مستر بلاك
05-31-2017, 05:50 AM
طول العضو الذكري .
طول القضيب مشكلة تؤرق الشباب،والأزواج ،فالاعتقاد
السائد هو أنه كلما كبر حجم العضو الذكري وزاد طوله، زاد
الاستمتاع والإمتاع. بل وحتى زاد تقدير واحترام الرجل
لذاته
وكثير منهم يعتقد بأنه يعاني من قصر في طوله ويقع فريسة
هذا الوهم ويزداد قلقه فيصاب بقصور في الأداء الجنسي ثم
يبدا يتوجه بالتفكير في شراء المنتجات والكريمات الباهضة
الثمن التي يزعم اصحابها أنها تزيد من حجم وطول القضيب
بضع سنتيمترات وهذه طبعآ دعاية مزيفة وقد اثبت جميع
الاطباء أنه لا يوجد اي مرهم أو دواء يزيد من طول القضيب
والجراحة فقط هي الحل الوحيد لمن يعاني من قصر فعلي يؤثر
على أداءه الجنسي والطبيب وحده يستطيع قياس الطول قياسآ
علميآ.
وهنا يجب على الرجل فهم هذه الحقائق المهة:
1_ إن أقل طول للعضو الذكري في حال الانتصاب يجب أن يكون
7 سم أو اكثر وهذا يكفي لإتمام العملية الجنسية على اكمل
وجهعلى شرط الا يوجد عيب في الانتصاب أو القذف بشكل عام.
أما عن كيفية التأكد من أن القذف صحيح، فيجب عمل تحليل
وهنا لا بد من الامتناع عن القذف لمدة تتراوح بين 4 إلى
7 أيام قبل الإقبال على عمل التحليل
والامتناع عن القذف أقصد به الامتناع عن الجماع وعن
ممارسة العادة السريةالضارة
2_إن الثلث الاسفل من المهبل هو جزء حساس وتسم بقدرته
على التكييف وإستيعاب أي عضو ذكري سواء كان صغيرآ أو
كبيرآ وبالتالي تحدث إثارة للمهبل والبظر لأنه مثل
الجورب(الشراب) المطاط
3_السمنة:فعندما يزيد وزن الجسم لدرجة السمنة فإن الدهون
ستتراكم بشدة في منطقة البطن وأسفل البطن ومنطقة العانة
وستأخذ جزءا من طول القضيب، فيبدو العضو قصيراً، ولكن هو
في الحقيقة بنفس الطول، وما حدث هو أن جزءا من هذا الطول
اختفى في الدهون المتراكمة حوله.
وبالتالي عندما ينقص الوزن ويفقد الجسم جزءا كبيرا من
شحومه ودهونه، ومنها ترهلات هذه المنطقة، يظهر طول
القضيب الأصلي مرة أخرى، ويبدو كأنه زاد في الطول.
4_لا علاقة أيضا للبنية الجسدية بحجم القضيب كذلك
فالكثير يعتقدون أن طول القامة أو قصرها قد تكون مؤشرا
على طول القضيب أو سمكه.
فالقضيب في تركيبه التشريحي لا يتكون من عظام ولا عضلات
وإنما يتكون من نسيج كهفي ينتصب عند امتلائه بالدماء.
5_إن الإمتاع الجنسي لا يعتمد على طول القضيب بقدر ما
يعتمد على الانتصاب القوي.
والطريف أن انتصاب القضيب يتناسب عكسيا مع طوله،
هذا لأن الانتصاب يستلزم امتلاء النسيج الكهفي بالدم،
وهذا يحدث بكفاءة أعلى في القضيب الأقصر طولاً.
بل إن أصحاب الأعضاء الأكبر طولا يكونون أكثر عرضة
للإصابة بالضعف الجنسي مع تقدم السن على اعتبار أن
أعضاءهم تحتاج كمية أكبر من الدم قد لا تكون أجسادهم
قادرة على تأمينها.
كما أن زيادة طول القضيب بشكل كبير يؤلم المرأة عندما
يصطدم بعنق الرحم.
6_الحبوب التي تُستخدم في هذا المجال كالفياجر وغيرها
فإنها تعمل في مجال الانتصاب وتحسين الدورة الدموية. ولا
توجد حبوب تزيد من طول القضيب بشكل فعلي. ولكنها تزيد من
قوة الانتصاب مما قد يزيد طول العضو بمقدار ملليمترات
قليلة.
7_ إن الخصيتين والقضيب عضوان من أعضاء الجسم مثلهما مثل
الفم والأنف... إلخ.
ويختلف شكلها وحجمها من شخص لآخر، والمهم هنا أن تقوم
هذه الأعضاء بوظيفتها على أكمل وجه.
8_ إن عمليات إطالة القضيب لا تزيد من طوله بشكل فعلي
وإنما هي تساعد في الإحساس بزيادة الطول بضع سنتيمترات
فقط،
إضافة لما تسببه من آثار جانبية مضره.
لكن من الممكن اللجوء للعمليات الجراحية التي تساعد على
الإطالة إذا كان الطول أقل من الطبيعي
حيث يقوم الجراح بفتح أسفل البطن وزراعة جسم خلف قاعدة
القضيب
ليزيد طوله بحوالي 3 إلى 3.5 سم،
ولكني أشدد على أنه لا يجب اللجوء إليها إلا في حالات
الضرورة القصوى فقط.
9_يختلف بشكل واضح طول القضيب وعرضه وكذلك حجم الخصية
بناءآ على:
أ-العمر.
ب-الحالات المرضية.
وعموماً يبلغ طول القضيب إذا تم قياسه من الأعلى من
الذروة وحتى البطن في حالة الانتصاب
أي من 10 إلى 17,5 سم
*** تفسير لجميع حالات الإنتصاب ***
الحالة الأولى: إنتصاب القضيب أثناء النوم أو في فترة
الصباح الباكر
وهذه الحالة لها إحتمالان:
1-أن ذلك الشخص بحاجة إلى التبول
2-أنه أمر طبيعي جدا بل إن عدم حدوثه لا يعتبر أمرا
طبيعيا
الحالة الثانية: إنتصاب القضيب لمدة تزيد عن 4 ساعات
متواصلة مع ألم شديد من غير سبب أو تعرض لأي مؤثر جنسي
خارجي .
فهذه الحالة تدل على أن المريض مصاب بحالة تعرف
(الإنتصاب المستمر غير المسبب )
وبالإنجليزية تسمى (Priapism )
وهذا الإنتصاب يؤثر على النسيج الكهفي للقضيب الذي يمتلئ
بالدم أثناء عملية الانتصاب وقد يؤدي إلى تليف هذا
النسيج فيما بعد إذا لم يعالج هذا الانتصاب فور حدوثه.
ويجب على المريض عدم الإنتظار أكثر من أربع ساعات إذا
حدث ذلك معه بل يجب التوجه إلى الطبيب وعمل أشعة و هناك
حقن موضعية تعمل على ارتخاء القضيب على الفور.
الحالة الثالثة: إنتصاب القضيب عند الرغبة الجنسية
وتفسير هذه الحالة بكل إختصار أنه عند الإحساس بالرغبة
الجنسية تبدأ الأعضاء التناسلية في الإستعداد الجنسي،
والإحساس يبدأ اولا في المخ ثم ينتقل إلى القضيب عن طريق
الأعصاب ويندفع الدم الى العضو الذكري ويحدث الإنتصاب
*** فشل أو انقطاع أو تخاذل القذف ***
فشل القذف أو انقطاعه يعني غياب القذف بالرغم من وجود
انتصاب تام اثناء الولوج ويتمثل إما بفقدان تام أو
بانخفاض شديد في كمية السائل المنوي. ورغم انه مع تقدم
السن يحدث عادة تأخير في عملية القذف مع تدن في درجة
النشوة وقلة حجم السائل المقذوف إلا ان انقطاع القذف أو
تخاذله قد يحصل عند الرجال في أي عمر ويشكل مشكلة جنسية
تتطلب العلاج. ويجب هنا التمييز ما بين القذف الرجوعي
إلى المثانة اثناء الجماع وانعدام القذف التام لأسباب
نفسية أو عضوية كما سنناقشه لاحقاً. وقبل المباشرة في
مناقشة أسباب وتشخيص ومعالجة تلك الحالات النادرة علينا
أولاً توضيح عملية القذف عند الرجل من الناحية
الفيزيولوجية للتمكن من تطبيق علاجات خاصة لكل من
المسببات.
آلية القذف:
عند بلوغ النشوة أو الإيغاف اثناء المجامعة تحصل تقلصات
في عضلات نبيات الخصية حيث تتكون الحييات المنوية
والقنوات الصادرة ما بين الخصية والبربخ والبربخ نفسه
والقنوات المنوية مع افراز السائل المنوي من الحويصلات
المنوية والبروستاتا تحت تأثير الجهاز العصبي الودي الذي
يغلق عنق المثانة تلقائياً لتفادي تراجع السائل المنوي
إليها فيقع هذا السائل في شرك ما بين عنق المثانة
والإحليل القاصي المقفولين.. ومع ارتفاع الضغط في بلعة
السائل المنوي يشعر الرجل بقدوم القذف المحتوم تحت توجيه
الدماغ ويحدث الإيغاف أو الذروة التي تمثل ادراكاً
استغرافياً باللذة في الدماغ الذي يتزامن مع القذف الذي
يحصل نتيجة تقلصات متتابعة للعضلات المحيطة بالعضو
التناسلي تحت تأثير الجهاز العصبي اللاودي عبر العصب
الفرجي الذي ينشأ في اسفل النخاع الشوكي على المستوى
العجزي وبعض الكيماويات مثل "اكسيد نيتيرك" وأولاً أكسيد
الكربون. وسنكرس هذه المقالة إلى مناقشة فقدان القذف
وحسب وسننشر لاحقاً مقالة عن تراجع المني إلى المثانة
اثناء القذف في جريدة "الرياض".
