Mr. bad
04-13-2018, 05:44 PM
مسلسل شيطانيات : الحلقة 4 : ( الشيطان يقع في حب سنو وايت)
/ (/ />
الشيطان كان يتنزه في إحدى الغابات، وفجأةً شاهدَ سنو وايت وهي تجمع الزهور من الغابة
الشيطان : مرحباً
سنو وايت : أهلاً .. من أنت!! .. وماذا تفعل هنا؟
الشيطان : لا شيء، لقد كنت أتنزه، وفجأةً رأيتُ مؤخرتكِ عندما كنتِ منحنية وأنتِ تجمعين الزهور .. فقلت لنفسي، لما لا أتعرف على صاحبة هذه المؤخرة الجميلة، فربما قد تسمح لي بأن أنيكها
سنو وايت (وقد قامت برَمي سلّة الزهور) : إنكَ فعلاً غير مهذب
(ثم قامت بالركض بإتجاه بيت الأقزام، فلحقها الشيطان)
الشيطان : هيّا أرجوكِ افتحي الباب، فأنا لم أمارس العادة السرية منذ أشهر وأرغب فعلاً في أن أنيك
سنو وايت (وهي تكلمه من شباك الطابق العلوي) : تباً لك أيها الأحمق، لن أفتح لكَ الباب أبداً
(وفجأةً سمعَ صوت الأقزام وهم يتكلمون من مكان بعيد)
الشيطان : حسناً يا حبيبتي سوف أذهب الآن، وسأعود لأراكِ غداً
سنو وايت : تباً لك .. فالتذهب إلى الجحيم
(ثم غادرَ الشيطان، وذهبَ إلى منزل صديقه شرشبيل، لينام عنده تلك الليلة)
شرشبيل : مرحباً يا صديقي، تفضل بالدخول
الشيطان : شكراً يا صديقي
شرشبيل : هيا تفضل بالجلوس، واخبرني ما الذي أتى بكَ إلى هذا المكان
الشيطان : لقد وقعتُ في الحب يا صديقي .. لق وقعتُ في الحب
شرشبيل : حقاً .. أخبرني أخبرني من تكون؟
الشيطان : إنها سنو وايت
شرشبيل : تباً .. ألم تجد إلاّ تلك العاهرة، فديزني مليئة بالفتيات
الشيطان : إنه الحُب يا صديقي .. وزبي اختارها هيَ .. عفواً، أقصد قلبي اختارها هيَ
شرشبيل : ولكن تلك الفتاة هي منيوكة الغابة بأكملها .. فالأقزام ينيكونها، وحيوانات الغابة أيضاً .. كما أني رأيتها في إحدى المرّات تمارس السحاق مع ليلى عندما كانت في طريقها لتوصل الغداء إلى جدَّتها، فقد رأيتهما وهما تتحدثان، ثم قامتا بخلع ملابسهما، ومارستا السحاق على ضفّة النهر .. إنَّ تلك الفتاة سُمعَتُها سيئة جداً في كل الغابة، وأنا أنصحك بأن تتركها أفضل
الشيطان : ربما قد تكون سُمعَتُها سيّئة الآن، ولكن عندما ستصير زوجتي، فالأمور أكيد ستصير على عكس ذلك
شرشبيل : لقد حذَّرتُك، وأنتَ حر
الشيطان : دعنا من هذا الآن، وأخبرني كيف أتصرف مع الفتيات، فأنا بصراحة أفتقر إلى الخبرة في مثل هذا الموضوع
