية الخطيرة علي الابناء من الاجيال الجديدة ، فلا أدري كيف يبرر الزوج لأبناؤه تعريصه علي امهم وجلب من يعاشرها إذا إنكشف أمره لهم ؟! او كيف يبرر لهم انه سالب يمتطيه الرجال وينام تحتهم كالمرأة العاهر ! وكيف تستطيع الأم التي وصفها شوقي بالمدرسة التي تعد شعبا طيب الاعراق ان ترفع عينها في وجه ابنائها إن علموا انها شرموطة تعاشر الرجال بعلم أبيهم ! وأين سيجد الابناء القدوة الاخلاقية والمثل التربوي إذا كان والداهم علي تلك الحال ؟! وكيف يمكن الاعتماد علي هؤلاء في حماية وطن والغيرة عليه وقد قتلنا فيهم النخوة والشهامة والرجولة والغيرة منذ الصغر !
القضية كبيرة ، وان لم يعمل الاخصائيين الاجتماعيين علي دراستها لمعرفة آسبابها ووضع حلول وعلاجات لها قبل إستفحالها فقل علي هذا البلد السلام !!
تحياتي.
بداية الموضوع هو موضوع اجتماعي لمناقشة آزمة إجتماعية أراها خطيرة للحد الذي قد يؤدي لإنهيار هذا المجتمع ...
من خلال موضوعات المنتدي وزي ما حضراتكم بتقروا وبتشوفوا هتلاحظوا وجود انماط متعددة من الجنس مقسمة الي آقسام بالمنتدي ، منها الجنس العادي بين الغرباء.. جنس المحارم.. الجنس الجماعي... الدياثة والتعريص.. السحاق.. الشواذ .. إلخ .. الانماط دي 80 — 90% منها خيال وقد تكون النسبة الباقية حقيقة تمارس علي ارض الواقع !
يؤكد ذلك إصطدامنا ببعض الأعضاء يتحدثون بكل فخر عن تجاربهم مع جنس المحارم او التبادل او الجماعي آو سالب يبحث عن موجب او ديوث يبحث عن فحل يفشخ مراته او أخته أو آمه او زوجة بتنيك زوجها .. إلخ .. الي جانب صور وفيديوهات تؤكد كل تلك الممارسات !
الظاهرة دي لم تكن موجودة في نهايات القرن الماضي بهذا الشكل الوبائي ، يعني من 20 سنة بس ! وإن وجدت فكانت في نطاق ضيق جدا وكانت مستهجنة ومقززة وبمثابة فضيحة لمرتكبيها .. اليوم بت أشعر انها صارت وباء يهدد إستقرار المجتمع ويزلزل أركانه !
الواقع ان العلاقة الجنسية الطبيعية هي بين رجل وإمرآة بالغين وطبيعيين ومتزوجين ، وقد وصفت بآنها سكن ومودة ورحمة ، وفي الظروف الطبيعية فهي لا تتم الا بين طرفان عاشقان لبعضهما البعض ، وتتم في خفاء وستر خلف الأبواب المغلقة ولا يعلم بتفاصيلها سوي أصحابها فقط ! وفي ثقافتنا الشعبية نطلق علي الزوجة لقب " مراته " أي أنها إمرأته هو .. له هو.. وليست للمشاركة او لأحدا غيره ! وعندما يتم الجنس خارج إطار الزواج وهو شيء يحدث منذ بدأ الخليقة إلي ان يرث **** الارض ومن عليها فإنه يتم في أضيق الحدود وفي الخفاء وبعيدا عن أعين الزوج والاهل والابناء تحت تأثير الخوف من الفضيحة وعواقبها.
اليوم إختلط الواقع بالخيال ، وصرنا نقرآ بالصحف عن جرائم جنسية منها من عاشر أخته وآنجب منها.. من عاشر إبنته وحملت منه سفاحا وتم قتل المولود بعد الولادة .. من يعاشر أمه وهي التي تطلب منه معاشرتها.. القبض علي شبكة لتبادل الزوجات.. ونشاهد من يأتي لزوجته برجل اخر لمعاشرتها ، وهذا النموذج انا عاصرته بنفسي من خلال زميل عمل كان يعاشر إمرآة أمام زوجها وبحضوره ومباركته للأمر !
