anhur
08-20-2017, 08:09 PM
الانكار.... بيقولك اول خطوه للعلاج من اي مرض نفسي انك تعرف الاول انك مريض ودي اهم خطوه بيركز عليها اى دكتور ...لان مفيش علاج حينفعك طول مانت مش مقتنع ان عندك مشكله .
انا ايمن عندي 18 سنه.... انا خلصت كده مراحل التعليم الاساسي ودخلت فى دوشه التنسيق والدوخه دي ومع كل اللى حصل ده اقنعت نفسي ان كل مشاكلي اللى قابلتها قبل كده اتحلت خلاص .... ودي كانت تقريبا اكبر كدبه كدبتها على نفسي .... فيه مشكله صغيره معظمنا مبياخدش باله منها ...كلنا بنبقي فاكرين ان اللى بنعمله قصاد الكمبيوتر ملهوش علاقه باللى بنعمله في باقي وقتنا مع نفسنا او مع الناس التانيه .... يعني انا متاكد انك لو سيبتني اتعامل مع واحد ليوم او اتنين اقدر اقولك ايه هي افلام السيكس اللى بيتفرج عليها بسهوله جدا ...اما بقي اللى يضحك فى الموضوع ده ان الشخص الوحيد اللى مجربتش عليه ال "سوبر باور " اللى عندي دي كنت انا نفسي ....زي ما قلتلك اخر واحد بيعرف انه مريض هو المريض نفسه .
حياتي كلها بقت رتيبه اوي فى الاجازه ....نفس المشاوير كل يوم ...يمكن اللى كان بيهون عليا الملل ده شويه حاجات بسيطه زي مثلا احساس الكيلوت القطن على جسمي لما اصحي من النوم الصبح ...مش حتصدق انا دوخت قد ايه عشان اجيب الكيلوتات دي لدرجه اني لما زهقت جبتهم من محل حريمي ....بصاتهم ليا فى المحل كانهم حياكلوا وشي على الرغم انهم كلهم ابيض ساده ماعدا واحد ولا اتنين عليهم فيونكه تطريز كده بس شكلهم شيك جدا ....او صحبات مي فى الكوافير اللى كانت بتشتغل فيه (اللى اشترته بعدها ) ...كنت ممكن اقعد احكي معاهم بالساعات وانسي الوقت خالص لحد ما الشيفت بتاع مي يخلص... دايما فى حالات الملل الشديده دي بنلاقي المواساه في الحاجات الصغيره دي اللى لوحدها او لحد تاني مش مهمه بس لينا ممكن تكون الخيوط الوحيده اللى بتربطنا بالمجتمع اللى عايشين فيه.
انا فاكر لحد دلوقت اليوم اللى خبط علينا فيه البواب بتاع الفيلا وقالنا انه عاوز يفاتحنا فى موضوع مهم ...الراجل كان كبر فى السن قوي ومبقاش قادر على خدمه الفيلا وعاوز يروح بلدهم ويستريح ...وعلى الرغم ان مي فضلت تتحايل عليه كتير انه يقعد اصر على رايه.... ولما معرفتش تغير رايه قالتله على الاقل متمشيش قبل ما تجيبلنا بديل ....والبديل كان ابنه وليد اللى كان من سني تقريبا وكان ابوه عاوزه يجي من بلدهم عشان يخش كليه تربيه رياضيه هنا فى مصر ومش حيعرف يعمل كده غير لما يغير محل اقامه .... المهم وليد ده مشوفناهوش غير لما والده كان بيسلم علينا عشان خلاص حيروح بلدهم ....كان شاب اسمر وطويل وعلى الرغم من انه قضي حياته كلها فى البلد بس تعامله كان متحضر جدا ...يمكن عشان كمل تعليمه ....بس طبعا بما انه شاب ومي فى البيت وبابا دايما كان بيقولنا حرس ولا تخون مي قالتلي لازم تقعد انت فى البيت على طول عشان لا يطلع حرامي ويسرقنا والبيت فاضي ..... وده معناه اني مش حعرف اشوف صحباتي اللى كنت برتحلهم جدا اللى كانوا بيشتغلوا مع مي ...دول اللى كانوا بيهونوا عليا احساس الوحده اللى مكانش بيفارقني لان مكنش عندي صحاب ...