بيلسانة
06-15-2017, 11:16 PM
مى زيااده وعشقها الروحى جبرآن خليل مطرآآن
لى معهما لقااء شبه يومى لاتذوق معهما معاانى نفتقدهاا
وقررت اليوم ان اسرد حكايتهم ورحلاتهم مع عالم الشعر والخيـآل
قلب ميّ زيادة,
ظل مأخوذًا طوال حياتها بـجبران خليل جبران وحده
ولقد تمنى جبران خليل جبران ان تتحرر مي من عقدها النفسيه وشكوكها
مي زيادة - عانت صراعاً نفسياً حاداً في حبها لجبران
سبّب لها الشقاء ولجبران العذاب والأرهاق ..
فـآن احببتم ,, كــونوآ معــى
/ />
ابدآ معااكم
بقصه حب فريــدهـ
قصة اقرب الى الخيال بل هي الخيال بعينه .
من قال ان معنى الحب الحقيقي يتجسد بالقصص المعروفة لدينا في الوقت الحالي عن قيس وليلى او عنتر وعبلة او جميل بثينة
فقصة جبران خليل جبران ومي رغم عدم شيوعها كثيراً الا انها تحمل بين ثناياها الحب الروحي ولا نخفي انه يدل على تضحية المرآة واخلاصها الى من تحب فـ مي امرآة غير كل النساء فهي تخلت عن حياتها ككل النساء اي تخلت عن الاستقرار في ظل حياة زوجية واحساس الامومة الى عاطفة روحية رغم المسافة بين العاشقين حيث كان يعيش جبران في نيويورك بينما كانت مي في القاهرة .
لقد كانت الرسائل التي تصلها من جبران تدغدغ مشاعرها الا انها حاولت ان تمنع قلبها من الوقوع بالحب بسبب احساسها الاجتماعي فقد كانت وكأنها مقيدة وتصارع من ناحية حبها الذي ينمو شيئاً فشيئاً مع كل رسالة وكل كلمة حب تقرأها من جبران وبين عقلها الذي لا يتوقف عن محاسبتها .
فهي من جهة لا تستطيع ان تتركه للابد بالرغم من محاولتها لذلك وانقطاعها عنه لمدة طويلة فهي تعود اليه تكون ردها له عن سبب ابتعادها ببع
ض الحجج ومن جهة اخرى فهي تشعر بالمسؤلية تجاهه ورغبتها بمعرفة اخباره خاصة بعد ان اصابه المرض .
لقد كان موقفها هذا يرسم بعض التساؤلات لدى جبران وحيرته في تفسير موقفها المتردد حيث وصفها بالموسوسة التي لاتعرف سوى التردد
لقد كانت تجد صعوبة في التعبير له عن حبها وقد دام ذلك مدة اثنتي عشر عاماً حتى امتلكت الشجاعة وتحررت من قيودها برسالتها التالية بعد ان تجاوزت الخامسة والثلاثين من العمر
/ />
جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب .
ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه
قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في الللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,,
ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء
( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟)
على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه ..
مامعنى هذا الذي اكتبه ؟
اني لا أعرف ماذا أعني به ! ولكني أعرف انك " محبوبي " , وأني أخاف الحب ,
أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير ..
الجفافة القحط والللا شيء بالحب خير من النزر اليسير ,
كيف أجسر على الأفضاء اليك بهذا , وكيف أفرّط فيه ؟
لا أدري , الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به,
لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام , ولاختفيت زمناً طويلاً ,
فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى .. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحريه ..
قلي ما أذا كنت على ضلال أو هدى .. فأني أثق بك , وأصدق بالبداهه كل ماتقول ..! و
سواء كنت مخطئه فان قلبي يسير اليك , وخير مايفعل هو أن يظل حائماً حواليك , يحرسك ويحنو عليك ..
غابت الشمس وراءالأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,,
اترى يسكنه اكأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟
ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد ,
تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره
قبل أن ترى الذي تحبه ... فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه
في إسم واحد :
جبران !
/>
لى معهما لقااء شبه يومى لاتذوق معهما معاانى نفتقدهاا
وقررت اليوم ان اسرد حكايتهم ورحلاتهم مع عالم الشعر والخيـآل
قلب ميّ زيادة,
ظل مأخوذًا طوال حياتها بـجبران خليل جبران وحده
ولقد تمنى جبران خليل جبران ان تتحرر مي من عقدها النفسيه وشكوكها
مي زيادة - عانت صراعاً نفسياً حاداً في حبها لجبران
سبّب لها الشقاء ولجبران العذاب والأرهاق ..
فـآن احببتم ,, كــونوآ معــى
/ />
ابدآ معااكم
بقصه حب فريــدهـ
قصة اقرب الى الخيال بل هي الخيال بعينه .
