MasterMM_1991
07-23-2018, 10:44 AM
/ (/ />
https://img2.uploadhouse.com/fileuploads/26247/2624701280c45275f619ced796cc93cec64 df1a5.gif (/ />
شرف البنت زي عود الكبريت!!
/ _r1_s.jpg (/ />
لطالما استوقفتني هذه العبارة و لطالما باغتني السؤال البديهي: أوَ ليس للرجل شرف أيضا؟ و إذا كان “شرف البنت زي عود الكبريت”, فمثل ماذا يكون شرف الرجل؟
أستغرب جدا من طريقة تفكيرنا فيما يتعلق بالشرف هذا
قد يقول قائل إن شرف الرجل في المحافظة على شرف عائلته و هذا حصر شديد و سخيف للشرف… أتساءل…لماذا نتقبل أن يمارس الشاب الجنس قبل الزواج (و ربما بعده) و لا نتقبل أن تفعل الفتاة مثله؟
لماذا عندما يمارس الشاب نقول “طيش شباب و بكرة يتزوج و يعقل” و لا نقول نفس الشيء بالنسبة للفتاة أم أن الطيش صفة مختصة بالشباب و مقبولة منهم؟
دائما نتهم المرأة بأنها ناقصة عقل و دين و لكن في أمور الشرف نطالبها بأن تكون هي الأعقل!! هل الجنس محرم على المرأة فقط ؟
وقد يكون إثبات لرجولته في بعض الأحيان؟….أليس شيئا مخجلا و مشينا أن نتقبل الرجال و نحترمهم دون النساء؟
لست أطالب بمساواة بين الرجل و المرأة في الخطيئة, بل في العفة…لستُ ضد المحافظة على شرف الفتاة و عذريتها و لست ضد حياء الفتاة و لكني ضد المفهوم الضيق للشرف ….ذلك المفهوم الضيق هو الذي أوصل بعض بنات هذا الزمان إلى فعل (كل المصائب) و من ثم إجراء عملية بسيطة لإصلاح ما أفسده الانحراف! يعني العذرية أصبحت صورة ليراها المجتمع فقط! ما الذي أدى إلى هذا؟
إنه معنى الشرف المبتور و المشوه عندنا! الشرف ليس امرأة مخفية عن الأعين فقط! الشرف ليس غشاء يمكن للطب أن يستبدله!
https://img200.imagetwist.com/th/24409/7ulkb5x7rx5g.jpg
الشرف بين الرجل والمرأه
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26246/26246775a351d5f63834a901dea829c5c89 1ea63.gif (/ />
الكلمة شرف، الوعد شرف، النظرة شرف، الحفاظ على الموعد شرف، الأمانة شرف، للرجل شرف كما للمرأة تمامًا..
/ (/ />
الشرف كلمة تعنى سمو الأخلاق والمبادئ القويمة والقيم المثلى والفضائل الكريمة.. وهى كلمة متأصلة وثابتة لا تتغير بتغير نوع الجنس، سواء كان رجلاً أو امرأة.
كلمة شرف فى مجتمعنا الشرقى وبكل أسف لا تعنى سوى معنى واحد فقط وهو «غشاء البكارة» عند المرأة، لقد ظل غشاء بكارة المرأة فى مجتمعنا دليلا على عفة المجتمع بأسره، ولواء شرفه، وعنوان عرضه.
/ (/ /> يعد ذلك الغشاء بقدر هشاشته أسطورة الأساطير التى لا تقبل جدلا أو مناقشة وحداً لا يضاهيه حد آخر وحرمة لا يجوز لمسها أو خدشها أو الاقتراب منها إلا عن طريق الزواج الشرعى، وفيما عدا ذلك يحكم المجتمع على المرأة بأنها ساقطة وعاهرة وينبذها بلا رحمة ولا هوادة.
يختزل الشرف فى مجتمعنا بالنسبة للمرأة فى أنها تصون جسدها فقط لا غير، دون معرفة أن الإخلاص شرف، والصدق شرف، وكسب العيش الحلال شرف، للرجل و المرأة.
أليس من الظلم وكل الظلم أن نختزل الشرف عند المرأة بالجسد فقط لا غير؟
إذا ما الدليل على شرف الرجل؟
• الشرف قيمة إنسانية
الشرف قيمة إنسانية أسمى وأعلى من جميع القيم التى نعيشها ونعايشها، فهو منظومة متشابكة من القيم متصلة لا نستطيع تفكيكها، كالشهامة والمروءة والصدق والإنسانية والرجولة والكرامة والأمانة والنزاهة.
إن **** سبحانه وتعالى لم يجعل من الشرف صفة يختص بها النساء دون الرجال وإنما اختص بالشرف النساء والرجال على حد سواء فلكل منهم واجبات وعليه حقوق دون تفرقة بينهم على أساس الجنس، وكل ما نفعله فى مجتمعاتنا من صنعنا نحن البشر،
فلنقف لحظة صدق مع أنفسنا لنفكر قليلا ونرى ما نفعل فى مجتمعاتنا بالمرأة ذلك المخلوق الجميل رقيق المشاعر والأحاسيس ولنحكم ضمائرنا وقلوبنا قبل عقولنا، دائما أقول إن المرأة هى نصف المجتمع والمسئولة عن النصف الآخر، مما يعطينا كامل الحق لنقول إنها مجتمع بأسره.
/
• غشاء البكارة خدعة وقع فيها الرجال
وفى إطار هذا الموضوع أضافت الكاتبة الروائية منى الشيمى تقول: «أعتقد أن حصر شرف المرأة فى غشاء بكارتها مجرد خدعة وقع فيها الرجال، على الرغم من أنهم من قاموا بصناعتها فى وقت موغل فى القدم، كانت فيه المرأة مجرد كبش فداء لتقاليد العشيرة، غياب الأدلة يطلق لخيالى العنان: لماذا انشغل الرجل بشرف المرأة كل هذا الانشغال؟ ربما وجوده وانفضاضه بعد أول لقاء كانا سببين أوحيا له بهذا، وربما كانت مؤامرة كبيرة من ذكور آخرين لديهم الدافع، كالزعامة والسيطرة مثلا، ليصرفوا ذهنه عن معركته الحقيقية وشرفه الحقيقى! وربما لأنه بانفضاضه يوكل لنفسه مهمة حماية شرف المرأة التى تخصه، وبالتالى يصبح من حقه السيطرة عليها. فإذا اعتبره الرجال دليلا للعفة، هل بفضه من قبل الزوج يحق للمرأة أن تفعل ما تشاء؟ خاصة إذا تسنى لها إخفاء فعلتها! أعتقد أن وجوده ليس إلا لاحتفاء الطبيعة بأول مرة تمارس فيها المرأة الجنس، وهو عملية ليست للمتعة بالنسبة لها فى المقام الأول، بل هى مهيأة نفسيا وبيولوجيا لتكون أمًا، هذا دورها الأول، الذى لا تكون غريزة الجنس فيها إلا من أجله.
وإذا كان الدين يحرم على المرأة ممارسة الجنس بعيدا عن المؤسسة الزوجية، فماذا عن القبائل القديمة التى لم تكن تعتنق هذه الأديان؟
بل ثمة شعوب كانت تقطن جزر المحيط الهادى تخصص الليالى الحالكة، لينطلق فيها الشبان والفتيات، يقع كل شاب مع فتاة لا يعرفها، فى حفر أعدت سلفا،
ويمارس معها الجنس، وفى الصباح لا ينشغل ذهنه بمن ستكون أما لابنه، بل لا ينشغل بأيهم سيكون ابنه! ليهب أطفال هذه الليالى إلى الوطن! ما الداعى هنا لتُخلق نساء تلك الأماكن بغشاء البكارة؟
هذه التحليلات تقودنى للسؤال الأهم: ما هو شرف المرأة؟
هو الضمير الذى بتنميته فى الاتجاه القويم سيتصف الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة بما يجعل الأرض خالية من الضغائن والدم!
/ />
• عديم الكلمة عديم الشرف
وأردف الفنان التشكيلى والكاريكاتيرى العالمى محمد عبلة قائلا: «شرف المرأة مثل الرجل تماماً فى أفكاره ومبادئه، وعندما يخون الإنسان مبادئه وما يقتنع به فهذه هى الخيانة أن تصدر للناس عكس ما تخفى تمامًا.
عديم الكلمة عديم الشرف رجلاً كان أم امرأة، ولكن تراكم الحكم منذ عقود طويلة، وهذا ما رسخ الأفكار المغلوطة عن معنى الشرف.
• منظومة أخلاقية
«المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعى، أو الانتماء السياسى أو الجغرافى، أو لأى سبب آخر.
التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون. تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على جميع أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض».
للمرأة حقوق وعليها واجبات كما للرجل تمامًا، إذا آمنا بهذا الكلام وتربى النشء على هذا الأساس وأدخلناه بالمناهج الدراسية، والإعلام، والحياة الثقافية، وقبلها فى المنزل طبعا لأن الأسرة هى الأساس فى كل شىء، أعتقد أنه سيعتدل التفكير ويتغير عما نحن عليه الآن من تخلف ثقافى وحضارى وكل شىء.
الأخلاق والقيم منظومة متكاملة لا يصح تجزئتها والشرف يدخل ضمن تلك المنظومة الأخلاقية التى افتقدناها هذا العصر، فكما حدث تخريب ثقافى وسياسى واجتماعى ودينى حدث تخريب أخلاقى.
منذ الصغر تربينا على غير هذه العادات، كراسة المدرسة قديما كانت تضم مجموعة من المقولات المختصرة منها النظافة من الإيمان، والعمل شرف، والحق شرف، والصدق، والأمانة، وغيرها الكثير والكثير.
من الجهل أن نقصر كلمة شرف فى جسد المرأة وليس جهلا فحسب، وإنما هو أيضا نظرة ضيقة جدا للشرف، فالشرف مجموعة من القيم والمبادئ التى لا تتجزأ كما أسلفنا.
وتلك القيم موجودة منذ الأزل ومنذ أيام القدماء المصريين، حيث كانوا يوصون بعدم تلويث مياه النيل، وعدم تعنيف المرأة أو الزوجة، وعدم الكذب، وعدم الزنى.. وغيرها إلى آخر الوصايا.
قديما وقبل معرفة الشيكات و«وصولات الأمانة» كان الرجل يأخذ من شريكه كلمة فى حضور اثنين من الشهود، وكان يعرف الرجل الشريف من كلمته..
بالإضافة إلى أن أغلب الأسر تربى أبناءها على أن للولد أكثر من البنت وله الحق فى فعل كل شىء بكامل حريته، أما البنت فهى الضعيفة التى لا يصح أن تفعل شيئًا خارج حدود العادات والتقاليد لمجرد أنها بنت فقط لا غير، وهذ أعطى الحق للولد أن ينظر للبنت نظرة ضعف وهوان، وتلك نظرة غير سليمة وغير سوية وتسوقنا والمجتمع بأسره إلى التمييز بين الولد والبنت.
https://img200.imagetwist.com/th/24409/7ulkb5x7rx5g.jpg
حكم وأقوال عن الشرف
/ (/ />
/ /> أشهر قول للشرف
قول المتنبي / لايسلم الشرف الرفيع من الاذى *** حتى يراق على جوانبه الدم
/ (/ />
/ (/ />
طبعا عارفين المشهد ده من فيلم ابن حميدو
/ (/ />
/ 2625788928_n.jpg (/ />
حكمة عربية/ الشرف بالأدب وليس بالنسب
قول مأثور/ لا شرف الا شرف العقل ولا غني الا غني النفس
أبو الحسن الندوي علي / فإذا لعبت الخمور برؤوسهم خلعوا جلباب الحياء والشرف وطردوا الحشمة، فتوارى الأدب وتبرقع الحياء
المتنبي / إذا غامرت في شرف مروم …فلا تقنع بما دون النجوم
أحمد ابن عطاء السكندري / وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم...ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.
ارثر شوبنهار / الشرف لا يجب أن يُكتسب، بل يجب فقط ألا يُفقد
قول أمريكي / ليت الشرف يقاس بالطرق المتبعة للوصول إليه.
شارل كاريه / ينبغي أم يكون الشرف مهمازا للفضيلة لا ركابا للكبرياء.
بوبليليوس سيروس / من فقد شرفه لم يبق لديه ما يفقده
/ />
أهو شرف الرجال أم هو شرف النساء؟؟..
لماذا نربط شرف الرجل بالأنثى؟؟..
ولماذا لا تتحمل المرأة وحدها مسؤولية صيانة شرفها والحفاظ عليه؟؟
/
لماذا شرف المرأة ليس لنفسها وإنما لأبيها ولزوجها ولأخيها ولابنها مستقبلا.
لماذا تتحمل المرأة شرفها ولا تمتلكه.
ترى الفتاة الخارجة عن التقاليد لا تتهم بأنها مخطئة ولكنها تتهم بأنها لطخت بالسواد شرف أبيها وأخيها وزوجها ووضعتهم أسفل السافلين.
أما الرجل فلا يقال عنه أنه لطخ بالسواد شرف امرأته وكأن المرأة لا شرف لها
.
فنجد مثلا القانون المصري يسمح للرجل أن يقتل زوجته والضحية إذا شاهدهما متلبسين بالجنس, أما المرأة إذا شاهدت زوجها كذلك فلا يحق لها فعل أي شيء إلا حكم بسيط وهو السجن لمدة بسيطة من أربع وعشرين ساعة إلى مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
أليست خيانة الزوج لزوجته انتقاصا من شرفها أم أن المرأة لا تمتلك شرفا أصلا كما قلنا سابقا؟؟
فمجتمعنا الذكري ينظر للمرأة أنها لا تستطيع الحياة والمعيشة بدون ممارسة الجنس, وهذا ما تعكسه النكات المصرية في أن المرأة تخون زوجها دائما ولكنها تخفي عشيقها تحت الفراش أو في الدولاب على سبيل النكتة مع أن هذا المجتمع نفسه يشجع الرجل على الخيانة ويسمح له التحرش بالأنثى حتى يثبت رجولته.
فعلى سبيل الدعابة عند المصريين أن الولد الرضيع يقبّل أمه وهي الأنثى منذ صغره لأنه شقي ولأنه ذكر والذكر منذ نعومة أظافره مفطور على التقبيل والسلوك الجنسي غير الشرعي.
/ (/
هذه فكاهة فكيف إذا الحقيقة؟؟
إذن لماذا مجتمعنا يتستر على خيانة الزوج بل ويعتبر ذلك نزوة يمكن التغاضي عنها، بينما المرأة تُشنق لخيانة زوجها أو لأي خيانة أخرى وتعتبر فضيحة بحقها, بالرغم من أن شرعا لا فارق في الزنا بين رجل وامرأة فالحكم واحد...
فإذن ما هو الشرف في الأساس في مجتمعنا العربي؟؟
وكيف يُعرّف.. وما هو الشرف أصلا؟؟
وهل نحن راضون على ما وصلت إليه المرأة من تدليس وإنقاص بحقها؟؟
وهل غدت كلمة صيانة الشرف تعني صيانة الجسد فقط أم هي الأهم؟؟
إذن هل يفعل الرجل ما يحلو له مادام لا أحد يراه؟؟
/ (/ وهل الفتاة تفعل ما يحلو لها ما دامت حافظت على عذريتها؟؟
وهل فقط المهم هو أن تصل لليلة الدخلة مع زوجها وتكون محافظة على عذريتها ولو كانت فعلت الحرام من زنا وغيره؟؟
وهل الحل هو فقط عمليات إعادة العذرية التي غدت سهلة وكثيرة في مجتمعنا ومسموح بها ولكن طبعا في السر؟؟؟
فهل هذا معقول؟؟؟.. لا أظن.