بيان أسباب تخاذل أو انعدام القذف:
إن تخاذل القذف أو انقطاعه وأحياناً عدم بلوغ الإيغاف أو
النشوة عرض سريري لعدة حالات مرضية أو نفسية تؤثر على
الزوجين بنسبة لا تتعدى أكثر من 4% في جميع حالات الخلل
الجنسي وتخلق لهم المشاكل الجنسية والتناسلية والزوجية
التي تشمل الشعور لدى الزوجة بعدم الجاذبية والقبح
وبأنها غير مثيرة للغريزة الجنسية وغير وافية في الاتصال
الجنسي) وتسبب اضطرابات زوجية واستياءً جنسياً وقبحاً
للشهوة الجنسية وتفادياً للمجانسة.. إن ذلك التخاذل يمثل
تثبيط المنعكس العصبي المسؤول عن القذف والذي يقع تحت
سيطرة الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب الودية واللاودية
والعصب الفرجي والأعضاء التناسلية وعضلات القضيب
والبروستاتا والحويصلات المنوية. ومن أهم مسبباته
العوامل النفسية والتربوية والثقافية والعائلية
والاجتماعية والعوامل العضوية والمرضية. وتشمل الأسباب
النفسية التزمّت المبني على الجهل مع اعتبار العملية
الجنسية خطيئةً يجب نبذها وفقدان التجاذب مع الزوجة
وتطبّع جنسي مبني على ممارسة العادة السرية بطريقة شاذة
أو أثر صدمات نفسية سابقة أو تجارب جنسية فاشلة وجارحة
كالخيانة الزوجية أو الاصابة بمرض الزهري والخوف من تسبب
الحمل ونفور الرجل من زوجته لعلة فيه
ا أو لقبحها وعقدة الأمومة واللواط واحياناً بسبب عقدة
الرجل على السيطرة في كل الأمور ومنها الجنسية وأهمها
القذف. وأما الأسباب المرضية فهي تشمل رضخ النخاع الشوكي
أو قطعه التام أو الجزئي في حوالي 69% من تلك الحالات أو
نتيجة استئصال الغدد اللمفية خلف الصفاق بنسبة 21% أو
مرض السكري أو بتر الاعصاب نتيجة اجراء عمليات جراحية في
الحوض أو استئصال كامل للبروستاتا أو تصلب عصبي متعدد أو
شق أو قطع عنق المثانة ناهيك ان في حوالي 5% من تلك
الحالات يكون السبب مجهولاً أو نتيجة تناول بعض العقاقير
ضد الاكتئاب ولأمراض نفسية أخرى.
المعالجة:
إن معالجة حالة انقطاع القذف أو تخاذله صعبة ونجاحها
معتدل في أغلب الحالات وتتطلب التركيز على السبب ان كان
نفسياً أو تطبيقياً أو عضوياً وتوجيه العلاج نحوه. فمن
أهم الوسائل العلاجية:
1- الأسباب النفسية:
ان الهدف الرئيسي للمعالجة النفسية يرتكز على مساعدة
المريض على بلوغ قذف واعٍ مبني على الشعور الكامل باللذة
الجنسية. فأي خوف من الفشل أو قلق ناتج عن الخشية من
تسبب الحمل أو الاصابة بالأمراض الزهرية يجب مناقشتها مع
الطبيب المعالج قبل واثناء المداواة السلوكية. وفي مجال
تثقيف الزوجين يجب التشديد على أهمية التركيز على الشعور
باللذة فحسب وتجاهل القذف في جو مستريح بدون أي ضغط
والقيام بالفروض المنزلية حسب ارشادات الطبيب المعالج،
ومن أهم عناصر العلاج شرح عناصر الشكوى وتطورها بحضور
الزوجة لفتح حوار حر وصادق يتيح لكل منهما الكشف عما
يخفي من نوايا وانعكاسات تطبعية. وبعد ذلك يباشر الزوجان
متابعة معالجة طبية مرنة واضحة التفاصيل ويُشجع الزوجان
على نزع الخجل والتحرر من القيود السابقة التي كانت تحول
دون تصارحهما في أمور الجنس، إذ ان هذه المصارحة تساعدهم
على تعميق وعيهما لأسباب المشكلة. وبعد ذلك عليهما
التعرف على وظائف جسديهما وتكوين اعضائهما وفهم عملية
القذف والانتصاب وكل ما يؤثر فيهما. ثم يشجعان على
التركيز اثناء المجامعة على اللذة فحسب ووضع حد لكل ما
يسبب ضغطاً فكرياً أو نفسياً عليهما ويشدد على الرجل بأن
يطرح جميع محاظيره وي
تحرر من عقدة الخوف من الفشل. ويبدأ العلاج بالإثارة
الجنسية بدون أي ولوج مع السعي إلى توفير الإثارة
الجنسية لكل من الزوجين باللمس والمداعبة إلى أقصى حد مع
حدوث القذف خارج المهبل مرات متعددة. وبعد نجاح تلك
المرحلة الأولى من المعالجة واستعادة الرجل ثقته وطاقته
في القذف خارج المهبل ينتقل الزوجان إلى المرحلة الثانية
حيث يمارس الزوجان الإثارة الجنسية القصوى وقبل حصول
القذف يتم الايلاج مع ضرورة الاستمرار بالاثارة إلى
القذف. وقد نجحت هذه الطريقة في أكثر من 80% من المرضى
في بعض الدراسات. والجدير بالذكر ان في بعض تلك الحالات
النفسية المنشأ يمكن استعمال تدليك البروستاتا للحصول
على السائل المنوي في عمليات التلقيح للانجاب.
2- الأسباب العضوية:
ان من أهم الأسباب العضوية تناول بعض العقاقير ضد
الاكتئاب أو غيرها من الأمراض النفسية التي يجب التوقف
عن تناولها أو تبديلها بعقاقير أخرى لا تؤثر على القذف
تحت اشراف اخصائي الأمراض النفسية. ويشمل العلاج الدوائي
لهذه الحالة استعمال الأدوية المحاكية الودي واللاودي
ومنها "ميلودرين" الذي أعطى أفضل النتائج بنسبة 61%
و"ايميبرايمين" و"افدرين" وشبيه "الافدرين" و"فينيل
بروبا نولامين" مع نجاح لا يتعدى 16% فحسب. ويمكن في بعض
تلك الحالات حقن عقار "فيسو ستفمين" اللاودي في العضل أو
حول النخاع الشوكي بجرعة خفيفة لا تتعدى 2مع نسبة نجاح
تصل إلى 56% ولكن مع احتمال حدوث مضاعفات خطيرة أهمها
هبوط الضغط الدموي.
وقد تم حديثاً استعمال أدوية مختلفة كمضاد الهستامين
"بريياكتين" مع نتائج أولية مشجعة.
وأما إذا ما فشل العلاج الدوائي وخصوصاً إذا ما أراد
الزوجان الانجاب فيمكن استعمال الهزاز على القضيب أو
إدخال جهاز رجّاج خاص في المستقيم لحث القذف مع نتائج
جيدة، قد تتعدى 50% في بعض تلك الحالات.
*** دم في السائل المنوي ***
رغم ما تسببه هذه الحالة من قلق لدي صاحبها فأنها في
معظم الأحوال لا تحمل خطورة وغالبا ما تنتهي حتي بدون
تدخلات علاجية 0ولا احد يعرف على وجه اليقين نسبة
انتشارها لان حالات كثيره تحدث دون ان تلاحظ حيث يتم
القذف داخل المهبل .
مقدمه : لكى نفهم اسباب هذه الحاله يجب ان نأخذ فكره
مبسطه عن مسار السائل المنوى فالبدايه تكون من الخصيه
حيث يتم تصنيع الحيوانات المنويه مرورا بالبربخ حيث تخزن
ثم عبر الحبل المنوى الذى يلتقى بالحويصلات المنويه التى
تفرز سائل مغذى للحيوانات المنويه ويسير الخليط عبر
البروستاتا التى تضيف افرازات ايضا للخليط الذى يسير
ليخرج من الفتحات المنويه فى قناة مجرى البول الخلفيه
الى الخارج .اذن الدم الذى يخرج مع السائل المنوى يمكن
ان يكون من اى هذه الاعضاء وهى الخصيه والبربخ والحبل
المنوى والحويصلات المنويه والبروستاتا وقناة مجرى البول
الخلفيه علاوه على اسباب عامه مثل ضغط الدم المرتفع وبعض
امراض الدم .
· الأسباب : وهي أسباب عديدة
وفى اغلب الاحيان تكون الاسباب حميده
أهمها التهابات الغدة المنويةو التهابات القولون
والبروستاتا واحيانا تكون غير واضحة الأسباب الاانه فى
كبار السن يجب الوضع فى الحسبان الاسباب الخبيثه مثل
سرطان البروستاتا كما انه عندما يكون اللون مائل للسواد
فيجب ان يتم التحليل للتأكد ان هذه دماء وليست صبغه
ميلانين وهنا تكون الاسباب خبيثه ايضا 0
الفحوصات :فى اغلب الاحيان لايحتاج الامر لاجراء فحوصات
لان الحاله تنتهى ذاتيا بدون علاج فى خلال ثلاثة شهور فى
اغلب الاحيان ولكن لو زاد الامر عن ثلاثة شهور ولم تنتهى
الحاله فهنا يجب عمل الفحوصات وهى تتمثل فى عمل تحليل
سائل منوى ومزرعه ان لزم الامر وتحليل بول وموجات فوق
صوتيه على كيس الصفن ومن خلال الشرج فهى تظهر البروستاتا
والحويصلات المنويه والبربخ والخصيه .
· العلاج : بملاحظة تكرار الحالة يعطي بعض
المضادات الحيوية مثل مستحضرات السلفا ( سيبترين –
يوروتريم ) او فيبراميسين مرتان يوميا لمدة اسبوعين او
سيبرو 500 مجم مرتان يوميا لمدة اسبوعين بالإضافة الي أي
نوع من مضادات الالتهاب مثل فولتا رين او فلدين يكون
كافيا لعلاج الحالة وفى حالات دوالى البروستاتا يفضل
كيها بالمنظار .
· ملحوظة : في حالة تكرار الحالة اكثر من ثلاثة
اشهر وفي حالة تقدم السن فوق الخمسين يجب مراجعه طبيب
أخصائي .
*** القذف المبكر ***
القذف البكر هي عدم القدرة علي تأخير عملية القذف أثناء
الجماع الي الوقت الذي يرغبه الرجل او يناسب الزوجين 0
الأسباب : من اكثر المشاكل الجنسية شيوعا واسبابه عديدة
واهمها نقص الثقافة الجنسية ونقص الخبرة بالنسبة
للمزوجين حديثا فالسبب الرئيسي بيولوجي في الأساس فعند
الإثارة الجنسية والاستجابة الطبيعية لكل من الرجل
والمرأة يصل الرجل الي قمة المتعة ويقذف في خلال دقيقتين
الي ثلاث دقائق بعد الإدخال والمرأة تصل الي الإشباع
وتفرز في خلال 12 –14 دقيقة وهناك سيدات كثيرات
يتأخرن كثيرا لعوامل كثيرة منها في عالمنا العربي الختام
الجائر وعدم التحضير الكافي ونقص التفاهم الجنسي وعوامل
نفسية مثل القلق والخوف
العلاج : أهم نقاط العلاج هو معرفة الرجل والمرأة
بالعملية الجنسية ومناقشة متطلبات كل طرف ومدي موضوعيتها
والتفاهم الجنسي بالكامل بين الزوجين وان يدخلا الي
الفراش توتر وافتراضات مسبقة فهذا في حد ذاته علاج
ووقاية لهذه المشكلة
خيارات علاجية :
1- التدريب علي التحكم : وهي تسمي طريقة توقف في وقت
معين ثم البدا مجددا ومع الوقت هي طريقة فعالة ويتعلم
الرجل كيف يتوقف تماما قبل ان يوشق علي القذف ثم يبدا
العملية من جديد وبهذه الطريقة يوجل القذف الي الوقت
الذي يريده
2- طريقة العصر : - عند الإحساس بان القذف أوشك يخرج
عضوه الذكري ويضغط برفق علي الرأس حتي يرتخي ثم يبدا من
جديد
3- تغيير الأوضاع أثناء الجنس : - وهو فعال ومعظم
الأحوال فوضع الرجل علي ظهره يمكنة التحكم اكثر في تأخير
القذف عكس الوضع الكلاسيكي الرجل فوق المرأة يقلل كثيرا
من قدرة الرجل علي تأخير القذف
************
عدم القذف
أسبابه:
1- بعد استئصال غدة البروستاتا أو عنق المثانة البولية حيث ينزل المني مباشرة في هذه الحالات في المثانة البولية ويختلط مع البول.