من قال ان معنى الحب الحقيقي يتجسد بالقصص المعروفة لدينا في الوقت الحالي عن قيس وليلى او عنتر وعبلة او جميل بثينة
فقصة جبران خليل جبران ومي رغم عدم شيوعها كثيراً الا انها تحمل بين ثناياها الحب الروحي ولا نخفي انه يدل على تضحية المرآة واخلاصها الى من تحب فـ مي امرآة غير كل النساء فهي تخلت عن حياتها ككل النساء اي تخلت عن الاستقرار في ظل حياة زوجية واحساس الامومة الى عاطفة روحية رغم المسافة بين العاشقين حيث كان يعيش جبران في نيويورك بينما كانت مي في القاهرة .
لقد كانت الرسائل التي تصلها من جبران تدغدغ مشاعرها الا انها حاولت ان تمنع قلبها من الوقوع بالحب بسبب احساسها الاجتماعي فقد كانت وكأنها مقيدة وتصارع من ناحية حبها الذي ينمو شيئاً فشيئاً مع كل رسالة وكل كلمة حب تقرأها من جبران وبين عقلها الذي لا يتوقف عن محاسبتها .
فهي من جهة لا تستطيع ان تتركه للابد بالرغم من محاولتها لذلك وانقطاعها عنه لمدة طويلة فهي تعود اليه تكون ردها له عن سبب ابتعادها ببع
ض الحجج ومن جهة اخرى فهي تشعر بالمسؤلية تجاهه ورغبتها بمعرفة اخباره خاصة بعد ان اصابه المرض .
لقد كان موقفها هذا يرسم بعض التساؤلات لدى جبران وحيرته في تفسير موقفها المتردد حيث وصفها بالموسوسة التي لاتعرف سوى التردد
لقد كانت تجد صعوبة في التعبير له عن حبها وقد دام ذلك مدة اثنتي عشر عاماً حتى امتلكت الشجاعة وتحررت من قيودها برسالتها التالية بعد ان تجاوزت الخامسة والثلاثين من العمر
/ />
جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب .
ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه
قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في الللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,,
ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء
( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟)
على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه ..
مامعنى هذا الذي اكتبه ؟
اني لا أعرف ماذا أعني به ! ولكني أعرف انك " محبوبي " , وأني أخاف الحب ,
أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير ..
الجفافة القحط والللا شيء بالحب خير من النزر اليسير ,
كيف أجسر على الأفضاء اليك بهذا , وكيف أفرّط فيه ؟
لا أدري , الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به,
لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام , ولاختفيت زمناً طويلاً ,
فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى .. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحريه ..
قلي ما أذا كنت على ضلال أو هدى .. فأني أثق بك , وأصدق بالبداهه كل ماتقول ..! و
سواء كنت مخطئه فان قلبي يسير اليك , وخير مايفعل هو أن يظل حائماً حواليك , يحرسك ويحنو عليك ..
غابت الشمس وراءالأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,,
اترى يسكنه اكأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟
ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد ,
تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره
قبل أن ترى الذي تحبه ... فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه
في إسم واحد :
جبران !
/>
Maged kam
06-15-2017, 11:26 PM
موضوع جميل جدا ..حب بجد
بيلسانة
06-16-2017, 01:35 PM
جبران بن خليل جبران بن ميخائيل بن سعد ،
نابغة الكتاب المعاصرين في المهجر الأمريكي
ولد هذا الفيلسوف والأديب والشاعر والرسام من أسرة صغيرة فقيرة في بلدة بشري
في 6 كانون الثاني 1883
أصًله من دمشق ، نزح أحد أجداده إلى بعلبك ثم إلى قرية بشعلا في لبنان ،
تعلم ببيروت و أقام أشهرا في باريس ثم رحل إلى الولايات المتحدة مع بعض أقاربه ،
توفي و نقلت رفاته إلى مسقط رأسه لبنان.