وده على اساس يعني ان انا حوقف واحد يفصل مني تلاته ....ده مش بعيد يحطني فى شنطه وياخدني بالمره ...اه صحيح زي مانت شايف كده انا طولي حوالى 160 ورفيع بس مش قوي يعني ...من الاخر كده انا مقيستش وليد بس انا كنت تقريبا واصل لفوق سرته بشويه صغيرين ...المهم وليد لما عرف اني في سنه كان فرحان قوي وكان بيحاول يتكلم معايا كتير فى الاول بعد كده بطل ...يمكن لانه حس اني مش مرتاح وانا بتكلم معاه ...اولا ده كان اول ولد اكلمه من كام شهر يمكن وحتي ساعتها مكنوش صحابي يعني دول زمايلي فى اللجنه فمكانش فيه حاجه ما بينا مشتركه ....ثانيا وليد كان عنده عاده وحشه اوي كان لما بيكلمني بيبص فى عيني وعلى الرغم ان ده العادي يعني بس بالنسبالي كان الموضوع محرج اوي كان لما بيبصلي كنت بحس اني مش مرتاح وفي نفس الوقت مش عارف انزل عيني من عينه وبرضو فى نفس الوقت كنت بخاف يقولي انت سرحان فى عيني ليه فكنت بنزلها بسرعه بس بحكم العاده لما يسالني سؤال تاني ارجع ابص في عنيه تاني وتاني احس كانه بيقلعني هدومي بعينه واتكسف تاني لحد ما بقيت محرج اوي وبعامله بنشفان شويه لاني كنت حاسس اني حتكشف وكنت زعلان من نفسي اوي .....الموضوع ده استمر تقريبا اسبوع لحد ما مي جات قالتلي ان وليد سالها اذا كنت انا زعلان منه وقالتلي يا ايمن يا حبيبي انت طول الوقت قاعد معايا ومع صحباتي البنات وانا خايفه الموضوع ده ياثر عليك انت محتاج ولد يكون صاحبك وقالتلي عشان كده انا قلتله ان ايمن حينزل معاك عشان تجيبله لبس لان الدراسه قربت .... اولا فى النص الاولاني من كلامها كنت مضايق اوي ...يعني ايه ياثر عليا يعني؟ ... شويه حاجات مكنتش اعرفها ...اولا ان صحبات مي قالولها كتير ان طريقه كلامي طريقه بنوتي شويه وانهم اكتر من مره شافوني سرحان وانا باصص على موديلز رجاله من اللى كانوا فى المجلات اللى عندهم فى الوكوافير ....اما بقي النص التاني ده كان كارثه ...لاني بس لما اتخيلت اني حضطر اقعد معاه كام ساعه لوحدنا كنت حتجنن دانا مبعرفش اكمل جملتين على بعض ادامه .
وعلى الرغم من كميه المحاولات مع مي بس فى الاخر ملقيتش مفر اني اروح معاه .... طول السكه لحد ما وصلنا هناك تقريبا متكلمناش خالص غير كل شويه يقول وليد حاجه وانا ارد عليها برد مختصر جدا لحد ما وصلنا هناك ...وقدام المحل وليد وقفني وبعدين بصلي وقالي انت زعلان مني يا ايمن ؟ ...قلتله لا ليه بس ؟ ...قالي مش عارف بترد عليه بنشفان اوي على الرغم اني حاولت كتير مضايقكش بس مش عارف انا بعمل ايه يضايقك قولى عشان ابطله ...قلتله لا ابدا الكلام ده فى دماغك بس وكده ولما حسيت انه زعلان من الموضوع ده فعلا حاولت على قد ما اقدر اني مبينش قدامه اني مضايق ...اليوم كان ممل جدا وكل اللبس اللى هناك مكنش عاجبني ..كل التي شيرتات تحس انها جلاليب مرحرحه اوي واللى فيهم مقاسه مظبوط عليه مليون رسمه ولا كانه لوحه على الحيطه او مثلا لونه غامق اوي او الوان غريبه بقي زي لبني ....اكتر لون بكرهه فى حياتي كلها اللبني ....المهم هو نقي يجي خمس تيشرتات وكام بنطلون وانا حوالي تيشيرتين اللى بالعافيه كنت قابل شكلهم ....ووصلنا لقوضه البروفا وقالي خش ...