2- تلف المركز العصبي للإنزال وهو بالظهر عند الفقرات الظهرية العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والفقرة الأولى العصعصية.
3- بعد قطع العصب السمبئاوي الظهري عند علاج بعض حالات ارتفاع الضغط الدموي.
4- استئصال بعض الأعصاب الظهرية في حالات سرطان المثانة والقولون.
5- أمراض الخصية قبل البلوغ مثل مرض الزهري والنكاف.
6- عدم نضوج غدة البروستاتا والحويصلة المنوية حيث لا يمكنها إفراز السائل المنوي.
7- التهابات البروستاتا والحويصلة المنوية المزمنة والتي قد تنتهي إلى تليفهما.
8- في بعض الحالات بين غير المختنين حيث تنتفخ الحشفة ويلتصق الجلد بمقدمة العضو ويمنع نزل المني.
9- ضيق بمجرى البول.
10- عوامل نفسية.
11- العقاقير: مثل المهدئات وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
سرعة القذف:
سرعة القذف هي بلوغ الرجل ذروة إحساسه و قذف السائل
المنوي و زوال الانتصاب قبل بلوغ شريكته ذروتها.
ينتشر هذا الاضطراب بشكل كبير بين الرجال البالغين، حيث
تقدر نسبته بحوالي 40%. و في كثير من الحالات تكون سرعة
القذف عابرة، و لا تعتبر مشكلة مرضية إلا في حال كونها
مستمرة.
من هذا التعريف السابق، نستنتج أن سرعة القذف مشكلة
نسبية، فإذا كانت الشريكة تصل إلى النشوة الجنسية بسرعة
كافية فلن يشعر الرجل بسرعة القذف، بينما تظهر المشكلة
أكثر حدة كلما كان هناك تأخير لدى المرأة.
هنا يجب التنبيه إلى أن حوالي 10% من النساء لا يصلن إلى
ذروة النشوة الجنسية، لأسباب مختلفة، لكن تنبيه البظر
يوصل معظم النساء إلى ذلك.
.
-ان كل قذف يأتي خلال اربع او خمس دقائق من ابتداء الجماع يشكل قذفاً سريعاً .
-ان نحو 27% من النساء قد يصلن الى قمة النشوة أو الإيغاف في مدة لا تزيد على دقيقة واحدة .
-والباقي تحتاج الي اكثر من 5 الي 15 دقيقة .
أسباب سرعة القذف:
1- فرط التهيج لدى الرجل، خاصة بعد الانقطاع عن
ممارسة الجنس لفترة طويلة
2- عدم رغبة الرجل في الجماع، و قيامه بذلك من باب
الواجب، مما يؤدي إلى رغبته في الانتهاء بأسرع وقت ممكن
3- زيادة حساسية القضيب نتيجة وجود التهابات بسيطة
عليه
4- الإرهاق العام الجسدي و النفسي عند الرجل
5- عدم معرفة الرجل و جهله لهذا الأمر أو لرغبات
زوجته، مما يجعله لا يحاول التحكم بزمن الوصول إلى حالة
النشوة النهائية.
6- ان سبب القذف السريع نفسي وبدني يرتكز على ارتباك فكري وخلل في آلية القذف.
7-الممارسة الجنسية السريعة مع المومسات تؤدي الى اكتساب انعكاسات عصبية تؤدي الى سرعة فائقة
وحساسية شديدة تجعلان القذف قبل الاوان امراً مألوفاً ونمطا متواصلا.
8- ومن الاسباب الاخرى المقترحة الخوف من الحمل والاكتئاب واليأس وكره الزوجة والرغبة الباطنية لمعاقبتها وغيرها.
آثار سرعة القذف:
إن تكرار سرعة القذف بشكل مستمر يؤدي إلى عدم رضى الزوجة
من العلاقة الجنسية، و إلى شعور الرجل بالذنب، مما يزيد
من حدة التوترات داخل العلاقة الزوجية، و انعكاس ذلك على
الحياة اليومية و الروابط العائلية.
علاج سرعة القذف:
يعتمد العلاج الفعال على تفهم الموضوع من قبل الطرفين،
وبذلك يبذل الرجل جهداً أكبر في التحكم بنفسه و في
مساعدة شريكته على الوصول إلى حالة النشوة، كما تساعد
المرأة الرجل على ذلك.
هناك عدة طرق علاجية يمكن للرجل اتباعها بشكل منفرد أو
متزامن للتخفيف من سرعة القذف، و هي:
1- التدريب الميك****ي: و يعتمد على قيام الرجل
بالاستمناء، و التوقف قبل القذف مباشرة، ثم معاودة ذلك
مرتين أو ثلاث. و يمارس هذا التمرين ثلاث مرات اسبوعياً.
2 البدء والتوقف
وتركز هذه الطريقة على تقوية تحكم الأعصاب بالقذف فيولج
الرجل قضيبه في الفرج وعندما يشعر بأنه قد قارب على
القذف ينزع قضيبه وينتظر لفترة ثم يعاود الإيلاج
...وهكذا تستمر التدريبات حتى يمكن له التحكم بالإنزال ،
ولا بد من تعاون الزوجة وقد تطول فترة التدريب وقد تقصر
حسب الحالة
3 : التفكير بقضية أخرى
وتركز هذه الطريقة على صرف الذهن عن العملية الجنسية
بالكامل وبالتالي تتوقف الإثارة الشديدة التي يشعر بها
الرجل ويتأخر القذف , وتفسد هذه الطريقة متعة الإتصال
الجنسي بالنسبة للرجل ولكنها قد تكون مفيدة للمرأة خاصة
إذا كانت هي التي تقوم بالحركة الجنسية فوق الرجل
4 : الماء البارد
وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة والتهيج في منطقة
قضيب الرجل بواسطة الماء البارد ، فيقوم الرجل بالاتصال
الجنسي المعتاد وعندما يشعر بأنه على وشك القذف ينزع
قضيبه ويقوم بغسله بماء بارد أو يمسحه بقماش مبلل بماء
بارد فيقل التهيج في العضو ( وليس المقصود بالماء البارد
الماء المثلج وإنما البرودة المعتدلة ) التي لاتؤذي
الأعضاء
5 : ركوب المرأة للرجل
وتركز هذه الطريقة على تخفيف ضغط الدم في منطقة القضيب
والتي تساهم بدور ما في عملية القذف السريع ، فالرجل
عندما يكون فوق المرأة يكون ضغط الدم في أوج قوته في
منطقة القضيب ولكن عندما يحصل العكس فيستلقي الرجل على
ظهره وتقوم المرأة بالركوب على القضيب وتتولى هي التحريك
دون الرجل فإن ذلك يساعد على تأخير القذف لدى الرجل نوعا
ما .
6 : لبس الواقي الذكري
وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة الناجمة عن احتكاك
جلد القضيب بفرج المرأة فيضع الرجل الواقي الذكري (
الكبوت ) فتقل درجة تهيج الجلد فيتأخر القذف ، ويفضل
استعمال الواقي الذكري من نوع سميك ( حيث أن الواقيات
الذكرية الرقيقة لاتؤدي الغرض ) وإذا لم تتوفر واقيات
ذكرية سميكة يمكن للرجل وضع واقيين فوق بعض فتزداد
السماكة .
7 : استخدام البنج الموضعي
وتركز هذه الطريقة على تخدير المنطقة الحساسة في رأس
القضيب وبالتالي يقل الإحساس أو ينعدم لفترة وجيزة مما
يتيح فرصة أطول للجماع ، وتكون بوضع طبقة خفيفة من البنج
الموضعي على رأس القضيب والمنطقة الحساسة فيه والإنتظا ر
بضع دقائق ريثما تأخذ الطبقة مفعولها ثم يغسل القضيب
لإزالة ماتبقى من الطبقة الخارجية من البنج ( وأؤكد لابد
أن تكون الطبقة خفيفة جدا فلو زادت الطبقة سيتم تخدير
القضيب كليا ولن يشعر الرجل بأي لذة ) وتستخدم هذه
الطريقة عندما يكون هناك هياج جنسي شديد لدى الرجل ويرغب
في المتعة لفترة طويلة دون قذف سريع ، كما ينبغي التحذير
من استخدام هذه الطريقة بصفة متكررة ومتقاربة حيث يمكن
أن تؤدي إلى أضرار ، فهي تستخدم للطواريء الشديدة على
فترات متباعدة .(Lidocaine)
8 العد العكسي من 100 -99 .
9 إطالة فترة الملاطفة والمداعبة بين الزوجين.
10 : تخفيف الإثارة مسبقا
وهذه الطريقة سهلة وهي باختصار أن يقوم الرجل بمضاجعة
زوجته بشكل سريع ثم بعد فترة زمنية ساعات أو أكثر (
تختلف من رجل إلى آخر) يقوم بمضاجعتها مرة أخرى وسيجد أن
مشكلة القذف السريع قد تلاشت بشكل كبيرفي المرة الثانية
وبالتجربة يمكن للزوج أن يحدد ليلة للاستمتاع الطويل
ويقوم قبلها بتهيئة نفسه وسيجد النتائج مشجعة للغاية.
إن تفهم الموضوع و استعمال العلاجات المذكورة سابقاً
يؤدي إلى تحسن حقيقي و حل لهذه المشكلة عند أكثر من 95%
من الحالات
- استعمال عقاقير تستعمل عادة لمعالجة الاكتئاب وتزيد تركيز مادة "السيروتونين" في الدماغ وهذه العقاقير "باروكستين" PAROXETINE او "فلووكستين" FLUOXETINE و"الكلوميبرامين" CLOMIPRAMINE والسيرترالين SERTRALINE وغيرها تعطي نتائج ممتازة في اغلب حالات القذف السريع حيث تزيد المدة قبل القذف من بضعة ثوان او اقل من دقيقة الى عدة دقائق بمعدل 4 الى 5 دقائق وقد تصل الى عشر أو خمس عشرة دقيقة وقد تزيد عن ذلك في بعض الحالات.
- استعمال عقار "البروكستين" مع عقار "الفياجرا" معا يعطي نتائج تفوق استعمال كل منها منفرداً في علاج القذف السريع . واما علاج سرعة القذف عند رجل يشكو من العجز الجنسي فقد عولج بنجاح بعقار "الفياجرا" مع عقار سيرترالين ولكنه لم يكن على ذات المستوى من النجاح اذ ما قورن بالنجاح الجيد الذي يحققه هذا الدواء لدى الاشخاص المصابين بسرعة القذف ولكن بدون اي ضعف جنسي.
الضعف الجنسي:
هو مرض لكبار السنّ، أي بعد سنّ
الستين، ولكن قد يظهر لأسباب أخرى في سنّ مبكرة
الفتور ليس عجزًا.