---------------------------------
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ -- وَانسَ ما قُلتُ وَقُلتا
هَل تخذتَ الغابَ مِثلي -- مَنزِلاً دُونَ القُصُور
فَتَتَبَّعتَ السّواقي -- وَتَسَلّقتَ الصُّخور
هَل تَحَمّمتَ بِعِطرٍ -- وَتَنشّفتَ بِنُور
وَشَربتَ الفَجرَ خَمراً -- في كُؤوسٍ مِن أَثِير
هَل جَلَستَ العَصرَ مِثلي -- بَينَ جَفناتِ العِنَب
وَالعَناقيدُ تَدَلّت -- كَثرَيَّاتِ الذَّهَب
فَهيَ لِلصّادي عُيُونٌ -- وَلمن جاعَ الطّعام
وَهيَ شَهدٌ وَهيَ عطرٌ -- وَلمن شاءَ المدام
هَل فَرَشتَ العُشبَ لَيلاً -- وَتَلَحّفتَ الفَضا
زاهِداً في ما سَيَأتي -- ناسياً ما قَد مَضى
وَسُكوتُ اللَّيلِ بَحرٌ -- مَوجُهُ في مَسمَعك
وَبِصَدرِ اللَّيلِ قَلبٌ -- خافِقٌ في مَضجعك
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ -- وَاِنسَ داءً وَدَواء
إِنَّما النّاسُ سُطُورٌ -- كُتِبَت لَكِن بِماء
نابغة الكتاب المعاصرين في المهجر الأمريكي
ولد هذا الفيلسوف والأديب والشاعر والرسام من أسرة صغيرة فقيرة في بلدة بشري
في 6 كانون الثاني 1883
أصًله من دمشق ، نزح أحد أجداده إلى بعلبك ثم إلى قرية بشعلا في لبنان ،
تعلم ببيروت و أقام أشهرا في باريس ثم رحل إلى الولايات المتحدة مع بعض أقاربه ،
توفي و نقلت رفاته إلى مسقط رأسه لبنان.
---------------------------------
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ -- وَانسَ ما قُلتُ وَقُلتا
هَل تخذتَ الغابَ مِثلي -- مَنزِلاً دُونَ القُصُور
فَتَتَبَّعتَ السّواقي -- وَتَسَلّقتَ الصُّخور
هَل تَحَمّمتَ بِعِطرٍ -- وَتَنشّفتَ بِنُور
وَشَربتَ الفَجرَ خَمراً -- في كُؤوسٍ مِن أَثِير
هَل جَلَستَ العَصرَ مِثلي -- بَينَ جَفناتِ العِنَب
وَالعَناقيدُ تَدَلّت -- كَثرَيَّاتِ الذَّهَب
فَهيَ لِلصّادي عُيُونٌ -- وَلمن جاعَ الطّعام
وَهيَ شَهدٌ وَهيَ عطرٌ -- وَلمن شاءَ المدام
هَل فَرَشتَ العُشبَ لَيلاً -- وَتَلَحّفتَ الفَضا
زاهِداً في ما سَيَأتي -- ناسياً ما قَد مَضى
وَسُكوتُ اللَّيلِ بَحرٌ -- مَوجُهُ في مَسمَعك
وَبِصَدرِ اللَّيلِ قَلبٌ -- خافِقٌ في مَضجعك
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ -- وَاِنسَ داءً وَدَواء
إِنَّما النّاسُ سُطُورٌ -- كُتِبَت لَكِن بِماء
مشتاقه للحب
06-16-2017, 02:28 PM
قصه جميله ومعبره لشاعر من ارق الشعراء
THE LEGEND
06-16-2017, 02:34 PM
من قصص العشق الخالده
أحسدهم علي صبرهم وجلدهم للإستمرار بهذي العلاقه عبر المراسله
شكرا لمشاركتك بيلسانه
تحياتي
أحسدهم علي صبرهم وجلدهم للإستمرار بهذي العلاقه عبر المراسله
شكرا لمشاركتك بيلسانه
تحياتي
حاول تفتكرنى
06-16-2017, 03:56 PM
وعشق الروح مالوش آخر
لكن عشق الجسد فانى
لكن عشق الجسد فانى
بيلسانة
06-16-2017, 07:21 PM
الحب الذي نشئ بين جبران خليل جبران ومي زيادة حب فريد لا مثيل له في تاريخ
الأدب وسير العشاق.
ولقد استمرت العلاقة بينهما عشرين عاماً دون أن يلتقيا إلا في علم الفكر والروح.
وكيف يلتقيان؟
وبينهما سبعة آلاف ميل..
ومع ذلك كانا أقرب قريبين وأشغف حبيبين.
نما حبهما عبر مراسلة أدبية طريفة ومساجلات فكرية وروحية ألفت بين قلبي الأدبيين.
وعلى الرغم من كل ما كُتب عن
علاقات جبران الغرامية بعدد من النساء أمثال
((ماري هاسكل)) و ((ميشلين))،
فإن حبه لمي كان الحب الوحيد الذي ملك عليه قلبه وخياله.
سأورد لكم نبذة عن نشأة كل منهما
/
و كيف التقيا روحيا دون ان يتقابلا و لا مرة واحدة !