دخلت البروفا وببص ورايا لقيته دخل هو كمان فبقوله انت حتغير هنا قالي وايه يعني عادي ماحنا ولاد زي بعض يا ايمن وبعدين متخافش انا لابس بوكسر وعشان نخلص بسرعه برضو ...مفهمتش اجابته الصراحه ايه دخل البوكسر مانا كمان لابس داخلي ...يالهوي ...دانا لابس الكيلوت القطن ....وفجاه حسيت ان ضغطي علي وكان الدم كله طلع لراسي وحسيت ان الجو بقي حر اوي ... لاني خدت بالي ان كل اللى بين وليد وبين انه يشوف الكيلوت اللى انا لابسه هو البنطلون ده وانا معرفش لو قلعت التي شيرت حيبان ولا لا ....وفي وسط مانا فى فيلم الرعب ده ببص لفوق تاني بس مكنش قدامي اي حاجه غير بني فى بني ....كاني كنت واقف قدام بوستر اعلان بار شيكولاته كبير ....عارفين اسوا حاجه فى الانكار ايه ....انه بيتهيالك انك بالانكار ده بتبني حوالينك سور عالي يفصلك عن مشاكلك ...في الحقيقه ان ده مش سور دي حته ملايه انت رمتها على راسك عشان متشوفش ....ومع اول شويه ريح شديده تطير الملايه دي حتبان تاني قدامك كل مشاكلك زي العاصفه ....انا مكنتش واقف قصاد بار شيكولاته اللى كان قدامي ده سادد كل مجال رؤيتي كان جسم وليد ....جسمه كان تحفه ...كل عضله فى بطنه كانت عامله زي المطب ...بس مش المطبات اللى بتلاقيها كانها سيخ حديد متغطي بشويه اسمنت دي لا المطبات الحلوه دي اللى تشوفها بتطلع بالراحه وبتنزل بالراحه ...كل عضله فى جسمه بتقولك لو رميت نفسك عليا اقدر اشيلك بس فى نفس الوقت مش حوجعك .... دماغي مكانتش قادره تستوعب ازاي حاجه تحس من شكلها انها ناشفه اوي وفنفس الوقت طريه اوي وناعمه اوي اوي ....من الاخر جسمه كله متغطي بطبقه لحم خفيفه تخليك لو وقعت فى حضنه بالغلط ركبك حتسيب غصب عنك بس مش حتقع ...وفى نفس الوقت وعلى الرغم اني مكنتش لامسه بس كنت متاكد ان صدره المتقسم ده على خدي حيبقي انعم من اي مخده ممكن احط راسي عليها ...من الاخر كان حد دخل جوا راسي وشاف الجسم الوحيد اللى فى اللحظه دي اللى ممكن يخليني ادوخ من منظره بس وقام رسم وليد بصورته دي....جسمه بس كان كفايه اني اشك فى كل كدبه كدبت بيها على نفسي ...بس في اللحظه دي جات نسمه هوا خفيفه مرت على جسمه وخدت ريحته وغرقت مناخيري بيها .... وعلى الرغم من انه تقريبا حكي قصه حياته كلها وهو عمالي يلبس فى التيشرتات الجديده ويقلع فيها بس كل اللى انا سمعته كان شويه همهمه مش واضحه ... انا كنت زي المسحور وقتها لحد ما خلص كل التيشرتات وبدا يقلع البنطلون .
المدمن بشكل عام ليه شخصيتين ...شخصيه قدام الناس ... وشخصيه لما بيكون بيتعاطي فيها المخدر بتاعه ..... وكل ما ادمانه زاد كل ما الفرق ما بينهم زاد كان فيه قوتين كل واحده فيهم ماسكه ايد وبيشدوه لحد ما اتقسم نصين وكل ما النصين دول بعدوا عن بعض كل ما كان الفرق بين الشخصيتين دول اوضح ....انا كنت مدمن وادماني كان شديد لدرجه بشعه لدرجه انك حتحس اني شخصين مختلفين تماما . انت عارف طبعا قصه دكتور جيكل ومستر هايد ...انت عارف انها مبنيه على قصه حياه ضابط شرطه كان الصبح بيقبض على المجرمين وبالليل سفاح بيقتل الناس تحت تاثير الكحول ؟ (معلش شويه تريفيا كنت حموت لو مكنتش قلتلهم الصراحه ).