الضعف وأسبابه:
-العجز..لأسباب نفسية.
أسباب بالجهاز التناسلي:
- عدم وجود الخصيتين منذ الولادة ويجب ملاحظة بأن وجود 25% من إحدى الخصيتين
في حالة سليمة قد تكون كافية لإنتاج العدد الكافي من الحوينات المنوية والهرمونات الذكرية.
- الخصي قبل البلوغ.
- الأمراض التي تصيب الخصيتين قبل البلوغ مثل مرض النكاف والزهري.
- إصابات الخصية.
أسباب بالعضو الذكري:
- الأمراض الخلقية بالعضو.
- تضخم بالعضو في بعض حالات مرض الزهري والمرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي.
أسباب بمجرى البول:
- إصابات وتليف وأحيانا ضيق مجرى البول.
- وجود فتحة مجرى البول جانبية أو خلفية.
أسباب بكيس الخصية:
- تضخم بكيس الخصية بسبب تجمع السوائل أو الدم كما هو الحال بالقيلمائية وبعض الأمراض الجنسية أو الإصابات.
فتق أربي مزدوج.
أسباب بالجهاز العصبي المركزي:
- إصابات العمود الفقري.
- مرض الزهري.
- مرض السل بالعمود الفقري.
- سرطان العمود الفقري.
أسباب بالغدد:
- مرض السكري المزمن.
- أمراض الخصيتين أو حدوث تلييف بهما.
أسباب أخرى للضعف الجنسي:
- المشروبات الكحولية.
- العقاقير: مثل المخدرات والمهدئات.
- فقر الدم الشديد.
- الإسراف باستعمال العادة السرية.
أسباب مؤقتة للضعف الجنسي نتيجة عوامل طارئة:
- الإجهاد الجسمي أو النفسي والجنسي.
- سرعة الإنزال.
- احتقان والتهابات البروستاتا المزمنة.
- أمراض البواسير والنواسير الشرجية.
- الحميات: مثل مرض الأنفلونزا - الملاريا - التيفوئيد.
- الإسراف في التدخين.
عوامل نفسية:
- نقص في الرغبة الجنسية.
- الشذوذ الجنسي.
الضعف الجنسي في شهر العسل:
يحدث ليلة الدخلة أو بعد أيام إما أن يكون نتيجة للإرهاق الجسمي أو النفسي
أو الخوف من الفشل وهذه عادة تكون مرحلة عارضة لا تلبث أن تزول.
- مرض "السكري" والضعف الجنسي :
الذين يصابون بالضعف المبكر نتيجة
لوجود "السكري" فهؤلاء يصابون بالضعف بعد مرور أربعة عشر
عامًا على بدء الإصابة وليس بعد شهر أو شهرين
لذلك فإن أي ضعف قبل عشر سنوات من الإصابة
بالسكري تكون لسبب آخر مصاحب مثل السنّ أو التوتر أو بعض
العلاجات المسببة للضعف.
أن مَرْضَى السكري
يستجيبون لكل أنواع العلاج المذكور لاحقًا وبجرعات أقل
من المرضى الآخرين. أما بالنسبة لمادة الفياجرا فتصلح
للعلاج في الأيام الأولى من الضعف، ولكنها تفشل في
التأثير بعد ذلك؛ لأنها تحتاج إلى وجود أعصاب سليمة،
وهذا ما لا يتوفر مع تقدم السكري، ولكن تبقى الحقن
الموضعية تعمل بدون خلل
مع سن الأربعين:
هذه السنّ المبكرة يكون الضعف على شكل اضطراب وتقلب
في الأداء بين الجيد والمتوسط، وإذا ما تم استثناء الضعف
المصاحب للتوتر والقلق فإن معظم الحالات التي تعاني من
الضعف في الأربعينيات من العمر تكون مصاحبة بتغيرات في
مستوى الهرمونات في الدم وخاصة هرمون الذكورة
"Testosterone" أو ارتفاع في هرمون الحليب "
Prolactine"؛ ولذلك لا بد من الفحص المخبري الدقيق؛
لتبين السبب وإعطاء العلاج المناسب، وهي مسألة بسيطة إذا
تم تحديد السبب بدقة.
الضعف الجنسي بعد الستين:
تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ضعف تدفق
الدم أثناء عملية الإثارة، مما يؤدي إلى ضعف في
الانتصاب، وكما ذكرت سابقًا فإن نسبة الرجال المصابين
بالضعف تزداد مع مرور العمر. ومن صفات هذا الضعف أنه
يحدث بالتدريج، وأنه يزداد مع مرور الوقت. هذا الضعف هو
الأكثر عند الرجال ويستجيب لمعظم طرق العلاج المذكورة
لاحقاً.
التسرب الوريدي:
أن
الأوردة تتسرّب منها كمية من الدم مساوية للكمية التي
تدخل عن طريق الشرايين، حيث إن عملية الانتصاب هي عبارة
عن تدفق في الدم إلى داخل العضو الذكري أكثر من الدم
الخارج منه، مما يؤدي إلى شدة في الانتصاب، وهذا النوع
من الضعف يقع في شكلين:
الشكل الأول: تسرب وريد ابتدائي، بمعنى أن المريض بهذا
الضعف يشكو من ضعف انتصاب منذ البلوغ، وأنه لم يشعر في
يوم من الأيام بانتصاب كامل.
الشكل الثاني: تسرب وريدي ثانوي ناتج عن إصابة للعضو
الذكري أدت إلى هذا التسرب الوريدي، وفيه نجد أن المريض
يشكو الضعف منذ أيام الإصابة الأولى. ومن الجدير ذكره
هنا أن حالات ضعف الانتصاب المصاحبة للحالات الأخرى
(التوتر، تصلب الشرايين ...) تكون أيضاً مصاحبة بتسرب
وريدي، ولكنه غير ناتج عن خلل في الأوردة، وإنما خلل في
الأوامر العصبية المؤدية للانتصاب .
طرق العلاج:
1. الفياجرا:
إذا كان الرجل من مرضى
القلب ويتناول مركبات تعمل على توسيع الشرايين التاجية،
ففي هذه الحالة يمنع من تناول الفياجرا منعا باتًّا
2. اليوهمبين أو الجينزنج الكوري الأحمر: وهي
مواد ذات فعالية في بعض الحالات وخاصة في بداية الضعف،
وهي آمنة وليس له أعراض جانبية خطيرة، ولكنها لا تصلح
لكل الحالات.
3. الحقن الموضعية: وهي حقن تُعْطَى في نفس القضيب.
4. تحاميل صغيرة تعطى عبر مجرى البول: وهي تعمل عمل
الحقنة، ولكن تنتشر إلى الكهوف الدموية من خلال الامتصاص
وليس من خلال الحقن المباشر. ميزتها أنها سهلة
الاستخدام، ولكنها غالية الثمن وضعيفة القدرة نسبيًّا.
5. الأجهزة المساعدة:
يتم تركيب الجهاز المساعد
عن طريق عملية جراحية.لا نستخدمها إلا إذا فشلت
كل الوسائل الأخرى.
6. في حالة وجود خلل في الهرمونات المسؤولة عن عملية
الانتصاب يكون العلاج بتعديل هذا الخلل.
7. في حالة تناول الأدوية التي لها تأثير سلبي على
الانتصاب فمن الضروري سؤال الطبيب عن بدائل لهذه الأدوية
بحيث لا يكون لها مثل هذا التأثير السلبي أو إيقافها إن
أمكن، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا فإن الحقن الموضعية تكون
أفضل علاج.
8. الحالات التي تتناول أدوية مهدئة مثل حالات
الصرع أو ما شابه من حالات، فغالبًا ما تبدأ مثل هذه
العلاجات في سن مبكرة
9. البروستاتا:
لا يوجد علاقة مباشرة بين التهاب البروستاتا والانتصاب
إلا إذا كان هناك ألم شديد مصاحب لعملية الانتصاب، مما
يؤدي إلى تراجع الانتصاب بسبب وجود هذا الألم الحاد .
10. الضعف الجنسي الناتج عن التوتر والقلق:
يكون العلاج بالشرح والتوضيح حتى يطمئن المريض لطبيعة
السبب، وقد نحتاج إلى استخدام بعض الأدوية المهدئة،
وأحيانًا نحتاج إلى الحقن الموضعية لما لها من أثر فعّال
يعيد الثقة للرجل.
* الغذاء لعلاج العجز الجنسى:
1- الراحة النفسية والجسدية هامة جداً للتقوية من القدرة الجنسية.
2- اتباع النظام الغذائى السليم ومراعاة تناول الوجبات الأساسية وأن تكون هذه الوجبات محتوية على احتياجات الجسم اليومية من العناصر الغذائية الهامة - كما يجب الاهتمام بالتغذية أثناء دور النقاهة من الامراض.
3- يجب ألا تقل ساعات النوم عن 6 - 8 ساعات يومياً بقدر الامكان كما يجب عدم تغيير مواعيد النوم الطبيعية مثل النوم صباحاً والسهر طوال الليل.
4- فى حالات السمنة، يراعى عدم اتباع أنظمة الرجيم الغذائى القاسية التى لا تراعى احتياجات الجسم اليومية من العناصر الغذائية الهامة وتؤدى إلى هبوط شديد وسريع فى وزن الجسم مما ينتج عنه ضعف عام فى القوة الفكرية والجسدية والجنسية (يجب ألا يزيد معدل هبوط وزن الجسم بالرجيم الغذائى عن: 5 - 6 كجم شهرياً).
5- ممارسة الرياضة بإنتظام تزيد من نشاط وحيوية الجسم وتزيد من القوة الفكرية والجسدية والجنسية.
6- الاعتدال فى عملية الجماع وعدم الإكثار منها، الحالة النفسية أثناء الجماع هامة جدا لأن العجز الجنسى قد يكون ناتج عن عامل نفسى.
7- تجنب استعمال الكريمات والمراهم الموضعية المنتشرة فى الأسواق بغرض تقوية الانتصاب والقدرة الجنسية لما لهذه المستحضرات من أثار عكسية مع تكرار استعمالها.
8- الامتناع عن التدخين بمختلف أنواعه وكذلك الامتناع عن الكحوليات والخمور بمختلف أنواعها.
9- الإكثار من تناول الخل يضعف من القوة الجنسية.
الأناناس مفيد لتقوية القدرة الجنسية.
- البصل
- الأسماك والجمبرى والمحار البحرية تفيد فى تقوية القدرة الجنسية.
- زيت بذور البقدونس يستعمل فى حالات الضعف الجنسى.
- مزيج التمر الحليب + القرفة يزيد من القوة الجنسية.
- النعناع مثير للقابلية الجنسية: يتم تحضير مستحلب النعناع باضافة 15 جم من أوراق النعناع إلى فنجان ماء.
- الكرفس: جذور وأوراق الكرفس، اذا أكلت نيئة أو مع السلاطة، تفيد فى علاج العجز الجنسى.
- الخرشوف (أرضى شوكى): اذا أكلت جذور الخرشوف مع العسل كانت منبهة عظيمة للقوة الجنسية.
- زيت جوز الطيب (الميريستين) منبه جنسى قوى ولكن إدمان إستعماله يؤدى إلى ضعف جنسى دائم.