في رأيي مفهوم الشرف أهم وأشمل من ذلك بكثير ولا فارق بين لفظ شرف رجل وشرف امرأة.. إنما هو شرف الإنسانية جمعاء. فكلمة الشرف لا تقف عند الجسد فقط..
فالصدق شرف.. والأمانة شرف.. والعمل والالتزام به شرف.. ومراعاة حقوق الآخرين شرف.. ورفض الرشوة وترك الغيبة والنميمة شرف..
فهل حافظنا على شرفنا الرفيع من الأذى؟؟ أم غدونا سكارى وتائهين وحالمين لا عقل لنا بل خيالات وألعاب وبنات وقتل وجرائم وعنف..
فهل الخيار الاستراتيجي للمرأة في مجتمعنا أنها تعيش إما مقهورة ذات دموع تماسيح أو أنها قوية ولكن بدون رجل... فأيهما تختار...؟؟
وهل الإجابة تحدد من خلال هويتها والثمن الذي ستدفعه هي؟؟..
إذن هل على المرأة ألا تحب وتستقر وتستقل؟؟
أم عليها ألا تفكر بالرجل بشكل غريزي جسدي؟؟
أم عليها أن تتزوج بالإكراه وتكون عبدة وخادمة للرجل؟؟
أم ماذا؟؟...
/ s_of_Honor_13.png
أم هل تصاحب وتحب من وراء أهلها وتفعل المنكر وكل ما يحلو لها... أم ماذا أيضا؟؟..
هل يجوز للمرأة أن تفصح عن مشاعرها للرجل بسهولة وتنجرف معه في ما يسمى دوامة الحب أم عليها أن تخفي مشاعرها ولا تصرح بها لأنها ستلام إن عبّرت..
أم هل مفروض عليها أن تسلم قلبها للرجل فورا وتسلمه إياه دون قيود ولا تستطيع أن تعبر بصراحة عن كل ما يدور بذهنها..
أم عليها كما يقول كبار السن للبنات في أول حياتهم: (لا تكشفي مشاعرك.. تمهلي.. اتركي له المبادرة.. الحياء زينة البنات..)، فهل إن عبرت عن مشاعرها تكون خرقت الحياء والتقاليد؟؟
أم أن المجتمع يضع إشارة سيئة على حب المرأة ويمنعها من كل شيء.. سواء من الكلام أو من التعبير أو اللمس والمشاعر والعواطف والرغبة الجسدية... وكل شيء ممنوع عليها..
هل الحب إذن ذُلٌ للمرأة؟؟
/ />
وهل هو مسموح لها أم عليها أن توضع في قالب مغلق وتوضع عليها بطاقة تشخيصية بأنه حرام عليها ذلك وحرام عليها ذلك.
حرام عليها الحب.. حرام عليها الرغبة..حرام عليها الإعجاب.
حرام عليها النظرات.. القُبلات.. الهمسات... اللمسات...ال....... والللل.........
إذا غدت كالجماد.. والمجتمع لا فارق له ولتكن جماد ما المشكلة.. والمجتمع مثلما يتضمن النساء يتضمن الرجال أيضا.. فالرجل لا فارق له ولتكن جماد لا مشكلة.
ولكن إذا كانت جماداً كقالب عليها شروط.. لتكن أنوثتها عالية لتشبع غريزته ولتلبي احتياجاته الجسدية.. ولتكن خادمة له لتلبي احتياجاته الغذائية.. وبعدها لتكن جماد لا فارق فهو لا يريدها لاسمها لعلمها لنسبها بل لطموحاته الدنيا..
إذا لتعيشي مع هذا الظلم يا امرأة.. ومع وهذا الاحتقار الذكوري والمجتمعي.
كان هذا جانبا من قضية الشرف للمرأة.. لنأخذ جانبا آخر عن المرأة والحب:
هي أحبته.. عشقته.. وأحبت الأرض التي يمشي عليها.. وهامت به هياماُ كبيرا..
هو أحبها نوعا ما.. أقصد أحب جسدها كما قلنا سابقا..
ولكن فجأة يرميها ويطلقها ولا فارق عنده لأن المسألة عنده جسد وتخديم إذن يرميها ويأتي بغيرها..
هي تقعد في دوامة المجتمع الحقير تدور وتدور في حلقة مفرغة لا خلاص منها إلا ابن الحلال الذي يصونها ويحميها من آفات المجتمع..
لنقل جانبا آخر عن حب الفتاة..
فتاة لا تعرف الحب كثيرا وتتمناه.. تحب رجل من خلف أهلها ويفعل معها الفواحش وما يحرمه المجتمع, ثم ما أن يأخذ منها ما يريده يرميها خلفه ويتركها تتعذب الويلات..
فضحت بنفسها وأذهبت عذريتها وكل ما عندها مقابل أنها أحبت ذلك الدنيء..
وفتاة أخرى تقع في حب رجل على الشبكة العنكبوتية وتكلمه وتغازله ويغازلها ويصلان لأعلى مراحل الكلام الفاضح والحب ثم ماذا بعد ذلك لا شيء سوى ألم الضمير والوقوع في ندم الكلام الفاضح والذي لا يوصل لشيء سوى جلوس الفتاة طوال الوقت سارحة غارقة في الأحلام والتخيلات والاشتهاء وبعدها لا شيء لأنهما أصلا لن يصلا لشيء..
إذن ماذا بعد؟ ماذا ؟؟..
لا شيء سوى ألم ودموع..
إذن مسألة فارغة ولا نهاية لها ولا حل...
كلمات وجمل وخيالات وأحلام كثيرة تخفيها المرأة خوفاً من المجتمع.
خوفاً من أهلها من والدها من والدتها من أخوها الكبير ومن احتقار المجتمع لها ولكن متى ستستطيع الإفصاح عنها؟؟
متى سيسمح لها التعبير والتصريح.. أم أنها ستظل دفينة الآهات والأحزان والرغبات الخيالية ودفينة الماضي اللعين والحاضر الكئيب والمستقبل المسود بكل أسى...
متى.. متى.. متى... لا جواب ولا كلام... إذن دموع وآهات وخيالات..
أخطر ببالنا مرة سؤال أن الرجل لماذا اسمه رجل وليس اسمه عنف أو تسلط وخوف وقوة وضرب وقتل وتجريح.. والمرأة لماذا اسمها امرأة وليس اسمها تسليم نفسها للغير وإضاعة شرفها والنعومة واللطف والحب بدون عقل..
صحيح الرجال قوامون على النساء ولكن بحدود وشروط..
وصحيح المرأة هي الجنس الأضعف كما يسميها مجتمعنا ولكن ليس ضعف المجانين ولا ضعف فاقدي العقول.
إذن لماذا المرأة تهان وتضرب وتعنف وتشتم وتضرب ولا تجد ملجأ ولا حتى حاميا لها..؟
لماذا الرجل يرفع يده ويضرب المرأة ويلطخ جسدها الناعم بالضرب؟؟
لماذا يبصق في وجهها ويضحك؟؟
لماذا ينعتها بتسميات حيوانية؟؟
ولماذا يستخدمها كأداة للدعارة ووسيلة لكسب الرزق والمال والمعيشة؟؟
هل جسدها ونعومتها متعة للرجل؟؟ إما للتلذذ وإما للعنف وإما لإظهار رجولته عليها..
لماذا هذا الواقع؟؟
لماذا نرضى به ونسكت؟؟
أين نحن من ذلك؟؟ أين ألسنتنا؟؟
أأخرسها الواقع أم خانتها الظروف المجتمعية وهجرتها ونسيتها؟؟
أم أخرسها الرجل بحد ذاته؟؟
أم نحن أنفسنا رضينا بالواقع المرير والمؤلم وتقبلناه.. أم الحظ هو الذي عاكسنا؟؟
ما الحل إذن؟؟ إذن ماذا نفعل؟؟
/ أنقف مكتوفي الأيدي ومتأملي النظرات والحسرات ونغدو واهمين لأنفسنا وللغير ومتقبلين الخطأ وما يحدث من عنف وتجريم من ألم وبكاء؟؟
أم سنجد الحل السريع ونريح ضميرنا الذي غدا جامدا لا حراك له ولا إحساس..
ونريح المرأة من التعب الفكري ونزيل آثار العنف على جسد المرأة ونقلب الشتائم والألقاب القذرة التي لطختها لألفاظ حلوة مرحة جميلة..
دعونا نصل بالنهاية لحل سليم وقرار قويم يُرضى الجميع ذكورا وإناثا...
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26246/2624669584d61c2dc3741ef565ff1238cfd 1c259.gif
اسف علي الاطاله عليكم ولكن كان هذا نتاج ما قابلته وحدثت به اصدقائي وصديقاتي ومشاكلهم من تلك المشكله
مارأيك في توقف شرف المرأه علي عذريتها فقط؟
وهل للرجل شرف كما للانثي كما وضحت ام تختلف معي؟
للشرف معاني كثيره للشخص سواء رجل كان ام انثي
تـــــــــــحـــــــــــيــــــــــ ـــاتــــــــــــي....:g014::g058:: wave:
https://img7.uploadhouse.com/fileuploads/26246/262469573b1f771e0e1bcc8ac5c8aaee8d5 5cc4e.gif (/>
https://img2.uploadhouse.com/fileuploads/26247/2624701280c45275f619ced796cc93cec64 df1a5.gif (/ />
شرف البنت زي عود الكبريت!!
/ _r1_s.jpg (/ />
لطالما استوقفتني هذه العبارة و لطالما باغتني السؤال البديهي: أوَ ليس للرجل شرف أيضا؟ و إذا كان “شرف البنت زي عود الكبريت”, فمثل ماذا يكون شرف الرجل؟
أستغرب جدا من طريقة تفكيرنا فيما يتعلق بالشرف هذا
قد يقول قائل إن شرف الرجل في المحافظة على شرف عائلته و هذا حصر شديد و سخيف للشرف… أتساءل…لماذا نتقبل أن يمارس الشاب الجنس قبل الزواج (و ربما بعده) و لا نتقبل أن تفعل الفتاة مثله؟
لماذا عندما يمارس الشاب نقول “طيش شباب و بكرة يتزوج و يعقل” و لا نقول نفس الشيء بالنسبة للفتاة أم أن الطيش صفة مختصة بالشباب و مقبولة منهم؟
دائما نتهم المرأة بأنها ناقصة عقل و دين و لكن في أمور الشرف نطالبها بأن تكون هي الأعقل!! هل الجنس محرم على المرأة فقط ؟
وقد يكون إثبات لرجولته في بعض الأحيان؟….أليس شيئا مخجلا و مشينا أن نتقبل الرجال و نحترمهم دون النساء؟
لست أطالب بمساواة بين الرجل و المرأة في الخطيئة, بل في العفة…لستُ ضد المحافظة على شرف الفتاة و عذريتها و لست ضد حياء الفتاة و لكني ضد المفهوم الضيق للشرف ….ذلك المفهوم الضيق هو الذي أوصل بعض بنات هذا الزمان إلى فعل (كل المصائب) و من ثم إجراء عملية بسيطة لإصلاح ما أفسده الانحراف! يعني العذرية أصبحت صورة ليراها المجتمع فقط! ما الذي أدى إلى هذا؟
إنه معنى الشرف المبتور و المشوه عندنا! الشرف ليس امرأة مخفية عن الأعين فقط! الشرف ليس غشاء يمكن للطب أن يستبدله!
https://img200.imagetwist.com/th/24409/7ulkb5x7rx5g.jpg
الشرف بين الرجل والمرأه
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26246/26246775a351d5f63834a901dea829c5c89 1ea63.gif (/ />
الكلمة شرف، الوعد شرف، النظرة شرف، الحفاظ على الموعد شرف، الأمانة شرف، للرجل شرف كما للمرأة تمامًا..
/ (/ />
الشرف كلمة تعنى سمو الأخلاق والمبادئ القويمة والقيم المثلى والفضائل الكريمة.. وهى كلمة متأصلة وثابتة لا تتغير بتغير نوع الجنس، سواء كان رجلاً أو امرأة.
كلمة شرف فى مجتمعنا الشرقى وبكل أسف لا تعنى سوى معنى واحد فقط وهو «غشاء البكارة» عند المرأة، لقد ظل غشاء بكارة المرأة فى مجتمعنا دليلا على عفة المجتمع بأسره، ولواء شرفه، وعنوان عرضه.
/ (/ /> يعد ذلك الغشاء بقدر هشاشته أسطورة الأساطير التى لا تقبل جدلا أو مناقشة وحداً لا يضاهيه حد آخر وحرمة لا يجوز لمسها أو خدشها أو الاقتراب منها إلا عن طريق الزواج الشرعى، وفيما عدا ذلك يحكم المجتمع على المرأة بأنها ساقطة وعاهرة وينبذها بلا رحمة ولا هوادة.
يختزل الشرف فى مجتمعنا بالنسبة للمرأة فى أنها تصون جسدها فقط لا غير، دون معرفة أن الإخلاص شرف، والصدق شرف، وكسب العيش الحلال شرف، للرجل و المرأة.
أليس من الظلم وكل الظلم أن نختزل الشرف عند المرأة بالجسد فقط لا غير؟
إذا ما الدليل على شرف الرجل؟
• الشرف قيمة إنسانية
الشرف قيمة إنسانية أسمى وأعلى من جميع القيم التى نعيشها ونعايشها، فهو منظومة متشابكة من القيم متصلة لا نستطيع تفكيكها، كالشهامة والمروءة والصدق والإنسانية والرجولة والكرامة والأمانة والنزاهة.
إن **** سبحانه وتعالى لم يجعل من الشرف صفة يختص بها النساء دون الرجال وإنما اختص بالشرف النساء والرجال على حد سواء فلكل منهم واجبات وعليه حقوق دون تفرقة بينهم على أساس الجنس، وكل ما نفعله فى مجتمعاتنا من صنعنا نحن البشر،
فلنقف لحظة صدق مع أنفسنا لنفكر قليلا ونرى ما نفعل فى مجتمعاتنا بالمرأة ذلك المخلوق الجميل رقيق المشاعر والأحاسيس ولنحكم ضمائرنا وقلوبنا قبل عقولنا، دائما أقول إن المرأة هى نصف المجتمع والمسئولة عن النصف الآخر، مما يعطينا كامل الحق لنقول إنها مجتمع بأسره.