شرشبيل : إنكَ تتحدث إلى أستاذ الرومانسية .. أنظر يا صديقي .. الفتيات بشكلٍ عام تعجبهن القسوة في المعاملة، فعليكَ دائماً أن تتحدث معها وكأنك تخاطب رجُل لا فتاة، فهن يعجبهن هذا الأسلوب الخشن في الكلام، أيضاً عليكَ دائماً ألاّ تستمعَ إليها، وإن قالت لك شيئاً فكن متأكداً أنها تريد عكس ذلك الشيء .. فمثلاً، حبيبتي سنفورة، واقعة في غرامي بشكل جنوني لدرجة أنها تشمئز من رؤيتي ولا تطيق النظر إلى وجهي، وهذه أول علامات الحب .. فهي الآن مربوطة في القبو، وكلما تراني تبصق على وجهي .. فالمسكينة تحبني بشكل جنوني، لدرجة أنها امتنعت عن أكل أي طعام أقدمهُ لها، فوجهها صار شاحباً، وجسمها صار هزيلاً .. وأنا بصراحة أصبحت أخاف عليها من أن تموت من شدّة حبها لي
الشيطان : يا محطم قلوب العذارى .. كم أتمنى أن تحبني سنو وايت مثلما تحبكَ سنفورة
شرشبيل : لا تقلق يا صديقي، فسوف تحبك .. وربما قد أتزوج أنا وأنت في يومٍ واحد
الشيطان (وقد احمرَّ وجهه خجلاً) : آآه، كم أتمنى ذلك
شرشبيل : حسناً .. سأتركك الآن لتستريح قليلاً، وسوف أذهب لتفقد حبيبتي سنفورة .. ثم سأعد لك شيئاً تأكله .. ما رأيك في طبق من لحم الخفافيش المتعفن محشو ببعض الخنافس
الشيطان : لا تتعب نفسك، فأنا لا أريد ازعاجك
شرشبيل : لا تقل هذا الكلام .. فسوف أعد لك عشاءاً يجعلك تتقيأ إلى الصباح
الشيطان : شكراً يا صديقي
شرشبيل : كدتُ أن أنسى .. هل صحيح تم تعيينك في الأمم المتحدة، أم أنها مجرد إشاعة
الشيطان : لا ليست إشاعة
شرشبيل : إذاً هل تستطيع أن تقدم لي خدمة؟
الشيطان : وماهي؟
شرشبيل : إنَّ أحد أقربائي قد تخرّجَ حديثاً، وكما تعلم أزمة البطالة .. فكنت أريدك أن تكلم لي أحد المسؤولين
الشيطان : للأسف، لا أستطيع أن أخدمك في هذه يا صديقي .. فقد تم طردي
شرشبيل : اووو .. إنه أمر مؤسف حقاً
الشيطان : بالعكس .. فشخص مثلي، العمل الحر أفضل له
شرشبيل : حسناً .. سأتركك الآن، وسأعود إليك عندما يجهز العشاء
الشيطان : شكراً يا صديقي
(وفي صباح اليوم التالي، توجهَ الشيطان إلى منزل الأقزام، وما إن وصلَ هناك، حتى وجدَ الساحرة الشريرة وهي تدق على الباب)
الشيطان : من أنتِ؟ وماذا تفعلين هنا؟
الساحرة الشريرة : إني إمرأة عجوز كما ترى، وأريد شربةَ ماء
الشيطان (بأعلى صوته) : يا سنو وايت، إعطي هذه العجوز شربة ماء، حتى تنصرف، ونكمل نحن حديثنا
الساحرة الشريرة : أنا لا أريد أن أنصرف، بل أريد أن أعطيها هذه التفاحة حتى تأكلها، ثم تموت .. إلخ إلخ، إلى آخر الحكاية
سنو وايت (من شباك الطابق العلوي) : لقد سمعت كل الكلام .. فهي تريد أن تقتلني، وأنت تريد أن تنيكني .. هل تريدان أن تقيما عليَّ حفلة أم ماذا
