احمد رشوان
11-10-2017, 12:11 PM
زي ما الكون ابتدا
مقدمة:
قصة اليوم قد تكون فكرتها غريبة و قصيرة بخلاف قصصي السابقة --
لذلك سيكون السرد بالعامية قدر الأمكان لسهولة الوصل للجميع --
لذا أرجو أبداء الرأي في الفكرة قبل المضمون --
أحمد رشوان
القصة :
( سلوى ) --
عندها حوالي 29 سنة --
أتجوزت لمدة 4 سنين --
واتطلقت لأنها ما بتخلفش على الرغم ان جوزها رغم ان حاله على قده مابخلش عليها بالكشف والتحاليل لحد ما أتأكدوا انها مستحيل تخلف --
وعشان هو ما يقدرش يفتح بيت تاني اضطر مع شوية ضغط من أهله يطلق سلوى و بصراحة هو كمان كان نفسه يبقى أب --
سلوى مالهاش في الدنيا غير أخ واحد أكبر منها بسنتين --
أبوها وأمها ماتوا من سنين وكان ( جمال ) أخوها هو اللي بيصرف عليها من شغله في ورشة الاحذية ،وهو كمان اللي جهزها ،أي نعم بالقسط والجهاز ماكانش قد كده ، لكنه عمل اللي يقدر عليه ، ولسه لحد دلوقتي بيسدد ديون جواز أخته ---
بعد طلاقها رجعت سلوى لبيت العيلة وهو يادوب عبارة عن أوضة وصالة وحمام في الدور الأرضي في الحارة الضيقة --
طليق سلوى اداها مبلغ صغير مقابل انها تتنازل عن القايمة والعفش ،والحل ده كان مصلحة للأتنين ، هو ح يتجوز ع العفش وهي مفيش مكان تشيلوا فيه ، والقرشين أهم ينفعوها لحد ماتفرج --
لاحظت سلوى ان اخوها مش مبسوط من رجوعها البيت تاني ، عملت نفسها مش واخدة بالها " يعني ح تروح فين ؟" --
بعد شهرين من طلاقها كانت قاعدة في الصالة مع اخوها بيتفرجوا ع التلفزيون و كان سرحان وشكله مهموم قوي -- سألته : مالك يا جمال في أيه ؟
رد : مفيش --
الحت عليه يفتح قلبه لها وهي ..
تقول له : هو احنا لنا غير بعض --
أتكلم و استجاب لألحاها --
وقال لها : بصراحة .. في بنت بتشتغل في المصنع اللي قدام الورشة -- اتعرفت عليها من حوالي سنة -- لكن ماقدرتش اتقدم لها لحد ماخلص ديون جوازك -- وفضلنا نمشي مع بعض مدة -- لحد ما جت ..
قالت لي : لازم تتقدم لي -- عشان سمير زميلي في المصنع عايز يقابل أبويا ويطلبني --
فهمتها ظروفي اللي هي عارفاها بالتفصيل --
ردت عليا : احنا ياجمال ظروفنا أصعب -- احنا كلنا عايشين في أوضة مشتركة -- وأنت عندك أوضه وصاله -- وابويا مش ح يدقق معاك -- لسه عنده بنتين كمان -- والعفش نجيبه بالقسط ونسدد تمنه من شغلنا انا وأنت --
أتفقت معاها أقابل أبوها يوم الاحد ---
قالت له سلوى : كويس وبعدين ؟
بص لها وأبتسم ..
وقال : ما أنتي أطلقتي قبلها ب 3 ايام --
قالت في حزن : يعني انا اللي عطلت الموضوع ؟ --
بصت في الارض --
واكملت : بس مافيش مشكلة -- ح ادور على سكن قانون جديد ولأنيش أحرمك من حبيبتك --
فقال جمال : ماينفعش ده بيتك زي ماهو بيتك -- وبعدين حتى لو دبرنا ليكي سكن جنبنا - ودبرنا المقدم -- ح تدفعي الايجار منين وانتي مش متعوده ع الشغل والشقى -- وع العموم يا ستي هي مش قصة حب زي مانتي فاهمة -- الحكاية أني كان لازم أتجوز -- أنا عديت 31 سنة --
فقالت له : من حقك يبقى لك بيت وزوجة وأولاد --
فرد عليها : لأ لأ -- زوجة وبيت آه -- أولاد لأ و1000 لأ --
أستغربت سلوى --
وقالت : أنت اتفزعت كده ليه ؟
فرد عليها : أنتي عارفة أن احنا مصاحبين الفقر طول عمرنا -- وماشوفناش في صغرنا وكبرنا غير الحرمان -- أقوم أنا كمان اغلط غلطة ابويا واجيب عيال محكوم عليهم بالشقا والحرمان -- ع العموم -- ماتقلقيش مسيري ألاقي واحدة على قدها توافق على أننا مانخلفش وأهو كده نقدر نعيش احنا التلاتة في الشقة الصغيرة دي -- أدخلي نامي أنتي وما تشغليش باللك -- الموضوع بقى عادي بالنسبة لي--
كانت سلوى من ساعة وصولها بتنام في الاوضة واخوها كان بينام في الصالة ع الكنبة -- وكانت متعودة تقفل بالترباس على نفسها -- مش خوف من اخوها لأ -- لسبب تاني خالص --
طليقها طول ال 4 سنين جواز عودها ع النيك كل يوم - ماكانش بيفوت ولا يوم -- حتى لو متخاصمين - ولما كانت الدورة تجيلها ما كانش بيغلب - في البداية ايام الدورة كان يخليها تمص زوبره وبيضانه لحد ما يجيبهم في بؤها - أي نعم في البداية كانت بتقرف -
لكن بعد كدة اتعودت واستطعمت لبنه السخن في بؤها -- لكن قبل مايفوت سنة على جوازهم بدأ ينيكها في طيزها - في الاول كان يحطه بين الفلقتين ودقايق وينزلهم -- وبعدين أتعلم أزاي يوسع خرم طيزها بصوابعه والكريم وواحدة واحدة بقى يدخله كله جوه طيزها وينزل لبنه فيها -- وبصراحة كانت بتتمتع بالنيك في طيزها يمكن أكتر من كُسها --
عشان كده أتفقت معاه لما لقيته زي التور مابيهمدش أنه يوم ينيكها في كسها ويوم ينيكها في طيزها -- لحد ما حصل اللي حصل -- عشان كده كانت بتقفل باب الاوضه على نفسها لأنها ماتعرفش تنام كل يوم من غير ما تلعب في كسها وطيزها لحد ماتجيب لبنها مرتين ع الاقل --
واتعلمت أزاي تلف عصايا بقطن وبلاستر وتعمل منها زوبر صناعي تنيك نفسها بيه كل يوم - وطالما صناعي بقى نيك الطيز ونيك الكس كل يوم --