/
• غشاء البكارة خدعة وقع فيها الرجال
وفى إطار هذا الموضوع أضافت الكاتبة الروائية منى الشيمى تقول: «أعتقد أن حصر شرف المرأة فى غشاء بكارتها مجرد خدعة وقع فيها الرجال، على الرغم من أنهم من قاموا بصناعتها فى وقت موغل فى القدم، كانت فيه المرأة مجرد كبش فداء لتقاليد العشيرة، غياب الأدلة يطلق لخيالى العنان: لماذا انشغل الرجل بشرف المرأة كل هذا الانشغال؟ ربما وجوده وانفضاضه بعد أول لقاء كانا سببين أوحيا له بهذا، وربما كانت مؤامرة كبيرة من ذكور آخرين لديهم الدافع، كالزعامة والسيطرة مثلا، ليصرفوا ذهنه عن معركته الحقيقية وشرفه الحقيقى! وربما لأنه بانفضاضه يوكل لنفسه مهمة حماية شرف المرأة التى تخصه، وبالتالى يصبح من حقه السيطرة عليها. فإذا اعتبره الرجال دليلا للعفة، هل بفضه من قبل الزوج يحق للمرأة أن تفعل ما تشاء؟ خاصة إذا تسنى لها إخفاء فعلتها! أعتقد أن وجوده ليس إلا لاحتفاء الطبيعة بأول مرة تمارس فيها المرأة الجنس، وهو عملية ليست للمتعة بالنسبة لها فى المقام الأول، بل هى مهيأة نفسيا وبيولوجيا لتكون أمًا، هذا دورها الأول، الذى لا تكون غريزة الجنس فيها إلا من أجله.
وإذا كان الدين يحرم على المرأة ممارسة الجنس بعيدا عن المؤسسة الزوجية، فماذا عن القبائل القديمة التى لم تكن تعتنق هذه الأديان؟
بل ثمة شعوب كانت تقطن جزر المحيط الهادى تخصص الليالى الحالكة، لينطلق فيها الشبان والفتيات، يقع كل شاب مع فتاة لا يعرفها، فى حفر أعدت سلفا،
ويمارس معها الجنس، وفى الصباح لا ينشغل ذهنه بمن ستكون أما لابنه، بل لا ينشغل بأيهم سيكون ابنه! ليهب أطفال هذه الليالى إلى الوطن! ما الداعى هنا لتُخلق نساء تلك الأماكن بغشاء البكارة؟
هذه التحليلات تقودنى للسؤال الأهم: ما هو شرف المرأة؟
هو الضمير الذى بتنميته فى الاتجاه القويم سيتصف الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة بما يجعل الأرض خالية من الضغائن والدم!
/ />
• عديم الكلمة عديم الشرف
وأردف الفنان التشكيلى والكاريكاتيرى العالمى محمد عبلة قائلا: «شرف المرأة مثل الرجل تماماً فى أفكاره ومبادئه، وعندما يخون الإنسان مبادئه وما يقتنع به فهذه هى الخيانة أن تصدر للناس عكس ما تخفى تمامًا.
عديم الكلمة عديم الشرف رجلاً كان أم امرأة، ولكن تراكم الحكم منذ عقود طويلة، وهذا ما رسخ الأفكار المغلوطة عن معنى الشرف.
• منظومة أخلاقية
«المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعى، أو الانتماء السياسى أو الجغرافى، أو لأى سبب آخر.
التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون. تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على جميع أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض».
للمرأة حقوق وعليها واجبات كما للرجل تمامًا، إذا آمنا بهذا الكلام وتربى النشء على هذا الأساس وأدخلناه بالمناهج الدراسية، والإعلام، والحياة الثقافية، وقبلها فى المنزل طبعا لأن الأسرة هى الأساس فى كل شىء، أعتقد أنه سيعتدل التفكير ويتغير عما نحن عليه الآن من تخلف ثقافى وحضارى وكل شىء.
الأخلاق والقيم منظومة متكاملة لا يصح تجزئتها والشرف يدخل ضمن تلك المنظومة الأخلاقية التى افتقدناها هذا العصر، فكما حدث تخريب ثقافى وسياسى واجتماعى ودينى حدث تخريب أخلاقى.
منذ الصغر تربينا على غير هذه العادات، كراسة المدرسة قديما كانت تضم مجموعة من المقولات المختصرة منها النظافة من الإيمان، والعمل شرف، والحق شرف، والصدق، والأمانة، وغيرها الكثير والكثير.
من الجهل أن نقصر كلمة شرف فى جسد المرأة وليس جهلا فحسب، وإنما هو أيضا نظرة ضيقة جدا للشرف، فالشرف مجموعة من القيم والمبادئ التى لا تتجزأ كما أسلفنا.
وتلك القيم موجودة منذ الأزل ومنذ أيام القدماء المصريين، حيث كانوا يوصون بعدم تلويث مياه النيل، وعدم تعنيف المرأة أو الزوجة، وعدم الكذب، وعدم الزنى.. وغيرها إلى آخر الوصايا.
قديما وقبل معرفة الشيكات و«وصولات الأمانة» كان الرجل يأخذ من شريكه كلمة فى حضور اثنين من الشهود، وكان يعرف الرجل الشريف من كلمته..
بالإضافة إلى أن أغلب الأسر تربى أبناءها على أن للولد أكثر من البنت وله الحق فى فعل كل شىء بكامل حريته، أما البنت فهى الضعيفة التى لا يصح أن تفعل شيئًا خارج حدود العادات والتقاليد لمجرد أنها بنت فقط لا غير، وهذ أعطى الحق للولد أن ينظر للبنت نظرة ضعف وهوان، وتلك نظرة غير سليمة وغير سوية وتسوقنا والمجتمع بأسره إلى التمييز بين الولد والبنت.
https://img200.imagetwist.com/th/24409/7ulkb5x7rx5g.jpg
حكم وأقوال عن الشرف
/ (/ />
/ /> أشهر قول للشرف
قول المتنبي / لايسلم الشرف الرفيع من الاذى *** حتى يراق على جوانبه الدم
/ (/ />
/ (/ />
طبعا عارفين المشهد ده من فيلم ابن حميدو
/ (/ />
/ 2625788928_n.jpg (/ />
حكمة عربية/ الشرف بالأدب وليس بالنسب
قول مأثور/ لا شرف الا شرف العقل ولا غني الا غني النفس
أبو الحسن الندوي علي / فإذا لعبت الخمور برؤوسهم خلعوا جلباب الحياء والشرف وطردوا الحشمة، فتوارى الأدب وتبرقع الحياء
المتنبي / إذا غامرت في شرف مروم …فلا تقنع بما دون النجوم
أحمد ابن عطاء السكندري / وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم...ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.
ارثر شوبنهار / الشرف لا يجب أن يُكتسب، بل يجب فقط ألا يُفقد
قول أمريكي / ليت الشرف يقاس بالطرق المتبعة للوصول إليه.
شارل كاريه / ينبغي أم يكون الشرف مهمازا للفضيلة لا ركابا للكبرياء.
بوبليليوس سيروس / من فقد شرفه لم يبق لديه ما يفقده
/ />
أهو شرف الرجال أم هو شرف النساء؟؟..
لماذا نربط شرف الرجل بالأنثى؟؟..
ولماذا لا تتحمل المرأة وحدها مسؤولية صيانة شرفها والحفاظ عليه؟؟
/
لماذا شرف المرأة ليس لنفسها وإنما لأبيها ولزوجها ولأخيها ولابنها مستقبلا.
لماذا تتحمل المرأة شرفها ولا تمتلكه.
ترى الفتاة الخارجة عن التقاليد لا تتهم بأنها مخطئة ولكنها تتهم بأنها لطخت بالسواد شرف أبيها وأخيها وزوجها ووضعتهم أسفل السافلين.
أما الرجل فلا يقال عنه أنه لطخ بالسواد شرف امرأته وكأن المرأة لا شرف لها
.
فنجد مثلا القانون المصري يسمح للرجل أن يقتل زوجته والضحية إذا شاهدهما متلبسين بالجنس, أما المرأة إذا شاهدت زوجها كذلك فلا يحق لها فعل أي شيء إلا حكم بسيط وهو السجن لمدة بسيطة من أربع وعشرين ساعة إلى مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
أليست خيانة الزوج لزوجته انتقاصا من شرفها أم أن المرأة لا تمتلك شرفا أصلا كما قلنا سابقا؟؟
فمجتمعنا الذكري ينظر للمرأة أنها لا تستطيع الحياة والمعيشة بدون ممارسة الجنس, وهذا ما تعكسه النكات المصرية في أن المرأة تخون زوجها دائما ولكنها تخفي عشيقها تحت الفراش أو في الدولاب على سبيل النكتة مع أن هذا المجتمع نفسه يشجع الرجل على الخيانة ويسمح له التحرش بالأنثى حتى يثبت رجولته.
فعلى سبيل الدعابة عند المصريين أن الولد الرضيع يقبّل أمه وهي الأنثى منذ صغره لأنه شقي ولأنه ذكر والذكر منذ نعومة أظافره مفطور على التقبيل والسلوك الجنسي غير الشرعي.
/ (/
هذه فكاهة فكيف إذا الحقيقة؟؟
إذن لماذا مجتمعنا يتستر على خيانة الزوج بل ويعتبر ذلك نزوة يمكن التغاضي عنها، بينما المرأة تُشنق لخيانة زوجها أو لأي خيانة أخرى وتعتبر فضيحة بحقها, بالرغم من أن شرعا لا فارق في الزنا بين رجل وامرأة فالحكم واحد...
فإذن ما هو الشرف في الأساس في مجتمعنا العربي؟؟
وكيف يُعرّف.. وما هو الشرف أصلا؟؟
وهل نحن راضون على ما وصلت إليه المرأة من تدليس وإنقاص بحقها؟؟
وهل غدت كلمة صيانة الشرف تعني صيانة الجسد فقط أم هي الأهم؟؟
إذن هل يفعل الرجل ما يحلو له مادام لا أحد يراه؟؟
/ (/ وهل الفتاة تفعل ما يحلو لها ما دامت حافظت على عذريتها؟؟
وهل فقط المهم هو أن تصل لليلة الدخلة مع زوجها وتكون محافظة على عذريتها ولو كانت فعلت الحرام من زنا وغيره؟؟
وهل الحل هو فقط عمليات إعادة العذرية التي غدت سهلة وكثيرة في مجتمعنا ومسموح بها ولكن طبعا في السر؟؟؟
فهل هذا معقول؟؟؟.. لا أظن.
في رأيي مفهوم الشرف أهم وأشمل من ذلك بكثير ولا فارق بين لفظ شرف رجل وشرف امرأة.. إنما هو شرف الإنسانية جمعاء. فكلمة الشرف لا تقف عند الجسد فقط..
فالصدق شرف.. والأمانة شرف.. والعمل والالتزام به شرف.. ومراعاة حقوق الآخرين شرف.. ورفض الرشوة وترك الغيبة والنميمة شرف..
فهل حافظنا على شرفنا الرفيع من الأذى؟؟ أم غدونا سكارى وتائهين وحالمين لا عقل لنا بل خيالات وألعاب وبنات وقتل وجرائم وعنف..
فهل الخيار الاستراتيجي للمرأة في مجتمعنا أنها تعيش إما مقهورة ذات دموع تماسيح أو أنها قوية ولكن بدون رجل... فأيهما تختار...؟؟
وهل الإجابة تحدد من خلال هويتها والثمن الذي ستدفعه هي؟؟..
إذن هل على المرأة ألا تحب وتستقر وتستقل؟؟
أم عليها ألا تفكر بالرجل بشكل غريزي جسدي؟؟
أم عليها أن تتزوج بالإكراه وتكون عبدة وخادمة للرجل؟؟
أم ماذا؟؟...
/ s_of_Honor_13.png
أم هل تصاحب وتحب من وراء أهلها وتفعل المنكر وكل ما يحلو لها... أم ماذا أيضا؟؟..
هل يجوز للمرأة أن تفصح عن مشاعرها للرجل بسهولة وتنجرف معه في ما يسمى دوامة الحب أم عليها أن تخفي مشاعرها ولا تصرح بها لأنها ستلام إن عبّرت..
أم هل مفروض عليها أن تسلم قلبها للرجل فورا وتسلمه إياه دون قيود ولا تستطيع أن تعبر بصراحة عن كل ما يدور بذهنها..
أم عليها كما يقول كبار السن للبنات في أول حياتهم: (لا تكشفي مشاعرك.. تمهلي.. اتركي له المبادرة.. الحياء زينة البنات..)، فهل إن عبرت عن مشاعرها تكون خرقت الحياء والتقاليد؟؟
أم أن المجتمع يضع إشارة سيئة على حب المرأة ويمنعها من كل شيء.. سواء من الكلام أو من التعبير أو اللمس والمشاعر والعواطف والرغبة الجسدية... وكل شيء ممنوع عليها..
هل الحب إذن ذُلٌ للمرأة؟؟
/ />
وهل هو مسموح لها أم عليها أن توضع في قالب مغلق وتوضع عليها بطاقة تشخيصية بأنه حرام عليها ذلك وحرام عليها ذلك.
حرام عليها الحب.. حرام عليها الرغبة..حرام عليها الإعجاب.
حرام عليها النظرات.. القُبلات.. الهمسات... اللمسات...ال....... والللل.........
إذا غدت كالجماد.. والمجتمع لا فارق له ولتكن جماد ما المشكلة.. والمجتمع مثلما يتضمن النساء يتضمن الرجال أيضا.. فالرجل لا فارق له ولتكن جماد لا مشكلة.
ولكن إذا كانت جماداً كقالب عليها شروط.. لتكن أنوثتها عالية لتشبع غريزته ولتلبي احتياجاته الجسدية.. ولتكن خادمة له لتلبي احتياجاته الغذائية.. وبعدها لتكن جماد لا فارق فهو لا يريدها لاسمها لعلمها لنسبها بل لطموحاته الدنيا..
إذا لتعيشي مع هذا الظلم يا امرأة.. ومع وهذا الاحتقار الذكوري والمجتمعي.
كان هذا جانبا من قضية الشرف للمرأة.. لنأخذ جانبا آخر عن المرأة والحب:
هي أحبته.. عشقته.. وأحبت الأرض التي يمشي عليها.. وهامت به هياماُ كبيرا..
هو أحبها نوعا ما.. أقصد أحب جسدها كما قلنا سابقا..
ولكن فجأة يرميها ويطلقها ولا فارق عنده لأن المسألة عنده جسد وتخديم إذن يرميها ويأتي بغيرها..
هي تقعد في دوامة المجتمع الحقير تدور وتدور في حلقة مفرغة لا خلاص منها إلا ابن الحلال الذي يصونها ويحميها من آفات المجتمع..
لنقل جانبا آخر عن حب الفتاة..
فتاة لا تعرف الحب كثيرا وتتمناه.. تحب رجل من خلف أهلها ويفعل معها الفواحش وما يحرمه المجتمع, ثم ما أن يأخذ منها ما يريده يرميها خلفه ويتركها تتعذب الويلات..
فضحت بنفسها وأذهبت عذريتها وكل ما عندها مقابل أنها أحبت ذلك الدنيء..
وفتاة أخرى تقع في حب رجل على الشبكة العنكبوتية وتكلمه وتغازله ويغازلها ويصلان لأعلى مراحل الكلام الفاضح والحب ثم ماذا بعد ذلك لا شيء سوى ألم الضمير والوقوع في ندم الكلام الفاضح والذي لا يوصل لشيء سوى جلوس الفتاة طوال الوقت سارحة غارقة في الأحلام والتخيلات والاشتهاء وبعدها لا شيء لأنهما أصلا لن يصلا لشيء..
إذن ماذا بعد؟ ماذا ؟؟..
لا شيء سوى ألم ودموع..
إذن مسألة فارغة ولا نهاية لها ولا حل...
كلمات وجمل وخيالات وأحلام كثيرة تخفيها المرأة خوفاً من المجتمع.