الشيطان (وقد أنزل سرواله) : هيّا سنو وايت .. كيف تقولين لا لمثل هذا!؟
الساحرة الشريرة (وقد رأت قضيب الشيطان) : يا للهول!؟ .. هل هذا الشيء حقيقي! .. اوووه، تباً لكِ سنو وايت، كيف تقولين لا لمثل هذا! .. هل ممكن أن تنيكني أنا بدلاً منها
الشيطان : اذهبي إلى الجحيم أيتها العجوز .. هل تريدين أن أُدخل مثل هذا القضيب، في كسك القبيح .. هياّ سنو وايت، افتحي الباب اللعين
(وبعد جدال عقيم دام لغروب الشمس، لم تفتح سنو وايت الباب، وغادرَ الشيطان والساحرة الشريرة، وتوجها إلى الغابة)
الساحرة الشريرة : أنظر إلى هدوء هذا المكان، ألا يجعلكَ هذا تشعر ببعض الرومانسية
الشيطان : تباً لكِ، اصمتي، فنبرة صوتكِ مزعجة
الساحرة الشريرة : حسناً .. كما تريد يا حبيبي
الشيطان : حبيبُكِ! .. أنا أكاد أن أتقيأ .. إيّاكِ أن تقولي هذه العبارة مرّةً أخرى
الساحرة الشريرة : حسناً يا حبيبي لن أقولها مرّةً أخرى
الشيطان : تباً! .. قلتُ لكِ لا تقوليها
الساحرة الشريرة : اوووه!! .. حسناً، أنا آسفة
الشيطان : يا لكِ من معتوهة
الساحرة الشريرة : هيّا .. متى ستنيكني؟
الشيطان : انتظري قليلاً حتى يحل الظلام، فأنا لا أريد أن أشاهد وجهكِ عندما أنيكك
الساحرة الشريرة : حسناً يا حبيبي كما تريد
الشيطان : قلتُ لكِ لا تقولي يا حبيبي
الساحرة الشريرة : حسناً .. ولكن لا تصرخ في وجهي، فأنا حسّاسة
الشيطان : تباً لكِ
(وبعدَ أن حلَّ الظلام)
الشيطان : حسناً، تعالي بجانب هذه الشجرة
الساحرة الشريرة : حسناً .. ثم ماذا؟
الشيطان : هيّا اجلسي، فستمصّينَ قضيبي أولاً
الساحرة الشريرة : حسناً .. ولكن دعني أنزع طقم أسناني أولاً
الشيطان : اععععع! .. تباً للكبت الذي دفعني إلى مثل هذا الهراء
الساحرة الشريرة (وهي تمص قضيب الشيطان) : امممم .. إنَّ طعمه لذيذ حقاً
الشيطان : تباً لكِ .. لا تعضّيه
الساحرة الشريرة : اصمت عليكَ اللعنة، ودعني أستمتع
الشيطان : حسناً، يكفي هذا .. قومي وانزلي ملابسكِ، واسندي يديكِ على هذه الشجرة
الساحرة الشريرة : حسناً
الشيطان : اوووه! تباً، ما هذه الرائحة
الساحرة الشريرة : آسفة .. فأنا لم أستحم مؤخراً
الشيطان : يااالكِ من مقرفة
الساحرة الشريرة : ماذا!؟ .. ألن تنيكني
الشيطان : اصمتي .. وباعدي بين رجليكِ
الساحرة الشريرة : شكراً .. فأنتَ جنتل فعلاً
الشيطان (وقد لامسَ برأس قضيبه كس الساحرة) : أنا آسف يا قضيبي
الساحرة الشريرة : أرجوك أولجه ببطئ .. فأنا! .. فأنا مازلتُ عذراء
الشيطان(وهو يقهقه) : لا بدَ أنكِ تمازحينَني!