افتكرت سلوى كل الكلام ده بعد مادخلت اوضتها وقفلت على نفسها كالعادة -- وقعدت تفكر في مشكلة أخوها وأزاي تتحل ؟ كالعادة مش عارفة تنام - بس الليلة دي اللي طير النوم من عنيها مش بس حرمانها من النيك لأ زاد عليها خوفها لأخوها فعلآ ممكن يلاقي واحدة توافق على شرطه -- أو واحدة مطلقة زيها مابتخلفش - وح تبقى مشكلة -- مش ح تقدر تعيش معاهم وفي نفس الوقت هي عارفة ان اخوها دخله قليل ومش ح يكفي مصاريف الاتنين --
حاولت التفكير في حل -- ولكن مخها مش عايز يشتغل -- افتكرت الزوبر الصناعي - طلعته من صندوقها وقلعت ملط وفتحت رجلها وملست بيه على شفرات كسها بشويش لأنها لسه مشغولة بالمشكلة --
مع الوقت طبيعي - دخل الزوبر الصناعي كله جوه كسها - فركته داير مايدور - فزاد هياجها --
مع نزول لبنها ع الزوبر الصناعي ابتدا عقلها يشتغل ولقيت حل للمشكلة كلها -- وقررت تبدأ التنفيذ من بكرة
الصبح ده كان يوم الاحد أجازة جمال --
كانت سلوى يوم الاحد من كل اسبوع تصحى بدري توضب البيت قبل جمال مايصحى عشان متعود يصحى ع العصر --
لكن النهاردة بعد ما صحيت فضلت في اوضتها لحد الساعة 2 تقريبآ وفتحت صندوقها --
وبدل الجلابية السودا جهزت قميص النوم البمبي اللي كان بيهيج جوزها ويخليه يفضل ينيك فيها للصبح --
هو حاجة كده ولا تتشاف حوالي عشرين سنتي بالكتير يدوب جايب آخر الأندر -- وخدت معاه أندر فتلة وبلاش السنتيان -
دخلت الحمام - شالت شعرة كسها وباطها واستحمت وحطت برفان من اللي باقي عندها وخرجت من الحمام صدرها نصه باين والاندر الفتلة الاسود مخبي ولا حاجة من كسها وطيزها --
بدا جمال يتململ - عرفت انه ح يصحى - عملت دوشة بالعند وهي بتوضب عشان تفوقه -
فتح عينه - مسكت المقشة - وطت تكنس - الصالة ضيقة - صدرها قدام جمال وهو نايم على ضهره وعينه بدأت تفنجل -
ريحة البرفان كمان فوقه أكتر - انتبه لنفسه -
سالها: انتي مخففة كده ليه ؟ --
قالت : الدنيا حر نار وكده كده ماحدش بيزورنا - يبقى نخنق نفسنا ليه؟ -
لسه موطية بتكنس - تكنس تحت السرير بزازها تهيجه - تلف وتكنس ناحية الباب طيزها تولعه- قال اهرب بجلدي -
قال لها : سيبي اللي في ايدك وجهزي لي غيار عشان استحمى --
دقيقة -
وقالت له : الحمام جاهز -
لم يسمعها كانت عيونه تتفحص اليمام اللي في صدرها وفخادها البرونزيه وطيزها اللي رسم اندر الفتلة فيها حد زادها أثاره -
في نفسه قال : يخرب بيت جوزك وغبائه -- حد يسيب الحلاوة دي كلها ؟ عشان العيال -- يلعن أبو العيال ع اللي عايزهم
وكأنه بيهرب من حاجة أو مستعجل على حاجة جري ع الحمام --
بعد دقيقتين -
قربت سلوى من الحمام - بصت من بين الخشبتين المكسورين - شافت جمال ماسك زوبره هاريه دعك -
ابتسمت بسعادة بنجاح الخطوة الاولى من الخطة - تركت كل شيء - جريت على أوضتها - طلعت الزوبر الصناعي وكافأت نفسها بنيكة في كسها ع السريع -
بعد ماجابتهم -
بصت للزوبر الصناعي ..
وقالت : كفاية عليك كده -- باين دي آخر مرة ح تنيكني --
الظاهر ان جمال ما اكتفاش بعشرة واحدة -
تقريبآ بقوا عشرين اربعين -- لأنه ماخرجش الا بعد ساعة تقريبآ --
كانت سلوى خلصت توضيب الصالة وجهزت الفطار كمان --
قعدوا الأتنين ع الارض يفطروا --
نهارك أزرق ياجمال --
تخيلوا بقى قميص فوق الركبة بشبر ع الأقل لما اللي لابساه تقعد مربعة ع الأرض --
المهم --
أكل جمال نص رغيف بس ع الفطار وأكل فرن عيش بحاله بعينه من بزاز أخته وطيازها ولولا الكام عشرة اللي ضربهم - كان زوبره قطع السليب وبنطلون البيجامة كمان --
يادي النيلة -
وطت سلوى تاني عشان تشيل الاطباق - بزازها خرجت م القميص -
باظت اعصاب جمال -
صرخ فيها بعصبية : اخلصي بسرعة --
ومرة تانية قام جري -
بس المرة دي على شماعة الهدوم --
جاب قميص وتيشرت لبسهم في ثواني -
لأ -
ده كمل لبسهم على باب البيت عايز يهرب بجلده -
راح ع القهوة --
سلوى خرجت ع السوق تشتري طلبات البيت - وفي طريقها حودت ع الاجزخانة اشترت حاجة - اتعمدت تتأخر - هي عارفة أن جمال يوم الاحد بيقضيه ع القهوة ويرجع بعد نص الليل - قالت فرصة - عدت على واحدة صاحبتها قعدت معاها مدة - جت تمشي صاحبتها مسكت فيها ع الغدا - ماكدبتش خبر - بعد الغدا - شاي وفاكهة وحكايات نيك ونكت وحواديت
بصت للساعة لقتها 9 بالليل --
اتفزعت --
وقالت لصاحبتها : كده تعطليني كده -
ردت صاحبتها : اعطلك على ايه ؟ كده كده اخوكي مش ح يرجع قبل نص الليل - يعني مفيش مشكلة -- وبعدين غصب عني - الكلام خدني معاكي --
فقالت لها سلوى : الكلام برضه -- ولا انتي كان قصدك تحكي لي حكايات نيك جوزك -- عايزة تفرسيني ؟
قالت صاحبتها : صدقيني مش قصدي كده --
ردت سلوى : يا علقة لما مش قصدك كنت بتحكي ليه بالتفصيل الممل -- بس انا اللي غلطانة -- أنا مالي بينيكك في كُسك وفي بؤقك -- وآل أيه -- نفسك تتناكي في طيزك -- بتقولي لي الكلام ده ليه يا منيوكة ؟ انتي شايفه زوبري طالع من جوه كُسي -- ولا تحبي أبعبصك في طيزك قبل ما امشي -