ولدت مَيّ _ و اسمها الحقيقي ماري زيادة سنة 1886 م
في الناصرة في فلسطين من أب لبناني ماروني و أم فلسطينية أرثوذكسية
تعـلـّمت ميّ القراءة و الكتابة في دير الناصرة ثمّ انتقل أبوها ليعمل في التدريس في لبنان فدرست ميّ في مدرسة راهبات
و تعـلـّمت مي ّ زيادة عدّة لغات أجنبية و أتقنتها
و بعـد ذلك انتقل أبوها إلى القاهرة ليعمل في الصّحافة فانتقلت و أمّها معه
و في القاهرة أسس إلياس زخور زيادة_ أبو ميّ _ جريدة
" المحروسة "،
فحررت ميّ فيها بابا ً اسمته " يوميات فتاة "
أما جبران فقد ولد في جبل لبنان سنة 1883 م
و في الخامسة من عـمره بدأ يتعـلّم مبادئ العـربية و السّريانية و الفرنسية
ثمّ ذهب مع أمّه وأخوته إلى مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية و هناك تعـلـّم الإنجليزية
و في الخامسة عـشرة من عـمره عـاد إلى لبنان و بقي فيها ثلاث سنوات
حتى أتقن اللغـة العـربية
و رجع بعـدها إلى بوسطن حيث بدأ يرسم و أقام معـارض للوحاته و بدأ يكتب مقالات بالعـربية في جرائد المهجر و أصدر مجموعـتين قصصيتين ثمّ سافر إلى باريس ليدرس الرّسم و بقي فيها سنتين
وأخيرا ذهب إلى نيويورك التي لم يتركها بعـد ذلك
و كانت مي في السادسة و العشرين حين أرسلت لجبران مبدية إعجابها بكتاباته في عام1912
أجاب جبران عـلى رسالة ميّ وأرسل لها رواية
" الأجنحة المتكسّرة " التي كان قد نشرها في نيويورك
و كتبت له ميّ أنـّها لا توافقه على آرائه و خاصة في الزواج
و بدأت بينهما مراسلة استمرت تسع عـشرة سنة لم يلتقيا فيها أبدا ً
أرسلت ميّ صورتها لجبران في سنة 1921 ، فرسمها بالفحم و أرسلها لها
و تحولت عـلاقة ميّ بجبران _ قليلا ً فقليلا ً _ من الإعـجاب الأدبي إلى
صداقة روحية ثمّ إلى حبّ
كما سردت لكم مسبقاا اولى رسالتها له والتى اعترفت فيها بحبهــآ لـه وشغفها بـه
وقد كــآن ردّهـ عليــهــآ بليــغـــآآ
اليكــم كلــمـــآتـــــــه
/ />
من جبران إلى مي
نيويورك 26 شباط 1924
نحن اليوم رهن عاصفة ثلجية جليلة مهيبة، وأنتِ تعلمين يا ماري أنا أحب جميع العواصف وخاصة الثلجية،
أحب الثلج، أحب بياضه، وأحب هبوطه، وأحب سكوته العميق.
وأحب الثلج في الأودية البعيدة المجهول حتى يتساقط مرفرفاً، ثم يتلألأ بنور الشمس، ثم يذوب ويسير أغنيته المنخفضة.
أحب الثلج وأحب النار، وهما من مصدر واحد، ولكن لم يكن حبي لهما قط سوى شكل من الاستعداد لحب أقوى وأعلى وأوسع.
ما ألطف من قال:
يـآ ميّ عيدك يوم
وأنتِ عيد الزمان
انظري يا محبوبتي العذبة إلى قدس أقداس الحياة، عندما بلغت هذه الكلمة ((رفيقة))
ارتعش قلبي في صدري،
فقمت ومشيت ذهاباً في هذه الغرفة كمن يبحث عن رفيقه.
ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين!
وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب!
إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت،
ومن العمل إلى الصلاة.
/ />
تقولين لي أنك تخافين الحب.
لماذا تخفين يا صغيرتي؟
أتخافين نور الشمس؟
أتخافين مد البحر؟
أتخافين مجيء الربيع؟
لماذا يا ترى تخافين الحب؟
أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني،
أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل.
نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال.
أقول يا ماري إن في الإرادة الحصول، فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال ****، فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار ****.
لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي،
علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.
اسمعي يا ماري:
أنا اليوم في سجن من الرغائب، ولقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت.
وأنا اليوم مقيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة،
فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج إلى نور النهار وهل تقفين إلى جانبي حتى تنكسر هذه القيود فنسير حرين طليقين نحو قمة جبالنا؟
والآن قربي جبهتك.
-قربي جبهتك الحلوة -
و**** يباركك ويحرسك يا رفيقة قلبي الحبيبة.
على أنني أخشى بلوغ النهاية قبل الحصول على هذا الشرف وهذا الثواب.
لنعد هنيهة إلى ((عيدك))
أريد أن أعرف في أي يوم من أيام السنة
قد ولدت صغيرتي المحبوبة.
أريد أن أعرف لأني أميل إلى الأعياد وإلى التعييد.
وسيكون لعيد ماري الأهمية الكبرى عندي.
ستقولين لي
((كل يوم يوم مولدي يا جبران))
وسأجيبك قائلاً:
((نعم، وأنا أعيّد لك كل يوم، وكان لا بد من عيد خصوصي مرة كل سنة))
نسوانجي
الـى لقــآء آخــر قـريبــآ مع آحلـى الرقـآئق
الأدب وسير العشاق.
