ميس_توتة
11-22-2018, 01:36 PM
لا ليس هناك شئ اسمه الحب..
فانا انظر للبنات الساذجات اللاتي يهيمون شوقا علي اهات عمرو دياب وتامر حسني ويضيعن شبابهم واجمل سنين عمرهم بين سطور الروايات والافلام الرومانسية ثم يعلقن احلامهن فوق اول شاب يلتقين به ويمزقن قلوبهن باظافرهن ويصرخن.. لقد وقعنا في الحب..
لا يا بنات يا واهمات ليس هناك شئ اسمه الحب صدقوني..
اني اعرف فانا خبيرة وصاحبة تجربة كبيرة ومريرة..
ان ما يسمي حب ليس الا ليس الا.. ماذا اقول ربما هو مجرد تعود نعم تعود.. تتعودين علي رجل وتلبسك العادة حتي تظنين انه حبا...
دي مقدمة بسيطة لحكاية طويلة بدات اوائل الالفية ومازالت احداثها مستمرة ليومنا هذا..
اني اضحك.. اضحك علي نفسي.. اضحك علي خيبتي.. علي عذابي..
احاول في هذه القصة ان ابدو كفيلسوفة..ليس هذا كلامي انما كلام حسن وهو احد ابطال قصتي وكان قد قاله لي ذات مرة ليجفف دموعي ثم اخذ شفتي بين شفتيه ليعودني عليهما لعلي اتخلص من تعودي علي شفتي باسم..
واني اذكر ليلتها لقد تركت حسن ياخذ اكتر من شفتي.. نعم تركته ياخذني كلي لاساعد نفسي علي التخلص من تعودي علي باسم فقد امنت يومها بكلامه نعم امنت ان الحب ما هو الا عادة ولكني وللاسف لم اكن اعرف حسن عندما عرفت باسم..
لم اكن يومها فيلسوفة ولم يقل لي احد كلاما يجعل مني فيلسوفة..
كنت بنتا كبقية البنات اهيم في اغاني عمرو دياب وتامر حسني واصالة وربما هاني شاكر..
كنت حلوة .. جميلة .. شعري بني طويل يصل الي اخر ظهري.. عيناي عسليتان وفمي صغير.. شفتاي مكتنزتان شفتي السفلي اكبر قليلا من شفتي العليا ولي سنة امامية نصفها مكسور دمها خفيف عندما تنكشف عنها شفتاي يخيل لك انني ابتسم فلا تملك الا ان ترد ابتسامتي.. وبشرتي بيضاء وقوامي يجنن فانا طويلة لست طويلة جدا فقط 170 سم وساقاي رائعان.. نهداي رائعان معلقان فوق صدري كانهما زهرتين وخصري نحيل لا يزيد عن 55 سم ولي حسنة في لون الشيكولاتة فوق كتفي وحسنة اخري ستعرف مكانها وقت لاحق..
كنت مفتونة بجسدي وكنت اقفل باب غرفتي بالمفتاح واقف عارية امام المرايا اتامل كل قطعة منه واتمني ان تسمن ذراعاي قليلا فقد كانتا نحيلتين ويرتفع نهداي قليلا حتي يقل بروز العظمتين اللتين ترسمان كتفي..
ثم ارقص امام المرايا وابتسم لخصري وهو يتثني وصدري وهو يرتعش وساقاي وهما تتارجحان في نعومة وهدوء وكانني اسبح في الفضاء..
انني احب الرقص ولكن لم يراني احدا ارقص ابدا حتي امي لم تراني فقط مرايتي هي من تراني..
ولم يكن يخطر ببالي اي رجل وانا اقف امام المرايا اتامل جسدي العاري لم اكن افكر لمن اعطي هذا الجسد ابدا ابدا..
كل هذا كان بعيدا عني حتي عندما كنت المح عيون الرجال والشباب تلاحقني اينما ذهبت وبالرغم من اني كنت ازهو بملاحقة عيونهم لجسدي الا انني كنت انفض كل هذا عن احساسي كاني اهش الذباب دون ان اترك ذبابة واحدة تحط عليا او تلتصق بي حتي في خيالي..
لم يكن هناك رجل معين اسعي اليه كل ما كان في خيالي نجوم السينما احمد السقا ومصطفي قمر واحيانا توم كروز واحيانا انطونيو بانديراس..
هم ليسو رجال انهم مجرد خيال وجرد احلام لا تثير في جسدي اي احساس فكان ذلك الجسد لي وحدي وكنت احس اني فقط صاحبة الحق في التمتع بيه والنظر اليه وتامله واكتشاف اسراره كنت كالبخيلة التي تحتفظ بكنزها فلا تفتحه الا امام مرايتها وكنت اتمتع فعلا بتاملي لجمالي اكثر من متعتي بان يتامله غيري.. كنت مفتونة بنفسي..
وهكذا تبدا قصتي.. تبدا يوم بدا احساسي باني جميلة .. في ذلك اليوم الذي فتنت فيه بنفسي..