ضحكت صاحبتها وضحكت سلوى وسلمت عليها ومشيت --
في البيت فوجئت ب جمال --
أول ما دخلت سألها: كنتي فين طول المدة دي ؟
قالت له : عديت على رجاء صاحبتي قعدت معاها والكلام خدنا -- وأنا عارفة انك مش ح ترجع قبل نص الليل --
رد جمال : أنا ماقعدتش ع القهوة اكتر من ساعة ومن ساعتها وانا مسنيكي --
قالت سلوى : خير في حد زعلك ؟
قال : لأ -- بس استبوخت كل اجازة اسيبك لوحدك --
بصت له بحب --
وقالت : دقايق ح أجهز الأكل - ح أعمل لك سمك مقلي --
فرد جمال : لأ بلاش -- أنا كمان كنت جايب سمك -- بس جاهز -- أهو جوه في المطبخ حضريه -- ( يادي الليلة اللي مش ح تعدي ) --
بعد ماجهزت السمك -
قلعت العباية وفضلت بالهدوم اللي ماكانتش لابساها الصبح - وبرضه القعدة ع الأرض --
المرة دي أكل جمال كتير ولكن بسرعة -
شالت الاكل -
قام غسل ايده -
عملت له كوباية شاي -
كان قاعد ع الكنبة - ومنزل رجله -
زوبره بدأ الوردية التانية -
لمحته سلوى -
أستأذنت تغسل المواعين على ما يشرب الشاي -
في المطبخ سلوى تقول لنفسها : خلاص - فاضل ع الحلو دقة --
ع الكنبة جمال يقول لنفسه : نفسي - بس اجيبهالها أزاي ؟
هي كانت تعرف الأجابة -
هو ( مش شاطر زيها )--
وهو يشرب الشاي قال لنفسه : ما تكونش هي كمان عايزاني زي ما أنا عايزها ؟ -- أكيد -- ولا ماكانتش لبست كده ؟
ردت نفسه عليه : ما يمكن زي ما قالت لك -- الحر بس - وانت اخوها ح تتكسف منك ليه ؟
فرد على نفسه : طيب ح أسيبها كده كام يوم -- لو فضلت ع الحال ده أو زودتها يبقى نفسها في كده - خصوصآ وهي مطلقة واتعودت ع النيك -- وإذا كان يوم وعدى يبقى مافضحتش نفسي --
قاطعت اسئلته سلوى --
بسؤال : عايز حاجة ياجمال ؟ انا داخله أنام --
فرد عليها : لأ مفيش -- أنا كمان ح أنام --
طبعآ لا هي نامت ولا شهوتها ولا هو نام ولا زوبره --
بعد ساعة --
خرجت سلوى من اوضتها بحجة الحمام -
لقيت جمال صاحي --
سالته : مانمتش ليه ؟
قال لها : دماغي مشغولة شوية -
سابته ودخلت الحمام وهي تقول لنفسها : لا باينه أستوى قوي --
خرجت من الحمام --
وقالت لجمال : مشغول ولا الحر مش مخليك عارف تنام -- ماهي مروحة السقف اللي عندك دي ما بتجيبش هوا خالص - ع العموم خش نام في اوضتي وانا ح انام ع الكنبة هنا --
قال لها : لأ - ماتشغليش بالك --
قالت أزاي - انت عندك شغل الصبح --
فرد عليها بعد ان طرأت له فكرة : ماهو مش معقول ح تتحملي الحر اللي هنا --
قالت له : طيب مفيش مشكلة -- زي مابيقولوا حصيرة الصيف واسعة -- السرير جوه كبير ويسعنا --
أخفى سعادته بعرضها --
وقال : واضايقك ليه ؟
قالت له وهي تجره من أيده: تعالى هو احنا ح نتكسف من بعض--
بنفس القميص اللي مش لابساه نامت سلوى جنب جمال --
نام جمال على جنبه ليخفي زوبره المنتصب --
ونامت سلوى على ضهرها وتنت رجلها وبقت على هذا الحال حوالي نص ساعة --
جمال مانامش ( طبعآ ) هداه تفكيره أنه يعمل نفسه نايم ويتقلب على جنبه -
أندار جمال ونام في مواجهة سلوى --
سلوى هي كمان مثلت النوم --
مع دوران جمال عرفت انها لحظات وتنجح في خطتها -
اندارت على جنبها هي كمان -
السرير مش كبير قوي يعني -
وش جمال في ضهر سلوى ( وللدقة في الوصف زوبر جمال في مواجهة طيز سلوى )--
طبعآ سلوى ماكدبتش خبر -
المسافة بين طيزها وزوبر جمال حوالي 20 سم -
هي عملت اللي عليها ورجعت العشرة سم بتوعها ( طبعآ وهي راحة في النوم ) -
وجمال ما كدبش خبر - برضه وهو نايم --
المهم النتيجة أيه ؟
زوبر جمال من جوه بنطلون البيجامة بين فلقتي طيز سلوى وطبعا السكة مفتوحة -
تلاحم الجسدين وهم في سابع نومه -
بس بقى مين اللي يبقى نايم وهو ماسك زوبره بأيده بيمشيه بين الفلقتين --
في نفسه جمال قال : ح أعمل محاولة أشوفها حاسة وفاهمه ولا لأ -- يا طابت يا اتنين عور --
ضهرها في صدره -
وزوبره من جوه البنطلون في طيزها --
مد دراع - صوابعه من غير اي مانع بقت على بزازها --
لم تتحرك -
بدأ يرسم دوائر بحنية حوالين حلماتها وهو يدب زوبره المحبوس في عمق اكبر بطيزها -
مفيش نفس -
بدأ يدعك البزاز بشويش -
وبعدين بدأ يعصر -
بدأت تتململ -
اترعب !!!!!!-
شال أيده وخرج زوبره من طيزها --
أنقلبت على جنبها الآخر -
وتغير الوضع ونال زوبره ترقية -
مع دعكه في بزازها خرجت من القميص -
رجع ولزق فيها تاني -
حرك زوبره على شفايف كسها --
عادي --
بدأ من خلف الفتلة يحسس على زنبورها -
عادي قوي - -
بدأ يمص في حلمة بزها ويلحسها وصباعه واحدة واحدة وببطءشديد تمر من شفايف الكس للكس نفسه -
عادي جدآ -
لأ --
مش عادي -
تململت -
أبتعد -
أنقلبت على ضهرها - وقالت في نفسها : كفاية كده يا بت --
مدت ايدها - مسكت زوبره من فوق البنطلون --
( هو طبعآ رايح في النوم ) --
قامت --
