Baaghi
08-05-2018, 12:01 PM
حياة
لم اكن دوما الشاب المحبوب اللى يريد الجميع ان يتعرف عليه بل كن الشاب المنعزل الوحيد الذى لا
يعطيه احد اهتمام ولكن كنت سعيد بهذا حياتى كانت جميلة وخالية من كل المشاكل وروتين يومى من
استيقاظ لذهاب للعمل ولرجوع للبيت وتغير ملابس ونزول للعمل الليلى كن مميزا فقط فى شئ واحد
نشاطى الغير معهود فقد كنت افعل كل شئ بنشاط كبير كانه لا شئ وذات يوم انقلبت حياتى رائسا على
عقب اسف فانا لم اعرفكم بنفسي بعد ولكن انتم تعلمون عندما يتحدث المرء من داخله لا يستطيع
التوقف عن الحديث اسمى هو عادل وانا اعمل فى شركة برمجيات واحب عملى جدا او احب
البرمجيات بجميع انواعها جدا سنى 22 سنه انتقلت للعيش حديثا فى شقة جميلة باحدى مدن الاسكندرية
الجميلة بعد نقلى الى فرع الشركة فى اسكندرية كانت حياتى جميلة جدا ولكنى كنت ماكرا احيانا فانا
اعمل فى اعمال الهكر كما تعرفون برمجيات فكنت احب دور العارف وكان الطعم الذى يقع فيه الجميع
بسهولة شبكة واى فاى مفتوحة كل من يدخلها استطيع ان اعرف عنه كل شئ واتحكم فى هاتفه ولكن
من كانت اكثر اهتمام فى حياتى هي حياة جارتى الجميلة التى ياتى ضو ء القمر من خلال جمالها وقد
كنت اقول دوما عندما اراها فى سرى (انتى اللى زيك محتاج يشوف فى مراية لى هو انتى مش حسه
بجمالك ولا ايه [[ اغنية ادهم سليمان ]]) كان دايما ياجى فى بالى الكلام ده لما اشوفها لكن معرفش ليه
كنت شايف انها كارهانى كنت بحس انها حتى مش بتحب حتى تبص فى شكلى لحد ما قررت فى يوم
انى لازم اخترق التلفون بتاعها واعرف هى لية كارهانى بالشكل ده وعرفت انها قبل ما اجى البيت
كانت مرتبطة بشخص اسمه احمد وافترقوا وجرح قلبها واتجوز وانها كارهانى لانى فى شبه فيا منه
عرفت وقتها انى صعب حتى افكر انها ممكن تكلمنى ولا بالصدفة لحدا ما حصل اللى ممكن يكون القدر
كان مخطط ليه فى مره وانا بفتح التلفون بتاعها على الجهاز عندى لقيت احمد بيبتزها وبيهدها بصور
كانت متصورها معاه شفتها تانى يوم ووشكلها كانت بهتان وقفتها ومعرفش انا عملت كدا ازاى وقولتالها
انى هخلى احمد ياجى تخحت رجلها ويعتذرلها كمان هى استغربت جدا وانا سبتها ومشيت ودخلت
على الجهاز وبدات اخترق اميل احمد كان سهل جدا وبدات اسحب كل فلوسه وامواله وحسباته على
البنك وكلمته قولتالوا انه لو عايز كل ده يرجع لازم يتاسف لحياة وفعلا راح اتاسفلها وانا كنت حذفت
كل الصور وكل حاجه ورجعتالوا الفلوس تانى و كنت بحاول دايما اختفى عن عيون حياة عشان
متقولش انى استغليت الوقف عشان اتكلم معاها لحد ما في يوم لقيت الباب بيخبط ولقتها هي حياة ولقتها
بتقولى
حياة : انا متشكرة جدا على اللى انت عملته بس ممكن اعرف انت عرفت ازاى ؟؟؟؟؟
أنا : انتى داخلة عندى على الواى فاى صح
حياة : ايوه اى علاقة ده بالموضوع
أنا : الواى فاى بتاعى ده معمول عليه حاجه زى برمجة بتخلى التلفون عامل زى حساس نفسي بيحلل
اسلوبك ولما اسلوبك اتغير قدرت من عليه اخترق فونك واعرف الموضوع ده وحليته لكن انا خلاص
قفلت البرنامج ومش هشتغل عليه تانى عشان كده عرفتك وعموما انا هسيب الشقة كمان يومين بعد اذنك
وقفلت الباب عشان اتجنب سيل من السب والغضب اللى ممكن تعمله حياه وبدات اخلص شوية شغل
على الجهاز عندى لحد ما لقيت حاجه ظهرت فجاه غيرت كل حاجه فى حياتى للمره التانية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2
وانا شغال على الجهاز لقيت رسالة غريبة اتبعتت على تلفونى من احمد بيقولى فيه انه محتاج منى خدمة
ضرورى جدا قابلته ولقيتوا بيدينى لاب توب وقالى انه بتاع والده وهو مش عارف يفتحوا نهائي افتحوا انت
بطريقتك خت منها اللاب وقلتالوا هخلصوا واكلمك لو عرفت افتحوا وفتحتوا فعلا ولقيت صور و مستندات
واوراق تجار مخدارات وسلاح واعضاء وشخص كنت عارفه كويس جدا هشام الطوخى اكبر تاجر سيارات