الساحرة الشريرة : لا .. أنا لا أمزح، فأنا فعلاً ما زلتُ عذراء
الشيطان : أتدرينَ ماذا أيتها الساحرة
الساحرة الشريرة : ماذا؟
الشيطان : فأنا أيضاً هذه أول مرّة أقوم فيها بهذا
الساحرة الشريرة : وااو .. فنحن الآن إذاً أشبه بعروسَين
الشيطان : تباً لكِ .. والآن اصمتي قبلَ أن أتراجع عن كلامي
الساحرة الشريرة : حسناً .. سوف أصمت
(وبعدَ مرور 7 ساعات)
الساحرة الشريرة : اوووه .. أرجوك توقف سأموت
الشيطان : هذا يعني أنه يُعجبُكِ .. فلن أتوقف إذاً، فصديقي شرشبيل أخبرني بأنَّ المرأة إذا قالت شيئاً فهي تعني عكسهُ
الساحرة الشريرة : تباً لكَ أيها الأحمق، وتبا لصديقك شرشبيل .. فأنا سأموت حقاً .. آآآآآآه .. قَلبي .. قَلبي
(وفجأةً توقفت الساحرة الشريرة عن الكلام)
الشيطان : أيتها الساحرة! .. أيتها الساحرة! .. هل نمتِ؟
/ (/ />
الشيطان كان يتنزه في إحدى الغابات، وفجأةً شاهدَ سنو وايت وهي تجمع الزهور من الغابة
الشيطان : مرحباً
سنو وايت : أهلاً .. من أنت!! .. وماذا تفعل هنا؟
الشيطان : لا شيء، لقد كنت أتنزه، وفجأةً رأيتُ مؤخرتكِ عندما كنتِ منحنية وأنتِ تجمعين الزهور .. فقلت لنفسي، لما لا أتعرف على صاحبة هذه المؤخرة الجميلة، فربما قد تسمح لي بأن أنيكها
سنو وايت (وقد قامت برَمي سلّة الزهور) : إنكَ فعلاً غير مهذب
(ثم قامت بالركض بإتجاه بيت الأقزام، فلحقها الشيطان)
الشيطان : هيّا أرجوكِ افتحي الباب، فأنا لم أمارس العادة السرية منذ أشهر وأرغب فعلاً في أن أنيك
سنو وايت (وهي تكلمه من شباك الطابق العلوي) : تباً لك أيها الأحمق، لن أفتح لكَ الباب أبداً
(وفجأةً سمعَ صوت الأقزام وهم يتكلمون من مكان بعيد)
الشيطان : حسناً يا حبيبتي سوف أذهب الآن، وسأعود لأراكِ غداً
سنو وايت : تباً لك .. فالتذهب إلى الجحيم
(ثم غادرَ الشيطان، وذهبَ إلى منزل صديقه شرشبيل، لينام عنده تلك الليلة)
شرشبيل : مرحباً يا صديقي، تفضل بالدخول
الشيطان : شكراً يا صديقي
شرشبيل : هيا تفضل بالجلوس، واخبرني ما الذي أتى بكَ إلى هذا المكان
الشيطان : لقد وقعتُ في الحب يا صديقي .. لق وقعتُ في الحب
شرشبيل : حقاً .. أخبرني أخبرني من تكون؟
الشيطان : إنها سنو وايت
شرشبيل : تباً .. ألم تجد إلاّ تلك العاهرة، فديزني مليئة بالفتيات
الشيطان : إنه الحُب يا صديقي .. وزبي اختارها هيَ .. عفواً، أقصد قلبي اختارها هيَ
شرشبيل : ولكن تلك الفتاة هي منيوكة الغابة بأكملها .. فالأقزام ينيكونها، وحيوانات الغابة أيضاً .. كما أني رأيتها في إحدى المرّات تمارس السحاق مع ليلى عندما كانت في طريقها لتوصل الغداء إلى جدَّتها، فقد رأيتهما وهما تتحدثان، ثم قامتا بخلع ملابسهما، ومارستا السحاق على ضفّة النهر .. إنَّ تلك الفتاة سُمعَتُها سيئة جداً في كل الغابة، وأنا أنصحك بأن تتركها أفضل
الشيطان : ربما قد تكون سُمعَتُها سيّئة الآن، ولكن عندما ستصير زوجتي، فالأمور أكيد ستصير على عكس ذلك
شرشبيل : لقد حذَّرتُك، وأنتَ حر
الشيطان : دعنا من هذا الآن، وأخبرني كيف أتصرف مع الفتيات، فأنا بصراحة أفتقر إلى الخبرة في مثل هذا الموضوع