خوفاً من أهلها من والدها من والدتها من أخوها الكبير ومن احتقار المجتمع لها ولكن متى ستستطيع الإفصاح عنها؟؟
متى سيسمح لها التعبير والتصريح.. أم أنها ستظل دفينة الآهات والأحزان والرغبات الخيالية ودفينة الماضي اللعين والحاضر الكئيب والمستقبل المسود بكل أسى...
متى.. متى.. متى... لا جواب ولا كلام... إذن دموع وآهات وخيالات..
أخطر ببالنا مرة سؤال أن الرجل لماذا اسمه رجل وليس اسمه عنف أو تسلط وخوف وقوة وضرب وقتل وتجريح.. والمرأة لماذا اسمها امرأة وليس اسمها تسليم نفسها للغير وإضاعة شرفها والنعومة واللطف والحب بدون عقل..
صحيح الرجال قوامون على النساء ولكن بحدود وشروط..
وصحيح المرأة هي الجنس الأضعف كما يسميها مجتمعنا ولكن ليس ضعف المجانين ولا ضعف فاقدي العقول.
إذن لماذا المرأة تهان وتضرب وتعنف وتشتم وتضرب ولا تجد ملجأ ولا حتى حاميا لها..؟
لماذا الرجل يرفع يده ويضرب المرأة ويلطخ جسدها الناعم بالضرب؟؟
لماذا يبصق في وجهها ويضحك؟؟
لماذا ينعتها بتسميات حيوانية؟؟
ولماذا يستخدمها كأداة للدعارة ووسيلة لكسب الرزق والمال والمعيشة؟؟
هل جسدها ونعومتها متعة للرجل؟؟ إما للتلذذ وإما للعنف وإما لإظهار رجولته عليها..
لماذا هذا الواقع؟؟
لماذا نرضى به ونسكت؟؟
أين نحن من ذلك؟؟ أين ألسنتنا؟؟
أأخرسها الواقع أم خانتها الظروف المجتمعية وهجرتها ونسيتها؟؟
أم أخرسها الرجل بحد ذاته؟؟
أم نحن أنفسنا رضينا بالواقع المرير والمؤلم وتقبلناه.. أم الحظ هو الذي عاكسنا؟؟
ما الحل إذن؟؟ إذن ماذا نفعل؟؟
/ أنقف مكتوفي الأيدي ومتأملي النظرات والحسرات ونغدو واهمين لأنفسنا وللغير ومتقبلين الخطأ وما يحدث من عنف وتجريم من ألم وبكاء؟؟
أم سنجد الحل السريع ونريح ضميرنا الذي غدا جامدا لا حراك له ولا إحساس..
ونريح المرأة من التعب الفكري ونزيل آثار العنف على جسد المرأة ونقلب الشتائم والألقاب القذرة التي لطختها لألفاظ حلوة مرحة جميلة..
دعونا نصل بالنهاية لحل سليم وقرار قويم يُرضى الجميع ذكورا وإناثا...
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26246/2624669584d61c2dc3741ef565ff1238cfd 1c259.gif
اسف علي الاطاله عليكم ولكن كان هذا نتاج ما قابلته وحدثت به اصدقائي وصديقاتي ومشاكلهم من تلك المشكله
مارأيك في توقف شرف المرأه علي عذريتها فقط؟
وهل للرجل شرف كما للانثي كما وضحت ام تختلف معي؟
للشرف معاني كثيره للشخص سواء رجل كان ام انثي
تـــــــــــحـــــــــــيــــــــــ ـــاتــــــــــــي....:g014::g058:: wave:
https://img7.uploadhouse.com/fileuploads/26246/262469573b1f771e0e1bcc8ac5c8aaee8d5 5cc4e.gif (/>
monaa2222
07-23-2018, 02:32 PM
هو ده ااموضوع كامل الاركان تحياتى لك
موضوع متكامل منسق بشكل رائع ليس به اخطاء لغويه
موضوع يتحدث فى مضمونه عن كل مايخص هويه الموضوع
هذا ما نريده بالقسم العام
وساقيم الموضوع بالممتاز
وساضيف الى العنوان (موضوع متكامل الاركان )
ليتخذ غيرك مسارك فى تقديم موضوعات كامله
لكن رجائى فى الموضوعات المقبله ان يكون خجم الموضوع ثلثين هذا الموضوع للتيسير على القارئ
تحياتى
موضوع متكامل منسق بشكل رائع ليس به اخطاء لغويه
موضوع يتحدث فى مضمونه عن كل مايخص هويه الموضوع
هذا ما نريده بالقسم العام
وساقيم الموضوع بالممتاز
وساضيف الى العنوان (موضوع متكامل الاركان )
ليتخذ غيرك مسارك فى تقديم موضوعات كامله
لكن رجائى فى الموضوعات المقبله ان يكون خجم الموضوع ثلثين هذا الموضوع للتيسير على القارئ
تحياتى
MasterMM_1991
07-23-2018, 04:41 PM
هو ده ااموضوع كامل الاركان تحياتى لك
موضوع متكامل منسق بشكل رائع ليس به اخطاء لغويه
موضوع يتحدث فى مضمونه عن كل مايخص هويه الموضوع
هذا ما نريده بالقسم العام
وساقيم الموضوع بالممتاز
وساضيف الى العنوان (موضوع متكامل الاركان )
ليتخذ غيرك مسارك فى تقديم موضوعات كامله
لكن رجائى فى الموضوعات المقبله ان يكون خجم الموضوع ثلثين هذا الموضوع للتيسير على القارئ
تحياتى
هذا شرف لي وللموضوع ان ينال اعجابك وتقيمك وتعليقك المبهر
هذا النوع من الموضوعات لها اهميه للنقاش عن موضوعات اخري بذلك القسم وليس لانه موضوعي ولكن لقوه قضيته وهويته
حاولت بقدر الامكان ان اوصل فكره وقضية الشرف بشكل كامل كي يستوعب الكثير الي اين وصلنا
وحاولت ان اضيف بعض الفكاهه للموضوع كي لا يمل القاريء والقاريء المتميز لا يمل من القراءه والاستمتاع بكلمات
موضوع متكامل منسق بشكل رائع ليس به اخطاء لغويه
موضوع يتحدث فى مضمونه عن كل مايخص هويه الموضوع
هذا ما نريده بالقسم العام
وساقيم الموضوع بالممتاز
وساضيف الى العنوان (موضوع متكامل الاركان )
ليتخذ غيرك مسارك فى تقديم موضوعات كامله
لكن رجائى فى الموضوعات المقبله ان يكون خجم الموضوع ثلثين هذا الموضوع للتيسير على القارئ
تحياتى
هذا شرف لي وللموضوع ان ينال اعجابك وتقيمك وتعليقك المبهر
هذا النوع من الموضوعات لها اهميه للنقاش عن موضوعات اخري بذلك القسم وليس لانه موضوعي ولكن لقوه قضيته وهويته
حاولت بقدر الامكان ان اوصل فكره وقضية الشرف بشكل كامل كي يستوعب الكثير الي اين وصلنا
وحاولت ان اضيف بعض الفكاهه للموضوع كي لا يمل القاريء والقاريء المتميز لا يمل من القراءه والاستمتاع بكلمات
لـوسـيـفـر|Luci
07-23-2018, 08:59 PM
بص بقي يا حبيب قلبي
في البداية احييك علي الموضوع الجاحد الفاجر ده
نخش في المهم بقي
أولاُ : أنا غير مؤمن ان في حاجة اسمها شرف البنت والكلام العبيط ده، والراجل يعمل اللي هو عاوزه
نفسي اشوف مين ابن وسخة اخترع مقولة شرف البنت زي عود الكبريت والبنت عار اهلها والكلام ابن الوسخة ده
ثانياُ : انا كراجل ليا برده شرف وزي ما هي بتكون فيرجين انا زيها وزي ما هي لو عاهرة وبتبيع نفسها للفلوس فانا برده ابقي عاهر وخول طالما هبيع نفسي للفلوس او لست اكبر مني تصرف عليا
لو واحدة ست مش بتغير ع جوزها لو راجل مش بيغير ع مراته لو واحدة بتسمح بخيانة جوزها لو واحد بيسمح بخيانة مراته فهما كلهم ع بعضهم ولاد وسخة عاوزين الحرق وهنا ابتعد عن الحرية في الميول والكلام العبيط ده احنا هنا بننتكلم في كلمة [شرف] يعني دي مش مجرد كلمة وبس دي اسلوب حياة
وانا مؤمن ان الحرام زي ما هو حرام ع الست حرام ع الراجل
الحرام مش للست بس والراجل يعمل اللي هو عاوزه
لان العقول اللي لسة بتفكر كده دي عقول بنت وسخة
تـــحـــيـــااتـــــي
#لــوســيـــفـــر
في البداية احييك علي الموضوع الجاحد الفاجر ده
نخش في المهم بقي
أولاُ : أنا غير مؤمن ان في حاجة اسمها شرف البنت والكلام العبيط ده، والراجل يعمل اللي هو عاوزه
نفسي اشوف مين ابن وسخة اخترع مقولة شرف البنت زي عود الكبريت والبنت عار اهلها والكلام ابن الوسخة ده
ثانياُ : انا كراجل ليا برده شرف وزي ما هي بتكون فيرجين انا زيها وزي ما هي لو عاهرة وبتبيع نفسها للفلوس فانا برده ابقي عاهر وخول طالما هبيع نفسي للفلوس او لست اكبر مني تصرف عليا
لو واحدة ست مش بتغير ع جوزها لو راجل مش بيغير ع مراته لو واحدة بتسمح بخيانة جوزها لو واحد بيسمح بخيانة مراته فهما كلهم ع بعضهم ولاد وسخة عاوزين الحرق وهنا ابتعد عن الحرية في الميول والكلام العبيط ده احنا هنا بننتكلم في كلمة [شرف] يعني دي مش مجرد كلمة وبس دي اسلوب حياة
وانا مؤمن ان الحرام زي ما هو حرام ع الست حرام ع الراجل
الحرام مش للست بس والراجل يعمل اللي هو عاوزه
لان العقول اللي لسة بتفكر كده دي عقول بنت وسخة
تـــحـــيـــااتـــــي
#لــوســيـــفـــر
MasterMM_1991
07-24-2018, 04:15 AM
بص بقي يا حبيب قلبي
في البداية احييك علي الموضوع الجاحد الفاجر ده
نخش في المهم بقي
أولاُ : أنا غير مؤمن ان في حاجة اسمها شرف البنت والكلام العبيط ده، والراجل يعمل اللي هو عاوزه
نفسي اشوف مين ابن وسخة اخترع مقولة شرف البنت زي عود الكبريت والبنت عار اهلها والكلام ابن الوسخة ده
ثانياُ : انا كراجل ليا برده شرف وزي ما هي بتكون فيرجين انا زيها وزي ما هي لو عاهرة وبتبيع نفسها للفلوس فانا برده ابقي عاهر وخول طالما هبيع نفسي للفلوس او لست اكبر مني تصرف عليا
لو واحدة ست مش بتغير ع جوزها لو راجل مش بيغير ع مراته لو واحدة بتسمح بخيانة جوزها لو واحد بيسمح بخيانة مراته فهما كلهم ع بعضهم ولاد وسخة عاوزين الحرق وهنا ابتعد عن الحرية في الميول والكلام العبيط ده احنا هنا بننتكلم في كلمة [شرف] يعني دي مش مجرد كلمة وبس دي اسلوب حياة
وانا مؤمن ان الحرام زي ما هو حرام ع الست حرام ع الراجل
الحرام مش للست بس والراجل يعمل اللي هو عاوزه
لان العقول اللي لسة بتفكر كده دي عقول بنت وسخة
تـــحـــيـــااتـــــي
#لــوســيـــفـــر
انا مستني تعليييييقك من بدري يا عم زدتني شرف بتعليقك جدا
للاسف في ناس كتير جههله واخدين الشرف علي هذا الاساس وناس تانيه واخدينها تجاره
بس سيبك انت ايه كميه الوسخه اللي في تعليقك دي هههههههههههه:D:D
نورتني يا لوسيفر قي موضوعي المتواضع:g058:
في البداية احييك علي الموضوع الجاحد الفاجر ده
نخش في المهم بقي
أولاُ : أنا غير مؤمن ان في حاجة اسمها شرف البنت والكلام العبيط ده، والراجل يعمل اللي هو عاوزه
نفسي اشوف مين ابن وسخة اخترع مقولة شرف البنت زي عود الكبريت والبنت عار اهلها والكلام ابن الوسخة ده
ثانياُ : انا كراجل ليا برده شرف وزي ما هي بتكون فيرجين انا زيها وزي ما هي لو عاهرة وبتبيع نفسها للفلوس فانا برده ابقي عاهر وخول طالما هبيع نفسي للفلوس او لست اكبر مني تصرف عليا
لو واحدة ست مش بتغير ع جوزها لو راجل مش بيغير ع مراته لو واحدة بتسمح بخيانة جوزها لو واحد بيسمح بخيانة مراته فهما كلهم ع بعضهم ولاد وسخة عاوزين الحرق وهنا ابتعد عن الحرية في الميول والكلام العبيط ده احنا هنا بننتكلم في كلمة [شرف] يعني دي مش مجرد كلمة وبس دي اسلوب حياة
وانا مؤمن ان الحرام زي ما هو حرام ع الست حرام ع الراجل
الحرام مش للست بس والراجل يعمل اللي هو عاوزه
لان العقول اللي لسة بتفكر كده دي عقول بنت وسخة
تـــحـــيـــااتـــــي
#لــوســيـــفـــر
انا مستني تعليييييقك من بدري يا عم زدتني شرف بتعليقك جدا
للاسف في ناس كتير جههله واخدين الشرف علي هذا الاساس وناس تانيه واخدينها تجاره
بس سيبك انت ايه كميه الوسخه اللي في تعليقك دي هههههههههههه:D:D
نورتني يا لوسيفر قي موضوعي المتواضع:g058:
الاشرس
07-24-2018, 01:10 PM
/ (/ />
https://img2.uploadhouse.com/fileuploads/26247/2624701280c45275f619ced796cc93cec64 df1a5.gif (/ />
شرف البنت زي عود الكبريت!!