فى البلد ومتهم فى اكتر من قضية ودايما بيطلع منها قررت انى لازم اصلح غلط كبير انا عملته خت نسخه من
كل حاجه كانت على الجهاز و شيلتها فى مكان سرى وقفلت اللاب تانى بالبسوردات اللى كانت عليه ودخلت
على النت عشان اعرف كل حاجه عن هشام الطوخى ولفت نظرى اسم سامى السيوفى كان متهم انه متعاون
معاه فى واحده من القواضى بعد ما عرفت المعلومات اللى انا عايزها حذفت السجل بتاع البحث وكنت مستنى
كنت عارف ان فى حد جايلى وعشان اوفر عليهم تعب نزلت قعدت على القهوة ودخلت سينما ورجعت البيت
ولقيتهم فعلا موجودين عملت نفسي متفاجا كانوا ست اشخاص انتوا مين وعايزين اى
المجهول : اتفضل اقعد يا استاذ عادل
عادل : انتوا مين وعايزين أى
سامى : انا الرائد سامى السيوفى امن دولة
عادل : ( طبعا انا عارف ومتاكد مين سامى السيوفى كويس وكمان عارف هو جاى ليه ) طب وانا مطلوب
منى اى واي هو سبب الزيارة دى
سامى: استاذ عادل احنا عارفين عنك كل حاجه وعارفين كمان ان احمد جاب لك لاب توب عشان تفتحهولوا
ومحتاجين مساعده منك
عادل: احمد أأأأه طب حضرتك الاب توب اهو قدامك انا معررفتش اعمل فيه اى حاجه وكمان انا كنت كلمت
احمد عشان ياجى ياخدوا لان انا مش عارف اعمل فيه اى حاجه
سامى : طب تمام ممكن تسمحلى نفتش الشقة لدواعى امنية
عادل : الشقة قدامك تقدر تعمل اللى انت عايزة
سامى : شكرا يا استاذ سامى على تعاونك معانا
وخرجوا ومشيوا
فى جانب سامى
ايوه يا هشام الواد معرفش يفتح حاجة واللاب معانا وهنحط الواد تحت المراقبة كويس
هشام : سامى انا مش عايز غلط من اى نوع متورطناش فى اى نصيبة انا مش ناقص بلاوى
سامى : عايزنى اعمل اى يعنى الواد معرفش حاجه ولا انت عايز تزود الطين بلة
هشام : اتصرف يا سامى انا مش هتكلم كتير انت المسؤل قدامى
فى جانب عادل
كدا اانا اتاكدت ان فعلا سامى مع هشام بس مش دايما هكون الذكى وزى ما قولت لازم اكون سابق بخطوة
وكنت محتاج فعلا انزل من البيت عشان اخليهم يحسوا بالملل ويدخلوا زى الهبل على الواى فاى واخترق
تلفوناتهم واعرف طريقة تفكيرهم كويس وكمان اعرف كويس اى اللى مستنينى كانت حياة وحشتننى جدا بس
كان لازم بردوا افضل بعيد عنها وكدا مش هقدر امشي من العمارة عشان لو مشيت هيشكوا فيا بس فى كمان
سر لازم انتو تعرفوه السر ده مش هيغير حاجه بس ممكن يغير وجهة نظركم ليا واعتقد فعلا انكم لازم تعرفوه
دلوقتى عشان كل اللى جاى مبنى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجزء الثالث
بقا صعب علیا انى اسیب الشقة زى ما وعدت حیاة رغم انى عارف ان ده ھیحصل من الاول كل حاجة
حصلت كنت مخطط انھا تحصل الحاجة الوحیدة اللى حصلت غصب عنى انى حبیت حیاة مستغربین صح ؟؟؟
ببساطة فاكرین الیوم اللى غیر حیاتى الیوم ده مكنش الیوم اللى انا قابلت فیھ حیاة لا الیوم ده اللى ماتت فیھ
اختى على اید سامى وھشام واحمد وابوه اختى كانت سكرتیرة والد احمد وبالصدفة وھى بتشتغل على جھازه
الشخصي لقت فیدیوھات وحسابات واوراق متصوره تودیھم فى داھیة كنت وقتھا فى البلد اتصلت بیا اختى
وحكتلى كل حاجھ لكن لما رجعت من البلد كان الوقت فات كانت ماتت وانا معندیش اى دلیل غیر مكالمة
تلفونھا اللى بقت ماضى قررت وقتھا انى لازم انتقم واخد حقھا مھما حصل وبدات اراقب احمد وابوه وعرفت
علاقات سامى وھشام لكن سامى كان دایما مختفى ومكنش فیھ دلیل انھ معاھم غیر شویة اشاعات بمراقبة احمد
عرفت عن علاقتھ ب حیاة وانھ مفھمھا انھ عازب وھو متجوز وبیضحك علیھا نقلت في البیت وبدات اراقب
اتصلاتھم ومكالماتھم مع بعض وكانت حیاة كل یم تكبر فى نظرى اكتر وحبھا فى قلبى یكبر لحد ما حصل
اللى كنت عایز انھ یحصل مشكلة بین الاتنین وتھدید من احمد وانتوا عارفین اى اللى حصل واحمد جالى لحد
عندى وادانى دلیل جریمتھم بس لى اسلمھ للبولیس وانا عارف انھم ممكن یطلعوا منھا عادى وانتقامى مش
ھیكون راحة الانتقام الصح انى لازم اقتلھم واحد واحد .