طول القضيب مشكلة تؤرق الشباب،والأزواج ،فالاعتقاد
السائد هو أنه كلما كبر حجم العضو الذكري وزاد طوله، زاد
الاستمتاع والإمتاع. بل وحتى زاد تقدير واحترام الرجل
لذاته
وكثير منهم يعتقد بأنه يعاني من قصر في طوله ويقع فريسة
هذا الوهم ويزداد قلقه فيصاب بقصور في الأداء الجنسي ثم
يبدا يتوجه بالتفكير في شراء المنتجات والكريمات الباهضة
الثمن التي يزعم اصحابها أنها تزيد من حجم وطول القضيب
بضع سنتيمترات وهذه طبعآ دعاية مزيفة وقد اثبت جميع
الاطباء أنه لا يوجد اي مرهم أو دواء يزيد من طول القضيب
والجراحة فقط هي الحل الوحيد لمن يعاني من قصر فعلي يؤثر
على أداءه الجنسي والطبيب وحده يستطيع قياس الطول قياسآ
علميآ.
وهنا يجب على الرجل فهم هذه الحقائق المهة:
1_ إن أقل طول للعضو الذكري في حال الانتصاب يجب أن يكون
7 سم أو اكثر وهذا يكفي لإتمام العملية الجنسية على اكمل
وجهعلى شرط الا يوجد عيب في الانتصاب أو القذف بشكل عام.
أما عن كيفية التأكد من أن القذف صحيح، فيجب عمل تحليل
وهنا لا بد من الامتناع عن القذف لمدة تتراوح بين 4 إلى
7 أيام قبل الإقبال على عمل التحليل
والامتناع عن القذف أقصد به الامتناع عن الجماع وعن
ممارسة العادة السريةالضارة
2_إن الثلث الاسفل من المهبل هو جزء حساس وتسم بقدرته
على التكييف وإستيعاب أي عضو ذكري سواء كان صغيرآ أو
كبيرآ وبالتالي تحدث إثارة للمهبل والبظر لأنه مثل
الجورب(الشراب) المطاط
3_السمنة:فعندما يزيد وزن الجسم لدرجة السمنة فإن الدهون
ستتراكم بشدة في منطقة البطن وأسفل البطن ومنطقة العانة
وستأخذ جزءا من طول القضيب، فيبدو العضو قصيراً، ولكن هو
في الحقيقة بنفس الطول، وما حدث هو أن جزءا من هذا الطول
اختفى في الدهون المتراكمة حوله.
وبالتالي عندما ينقص الوزن ويفقد الجسم جزءا كبيرا من
شحومه ودهونه، ومنها ترهلات هذه المنطقة، يظهر طول
القضيب الأصلي مرة أخرى، ويبدو كأنه زاد في الطول.
4_لا علاقة أيضا للبنية الجسدية بحجم القضيب كذلك
فالكثير يعتقدون أن طول القامة أو قصرها قد تكون مؤشرا
على طول القضيب أو سمكه.
فالقضيب في تركيبه التشريحي لا يتكون من عظام ولا عضلات
وإنما يتكون من نسيج كهفي ينتصب عند امتلائه بالدماء.
5_إن الإمتاع الجنسي لا يعتمد على طول القضيب بقدر ما
يعتمد على الانتصاب القوي.
والطريف أن انتصاب القضيب يتناسب عكسيا مع طوله،
هذا لأن الانتصاب يستلزم امتلاء النسيج الكهفي بالدم،
وهذا يحدث بكفاءة أعلى في القضيب الأقصر طولاً.
بل إن أصحاب الأعضاء الأكبر طولا يكونون أكثر عرضة
للإصابة بالضعف الجنسي مع تقدم السن على اعتبار أن
أعضاءهم تحتاج كمية أكبر من الدم قد لا تكون أجسادهم
قادرة على تأمينها.
كما أن زيادة طول القضيب بشكل كبير يؤلم المرأة عندما
يصطدم بعنق الرحم.
6_الحبوب التي تُستخدم في هذا المجال كالفياجر وغيرها
فإنها تعمل في مجال الانتصاب وتحسين الدورة الدموية. ولا
توجد حبوب تزيد من طول القضيب بشكل فعلي. ولكنها تزيد من
قوة الانتصاب مما قد يزيد طول العضو بمقدار ملليمترات
قليلة.
7_ إن الخصيتين والقضيب عضوان من أعضاء الجسم مثلهما مثل
الفم والأنف... إلخ.
ويختلف شكلها وحجمها من شخص لآخر، والمهم هنا أن تقوم
هذه الأعضاء بوظيفتها على أكمل وجه.
8_ إن عمليات إطالة القضيب لا تزيد من طوله بشكل فعلي
وإنما هي تساعد في الإحساس بزيادة الطول بضع سنتيمترات
فقط،
إضافة لما تسببه من آثار جانبية مضره.
لكن من الممكن اللجوء للعمليات الجراحية التي تساعد على
الإطالة إذا كان الطول أقل من الطبيعي
حيث يقوم الجراح بفتح أسفل البطن وزراعة جسم خلف قاعدة
القضيب
ليزيد طوله بحوالي 3 إلى 3.5 سم،
ولكني أشدد على أنه لا يجب اللجوء إليها إلا في حالات
الضرورة القصوى فقط.
9_يختلف بشكل واضح طول القضيب وعرضه وكذلك حجم الخصية
بناءآ على:
أ-العمر.
ب-الحالات المرضية.
وعموماً يبلغ طول القضيب إذا تم قياسه من الأعلى من
الذروة وحتى البطن في حالة الانتصاب
أي من 10 إلى 17,5 سم
*** تفسير لجميع حالات الإنتصاب ***
الحالة الأولى: إنتصاب القضيب أثناء النوم أو في فترة
الصباح الباكر
وهذه الحالة لها إحتمالان:
1-أن ذلك الشخص بحاجة إلى التبول
2-أنه أمر طبيعي جدا بل إن عدم حدوثه لا يعتبر أمرا
طبيعيا
الحالة الثانية: إنتصاب القضيب لمدة تزيد عن 4 ساعات
متواصلة مع ألم شديد من غير سبب أو تعرض لأي مؤثر جنسي
خارجي .
فهذه الحالة تدل على أن المريض مصاب بحالة تعرف
(الإنتصاب المستمر غير المسبب )
وبالإنجليزية تسمى (Priapism )
وهذا الإنتصاب يؤثر على النسيج الكهفي للقضيب الذي يمتلئ
بالدم أثناء عملية الانتصاب وقد يؤدي إلى تليف هذا
النسيج فيما بعد إذا لم يعالج هذا الانتصاب فور حدوثه.
ويجب على المريض عدم الإنتظار أكثر من أربع ساعات إذا
حدث ذلك معه بل يجب التوجه إلى الطبيب وعمل أشعة و هناك
حقن موضعية تعمل على ارتخاء القضيب على الفور.
الحالة الثالثة: إنتصاب القضيب عند الرغبة الجنسية
وتفسير هذه الحالة بكل إختصار أنه عند الإحساس بالرغبة
الجنسية تبدأ الأعضاء التناسلية في الإستعداد الجنسي،
والإحساس يبدأ اولا في المخ ثم ينتقل إلى القضيب عن طريق
الأعصاب ويندفع الدم الى العضو الذكري ويحدث الإنتصاب
*** فشل أو انقطاع أو تخاذل القذف ***
فشل القذف أو انقطاعه يعني غياب القذف بالرغم من وجود
انتصاب تام اثناء الولوج ويتمثل إما بفقدان تام أو
بانخفاض شديد في كمية السائل المنوي. ورغم انه مع تقدم
السن يحدث عادة تأخير في عملية القذف مع تدن في درجة
النشوة وقلة حجم السائل المقذوف إلا ان انقطاع القذف أو
تخاذله قد يحصل عند الرجال في أي عمر ويشكل مشكلة جنسية
تتطلب العلاج. ويجب هنا التمييز ما بين القذف الرجوعي
إلى المثانة اثناء الجماع وانعدام القذف التام لأسباب
نفسية أو عضوية كما سنناقشه لاحقاً. وقبل المباشرة في
مناقشة أسباب وتشخيص ومعالجة تلك الحالات النادرة علينا
أولاً توضيح عملية القذف عند الرجل من الناحية
الفيزيولوجية للتمكن من تطبيق علاجات خاصة لكل من
المسببات.
آلية القذف:
عند بلوغ النشوة أو الإيغاف اثناء المجامعة تحصل تقلصات
في عضلات نبيات الخصية حيث تتكون الحييات المنوية
والقنوات الصادرة ما بين الخصية والبربخ والبربخ نفسه
والقنوات المنوية مع افراز السائل المنوي من الحويصلات
المنوية والبروستاتا تحت تأثير الجهاز العصبي الودي الذي
يغلق عنق المثانة تلقائياً لتفادي تراجع السائل المنوي
إليها فيقع هذا السائل في شرك ما بين عنق المثانة
والإحليل القاصي المقفولين.. ومع ارتفاع الضغط في بلعة
السائل المنوي يشعر الرجل بقدوم القذف المحتوم تحت توجيه
الدماغ ويحدث الإيغاف أو الذروة التي تمثل ادراكاً
استغرافياً باللذة في الدماغ الذي يتزامن مع القذف الذي
يحصل نتيجة تقلصات متتابعة للعضلات المحيطة بالعضو
التناسلي تحت تأثير الجهاز العصبي اللاودي عبر العصب
الفرجي الذي ينشأ في اسفل النخاع الشوكي على المستوى
العجزي وبعض الكيماويات مثل "اكسيد نيتيرك" وأولاً أكسيد
الكربون. وسنكرس هذه المقالة إلى مناقشة فقدان القذف
وحسب وسننشر لاحقاً مقالة عن تراجع المني إلى المثانة
اثناء القذف في جريدة "الرياض".
بيان أسباب تخاذل أو انعدام القذف:
إن تخاذل القذف أو انقطاعه وأحياناً عدم بلوغ الإيغاف أو
النشوة عرض سريري لعدة حالات مرضية أو نفسية تؤثر على
الزوجين بنسبة لا تتعدى أكثر من 4% في جميع حالات الخلل
الجنسي وتخلق لهم المشاكل الجنسية والتناسلية والزوجية
التي تشمل الشعور لدى الزوجة بعدم الجاذبية والقبح
وبأنها غير مثيرة للغريزة الجنسية وغير وافية في الاتصال
الجنسي) وتسبب اضطرابات زوجية واستياءً جنسياً وقبحاً
للشهوة الجنسية وتفادياً للمجانسة.. إن ذلك التخاذل يمثل
تثبيط المنعكس العصبي المسؤول عن القذف والذي يقع تحت
سيطرة الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب الودية واللاودية
والعصب الفرجي والأعضاء التناسلية وعضلات القضيب
والبروستاتا والحويصلات المنوية. ومن أهم مسبباته
العوامل النفسية والتربوية والثقافية والعائلية
والاجتماعية والعوامل العضوية والمرضية. وتشمل الأسباب
النفسية التزمّت المبني على الجهل مع اعتبار العملية
الجنسية خطيئةً يجب نبذها وفقدان التجاذب مع الزوجة
وتطبّع جنسي مبني على ممارسة العادة السرية بطريقة شاذة
أو أثر صدمات نفسية سابقة أو تجارب جنسية فاشلة وجارحة
كالخيانة الزوجية أو الاصابة بمرض الزهري والخوف من تسبب
الحمل ونفور الرجل من زوجته لعلة فيه
ا أو لقبحها وعقدة الأمومة واللواط واحياناً بسبب عقدة
الرجل على السيطرة في كل الأمور ومنها الجنسية وأهمها
القذف. وأما الأسباب المرضية فهي تشمل رضخ النخاع الشوكي
أو قطعه التام أو الجزئي في حوالي 69% من تلك الحالات أو
نتيجة استئصال الغدد اللمفية خلف الصفاق بنسبة 21% أو
مرض السكري أو بتر الاعصاب نتيجة اجراء عمليات جراحية في
الحوض أو استئصال كامل للبروستاتا أو تصلب عصبي متعدد أو
شق أو قطع عنق المثانة ناهيك ان في حوالي 5% من تلك
الحالات يكون السبب مجهولاً أو نتيجة تناول بعض العقاقير
ضد الاكتئاب ولأمراض نفسية أخرى.