انا كنت عارف ان ايمن اللى مبيطلعش من جوايا الا قصاد الكمبيوتر كان عامل حرب جوايا ...حاسس انه هو اللى مفروض يتحكم فيا دلوقت لان هو بس اللى يقدر انه يقدّر الجسم الخيالي اللى قدامي ده.....حاولت بكل قوتي اني امنعه بس بمجرد ما وليد قلع البنطلون وشفت الجبل اللى تحت البوكسر بتاعه شكله عامل زي التعبان اللى بالعافيه ملفوف حوالين نفسه جوا و قماشه البوكسر اللى تعبت من شيلها للخرطوم ده فقدت السيطره على نفسي لاول مره وانا بره البيت وقدام وليد ....الغريبه ان انا بفضل انا ...يعني مش معني اني بقولك شخصيتين ان مش انا التاني لا برضو هو انا ....بس لما بكون الشخصيه دي تفكيري وتصرفاتي كلها بتتغير ....حسيت فجاه ان كل الضغط اللى في دماغي راح وان المكان اللى انا فيه ده مبقاش سجن زي الاول لا فخ ..... لوليد مش ليا ...ايمن التاني ده بيحب الولاد انا عارف كده ودلوقت هو في مكان مقفول وضيق وحر وجسمه قريب قوي من مز يهوس وجسمه كله متغطي بطبقه عرق خفيفه ريحتها تجنن وكل اللى بينه وبين زب وليد هو حته قماشه ....ساعتها بس بدات اخد بالى من اللى وليد بيقوله وكل حاجه بقت واضحه قدامي تاني وكان السحابه اللى كانت على دماغي مشيت وكان بيتكلم على موضوع تافه مش فاكره دلوقت وبيقلع البنطلون قمت وطيت وسحبت البنطلون من تحت رجليه ...الصراحه انا كنت عاوز اشم بتاعه بس ...ريحته كانت جامده اوي .....وقومت تاني واديته البنطلون وهو كان ساكت ومستغرب اوي ...هو نفسه قالي انه حس ان انا مش ايمن اللى كنت لسه قدامه من خمس دقايق ...قالي مكنتش مكشر كنت مبتسم لاول مره وبصيت في عينه ومنزلتهاش بسرعه ...لما فضل ساكت فتره قلتله ايه يبني عادي بساعدك انت ايدك مشغوله ...قالي اه ...وبدا تاني يتكلم فى مواضيع تافهه تاني فى الكوره تقريبا وهو بيلبس البنطلون الجديد ...انا الصراحه استغليت الفرصه وبدات اقلع التيشيرت اللى كنت لابسه ....انا تعمدت اني اقلعه بالراحه واني اتمطع وانا بقلعه و رميت التيشيرت على الارض وانا باصص فى عنيه طول الوقت ...اذا كنت قدام الناس بكره جسمي اللي متحسش انه جسم راجل ودايما حاسس ان الناس بتتريق عليا عشان مفيش فى جسمي عضله واحده وكمان حلماتي حواليهم لحم كتير فبارزين لبره ودايما كنت حاسس ان الناس كلها شايفاهم وهم بارزين ...بس ايمن التاني اللى مبيبانش قصاد الناس كان بيحب جسمه جدا بالعكس كان فخور اوي انه طري اوي ومفهوش عضله واحده ...كانه حته صلصال ممكن يتشكل لو ضغطت عليه وفي نفس الوقت يخليك تحس انك لو حطيت جسمك حواليه حيسيح فى ايدك ....وريحته طبعا ريحه ياسمين اللى بحبها جدا وبغرق نفسي بيها قبل اي مشوار ....اما وليد فالسحر جاب مفعوله عليه واخيرا الكوره بقت فى ملعبي ...كان احساس حلو اوي اني اشوف نظرته لجسمي بس خطر اوي لان اخر خط دفاع عندي كان دايما ان محدش عمره حيحب جسمي بمنظره ده ...بس اني اشوف مز يتاكل اكل زي وليد متنح فى جسمي ولا كاني نجمه فى فيلم سيكس كسر كل الخوف اللى كان جوايا .... وبدات بكل مياصه البس كل تيشيرت فى خمس دقايق واقلعه فى خمس دقايق وهو واقف زي الصنم مبيتحركش ...الموضوع ده استمر فتره لحد ما لقيت وليد فجاه بيحط ايده فوق البوكسر اللى كان بدا يتشد لبره وفجاه بدا يلبس هدومه بسرعه وهو مبيتكلمش ومديني ضهره .....وبقيت الخروجه كلها تقريبا وليد ماتكلمش معايا ......اليوم ده انا روحت منه وانا هلكان ولا كاني كنت بحارب وبمجرد ما رجعت ودخلت قوضتي رميت الحاجه على السرير ووقفت قصاد المرايه ....وقلعت كل هدومي ووقفت ابص على نفسي ...النهارده خليت ولد يشك فى نفسه بسبب جسمي ....جسمي اللى عيشت طول عمري كارهه ...والمشكله الاهم ان ايمن اللى كنت مخبيه عن الناس النهارده شاف النور ...وجوايا كنت عارف ان عمري ما حسيت براحه قد اللى كنت حاسسهم فى الكام لحظه دول ..كاني طول حياتي كنت بمثل وفى الكام ثانيه دول كنت انا اخيرا انا.
كدا الجزء التاني من قصتنا خلص ..انا عارف اني قلت الكلام ده كله قبل كده بس ارجوك اسمحلى ااكدلك على المعلومه الوحيده اللى انا حكون راضي عن نفسي لو وصلتلك من الجزء ده ... اللى انا كنت فيه ده مكنش حل والدليل اني كان لازم اكون شخصيه تانيه جوايا مبتظهرش غير لما محدش يبقي موجود عشان اقدر اعيش مع نفسي من غير احساس الذنب اللى كان بياكل فيا من جوا ...اما ظهور الشخصيه دي للناس فمكنش فشل بالعكس ...ده كان بدايه الطريق لاني اصالح نفسي وارجع تاني شخص واحد زي اي انسان سليم.