ولقد استمرت العلاقة بينهما عشرين عاماً دون أن يلتقيا إلا في علم الفكر والروح.
وكيف يلتقيان؟
وبينهما سبعة آلاف ميل..
ومع ذلك كانا أقرب قريبين وأشغف حبيبين.
نما حبهما عبر مراسلة أدبية طريفة ومساجلات فكرية وروحية ألفت بين قلبي الأدبيين.
وعلى الرغم من كل ما كُتب عن
علاقات جبران الغرامية بعدد من النساء أمثال
((ماري هاسكل)) و ((ميشلين))،
فإن حبه لمي كان الحب الوحيد الذي ملك عليه قلبه وخياله.
سأورد لكم نبذة عن نشأة كل منهما
/
و كيف التقيا روحيا دون ان يتقابلا و لا مرة واحدة !
ولدت مَيّ _ و اسمها الحقيقي ماري زيادة سنة 1886 م
في الناصرة في فلسطين من أب لبناني ماروني و أم فلسطينية أرثوذكسية
تعـلـّمت ميّ القراءة و الكتابة في دير الناصرة ثمّ انتقل أبوها ليعمل في التدريس في لبنان فدرست ميّ في مدرسة راهبات
و تعـلـّمت مي ّ زيادة عدّة لغات أجنبية و أتقنتها
و بعـد ذلك انتقل أبوها إلى القاهرة ليعمل في الصّحافة فانتقلت و أمّها معه
و في القاهرة أسس إلياس زخور زيادة_ أبو ميّ _ جريدة
" المحروسة "،
فحررت ميّ فيها بابا ً اسمته " يوميات فتاة "
أما جبران فقد ولد في جبل لبنان سنة 1883 م
و في الخامسة من عـمره بدأ يتعـلّم مبادئ العـربية و السّريانية و الفرنسية
ثمّ ذهب مع أمّه وأخوته إلى مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية و هناك تعـلـّم الإنجليزية
و في الخامسة عـشرة من عـمره عـاد إلى لبنان و بقي فيها ثلاث سنوات
حتى أتقن اللغـة العـربية
و رجع بعـدها إلى بوسطن حيث بدأ يرسم و أقام معـارض للوحاته و بدأ يكتب مقالات بالعـربية في جرائد المهجر و أصدر مجموعـتين قصصيتين ثمّ سافر إلى باريس ليدرس الرّسم و بقي فيها سنتين
وأخيرا ذهب إلى نيويورك التي لم يتركها بعـد ذلك
و كانت مي في السادسة و العشرين حين أرسلت لجبران مبدية إعجابها بكتاباته في عام1912
أجاب جبران عـلى رسالة ميّ وأرسل لها رواية
" الأجنحة المتكسّرة " التي كان قد نشرها في نيويورك
و كتبت له ميّ أنـّها لا توافقه على آرائه و خاصة في الزواج
و بدأت بينهما مراسلة استمرت تسع عـشرة سنة لم يلتقيا فيها أبدا ً
أرسلت ميّ صورتها لجبران في سنة 1921 ، فرسمها بالفحم و أرسلها لها
و تحولت عـلاقة ميّ بجبران _ قليلا ً فقليلا ً _ من الإعـجاب الأدبي إلى
صداقة روحية ثمّ إلى حبّ
كما سردت لكم مسبقاا اولى رسالتها له والتى اعترفت فيها بحبهــآ لـه وشغفها بـه
وقد كــآن ردّهـ عليــهــآ بليــغـــآآ
اليكــم كلــمـــآتـــــــه
/ />
من جبران إلى مي
نيويورك 26 شباط 1924
نحن اليوم رهن عاصفة ثلجية جليلة مهيبة، وأنتِ تعلمين يا ماري أنا أحب جميع العواصف وخاصة الثلجية،
أحب الثلج، أحب بياضه، وأحب هبوطه، وأحب سكوته العميق.
وأحب الثلج في الأودية البعيدة المجهول حتى يتساقط مرفرفاً، ثم يتلألأ بنور الشمس، ثم يذوب ويسير أغنيته المنخفضة.
أحب الثلج وأحب النار، وهما من مصدر واحد، ولكن لم يكن حبي لهما قط سوى شكل من الاستعداد لحب أقوى وأعلى وأوسع.
ما ألطف من قال:
يـآ ميّ عيدك يوم
وأنتِ عيد الزمان
انظري يا محبوبتي العذبة إلى قدس أقداس الحياة، عندما بلغت هذه الكلمة ((رفيقة))
ارتعش قلبي في صدري،
فقمت ومشيت ذهاباً في هذه الغرفة كمن يبحث عن رفيقه.
ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين!
وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب!
إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت،
ومن العمل إلى الصلاة.