مسكت استيك البنطلون - نزلت البنطلون والسليب مع بعض -
ظهر زوبره المنتصب ك الخشب --
ما حبيتش تضيع وقت -
قربت من زوبره -
باسته -
اكملت له خلع البنطلون والسليب -
دخلت بين رجله -
وطت زي القطة -
وبدأت تمص في زب وتلحس في بيضانه -
كانت عايزاه يعترف انه صاحي -
وفعلآ بعد ما هرت زوبره مص بدأ يتأوه -
هنا بقى -
بعدت عنه --
وقالت له وهي متأكده أنه سامعها : قوم يا جمال -- مش ح أعرف اقلعك الفانلة وانت نايم --
قام من النوم واتعدل ولسه ح يكلمها --
شاورت له : هس -- الكلام مش دلوقتي - ح نتكلم كتير بعدين --
شاورت ع الفانلة - قلعها --
وهي كانت انتهت من الفتلتين اللي لابساهم --
بصوت واطي --
قالت : انا عارفة أنك عمرك ما نكت قبل كده --
أنا بقى خبرة 4 سنين --
سيب لي نفسك ع الآخر --
عدلته -
بقت رجله ع الارض وهو قاعد عالسرير -
قعدت تحت رجله -
مسكت زوبره -
وبدأت مرحلة اللحس وبعدها المص - حست بخبرتها انه ممكن يجيبهم بسرعة -
سابت زوبره - عدلته - نام على ضهره -
قعدت فوقه من عند رقبته -
قربت كسها من بؤقه -
فهم وبدأ يلحس -
طبعآ هي متأكده أنه ما شربش لبن الكس قبل كده -
عشان كده لما جت تجيبهم نزلت بكسها بسرعة على صدره وناولته بزها يكمل مص --
رجعت لزوبره تاني وبدأت تمص فيه من جديد لحد مابقى جاهز -
كان جمال عايز يقوم وينام فوقيها -
زقته من صدره -
ومسكت زوبره دخلته في كسها بوضعية الفارس --
وفضلت تقوم وتقعد عليه --
لحد ما حست من تنهيده انه ح ح ينزلهم -
خدته من جنابه بسرعة ---
ولفت بيه -
رشق زوبره في آخر كسها --
ونزل اللبن المولع بنار الحرمان --
روى كُسها العطشان--
بعد المعركة الملتهبة الشديدة على واحد زي جمال عمره ما شاف كس -- ارتمى جمال جنب سلوى ع السرير - خد نفسه دقيقتين - وبعدين بص --
وقال لها : انا مش مصدق اللي احنا عملناه - وضميري تاعبني قوي --
قالت له سلوى -- لأ صدق ياجمال -- بالعكس - ده هو الحل لمشكلتك ومشكلتي --
فقال لها وبدأ ينفعل شوية : بس اخ وأخته صعب قوي --
فقالت : صعب ليه ؟ -- هو الكون أبتدا ازاي يا جمال ؟
رد عليا -- مش برضه اخ ناك أخته وخلفت وفضلت الدنيا على كده سنين طويلة مالهاش عدد - الأخوات بينيكوا بعض عشان الدنيا تعمر -- بس ده كان زمان -- دلوقتي الكون أتغير -
حست انها محتاجة عامل مساعد لأقناعه - مدت ايدها - مسكت زوبره- وبدأت تلعب فيه بحنية --
وردت عليه : الكون ما اتغيرش ولا الطبيعة أتغيرت -- أي واحد مهما كان عامل نفسه محترم لو قال ما بافكرش في النيك يبقى كداب - وبعدين أيه قلة الأحترام في اننا نمتع نفسنا -
وبدأت حركة يدها على زوبره تسرع -
قال : انا فاهم -- وما أنكرش أني باحلم باني أنيك اي واحدة من زمان لولا الفقر بس أختي - عمرها ماخطرت فكرة زي دي على بالي --
ابتسمت وقالت له :بالعكس يا جمال - فكر بعقل شوية كده -- خلينا الاول في حكايتنا احنا - انت صعب تتجوز بسبب الفقر وانا صعب حد ياخدني وانا أرض بور الا اذا كان عايز خدامة - وفي نفس الوقت - مش ح نضحك على نفسنا - مستحيل لا انا ولا أنت نستغنى عن المتعة اللذيذة اللي بنحس بيها في النيك -
ومش معقول ح نقضي بقية حياتنا أنت تضرب عشرات وأنا ألعب في كسي -
كده احسن مليون مرة -
لا انا ح ارضى بأي حد يلمني --
ولا انت ح تحتاج تجيب عفش ودهب وقايمة وفرح وفي الآخر كلها نيكه --
بدأت تحس أن كلامها اثر فيه لما بدأ يلعب في كسها بصوابعه --
ف كملت : انت عارف يا جمال اللي احنا بنعمله ده لو اتعمم بالذات ع الفقرا ح يساعد في حل مشاكل كتير -
زي ماقلت - لامهر ولا شبكة وقايمة وشقة وفرشها -- حتى من ناحية الدولة - هي كمان مستفيدة -
لما الواد يلاقي لذته مع اخته يعني مافيش خلفة عشان المشاكل القانونية --
وحتى الأم المطلقة أو الأرملة -- بتكتم شهوتها ( ده لو قدرت ) وده بيعملها كبت -
لو نامت مع ابنها ولا اخوها وفرجت عن نفسها حياتها ح تبقى أحسن --
وكده كده اللي في وضعها مش محتاجة تكون عيلة --
صدقني يا جمال ده ح يبقى حل لكتير من الناس المستخبية ورا تقاليد --
دخل صوباعين من صوباع جمال في كس سلوى وهو بيسمع وساكت --
كملت : بعيد عن الكلام المزوق أنت مش اتمتعت معايا ؟
قال _ طبعآ طبعآ -
كملت : مش احسن ماتروح تدي لواحدة شرموطة قرشين عشان تنيكها وهي في النهاية مبولة دخل كسها الف زوبر فيهم السليم واللي مليان بلاوي -
قال : طبعآ وياما سمعت --
فكملت سلوى : وأنا مش ممكن لما أهيج اروح انام مع أي واحد عشان يهديني --
وممكن أتكشف وتبقى فضيحة وتقول ساعتها ياريتني كنت كفيتها انا بدل الفضايح --
أنتصرت سلوى على جمال وشعرت بالأنتصار --
لما قام بسرعة غريبة ونام فوقها ورشق زوبرة مرة واحدة في كسها --
خلاها صرخت صرخة شديدة --
وقالت له : أيه ده يا مجنون -- بتعمل أيه ؟
وهو ينهج من دخول وخروج زوبره المتسارع لأعماق كسها --
فقال لها : التاريخ بيقول أن الكون أبتدا من كُسك --