بعد ما سامى مشي وكلم ھشام وحكالوا على اللى حصل كان لازم افكر ھكمل بعد كدا ازاى دلیل جرایمھم معایا
بس ھستفاد بیھ اي بس بصرحة سامى سھل علیا حجات كتیر بعد كام یوم من مراقبة سامى وتلفونھ دخل
سامى التلفون بتاعھ على الكومبیوتر وقدرت وقتھا اخترق جھاز الكومبیوتر بتاعھ وزى ما عملت مع احمد
عملت مع سامى وخت كل حاجة كانت على الجھاز وبعت من امیل سامى رسالة لھشام ان فیھ كارثة حصلت
وانھ لازم یقابلھ ضرورى عنده فى البیت فى خلال ساعة كنت وقتھ جھزت كل حاجة كان سامى خلاص مات
اصل انا لما دخلت على الكومبیوتر بعدھا بیوم كنت عنده فى شقتھ ومسدسي فى راسھ وبطلقة واحدة كان مات
وقتھا بعت الرسالة لھشام بس كنت مخطط لھشام موتھ تانیة خالص لازم اكسر قلبھ الاول نسیت اقولكم ان
ھشام عنده بنت جمیلة جدا اسمھا مرام مرام دى بقا غریبة شویة بتحب جدا الشباب تجرى وراھا وتكره ان اى
شاب میعملھاش اھتمام بس جدولھا معروف نادى وكافیھ ومولات ودیسكو بلیل كنت بظھر قدامھا على فترات
بعیده وفى كل مره احسسھا انھا ملھاش اھمیة وان زیھا زى غیرھا لحد ما فى یوم لقتھا جایة تتكلم معایا
مرام : ممكن افھم انت بتمشي ورایا لي
عادل : حضرتك بتكلمینى انا
مرام : ایوه انت انا بقیت دایما بشوفك قدامى ومش بفكر غیر فیك ازاى شایف جمالى ده ومش عاملى اى
اھتمام
عادل : ااه ده حضرتك مجنونھ بقا
مرام : انت ازاى تكلمنى كدا
عادل : انتى مجنونة یا انسھ ولا حاجة وبعدین انتى مین عشان ابصلك ومین قال اصلا انك حلوة بقولك اى
ابعدى عنى
مرام : انا ھعرفك انا مین
بعدھا وانا خارج من الدیسكو لقتھا واقفھ وحوالیھا الكام بدى جارد بتوعھا وطبعا مش محتاجة تفكیر اى اللى
حصل ضربت واضربت بس الحمد Ϳ كنت الغالب
عادل : انتى ولا حاجھ عارفھ یعنى اي ولا حاجھ انا كنت فعلا باجى عشانك بس عرفت ان بتحبى كتر الرجالة
حوالیكى فعملت كدا لكن انتى دلوقتى اثبتیلى انك ولا حاجة
روحت المستشفى ورجعت البیت وبعد یومین لقیت الباب یاترى في اي تانى ھیحصل
حیاة 4
فتحت الباب وكنت عارف انھا ھى وفعلا لقتھا ھي
عادل : انتى عایزة اي
مرام : انت فعلا بتحبنى
عادل : كنت دلوقتى مش عایز حتى اشوف وشك مرام : حتى لو قلتالك انى بحبك
عادل : بجد .. اقصد وانا اعمل اى یعنى
مرام : ممكن تعمل حجات كتیر اول حاجھ تقبل اعتذراى عن اللى انا عملتھ تانى حاجھ تیجى معایا نخرج سوا
تالت حاجة ھقولھالك بعدین
عادل : وانا اي اللى یجبرنى اعمل كدا
بمجرد ما قلت كدا لقتھا قربت منى وباستنى فى خدى یجبرك انى بحبك وعارفھ انك بتحبنى ساعتھا عرفت انھا