/ />
تقولين لي أنك تخافين الحب.
لماذا تخفين يا صغيرتي؟
أتخافين نور الشمس؟
أتخافين مد البحر؟
أتخافين مجيء الربيع؟
لماذا يا ترى تخافين الحب؟
أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني،
أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل.
نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال.
أقول يا ماري إن في الإرادة الحصول، فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال ****، فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار ****.
لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي،
علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.
اسمعي يا ماري:
أنا اليوم في سجن من الرغائب، ولقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت.
وأنا اليوم مقيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة،
فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج إلى نور النهار وهل تقفين إلى جانبي حتى تنكسر هذه القيود فنسير حرين طليقين نحو قمة جبالنا؟
والآن قربي جبهتك.
-قربي جبهتك الحلوة -
و**** يباركك ويحرسك يا رفيقة قلبي الحبيبة.
على أنني أخشى بلوغ النهاية قبل الحصول على هذا الشرف وهذا الثواب.
لنعد هنيهة إلى ((عيدك))
أريد أن أعرف في أي يوم من أيام السنة
قد ولدت صغيرتي المحبوبة.
أريد أن أعرف لأني أميل إلى الأعياد وإلى التعييد.
وسيكون لعيد ماري الأهمية الكبرى عندي.
ستقولين لي
((كل يوم يوم مولدي يا جبران))
وسأجيبك قائلاً:
((نعم، وأنا أعيّد لك كل يوم، وكان لا بد من عيد خصوصي مرة كل سنة))
نسوانجي
الـى لقــآء آخــر قـريبــآ مع آحلـى الرقـآئق
monaa2222
06-16-2017, 11:43 PM
من قصص العشق الخالده
أحسدهم علي صبرهم وجلدهم للإستمرار بهذي العلاقه عبر المراسله
شكرا لمشاركتك بيلسانه
تحياتي
وهل تصدقين انه يوجد ما يسمى بالعشق
والوهم الاكبر من يصدق ان هناك مايسمى بالاخلاص
أحسدهم علي صبرهم وجلدهم للإستمرار بهذي العلاقه عبر المراسله
شكرا لمشاركتك بيلسانه
تحياتي
وهل تصدقين انه يوجد ما يسمى بالعشق
والوهم الاكبر من يصدق ان هناك مايسمى بالاخلاص
نسوانجي253
06-17-2017, 04:37 AM
بحب قصص الحب القديمه
تسلمي بيلسانه
تسلمي بيلسانه
أفندينا
06-17-2017, 06:39 AM
يسلمووووووووووووووووووو
بيلسانة
06-17-2017, 06:42 PM
ارتاحت مي لهذه ****جه , وتشجعت على مداعبته في الحديث , والافضاء إليه بخوالج نفسها وهمومها ..
كان همها أن يبقى جبران حبيبها الأوحد لتدوم تلك الشعله الزرقاء منهلاً للنعيم والنور في حياتها .
أضحت مي شديدة القلق على صحة جبران في سنوات عمره الأخيره كما يبدو جلياً في رسائله إليها ,
وقد وصف جبران أسلوبها ورسائلها فقال انها :
/ />
كالنهر الرحيق الذي يتدفق من الأعالي ويسير مترنماً في وادي احلامي ,
بل كقيثارة التي تقرّب البعيد وتُبعد القريب ,
وتحوّل بارتعاشاتها السحريه الحجاره إلى شعلات متقّده ,
والأغصان اليابسه إلى أجنحه مضطربه
/ />
ربما يكون أهل مي وبعض المقربين منها قد أطلعوا على صلتها بجبران في حياتها ,
ولكن المرجّح انها كانت حريصه على اخفائها عن الناس جميعاً ,
وأبقتها سراً دفيناً في نفسها حتى ذلك اليوم الذي فجعت بموته عام 1931م ,
فبعد انقضاء شهر على وفاته اعترفت ميّ لقرائها بوجود مراسله طويله بينها وبين جبران
وذلك في مقاله
(جبران خليل جبران يصف نفسه في رسائله)
ضمتها فقرات قصيره من رسائله اليها ,
وعبرت عن حزنها العميق عليه مصّوره غربتها وغربته في الوجود بعبارات موجعه قالت فيها
/ />
حسناً فعلت بأن رحلت !
فاذا كان لديك كلمه أخرى فخير لك أن تصهرها وتثقفّها ,
وتطهرها لتستوفيها في عالم ربما يفضل عالمنا هذا في أمور شتى..."