/ _r1_s.jpg (/ />
لطالما استوقفتني هذه العبارة و لطالما باغتني السؤال البديهي: أوَ ليس للرجل شرف أيضا؟ و إذا كان “شرف البنت زي عود الكبريت”, فمثل ماذا يكون شرف الرجل؟
أستغرب جدا من طريقة تفكيرنا فيما يتعلق بالشرف هذا
قد يقول قائل إن شرف الرجل في المحافظة على شرف عائلته و هذا حصر شديد و سخيف للشرف… أتساءل…لماذا نتقبل أن يمارس الشاب الجنس قبل الزواج (و ربما بعده) و لا نتقبل أن تفعل الفتاة مثله؟
لماذا عندما يمارس الشاب نقول “طيش شباب و بكرة يتزوج و يعقل” و لا نقول نفس الشيء بالنسبة للفتاة أم أن الطيش صفة مختصة بالشباب و مقبولة منهم؟
دائما نتهم المرأة بأنها ناقصة عقل و دين و لكن في أمور الشرف نطالبها بأن تكون هي الأعقل!! هل الجنس محرم على المرأة فقط ؟
وقد يكون إثبات لرجولته في بعض الأحيان؟….أليس شيئا مخجلا و مشينا أن نتقبل الرجال و نحترمهم دون النساء؟
لست أطالب بمساواة بين الرجل و المرأة في الخطيئة, بل في العفة…لستُ ضد المحافظة على شرف الفتاة و عذريتها و لست ضد حياء الفتاة و لكني ضد المفهوم الضيق للشرف ….ذلك المفهوم الضيق هو الذي أوصل بعض بنات هذا الزمان إلى فعل (كل المصائب) و من ثم إجراء عملية بسيطة لإصلاح ما أفسده الانحراف! يعني العذرية أصبحت صورة ليراها المجتمع فقط! ما الذي أدى إلى هذا؟
إنه معنى الشرف المبتور و المشوه عندنا! الشرف ليس امرأة مخفية عن الأعين فقط! الشرف ليس غشاء يمكن للطب أن يستبدله!
https://img200.imagetwist.com/th/24409/7ulkb5x7rx5g.jpg
الشرف بين الرجل والمرأه
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26246/26246775a351d5f63834a901dea829c5c89 1ea63.gif (/ />
الكلمة شرف، الوعد شرف، النظرة شرف، الحفاظ على الموعد شرف، الأمانة شرف، للرجل شرف كما للمرأة تمامًا..
/ (/ />
الشرف كلمة تعنى سمو الأخلاق والمبادئ القويمة والقيم المثلى والفضائل الكريمة.. وهى كلمة متأصلة وثابتة لا تتغير بتغير نوع الجنس، سواء كان رجلاً أو امرأة.
كلمة شرف فى مجتمعنا الشرقى وبكل أسف لا تعنى سوى معنى واحد فقط وهو «غشاء البكارة» عند المرأة، لقد ظل غشاء بكارة المرأة فى مجتمعنا دليلا على عفة المجتمع بأسره، ولواء شرفه، وعنوان عرضه.
/ (/ /> يعد ذلك الغشاء بقدر هشاشته أسطورة الأساطير التى لا تقبل جدلا أو مناقشة وحداً لا يضاهيه حد آخر وحرمة لا يجوز لمسها أو خدشها أو الاقتراب منها إلا عن طريق الزواج الشرعى، وفيما عدا ذلك يحكم المجتمع على المرأة بأنها ساقطة وعاهرة وينبذها بلا رحمة ولا هوادة.
يختزل الشرف فى مجتمعنا بالنسبة للمرأة فى أنها تصون جسدها فقط لا غير، دون معرفة أن الإخلاص شرف، والصدق شرف، وكسب العيش الحلال شرف، للرجل و المرأة.
أليس من الظلم وكل الظلم أن نختزل الشرف عند المرأة بالجسد فقط لا غير؟
إذا ما الدليل على شرف الرجل؟
• الشرف قيمة إنسانية
الشرف قيمة إنسانية أسمى وأعلى من جميع القيم التى نعيشها ونعايشها، فهو منظومة متشابكة من القيم متصلة لا نستطيع تفكيكها، كالشهامة والمروءة والصدق والإنسانية والرجولة والكرامة والأمانة والنزاهة.
إن **** سبحانه وتعالى لم يجعل من الشرف صفة يختص بها النساء دون الرجال وإنما اختص بالشرف النساء والرجال على حد سواء فلكل منهم واجبات وعليه حقوق دون تفرقة بينهم على أساس الجنس، وكل ما نفعله فى مجتمعاتنا من صنعنا نحن البشر،
فلنقف لحظة صدق مع أنفسنا لنفكر قليلا ونرى ما نفعل فى مجتمعاتنا بالمرأة ذلك المخلوق الجميل رقيق المشاعر والأحاسيس ولنحكم ضمائرنا وقلوبنا قبل عقولنا، دائما أقول إن المرأة هى نصف المجتمع والمسئولة عن النصف الآخر، مما يعطينا كامل الحق لنقول إنها مجتمع بأسره.
/
• غشاء البكارة خدعة وقع فيها الرجال
وفى إطار هذا الموضوع أضافت الكاتبة الروائية منى الشيمى تقول: «أعتقد أن حصر شرف المرأة فى غشاء بكارتها مجرد خدعة وقع فيها الرجال، على الرغم من أنهم من قاموا بصناعتها فى وقت موغل فى القدم، كانت فيه المرأة مجرد كبش فداء لتقاليد العشيرة، غياب الأدلة يطلق لخيالى العنان: لماذا انشغل الرجل بشرف المرأة كل هذا الانشغال؟ ربما وجوده وانفضاضه بعد أول لقاء كانا سببين أوحيا له بهذا، وربما كانت مؤامرة كبيرة من ذكور آخرين لديهم الدافع، كالزعامة والسيطرة مثلا، ليصرفوا ذهنه عن معركته الحقيقية وشرفه الحقيقى! وربما لأنه بانفضاضه يوكل لنفسه مهمة حماية شرف المرأة التى تخصه، وبالتالى يصبح من حقه السيطرة عليها. فإذا اعتبره الرجال دليلا للعفة، هل بفضه من قبل الزوج يحق للمرأة أن تفعل ما تشاء؟ خاصة إذا تسنى لها إخفاء فعلتها! أعتقد أن وجوده ليس إلا لاحتفاء الطبيعة بأول مرة تمارس فيها المرأة الجنس، وهو عملية ليست للمتعة بالنسبة لها فى المقام الأول، بل هى مهيأة نفسيا وبيولوجيا لتكون أمًا، هذا دورها الأول، الذى لا تكون غريزة الجنس فيها إلا من أجله.
وإذا كان الدين يحرم على المرأة ممارسة الجنس بعيدا عن المؤسسة الزوجية، فماذا عن القبائل القديمة التى لم تكن تعتنق هذه الأديان؟
بل ثمة شعوب كانت تقطن جزر المحيط الهادى تخصص الليالى الحالكة، لينطلق فيها الشبان والفتيات، يقع كل شاب مع فتاة لا يعرفها، فى حفر أعدت سلفا،
ويمارس معها الجنس، وفى الصباح لا ينشغل ذهنه بمن ستكون أما لابنه، بل لا ينشغل بأيهم سيكون ابنه! ليهب أطفال هذه الليالى إلى الوطن! ما الداعى هنا لتُخلق نساء تلك الأماكن بغشاء البكارة؟
هذه التحليلات تقودنى للسؤال الأهم: ما هو شرف المرأة؟
هو الضمير الذى بتنميته فى الاتجاه القويم سيتصف الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة بما يجعل الأرض خالية من الضغائن والدم!
/ />
• عديم الكلمة عديم الشرف
وأردف الفنان التشكيلى والكاريكاتيرى العالمى محمد عبلة قائلا: «شرف المرأة مثل الرجل تماماً فى أفكاره ومبادئه، وعندما يخون الإنسان مبادئه وما يقتنع به فهذه هى الخيانة أن تصدر للناس عكس ما تخفى تمامًا.
عديم الكلمة عديم الشرف رجلاً كان أم امرأة، ولكن تراكم الحكم منذ عقود طويلة، وهذا ما رسخ الأفكار المغلوطة عن معنى الشرف.
• منظومة أخلاقية
«المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعى، أو الانتماء السياسى أو الجغرافى، أو لأى سبب آخر.
التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون. تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على جميع أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض».
للمرأة حقوق وعليها واجبات كما للرجل تمامًا، إذا آمنا بهذا الكلام وتربى النشء على هذا الأساس وأدخلناه بالمناهج الدراسية، والإعلام، والحياة الثقافية، وقبلها فى المنزل طبعا لأن الأسرة هى الأساس فى كل شىء، أعتقد أنه سيعتدل التفكير ويتغير عما نحن عليه الآن من تخلف ثقافى وحضارى وكل شىء.
الأخلاق والقيم منظومة متكاملة لا يصح تجزئتها والشرف يدخل ضمن تلك المنظومة الأخلاقية التى افتقدناها هذا العصر، فكما حدث تخريب ثقافى وسياسى واجتماعى ودينى حدث تخريب أخلاقى.
منذ الصغر تربينا على غير هذه العادات، كراسة المدرسة قديما كانت تضم مجموعة من المقولات المختصرة منها النظافة من الإيمان، والعمل شرف، والحق شرف، والصدق، والأمانة، وغيرها الكثير والكثير.
من الجهل أن نقصر كلمة شرف فى جسد المرأة وليس جهلا فحسب، وإنما هو أيضا نظرة ضيقة جدا للشرف، فالشرف مجموعة من القيم والمبادئ التى لا تتجزأ كما أسلفنا.
وتلك القيم موجودة منذ الأزل ومنذ أيام القدماء المصريين، حيث كانوا يوصون بعدم تلويث مياه النيل، وعدم تعنيف المرأة أو الزوجة، وعدم الكذب، وعدم الزنى.. وغيرها إلى آخر الوصايا.
قديما وقبل معرفة الشيكات و«وصولات الأمانة» كان الرجل يأخذ من شريكه كلمة فى حضور اثنين من الشهود، وكان يعرف الرجل الشريف من كلمته..
بالإضافة إلى أن أغلب الأسر تربى أبناءها على أن للولد أكثر من البنت وله الحق فى فعل كل شىء بكامل حريته، أما البنت فهى الضعيفة التى لا يصح أن تفعل شيئًا خارج حدود العادات والتقاليد لمجرد أنها بنت فقط لا غير، وهذ أعطى الحق للولد أن ينظر للبنت نظرة ضعف وهوان، وتلك نظرة غير سليمة وغير سوية وتسوقنا والمجتمع بأسره إلى التمييز بين الولد والبنت.
https://img200.imagetwist.com/th/24409/7ulkb5x7rx5g.jpg
حكم وأقوال عن الشرف
/ (/ />
/ /> أشهر قول للشرف
قول المتنبي / لايسلم الشرف الرفيع من الاذى *** حتى يراق على جوانبه الدم
/ (/ />
/ (/ />
طبعا عارفين المشهد ده من فيلم ابن حميدو
/ (/ />
/ 2625788928_n.jpg (/ />
حكمة عربية/ الشرف بالأدب وليس بالنسب
قول مأثور/ لا شرف الا شرف العقل ولا غني الا غني النفس
أبو الحسن الندوي علي / فإذا لعبت الخمور برؤوسهم خلعوا جلباب الحياء والشرف وطردوا الحشمة، فتوارى الأدب وتبرقع الحياء
المتنبي / إذا غامرت في شرف مروم …فلا تقنع بما دون النجوم
أحمد ابن عطاء السكندري / وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم...ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.
ارثر شوبنهار / الشرف لا يجب أن يُكتسب، بل يجب فقط ألا يُفقد
قول أمريكي / ليت الشرف يقاس بالطرق المتبعة للوصول إليه.
شارل كاريه / ينبغي أم يكون الشرف مهمازا للفضيلة لا ركابا للكبرياء.
بوبليليوس سيروس / من فقد شرفه لم يبق لديه ما يفقده
/ />
أهو شرف الرجال أم هو شرف النساء؟؟..
لماذا نربط شرف الرجل بالأنثى؟؟..
ولماذا لا تتحمل المرأة وحدها مسؤولية صيانة شرفها والحفاظ عليه؟؟
/
لماذا شرف المرأة ليس لنفسها وإنما لأبيها ولزوجها ولأخيها ولابنها مستقبلا.
لماذا تتحمل المرأة شرفها ولا تمتلكه.
ترى الفتاة الخارجة عن التقاليد لا تتهم بأنها مخطئة ولكنها تتهم بأنها لطخت بالسواد شرف أبيها وأخيها وزوجها ووضعتهم أسفل السافلين.
أما الرجل فلا يقال عنه أنه لطخ بالسواد شرف امرأته وكأن المرأة لا شرف لها
.
فنجد مثلا القانون المصري يسمح للرجل أن يقتل زوجته والضحية إذا شاهدهما متلبسين بالجنس, أما المرأة إذا شاهدت زوجها كذلك فلا يحق لها فعل أي شيء إلا حكم بسيط وهو السجن لمدة بسيطة من أربع وعشرين ساعة إلى مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
أليست خيانة الزوج لزوجته انتقاصا من شرفها أم أن المرأة لا تمتلك شرفا أصلا كما قلنا سابقا؟؟
فمجتمعنا الذكري ينظر للمرأة أنها لا تستطيع الحياة والمعيشة بدون ممارسة الجنس, وهذا ما تعكسه النكات المصرية في أن المرأة تخون زوجها دائما ولكنها تخفي عشيقها تحت الفراش أو في الدولاب على سبيل النكتة مع أن هذا المجتمع نفسه يشجع الرجل على الخيانة ويسمح له التحرش بالأنثى حتى يثبت رجولته.
فعلى سبيل الدعابة عند المصريين أن الولد الرضيع يقبّل أمه وهي الأنثى منذ صغره لأنه شقي ولأنه ذكر والذكر منذ نعومة أظافره مفطور على التقبيل والسلوك الجنسي غير الشرعي.
/ (/
هذه فكاهة فكيف إذا الحقيقة؟؟
إذن لماذا مجتمعنا يتستر على خيانة الزوج بل ويعتبر ذلك نزوة يمكن التغاضي عنها، بينما المرأة تُشنق لخيانة زوجها أو لأي خيانة أخرى وتعتبر فضيحة بحقها, بالرغم من أن شرعا لا فارق في الزنا بين رجل وامرأة فالحكم واحد...
فإذن ما هو الشرف في الأساس في مجتمعنا العربي؟؟
وكيف يُعرّف.. وما هو الشرف أصلا؟؟
وهل نحن راضون على ما وصلت إليه المرأة من تدليس وإنقاص بحقها؟؟
وهل غدت كلمة صيانة الشرف تعني صيانة الجسد فقط أم هي الأهم؟؟
إذن هل يفعل الرجل ما يحلو له مادام لا أحد يراه؟؟
/ (/ وهل الفتاة تفعل ما يحلو لها ما دامت حافظت على عذريتها؟؟
وهل فقط المهم هو أن تصل لليلة الدخلة مع زوجها وتكون محافظة على عذريتها ولو كانت فعلت الحرام من زنا وغيره؟؟
وهل الحل هو فقط عمليات إعادة العذرية التي غدت سهلة وكثيرة في مجتمعنا ومسموح بها ولكن طبعا في السر؟؟؟
فهل هذا معقول؟؟؟.. لا أظن.
في رأيي مفهوم الشرف أهم وأشمل من ذلك بكثير ولا فارق بين لفظ شرف رجل وشرف امرأة.. إنما هو شرف الإنسانية جمعاء. فكلمة الشرف لا تقف عند الجسد فقط..
فالصدق شرف.. والأمانة شرف.. والعمل والالتزام به شرف.. ومراعاة حقوق الآخرين شرف.. ورفض الرشوة وترك الغيبة والنميمة شرف..
فهل حافظنا على شرفنا الرفيع من الأذى؟؟ أم غدونا سكارى وتائهين وحالمين لا عقل لنا بل خيالات وألعاب وبنات وقتل وجرائم وعنف..
فهل الخيار الاستراتيجي للمرأة في مجتمعنا أنها تعيش إما مقهورة ذات دموع تماسيح أو أنها قوية ولكن بدون رجل... فأيهما تختار...؟؟
وهل الإجابة تحدد من خلال هويتها والثمن الذي ستدفعه هي؟؟..