خلاص وقعت فى الفخ اللى انا عایزھا تقع فیھ ودخلت بیت ھشام بكل سھولة وبقا موضوع خروجى ودخولى
فیھ حاجھ عادیة جدا لحد ما قررت انھ جھ الوقت اللى انفذ فیھ اخر انتقام لیا كلمت مرام وقررنا اننا نخرج سوا
وكلمت ناس اعرفھم كویس وھما اللى ساعدونى فى قتل سامى عشان یخطفونى انا ومرام وفعلا حصل كدا
ولبست قناع ومغیر صوت وبدات مرام تفوق وكلمت ھشام
عادل : ھشام بیھ ھى السنیوره بنتك تساوى عندك كام
ھشام : انت مین واى اللى انت بتقولھ ده
عادل : اللى انت سامعھ یا ھشام بیھ عادل اللى كان معاھا ده طلع میسواش حاجھ فقتلنھ لكن بنتك تساوى واكید
احنا مش خاطفینھا بالغلط
ھشام : انت عارف انت بتكلم مین وحیات امك لجیبك تحت رجلى راكع
عادل : لي سیرة الام بس عموما انا كنت ھطلب منك 5 ملیون جنیة بس لكن عشان شتیمة الام دى انا عایز 5
ملیون دولار وده مبلغ تافھ قصاد ثروتك ولا انت شایف اي وكمان عشان متتكلمش كتیر وتقول كلام متعاد خد
كلم بنتك عشان تقدر الموقف اللى انت فیھ كویس
مرام : بابا الحقنى یا بابا الحقنى
ھشام : متخافیش یا مرام متخافیش
عادل : ھا یا ھشام بیھ قررت ولا لسھ اقولك على حاجة بص یمینك كدا في صورة ظھرت على الحیطة صح
ایھ رایك ده شكل عادل بعد ما دبحناه طبعا لكن بنتك حیاتھا بایدك ومن كل قلبي عاییزك تتاخر على قد ما تقدر
في التفكیر لان بصراحة بنتك مثیرة جدا وتلاقیھا یعینى لسھ عذراء وانا معندیش مانع خالص من انى اغیر
الموضوع ده وانا سیطرتى على نفسي ضعیفة فكر وقرر وكل شئ بایدك
ھشام : ھدفع كل اللي انت عایزه بس ایاك تلمس شعرة منھا
عادل : جمیل انھاردة الساعة 10 عند .......واعرف انى مراقب كل تحركاتك ونفسي بصراحة تكلم البولیس
او تجیب حد من رجالتك المخلصة معاك ھبعتلك العنون دلوقتى على الامیل بتاعك فى خلال ساعة تكون فى
العنوان ده سلام
كنت براقب كل تحركات ھشام بالكامیرات اللى حططھا فى الفیلا كنت شایفھ قدامى صوت وصورة وكنت
براقب موبیلھ كمان كان قدامى عبارة عن كتاب مفتوح وجھ وخت منھ الفلوس وسلمتھ مرام وبمجرد ما رجع
البیت البولیس قبض علیھ واتقتل فى خلال القبض علیھ واتفضحت كل اعمالھ الوسخھ قدام الناس وانتقمت
لاختى ولاول مره بنام مرتاح وصحیت لقیت الباب خبط قمت فتحت ولقتھا قدامى امیرة حیاتى واحلامى اجمل
حیاة فى الدنیا لقتھا جایة تقولى انا متشكرة جدا على كل اللى انت عاملتھ معایا ومش زعلانھ منك بس اوعدنى
ان الموضوع ده میتتكررش لقتنى بقولھا بحبك وعایز اتجوزك موافقة لقتھا ساكتھ ومصدومھ مسكت ایدیھا
وخبط على باب شقتھم وكلمت والدھا ووافق وھى كمان وافقت واتجوزنا وبقا معایا زیاد وحسن ..