القصه شكلها حتطول مني يا جدعان انا كنت ناوي اخلص جزء اكبر من كده بكتير النهارده بس مفيش وقت معلش بقي اكمل بكره
انا ايمن عندي 18 سنه.... انا خلصت كده مراحل التعليم الاساسي ودخلت فى دوشه التنسيق والدوخه دي ومع كل اللى حصل ده اقنعت نفسي ان كل مشاكلي اللى قابلتها قبل كده اتحلت خلاص .... ودي كانت تقريبا اكبر كدبه كدبتها على نفسي .... فيه مشكله صغيره معظمنا مبياخدش باله منها ...كلنا بنبقي فاكرين ان اللى بنعمله قصاد الكمبيوتر ملهوش علاقه باللى بنعمله في باقي وقتنا مع نفسنا او مع الناس التانيه .... يعني انا متاكد انك لو سيبتني اتعامل مع واحد ليوم او اتنين اقدر اقولك ايه هي افلام السيكس اللى بيتفرج عليها بسهوله جدا ...اما بقي اللى يضحك فى الموضوع ده ان الشخص الوحيد اللى مجربتش عليه ال "سوبر باور " اللى عندي دي كنت انا نفسي ....زي ما قلتلك اخر واحد بيعرف انه مريض هو المريض نفسه .
حياتي كلها بقت رتيبه اوي فى الاجازه ....نفس المشاوير كل يوم ...يمكن اللى كان بيهون عليا الملل ده شويه حاجات بسيطه زي مثلا احساس الكيلوت القطن على جسمي لما اصحي من النوم الصبح ...مش حتصدق انا دوخت قد ايه عشان اجيب الكيلوتات دي لدرجه اني لما زهقت جبتهم من محل حريمي ....بصاتهم ليا فى المحل كانهم حياكلوا وشي على الرغم انهم كلهم ابيض ساده ماعدا واحد ولا اتنين عليهم فيونكه تطريز كده بس شكلهم شيك جدا ....او صحبات مي فى الكوافير اللى كانت بتشتغل فيه (اللى اشترته بعدها ) ...كنت ممكن اقعد احكي معاهم بالساعات وانسي الوقت خالص لحد ما الشيفت بتاع مي يخلص... دايما فى حالات الملل الشديده دي بنلاقي المواساه في الحاجات الصغيره دي اللى لوحدها او لحد تاني مش مهمه بس لينا ممكن تكون الخيوط الوحيده اللى بتربطنا بالمجتمع اللى عايشين فيه.
انا فاكر لحد دلوقت اليوم اللى خبط علينا فيه البواب بتاع الفيلا وقالنا انه عاوز يفاتحنا فى موضوع مهم ...الراجل كان كبر فى السن قوي ومبقاش قادر على خدمه الفيلا وعاوز يروح بلدهم ويستريح ...وعلى الرغم ان مي فضلت تتحايل عليه كتير انه يقعد اصر على رايه.... ولما معرفتش تغير رايه قالتله على الاقل متمشيش قبل ما تجيبلنا بديل ....والبديل كان ابنه وليد اللى كان من سني تقريبا وكان ابوه عاوزه يجي من بلدهم عشان يخش كليه تربيه رياضيه هنا فى مصر ومش حيعرف يعمل كده غير لما يغير محل اقامه .... المهم وليد ده مشوفناهوش غير لما والده كان بيسلم علينا عشان خلاص حيروح بلدهم ....كان شاب اسمر وطويل وعلى الرغم من انه قضي حياته كلها فى البلد بس تعامله كان متحضر جدا ...يمكن عشان كمل تعليمه ....بس طبعا بما انه شاب ومي فى البيت وبابا دايما كان بيقولنا حرس ولا تخون مي قالتلي لازم تقعد انت فى البيت على طول عشان لا يطلع حرامي ويسرقنا والبيت فاضي ..... وده معناه اني مش حعرف اشوف صحباتي اللى كنت برتحلهم جدا اللى كانوا بيشتغلوا مع مي ...دول اللى كانوا بيهونوا عليا احساس الوحده اللى مكانش بيفارقني لان مكنش عندي صحاب ...وده على اساس يعني ان انا حوقف واحد يفصل مني تلاته ....ده مش بعيد يحطني فى شنطه وياخدني بالمره ...اه صحيح زي مانت شايف كده انا طولي حوالى 160 ورفيع بس مش قوي يعني ...من الاخر كده انا مقيستش وليد بس انا كنت تقريبا واصل لفوق سرته بشويه صغيرين ...المهم وليد لما عرف اني في سنه كان فرحان قوي وكان بيحاول يتكلم معايا كتير فى الاول بعد كده بطل ...يمكن لانه حس اني مش مرتاح وانا بتكلم معاه ...