إذن هل على المرأة ألا تحب وتستقر وتستقل؟؟
أم عليها ألا تفكر بالرجل بشكل غريزي جسدي؟؟
أم عليها أن تتزوج بالإكراه وتكون عبدة وخادمة للرجل؟؟
أم ماذا؟؟...
/ s_of_Honor_13.png
أم هل تصاحب وتحب من وراء أهلها وتفعل المنكر وكل ما يحلو لها... أم ماذا أيضا؟؟..
هل يجوز للمرأة أن تفصح عن مشاعرها للرجل بسهولة وتنجرف معه في ما يسمى دوامة الحب أم عليها أن تخفي مشاعرها ولا تصرح بها لأنها ستلام إن عبّرت..
أم هل مفروض عليها أن تسلم قلبها للرجل فورا وتسلمه إياه دون قيود ولا تستطيع أن تعبر بصراحة عن كل ما يدور بذهنها..
أم عليها كما يقول كبار السن للبنات في أول حياتهم: (لا تكشفي مشاعرك.. تمهلي.. اتركي له المبادرة.. الحياء زينة البنات..)، فهل إن عبرت عن مشاعرها تكون خرقت الحياء والتقاليد؟؟
أم أن المجتمع يضع إشارة سيئة على حب المرأة ويمنعها من كل شيء.. سواء من الكلام أو من التعبير أو اللمس والمشاعر والعواطف والرغبة الجسدية... وكل شيء ممنوع عليها..
هل الحب إذن ذُلٌ للمرأة؟؟
/ />
وهل هو مسموح لها أم عليها أن توضع في قالب مغلق وتوضع عليها بطاقة تشخيصية بأنه حرام عليها ذلك وحرام عليها ذلك.
حرام عليها الحب.. حرام عليها الرغبة..حرام عليها الإعجاب.
حرام عليها النظرات.. القُبلات.. الهمسات... اللمسات...ال....... والللل.........
إذا غدت كالجماد.. والمجتمع لا فارق له ولتكن جماد ما المشكلة.. والمجتمع مثلما يتضمن النساء يتضمن الرجال أيضا.. فالرجل لا فارق له ولتكن جماد لا مشكلة.
ولكن إذا كانت جماداً كقالب عليها شروط.. لتكن أنوثتها عالية لتشبع غريزته ولتلبي احتياجاته الجسدية.. ولتكن خادمة له لتلبي احتياجاته الغذائية.. وبعدها لتكن جماد لا فارق فهو لا يريدها لاسمها لعلمها لنسبها بل لطموحاته الدنيا..
إذا لتعيشي مع هذا الظلم يا امرأة.. ومع وهذا الاحتقار الذكوري والمجتمعي.
كان هذا جانبا من قضية الشرف للمرأة.. لنأخذ جانبا آخر عن المرأة والحب:
هي أحبته.. عشقته.. وأحبت الأرض التي يمشي عليها.. وهامت به هياماُ كبيرا..
هو أحبها نوعا ما.. أقصد أحب جسدها كما قلنا سابقا..
ولكن فجأة يرميها ويطلقها ولا فارق عنده لأن المسألة عنده جسد وتخديم إذن يرميها ويأتي بغيرها..
هي تقعد في دوامة المجتمع الحقير تدور وتدور في حلقة مفرغة لا خلاص منها إلا ابن الحلال الذي يصونها ويحميها من آفات المجتمع..
لنقل جانبا آخر عن حب الفتاة..
فتاة لا تعرف الحب كثيرا وتتمناه.. تحب رجل من خلف أهلها ويفعل معها الفواحش وما يحرمه المجتمع, ثم ما أن يأخذ منها ما يريده يرميها خلفه ويتركها تتعذب الويلات..
فضحت بنفسها وأذهبت عذريتها وكل ما عندها مقابل أنها أحبت ذلك الدنيء..
وفتاة أخرى تقع في حب رجل على الشبكة العنكبوتية وتكلمه وتغازله ويغازلها ويصلان لأعلى مراحل الكلام الفاضح والحب ثم ماذا بعد ذلك لا شيء سوى ألم الضمير والوقوع في ندم الكلام الفاضح والذي لا يوصل لشيء سوى جلوس الفتاة طوال الوقت سارحة غارقة في الأحلام والتخيلات والاشتهاء وبعدها لا شيء لأنهما أصلا لن يصلا لشيء..
إذن ماذا بعد؟ ماذا ؟؟..
لا شيء سوى ألم ودموع..
إذن مسألة فارغة ولا نهاية لها ولا حل...
كلمات وجمل وخيالات وأحلام كثيرة تخفيها المرأة خوفاً من المجتمع.
خوفاً من أهلها من والدها من والدتها من أخوها الكبير ومن احتقار المجتمع لها ولكن متى ستستطيع الإفصاح عنها؟؟
متى سيسمح لها التعبير والتصريح.. أم أنها ستظل دفينة الآهات والأحزان والرغبات الخيالية ودفينة الماضي اللعين والحاضر الكئيب والمستقبل المسود بكل أسى...
متى.. متى.. متى... لا جواب ولا كلام... إذن دموع وآهات وخيالات..
أخطر ببالنا مرة سؤال أن الرجل لماذا اسمه رجل وليس اسمه عنف أو تسلط وخوف وقوة وضرب وقتل وتجريح.. والمرأة لماذا اسمها امرأة وليس اسمها تسليم نفسها للغير وإضاعة شرفها والنعومة واللطف والحب بدون عقل..
صحيح الرجال قوامون على النساء ولكن بحدود وشروط..
وصحيح المرأة هي الجنس الأضعف كما يسميها مجتمعنا ولكن ليس ضعف المجانين ولا ضعف فاقدي العقول.
إذن لماذا المرأة تهان وتضرب وتعنف وتشتم وتضرب ولا تجد ملجأ ولا حتى حاميا لها..؟
لماذا الرجل يرفع يده ويضرب المرأة ويلطخ جسدها الناعم بالضرب؟؟
لماذا يبصق في وجهها ويضحك؟؟
لماذا ينعتها بتسميات حيوانية؟؟
ولماذا يستخدمها كأداة للدعارة ووسيلة لكسب الرزق والمال والمعيشة؟؟
هل جسدها ونعومتها متعة للرجل؟؟ إما للتلذذ وإما للعنف وإما لإظهار رجولته عليها..
لماذا هذا الواقع؟؟
لماذا نرضى به ونسكت؟؟
أين نحن من ذلك؟؟ أين ألسنتنا؟؟
أأخرسها الواقع أم خانتها الظروف المجتمعية وهجرتها ونسيتها؟؟
أم أخرسها الرجل بحد ذاته؟؟
أم نحن أنفسنا رضينا بالواقع المرير والمؤلم وتقبلناه.. أم الحظ هو الذي عاكسنا؟؟
ما الحل إذن؟؟ إذن ماذا نفعل؟؟
/ أنقف مكتوفي الأيدي ومتأملي النظرات والحسرات ونغدو واهمين لأنفسنا وللغير ومتقبلين الخطأ وما يحدث من عنف وتجريم من ألم وبكاء؟؟
أم سنجد الحل السريع ونريح ضميرنا الذي غدا جامدا لا حراك له ولا إحساس..
ونريح المرأة من التعب الفكري ونزيل آثار العنف على جسد المرأة ونقلب الشتائم والألقاب القذرة التي لطختها لألفاظ حلوة مرحة جميلة..
دعونا نصل بالنهاية لحل سليم وقرار قويم يُرضى الجميع ذكورا وإناثا...
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26246/2624669584d61c2dc3741ef565ff1238cfd 1c259.gif
اسف علي الاطاله عليكم ولكن كان هذا نتاج ما قابلته وحدثت به اصدقائي وصديقاتي ومشاكلهم من تلك المشكله
مارأيك في توقف شرف المرأه علي عذريتها فقط؟
وهل للرجل شرف كما للانثي كما وضحت ام تختلف معي؟
للشرف معاني كثيره للشخص سواء رجل كان ام انثي
تـــــــــــحـــــــــــيــــــــــ ـــاتــــــــــــي....:g014::g058:: wave:
https://img7.uploadhouse.com/fileuploads/26246/262469573b1f771e0e1bcc8ac5c8aaee8d5 5cc4e.gif (/
كلمات وتنسيق يتعدي
مرحلة الا بداع
الكلمة شرف الصدق شرف
الحب شرف الوفاء شرف
كلها كلمات سامية
كلها صفات سامية
تعلوا بالانسان
لكن هل عذرية الانثي
شرف نعم انهو شرف
صف لي شعورك ورد فعلك
حينما تجد زوجتك ليست
بعذراء
قد تتفق حروفنا مع
وتختلف مع واقعك
لكن اعلم ان الماضي
لا يموت
اهنيك علي اسلوبك
وتميزك ورقي كلماتك
https://img2.uploadhouse.com/fileuploads/26247/2624701280c45275f619ced796cc93cec64 df1a5.gif (/ />
شرف البنت زي عود الكبريت!!
/ _r1_s.jpg (/ />
لطالما استوقفتني هذه العبارة و لطالما باغتني السؤال البديهي: أوَ ليس للرجل شرف أيضا؟ و إذا كان “شرف البنت زي عود الكبريت”, فمثل ماذا يكون شرف الرجل؟
أستغرب جدا من طريقة تفكيرنا فيما يتعلق بالشرف هذا
قد يقول قائل إن شرف الرجل في المحافظة على شرف عائلته و هذا حصر شديد و سخيف للشرف… أتساءل…لماذا نتقبل أن يمارس الشاب الجنس قبل الزواج (و ربما بعده) و لا نتقبل أن تفعل الفتاة مثله؟
لماذا عندما يمارس الشاب نقول “طيش شباب و بكرة يتزوج و يعقل” و لا نقول نفس الشيء بالنسبة للفتاة أم أن الطيش صفة مختصة بالشباب و مقبولة منهم؟
دائما نتهم المرأة بأنها ناقصة عقل و دين و لكن في أمور الشرف نطالبها بأن تكون هي الأعقل!! هل الجنس محرم على المرأة فقط ؟
وقد يكون إثبات لرجولته في بعض الأحيان؟….أليس شيئا مخجلا و مشينا أن نتقبل الرجال و نحترمهم دون النساء؟
لست أطالب بمساواة بين الرجل و المرأة في الخطيئة, بل في العفة…لستُ ضد المحافظة على شرف الفتاة و عذريتها و لست ضد حياء الفتاة و لكني ضد المفهوم الضيق للشرف ….ذلك المفهوم الضيق هو الذي أوصل بعض بنات هذا الزمان إلى فعل (كل المصائب) و من ثم إجراء عملية بسيطة لإصلاح ما أفسده الانحراف! يعني العذرية أصبحت صورة ليراها المجتمع فقط! ما الذي أدى إلى هذا؟
إنه معنى الشرف المبتور و المشوه عندنا! الشرف ليس امرأة مخفية عن الأعين فقط! الشرف ليس غشاء يمكن للطب أن يستبدله!
https://img200.imagetwist.com/th/24409/7ulkb5x7rx5g.jpg
الشرف بين الرجل والمرأه
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26246/26246775a351d5f63834a901dea829c5c89 1ea63.gif (/ />
الكلمة شرف، الوعد شرف، النظرة شرف، الحفاظ على الموعد شرف، الأمانة شرف، للرجل شرف كما للمرأة تمامًا..
/ (/ />
الشرف كلمة تعنى سمو الأخلاق والمبادئ القويمة والقيم المثلى والفضائل الكريمة.. وهى كلمة متأصلة وثابتة لا تتغير بتغير نوع الجنس، سواء كان رجلاً أو امرأة.
كلمة شرف فى مجتمعنا الشرقى وبكل أسف لا تعنى سوى معنى واحد فقط وهو «غشاء البكارة» عند المرأة، لقد ظل غشاء بكارة المرأة فى مجتمعنا دليلا على عفة المجتمع بأسره، ولواء شرفه، وعنوان عرضه.
/ (/ /> يعد ذلك الغشاء بقدر هشاشته أسطورة الأساطير التى لا تقبل جدلا أو مناقشة وحداً لا يضاهيه حد آخر وحرمة لا يجوز لمسها أو خدشها أو الاقتراب منها إلا عن طريق الزواج الشرعى، وفيما عدا ذلك يحكم المجتمع على المرأة بأنها ساقطة وعاهرة وينبذها بلا رحمة ولا هوادة.
يختزل الشرف فى مجتمعنا بالنسبة للمرأة فى أنها تصون جسدها فقط لا غير، دون معرفة أن الإخلاص شرف، والصدق شرف، وكسب العيش الحلال شرف، للرجل و المرأة.
أليس من الظلم وكل الظلم أن نختزل الشرف عند المرأة بالجسد فقط لا غير؟
إذا ما الدليل على شرف الرجل؟
• الشرف قيمة إنسانية
الشرف قيمة إنسانية أسمى وأعلى من جميع القيم التى نعيشها ونعايشها، فهو منظومة متشابكة من القيم متصلة لا نستطيع تفكيكها، كالشهامة والمروءة والصدق والإنسانية والرجولة والكرامة والأمانة والنزاهة.
إن **** سبحانه وتعالى لم يجعل من الشرف صفة يختص بها النساء دون الرجال وإنما اختص بالشرف النساء والرجال على حد سواء فلكل منهم واجبات وعليه حقوق دون تفرقة بينهم على أساس الجنس، وكل ما نفعله فى مجتمعاتنا من صنعنا نحن البشر،
فلنقف لحظة صدق مع أنفسنا لنفكر قليلا ونرى ما نفعل فى مجتمعاتنا بالمرأة ذلك المخلوق الجميل رقيق المشاعر والأحاسيس ولنحكم ضمائرنا وقلوبنا قبل عقولنا، دائما أقول إن المرأة هى نصف المجتمع والمسئولة عن النصف الآخر، مما يعطينا كامل الحق لنقول إنها مجتمع بأسره.
/
• غشاء البكارة خدعة وقع فيها الرجال
وفى إطار هذا الموضوع أضافت الكاتبة الروائية منى الشيمى تقول: «أعتقد أن حصر شرف المرأة فى غشاء بكارتها مجرد خدعة وقع فيها الرجال، على الرغم من أنهم من قاموا بصناعتها فى وقت موغل فى القدم، كانت فيه المرأة مجرد كبش فداء لتقاليد العشيرة، غياب الأدلة يطلق لخيالى العنان: لماذا انشغل الرجل بشرف المرأة كل هذا الانشغال؟ ربما وجوده وانفضاضه بعد أول لقاء كانا سببين أوحيا له بهذا، وربما كانت مؤامرة كبيرة من ذكور آخرين لديهم الدافع، كالزعامة والسيطرة مثلا، ليصرفوا ذهنه عن معركته الحقيقية وشرفه الحقيقى! وربما لأنه بانفضاضه يوكل لنفسه مهمة حماية شرف المرأة التى تخصه، وبالتالى يصبح من حقه السيطرة عليها. فإذا اعتبره الرجال دليلا للعفة، هل بفضه من قبل الزوج يحق للمرأة أن تفعل ما تشاء؟ خاصة إذا تسنى لها إخفاء فعلتها! أعتقد أن وجوده ليس إلا لاحتفاء الطبيعة بأول مرة تمارس فيها المرأة الجنس، وهو عملية ليست للمتعة بالنسبة لها فى المقام الأول، بل هى مهيأة نفسيا وبيولوجيا لتكون أمًا، هذا دورها الأول، الذى لا تكون غريزة الجنس فيها إلا من أجله.