المعالجة:
إن معالجة حالة انقطاع القذف أو تخاذله صعبة ونجاحها
معتدل في أغلب الحالات وتتطلب التركيز على السبب ان كان
نفسياً أو تطبيقياً أو عضوياً وتوجيه العلاج نحوه. فمن
أهم الوسائل العلاجية:
1- الأسباب النفسية:
ان الهدف الرئيسي للمعالجة النفسية يرتكز على مساعدة
المريض على بلوغ قذف واعٍ مبني على الشعور الكامل باللذة
الجنسية. فأي خوف من الفشل أو قلق ناتج عن الخشية من
تسبب الحمل أو الاصابة بالأمراض الزهرية يجب مناقشتها مع
الطبيب المعالج قبل واثناء المداواة السلوكية. وفي مجال
تثقيف الزوجين يجب التشديد على أهمية التركيز على الشعور
باللذة فحسب وتجاهل القذف في جو مستريح بدون أي ضغط
والقيام بالفروض المنزلية حسب ارشادات الطبيب المعالج،
ومن أهم عناصر العلاج شرح عناصر الشكوى وتطورها بحضور
الزوجة لفتح حوار حر وصادق يتيح لكل منهما الكشف عما
يخفي من نوايا وانعكاسات تطبعية. وبعد ذلك يباشر الزوجان
متابعة معالجة طبية مرنة واضحة التفاصيل ويُشجع الزوجان
على نزع الخجل والتحرر من القيود السابقة التي كانت تحول
دون تصارحهما في أمور الجنس، إذ ان هذه المصارحة تساعدهم
على تعميق وعيهما لأسباب المشكلة. وبعد ذلك عليهما
التعرف على وظائف جسديهما وتكوين اعضائهما وفهم عملية
القذف والانتصاب وكل ما يؤثر فيهما. ثم يشجعان على
التركيز اثناء المجامعة على اللذة فحسب ووضع حد لكل ما
يسبب ضغطاً فكرياً أو نفسياً عليهما ويشدد على الرجل بأن
يطرح جميع محاظيره وي
تحرر من عقدة الخوف من الفشل. ويبدأ العلاج بالإثارة
الجنسية بدون أي ولوج مع السعي إلى توفير الإثارة
الجنسية لكل من الزوجين باللمس والمداعبة إلى أقصى حد مع
حدوث القذف خارج المهبل مرات متعددة. وبعد نجاح تلك
المرحلة الأولى من المعالجة واستعادة الرجل ثقته وطاقته
في القذف خارج المهبل ينتقل الزوجان إلى المرحلة الثانية
حيث يمارس الزوجان الإثارة الجنسية القصوى وقبل حصول
القذف يتم الايلاج مع ضرورة الاستمرار بالاثارة إلى
القذف. وقد نجحت هذه الطريقة في أكثر من 80% من المرضى
في بعض الدراسات. والجدير بالذكر ان في بعض تلك الحالات
النفسية المنشأ يمكن استعمال تدليك البروستاتا للحصول
على السائل المنوي في عمليات التلقيح للانجاب.
2- الأسباب العضوية:
ان من أهم الأسباب العضوية تناول بعض العقاقير ضد
الاكتئاب أو غيرها من الأمراض النفسية التي يجب التوقف
عن تناولها أو تبديلها بعقاقير أخرى لا تؤثر على القذف
تحت اشراف اخصائي الأمراض النفسية. ويشمل العلاج الدوائي
لهذه الحالة استعمال الأدوية المحاكية الودي واللاودي
ومنها "ميلودرين" الذي أعطى أفضل النتائج بنسبة 61%
و"ايميبرايمين" و"افدرين" وشبيه "الافدرين" و"فينيل
بروبا نولامين" مع نجاح لا يتعدى 16% فحسب. ويمكن في بعض
تلك الحالات حقن عقار "فيسو ستفمين" اللاودي في العضل أو
حول النخاع الشوكي بجرعة خفيفة لا تتعدى 2مع نسبة نجاح
تصل إلى 56% ولكن مع احتمال حدوث مضاعفات خطيرة أهمها
هبوط الضغط الدموي.
وقد تم حديثاً استعمال أدوية مختلفة كمضاد الهستامين
"بريياكتين" مع نتائج أولية مشجعة.
وأما إذا ما فشل العلاج الدوائي وخصوصاً إذا ما أراد
الزوجان الانجاب فيمكن استعمال الهزاز على القضيب أو
إدخال جهاز رجّاج خاص في المستقيم لحث القذف مع نتائج
جيدة، قد تتعدى 50% في بعض تلك الحالات.
*** دم في السائل المنوي ***
رغم ما تسببه هذه الحالة من قلق لدي صاحبها فأنها في
معظم الأحوال لا تحمل خطورة وغالبا ما تنتهي حتي بدون
تدخلات علاجية 0ولا احد يعرف على وجه اليقين نسبة
انتشارها لان حالات كثيره تحدث دون ان تلاحظ حيث يتم
القذف داخل المهبل .
مقدمه : لكى نفهم اسباب هذه الحاله يجب ان نأخذ فكره
مبسطه عن مسار السائل المنوى فالبدايه تكون من الخصيه
حيث يتم تصنيع الحيوانات المنويه مرورا بالبربخ حيث تخزن
ثم عبر الحبل المنوى الذى يلتقى بالحويصلات المنويه التى
تفرز سائل مغذى للحيوانات المنويه ويسير الخليط عبر
البروستاتا التى تضيف افرازات ايضا للخليط الذى يسير
ليخرج من الفتحات المنويه فى قناة مجرى البول الخلفيه
الى الخارج .اذن الدم الذى يخرج مع السائل المنوى يمكن
ان يكون من اى هذه الاعضاء وهى الخصيه والبربخ والحبل
المنوى والحويصلات المنويه والبروستاتا وقناة مجرى البول
الخلفيه علاوه على اسباب عامه مثل ضغط الدم المرتفع وبعض
امراض الدم .
· الأسباب : وهي أسباب عديدة
وفى اغلب الاحيان تكون الاسباب حميده
أهمها التهابات الغدة المنويةو التهابات القولون
والبروستاتا واحيانا تكون غير واضحة الأسباب الاانه فى
كبار السن يجب الوضع فى الحسبان الاسباب الخبيثه مثل
سرطان البروستاتا كما انه عندما يكون اللون مائل للسواد
فيجب ان يتم التحليل للتأكد ان هذه دماء وليست صبغه
ميلانين وهنا تكون الاسباب خبيثه ايضا 0
الفحوصات :فى اغلب الاحيان لايحتاج الامر لاجراء فحوصات
لان الحاله تنتهى ذاتيا بدون علاج فى خلال ثلاثة شهور فى
اغلب الاحيان ولكن لو زاد الامر عن ثلاثة شهور ولم تنتهى
الحاله فهنا يجب عمل الفحوصات وهى تتمثل فى عمل تحليل
سائل منوى ومزرعه ان لزم الامر وتحليل بول وموجات فوق
صوتيه على كيس الصفن ومن خلال الشرج فهى تظهر البروستاتا
والحويصلات المنويه والبربخ والخصيه .
· العلاج : بملاحظة تكرار الحالة يعطي بعض
المضادات الحيوية مثل مستحضرات السلفا ( سيبترين –
يوروتريم ) او فيبراميسين مرتان يوميا لمدة اسبوعين او
سيبرو 500 مجم مرتان يوميا لمدة اسبوعين بالإضافة الي أي
نوع من مضادات الالتهاب مثل فولتا رين او فلدين يكون
كافيا لعلاج الحالة وفى حالات دوالى البروستاتا يفضل
كيها بالمنظار .
· ملحوظة : في حالة تكرار الحالة اكثر من ثلاثة
اشهر وفي حالة تقدم السن فوق الخمسين يجب مراجعه طبيب
أخصائي .
*** القذف المبكر ***
القذف البكر هي عدم القدرة علي تأخير عملية القذف أثناء
الجماع الي الوقت الذي يرغبه الرجل او يناسب الزوجين 0
الأسباب : من اكثر المشاكل الجنسية شيوعا واسبابه عديدة
واهمها نقص الثقافة الجنسية ونقص الخبرة بالنسبة
للمزوجين حديثا فالسبب الرئيسي بيولوجي في الأساس فعند
الإثارة الجنسية والاستجابة الطبيعية لكل من الرجل
والمرأة يصل الرجل الي قمة المتعة ويقذف في خلال دقيقتين
الي ثلاث دقائق بعد الإدخال والمرأة تصل الي الإشباع
وتفرز في خلال 12 –14 دقيقة وهناك سيدات كثيرات
يتأخرن كثيرا لعوامل كثيرة منها في عالمنا العربي الختام
الجائر وعدم التحضير الكافي ونقص التفاهم الجنسي وعوامل
نفسية مثل القلق والخوف
العلاج : أهم نقاط العلاج هو معرفة الرجل والمرأة
بالعملية الجنسية ومناقشة متطلبات كل طرف ومدي موضوعيتها
والتفاهم الجنسي بالكامل بين الزوجين وان يدخلا الي
الفراش توتر وافتراضات مسبقة فهذا في حد ذاته علاج
ووقاية لهذه المشكلة
خيارات علاجية :
1- التدريب علي التحكم : وهي تسمي طريقة توقف في وقت
معين ثم البدا مجددا ومع الوقت هي طريقة فعالة ويتعلم
الرجل كيف يتوقف تماما قبل ان يوشق علي القذف ثم يبدا
العملية من جديد وبهذه الطريقة يوجل القذف الي الوقت
الذي يريده
2- طريقة العصر : - عند الإحساس بان القذف أوشك يخرج
عضوه الذكري ويضغط برفق علي الرأس حتي يرتخي ثم يبدا من
جديد
3- تغيير الأوضاع أثناء الجنس : - وهو فعال ومعظم
الأحوال فوضع الرجل علي ظهره يمكنة التحكم اكثر في تأخير
القذف عكس الوضع الكلاسيكي الرجل فوق المرأة يقلل كثيرا
من قدرة الرجل علي تأخير القذف
************
عدم القذف
أسبابه:
1- بعد استئصال غدة البروستاتا أو عنق المثانة البولية حيث ينزل المني مباشرة في هذه الحالات في المثانة البولية ويختلط مع البول.