اولا ده كان اول ولد اكلمه من كام شهر يمكن وحتي ساعتها مكنوش صحابي يعني دول زمايلي فى اللجنه فمكانش فيه حاجه ما بينا مشتركه ....ثانيا وليد كان عنده عاده وحشه اوي كان لما بيكلمني بيبص فى عيني وعلى الرغم ان ده العادي يعني بس بالنسبالي كان الموضوع محرج اوي كان لما بيبصلي كنت بحس اني مش مرتاح وفي نفس الوقت مش عارف انزل عيني من عينه وبرضو فى نفس الوقت كنت بخاف يقولي انت سرحان فى عيني ليه فكنت بنزلها بسرعه بس بحكم العاده لما يسالني سؤال تاني ارجع ابص في عنيه تاني وتاني احس كانه بيقلعني هدومي بعينه واتكسف تاني لحد ما بقيت محرج اوي وبعامله بنشفان شويه لاني كنت حاسس اني حتكشف وكنت زعلان من نفسي اوي .....الموضوع ده استمر تقريبا اسبوع لحد ما مي جات قالتلي ان وليد سالها اذا كنت انا زعلان منه وقالتلي يا ايمن يا حبيبي انت طول الوقت قاعد معايا ومع صحباتي البنات وانا خايفه الموضوع ده ياثر عليك انت محتاج ولد يكون صاحبك وقالتلي عشان كده انا قلتله ان ايمن حينزل معاك عشان تجيبله لبس لان الدراسه قربت .... اولا فى النص الاولاني من كلامها كنت مضايق اوي ...يعني ايه ياثر عليا يعني؟ ... شويه حاجات مكنتش اعرفها ...اولا ان صحبات مي قالولها كتير ان طريقه كلامي طريقه بنوتي شويه وانهم اكتر من مره شافوني سرحان وانا باصص على موديلز رجاله من اللى كانوا فى المجلات اللى عندهم فى الوكوافير ....اما بقي النص التاني ده كان كارثه ...لاني بس لما اتخيلت اني حضطر اقعد معاه كام ساعه لوحدنا كنت حتجنن دانا مبعرفش اكمل جملتين على بعض ادامه .
وعلى الرغم من كميه المحاولات مع مي بس فى الاخر ملقيتش مفر اني اروح معاه .... طول السكه لحد ما وصلنا هناك تقريبا متكلمناش خالص غير كل شويه يقول وليد حاجه وانا ارد عليها برد مختصر جدا لحد ما وصلنا هناك ...وقدام المحل وليد وقفني وبعدين بصلي وقالي انت زعلان مني يا ايمن ؟ ...قلتله لا ليه بس ؟ ...قالي مش عارف بترد عليه بنشفان اوي على الرغم اني حاولت كتير مضايقكش بس مش عارف انا بعمل ايه يضايقك قولى عشان ابطله ...قلتله لا ابدا الكلام ده فى دماغك بس وكده ولما حسيت انه زعلان من الموضوع ده فعلا حاولت على قد ما اقدر اني مبينش قدامه اني مضايق ...اليوم كان ممل جدا وكل اللبس اللى هناك مكنش عاجبني ..كل التي شيرتات تحس انها جلاليب مرحرحه اوي واللى فيهم مقاسه مظبوط عليه مليون رسمه ولا كانه لوحه على الحيطه او مثلا لونه غامق اوي او الوان غريبه بقي زي لبني ....اكتر لون بكرهه فى حياتي كلها اللبني ....المهم هو نقي يجي خمس تيشرتات وكام بنطلون وانا حوالي تيشيرتين اللى بالعافيه كنت قابل شكلهم ....ووصلنا لقوضه البروفا وقالي خش ...دخلت البروفا وببص ورايا لقيته دخل هو كمان فبقوله انت حتغير هنا قالي وايه يعني عادي ماحنا ولاد زي بعض يا ايمن وبعدين متخافش انا لابس بوكسر وعشان نخلص بسرعه برضو ...مفهمتش اجابته الصراحه ايه دخل البوكسر مانا كمان لابس داخلي ...يالهوي ...دانا لابس الكيلوت القطن ....وفجاه حسيت ان ضغطي علي وكان الدم كله طلع لراسي وحسيت ان الجو بقي حر اوي ... لاني خدت بالي ان كل اللى بين وليد وبين انه يشوف الكيلوت اللى انا لابسه هو البنطلون ده وانا معرفش لو قلعت التي شيرت حيبان ولا لا ....وفي وسط مانا فى فيلم الرعب ده ببص لفوق تاني بس مكنش قدامي اي حاجه غير بني فى بني ....كاني كنت واقف قدام بوستر اعلان بار شيكولاته كبير ....عارفين اسوا حاجه فى الانكار ايه ....