Mr. bad
04-12-2018, 06:52 PM
مسلسل شيطانيات : الحلقة 3 : (الشيطان سفير للنوايا الحسنة)
الشيطان كان في طريقه إلى نيويورك، وفي داخل الطائرة دار بينه وبين فتاة تجلس بجانبه، الحوار التالي
(كانت الفتاة تحدّق إلى الشيطان)
الشيطان : عذراً يا آنسة، ولكنكِ تُحدقين إلَي .. وهذا أمر فعلاً يزعجني
الفتاة : أنا آسفة، لم أقصد إزعاجك .. ولكن! .. أعتقد أني أعرفك
الشيطان : لا أعتقد ذلك .. فأنا لا أظهر على شاشة التلفاز
الفتاة : ربما أكون مخطئة! .. رغم أني متأكدة أني رأيتك من قبل
الشيطان (بصوت خافت جداً وكأنه يكلم نفسه) : يالكِ من عاهرة ثرثارة
(بعد مرور نصف دقيقة)
الفتاة (وهي توجه إصبعها في وجه الشيطان) : ألستَ أنتَ ذلك الثور الأحمر المرسوم على الغلاف الخارجي لبعض المشروبات
الشيطان : تباً يا آنسة! .. لستُ أنا، هل ارتحتِ .. والآن أرجوكِ دعيني أقرأ الجريدة
الفتاة : هل أنت متأكد؟
(وفي تلك اللحظة مرَّتْ إحدى المضيفات)
الشيطان (يُخاطب المُضيفة) : عذراً، هل يمكن أن أُغَير مكاني
المُضيفة : أنا آسفة، فجميع مقاعد الدرجة الأولى محجوزة
الفتاة : هل أزعجتك إلى هذه الدرجة
الشيطان : نعم .. جداً
الفتاة : أنا آسفة .. ولكن أخبرني، لماذا أنت ذاهب إلى نيويورك
الشيطان : لدي موعد لمقابلة الأمين العام للأمم المتحدة
الفتاة (وهي شبه مصدومة) : حقاً!!؟
الشيطان : نعم
الفتاة : لقد كنت متأكدة أنكَ مشهور، ولذلك أنا متأكدة أني رأيتك من قبل
الشيطان : لا، أنا لست مشهور
الفتاة : فإن كنتَ غير مشهور! فلماذا أنتَ ذاهب إلى الأمم المتحدة إذاً!؟
الشيطان : لقد تمَّ اختياري كسفير للأمم المتحدة للنوايا الحسنة
الفتاة (وهي متحمسة) : حقاً!
الشيطان : نعم
الفتاة : وماهي إنجازاتك التي قدمتها للبشرية حتى يتم تعيينك في هذا المنصب
الشيطان : إنجازاتي كثيرة جداً، ولكني لا أحب التفاخر
الفتاة (وقد أمالت رأسها قليلاً وقالت له بكل براءة) : يا لكَ من شخصٍ رائع .. وأنا أشكرك نيابة ً عن كل البشرية
الشيطان (وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة) : لا شكرَ على واجب
الفتاة : لقد خطرت في بالي للتو فكرة، تعال، واتبعني إلى دورة المياه
الشيطان (وقد سالَ لعابه) : حقاً! .. ولماذا؟
الفتاة : هيا اتبعني، وسوفَ تعرف
الشيطان : حسناً! لنفعل ذلك
الفتاة (وهي واقفة أمام باب دورة المياه) : أعلم أني قد لا أراك مرّة ثانية، ولذلك أريد أن أفعل معك شيء مُميز فعلاً، يبقى ذكرى أحتفظ بها لنفسي
الشيطان (وقد امتلئَ وجهه بنظرات الشهوة) : وأنا أيضاً أريد أن أفعلَ معكِ ذلك الشيء المُميز
الفتاة : أريد أن أتشارك معك في تنظيف مراحيض الطائرة
الشيطان (وهو لا يكاد يصدق ما يسمع) : WHAAAAT
الفتاة : مفاجأة، أليس كذلك .. أريد أن نتشارك معاً في تقديم هذه الخدمة للمجتمع
الشيطان : المجتمع! .. تباً للمجتمع، وتباً لشركة الطيران، وتباً لكِ أنتِ .. فالتذهبوا جميعاً إلى الجحيم