ھى دى كدا النھایة ولا مجرد البدایة طب ھو فیھ حاجة اسمھا النھایة بجد ولا لي متكونش نھایة فصل من
حیاتى ھى بدایة لروایة طب ھو انا ممكن یحصلى حاجة تانى مش بعید بس اكید كل شئ محسوب ولازم
اكون سابق بخطوة
ھى دى النھایة ؟؟؟؟؟؟؟ ولا البدایة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم اكن دوما الشاب المحبوب اللى يريد الجميع ان يتعرف عليه بل كن الشاب المنعزل الوحيد الذى لا
يعطيه احد اهتمام ولكن كنت سعيد بهذا حياتى كانت جميلة وخالية من كل المشاكل وروتين يومى من
استيقاظ لذهاب للعمل ولرجوع للبيت وتغير ملابس ونزول للعمل الليلى كن مميزا فقط فى شئ واحد
نشاطى الغير معهود فقد كنت افعل كل شئ بنشاط كبير كانه لا شئ وذات يوم انقلبت حياتى رائسا على
عقب اسف فانا لم اعرفكم بنفسي بعد ولكن انتم تعلمون عندما يتحدث المرء من داخله لا يستطيع
التوقف عن الحديث اسمى هو عادل وانا اعمل فى شركة برمجيات واحب عملى جدا او احب
البرمجيات بجميع انواعها جدا سنى 22 سنه انتقلت للعيش حديثا فى شقة جميلة باحدى مدن الاسكندرية
الجميلة بعد نقلى الى فرع الشركة فى اسكندرية كانت حياتى جميلة جدا ولكنى كنت ماكرا احيانا فانا
اعمل فى اعمال الهكر كما تعرفون برمجيات فكنت احب دور العارف وكان الطعم الذى يقع فيه الجميع
بسهولة شبكة واى فاى مفتوحة كل من يدخلها استطيع ان اعرف عنه كل شئ واتحكم فى هاتفه ولكن
من كانت اكثر اهتمام فى حياتى هي حياة جارتى الجميلة التى ياتى ضو ء القمر من خلال جمالها وقد
كنت اقول دوما عندما اراها فى سرى (انتى اللى زيك محتاج يشوف فى مراية لى هو انتى مش حسه
بجمالك ولا ايه [[ اغنية ادهم سليمان ]]) كان دايما ياجى فى بالى الكلام ده لما اشوفها لكن معرفش ليه
كنت شايف انها كارهانى كنت بحس انها حتى مش بتحب حتى تبص فى شكلى لحد ما قررت فى يوم
انى لازم اخترق التلفون بتاعها واعرف هى لية كارهانى بالشكل ده وعرفت انها قبل ما اجى البيت
كانت مرتبطة بشخص اسمه احمد وافترقوا وجرح قلبها واتجوز وانها كارهانى لانى فى شبه فيا منه
عرفت وقتها انى صعب حتى افكر انها ممكن تكلمنى ولا بالصدفة لحدا ما حصل اللى ممكن يكون القدر
كان مخطط ليه فى مره وانا بفتح التلفون بتاعها على الجهاز عندى لقيت احمد بيبتزها وبيهدها بصور
كانت متصورها معاه شفتها تانى يوم ووشكلها كانت بهتان وقفتها ومعرفش انا عملت كدا ازاى وقولتالها
انى هخلى احمد ياجى تخحت رجلها ويعتذرلها كمان هى استغربت جدا وانا سبتها ومشيت ودخلت
على الجهاز وبدات اخترق اميل احمد كان سهل جدا وبدات اسحب كل فلوسه وامواله وحسباته على
البنك وكلمته قولتالوا انه لو عايز كل ده يرجع لازم يتاسف لحياة وفعلا راح اتاسفلها وانا كنت حذفت
كل الصور وكل حاجه ورجعتالوا الفلوس تانى و كنت بحاول دايما اختفى عن عيون حياة عشان
متقولش انى استغليت الوقف عشان اتكلم معاها لحد ما في يوم لقيت الباب بيخبط ولقتها هي حياة ولقتها
بتقولى
حياة : انا متشكرة جدا على اللى انت عملته بس ممكن اعرف انت عرفت ازاى ؟؟؟؟؟
أنا : انتى داخلة عندى على الواى فاى صح
حياة : ايوه اى علاقة ده بالموضوع
أنا : الواى فاى بتاعى ده معمول عليه حاجه زى برمجة بتخلى التلفون عامل زى حساس نفسي بيحلل
اسلوبك ولما اسلوبك اتغير قدرت من عليه اخترق فونك واعرف الموضوع ده وحليته لكن انا خلاص
قفلت البرنامج ومش هشتغل عليه تانى عشان كده عرفتك وعموما انا هسيب الشقة كمان يومين بعد اذنك
وقفلت الباب عشان اتجنب سيل من السب والغضب اللى ممكن تعمله حياه وبدات اخلص شوية شغل
على الجهاز عندى لحد ما لقيت حاجه ظهرت فجاه غيرت كل حاجه فى حياتى للمره التانية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2
وانا شغال على الجهاز لقيت رسالة غريبة اتبعتت على تلفونى من احمد بيقولى فيه انه محتاج منى خدمة
ضرورى جدا قابلته ولقيتوا بيدينى لاب توب وقالى انه بتاع والده وهو مش عارف يفتحوا نهائي افتحوا انت
بطريقتك خت منها اللاب وقلتالوا هخلصوا واكلمك لو عرفت افتحوا وفتحتوا فعلا ولقيت صور و مستندات