شرشبيل : إنكَ تتحدث إلى أستاذ الرومانسية .. أنظر يا صديقي .. الفتيات بشكلٍ عام تعجبهن القسوة في المعاملة، فعليكَ دائماً أن تتحدث معها وكأنك تخاطب رجُل لا فتاة، فهن يعجبهن هذا الأسلوب الخشن في الكلام، أيضاً عليكَ دائماً ألاّ تستمعَ إليها، وإن قالت لك شيئاً فكن متأكداً أنها تريد عكس ذلك الشيء .. فمثلاً، حبيبتي سنفورة، واقعة في غرامي بشكل جنوني لدرجة أنها تشمئز من رؤيتي ولا تطيق النظر إلى وجهي، وهذه أول علامات الحب .. فهي الآن مربوطة في القبو، وكلما تراني تبصق على وجهي .. فالمسكينة تحبني بشكل جنوني، لدرجة أنها امتنعت عن أكل أي طعام أقدمهُ لها، فوجهها صار شاحباً، وجسمها صار هزيلاً .. وأنا بصراحة أصبحت أخاف عليها من أن تموت من شدّة حبها لي
الشيطان : يا محطم قلوب العذارى .. كم أتمنى أن تحبني سنو وايت مثلما تحبكَ سنفورة
شرشبيل : لا تقلق يا صديقي، فسوف تحبك .. وربما قد أتزوج أنا وأنت في يومٍ واحد
الشيطان (وقد احمرَّ وجهه خجلاً) : آآه، كم أتمنى ذلك
شرشبيل : حسناً .. سأتركك الآن لتستريح قليلاً، وسوف أذهب لتفقد حبيبتي سنفورة .. ثم سأعد لك شيئاً تأكله .. ما رأيك في طبق من لحم الخفافيش المتعفن محشو ببعض الخنافس
الشيطان : لا تتعب نفسك، فأنا لا أريد ازعاجك
شرشبيل : لا تقل هذا الكلام .. فسوف أعد لك عشاءاً يجعلك تتقيأ إلى الصباح
الشيطان : شكراً يا صديقي
شرشبيل : كدتُ أن أنسى .. هل صحيح تم تعيينك في الأمم المتحدة، أم أنها مجرد إشاعة
الشيطان : لا ليست إشاعة
شرشبيل : إذاً هل تستطيع أن تقدم لي خدمة؟
الشيطان : وماهي؟
شرشبيل : إنَّ أحد أقربائي قد تخرّجَ حديثاً، وكما تعلم أزمة البطالة .. فكنت أريدك أن تكلم لي أحد المسؤولين
الشيطان : للأسف، لا أستطيع أن أخدمك في هذه يا صديقي .. فقد تم طردي
شرشبيل : اووو .. إنه أمر مؤسف حقاً
الشيطان : بالعكس .. فشخص مثلي، العمل الحر أفضل له
شرشبيل : حسناً .. سأتركك الآن، وسأعود إليك عندما يجهز العشاء
الشيطان : شكراً يا صديقي
(وفي صباح اليوم التالي، توجهَ الشيطان إلى منزل الأقزام، وما إن وصلَ هناك، حتى وجدَ الساحرة الشريرة وهي تدق على الباب)
الشيطان : من أنتِ؟ وماذا تفعلين هنا؟
الساحرة الشريرة : إني إمرأة عجوز كما ترى، وأريد شربةَ ماء
الشيطان (بأعلى صوته) : يا سنو وايت، إعطي هذه العجوز شربة ماء، حتى تنصرف، ونكمل نحن حديثنا
الساحرة الشريرة : أنا لا أريد أن أنصرف، بل أريد أن أعطيها هذه التفاحة حتى تأكلها، ثم تموت .. إلخ إلخ، إلى آخر الحكاية
سنو وايت (من شباك الطابق العلوي) : لقد سمعت كل الكلام .. فهي تريد أن تقتلني، وأنت تريد أن تنيكني .. هل تريدان أن تقيما عليَّ حفلة أم ماذا
الشيطان (وقد أنزل سرواله) : هيّا سنو وايت .. كيف تقولين لا لمثل هذا!؟
الساحرة الشريرة (وقد رأت قضيب الشيطان) : يا للهول!؟ .. هل هذا الشيء حقيقي! .. اوووه، تباً لكِ سنو وايت، كيف تقولين لا لمثل هذا! .. هل ممكن أن تنيكني أنا بدلاً منها