الأسباب التي أدت لذلك كثيرة ومتعددة منها أسباب إجتماعية نشات نتيجة آسباب سياسية لايجب الخوض فيها هنا ، الي جانب الانفتاح الثقافي علي العالم نتيجة ثورة الاتصالات التي جعلت من العالم قرية صغيرة بحيث ان الظرطة في أقصي غرب الكرة الارضية صار يسمعها بوضوح من هو في اقصي الشرق ، ما أدي إلي فقداننا لهويتنا الثقافية وذوبانها في ثقافات أخري بحيث اننا بعد ان كنا نشمئز من الظرطة صارت تشجينا وتطرب أسماعنا ! بالتالي صار ماكان مستهجنا في العقل الباطن مقبول لآن غيرنا ممن هم افضل منا علي الصعيد الحضاري يمارسونه ، وبعد ان كان مجرد فكرة ان آحدا ينظر مجرد النظر الي إمرأة تستفز زوجها وتثير رجولته وشهامته غيرة عليها صار يستمتع بتلك النظرة ويطلب المزيد الي حد رؤيتها تحت رجل غيره ليثير الامر شهوته عوضا عن ان يستفز رجولته وينتفض ليحمي أنثاه من الانتهاك الجنسي ! هذا بسبب الانفتاح الجنسي عل العالم ومشاهدة تلك الانماط في مواد فيلمية جنسية فصارت تداعب خيال المشاهد ، وبعد ان كانت مجرد خيالات تثير شهوته إنتقلت في رآسه من مركز العقل الباطن الي مركز العقل الواعي حتي صار ما كان خيالات وأحلام جنسية واقعا ملموسا يمارس علي الارض !
انا قد لا اناقش الأسباب لكني أنظر للنتائج .. فالنتيجة الحتمية لإنتشار هذا الوباء الذي يستشري في المجتمع هي تفكك الأسر المصرية وإنهيارها ، ومن المعروف ان الاسرة هي نواة المجتمع ، فإذا انهارت الأسرة إنهار المجتمع بأكمله ! فلن تعود الأم بالنسبة لإبنها نبع الحنان ومصدر العطاء ، ولن يظل الاب هو الحماية والامان ، ولن يستمر الأخ هو الصديق والسند وسيتحول الزوج المعرص الي مجرد واجهة إجتماعية وسد خانة حينما لا تجد الزوجة من يشبع رغباتها ويفجر شهواتها ، وستتحول الزوجة الي مجرد ألة جنسية لجلب المال أو تفريغ الشهوة !
القيم تبدلت والمباديء إنهارت ! آمينة " زوجة سي السيد " نموذج المرآة المصرية التي لم تكن تخرج من بيتها الا مرتان في حياتها.. المرة الاولي من بيت ابوها لبيت زوجها والمرة الثانية من بيت زوجها للقبر ، وكانت راضية وسعيدة بتلك الحياة كربة منزل وام فاضلة حنون وزوجة مطيعة لأبعد الحدود ، صارت مرتعا جنسيا للرجال ، فتارة يعاشرها شقيقها وتارة اخري ابوها وتارة إبنها والأدهي ان يتحول سي السيد احمد عبد الجواد رمز الرجولة والشهامة والنخوة المصرية الي ديوث ومعرص يأتي بالرجال لآ‘مينة ليعاشروها تحت سمعه وبصره لينتشي بذلك ويأخذ حظه منها !
طبعا هذا سيكون له إنعكاساته النفسية الخطيرة علي الابناء من الاجيال الجديدة ، فلا أدري كيف يبرر الزوج لأبناؤه تعريصه علي امهم وجلب من يعاشرها إذا إنكشف أمره لهم ؟! او كيف يبرر لهم انه سالب يمتطيه الرجال وينام تحتهم كالمرأة العاهر ! وكيف تستطيع الأم التي وصفها شوقي بالمدرسة التي تعد شعبا طيب الاعراق ان ترفع عينها في وجه ابنائها إن علموا انها شرموطة تعاشر الرجال بعلم أبيهم ! وأين سيجد الابناء القدوة الاخلاقية والمثل التربوي إذا كان والداهم علي تلك الحال ؟! وكيف يمكن الاعتماد علي هؤلاء في حماية وطن والغيرة عليه وقد قتلنا فيهم النخوة والشهامة والرجولة والغيرة منذ الصغر !
القضية كبيرة ، وان لم يعمل الاخصائيين الاجتماعيين علي دراستها لمعرفة آسبابها ووضع حلول وعلاجات لها قبل إستفحالها فقل علي هذا البلد السلام !!
تحياتي.