وإذا كان الدين يحرم على المرأة ممارسة الجنس بعيدا عن المؤسسة الزوجية، فماذا عن القبائل القديمة التى لم تكن تعتنق هذه الأديان؟
بل ثمة شعوب كانت تقطن جزر المحيط الهادى تخصص الليالى الحالكة، لينطلق فيها الشبان والفتيات، يقع كل شاب مع فتاة لا يعرفها، فى حفر أعدت سلفا،
ويمارس معها الجنس، وفى الصباح لا ينشغل ذهنه بمن ستكون أما لابنه، بل لا ينشغل بأيهم سيكون ابنه! ليهب أطفال هذه الليالى إلى الوطن! ما الداعى هنا لتُخلق نساء تلك الأماكن بغشاء البكارة؟
هذه التحليلات تقودنى للسؤال الأهم: ما هو شرف المرأة؟
هو الضمير الذى بتنميته فى الاتجاه القويم سيتصف الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة بما يجعل الأرض خالية من الضغائن والدم!
/ />
• عديم الكلمة عديم الشرف
وأردف الفنان التشكيلى والكاريكاتيرى العالمى محمد عبلة قائلا: «شرف المرأة مثل الرجل تماماً فى أفكاره ومبادئه، وعندما يخون الإنسان مبادئه وما يقتنع به فهذه هى الخيانة أن تصدر للناس عكس ما تخفى تمامًا.
عديم الكلمة عديم الشرف رجلاً كان أم امرأة، ولكن تراكم الحكم منذ عقود طويلة، وهذا ما رسخ الأفكار المغلوطة عن معنى الشرف.
• منظومة أخلاقية
«المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعى، أو الانتماء السياسى أو الجغرافى، أو لأى سبب آخر.
التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون. تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على جميع أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض».
للمرأة حقوق وعليها واجبات كما للرجل تمامًا، إذا آمنا بهذا الكلام وتربى النشء على هذا الأساس وأدخلناه بالمناهج الدراسية، والإعلام، والحياة الثقافية، وقبلها فى المنزل طبعا لأن الأسرة هى الأساس فى كل شىء، أعتقد أنه سيعتدل التفكير ويتغير عما نحن عليه الآن من تخلف ثقافى وحضارى وكل شىء.
الأخلاق والقيم منظومة متكاملة لا يصح تجزئتها والشرف يدخل ضمن تلك المنظومة الأخلاقية التى افتقدناها هذا العصر، فكما حدث تخريب ثقافى وسياسى واجتماعى ودينى حدث تخريب أخلاقى.
منذ الصغر تربينا على غير هذه العادات، كراسة المدرسة قديما كانت تضم مجموعة من المقولات المختصرة منها النظافة من الإيمان، والعمل شرف، والحق شرف، والصدق، والأمانة، وغيرها الكثير والكثير.
من الجهل أن نقصر كلمة شرف فى جسد المرأة وليس جهلا فحسب، وإنما هو أيضا نظرة ضيقة جدا للشرف، فالشرف مجموعة من القيم والمبادئ التى لا تتجزأ كما أسلفنا.
وتلك القيم موجودة منذ الأزل ومنذ أيام القدماء المصريين، حيث كانوا يوصون بعدم تلويث مياه النيل، وعدم تعنيف المرأة أو الزوجة، وعدم الكذب، وعدم الزنى.. وغيرها إلى آخر الوصايا.
قديما وقبل معرفة الشيكات و«وصولات الأمانة» كان الرجل يأخذ من شريكه كلمة فى حضور اثنين من الشهود، وكان يعرف الرجل الشريف من كلمته..
بالإضافة إلى أن أغلب الأسر تربى أبناءها على أن للولد أكثر من البنت وله الحق فى فعل كل شىء بكامل حريته، أما البنت فهى الضعيفة التى لا يصح أن تفعل شيئًا خارج حدود العادات والتقاليد لمجرد أنها بنت فقط لا غير، وهذ أعطى الحق للولد أن ينظر للبنت نظرة ضعف وهوان، وتلك نظرة غير سليمة وغير سوية وتسوقنا والمجتمع بأسره إلى التمييز بين الولد والبنت.
https://img200.imagetwist.com/th/24409/7ulkb5x7rx5g.jpg
حكم وأقوال عن الشرف
/ (/ />
/ /> أشهر قول للشرف
قول المتنبي / لايسلم الشرف الرفيع من الاذى *** حتى يراق على جوانبه الدم
/ (/ />
/ (/ />
طبعا عارفين المشهد ده من فيلم ابن حميدو
/ (/ />
/ 2625788928_n.jpg (/ />
حكمة عربية/ الشرف بالأدب وليس بالنسب
قول مأثور/ لا شرف الا شرف العقل ولا غني الا غني النفس
أبو الحسن الندوي علي / فإذا لعبت الخمور برؤوسهم خلعوا جلباب الحياء والشرف وطردوا الحشمة، فتوارى الأدب وتبرقع الحياء
المتنبي / إذا غامرت في شرف مروم …فلا تقنع بما دون النجوم
أحمد ابن عطاء السكندري / وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم...ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.
ارثر شوبنهار / الشرف لا يجب أن يُكتسب، بل يجب فقط ألا يُفقد
قول أمريكي / ليت الشرف يقاس بالطرق المتبعة للوصول إليه.
شارل كاريه / ينبغي أم يكون الشرف مهمازا للفضيلة لا ركابا للكبرياء.
بوبليليوس سيروس / من فقد شرفه لم يبق لديه ما يفقده
/ />
أهو شرف الرجال أم هو شرف النساء؟؟..
لماذا نربط شرف الرجل بالأنثى؟؟..
ولماذا لا تتحمل المرأة وحدها مسؤولية صيانة شرفها والحفاظ عليه؟؟
/
لماذا شرف المرأة ليس لنفسها وإنما لأبيها ولزوجها ولأخيها ولابنها مستقبلا.
لماذا تتحمل المرأة شرفها ولا تمتلكه.
ترى الفتاة الخارجة عن التقاليد لا تتهم بأنها مخطئة ولكنها تتهم بأنها لطخت بالسواد شرف أبيها وأخيها وزوجها ووضعتهم أسفل السافلين.
أما الرجل فلا يقال عنه أنه لطخ بالسواد شرف امرأته وكأن المرأة لا شرف لها
.
فنجد مثلا القانون المصري يسمح للرجل أن يقتل زوجته والضحية إذا شاهدهما متلبسين بالجنس, أما المرأة إذا شاهدت زوجها كذلك فلا يحق لها فعل أي شيء إلا حكم بسيط وهو السجن لمدة بسيطة من أربع وعشرين ساعة إلى مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
أليست خيانة الزوج لزوجته انتقاصا من شرفها أم أن المرأة لا تمتلك شرفا أصلا كما قلنا سابقا؟؟
فمجتمعنا الذكري ينظر للمرأة أنها لا تستطيع الحياة والمعيشة بدون ممارسة الجنس, وهذا ما تعكسه النكات المصرية في أن المرأة تخون زوجها دائما ولكنها تخفي عشيقها تحت الفراش أو في الدولاب على سبيل النكتة مع أن هذا المجتمع نفسه يشجع الرجل على الخيانة ويسمح له التحرش بالأنثى حتى يثبت رجولته.
فعلى سبيل الدعابة عند المصريين أن الولد الرضيع يقبّل أمه وهي الأنثى منذ صغره لأنه شقي ولأنه ذكر والذكر منذ نعومة أظافره مفطور على التقبيل والسلوك الجنسي غير الشرعي.
/ (/
هذه فكاهة فكيف إذا الحقيقة؟؟
إذن لماذا مجتمعنا يتستر على خيانة الزوج بل ويعتبر ذلك نزوة يمكن التغاضي عنها، بينما المرأة تُشنق لخيانة زوجها أو لأي خيانة أخرى وتعتبر فضيحة بحقها, بالرغم من أن شرعا لا فارق في الزنا بين رجل وامرأة فالحكم واحد...
فإذن ما هو الشرف في الأساس في مجتمعنا العربي؟؟
وكيف يُعرّف.. وما هو الشرف أصلا؟؟
وهل نحن راضون على ما وصلت إليه المرأة من تدليس وإنقاص بحقها؟؟
وهل غدت كلمة صيانة الشرف تعني صيانة الجسد فقط أم هي الأهم؟؟
إذن هل يفعل الرجل ما يحلو له مادام لا أحد يراه؟؟
/ (/ وهل الفتاة تفعل ما يحلو لها ما دامت حافظت على عذريتها؟؟
وهل فقط المهم هو أن تصل لليلة الدخلة مع زوجها وتكون محافظة على عذريتها ولو كانت فعلت الحرام من زنا وغيره؟؟
وهل الحل هو فقط عمليات إعادة العذرية التي غدت سهلة وكثيرة في مجتمعنا ومسموح بها ولكن طبعا في السر؟؟؟
فهل هذا معقول؟؟؟.. لا أظن.
في رأيي مفهوم الشرف أهم وأشمل من ذلك بكثير ولا فارق بين لفظ شرف رجل وشرف امرأة.. إنما هو شرف الإنسانية جمعاء. فكلمة الشرف لا تقف عند الجسد فقط..
فالصدق شرف.. والأمانة شرف.. والعمل والالتزام به شرف.. ومراعاة حقوق الآخرين شرف.. ورفض الرشوة وترك الغيبة والنميمة شرف..
فهل حافظنا على شرفنا الرفيع من الأذى؟؟ أم غدونا سكارى وتائهين وحالمين لا عقل لنا بل خيالات وألعاب وبنات وقتل وجرائم وعنف..
فهل الخيار الاستراتيجي للمرأة في مجتمعنا أنها تعيش إما مقهورة ذات دموع تماسيح أو أنها قوية ولكن بدون رجل... فأيهما تختار...؟؟
وهل الإجابة تحدد من خلال هويتها والثمن الذي ستدفعه هي؟؟..
إذن هل على المرأة ألا تحب وتستقر وتستقل؟؟
أم عليها ألا تفكر بالرجل بشكل غريزي جسدي؟؟
أم عليها أن تتزوج بالإكراه وتكون عبدة وخادمة للرجل؟؟
أم ماذا؟؟...
/ s_of_Honor_13.png
أم هل تصاحب وتحب من وراء أهلها وتفعل المنكر وكل ما يحلو لها... أم ماذا أيضا؟؟..
هل يجوز للمرأة أن تفصح عن مشاعرها للرجل بسهولة وتنجرف معه في ما يسمى دوامة الحب أم عليها أن تخفي مشاعرها ولا تصرح بها لأنها ستلام إن عبّرت..
أم هل مفروض عليها أن تسلم قلبها للرجل فورا وتسلمه إياه دون قيود ولا تستطيع أن تعبر بصراحة عن كل ما يدور بذهنها..
أم عليها كما يقول كبار السن للبنات في أول حياتهم: (لا تكشفي مشاعرك.. تمهلي.. اتركي له المبادرة.. الحياء زينة البنات..)، فهل إن عبرت عن مشاعرها تكون خرقت الحياء والتقاليد؟؟
أم أن المجتمع يضع إشارة سيئة على حب المرأة ويمنعها من كل شيء.. سواء من الكلام أو من التعبير أو اللمس والمشاعر والعواطف والرغبة الجسدية... وكل شيء ممنوع عليها..
هل الحب إذن ذُلٌ للمرأة؟؟
/ />
وهل هو مسموح لها أم عليها أن توضع في قالب مغلق وتوضع عليها بطاقة تشخيصية بأنه حرام عليها ذلك وحرام عليها ذلك.
حرام عليها الحب.. حرام عليها الرغبة..حرام عليها الإعجاب.
حرام عليها النظرات.. القُبلات.. الهمسات... اللمسات...ال....... والللل.........
إذا غدت كالجماد.. والمجتمع لا فارق له ولتكن جماد ما المشكلة.. والمجتمع مثلما يتضمن النساء يتضمن الرجال أيضا.. فالرجل لا فارق له ولتكن جماد لا مشكلة.
ولكن إذا كانت جماداً كقالب عليها شروط.. لتكن أنوثتها عالية لتشبع غريزته ولتلبي احتياجاته الجسدية.. ولتكن خادمة له لتلبي احتياجاته الغذائية.. وبعدها لتكن جماد لا فارق فهو لا يريدها لاسمها لعلمها لنسبها بل لطموحاته الدنيا..
إذا لتعيشي مع هذا الظلم يا امرأة.. ومع وهذا الاحتقار الذكوري والمجتمعي.
كان هذا جانبا من قضية الشرف للمرأة.. لنأخذ جانبا آخر عن المرأة والحب:
هي أحبته.. عشقته.. وأحبت الأرض التي يمشي عليها.. وهامت به هياماُ كبيرا..
هو أحبها نوعا ما.. أقصد أحب جسدها كما قلنا سابقا..
ولكن فجأة يرميها ويطلقها ولا فارق عنده لأن المسألة عنده جسد وتخديم إذن يرميها ويأتي بغيرها..
هي تقعد في دوامة المجتمع الحقير تدور وتدور في حلقة مفرغة لا خلاص منها إلا ابن الحلال الذي يصونها ويحميها من آفات المجتمع..
لنقل جانبا آخر عن حب الفتاة..
فتاة لا تعرف الحب كثيرا وتتمناه.. تحب رجل من خلف أهلها ويفعل معها الفواحش وما يحرمه المجتمع, ثم ما أن يأخذ منها ما يريده يرميها خلفه ويتركها تتعذب الويلات..
فضحت بنفسها وأذهبت عذريتها وكل ما عندها مقابل أنها أحبت ذلك الدنيء..
وفتاة أخرى تقع في حب رجل على الشبكة العنكبوتية وتكلمه وتغازله ويغازلها ويصلان لأعلى مراحل الكلام الفاضح والحب ثم ماذا بعد ذلك لا شيء سوى ألم الضمير والوقوع في ندم الكلام الفاضح والذي لا يوصل لشيء سوى جلوس الفتاة طوال الوقت سارحة غارقة في الأحلام والتخيلات والاشتهاء وبعدها لا شيء لأنهما أصلا لن يصلا لشيء..
إذن ماذا بعد؟ ماذا ؟؟..
لا شيء سوى ألم ودموع..
إذن مسألة فارغة ولا نهاية لها ولا حل...
كلمات وجمل وخيالات وأحلام كثيرة تخفيها المرأة خوفاً من المجتمع.
خوفاً من أهلها من والدها من والدتها من أخوها الكبير ومن احتقار المجتمع لها ولكن متى ستستطيع الإفصاح عنها؟؟
متى سيسمح لها التعبير والتصريح.. أم أنها ستظل دفينة الآهات والأحزان والرغبات الخيالية ودفينة الماضي اللعين والحاضر الكئيب والمستقبل المسود بكل أسى...
متى.. متى.. متى... لا جواب ولا كلام... إذن دموع وآهات وخيالات..
أخطر ببالنا مرة سؤال أن الرجل لماذا اسمه رجل وليس اسمه عنف أو تسلط وخوف وقوة وضرب وقتل وتجريح.. والمرأة لماذا اسمها امرأة وليس اسمها تسليم نفسها للغير وإضاعة شرفها والنعومة واللطف والحب بدون عقل..