واوراق تجار مخدارات وسلاح واعضاء وشخص كنت عارفه كويس جدا هشام الطوخى اكبر تاجر سيارات
فى البلد ومتهم فى اكتر من قضية ودايما بيطلع منها قررت انى لازم اصلح غلط كبير انا عملته خت نسخه من
كل حاجه كانت على الجهاز و شيلتها فى مكان سرى وقفلت اللاب تانى بالبسوردات اللى كانت عليه ودخلت
على النت عشان اعرف كل حاجه عن هشام الطوخى ولفت نظرى اسم سامى السيوفى كان متهم انه متعاون
معاه فى واحده من القواضى بعد ما عرفت المعلومات اللى انا عايزها حذفت السجل بتاع البحث وكنت مستنى
كنت عارف ان فى حد جايلى وعشان اوفر عليهم تعب نزلت قعدت على القهوة ودخلت سينما ورجعت البيت
ولقيتهم فعلا موجودين عملت نفسي متفاجا كانوا ست اشخاص انتوا مين وعايزين اى
المجهول : اتفضل اقعد يا استاذ عادل
عادل : انتوا مين وعايزين أى
سامى : انا الرائد سامى السيوفى امن دولة
عادل : ( طبعا انا عارف ومتاكد مين سامى السيوفى كويس وكمان عارف هو جاى ليه ) طب وانا مطلوب
منى اى واي هو سبب الزيارة دى
سامى: استاذ عادل احنا عارفين عنك كل حاجه وعارفين كمان ان احمد جاب لك لاب توب عشان تفتحهولوا
ومحتاجين مساعده منك
عادل: احمد أأأأه طب حضرتك الاب توب اهو قدامك انا معررفتش اعمل فيه اى حاجه وكمان انا كنت كلمت
احمد عشان ياجى ياخدوا لان انا مش عارف اعمل فيه اى حاجه
سامى : طب تمام ممكن تسمحلى نفتش الشقة لدواعى امنية
عادل : الشقة قدامك تقدر تعمل اللى انت عايزة
سامى : شكرا يا استاذ سامى على تعاونك معانا
وخرجوا ومشيوا
فى جانب سامى
ايوه يا هشام الواد معرفش يفتح حاجة واللاب معانا وهنحط الواد تحت المراقبة كويس
هشام : سامى انا مش عايز غلط من اى نوع متورطناش فى اى نصيبة انا مش ناقص بلاوى
سامى : عايزنى اعمل اى يعنى الواد معرفش حاجه ولا انت عايز تزود الطين بلة
هشام : اتصرف يا سامى انا مش هتكلم كتير انت المسؤل قدامى
فى جانب عادل
كدا اانا اتاكدت ان فعلا سامى مع هشام بس مش دايما هكون الذكى وزى ما قولت لازم اكون سابق بخطوة
وكنت محتاج فعلا انزل من البيت عشان اخليهم يحسوا بالملل ويدخلوا زى الهبل على الواى فاى واخترق
تلفوناتهم واعرف طريقة تفكيرهم كويس وكمان اعرف كويس اى اللى مستنينى كانت حياة وحشتننى جدا بس
كان لازم بردوا افضل بعيد عنها وكدا مش هقدر امشي من العمارة عشان لو مشيت هيشكوا فيا بس فى كمان
سر لازم انتو تعرفوه السر ده مش هيغير حاجه بس ممكن يغير وجهة نظركم ليا واعتقد فعلا انكم لازم تعرفوه
دلوقتى عشان كل اللى جاى مبنى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجزء الثالث
بقا صعب علیا انى اسیب الشقة زى ما وعدت حیاة رغم انى عارف ان ده ھیحصل من الاول كل حاجة
حصلت كنت مخطط انھا تحصل الحاجة الوحیدة اللى حصلت غصب عنى انى حبیت حیاة مستغربین صح ؟؟؟
ببساطة فاكرین الیوم اللى غیر حیاتى الیوم ده مكنش الیوم اللى انا قابلت فیھ حیاة لا الیوم ده اللى ماتت فیھ
اختى على اید سامى وھشام واحمد وابوه اختى كانت سكرتیرة والد احمد وبالصدفة وھى بتشتغل على جھازه
الشخصي لقت فیدیوھات وحسابات واوراق متصوره تودیھم فى داھیة كنت وقتھا فى البلد اتصلت بیا اختى
وحكتلى كل حاجھ لكن لما رجعت من البلد كان الوقت فات كانت ماتت وانا معندیش اى دلیل غیر مكالمة
تلفونھا اللى بقت ماضى قررت وقتھا انى لازم انتقم واخد حقھا مھما حصل وبدات اراقب احمد وابوه وعرفت
علاقات سامى وھشام لكن سامى كان دایما مختفى ومكنش فیھ دلیل انھ معاھم غیر شویة اشاعات بمراقبة احمد
عرفت عن علاقتھ ب حیاة وانھ مفھمھا انھ عازب وھو متجوز وبیضحك علیھا نقلت في البیت وبدات اراقب
اتصلاتھم ومكالماتھم مع بعض وكانت حیاة كل یم تكبر فى نظرى اكتر وحبھا فى قلبى یكبر لحد ما حصل
اللى كنت عایز انھ یحصل مشكلة بین الاتنین وتھدید من احمد وانتوا عارفین اى اللى حصل واحمد جالى لحد
عندى وادانى دلیل جریمتھم بس لى اسلمھ للبولیس وانا عارف انھم ممكن یطلعوا منھا عادى وانتقامى مش
ھیكون راحة الانتقام الصح انى لازم اقتلھم واحد واحد .