2- تلف المركز العصبي للإنزال وهو بالظهر عند الفقرات الظهرية العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والفقرة الأولى العصعصية.
3- بعد قطع العصب السمبئاوي الظهري عند علاج بعض حالات ارتفاع الضغط الدموي.
4- استئصال بعض الأعصاب الظهرية في حالات سرطان المثانة والقولون.
5- أمراض الخصية قبل البلوغ مثل مرض الزهري والنكاف.
6- عدم نضوج غدة البروستاتا والحويصلة المنوية حيث لا يمكنها إفراز السائل المنوي.
7- التهابات البروستاتا والحويصلة المنوية المزمنة والتي قد تنتهي إلى تليفهما.
8- في بعض الحالات بين غير المختنين حيث تنتفخ الحشفة ويلتصق الجلد بمقدمة العضو ويمنع نزل المني.
9- ضيق بمجرى البول.
10- عوامل نفسية.
11- العقاقير: مثل المهدئات وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
سرعة القذف:
سرعة القذف هي بلوغ الرجل ذروة إحساسه و قذف السائل
المنوي و زوال الانتصاب قبل بلوغ شريكته ذروتها.
ينتشر هذا الاضطراب بشكل كبير بين الرجال البالغين، حيث
تقدر نسبته بحوالي 40%. و في كثير من الحالات تكون سرعة
القذف عابرة، و لا تعتبر مشكلة مرضية إلا في حال كونها
مستمرة.
من هذا التعريف السابق، نستنتج أن سرعة القذف مشكلة
نسبية، فإذا كانت الشريكة تصل إلى النشوة الجنسية بسرعة
كافية فلن يشعر الرجل بسرعة القذف، بينما تظهر المشكلة
أكثر حدة كلما كان هناك تأخير لدى المرأة.
هنا يجب التنبيه إلى أن حوالي 10% من النساء لا يصلن إلى
ذروة النشوة الجنسية، لأسباب مختلفة، لكن تنبيه البظر
يوصل معظم النساء إلى ذلك.
.
-ان كل قذف يأتي خلال اربع او خمس دقائق من ابتداء الجماع يشكل قذفاً سريعاً .
-ان نحو 27% من النساء قد يصلن الى قمة النشوة أو الإيغاف في مدة لا تزيد على دقيقة واحدة .
-والباقي تحتاج الي اكثر من 5 الي 15 دقيقة .
أسباب سرعة القذف:
1- فرط التهيج لدى الرجل، خاصة بعد الانقطاع عن
ممارسة الجنس لفترة طويلة
2- عدم رغبة الرجل في الجماع، و قيامه بذلك من باب
الواجب، مما يؤدي إلى رغبته في الانتهاء بأسرع وقت ممكن
3- زيادة حساسية القضيب نتيجة وجود التهابات بسيطة
عليه
4- الإرهاق العام الجسدي و النفسي عند الرجل
5- عدم معرفة الرجل و جهله لهذا الأمر أو لرغبات
زوجته، مما يجعله لا يحاول التحكم بزمن الوصول إلى حالة
النشوة النهائية.
6- ان سبب القذف السريع نفسي وبدني يرتكز على ارتباك فكري وخلل في آلية القذف.
7-الممارسة الجنسية السريعة مع المومسات تؤدي الى اكتساب انعكاسات عصبية تؤدي الى سرعة فائقة
وحساسية شديدة تجعلان القذف قبل الاوان امراً مألوفاً ونمطا متواصلا.
8- ومن الاسباب الاخرى المقترحة الخوف من الحمل والاكتئاب واليأس وكره الزوجة والرغبة الباطنية لمعاقبتها وغيرها.
آثار سرعة القذف:
إن تكرار سرعة القذف بشكل مستمر يؤدي إلى عدم رضى الزوجة
من العلاقة الجنسية، و إلى شعور الرجل بالذنب، مما يزيد
من حدة التوترات داخل العلاقة الزوجية، و انعكاس ذلك على
الحياة اليومية و الروابط العائلية.
علاج سرعة القذف:
يعتمد العلاج الفعال على تفهم الموضوع من قبل الطرفين،
وبذلك يبذل الرجل جهداً أكبر في التحكم بنفسه و في
مساعدة شريكته على الوصول إلى حالة النشوة، كما تساعد
المرأة الرجل على ذلك.
هناك عدة طرق علاجية يمكن للرجل اتباعها بشكل منفرد أو
متزامن للتخفيف من سرعة القذف، و هي:
1- التدريب الميك****ي: و يعتمد على قيام الرجل
بالاستمناء، و التوقف قبل القذف مباشرة، ثم معاودة ذلك
مرتين أو ثلاث. و يمارس هذا التمرين ثلاث مرات اسبوعياً.
2 البدء والتوقف
وتركز هذه الطريقة على تقوية تحكم الأعصاب بالقذف فيولج
الرجل قضيبه في الفرج وعندما يشعر بأنه قد قارب على
القذف ينزع قضيبه وينتظر لفترة ثم يعاود الإيلاج
...وهكذا تستمر التدريبات حتى يمكن له التحكم بالإنزال ،
ولا بد من تعاون الزوجة وقد تطول فترة التدريب وقد تقصر
حسب الحالة
3 : التفكير بقضية أخرى
وتركز هذه الطريقة على صرف الذهن عن العملية الجنسية
بالكامل وبالتالي تتوقف الإثارة الشديدة التي يشعر بها
الرجل ويتأخر القذف , وتفسد هذه الطريقة متعة الإتصال
الجنسي بالنسبة للرجل ولكنها قد تكون مفيدة للمرأة خاصة
إذا كانت هي التي تقوم بالحركة الجنسية فوق الرجل
4 : الماء البارد
وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة والتهيج في منطقة
قضيب الرجل بواسطة الماء البارد ، فيقوم الرجل بالاتصال
الجنسي المعتاد وعندما يشعر بأنه على وشك القذف ينزع
قضيبه ويقوم بغسله بماء بارد أو يمسحه بقماش مبلل بماء
بارد فيقل التهيج في العضو ( وليس المقصود بالماء البارد
الماء المثلج وإنما البرودة المعتدلة ) التي لاتؤذي
الأعضاء
5 : ركوب المرأة للرجل
وتركز هذه الطريقة على تخفيف ضغط الدم في منطقة القضيب
والتي تساهم بدور ما في عملية القذف السريع ، فالرجل
عندما يكون فوق المرأة يكون ضغط الدم في أوج قوته في
منطقة القضيب ولكن عندما يحصل العكس فيستلقي الرجل على
ظهره وتقوم المرأة بالركوب على القضيب وتتولى هي التحريك
دون الرجل فإن ذلك يساعد على تأخير القذف لدى الرجل نوعا
ما .
6 : لبس الواقي الذكري
وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة الناجمة عن احتكاك
جلد القضيب بفرج المرأة فيضع الرجل الواقي الذكري (
الكبوت ) فتقل درجة تهيج الجلد فيتأخر القذف ، ويفضل
استعمال الواقي الذكري من نوع سميك ( حيث أن الواقيات
الذكرية الرقيقة لاتؤدي الغرض ) وإذا لم تتوفر واقيات
ذكرية سميكة يمكن للرجل وضع واقيين فوق بعض فتزداد
السماكة .
7 : استخدام البنج الموضعي
وتركز هذه الطريقة على تخدير المنطقة الحساسة في رأس
القضيب وبالتالي يقل الإحساس أو ينعدم لفترة وجيزة مما
يتيح فرصة أطول للجماع ، وتكون بوضع طبقة خفيفة من البنج
الموضعي على رأس القضيب والمنطقة الحساسة فيه والإنتظا ر
بضع دقائق ريثما تأخذ الطبقة مفعولها ثم يغسل القضيب
لإزالة ماتبقى من الطبقة الخارجية من البنج ( وأؤكد لابد
أن تكون الطبقة خفيفة جدا فلو زادت الطبقة سيتم تخدير
القضيب كليا ولن يشعر الرجل بأي لذة ) وتستخدم هذه
الطريقة عندما يكون هناك هياج جنسي شديد لدى الرجل ويرغب
في المتعة لفترة طويلة دون قذف سريع ، كما ينبغي التحذير
من استخدام هذه الطريقة بصفة متكررة ومتقاربة حيث يمكن
أن تؤدي إلى أضرار ، فهي تستخدم للطواريء الشديدة على
فترات متباعدة .(Lidocaine)
8 العد العكسي من 100 -99 .
9 إطالة فترة الملاطفة والمداعبة بين الزوجين.
10 : تخفيف الإثارة مسبقا
وهذه الطريقة سهلة وهي باختصار أن يقوم الرجل بمضاجعة
زوجته بشكل سريع ثم بعد فترة زمنية ساعات أو أكثر (
تختلف من رجل إلى آخر) يقوم بمضاجعتها مرة أخرى وسيجد أن
مشكلة القذف السريع قد تلاشت بشكل كبيرفي المرة الثانية
وبالتجربة يمكن للزوج أن يحدد ليلة للاستمتاع الطويل
ويقوم قبلها بتهيئة نفسه وسيجد النتائج مشجعة للغاية.
إن تفهم الموضوع و استعمال العلاجات المذكورة سابقاً
يؤدي إلى تحسن حقيقي و حل لهذه المشكلة عند أكثر من 95%
من الحالات
- استعمال عقاقير تستعمل عادة لمعالجة الاكتئاب وتزيد تركيز مادة "السيروتونين" في الدماغ وهذه العقاقير "باروكستين" PAROXETINE او "فلووكستين" FLUOXETINE و"الكلوميبرامين" CLOMIPRAMINE والسيرترالين SERTRALINE وغيرها تعطي نتائج ممتازة في اغلب حالات القذف السريع حيث تزيد المدة قبل القذف من بضعة ثوان او اقل من دقيقة الى عدة دقائق بمعدل 4 الى 5 دقائق وقد تصل الى عشر أو خمس عشرة دقيقة وقد تزيد عن ذلك في بعض الحالات.
- استعمال عقار "البروكستين" مع عقار "الفياجرا" معا يعطي نتائج تفوق استعمال كل منها منفرداً في علاج القذف السريع . واما علاج سرعة القذف عند رجل يشكو من العجز الجنسي فقد عولج بنجاح بعقار "الفياجرا" مع عقار سيرترالين ولكنه لم يكن على ذات المستوى من النجاح اذ ما قورن بالنجاح الجيد الذي يحققه هذا الدواء لدى الاشخاص المصابين بسرعة القذف ولكن بدون اي ضعف جنسي.
الضعف الجنسي:
هو مرض لكبار السنّ، أي بعد سنّ
الستين، ولكن قد يظهر لأسباب أخرى في سنّ مبكرة
الفتور ليس عجزًا.
الضعف وأسبابه:
-العجز..لأسباب نفسية.