أحمد رشوان
مقدمة:
قصة اليوم قد تكون فكرتها غريبة و قصيرة بخلاف قصصي السابقة --
لذلك سيكون السرد بالعامية قدر الأمكان لسهولة الوصل للجميع --
لذا أرجو أبداء الرأي في الفكرة قبل المضمون --
أحمد رشوان
القصة :
( سلوى ) --
عندها حوالي 29 سنة --
أتجوزت لمدة 4 سنين --
واتطلقت لأنها ما بتخلفش على الرغم ان جوزها رغم ان حاله على قده مابخلش عليها بالكشف والتحاليل لحد ما أتأكدوا انها مستحيل تخلف --
وعشان هو ما يقدرش يفتح بيت تاني اضطر مع شوية ضغط من أهله يطلق سلوى و بصراحة هو كمان كان نفسه يبقى أب --
سلوى مالهاش في الدنيا غير أخ واحد أكبر منها بسنتين --
أبوها وأمها ماتوا من سنين وكان ( جمال ) أخوها هو اللي بيصرف عليها من شغله في ورشة الاحذية ،وهو كمان اللي جهزها ،أي نعم بالقسط والجهاز ماكانش قد كده ، لكنه عمل اللي يقدر عليه ، ولسه لحد دلوقتي بيسدد ديون جواز أخته ---
بعد طلاقها رجعت سلوى لبيت العيلة وهو يادوب عبارة عن أوضة وصالة وحمام في الدور الأرضي في الحارة الضيقة --
طليق سلوى اداها مبلغ صغير مقابل انها تتنازل عن القايمة والعفش ،والحل ده كان مصلحة للأتنين ، هو ح يتجوز ع العفش وهي مفيش مكان تشيلوا فيه ، والقرشين أهم ينفعوها لحد ماتفرج --
لاحظت سلوى ان اخوها مش مبسوط من رجوعها البيت تاني ، عملت نفسها مش واخدة بالها " يعني ح تروح فين ؟" --
بعد شهرين من طلاقها كانت قاعدة في الصالة مع اخوها بيتفرجوا ع التلفزيون و كان سرحان وشكله مهموم قوي -- سألته : مالك يا جمال في أيه ؟
رد : مفيش --
الحت عليه يفتح قلبه لها وهي ..
تقول له : هو احنا لنا غير بعض --
أتكلم و استجاب لألحاها --
وقال لها : بصراحة .. في بنت بتشتغل في المصنع اللي قدام الورشة -- اتعرفت عليها من حوالي سنة -- لكن ماقدرتش اتقدم لها لحد ماخلص ديون جوازك -- وفضلنا نمشي مع بعض مدة -- لحد ما جت ..
قالت لي : لازم تتقدم لي -- عشان سمير زميلي في المصنع عايز يقابل أبويا ويطلبني --
فهمتها ظروفي اللي هي عارفاها بالتفصيل --
ردت عليا : احنا ياجمال ظروفنا أصعب -- احنا كلنا عايشين في أوضة مشتركة -- وأنت عندك أوضه وصاله -- وابويا مش ح يدقق معاك -- لسه عنده بنتين كمان -- والعفش نجيبه بالقسط ونسدد تمنه من شغلنا انا وأنت --
أتفقت معاها أقابل أبوها يوم الاحد ---
قالت له سلوى : كويس وبعدين ؟
بص لها وأبتسم ..
وقال : ما أنتي أطلقتي قبلها ب 3 ايام --
قالت في حزن : يعني انا اللي عطلت الموضوع ؟ --
بصت في الارض --
واكملت : بس مافيش مشكلة -- ح ادور على سكن قانون جديد ولأنيش أحرمك من حبيبتك --
فقال جمال : ماينفعش ده بيتك زي ماهو بيتك -- وبعدين حتى لو دبرنا ليكي سكن جنبنا - ودبرنا المقدم -- ح تدفعي الايجار منين وانتي مش متعوده ع الشغل والشقى -- وع العموم يا ستي هي مش قصة حب زي مانتي فاهمة -- الحكاية أني كان لازم أتجوز -- أنا عديت 31 سنة --
فقالت له : من حقك يبقى لك بيت وزوجة وأولاد --
فرد عليها : لأ لأ -- زوجة وبيت آه -- أولاد لأ و1000 لأ --
أستغربت سلوى --
وقالت : أنت اتفزعت كده ليه ؟
فرد عليها : أنتي عارفة أن احنا مصاحبين الفقر طول عمرنا -- وماشوفناش في صغرنا وكبرنا غير الحرمان -- أقوم أنا كمان اغلط غلطة ابويا واجيب عيال محكوم عليهم بالشقا والحرمان -- ع العموم -- ماتقلقيش مسيري ألاقي واحدة على قدها توافق على أننا مانخلفش وأهو كده نقدر نعيش احنا التلاتة في الشقة الصغيرة دي -- أدخلي نامي أنتي وما تشغليش باللك -- الموضوع بقى عادي بالنسبة لي--
كانت سلوى من ساعة وصولها بتنام في الاوضة واخوها كان بينام في الصالة ع الكنبة -- وكانت متعودة تقفل بالترباس على نفسها -- مش خوف من اخوها لأ -- لسبب تاني خالص --
طليقها طول ال 4 سنين جواز عودها ع النيك كل يوم - ماكانش بيفوت ولا يوم -- حتى لو متخاصمين - ولما كانت الدورة تجيلها ما كانش بيغلب - في البداية ايام الدورة كان يخليها تمص زوبره وبيضانه لحد ما يجيبهم في بؤها - أي نعم في البداية كانت بتقرف -
لكن بعد كدة اتعودت واستطعمت لبنه السخن في بؤها -- لكن قبل مايفوت سنة على جوازهم بدأ ينيكها في طيزها - في الاول كان يحطه بين الفلقتين ودقايق وينزلهم -- وبعدين أتعلم أزاي يوسع خرم طيزها بصوابعه والكريم وواحدة واحدة بقى يدخله كله جوه طيزها وينزل لبنه فيها -- وبصراحة كانت بتتمتع بالنيك في طيزها يمكن أكتر من كُسها --
عشان كده أتفقت معاه لما لقيته زي التور مابيهمدش أنه يوم ينيكها في كسها ويوم ينيكها في طيزها -- لحد ما حصل اللي حصل -- عشان كده كانت بتقفل باب الاوضه على نفسها لأنها ماتعرفش تنام كل يوم من غير ما تلعب في كسها وطيزها لحد ماتجيب لبنها مرتين ع الاقل --
واتعلمت أزاي تلف عصايا بقطن وبلاستر وتعمل منها زوبر صناعي تنيك نفسها بيه كل يوم - وطالما صناعي بقى نيك الطيز ونيك الكس كل يوم --
