ستالين
04-08-2018, 09:31 PM
شريط أحمر اللون على حافة السقوط بين ليل عاتم و صباح مشرق ، داخل ظلام حالك موحش تصارع فيه نحو النجاة من الهلاك . محاولة أخرى للهروب من هذا الواقع الدامس تتغنى فيه بأبجديات الموتى ، بين عقارب الساعة تشاهد تلك التفاصيل الصغيرة محاولا الابتعاد عنها و لكنها تجذبك بسحر شراستها .. عذوبة صوتها كسمفونية من الزمن القديم تركت لتذكرك بتلك الحرب الملحمية و موت كل ما بداخلك من أحاسيس ، ملمس ناعم كالحرير عجيب أمره مثالي رسم على أيدي أبرعم الفنانين . مقدس هذا المطعم الذي أتذوقه كل ما أقبلها ، تأثيره أقوى من الخمر و أفضل من النوم .. أتحسس كل منطقة برقبتها أداعب كل خصلة شعر تمر فوق ثدييها ، أتركي لي مكانا في نهاية العالم أضع فيه شامتك مكانا للعبادة . سكون رهيب يدفعني للجنون ، لا أحد هنا فقط مجرد رياح تحمل معها عنفا و خوفا كبيرين . أعلم ذلك إن نهايتي وشيكة ، كبريائي يرفض خوض هذا النزال فهو لن يصمد دقيقة .. صخب هذه الليلة جنوني أفتقر للكلمات أمام جمال شفتيها أقبلهما و أتذوق رحيق لسانها ، يداها تمسكان أسفل ظهري تدعواني للقتال فوق شامة صدرها فأقوم بتقبيل كل شبر منه و من بطنها .. لا أعلم لماذا و لكني مررت يدي فوق رحمها كان شبه مبلل ملمسه مسالم و لكن أعماقه بلا نهاية .. أداعب رأس ثديها بلساني حرارته تكاد تلتهمني لقد أصبح صلبا و منتصبا ، أنفاسها تتسارع دقات قلبي تتسارع كل شئ أصبح ضبابي أمامي أمسكت يديها و أدخلت رأسي بين فخذيها جعلتني أتذوق رحيقها أدخلت فمي داخل رحمها و قبلت كل مكان به .. هذه الأمور غامضة أنها ترتعش بين يدي و لكنها بصوت متقطع و أنفاس تكاد لا تصل " أغتصبني " قالتها و عينيها بالكاد تفتح مجنونة هذه المرأة أحرقت جميع سبل السلام أصبحت فارسا بين الفرسان و أخذت قضيبي و أدخلته بعنف .. صراخ و ألم حب و شغف هكذا تمر الساعات و أعمدة الفراش بالكاد صامدة إنها تعلن توبتها أمام هذا الصدام ، هي تركب قضيبي و سائل ما بين فخذي ينزل من رحمها يغطي نصفي السفلي و لكنها تأبى الخضوع لازالت تصعد و تنزل تحاول جاهدة الصمود لا تستطيع الأمر أكبر منها و مني .. أمسكت ثدييها و قمت بجذب كل منهما حجمها صغير و لكن أحب شامة رأسيهما . أقبل كل مكان بجسمها و أتحسس ظهرها الناعم لازال اثر حمالات صدرها موجودا ، تصرخ من الألم لا أعلم متى ستسقط و لكن الأمر رائع . في أحضاني سقطت عندما قطع الشريط الأحمر ، هل تعلمون ان دموعي هزمتني مرة أخرى فهي حبيبتي و قد توفيت يوم عيد ميلادي .