بعد ما سامى مشي وكلم ھشام وحكالوا على اللى حصل كان لازم افكر ھكمل بعد كدا ازاى دلیل جرایمھم معایا
بس ھستفاد بیھ اي بس بصرحة سامى سھل علیا حجات كتیر بعد كام یوم من مراقبة سامى وتلفونھ دخل
سامى التلفون بتاعھ على الكومبیوتر وقدرت وقتھا اخترق جھاز الكومبیوتر بتاعھ وزى ما عملت مع احمد
عملت مع سامى وخت كل حاجة كانت على الجھاز وبعت من امیل سامى رسالة لھشام ان فیھ كارثة حصلت
وانھ لازم یقابلھ ضرورى عنده فى البیت فى خلال ساعة كنت وقتھ جھزت كل حاجة كان سامى خلاص مات
اصل انا لما دخلت على الكومبیوتر بعدھا بیوم كنت عنده فى شقتھ ومسدسي فى راسھ وبطلقة واحدة كان مات
وقتھا بعت الرسالة لھشام بس كنت مخطط لھشام موتھ تانیة خالص لازم اكسر قلبھ الاول نسیت اقولكم ان
ھشام عنده بنت جمیلة جدا اسمھا مرام مرام دى بقا غریبة شویة بتحب جدا الشباب تجرى وراھا وتكره ان اى
شاب میعملھاش اھتمام بس جدولھا معروف نادى وكافیھ ومولات ودیسكو بلیل كنت بظھر قدامھا على فترات
بعیده وفى كل مره احسسھا انھا ملھاش اھمیة وان زیھا زى غیرھا لحد ما فى یوم لقتھا جایة تتكلم معایا
مرام : ممكن افھم انت بتمشي ورایا لي
عادل : حضرتك بتكلمینى انا
مرام : ایوه انت انا بقیت دایما بشوفك قدامى ومش بفكر غیر فیك ازاى شایف جمالى ده ومش عاملى اى
اھتمام
عادل : ااه ده حضرتك مجنونھ بقا
مرام : انت ازاى تكلمنى كدا
عادل : انتى مجنونة یا انسھ ولا حاجة وبعدین انتى مین عشان ابصلك ومین قال اصلا انك حلوة بقولك اى
ابعدى عنى
مرام : انا ھعرفك انا مین
بعدھا وانا خارج من الدیسكو لقتھا واقفھ وحوالیھا الكام بدى جارد بتوعھا وطبعا مش محتاجة تفكیر اى اللى
حصل ضربت واضربت بس الحمد Ϳ كنت الغالب
عادل : انتى ولا حاجھ عارفھ یعنى اي ولا حاجھ انا كنت فعلا باجى عشانك بس عرفت ان بتحبى كتر الرجالة
حوالیكى فعملت كدا لكن انتى دلوقتى اثبتیلى انك ولا حاجة
روحت المستشفى ورجعت البیت وبعد یومین لقیت الباب یاترى في اي تانى ھیحصل
حیاة 4
فتحت الباب وكنت عارف انھا ھى وفعلا لقتھا ھي
عادل : انتى عایزة اي
مرام : انت فعلا بتحبنى
عادل : كنت دلوقتى مش عایز حتى اشوف وشك مرام : حتى لو قلتالك انى بحبك
عادل : بجد .. اقصد وانا اعمل اى یعنى
مرام : ممكن تعمل حجات كتیر اول حاجھ تقبل اعتذراى عن اللى انا عملتھ تانى حاجھ تیجى معایا نخرج سوا
تالت حاجة ھقولھالك بعدین
عادل : وانا اي اللى یجبرنى اعمل كدا
بمجرد ما قلت كدا لقتھا قربت منى وباستنى فى خدى یجبرك انى بحبك وعارفھ انك بتحبنى ساعتھا عرفت انھا
خلاص وقعت فى الفخ اللى انا عایزھا تقع فیھ ودخلت بیت ھشام بكل سھولة وبقا موضوع خروجى ودخولى
فیھ حاجھ عادیة جدا لحد ما قررت انھ جھ الوقت اللى انفذ فیھ اخر انتقام لیا كلمت مرام وقررنا اننا نخرج سوا