افتكرت سلوى كل الكلام ده بعد مادخلت اوضتها وقفلت على نفسها كالعادة -- وقعدت تفكر في مشكلة أخوها وأزاي تتحل ؟ كالعادة مش عارفة تنام - بس الليلة دي اللي طير النوم من عنيها مش بس حرمانها من النيك لأ زاد عليها خوفها لأخوها فعلآ ممكن يلاقي واحدة توافق على شرطه -- أو واحدة مطلقة زيها مابتخلفش - وح تبقى مشكلة -- مش ح تقدر تعيش معاهم وفي نفس الوقت هي عارفة ان اخوها دخله قليل ومش ح يكفي مصاريف الاتنين --
حاولت التفكير في حل -- ولكن مخها مش عايز يشتغل -- افتكرت الزوبر الصناعي - طلعته من صندوقها وقلعت ملط وفتحت رجلها وملست بيه على شفرات كسها بشويش لأنها لسه مشغولة بالمشكلة --
مع الوقت طبيعي - دخل الزوبر الصناعي كله جوه كسها - فركته داير مايدور - فزاد هياجها --
مع نزول لبنها ع الزوبر الصناعي ابتدا عقلها يشتغل ولقيت حل للمشكلة كلها -- وقررت تبدأ التنفيذ من بكرة
الصبح ده كان يوم الاحد أجازة جمال --
كانت سلوى يوم الاحد من كل اسبوع تصحى بدري توضب البيت قبل جمال مايصحى عشان متعود يصحى ع العصر --
لكن النهاردة بعد ما صحيت فضلت في اوضتها لحد الساعة 2 تقريبآ وفتحت صندوقها --
وبدل الجلابية السودا جهزت قميص النوم البمبي اللي كان بيهيج جوزها ويخليه يفضل ينيك فيها للصبح --
هو حاجة كده ولا تتشاف حوالي عشرين سنتي بالكتير يدوب جايب آخر الأندر -- وخدت معاه أندر فتلة وبلاش السنتيان -
دخلت الحمام - شالت شعرة كسها وباطها واستحمت وحطت برفان من اللي باقي عندها وخرجت من الحمام صدرها نصه باين والاندر الفتلة الاسود مخبي ولا حاجة من كسها وطيزها --
بدا جمال يتململ - عرفت انه ح يصحى - عملت دوشة بالعند وهي بتوضب عشان تفوقه -
فتح عينه - مسكت المقشة - وطت تكنس - الصالة ضيقة - صدرها قدام جمال وهو نايم على ضهره وعينه بدأت تفنجل -
ريحة البرفان كمان فوقه أكتر - انتبه لنفسه -
سالها: انتي مخففة كده ليه ؟ --
قالت : الدنيا حر نار وكده كده ماحدش بيزورنا - يبقى نخنق نفسنا ليه؟ -
لسه موطية بتكنس - تكنس تحت السرير بزازها تهيجه - تلف وتكنس ناحية الباب طيزها تولعه- قال اهرب بجلدي -
قال لها : سيبي اللي في ايدك وجهزي لي غيار عشان استحمى --
دقيقة -
وقالت له : الحمام جاهز -
لم يسمعها كانت عيونه تتفحص اليمام اللي في صدرها وفخادها البرونزيه وطيزها اللي رسم اندر الفتلة فيها حد زادها أثاره -
في نفسه قال : يخرب بيت جوزك وغبائه -- حد يسيب الحلاوة دي كلها ؟ عشان العيال -- يلعن أبو العيال ع اللي عايزهم
وكأنه بيهرب من حاجة أو مستعجل على حاجة جري ع الحمام --
بعد دقيقتين -
قربت سلوى من الحمام - بصت من بين الخشبتين المكسورين - شافت جمال ماسك زوبره هاريه دعك -
ابتسمت بسعادة بنجاح الخطوة الاولى من الخطة - تركت كل شيء - جريت على أوضتها - طلعت الزوبر الصناعي وكافأت نفسها بنيكة في كسها ع السريع -
بعد ماجابتهم -
بصت للزوبر الصناعي ..
وقالت : كفاية عليك كده -- باين دي آخر مرة ح تنيكني --
الظاهر ان جمال ما اكتفاش بعشرة واحدة -
تقريبآ بقوا عشرين اربعين -- لأنه ماخرجش الا بعد ساعة تقريبآ --
كانت سلوى خلصت توضيب الصالة وجهزت الفطار كمان --
قعدوا الأتنين ع الارض يفطروا --
نهارك أزرق ياجمال --
تخيلوا بقى قميص فوق الركبة بشبر ع الأقل لما اللي لابساه تقعد مربعة ع الأرض --
المهم --
أكل جمال نص رغيف بس ع الفطار وأكل فرن عيش بحاله بعينه من بزاز أخته وطيازها ولولا الكام عشرة اللي ضربهم - كان زوبره قطع السليب وبنطلون البيجامة كمان --
يادي النيلة -
وطت سلوى تاني عشان تشيل الاطباق - بزازها خرجت م القميص -
باظت اعصاب جمال -
صرخ فيها بعصبية : اخلصي بسرعة --
ومرة تانية قام جري -
بس المرة دي على شماعة الهدوم --
جاب قميص وتيشرت لبسهم في ثواني -
لأ -
ده كمل لبسهم على باب البيت عايز يهرب بجلده -
راح ع القهوة --
سلوى خرجت ع السوق تشتري طلبات البيت - وفي طريقها حودت ع الاجزخانة اشترت حاجة - اتعمدت تتأخر - هي عارفة أن جمال يوم الاحد بيقضيه ع القهوة ويرجع بعد نص الليل - قالت فرصة - عدت على واحدة صاحبتها قعدت معاها مدة - جت تمشي صاحبتها مسكت فيها ع الغدا - ماكدبتش خبر - بعد الغدا - شاي وفاكهة وحكايات نيك ونكت وحواديت
بصت للساعة لقتها 9 بالليل --
اتفزعت --
وقالت لصاحبتها : كده تعطليني كده -
ردت صاحبتها : اعطلك على ايه ؟ كده كده اخوكي مش ح يرجع قبل نص الليل - يعني مفيش مشكلة -- وبعدين غصب عني - الكلام خدني معاكي --
فقالت لها سلوى : الكلام برضه -- ولا انتي كان قصدك تحكي لي حكايات نيك جوزك -- عايزة تفرسيني ؟
قالت صاحبتها : صدقيني مش قصدي كده --
ردت سلوى : يا علقة لما مش قصدك كنت بتحكي ليه بالتفصيل الممل -- بس انا اللي غلطانة -- أنا مالي بينيكك في كُسك وفي بؤقك -- وآل أيه -- نفسك تتناكي في طيزك -- بتقولي لي الكلام ده ليه يا منيوكة ؟ انتي شايفه زوبري طالع من جوه كُسي -- ولا تحبي أبعبصك في طيزك قبل ما امشي -