أسباب بالجهاز التناسلي:
- عدم وجود الخصيتين منذ الولادة ويجب ملاحظة بأن وجود 25% من إحدى الخصيتين
في حالة سليمة قد تكون كافية لإنتاج العدد الكافي من الحوينات المنوية والهرمونات الذكرية.
- الخصي قبل البلوغ.
- الأمراض التي تصيب الخصيتين قبل البلوغ مثل مرض النكاف والزهري.
- إصابات الخصية.
أسباب بالعضو الذكري:
- الأمراض الخلقية بالعضو.
- تضخم بالعضو في بعض حالات مرض الزهري والمرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي.
أسباب بمجرى البول:
- إصابات وتليف وأحيانا ضيق مجرى البول.
- وجود فتحة مجرى البول جانبية أو خلفية.
أسباب بكيس الخصية:
- تضخم بكيس الخصية بسبب تجمع السوائل أو الدم كما هو الحال بالقيلمائية وبعض الأمراض الجنسية أو الإصابات.
فتق أربي مزدوج.
أسباب بالجهاز العصبي المركزي:
- إصابات العمود الفقري.
- مرض الزهري.
- مرض السل بالعمود الفقري.
- سرطان العمود الفقري.
أسباب بالغدد:
- مرض السكري المزمن.
- أمراض الخصيتين أو حدوث تلييف بهما.
أسباب أخرى للضعف الجنسي:
- المشروبات الكحولية.
- العقاقير: مثل المخدرات والمهدئات.
- فقر الدم الشديد.
- الإسراف باستعمال العادة السرية.
أسباب مؤقتة للضعف الجنسي نتيجة عوامل طارئة:
- الإجهاد الجسمي أو النفسي والجنسي.
- سرعة الإنزال.
- احتقان والتهابات البروستاتا المزمنة.
- أمراض البواسير والنواسير الشرجية.
- الحميات: مثل مرض الأنفلونزا - الملاريا - التيفوئيد.
- الإسراف في التدخين.
عوامل نفسية:
- نقص في الرغبة الجنسية.
- الشذوذ الجنسي.
الضعف الجنسي في شهر العسل:
يحدث ليلة الدخلة أو بعد أيام إما أن يكون نتيجة للإرهاق الجسمي أو النفسي
أو الخوف من الفشل وهذه عادة تكون مرحلة عارضة لا تلبث أن تزول.
- مرض "السكري" والضعف الجنسي :
الذين يصابون بالضعف المبكر نتيجة
لوجود "السكري" فهؤلاء يصابون بالضعف بعد مرور أربعة عشر
عامًا على بدء الإصابة وليس بعد شهر أو شهرين
لذلك فإن أي ضعف قبل عشر سنوات من الإصابة
بالسكري تكون لسبب آخر مصاحب مثل السنّ أو التوتر أو بعض
العلاجات المسببة للضعف.
أن مَرْضَى السكري
يستجيبون لكل أنواع العلاج المذكور لاحقًا وبجرعات أقل
من المرضى الآخرين. أما بالنسبة لمادة الفياجرا فتصلح
للعلاج في الأيام الأولى من الضعف، ولكنها تفشل في
التأثير بعد ذلك؛ لأنها تحتاج إلى وجود أعصاب سليمة،
وهذا ما لا يتوفر مع تقدم السكري، ولكن تبقى الحقن
الموضعية تعمل بدون خلل
مع سن الأربعين:
هذه السنّ المبكرة يكون الضعف على شكل اضطراب وتقلب
في الأداء بين الجيد والمتوسط، وإذا ما تم استثناء الضعف
المصاحب للتوتر والقلق فإن معظم الحالات التي تعاني من
الضعف في الأربعينيات من العمر تكون مصاحبة بتغيرات في
مستوى الهرمونات في الدم وخاصة هرمون الذكورة
"Testosterone" أو ارتفاع في هرمون الحليب "
Prolactine"؛ ولذلك لا بد من الفحص المخبري الدقيق؛
لتبين السبب وإعطاء العلاج المناسب، وهي مسألة بسيطة إذا
تم تحديد السبب بدقة.
الضعف الجنسي بعد الستين:
تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ضعف تدفق
الدم أثناء عملية الإثارة، مما يؤدي إلى ضعف في
الانتصاب، وكما ذكرت سابقًا فإن نسبة الرجال المصابين
بالضعف تزداد مع مرور العمر. ومن صفات هذا الضعف أنه
يحدث بالتدريج، وأنه يزداد مع مرور الوقت. هذا الضعف هو
الأكثر عند الرجال ويستجيب لمعظم طرق العلاج المذكورة
لاحقاً.
التسرب الوريدي:
أن
الأوردة تتسرّب منها كمية من الدم مساوية للكمية التي
تدخل عن طريق الشرايين، حيث إن عملية الانتصاب هي عبارة
عن تدفق في الدم إلى داخل العضو الذكري أكثر من الدم
الخارج منه، مما يؤدي إلى شدة في الانتصاب، وهذا النوع
من الضعف يقع في شكلين:
الشكل الأول: تسرب وريد ابتدائي، بمعنى أن المريض بهذا
الضعف يشكو من ضعف انتصاب منذ البلوغ، وأنه لم يشعر في
يوم من الأيام بانتصاب كامل.
الشكل الثاني: تسرب وريدي ثانوي ناتج عن إصابة للعضو
الذكري أدت إلى هذا التسرب الوريدي، وفيه نجد أن المريض
يشكو الضعف منذ أيام الإصابة الأولى. ومن الجدير ذكره
هنا أن حالات ضعف الانتصاب المصاحبة للحالات الأخرى
(التوتر، تصلب الشرايين ...) تكون أيضاً مصاحبة بتسرب
وريدي، ولكنه غير ناتج عن خلل في الأوردة، وإنما خلل في
الأوامر العصبية المؤدية للانتصاب .
طرق العلاج:
1. الفياجرا:
إذا كان الرجل من مرضى
القلب ويتناول مركبات تعمل على توسيع الشرايين التاجية،
ففي هذه الحالة يمنع من تناول الفياجرا منعا باتًّا
2. اليوهمبين أو الجينزنج الكوري الأحمر: وهي
مواد ذات فعالية في بعض الحالات وخاصة في بداية الضعف،
وهي آمنة وليس له أعراض جانبية خطيرة، ولكنها لا تصلح
لكل الحالات.
3. الحقن الموضعية: وهي حقن تُعْطَى في نفس القضيب.
4. تحاميل صغيرة تعطى عبر مجرى البول: وهي تعمل عمل
الحقنة، ولكن تنتشر إلى الكهوف الدموية من خلال الامتصاص
وليس من خلال الحقن المباشر. ميزتها أنها سهلة
الاستخدام، ولكنها غالية الثمن وضعيفة القدرة نسبيًّا.
5. الأجهزة المساعدة:
يتم تركيب الجهاز المساعد
عن طريق عملية جراحية.لا نستخدمها إلا إذا فشلت
كل الوسائل الأخرى.
6. في حالة وجود خلل في الهرمونات المسؤولة عن عملية
الانتصاب يكون العلاج بتعديل هذا الخلل.
7. في حالة تناول الأدوية التي لها تأثير سلبي على
الانتصاب فمن الضروري سؤال الطبيب عن بدائل لهذه الأدوية
بحيث لا يكون لها مثل هذا التأثير السلبي أو إيقافها إن
أمكن، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا فإن الحقن الموضعية تكون
أفضل علاج.
8. الحالات التي تتناول أدوية مهدئة مثل حالات
الصرع أو ما شابه من حالات، فغالبًا ما تبدأ مثل هذه
العلاجات في سن مبكرة
9. البروستاتا:
لا يوجد علاقة مباشرة بين التهاب البروستاتا والانتصاب
إلا إذا كان هناك ألم شديد مصاحب لعملية الانتصاب، مما
يؤدي إلى تراجع الانتصاب بسبب وجود هذا الألم الحاد .
10. الضعف الجنسي الناتج عن التوتر والقلق:
يكون العلاج بالشرح والتوضيح حتى يطمئن المريض لطبيعة
السبب، وقد نحتاج إلى استخدام بعض الأدوية المهدئة،
وأحيانًا نحتاج إلى الحقن الموضعية لما لها من أثر فعّال
يعيد الثقة للرجل.
* الغذاء لعلاج العجز الجنسى:
1- الراحة النفسية والجسدية هامة جداً للتقوية من القدرة الجنسية.
2- اتباع النظام الغذائى السليم ومراعاة تناول الوجبات الأساسية وأن تكون هذه الوجبات محتوية على احتياجات الجسم اليومية من العناصر الغذائية الهامة - كما يجب الاهتمام بالتغذية أثناء دور النقاهة من الامراض.
3- يجب ألا تقل ساعات النوم عن 6 - 8 ساعات يومياً بقدر الامكان كما يجب عدم تغيير مواعيد النوم الطبيعية مثل النوم صباحاً والسهر طوال الليل.
4- فى حالات السمنة، يراعى عدم اتباع أنظمة الرجيم الغذائى القاسية التى لا تراعى احتياجات الجسم اليومية من العناصر الغذائية الهامة وتؤدى إلى هبوط شديد وسريع فى وزن الجسم مما ينتج عنه ضعف عام فى القوة الفكرية والجسدية والجنسية (يجب ألا يزيد معدل هبوط وزن الجسم بالرجيم الغذائى عن: 5 - 6 كجم شهرياً).
5- ممارسة الرياضة بإنتظام تزيد من نشاط وحيوية الجسم وتزيد من القوة الفكرية والجسدية والجنسية.
6- الاعتدال فى عملية الجماع وعدم الإكثار منها، الحالة النفسية أثناء الجماع هامة جدا لأن العجز الجنسى قد يكون ناتج عن عامل نفسى.
7- تجنب استعمال الكريمات والمراهم الموضعية المنتشرة فى الأسواق بغرض تقوية الانتصاب والقدرة الجنسية لما لهذه المستحضرات من أثار عكسية مع تكرار استعمالها.
8- الامتناع عن التدخين بمختلف أنواعه وكذلك الامتناع عن الكحوليات والخمور بمختلف أنواعها.
9- الإكثار من تناول الخل يضعف من القوة الجنسية.
الأناناس مفيد لتقوية القدرة الجنسية.
- البصل
- الأسماك والجمبرى والمحار البحرية تفيد فى تقوية القدرة الجنسية.
- زيت بذور البقدونس يستعمل فى حالات الضعف الجنسى.
- مزيج التمر الحليب + القرفة يزيد من القوة الجنسية.
- النعناع مثير للقابلية الجنسية: يتم تحضير مستحلب النعناع باضافة 15 جم من أوراق النعناع إلى فنجان ماء.
- الكرفس: جذور وأوراق الكرفس، اذا أكلت نيئة أو مع السلاطة، تفيد فى علاج العجز الجنسى.
- الخرشوف (أرضى شوكى): اذا أكلت جذور الخرشوف مع العسل كانت منبهة عظيمة للقوة الجنسية.
- زيت جوز الطيب (الميريستين) منبه جنسى قوى ولكن إدمان إستعماله يؤدى إلى ضعف جنسى دائم.