وكلمت ناس اعرفھم كویس وھما اللى ساعدونى فى قتل سامى عشان یخطفونى انا ومرام وفعلا حصل كدا
ولبست قناع ومغیر صوت وبدات مرام تفوق وكلمت ھشام
عادل : ھشام بیھ ھى السنیوره بنتك تساوى عندك كام
ھشام : انت مین واى اللى انت بتقولھ ده
عادل : اللى انت سامعھ یا ھشام بیھ عادل اللى كان معاھا ده طلع میسواش حاجھ فقتلنھ لكن بنتك تساوى واكید
احنا مش خاطفینھا بالغلط
ھشام : انت عارف انت بتكلم مین وحیات امك لجیبك تحت رجلى راكع
عادل : لي سیرة الام بس عموما انا كنت ھطلب منك 5 ملیون جنیة بس لكن عشان شتیمة الام دى انا عایز 5
ملیون دولار وده مبلغ تافھ قصاد ثروتك ولا انت شایف اي وكمان عشان متتكلمش كتیر وتقول كلام متعاد خد
كلم بنتك عشان تقدر الموقف اللى انت فیھ كویس
مرام : بابا الحقنى یا بابا الحقنى
ھشام : متخافیش یا مرام متخافیش
عادل : ھا یا ھشام بیھ قررت ولا لسھ اقولك على حاجة بص یمینك كدا في صورة ظھرت على الحیطة صح
ایھ رایك ده شكل عادل بعد ما دبحناه طبعا لكن بنتك حیاتھا بایدك ومن كل قلبي عاییزك تتاخر على قد ما تقدر
في التفكیر لان بصراحة بنتك مثیرة جدا وتلاقیھا یعینى لسھ عذراء وانا معندیش مانع خالص من انى اغیر
الموضوع ده وانا سیطرتى على نفسي ضعیفة فكر وقرر وكل شئ بایدك
ھشام : ھدفع كل اللي انت عایزه بس ایاك تلمس شعرة منھا
عادل : جمیل انھاردة الساعة 10 عند .......واعرف انى مراقب كل تحركاتك ونفسي بصراحة تكلم البولیس
او تجیب حد من رجالتك المخلصة معاك ھبعتلك العنون دلوقتى على الامیل بتاعك فى خلال ساعة تكون فى
العنوان ده سلام
كنت براقب كل تحركات ھشام بالكامیرات اللى حططھا فى الفیلا كنت شایفھ قدامى صوت وصورة وكنت
براقب موبیلھ كمان كان قدامى عبارة عن كتاب مفتوح وجھ وخت منھ الفلوس وسلمتھ مرام وبمجرد ما رجع
البیت البولیس قبض علیھ واتقتل فى خلال القبض علیھ واتفضحت كل اعمالھ الوسخھ قدام الناس وانتقمت
لاختى ولاول مره بنام مرتاح وصحیت لقیت الباب خبط قمت فتحت ولقتھا قدامى امیرة حیاتى واحلامى اجمل
حیاة فى الدنیا لقتھا جایة تقولى انا متشكرة جدا على كل اللى انت عاملتھ معایا ومش زعلانھ منك بس اوعدنى
ان الموضوع ده میتتكررش لقتنى بقولھا بحبك وعایز اتجوزك موافقة لقتھا ساكتھ ومصدومھ مسكت ایدیھا
وخبط على باب شقتھم وكلمت والدھا ووافق وھى كمان وافقت واتجوزنا وبقا معایا زیاد وحسن ..
ھى دى كدا النھایة ولا مجرد البدایة طب ھو فیھ حاجة اسمھا النھایة بجد ولا لي متكونش نھایة فصل من
حیاتى ھى بدایة لروایة طب ھو انا ممكن یحصلى حاجة تانى مش بعید بس اكید كل شئ محسوب ولازم
اكون سابق بخطوة
ھى دى النھایة ؟؟؟؟؟؟؟ ولا البدایة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