ضحكت صاحبتها وضحكت سلوى وسلمت عليها ومشيت --
في البيت فوجئت ب جمال --
أول ما دخلت سألها: كنتي فين طول المدة دي ؟
قالت له : عديت على رجاء صاحبتي قعدت معاها والكلام خدنا -- وأنا عارفة انك مش ح ترجع قبل نص الليل --
رد جمال : أنا ماقعدتش ع القهوة اكتر من ساعة ومن ساعتها وانا مسنيكي --
قالت سلوى : خير في حد زعلك ؟
قال : لأ -- بس استبوخت كل اجازة اسيبك لوحدك --
بصت له بحب --
وقالت : دقايق ح أجهز الأكل - ح أعمل لك سمك مقلي --
فرد جمال : لأ بلاش -- أنا كمان كنت جايب سمك -- بس جاهز -- أهو جوه في المطبخ حضريه -- ( يادي الليلة اللي مش ح تعدي ) --
بعد ماجهزت السمك -
قلعت العباية وفضلت بالهدوم اللي ماكانتش لابساها الصبح - وبرضه القعدة ع الأرض --
المرة دي أكل جمال كتير ولكن بسرعة -
شالت الاكل -
قام غسل ايده -
عملت له كوباية شاي -
كان قاعد ع الكنبة - ومنزل رجله -
زوبره بدأ الوردية التانية -
لمحته سلوى -
أستأذنت تغسل المواعين على ما يشرب الشاي -
في المطبخ سلوى تقول لنفسها : خلاص - فاضل ع الحلو دقة --
ع الكنبة جمال يقول لنفسه : نفسي - بس اجيبهالها أزاي ؟
هي كانت تعرف الأجابة -
هو ( مش شاطر زيها )--
وهو يشرب الشاي قال لنفسه : ما تكونش هي كمان عايزاني زي ما أنا عايزها ؟ -- أكيد -- ولا ماكانتش لبست كده ؟
ردت نفسه عليه : ما يمكن زي ما قالت لك -- الحر بس - وانت اخوها ح تتكسف منك ليه ؟
فرد على نفسه : طيب ح أسيبها كده كام يوم -- لو فضلت ع الحال ده أو زودتها يبقى نفسها في كده - خصوصآ وهي مطلقة واتعودت ع النيك -- وإذا كان يوم وعدى يبقى مافضحتش نفسي --
قاطعت اسئلته سلوى --
بسؤال : عايز حاجة ياجمال ؟ انا داخله أنام --
فرد عليها : لأ مفيش -- أنا كمان ح أنام --
طبعآ لا هي نامت ولا شهوتها ولا هو نام ولا زوبره --
بعد ساعة --
خرجت سلوى من اوضتها بحجة الحمام -
لقيت جمال صاحي --
سالته : مانمتش ليه ؟
قال لها : دماغي مشغولة شوية -
سابته ودخلت الحمام وهي تقول لنفسها : لا باينه أستوى قوي --
خرجت من الحمام --
وقالت لجمال : مشغول ولا الحر مش مخليك عارف تنام -- ماهي مروحة السقف اللي عندك دي ما بتجيبش هوا خالص - ع العموم خش نام في اوضتي وانا ح انام ع الكنبة هنا --
قال لها : لأ - ماتشغليش بالك --
قالت أزاي - انت عندك شغل الصبح --
فرد عليها بعد ان طرأت له فكرة : ماهو مش معقول ح تتحملي الحر اللي هنا --
قالت له : طيب مفيش مشكلة -- زي مابيقولوا حصيرة الصيف واسعة -- السرير جوه كبير ويسعنا --
أخفى سعادته بعرضها --
وقال : واضايقك ليه ؟
قالت له وهي تجره من أيده: تعالى هو احنا ح نتكسف من بعض--
بنفس القميص اللي مش لابساه نامت سلوى جنب جمال --
نام جمال على جنبه ليخفي زوبره المنتصب --
ونامت سلوى على ضهرها وتنت رجلها وبقت على هذا الحال حوالي نص ساعة --
جمال مانامش ( طبعآ ) هداه تفكيره أنه يعمل نفسه نايم ويتقلب على جنبه -
أندار جمال ونام في مواجهة سلوى --
سلوى هي كمان مثلت النوم --
مع دوران جمال عرفت انها لحظات وتنجح في خطتها -
اندارت على جنبها هي كمان -
السرير مش كبير قوي يعني -
وش جمال في ضهر سلوى ( وللدقة في الوصف زوبر جمال في مواجهة طيز سلوى )--
طبعآ سلوى ماكدبتش خبر -
المسافة بين طيزها وزوبر جمال حوالي 20 سم -
هي عملت اللي عليها ورجعت العشرة سم بتوعها ( طبعآ وهي راحة في النوم ) -
وجمال ما كدبش خبر - برضه وهو نايم --
المهم النتيجة أيه ؟
زوبر جمال من جوه بنطلون البيجامة بين فلقتي طيز سلوى وطبعا السكة مفتوحة -
تلاحم الجسدين وهم في سابع نومه -
بس بقى مين اللي يبقى نايم وهو ماسك زوبره بأيده بيمشيه بين الفلقتين --
في نفسه جمال قال : ح أعمل محاولة أشوفها حاسة وفاهمه ولا لأ -- يا طابت يا اتنين عور --
ضهرها في صدره -
وزوبره من جوه البنطلون في طيزها --
مد دراع - صوابعه من غير اي مانع بقت على بزازها --
لم تتحرك -
بدأ يرسم دوائر بحنية حوالين حلماتها وهو يدب زوبره المحبوس في عمق اكبر بطيزها -
مفيش نفس -
بدأ يدعك البزاز بشويش -
وبعدين بدأ يعصر -
بدأت تتململ -
اترعب !!!!!!-
شال أيده وخرج زوبره من طيزها --
أنقلبت على جنبها الآخر -
وتغير الوضع ونال زوبره ترقية -
مع دعكه في بزازها خرجت من القميص -
رجع ولزق فيها تاني -
حرك زوبره على شفايف كسها --
عادي --
بدأ من خلف الفتلة يحسس على زنبورها -
عادي قوي - -
بدأ يمص في حلمة بزها ويلحسها وصباعه واحدة واحدة وببطءشديد تمر من شفايف الكس للكس نفسه -
عادي جدآ -
لأ --
مش عادي -
تململت -
أبتعد -
أنقلبت على ضهرها - وقالت في نفسها : كفاية كده يا بت --
مدت ايدها - مسكت زوبره من فوق البنطلون --
( هو طبعآ رايح في النوم ) --
قامت --