(وبعد أربع ساعات من تبادل الشتائم، نزلت الطائرة في مطار نيويورك)
الشيطان (وهو ينادي على سائق التاكسي) : TAXI
(وبعد أن ركب في التاكسي)
الشيطان : THE UN HEADQUARTERS
سائق التاكسي : ARE YOU AMBASSADOR, OR SOMETHING
الشيطان : NO, I'M THE DEVIL
سائق التاكسي : YEAH, .. RIGHT! .. AND I'M SANTA CLAUS
(وبعد مرور 5 دقائق، وصلَ إلى مقر الأمم المتحدة)
(وبعد نزوله من التاكسي، ودخوله إلى المبنى، أخذهُ أحد المسؤولين عن الأمن إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة)
الشيطان : مرحباً سَيدي
الأمين العام : مرحباً .. بالظبط في الموعد
الشيطان : لا أستطيع أن أتأخر عن هكذا موعد هام
الأمين العام : تفضل بالجلوس
الشيطان : شكراً
الأمين العام : لندخل مباشرةً في صلب الموضوع
الشيطان : يكون أفضل، فأنا متشوق لسماع التفاصيل
الأمين العام : كما تعلم، فالأمم المتحدة دورها حل النزاعات الإقليمية والدولية، ومحاولة تخفيف التوتر الذي قد يحصل
الشيطان : سَيدي، أنا أعلم كل هذه الأشياء .. ولذلك أريدك أن تخبرني ماهي المهمات التي تم إستدعائي من أجل إتمامها؟
الأمين العام : حسناً .. بصفتك سفير للنوايا الحسنة، فالأمم المتحدة قررت إرسالك إلى أفريقيا لمحاولة حل بعض النزاعات الإقليمية الدائرة هناك
الشيطان : ماذا! .. سَيدي أنا مكانتي أكبر من ذلك .. فهل تريدني بعد أن كنت أحضر في أهم الإجتماعات في أهم مراكز صناعة القرار في العالم، مثل مجلس الأمن، حلف الناتو، البرلمان الأوروبي، الكينيست، الكنغرس، وغيرها من الأماكن المرموقة، فهل تريدني بعد كل ذلك أن أذهب لحل نزاعات بين بعض القبائل الإفريقية .. عذراً سَيدي، لا أستطيع القيام بذلك، والآن أرجو أن تقبل استقالتي
الأمين العام : أرجوك لا تكن متسرع في حكمك على الأمور، فتلك النزاعات إن لم يتم حلها في أقرب وقت، فالأمور قد تطور بشكل خطير، فالأمر قد يصل إلى إبادة جماعية
الشيطان (وقد انشرحت أسارير وجهه) : حقاً!
الأمين العام : نعم، هل تستطيع أن تقدر عدد الضحايا إن وقعت هذه المأساة .. فالأمر قد يصل إلى آلاف القتلى
الشيطان (وقد اتكأ على الكرسي ووضعَ ساقاً فوق الأخرى) : ياااااه! .. عندي مدّة طويلة لم أسمع بعبارة إبادة جماعية
الأمين العام : أنا أعلم أنك متأثر بمآسي الناس، ولذلك تم تعيينك لهكذا مهمة
الشيطان : وأنا أعدك بأني سأكون عند حسن ظنك، وحسن ظن المجتمع الدولي بأكمله .. لقد أحسنتم الإختيار سَيدي، فأنا الشخص المناسب لهكذا مهمات
الأمين العام : وأنا على يقين بأنك ستحل هذه الأزمة
الشيطان (وقد قام من مقعده ومدَّ يده ليصافح الأمين العام) : عليَّ أن أغادر الآن لكي ألحق بالطائرة التالية .. ولا تنسى سَيدي أن تشاهد نشرات الأخبار في الفترة القادمة، وأعدك بأنك سترى أشياء سارة
الأمين العام (وهو يصافح الشيطان) : GOD، BLESS YOU
الشيطان (بصوت خافت) : I DON'T THINK SO
(ثم تركهُ وغادرَ المبنى بإتجاه المطار، ليتجه إلى أفريقيا، لحَل الأزمة على الطريقة الشيطانية SATAN STYLE
