mahmoodhafnawi
10-31-2018, 06:02 PM
هل تقذف النساء كالرجال؟ متى يحصل القذف وهل يؤثر على الشهوة الجنسية؟
*********************************** *****************************
من الصعب معرفة مدى شيوع هذه الظاهرة عند النساء، لكن هنالك نساء تختبر القذف مرة واحدة بالحياة، وهناك من لا يختبرنه بالمرة والبعض يحصل لديهن قذف (بكمية معينة) خلال كل نشوة جنسية.
هنالك نسبة ضئيلة من النساء يحدث لديها قذف بشكل ثابت.
لا نتحدث هنا عن خروج كميات كبيرة، لكن وفقاً للتقديرات المختلفة تصل نسبة السائل الى ما يقارب 100 سم مكعب.
كيف يؤثر القذف على المرأة؟
في المرات الأولى لحصول القذف قد تشعر المرأة بالاحراج والقلق لشعورها بانها قامت بترطيب سريرها وقد تعتقد بان ما حصل لديها هو هروب لا ارادي للبول مما يزيد من قلقها وشعورها بالانزعاج وبالتالي قد تمتنع عن ممارسة اي نشاط جنسي نتيجة لذلك.
عندما تعتاد المرأة على القذف وتتاكد بأن لا علاقة له بالبول، عندها قد تشعر بالارتياح وربما تشعر بالمتعة والفخر لتمكنها من الوصول إلى حالة جنسية لم تتمكن أي من صديقاتها الوصول اليها. لكن ما يهم التنوية اليه هنا هو ان ردود فعل المرأة تكون مرتبطة عادة بردود فعل شريكها/زوجها نحو الموضوع.
كيف يستجيب الرجال لقذف النساء؟
يتعامل معظم الرجال مع الموضوع بشكل ايجابي وذلك لشعورهم بان قذف شريكتهم له علاقة مباشرة "بأدائهم الجنسي العالي" (على الأقل في نظرهم) . اما اذا شعروا بالاشمئزاز أو الانزعاج فهذا قد يؤدي في اغلب الاحيان الى تفاقم مشاعر القلق وعدم الراحة لدى المرأة.
هل هناك أبحاث حول سائل القذف الأنثوي؟
هناك صعوبة في اجراء ابحاث حول الموضوع لصعوبة تجميعه (على عكس السائل المنوي). بالاضافة، لم يبد الباحثون اهتماماً كبيرا لفحص ماهية هذا السائل ومصدره. لكن اظهرت الدراسات القليلة التي بحثت الموضوع بان هذا السائل يحتوي على قواعد حامضية، هو لا يشبه البول ولا يترك بقع على الملابس أو الفراش، وهو يحوي على عناصر مماثلة لتلك التي تنتجها غدة البروستاتا وسكريات مختلفة كالجلوكوز والبروكتوز.
هل هناك صلة بين القذف ونقطة g ؟
هنالك اختلاف بين علماء الجنسانية حول وجود أو عدم وجود هذه النقطة في الجسم. لكن اولئك الذين يؤمنون بوجودها يعتقدون انها تقع بالقرب من المثانة البولية وبالتالي اي احتكاك مع هذه النقطة قد يؤدي الى الشعور بالحاجة للتبول. نظرياً، الضغط على نقطة g والتي تقع بالقرب من غدد سكنن، قد يؤدي إلى حصول قذف عند النساء، ولكن حتى الان لا توجد ادلة واثباتات علمية لهذا.
ليس لدي قذف أنثوي، هل كل شيء على ما يرام؟
بما أن القذف يحصل فقط خلال النشوة الجنسية وفقط لدى نسبة ضئيلة من النساء، لذا لا حاجه ضرورية بان تسعى النساء جاهدات للبحث عنه والوصول اليه، لان السعي للوصول الى القذف قد يسبب احباط وفقدان للمتعة الجنسية العادية. لذا من المفضل التمتع بالعلاقات الجنسية كما هي ومحاولة تطويرها وتحسينها. لكن هذا لا يلغني ان حصول القذف لدى بعض النساء هو طبيعي جداً وصحي وعلى الشريكين ان يتقبلاه ويتمتعا به.