مسكت استيك البنطلون - نزلت البنطلون والسليب مع بعض -
ظهر زوبره المنتصب ك الخشب --
ما حبيتش تضيع وقت -
قربت من زوبره -
باسته -
اكملت له خلع البنطلون والسليب -
دخلت بين رجله -
وطت زي القطة -
وبدأت تمص في زب وتلحس في بيضانه -
كانت عايزاه يعترف انه صاحي -
وفعلآ بعد ما هرت زوبره مص بدأ يتأوه -
هنا بقى -
بعدت عنه --
وقالت له وهي متأكده أنه سامعها : قوم يا جمال -- مش ح أعرف اقلعك الفانلة وانت نايم --
قام من النوم واتعدل ولسه ح يكلمها --
شاورت له : هس -- الكلام مش دلوقتي - ح نتكلم كتير بعدين --
شاورت ع الفانلة - قلعها --
وهي كانت انتهت من الفتلتين اللي لابساهم --
بصوت واطي --
قالت : انا عارفة أنك عمرك ما نكت قبل كده --
أنا بقى خبرة 4 سنين --
سيب لي نفسك ع الآخر --
عدلته -
بقت رجله ع الارض وهو قاعد عالسرير -
قعدت تحت رجله -
مسكت زوبره -
وبدأت مرحلة اللحس وبعدها المص - حست بخبرتها انه ممكن يجيبهم بسرعة -
سابت زوبره - عدلته - نام على ضهره -
قعدت فوقه من عند رقبته -
قربت كسها من بؤقه -
فهم وبدأ يلحس -
طبعآ هي متأكده أنه ما شربش لبن الكس قبل كده -
عشان كده لما جت تجيبهم نزلت بكسها بسرعة على صدره وناولته بزها يكمل مص --
رجعت لزوبره تاني وبدأت تمص فيه من جديد لحد مابقى جاهز -
كان جمال عايز يقوم وينام فوقيها -
زقته من صدره -
ومسكت زوبره دخلته في كسها بوضعية الفارس --
وفضلت تقوم وتقعد عليه --
لحد ما حست من تنهيده انه ح ح ينزلهم -
خدته من جنابه بسرعة ---
ولفت بيه -
رشق زوبره في آخر كسها --
ونزل اللبن المولع بنار الحرمان --
روى كُسها العطشان--
بعد المعركة الملتهبة الشديدة على واحد زي جمال عمره ما شاف كس -- ارتمى جمال جنب سلوى ع السرير - خد نفسه دقيقتين - وبعدين بص --
وقال لها : انا مش مصدق اللي احنا عملناه - وضميري تاعبني قوي --
قالت له سلوى -- لأ صدق ياجمال -- بالعكس - ده هو الحل لمشكلتك ومشكلتي --
فقال لها وبدأ ينفعل شوية : بس اخ وأخته صعب قوي --
فقالت : صعب ليه ؟ -- هو الكون أبتدا ازاي يا جمال ؟
رد عليا -- مش برضه اخ ناك أخته وخلفت وفضلت الدنيا على كده سنين طويلة مالهاش عدد - الأخوات بينيكوا بعض عشان الدنيا تعمر -- بس ده كان زمان -- دلوقتي الكون أتغير -
حست انها محتاجة عامل مساعد لأقناعه - مدت ايدها - مسكت زوبره- وبدأت تلعب فيه بحنية --
وردت عليه : الكون ما اتغيرش ولا الطبيعة أتغيرت -- أي واحد مهما كان عامل نفسه محترم لو قال ما بافكرش في النيك يبقى كداب - وبعدين أيه قلة الأحترام في اننا نمتع نفسنا -
وبدأت حركة يدها على زوبره تسرع -
قال : انا فاهم -- وما أنكرش أني باحلم باني أنيك اي واحدة من زمان لولا الفقر بس أختي - عمرها ماخطرت فكرة زي دي على بالي --
ابتسمت وقالت له :بالعكس يا جمال - فكر بعقل شوية كده -- خلينا الاول في حكايتنا احنا - انت صعب تتجوز بسبب الفقر وانا صعب حد ياخدني وانا أرض بور الا اذا كان عايز خدامة - وفي نفس الوقت - مش ح نضحك على نفسنا - مستحيل لا انا ولا أنت نستغنى عن المتعة اللذيذة اللي بنحس بيها في النيك -
ومش معقول ح نقضي بقية حياتنا أنت تضرب عشرات وأنا ألعب في كسي -
كده احسن مليون مرة -
لا انا ح ارضى بأي حد يلمني --
ولا انت ح تحتاج تجيب عفش ودهب وقايمة وفرح وفي الآخر كلها نيكه --
بدأت تحس أن كلامها اثر فيه لما بدأ يلعب في كسها بصوابعه --
ف كملت : انت عارف يا جمال اللي احنا بنعمله ده لو اتعمم بالذات ع الفقرا ح يساعد في حل مشاكل كتير -
زي ماقلت - لامهر ولا شبكة وقايمة وشقة وفرشها -- حتى من ناحية الدولة - هي كمان مستفيدة -
لما الواد يلاقي لذته مع اخته يعني مافيش خلفة عشان المشاكل القانونية --
وحتى الأم المطلقة أو الأرملة -- بتكتم شهوتها ( ده لو قدرت ) وده بيعملها كبت -
لو نامت مع ابنها ولا اخوها وفرجت عن نفسها حياتها ح تبقى أحسن --
وكده كده اللي في وضعها مش محتاجة تكون عيلة --
صدقني يا جمال ده ح يبقى حل لكتير من الناس المستخبية ورا تقاليد --
دخل صوباعين من صوباع جمال في كس سلوى وهو بيسمع وساكت --
كملت : بعيد عن الكلام المزوق أنت مش اتمتعت معايا ؟
قال _ طبعآ طبعآ -
كملت : مش احسن ماتروح تدي لواحدة شرموطة قرشين عشان تنيكها وهي في النهاية مبولة دخل كسها الف زوبر فيهم السليم واللي مليان بلاوي -
قال : طبعآ وياما سمعت --
فكملت سلوى : وأنا مش ممكن لما أهيج اروح انام مع أي واحد عشان يهديني --
وممكن أتكشف وتبقى فضيحة وتقول ساعتها ياريتني كنت كفيتها انا بدل الفضايح --
أنتصرت سلوى على جمال وشعرت بالأنتصار --
لما قام بسرعة غريبة ونام فوقها ورشق زوبرة مرة واحدة في كسها --
خلاها صرخت صرخة شديدة --
وقالت له : أيه ده يا مجنون -- بتعمل أيه ؟
وهو ينهج من دخول وخروج زوبره المتسارع لأعماق كسها --
فقال لها : التاريخ بيقول أن الكون أبتدا من كُسك --
أحمد رشوان