للحديث بقية ..
فانا انظر للبنات الساذجات اللاتي يهيمون شوقا علي اهات عمرو دياب وتامر حسني ويضيعن شبابهم واجمل سنين عمرهم بين سطور الروايات والافلام الرومانسية ثم يعلقن احلامهن فوق اول شاب يلتقين به ويمزقن قلوبهن باظافرهن ويصرخن.. لقد وقعنا في الحب..
لا يا بنات يا واهمات ليس هناك شئ اسمه الحب صدقوني..
اني اعرف فانا خبيرة وصاحبة تجربة كبيرة ومريرة..
ان ما يسمي حب ليس الا ليس الا.. ماذا اقول ربما هو مجرد تعود نعم تعود.. تتعودين علي رجل وتلبسك العادة حتي تظنين انه حبا...
دي مقدمة بسيطة لحكاية طويلة بدات اوائل الالفية ومازالت احداثها مستمرة ليومنا هذا..
اني اضحك.. اضحك علي نفسي.. اضحك علي خيبتي.. علي عذابي..
احاول في هذه القصة ان ابدو كفيلسوفة..ليس هذا كلامي انما كلام حسن وهو احد ابطال قصتي وكان قد قاله لي ذات مرة ليجفف دموعي ثم اخذ شفتي بين شفتيه ليعودني عليهما لعلي اتخلص من تعودي علي شفتي باسم..
واني اذكر ليلتها لقد تركت حسن ياخذ اكتر من شفتي.. نعم تركته ياخذني كلي لاساعد نفسي علي التخلص من تعودي علي باسم فقد امنت يومها بكلامه نعم امنت ان الحب ما هو الا عادة ولكني وللاسف لم اكن اعرف حسن عندما عرفت باسم..
لم اكن يومها فيلسوفة ولم يقل لي احد كلاما يجعل مني فيلسوفة..
كنت بنتا كبقية البنات اهيم في اغاني عمرو دياب وتامر حسني واصالة وربما هاني شاكر..
كنت حلوة .. جميلة .. شعري بني طويل يصل الي اخر ظهري.. عيناي عسليتان وفمي صغير.. شفتاي مكتنزتان شفتي السفلي اكبر قليلا من شفتي العليا ولي سنة امامية نصفها مكسور دمها خفيف عندما تنكشف عنها شفتاي يخيل لك انني ابتسم فلا تملك الا ان ترد ابتسامتي.. وبشرتي بيضاء وقوامي يجنن فانا طويلة لست طويلة جدا فقط 170 سم وساقاي رائعان.. نهداي رائعان معلقان فوق صدري كانهما زهرتين وخصري نحيل لا يزيد عن 55 سم ولي حسنة في لون الشيكولاتة فوق كتفي وحسنة اخري ستعرف مكانها وقت لاحق..
كنت مفتونة بجسدي وكنت اقفل باب غرفتي بالمفتاح واقف عارية امام المرايا اتامل كل قطعة منه واتمني ان تسمن ذراعاي قليلا فقد كانتا نحيلتين ويرتفع نهداي قليلا حتي يقل بروز العظمتين اللتين ترسمان كتفي..
ثم ارقص امام المرايا وابتسم لخصري وهو يتثني وصدري وهو يرتعش وساقاي وهما تتارجحان في نعومة وهدوء وكانني اسبح في الفضاء..
انني احب الرقص ولكن لم يراني احدا ارقص ابدا حتي امي لم تراني فقط مرايتي هي من تراني..
ولم يكن يخطر ببالي اي رجل وانا اقف امام المرايا اتامل جسدي العاري لم اكن افكر لمن اعطي هذا الجسد ابدا ابدا..
كل هذا كان بعيدا عني حتي عندما كنت المح عيون الرجال والشباب تلاحقني اينما ذهبت وبالرغم من اني كنت ازهو بملاحقة عيونهم لجسدي الا انني كنت انفض كل هذا عن احساسي كاني اهش الذباب دون ان اترك ذبابة واحدة تحط عليا او تلتصق بي حتي في خيالي..
لم يكن هناك رجل معين اسعي اليه كل ما كان في خيالي نجوم السينما احمد السقا ومصطفي قمر واحيانا توم كروز واحيانا انطونيو بانديراس..
هم ليسو رجال انهم مجرد خيال وجرد احلام لا تثير في جسدي اي احساس فكان ذلك الجسد لي وحدي وكنت احس اني فقط صاحبة الحق في التمتع بيه والنظر اليه وتامله واكتشاف اسراره كنت كالبخيلة التي تحتفظ بكنزها فلا تفتحه الا امام مرايتها وكنت اتمتع فعلا بتاملي لجمالي اكثر من متعتي بان يتامله غيري.. كنت مفتونة بنفسي..
وهكذا تبدا قصتي.. تبدا يوم بدا احساسي باني جميلة .. في ذلك اليوم الذي فتنت فيه بنفسي..
للحديث بقية ..