الشيطان كان في طريقه إلى نيويورك، وفي داخل الطائرة دار بينه وبين فتاة تجلس بجانبه، الحوار التالي
(كانت الفتاة تحدّق إلى الشيطان)
الشيطان : عذراً يا آنسة، ولكنكِ تُحدقين إلَي .. وهذا أمر فعلاً يزعجني
الفتاة : أنا آسفة، لم أقصد إزعاجك .. ولكن! .. أعتقد أني أعرفك
الشيطان : لا أعتقد ذلك .. فأنا لا أظهر على شاشة التلفاز
الفتاة : ربما أكون مخطئة! .. رغم أني متأكدة أني رأيتك من قبل
الشيطان (بصوت خافت جداً وكأنه يكلم نفسه) : يالكِ من عاهرة ثرثارة
(بعد مرور نصف دقيقة)
الفتاة (وهي توجه إصبعها في وجه الشيطان) : ألستَ أنتَ ذلك الثور الأحمر المرسوم على الغلاف الخارجي لبعض المشروبات
الشيطان : تباً يا آنسة! .. لستُ أنا، هل ارتحتِ .. والآن أرجوكِ دعيني أقرأ الجريدة
الفتاة : هل أنت متأكد؟
(وفي تلك اللحظة مرَّتْ إحدى المضيفات)
الشيطان (يُخاطب المُضيفة) : عذراً، هل يمكن أن أُغَير مكاني
المُضيفة : أنا آسفة، فجميع مقاعد الدرجة الأولى محجوزة
الفتاة : هل أزعجتك إلى هذه الدرجة
الشيطان : نعم .. جداً
الفتاة : أنا آسفة .. ولكن أخبرني، لماذا أنت ذاهب إلى نيويورك
الشيطان : لدي موعد لمقابلة الأمين العام للأمم المتحدة
الفتاة (وهي شبه مصدومة) : حقاً!!؟
الشيطان : نعم
الفتاة : لقد كنت متأكدة أنكَ مشهور، ولذلك أنا متأكدة أني رأيتك من قبل
الشيطان : لا، أنا لست مشهور
الفتاة : فإن كنتَ غير مشهور! فلماذا أنتَ ذاهب إلى الأمم المتحدة إذاً!؟
الشيطان : لقد تمَّ اختياري كسفير للأمم المتحدة للنوايا الحسنة
الفتاة (وهي متحمسة) : حقاً!
الشيطان : نعم
الفتاة : وماهي إنجازاتك التي قدمتها للبشرية حتى يتم تعيينك في هذا المنصب
الشيطان : إنجازاتي كثيرة جداً، ولكني لا أحب التفاخر
الفتاة (وقد أمالت رأسها قليلاً وقالت له بكل براءة) : يا لكَ من شخصٍ رائع .. وأنا أشكرك نيابة ً عن كل البشرية
الشيطان (وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة) : لا شكرَ على واجب
الفتاة : لقد خطرت في بالي للتو فكرة، تعال، واتبعني إلى دورة المياه
الشيطان (وقد سالَ لعابه) : حقاً! .. ولماذا؟
الفتاة : هيا اتبعني، وسوفَ تعرف
الشيطان : حسناً! لنفعل ذلك
الفتاة (وهي واقفة أمام باب دورة المياه) : أعلم أني قد لا أراك مرّة ثانية، ولذلك أريد أن أفعل معك شيء مُميز فعلاً، يبقى ذكرى أحتفظ بها لنفسي
الشيطان (وقد امتلئَ وجهه بنظرات الشهوة) : وأنا أيضاً أريد أن أفعلَ معكِ ذلك الشيء المُميز
الفتاة : أريد أن أتشارك معك في تنظيف مراحيض الطائرة
الشيطان (وهو لا يكاد يصدق ما يسمع) : WHAAAAT
الفتاة : مفاجأة، أليس كذلك .. أريد أن نتشارك معاً في تقديم هذه الخدمة للمجتمع
الشيطان : المجتمع! .. تباً للمجتمع، وتباً لشركة الطيران، وتباً لكِ أنتِ .. فالتذهبوا جميعاً إلى الجحيم
(وبعد أربع ساعات من تبادل الشتائم، نزلت الطائرة في مطار نيويورك)