أعربت ميّ عن شوقها للرحيل ,
ولكن مشيئة القدر فرض عليها ان تعيش بعد جبران عشر سنوات تقريباً كانت أسوأ مرحله في حياتها ,
فقد أستبد بها الحزن ..وعاشت في غمرة الأحزان تمزّقها الوحده والوحشه بعد فقده ,
أصيبت بانهيار عصبي , تبعه انهيار في صحتها , فاعتزلت الناس ,
أرسلت الى قريب لها في بيروت دكتور جوزيف زياده رساله مؤثره وصفت الآمها وتردّي صحتها ,
تلك المحنه قادتها الى لبنان موطنها الأصلي وأدخلتها ظلماً الى مصحه الأمراض العقليه مما طعنها في كرامتها
وقضت ثلاث سنوات متنقله بين ( العصفوريه ) كما يسمونه , ومصحخ دكتور بيريز وبين بيت متواضع ,
الى أن هبّوا اقاربائها لأنقاذها , وعادت لى القاهره عاشت سنتين ونصف , الى أن ذوت شيئاً فشيئاً ,
فتوفيت عام 1941م
/ />
وماهو جدير بالذكر ان مي عندما كانت في لبنان اصطحبت رسائل جبران معها ,
وكانت تلجاً اليها على انفراد , حين يشفّها الوجد ,
وصوره لجبران كتبت بخطها الى جانب الصوره ...
( وهذه مصيبتي منذ أعوام )
ومـــايـــزال للمــوضـــوع بـقيـــة
/>
كان همها أن يبقى جبران حبيبها الأوحد لتدوم تلك الشعله الزرقاء منهلاً للنعيم والنور في حياتها .
أضحت مي شديدة القلق على صحة جبران في سنوات عمره الأخيره كما يبدو جلياً في رسائله إليها ,
وقد وصف جبران أسلوبها ورسائلها فقال انها :
/ />
كالنهر الرحيق الذي يتدفق من الأعالي ويسير مترنماً في وادي احلامي ,
بل كقيثارة التي تقرّب البعيد وتُبعد القريب ,
وتحوّل بارتعاشاتها السحريه الحجاره إلى شعلات متقّده ,
والأغصان اليابسه إلى أجنحه مضطربه
/ />
ربما يكون أهل مي وبعض المقربين منها قد أطلعوا على صلتها بجبران في حياتها ,
ولكن المرجّح انها كانت حريصه على اخفائها عن الناس جميعاً ,
وأبقتها سراً دفيناً في نفسها حتى ذلك اليوم الذي فجعت بموته عام 1931م ,
فبعد انقضاء شهر على وفاته اعترفت ميّ لقرائها بوجود مراسله طويله بينها وبين جبران
وذلك في مقاله
(جبران خليل جبران يصف نفسه في رسائله)
ضمتها فقرات قصيره من رسائله اليها ,
وعبرت عن حزنها العميق عليه مصّوره غربتها وغربته في الوجود بعبارات موجعه قالت فيها
/ />
حسناً فعلت بأن رحلت !
فاذا كان لديك كلمه أخرى فخير لك أن تصهرها وتثقفّها ,
وتطهرها لتستوفيها في عالم ربما يفضل عالمنا هذا في أمور شتى..."
أعربت ميّ عن شوقها للرحيل ,
ولكن مشيئة القدر فرض عليها ان تعيش بعد جبران عشر سنوات تقريباً كانت أسوأ مرحله في حياتها ,
فقد أستبد بها الحزن ..وعاشت في غمرة الأحزان تمزّقها الوحده والوحشه بعد فقده ,
أصيبت بانهيار عصبي , تبعه انهيار في صحتها , فاعتزلت الناس ,
أرسلت الى قريب لها في بيروت دكتور جوزيف زياده رساله مؤثره وصفت الآمها وتردّي صحتها ,
تلك المحنه قادتها الى لبنان موطنها الأصلي وأدخلتها ظلماً الى مصحه الأمراض العقليه مما طعنها في كرامتها
وقضت ثلاث سنوات متنقله بين ( العصفوريه ) كما يسمونه , ومصحخ دكتور بيريز وبين بيت متواضع ,
الى أن هبّوا اقاربائها لأنقاذها , وعادت لى القاهره عاشت سنتين ونصف , الى أن ذوت شيئاً فشيئاً ,
فتوفيت عام 1941م
/ />
وماهو جدير بالذكر ان مي عندما كانت في لبنان اصطحبت رسائل جبران معها ,
وكانت تلجاً اليها على انفراد , حين يشفّها الوجد ,
وصوره لجبران كتبت بخطها الى جانب الصوره ...