الشيطان : اذهبي إلى الجحيم أيتها العجوز .. هل تريدين أن أُدخل مثل هذا القضيب، في كسك القبيح .. هياّ سنو وايت، افتحي الباب اللعين
(وبعد جدال عقيم دام لغروب الشمس، لم تفتح سنو وايت الباب، وغادرَ الشيطان والساحرة الشريرة، وتوجها إلى الغابة)
الساحرة الشريرة : أنظر إلى هدوء هذا المكان، ألا يجعلكَ هذا تشعر ببعض الرومانسية
الشيطان : تباً لكِ، اصمتي، فنبرة صوتكِ مزعجة
الساحرة الشريرة : حسناً .. كما تريد يا حبيبي
الشيطان : حبيبُكِ! .. أنا أكاد أن أتقيأ .. إيّاكِ أن تقولي هذه العبارة مرّةً أخرى
الساحرة الشريرة : حسناً يا حبيبي لن أقولها مرّةً أخرى
الشيطان : تباً! .. قلتُ لكِ لا تقوليها
الساحرة الشريرة : اوووه!! .. حسناً، أنا آسفة
الشيطان : يا لكِ من معتوهة
الساحرة الشريرة : هيّا .. متى ستنيكني؟
الشيطان : انتظري قليلاً حتى يحل الظلام، فأنا لا أريد أن أشاهد وجهكِ عندما أنيكك
الساحرة الشريرة : حسناً يا حبيبي كما تريد
الشيطان : قلتُ لكِ لا تقولي يا حبيبي
الساحرة الشريرة : حسناً .. ولكن لا تصرخ في وجهي، فأنا حسّاسة
الشيطان : تباً لكِ
(وبعدَ أن حلَّ الظلام)
الشيطان : حسناً، تعالي بجانب هذه الشجرة
الساحرة الشريرة : حسناً .. ثم ماذا؟
الشيطان : هيّا اجلسي، فستمصّينَ قضيبي أولاً
الساحرة الشريرة : حسناً .. ولكن دعني أنزع طقم أسناني أولاً
الشيطان : اععععع! .. تباً للكبت الذي دفعني إلى مثل هذا الهراء
الساحرة الشريرة (وهي تمص قضيب الشيطان) : امممم .. إنَّ طعمه لذيذ حقاً
الشيطان : تباً لكِ .. لا تعضّيه
الساحرة الشريرة : اصمت عليكَ اللعنة، ودعني أستمتع
الشيطان : حسناً، يكفي هذا .. قومي وانزلي ملابسكِ، واسندي يديكِ على هذه الشجرة
الساحرة الشريرة : حسناً
الشيطان : اوووه! تباً، ما هذه الرائحة
الساحرة الشريرة : آسفة .. فأنا لم أستحم مؤخراً
الشيطان : يااالكِ من مقرفة
الساحرة الشريرة : ماذا!؟ .. ألن تنيكني
الشيطان : اصمتي .. وباعدي بين رجليكِ
الساحرة الشريرة : شكراً .. فأنتَ جنتل فعلاً
الشيطان (وقد لامسَ برأس قضيبه كس الساحرة) : أنا آسف يا قضيبي
الساحرة الشريرة : أرجوك أولجه ببطئ .. فأنا! .. فأنا مازلتُ عذراء
الشيطان(وهو يقهقه) : لا بدَ أنكِ تمازحينَني!
الساحرة الشريرة : لا .. أنا لا أمزح، فأنا فعلاً ما زلتُ عذراء
الشيطان : أتدرينَ ماذا أيتها الساحرة
الساحرة الشريرة : ماذا؟
الشيطان : فأنا أيضاً هذه أول مرّة أقوم فيها بهذا
الساحرة الشريرة : وااو .. فنحن الآن إذاً أشبه بعروسَين
الشيطان : تباً لكِ .. والآن اصمتي قبلَ أن أتراجع عن كلامي
الساحرة الشريرة : حسناً .. سوف أصمت
(وبعدَ مرور 7 ساعات)
الساحرة الشريرة : اوووه .. أرجوك توقف سأموت
الشيطان : هذا يعني أنه يُعجبُكِ .. فلن أتوقف إذاً، فصديقي شرشبيل أخبرني بأنَّ المرأة إذا قالت شيئاً فهي تعني عكسهُ
الساحرة الشريرة : تباً لكَ أيها الأحمق، وتبا لصديقك شرشبيل .. فأنا سأموت حقاً .. آآآآآآه .. قَلبي .. قَلبي
(وفجأةً توقفت الساحرة الشريرة عن الكلام)
الشيطان : أيتها الساحرة! .. أيتها الساحرة! .. هل نمتِ؟