*********************************** *****************************
من الصعب معرفة مدى شيوع هذه الظاهرة عند النساء، لكن هنالك نساء تختبر القذف مرة واحدة بالحياة، وهناك من لا يختبرنه بالمرة والبعض يحصل لديهن قذف (بكمية معينة) خلال كل نشوة جنسية.
هنالك نسبة ضئيلة من النساء يحدث لديها قذف بشكل ثابت.
لا نتحدث هنا عن خروج كميات كبيرة، لكن وفقاً للتقديرات المختلفة تصل نسبة السائل الى ما يقارب 100 سم مكعب.
كيف يؤثر القذف على المرأة؟
في المرات الأولى لحصول القذف قد تشعر المرأة بالاحراج والقلق لشعورها بانها قامت بترطيب سريرها وقد تعتقد بان ما حصل لديها هو هروب لا ارادي للبول مما يزيد من قلقها وشعورها بالانزعاج وبالتالي قد تمتنع عن ممارسة اي نشاط جنسي نتيجة لذلك.
عندما تعتاد المرأة على القذف وتتاكد بأن لا علاقة له بالبول، عندها قد تشعر بالارتياح وربما تشعر بالمتعة والفخر لتمكنها من الوصول إلى حالة جنسية لم تتمكن أي من صديقاتها الوصول اليها. لكن ما يهم التنوية اليه هنا هو ان ردود فعل المرأة تكون مرتبطة عادة بردود فعل شريكها/زوجها نحو الموضوع.
كيف يستجيب الرجال لقذف النساء؟
يتعامل معظم الرجال مع الموضوع بشكل ايجابي وذلك لشعورهم بان قذف شريكتهم له علاقة مباشرة "بأدائهم الجنسي العالي" (على الأقل في نظرهم) . اما اذا شعروا بالاشمئزاز أو الانزعاج فهذا قد يؤدي في اغلب الاحيان الى تفاقم مشاعر القلق وعدم الراحة لدى المرأة.
هل هناك أبحاث حول سائل القذف الأنثوي؟
هناك صعوبة في اجراء ابحاث حول الموضوع لصعوبة تجميعه (على عكس السائل المنوي). بالاضافة، لم يبد الباحثون اهتماماً كبيرا لفحص ماهية هذا السائل ومصدره. لكن اظهرت الدراسات القليلة التي بحثت الموضوع بان هذا السائل يحتوي على قواعد حامضية، هو لا يشبه البول ولا يترك بقع على الملابس أو الفراش، وهو يحوي على عناصر مماثلة لتلك التي تنتجها غدة البروستاتا وسكريات مختلفة كالجلوكوز والبروكتوز.
هل هناك صلة بين القذف ونقطة g ؟
هنالك اختلاف بين علماء الجنسانية حول وجود أو عدم وجود هذه النقطة في الجسم. لكن اولئك الذين يؤمنون بوجودها يعتقدون انها تقع بالقرب من المثانة البولية وبالتالي اي احتكاك مع هذه النقطة قد يؤدي الى الشعور بالحاجة للتبول. نظرياً، الضغط على نقطة g والتي تقع بالقرب من غدد سكنن، قد يؤدي إلى حصول قذف عند النساء، ولكن حتى الان لا توجد ادلة واثباتات علمية لهذا.
ليس لدي قذف أنثوي، هل كل شيء على ما يرام؟
بما أن القذف يحصل فقط خلال النشوة الجنسية وفقط لدى نسبة ضئيلة من النساء، لذا لا حاجه ضرورية بان تسعى النساء جاهدات للبحث عنه والوصول اليه، لان السعي للوصول الى القذف قد يسبب احباط وفقدان للمتعة الجنسية العادية. لذا من المفضل التمتع بالعلاقات الجنسية كما هي ومحاولة تطويرها وتحسينها. لكن هذا لا يلغني ان حصول القذف لدى بعض النساء هو طبيعي جداً وصحي وعلى الشريكين ان يتقبلاه ويتمتعا به.