( وهذه مصيبتي منذ أعوام )
ومـــايـــزال للمــوضـــوع بـقيـــة
/>
بيلسانة
06-17-2017, 06:46 PM
موضوع جميل جدا ..حب بجد
شكرا لمرورك
نورت:wave:
قصه جميله ومعبره لشاعر من ارق الشعراء
الاتنين حياة خاصه مختلفه
نورتي:wave:
من قصص العشق الخالده
أحسدهم علي صبرهم وجلدهم للإستمرار بهذي العلاقه عبر المراسله
شكرا لمشاركتك بيلسانه
تحياتي
العشق الروحى يعمل معجزات
نورت:wave:
شكرا لمرورك
نورت:wave:
قصه جميله ومعبره لشاعر من ارق الشعراء
الاتنين حياة خاصه مختلفه
نورتي:wave:
من قصص العشق الخالده
أحسدهم علي صبرهم وجلدهم للإستمرار بهذي العلاقه عبر المراسله
شكرا لمشاركتك بيلسانه
تحياتي
العشق الروحى يعمل معجزات
نورت:wave:
بيلسانة
06-17-2017, 06:52 PM
وعشق الروح مالوش آخر
لكن عشق الجسد فانى
معاك كل الحق :g058:
وهل تصدقين انه يوجد ما يسمى بالعشق
والوهم الاكبر من يصدق ان هناك مايسمى بالاخلاص
دى ناس مالناش دعوة بيها :D
بحب قصص الحب القديمه
تسلمي بيلسانه
لينا فيها خيال
نورت:wave:
يسلمووووووووووووووووووو
نورت :wave:
لكن عشق الجسد فانى
معاك كل الحق :g058:
وهل تصدقين انه يوجد ما يسمى بالعشق
والوهم الاكبر من يصدق ان هناك مايسمى بالاخلاص
دى ناس مالناش دعوة بيها :D
بحب قصص الحب القديمه
تسلمي بيلسانه
لينا فيها خيال
نورت:wave:
يسلمووووووووووووووووووو
نورت :wave:
FAHD-ELROSY
06-17-2017, 08:36 PM
الحب حلو :)
شكرا للكلمات الجميله
شكرا للكلمات الجميله
مستر بلاك
06-17-2017, 09:37 PM
شكررررررررررررررررررررررررا
حاول تفتكرنى
06-18-2017, 08:24 PM
روحي وروحك سوا هايمين فى دنيا الخيال
غنينا لحن الهوى و الشــــــدو بيننا وصال
والنظرة بيننا قــُـبل و سكون وهمس و كلام
والحب من غير أمل اسمى معاني الغرام
وكل ما يدق قلبي بنادي عليك
وبكل شوقي وحبي بنادي عليك
وحتى لو كنت جنبي بنادي عليك
غنينا لحن الهوى و الشــــــدو بيننا وصال
والنظرة بيننا قــُـبل و سكون وهمس و كلام
والحب من غير أمل اسمى معاني الغرام
وكل ما يدق قلبي بنادي عليك
وبكل شوقي وحبي بنادي عليك
وحتى لو كنت جنبي بنادي عليك
بيلسانة
06-18-2017, 08:58 PM
روحي وروحك سوا هايمين فى دنيا الخيال
غنينا لحن الهوى و الشــــــدو بيننا وصال
والنظرة بيننا قــُـبل و سكون وهمس و كلام
والحب من غير أمل اسمى معاني الغرام
وكل ما يدق قلبي بنادي عليك
وبكل شوقي وحبي بنادي عليك
وحتى لو كنت جنبي بنادي عليك
أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني،
أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل.
نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال. :g058:
نورتنى
غنينا لحن الهوى و الشــــــدو بيننا وصال
والنظرة بيننا قــُـبل و سكون وهمس و كلام
والحب من غير أمل اسمى معاني الغرام
وكل ما يدق قلبي بنادي عليك
وبكل شوقي وحبي بنادي عليك
وحتى لو كنت جنبي بنادي عليك
أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني،
أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل.
نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال. :g058:
نورتنى
بيلسانة
06-18-2017, 09:02 PM
الحب حلو :)
شكرا للكلمات الجميله
شكررررررررررررررررررررررررا
نورتوني :wave:
شكرا للكلمات الجميله
شكررررررررررررررررررررررررا
نورتوني :wave:
مدام جااسمين
06-19-2017, 12:33 PM
جبران خليل جبران ❤❤
بيلسانة
06-19-2017, 06:48 PM
جبران خليل جبران ❤❤
:g058::g058::g058:
:g058::g058::g058:
airwalker
06-20-2017, 01:33 AM
قصة رائعة امتعتينا فعلا وفي انتظار جديدك بشغف
Ahmed Alasd
08-22-2017, 08:59 AM
منبر للحب و المشاعر الصادقة نتعلم منه الكثير و الكثير
موفقة دائما لاختيار المميز
موفقة دائما لاختيار المميز
hanan fouda
09-09-2017, 05:26 PM
حلوة اوى استمتعت بالموضوع
الحالم10
04-07-2018, 07:09 PM
انه العشق الروحي
الحالم10
04-07-2018, 07:33 PM
:99::99::99::99::99::99::99::99::99 ::99::99:
vBulletin v3.8.11, Copyright ©2000-2021, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By vBulletin®Club.com ©2002-2021