ستالين
04-08-2018, 02:35 AM
أزور ثقوب الحائط بعيني اللتان لا تريدان بعد النوم ، أرق يجعلني أتخبط طالبا النجدة من الغرق فهذا الكابوس يصبح حقيقة و لا أريد الغوص فيه أكثر . ألوان الجدار تظهرها خيوط الرعد لتضئ المكان داخل الغرفة غضب الرب على أفعالنا يسمع خلال دوي البرق . كانت خليلتي تخاف الرعد فهي لاتزال بعيني طفلة صغيرة تحب لعبتها المدللة ، تدخل رأسها بين يدي و تضمني بيديها الصغيرتين ، أتجول بين خصلات شعرها أشتمها بأعماقي لأدون برائحتها حروف عشقي لها مقبلا جبينها لكي لا تخاف . أداعب ظهرها الرقيق و مؤخرتها الصغيرة فهي لا ترتدي سوى حمالات صدرها أظنها لم تعد خائفة فقبلاتي فوق رقبتها لم تعد تهمها ، ان الامر يجذبني فتحت أزرار الحمالات و بدأت أقبل كل منطقة به أتطلع لكل ركن منه .. أقبل تلك المؤخرة الصغيرة و شامتها الجميلة خليلتي أصبح يعجبها الأمر كنت أظن أنها نائمة لأن قالت لي أكمل ، خصلات شعرك المتشابكة ، رائحتك التي تملأ الغرفة ، أصابع قدميك الرقيقة ، ثديك البارز كلها أماكن ستحظى بكل ما أملك من عنف .. نزعت عندها حمالات صدرها السوداء رائحتها تخدرني ، ثقبك الموجود بين فلقتي فرجك يصدر هالات تكاد تقتلني لا أستطيع الصمود حبات العرق بظهرك تغريني أكثر فأكثر . أمتص حلمات صدرها الصغير ليصبح لونهم أحمر و أشق بلساني طريقي داخل معبر ثدييها لأزور شفتيها و أقبلهما ، النشوة تكاد تقتلنا ، لساني يتدرج بالصعود من أسفل قدميها ، كلما توغلت أكثر أرتويت أكثر فأكثر إلى أن أدركت العين التي تفرز الرحيق المختوم لامتصه و ألعق فرجعها لتنتفض بين يدي كثور هائج أصابته رماح سيده بمعركته الأخيرة ، دون سابق إنذار أشهرت سيفي و غرسته ، بفارق جزء من الثانية عن ضوء البرق تعالت صرخاتها و لحقت حركتي مثلما يلحق الصوت ضوء البرق كانت تطلب الرحمة و كلما هممت بإخراجه طلبت المزيد لم أعي ما يجب علي فعله . دقات قلبي تتسارع ، صوت المطر ينخفض أحيانا و يرتفع أحيانا أخرى أنه يتبع إيقاع السرير ، صوت إرتطام جسدي بمؤخرتها يعلو أحيانا فيرافقه صوت صفعات على الأرداف و لصوت السرير أيضا نصيب في الضجيج الصادر في هذا الجزء من العالم . ضوء البرق و هزيم الرعد يمتزجان بصرخات من أعتليها ، صرخاتك الممتزجة بشهقة تجعل قلبي يخفق بقوة قبلاتك فوق شفاهي و صدري تزيد لهيبي ، مؤخرتها ستنفجر ، صوت المطر أصبح أقوى ، الرب غاضب على ما نفعل ، لن اتراجع مهما كلفني الأمر .. قطرات الدماء تنزل من صدرك مثلما تنزل الدماء من جروح المسيح و هو معلق على الصليب ، سأنتزع رأس ثديك بأسناني . لا تخافي اوشكنا على الانتهاء ، أصابعها غرست بظهري مثل رمح آخر محارب يأبى أن يموت .. جنون علاقتنا جعلني أحس بالتعب ، المشهد ضبابي و لكن ذلك الصدر الصغير و شامته و رقبتها السمراء و تلك الشفاه الحمراء من التقبيل تبعث عن الطمأنينة داخلي . و أخيرا إختلطت سوائلي مع سوائلها لتنزل من ثقبها ، ملامح وجهها تكاد تظهر لي أنفاسها أصبحت متقطعة ، أظن أنها ماتت في أسعد لحظات حياتها