انه بيتهيالك انك بالانكار ده بتبني حوالينك سور عالي يفصلك عن مشاكلك ...في الحقيقه ان ده مش سور دي حته ملايه انت رمتها على راسك عشان متشوفش ....ومع اول شويه ريح شديده تطير الملايه دي حتبان تاني قدامك كل مشاكلك زي العاصفه ....انا مكنتش واقف قصاد بار شيكولاته اللى كان قدامي ده سادد كل مجال رؤيتي كان جسم وليد ....جسمه كان تحفه ...كل عضله فى بطنه كانت عامله زي المطب ...بس مش المطبات اللى بتلاقيها كانها سيخ حديد متغطي بشويه اسمنت دي لا المطبات الحلوه دي اللى تشوفها بتطلع بالراحه وبتنزل بالراحه ...كل عضله فى جسمه بتقولك لو رميت نفسك عليا اقدر اشيلك بس فى نفس الوقت مش حوجعك .... دماغي مكانتش قادره تستوعب ازاي حاجه تحس من شكلها انها ناشفه اوي وفنفس الوقت طريه اوي وناعمه اوي اوي ....من الاخر جسمه كله متغطي بطبقه لحم خفيفه تخليك لو وقعت فى حضنه بالغلط ركبك حتسيب غصب عنك بس مش حتقع ...وفى نفس الوقت وعلى الرغم اني مكنتش لامسه بس كنت متاكد ان صدره المتقسم ده على خدي حيبقي انعم من اي مخده ممكن احط راسي عليها ...من الاخر كان حد دخل جوا راسي وشاف الجسم الوحيد اللى فى اللحظه دي اللى ممكن يخليني ادوخ من منظره بس وقام رسم وليد بصورته دي....جسمه بس كان كفايه اني اشك فى كل كدبه كدبت بيها على نفسي ...بس في اللحظه دي جات نسمه هوا خفيفه مرت على جسمه وخدت ريحته وغرقت مناخيري بيها .... وعلى الرغم من انه تقريبا حكي قصه حياته كلها وهو عمالي يلبس فى التيشرتات الجديده ويقلع فيها بس كل اللى انا سمعته كان شويه همهمه مش واضحه ... انا كنت زي المسحور وقتها لحد ما خلص كل التيشرتات وبدا يقلع البنطلون .
المدمن بشكل عام ليه شخصيتين ...شخصيه قدام الناس ... وشخصيه لما بيكون بيتعاطي فيها المخدر بتاعه ..... وكل ما ادمانه زاد كل ما الفرق ما بينهم زاد كان فيه قوتين كل واحده فيهم ماسكه ايد وبيشدوه لحد ما اتقسم نصين وكل ما النصين دول بعدوا عن بعض كل ما كان الفرق بين الشخصيتين دول اوضح ....انا كنت مدمن وادماني كان شديد لدرجه بشعه لدرجه انك حتحس اني شخصين مختلفين تماما . انت عارف طبعا قصه دكتور جيكل ومستر هايد ...انت عارف انها مبنيه على قصه حياه ضابط شرطه كان الصبح بيقبض على المجرمين وبالليل سفاح بيقتل الناس تحت تاثير الكحول ؟ (معلش شويه تريفيا كنت حموت لو مكنتش قلتلهم الصراحه ).
انا كنت عارف ان ايمن اللى مبيطلعش من جوايا الا قصاد الكمبيوتر كان عامل حرب جوايا ...حاسس انه هو اللى مفروض يتحكم فيا دلوقت لان هو بس اللى يقدر انه يقدّر الجسم الخيالي اللى قدامي ده.....حاولت بكل قوتي اني امنعه بس بمجرد ما وليد قلع البنطلون وشفت الجبل اللى تحت البوكسر بتاعه شكله عامل زي التعبان اللى بالعافيه ملفوف حوالين نفسه جوا و قماشه البوكسر اللى تعبت من شيلها للخرطوم ده فقدت السيطره على نفسي لاول مره وانا بره البيت وقدام وليد ....الغريبه ان انا بفضل انا ...يعني مش معني اني بقولك شخصيتين ان مش انا التاني لا برضو هو انا ....بس لما بكون الشخصيه دي تفكيري وتصرفاتي كلها بتتغير ....حسيت فجاه ان كل الضغط اللى في دماغي راح وان المكان اللى انا فيه ده مبقاش سجن زي الاول لا فخ ..... لوليد مش ليا ...ايمن التاني ده بيحب الولاد انا عارف كده ودلوقت هو في مكان مقفول وضيق وحر وجسمه قريب قوي من مز يهوس وجسمه كله متغطي بطبقه عرق خفيفه ريحتها تجنن وكل اللى بينه وبين زب وليد هو حته قماشه ....