صحيح الرجال قوامون على النساء ولكن بحدود وشروط..
وصحيح المرأة هي الجنس الأضعف كما يسميها مجتمعنا ولكن ليس ضعف المجانين ولا ضعف فاقدي العقول.
إذن لماذا المرأة تهان وتضرب وتعنف وتشتم وتضرب ولا تجد ملجأ ولا حتى حاميا لها..؟
لماذا الرجل يرفع يده ويضرب المرأة ويلطخ جسدها الناعم بالضرب؟؟
لماذا يبصق في وجهها ويضحك؟؟
لماذا ينعتها بتسميات حيوانية؟؟
ولماذا يستخدمها كأداة للدعارة ووسيلة لكسب الرزق والمال والمعيشة؟؟
هل جسدها ونعومتها متعة للرجل؟؟ إما للتلذذ وإما للعنف وإما لإظهار رجولته عليها..
لماذا هذا الواقع؟؟
لماذا نرضى به ونسكت؟؟
أين نحن من ذلك؟؟ أين ألسنتنا؟؟
أأخرسها الواقع أم خانتها الظروف المجتمعية وهجرتها ونسيتها؟؟
أم أخرسها الرجل بحد ذاته؟؟
أم نحن أنفسنا رضينا بالواقع المرير والمؤلم وتقبلناه.. أم الحظ هو الذي عاكسنا؟؟
ما الحل إذن؟؟ إذن ماذا نفعل؟؟
/ أنقف مكتوفي الأيدي ومتأملي النظرات والحسرات ونغدو واهمين لأنفسنا وللغير ومتقبلين الخطأ وما يحدث من عنف وتجريم من ألم وبكاء؟؟
أم سنجد الحل السريع ونريح ضميرنا الذي غدا جامدا لا حراك له ولا إحساس..
ونريح المرأة من التعب الفكري ونزيل آثار العنف على جسد المرأة ونقلب الشتائم والألقاب القذرة التي لطختها لألفاظ حلوة مرحة جميلة..
دعونا نصل بالنهاية لحل سليم وقرار قويم يُرضى الجميع ذكورا وإناثا...
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/26246/2624669584d61c2dc3741ef565ff1238cfd 1c259.gif
اسف علي الاطاله عليكم ولكن كان هذا نتاج ما قابلته وحدثت به اصدقائي وصديقاتي ومشاكلهم من تلك المشكله
مارأيك في توقف شرف المرأه علي عذريتها فقط؟
وهل للرجل شرف كما للانثي كما وضحت ام تختلف معي؟
للشرف معاني كثيره للشخص سواء رجل كان ام انثي
تـــــــــــحـــــــــــيــــــــــ ـــاتــــــــــــي....:g014::g058:: wave:
https://img7.uploadhouse.com/fileuploads/26246/262469573b1f771e0e1bcc8ac5c8aaee8d5 5cc4e.gif (/
كلمات وتنسيق يتعدي
مرحلة الا بداع
الكلمة شرف الصدق شرف
الحب شرف الوفاء شرف
كلها كلمات سامية
كلها صفات سامية
تعلوا بالانسان
لكن هل عذرية الانثي
شرف نعم انهو شرف
صف لي شعورك ورد فعلك
حينما تجد زوجتك ليست
بعذراء
قد تتفق حروفنا مع
وتختلف مع واقعك
لكن اعلم ان الماضي
لا يموت
اهنيك علي اسلوبك
وتميزك ورقي كلماتك
MasterMM_1991
07-24-2018, 01:18 PM
كلمات وتنسيق يتعدي
مرحلة الا بداع
الكلمة شرف الصدق شرف
الحب شرف الوفاء شرف
كلها كلمات سامية
كلها صفات سامية
تعلوا بالانسان
لكن هل عذرية الانثي
شرف نعم انهو شرف
صف لي شعورك ورد فعلك
حينما تجد زوجتك ليست
بعذراء
قد تتفق حروفنا مع
وتختلف مع واقعك
لكن اعلم ان الماضي
لا يموت
اهنيك علي اسلوبك
وتميزك ورقي كلماتك
لا احد يختلف معك في هذا فهو شيء اساسي
واشكرك كل الشكر علي تعليقك يا صديقي العزيز ومرورك الطيب
مرحلة الا بداع
الكلمة شرف الصدق شرف
الحب شرف الوفاء شرف
كلها كلمات سامية
كلها صفات سامية
تعلوا بالانسان
لكن هل عذرية الانثي
شرف نعم انهو شرف
صف لي شعورك ورد فعلك
حينما تجد زوجتك ليست
بعذراء
قد تتفق حروفنا مع
وتختلف مع واقعك
لكن اعلم ان الماضي
لا يموت
اهنيك علي اسلوبك
وتميزك ورقي كلماتك
لا احد يختلف معك في هذا فهو شيء اساسي
واشكرك كل الشكر علي تعليقك يا صديقي العزيز ومرورك الطيب
Heart_Of_Dick
07-24-2018, 02:03 PM
نعم للرجل شرف
وهو الحفاظ على عود الكبريت
والا يشعله الا لكى ينير حياتها
وليس من اجل اشباع شهواته
المجتمعات الذكورية المبنية على الجهل باستراتيجية الحياة
هى التى تجرم المرأة فقط
اما عن شرف المرأة
فهو مرهون بمدى تحكم عقلها بقلبها ومشاعرها
وبما اكتسبته من وعى وثقافة ممن حولها
فإن اخطأت فنسبة الخطأ الاكبر يتحملها الرجل
تحياتى على موضوعك الشامل الكامل ..
رؤية ممتازة ومتميزة .. وبحث هادف صائب
وهو الحفاظ على عود الكبريت
والا يشعله الا لكى ينير حياتها
وليس من اجل اشباع شهواته
المجتمعات الذكورية المبنية على الجهل باستراتيجية الحياة
هى التى تجرم المرأة فقط
اما عن شرف المرأة
فهو مرهون بمدى تحكم عقلها بقلبها ومشاعرها
وبما اكتسبته من وعى وثقافة ممن حولها
فإن اخطأت فنسبة الخطأ الاكبر يتحملها الرجل
تحياتى على موضوعك الشامل الكامل ..
رؤية ممتازة ومتميزة .. وبحث هادف صائب
حياه
07-24-2018, 04:03 PM
موضوع شامل وكامل فعلا صديقي فانت جبت كل ما يقال في هذا الموضوع الشائك
اللي اتربينا عليه زمان خلاص مبقاش ينفع في زمنا ده فمفهوم الشرف تغير من مجرد غشاء بكاره من السهل الغش والتدليس فيه
تحياتي لك
اللي اتربينا عليه زمان خلاص مبقاش ينفع في زمنا ده فمفهوم الشرف تغير من مجرد غشاء بكاره من السهل الغش والتدليس فيه
تحياتي لك
Sami Tounsi
07-24-2018, 04:11 PM
الجواب على سؤالك بديهي جدا انا قريت اول الموضوع و لم اتابعه كله و جوابا على سؤالك هقلك انا اتحداك انك بتفكر هكذا انت اصلا و انك معتبر البنت الي يتفض غشاء بكارتها زيها زي الراجل الي بينزل و يكمل طريقه ..
ربما طريقة التكوين و الخلق جعلتنا نفكر هكذا انا لو ابني غلط و مارس الجنس مستحيل اعتبر الامر في نفس فداحة لو غلطة بنتي مع اني ما عنديش بنات، الراجل بينيك برو و الست بتتناك من الاخر و المفعول به ليس كالفاعل
ربما طريقة التكوين و الخلق جعلتنا نفكر هكذا انا لو ابني غلط و مارس الجنس مستحيل اعتبر الامر في نفس فداحة لو غلطة بنتي مع اني ما عنديش بنات، الراجل بينيك برو و الست بتتناك من الاخر و المفعول به ليس كالفاعل
MasterMM_1991
07-24-2018, 04:25 PM
نعم للرجل شرف
وهو الحفاظ على عود الكبريت
والا يشعله الا لكى ينير حياتها
وليس من اجل اشباع شهواته
المجتمعات الذكورية المبنية على الجهل باستراتيجية الحياة
هى التى تجرم المرأة فقط
اما عن شرف المرأة
فهو مرهون بمدى تحكم عقلها بقلبها ومشاعرها
وبما اكتسبته من وعى وثقافة ممن حولها
فإن اخطأت فنسبة الخطأ الاكبر يتحملها الرجل
تحياتى على موضوعك الشامل الكامل ..
رؤية ممتازة ومتميزة .. وبحث هادف صائب
احب اشككككرك جدددداااااا علي تعليقك المتميز الراقي والهاديء زدت الموضوع تزيينا ورقيا به:wave::wink:
وهو الحفاظ على عود الكبريت
والا يشعله الا لكى ينير حياتها
وليس من اجل اشباع شهواته
المجتمعات الذكورية المبنية على الجهل باستراتيجية الحياة
هى التى تجرم المرأة فقط
اما عن شرف المرأة
فهو مرهون بمدى تحكم عقلها بقلبها ومشاعرها
وبما اكتسبته من وعى وثقافة ممن حولها
فإن اخطأت فنسبة الخطأ الاكبر يتحملها الرجل
تحياتى على موضوعك الشامل الكامل ..
رؤية ممتازة ومتميزة .. وبحث هادف صائب
احب اشككككرك جدددداااااا علي تعليقك المتميز الراقي والهاديء زدت الموضوع تزيينا ورقيا به:wave::wink:
MasterMM_1991
07-24-2018, 04:27 PM
موضوع شامل وكامل فعلا صديقي فانت جبت كل ما يقال في هذا الموضوع الشائك
اللي اتربينا عليه زمان خلاص مبقاش ينفع في زمنا ده فمفهوم الشرف تغير من مجرد غشاء بكاره من السهل الغش والتدليس فيه
تحياتي لك
مشكوره حياه علي تعليقك الرقيق وشكرا علي اعجابك بكل ما اقدمه
هذا الزمن لابد فيه من الثقه اكثر من اي وقت وغشاء البكاره اصبح سهل تعويضه
اللي اتربينا عليه زمان خلاص مبقاش ينفع في زمنا ده فمفهوم الشرف تغير من مجرد غشاء بكاره من السهل الغش والتدليس فيه
تحياتي لك
مشكوره حياه علي تعليقك الرقيق وشكرا علي اعجابك بكل ما اقدمه
هذا الزمن لابد فيه من الثقه اكثر من اي وقت وغشاء البكاره اصبح سهل تعويضه
MasterMM_1991
07-24-2018, 04:32 PM
الجواب على سؤالك بديهي جدا انا قريت اول الموضوع و لم اتابعه كله و جوابا على سؤالك هقلك انا اتحداك انك بتفكر هكذا انت اصلا و انك معتبر البنت الي يتفض غشاء بكارتها زيها زي الراجل الي بينزل و يكمل طريقه ..
ربما طريقة التكوين و الخلق جعلتنا نفكر هكذا انا لو ابني غلط و مارس الجنس مستحيل اعتبر الامر في نفس فداحة لو غلطة بنتي مع اني ما عنديش بنات، الراجل بينيك برو و الست بتتناك من الاخر و المفعول به ليس كالفاعل
اولا شكرا لتعليقك علي الموضوع ونقاشك ومتأسف لعدم تكملتك له واعجابك
اما عن تحديك فانا عند التحدي وانا بتلك العقليه اصلا الرجل والمرأه سواء في العقوبه ولا تفريق بينهم عندي وكل منهم مخطئيين
والمفعول به والفاعل مشتركين معا في فعل واحد ولكن يختلف وضع الفعل ان كان برضا المفعول به او غصبه علي الفعل
اما لو ابني اخطأ فساعاقبه وانهره بنفس عقوبه ابنتي لو اخطأت نفس الخطأ وانا لست ابرر الخطأ ولا اشجع عليه للذكر او للانثي
تحياتي
ربما طريقة التكوين و الخلق جعلتنا نفكر هكذا انا لو ابني غلط و مارس الجنس مستحيل اعتبر الامر في نفس فداحة لو غلطة بنتي مع اني ما عنديش بنات، الراجل بينيك برو و الست بتتناك من الاخر و المفعول به ليس كالفاعل
اولا شكرا لتعليقك علي الموضوع ونقاشك ومتأسف لعدم تكملتك له واعجابك
اما عن تحديك فانا عند التحدي وانا بتلك العقليه اصلا الرجل والمرأه سواء في العقوبه ولا تفريق بينهم عندي وكل منهم مخطئيين
والمفعول به والفاعل مشتركين معا في فعل واحد ولكن يختلف وضع الفعل ان كان برضا المفعول به او غصبه علي الفعل
اما لو ابني اخطأ فساعاقبه وانهره بنفس عقوبه ابنتي لو اخطأت نفس الخطأ وانا لست ابرر الخطأ ولا اشجع عليه للذكر او للانثي
تحياتي
لـوسـيـفـر|Luci
07-24-2018, 07:42 PM
انا مستني تعليييييقك من بدري يا عم زدتني شرف بتعليقك جدا
للاسف في ناس كتير جههله واخدين الشرف علي هذا الاساس وناس تانيه واخدينها تجاره
بس سيبك انت ايه كميه الوسخه اللي في تعليقك دي هههههههههههه:D:D
نورتني يا لوسيفر قي موضوعي المتواضع:g058:
حبيبي يا اخويا منحرمش منك
عادي يا عم فكك منهم ولا زالوا وحياتك وفيه ناس هتقولك ان انت اساسا بتكتب او بتقول حاجات انت مش مقتنع بيها اساسا
الوساخة يا صاحبي بقت في كل المجتمعات بنت الوسخة المحيطة بينا من الشمال للجنوب والشرق والغرب والغني والفقير
النور نورك ونوري يا صاحبي
للاسف في ناس كتير جههله واخدين الشرف علي هذا الاساس وناس تانيه واخدينها تجاره
بس سيبك انت ايه كميه الوسخه اللي في تعليقك دي هههههههههههه:D:D
نورتني يا لوسيفر قي موضوعي المتواضع:g058:
حبيبي يا اخويا منحرمش منك
عادي يا عم فكك منهم ولا زالوا وحياتك وفيه ناس هتقولك ان انت اساسا بتكتب او بتقول حاجات انت مش مقتنع بيها اساسا
الوساخة يا صاحبي بقت في كل المجتمعات بنت الوسخة المحيطة بينا من الشمال للجنوب والشرق والغرب والغني والفقير
النور نورك ونوري يا صاحبي
Captain Yasser
07-24-2018, 09:51 PM
موضوع متكامل
انا بشوف الشرف فى العقل مش فى الاعضاء التناسلية
انا بشوف الشرف فى العقل مش فى الاعضاء التناسلية
MasterMM_1991
07-25-2018, 05:38 PM
موضوع متكامل
انا بشوف الشرف فى العقل مش فى الاعضاء التناسلية
اتفق معاك لحد كبير الا ان شرف الاعضاء تلك مهم ايضا وله اهميه كبيره
انا بشوف الشرف فى العقل مش فى الاعضاء التناسلية
اتفق معاك لحد كبير الا ان شرف الاعضاء تلك مهم ايضا وله اهميه كبيره
vBulletin v3.8.11, Copyright ©2000-2021, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By vBulletin®Club.com ©2002-2021