الشيطان (وهو ينادي على سائق التاكسي) : TAXI
(وبعد أن ركب في التاكسي)
الشيطان : THE UN HEADQUARTERS
سائق التاكسي : ARE YOU AMBASSADOR, OR SOMETHING
الشيطان : NO, I'M THE DEVIL
سائق التاكسي : YEAH, .. RIGHT! .. AND I'M SANTA CLAUS
(وبعد مرور 5 دقائق، وصلَ إلى مقر الأمم المتحدة)
(وبعد نزوله من التاكسي، ودخوله إلى المبنى، أخذهُ أحد المسؤولين عن الأمن إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة)
الشيطان : مرحباً سَيدي
الأمين العام : مرحباً .. بالظبط في الموعد
الشيطان : لا أستطيع أن أتأخر عن هكذا موعد هام
الأمين العام : تفضل بالجلوس
الشيطان : شكراً
الأمين العام : لندخل مباشرةً في صلب الموضوع
الشيطان : يكون أفضل، فأنا متشوق لسماع التفاصيل
الأمين العام : كما تعلم، فالأمم المتحدة دورها حل النزاعات الإقليمية والدولية، ومحاولة تخفيف التوتر الذي قد يحصل
الشيطان : سَيدي، أنا أعلم كل هذه الأشياء .. ولذلك أريدك أن تخبرني ماهي المهمات التي تم إستدعائي من أجل إتمامها؟
الأمين العام : حسناً .. بصفتك سفير للنوايا الحسنة، فالأمم المتحدة قررت إرسالك إلى أفريقيا لمحاولة حل بعض النزاعات الإقليمية الدائرة هناك
الشيطان : ماذا! .. سَيدي أنا مكانتي أكبر من ذلك .. فهل تريدني بعد أن كنت أحضر في أهم الإجتماعات في أهم مراكز صناعة القرار في العالم، مثل مجلس الأمن، حلف الناتو، البرلمان الأوروبي، الكينيست، الكنغرس، وغيرها من الأماكن المرموقة، فهل تريدني بعد كل ذلك أن أذهب لحل نزاعات بين بعض القبائل الإفريقية .. عذراً سَيدي، لا أستطيع القيام بذلك، والآن أرجو أن تقبل استقالتي
الأمين العام : أرجوك لا تكن متسرع في حكمك على الأمور، فتلك النزاعات إن لم يتم حلها في أقرب وقت، فالأمور قد تطور بشكل خطير، فالأمر قد يصل إلى إبادة جماعية
الشيطان (وقد انشرحت أسارير وجهه) : حقاً!
الأمين العام : نعم، هل تستطيع أن تقدر عدد الضحايا إن وقعت هذه المأساة .. فالأمر قد يصل إلى آلاف القتلى
الشيطان (وقد اتكأ على الكرسي ووضعَ ساقاً فوق الأخرى) : ياااااه! .. عندي مدّة طويلة لم أسمع بعبارة إبادة جماعية
الأمين العام : أنا أعلم أنك متأثر بمآسي الناس، ولذلك تم تعيينك لهكذا مهمة
الشيطان : وأنا أعدك بأني سأكون عند حسن ظنك، وحسن ظن المجتمع الدولي بأكمله .. لقد أحسنتم الإختيار سَيدي، فأنا الشخص المناسب لهكذا مهمات
الأمين العام : وأنا على يقين بأنك ستحل هذه الأزمة
الشيطان (وقد قام من مقعده ومدَّ يده ليصافح الأمين العام) : عليَّ أن أغادر الآن لكي ألحق بالطائرة التالية .. ولا تنسى سَيدي أن تشاهد نشرات الأخبار في الفترة القادمة، وأعدك بأنك سترى أشياء سارة
الأمين العام (وهو يصافح الشيطان) : GOD، BLESS YOU
الشيطان (بصوت خافت) : I DON'T THINK SO
(ثم تركهُ وغادرَ المبنى بإتجاه المطار، ليتجه إلى أفريقيا، لحَل الأزمة على الطريقة الشيطانية SATAN STYLE