ساعتها بس بدات اخد بالى من اللى وليد بيقوله وكل حاجه بقت واضحه قدامي تاني وكان السحابه اللى كانت على دماغي مشيت وكان بيتكلم على موضوع تافه مش فاكره دلوقت وبيقلع البنطلون قمت وطيت وسحبت البنطلون من تحت رجليه ...الصراحه انا كنت عاوز اشم بتاعه بس ...ريحته كانت جامده اوي .....وقومت تاني واديته البنطلون وهو كان ساكت ومستغرب اوي ...هو نفسه قالي انه حس ان انا مش ايمن اللى كنت لسه قدامه من خمس دقايق ...قالي مكنتش مكشر كنت مبتسم لاول مره وبصيت في عينه ومنزلتهاش بسرعه ...لما فضل ساكت فتره قلتله ايه يبني عادي بساعدك انت ايدك مشغوله ...قالي اه ...وبدا تاني يتكلم فى مواضيع تافهه تاني فى الكوره تقريبا وهو بيلبس البنطلون الجديد ...انا الصراحه استغليت الفرصه وبدات اقلع التيشيرت اللى كنت لابسه ....انا تعمدت اني اقلعه بالراحه واني اتمطع وانا بقلعه و رميت التيشيرت على الارض وانا باصص فى عنيه طول الوقت ...اذا كنت قدام الناس بكره جسمي اللي متحسش انه جسم راجل ودايما حاسس ان الناس بتتريق عليا عشان مفيش فى جسمي عضله واحده وكمان حلماتي حواليهم لحم كتير فبارزين لبره ودايما كنت حاسس ان الناس كلها شايفاهم وهم بارزين ...بس ايمن التاني اللى مبيبانش قصاد الناس كان بيحب جسمه جدا بالعكس كان فخور اوي انه طري اوي ومفهوش عضله واحده ...كانه حته صلصال ممكن يتشكل لو ضغطت عليه وفي نفس الوقت يخليك تحس انك لو حطيت جسمك حواليه حيسيح فى ايدك ....وريحته طبعا ريحه ياسمين اللى بحبها جدا وبغرق نفسي بيها قبل اي مشوار ....اما وليد فالسحر جاب مفعوله عليه واخيرا الكوره بقت فى ملعبي ...كان احساس حلو اوي اني اشوف نظرته لجسمي بس خطر اوي لان اخر خط دفاع عندي كان دايما ان محدش عمره حيحب جسمي بمنظره ده ...بس اني اشوف مز يتاكل اكل زي وليد متنح فى جسمي ولا كاني نجمه فى فيلم سيكس كسر كل الخوف اللى كان جوايا .... وبدات بكل مياصه البس كل تيشيرت فى خمس دقايق واقلعه فى خمس دقايق وهو واقف زي الصنم مبيتحركش ...الموضوع ده استمر فتره لحد ما لقيت وليد فجاه بيحط ايده فوق البوكسر اللى كان بدا يتشد لبره وفجاه بدا يلبس هدومه بسرعه وهو مبيتكلمش ومديني ضهره .....وبقيت الخروجه كلها تقريبا وليد ماتكلمش معايا ......اليوم ده انا روحت منه وانا هلكان ولا كاني كنت بحارب وبمجرد ما رجعت ودخلت قوضتي رميت الحاجه على السرير ووقفت قصاد المرايه ....وقلعت كل هدومي ووقفت ابص على نفسي ...النهارده خليت ولد يشك فى نفسه بسبب جسمي ....جسمي اللى عيشت طول عمري كارهه ...والمشكله الاهم ان ايمن اللى كنت مخبيه عن الناس النهارده شاف النور ...وجوايا كنت عارف ان عمري ما حسيت براحه قد اللى كنت حاسسهم فى الكام لحظه دول ..كاني طول حياتي كنت بمثل وفى الكام ثانيه دول كنت انا اخيرا انا.
كدا الجزء التاني من قصتنا خلص ..انا عارف اني قلت الكلام ده كله قبل كده بس ارجوك اسمحلى ااكدلك على المعلومه الوحيده اللى انا حكون راضي عن نفسي لو وصلتلك من الجزء ده ... اللى انا كنت فيه ده مكنش حل والدليل اني كان لازم اكون شخصيه تانيه جوايا مبتظهرش غير لما محدش يبقي موجود عشان اقدر اعيش مع نفسي من غير احساس الذنب اللى كان بياكل فيا من جوا ...اما ظهور الشخصيه دي للناس فمكنش فشل بالعكس ...ده كان بدايه الطريق لاني اصالح نفسي وارجع تاني شخص واحد زي اي انسان سليم.
القصه شكلها حتطول مني يا جدعان انا كنت ناوي اخلص جزء اكبر من كده بكتير النهارده بس مفيش وقت معلش بقي اكمل بكره